قصة ذات 17 عاما ولكن البارت الخامس والعشرون 25 بقلم ايه طه

قصة ذات 17 عاما ولكن

البارت الخامس والعشرون 25

بقلم ايه طه

وذهب لغرفتها ودق على الباب:افتحى افتحى بقولك.

رهف:هو مجنونه علشان افتح مش هفتح الباب انا خايفه منك ومن اللى هتعمله مش هفتح غير لما تهدا وتوعدنى انك متوجعنيش زى ماعملت فى الشارع.جاسر:افتحى متعصبنيش اكتر من كدا بقولك افتحى.رهف:مش هفتح مش هفتح غير لما تهدى بقولك.جاسر:انتى فاكره يعنى ان الباب دا هيحوشك منى.رهف:ايوة لو فكرت تكسره هصوت والم الناس بقى مليش دعوة.وساد صمت.ءهبت رهف للباب:انت برا انت روحت فين ابيه.جاسر:بس كملت هى كانت ناقصه ابيه كمان.شهقت رهف ونظرت خلفها لتجده معها فى الغرفه:ان انت انت دخلت هنا ازاى.جاسر:مش قولتلك الباب مش هيقدر يوحشك عنى.وهو يقرب عليها.ورهف ترجع للخلف:انت دخلت هنا ازاى بخوف.جاسر:مش مهم مش،موضوعنا دلوقتى عندنا حجات تانيه اهم نتكلم فيها.جريت رهف فى الغرفه ووراها جاسر:هتروحى فين مفيش غيري انا وانتى والباب مقفول علينا ومسكه من ايديها وقربها منه.رهف بترفس وتخبط عليه بايديها التانيه فى محاوله منها للهرب.ولكنه مسك ايديها الاتنين ووضعها على السرير ومال اليها حتى لا تتحرك وتهرب ونظر فى عينيها بعيونه التى تملئها الغضب.نظرت له رهف بخوف منه ومن عيونه:سبنى اوعى كدا سبنى بقى.جاسر:حاضر هسيبك بس لما نتحاسب الاول.ايه اللى انتى عملتيه وقولته دا.رهف:عملت ايه انا معملتش حاجه.جاسر:والله معملتيش حاجه بريئه انتى امال طلعتى جريتى واستخبتى فى الاوضه ليه طالما انتى معملتيش حاجه.رهف نظرت له بعيون دامعه:علشان كنت خايفه منك ارتحت.جاسر:ايه حكايه خايفه منك خايفه منك كل شويه كنت البعبع انا ولا انتى شفتى منى ايه يخوفك اصلا.رهف:اللى عملته فى الشارع واللى بتعمله دلوقتى مش كفايه بالنسبالك انو يخوفنى.جاسر:ايه اللى عملته فى الشارع وانتى مش عارفه انتى عملتى ايه وبعدين انا عامل كدا علشان متهربيش وتقعدى تستخبى كل شويه.رهف:دا المهم بالنسبالك مش مهم انا حاسه بايه صح.ترك جاسر يدها:انتى ليه مفكرتيش انا ممكن احس بايه لما اوصلك الصبح وتطلبى منى انزلك قبل المدرسه لسبب غير معلوم بالنسبه ليا ولما ارجع علشان اخدك الاقيكى واقفه تتكلمى مع شاب وشكلك كان مبسوط اوى وقال ايه مقولتليش ليه انك انت اللى جاى مش السواق مكنتيش عايزانى اشوفك طبعا بدل ماتقولى شكرا اى حاجه لا انت ايه اللى جابك ومع ذلك سكت ومردتش اتكلم معاكى وقولت لما نروح وافهم منها لكن اشوف حد بيشدك موقفك على جنب وبيتعامل معاكى بعنف ولما ادافع عنك تزعقى وتعلى صوتد عليا فى الشارع ومنتظره منى اخد اذن منك علشان ادخل دا اللى هو هنا بينى وبينك وبقولك صوتك ميعلاش عليا وتخلى بالك من اسلوبك معايا فتعمليهم فى الشارع لا وكمان تقل ادبك عليا وتقولى عايز تعمل فيها سي السيد وخلاص كل دا وانتى مفكرتيش انا ممكن احس بايه وطالبه منى لما اعمل رد فعل على كل دا اخد في عين الاعتبار احاسيسك ومشاعرك وانا لوح عادى صح وبعدين انتى من ساعه ماجيتى مصر وانتى مشفتيش منى اى حاجه وحشه حتى لو اد كدا فجاه بقيت مصدر خوف ورعب بالنسبالك بعد ماكنت مصدر للامان وانا اللى سبت بيتى واهلى وامى واتخانقت معاها علشان خاطرك علشان متتجرحيش بنص كلمه او تكونى فى مكان مش مرتاحه فيه وفى الاخر طلعت انا الشرير والوحش علشان مش براعي مشاعرك واحاسيسك ردى ساكته ليه ولا اقولك انا سيبلك البيت وماشي علشان تحسي بالامان ومتفضليش خايفه.وخرج من الغرفه وذهب لباب الشقه ولكنه وجد يد تمسك به نظر اليها.رهف:لو سمحت متمشيش وتسبنى.وتبكى.جاسر:علشان تبقى مكمنه يابنت الناس على نفسك منى.رهف:انت لو مشيت هبقى خايفه فعلا وهموت من خوفي.جاسر:على اساس دلوقتى انتى مش خايفه منى ولا كنتى بتستعبطى مش فاهم.لم ترد عليه رهف واكتفت بالبكاء.جاسر نظر لها:لو فعلا انا لو نزلت انتى هتبقى خايفه فانا هنول علشان تعرفي معنى الخوف بجد وتعرفي انا ايه مصدر خوف ولا مصدر امان.وسبها ومشى وغلق الباب وراءه.رهف ببكاء شديد:غبيه غبيه يارهف ليه كل دا هو عملك ايه.وظلت تبكى حتى غفيت على كرسي الصالون.دخل جاسر البيت فى الليل ليجدها نائمه على كرسي الصالون وانفها وخدودها شديد الاحمرار من كتر البكاء وفنزل لمستواها ونظر لها:ليه كدا كل ما قرب منك خطوة ترجعينى عشره ليه دا انتى مشفتيش،منى غير كل حلو حتى بعد اللى عملتيه معايا مقدرتش اعمل معاكى حاجه.وحملها بين يديه ودخل غرفتها ووضعها على السرير وهم بالوقوف ليخرج وجدها ممسكه به.فنظر اليها:دلوقتى مسكانى ومش عايزانى ابعد بس لما بتبقى صاحيه بتبقى عايزانى ابعد ومقربش انا مبقتش فهمك يارهف ولا عارف انتى عايزة ايه بس انا اخدت قرار هيىيحك ويريحنى من الحيره اللى انا فيها دى.

ومسك يدها وفكها لتتركه....


      البارت السادس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات