قصة ذات 17 عاما ولكن البارت السادس والعشرون 26 بقلم ايه طه

قصة ذات 17 عاما ولكن

البارت السادس والعشرون 26

بقلم ايه طه

رهف:متسبنيش خليك جمبى بتتكلم بنوم.

جاسر مال اليها وحدث بهمس:مش هينفع علشان عايز اسمعها منك وانتى صاحيه مش نايمه لحد مادايحصل كل حاجه هتتغير.

وتركها وذهب لغرفته بدل ملابسه وغرق فى النوم.

فى الصباح اليوم التالى.

استيقظت رهف لتجد نفسها فى غرفتها.

رهف بسعاده:يعنى رجع وهو اللى جابنى هنا.

وقامت مسرعه على الحمام تاخد شاور وتبدل ملابسها لملابس المدرسه وخرجت وجدته على السفره يفطر.

رهف:صباح الخير.

لم يجبها جاسر ولم ينظر اليها اصلا.

رهف:انا كنت مستنياك امبارح كنت عايزة اتكلم معاك.

جاسر قام وقال وهو يجمع اشيائه من على السفره:السواق مستنيكى تحت علشان المدرسه وهتطلعى تلاقيه ودا كارت البنك بتاعك.

وخرج من البيت تارك رهف حزينه مذهوله من رده فعله.

خرجت هى الاخري وذهبت الى المدرسه ولكنها لم تكن تركز فى دروسها كان تفكيرها مشغول بجاسر ورده فعله وماذا تفعل حيال ذلك الموضوع.

انتهى دوام المدرسه خرجت وذهبت البيت مع السواق وعندما وصلو للعماره رهف للسواق:ممكن تستنى اطلع اغير هدومى وتوصلنى لمكان.

السواق:انا عندى تعليمات انى انتظر حضرتك هنا حتى يرجع جاسر بيه من الشغل.

رهف:تمام شكرا.

وصعدت رهف للبيت رنت الجرس وفتحت لها السيده.

ام ابراهيم:حمدالله على سلامتك ياهانم.

رهف:الله يسلمك يا.....

ام ابراهيم:خدمتك ام ابراهيم ياهانم.

رهف:بلاش هانم دى انا اسمى رهف.

ام ايراهيم:ثوانى بس والاكل هيكون جاهز خلاص قرب يخلص.

رهف:على مهلك ياخالتو ام ابراهيم انا مش جعانه مليش نفس انا داخله اغير هدومى.

دخلت رهف غيرت هدومها وجلست على السرير بحزن ولا تعرف ماذا تفعل.

دقائق وسمعت صوت الباب.

رهف:اتفضلى ياخالتو ام ابراهيم.

ام ابراهيم:انا خلصت ياهانم كل حاجه بس البيه كان كلمنى من شويه كدا وقالى استاذن من حضرتك لما اخلص يا اروح وياقعد معاكى لحد ما البيه يرجع.

رهف:اللى انت عايزاه ياخالتو ام ابراهيم لو خلصتى وعايزه تروحي معنديش،مانع.

ام ابراهيم:معلش يابنتى يعنى لو بدخل بس انتى شكلك زعلان اوى وامبارح كان شكلكم مش طبيعى هو في حاجه يابنتى انا زى امك يعنى وانتى زي بنتى.

رهف:لا مفيش احنا شدين مع بعض شويه انا والبيه.

ام ابراهيم:هو البيه يبقى جوزك انا فكرته اخوكى.

رهف:اه جوزى بس ليه بتقولي كدا.

ام ابراهيم:متاخذنيش يعنى يابنتى بحكم انى بروق البيت وكدا عرفت ان كل واحد عايش فى اوضه لوحده فقولت انتو اخوات.

رهف:لا ياام ابراهيم احنا بس زى ماقولتلك زعلانين من بعض شويه.

ام ابراهيم:انصحك يابنتى نصحيه وانتى حره تخدى بيها ولا لا متخليش الزعل يطول بينك وبين جوزك ولا تبعده عن بعض مهما كنتو زعلانين البعد بيولد الجفا يابنتى ولو الزعل بات يبقى النفوس هتشيل والكلمه الحلوة تدوب اى حاجه دى الرجاله دى تضحكى عليهم بالكلمه الحلوة والبسمه الحلوة.

ابتسمت رهف على طريقه كلامها.

ام ابراهيم:اهو كدا يابنتى معلش متزعليش منى انى ادخلت بس انتى صعبانه عليا والله علشان صغيره ولسه مش فاهمه حاجه.

رهف:لا متقوليش كدا ياخالتو ام ابرهيم انتى طيبه اوى والله.

ام ابراهيم:الله يعلى مقدارك يابنتى طب انا هستاذن تطلبي منى حاجه.

رهف:لا شكرا.

وخرجت ام ابراهيم وتركت رهف حائرة فى كلامها وتفكر ماذا تفعل لتطبقه هى لم تكن مستعده ان تخبر ام ابراهيم انه جواز صورى غير فعلى وظلت تفكر ماذا تفعل حتى قررت تبدل ملابسها وذهبت للمول واشترت فستان جديد ورجعت على المنزل اخدت شاور وارتدت الفستان الجديد الذي بلون الازرق السماوى ومنقوش بورد ابيض صغير ووضعت توك صغيره على جانبى شعرها على رسمه ورد صغير ووضعت بعض مساحيق التجميل البسيطه واخذت هاتفها لتكلم جاسر.

ولكنه لم يجيب عليها وبعت لها رساله"انا فى الشغل فى حاجه"

ردت عليه رهف برساله"انا بس كنت عايزة اعرف هتيجى امتى علشان نتغدا سوا"

رد عليها برساله"لا انا هتغدا برا تقدرى تاكلى انتى"

شعرت رهف بحزن على افعاله معها فهذا ليس جاسر الذى تعرفه وظلت تلوم نفسها على ما فعلت حتى يتغير معها هكذا ولكنها بعتت له برساله"بس انا مش هاكل غير لما تيجى"

اجابها جاسر بالرد الصادم لها"براحتك"

وظلت تحادث نفسها:لقد هونت عليه اجلس من دون طعام ماذا فعلتى يارهف وظلت تبكى حتى اخذت قرار وذهبت للمرايه ومسحت دموعها وهندمت شكلها ونزلت وركبت وقالت للسواق:على شركه جاسر بيه لو سمحت.

وذهبت الى الشركه ونظرت لسهى بذهول من تغيير شكلها ولكن بدا على سهى التوتر عندما وجدت رهف على مكتبها.

سهى:اهلا يامدام اتفضلي حضرتك عقبال ماقول للبيه انك هنا.

رهف:لا خليكى انا هدخل على طول ملوش لزوم.

ذهبت سهى مسرعه لتقف امامها:لا حضرتك مينفعش اصله اصله فى اجتماع.

رهف:اجتماع الساعه 7 بليل معقوله.

سهى:مهو حضرتك عادى يعنى الشغل ساعات بيحتم علينا كدا يافندم.

رهف:خلاص انا هستناه هنا لحد ما يخلص الاجتماع.

سهى:تنورى وتشرفي طبعا يافندم تشربي ايه.

رهف:عصير لوسمحتى.

سهى:تمام يافندم بعد اذنك بس هروح للاستاذ زياد يوقع على الورق دا واجى لحضرتك فورا.

رهف:مفيش مشكله.

سهى:عن اذنك.

رهف ظلت تفكرمع نفسها:هى ليه اتوترت اوى كدا لما شفتنى يمكن علشان الموقف اللى حصل اللى مره اللى فاتت ولا فيه حاجه تانيه.

ذهبت سهى مسرعه لمكتب زياد ودخلت.

زياد:فى ايه مالك داخله عليا كدا ليه.

سهى:الحقنى مدام رهف عندى فى المكتب وعايزه تدخل للاستاذ جاسر.

زياد:ياشيخه خدتينى وايه يعنى مدخليها ولا جايه تستاذنى منى 

سهى:افهم الاستاذ جاسر معاه عمليه بقاله اكتر من ساعه واتصل بيا وقالى محولش مكالمات ولا ادخل حد عليهم افهمها بقى ياناصح.

زياد:اوعى تقولى عميله بتاعت الاسمنت.

سهى:ايوة هى انت تعرفها.

زياد:اوى اوى المهم دلوقتى انتى تروحى على مكتبك وحاولى تسهيها على اد ماتقدرى اهم حاجه متخلهاش تدخله غير لما اتصرف ماشي.

سهى:ماشي بس بسرعه علشان شكلها شاكه اصلا انا قولتلها انه فى اجتماع واستغربت انه فى اجتماعه لحد دلوقتى ودى ولو دخلت انا مش هقدر امنعها.

زياد:خلاص ماشي روحى بس انتى وانا هتصرف ولو اتزنقتى اتصلى بيا.

ذهبت سهى مسرعه على مكتبها.

وقام زياد يرن على جاسر ولكن جاسر لم يجيب عليه.

زياد:ياعم رد هو دا وقته بقالك 28 سنه محترم جاى تنحرف دلوقتى....


        البارت السابع والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات