رواية الأميرة والمغترب الفصل الثاني والستون 62 بقلم آلاء اسماعيل

      

رواية الأميرة والمغترب

الفصل الثاني والستون 62

بقلم آلاء اسماعيل

اسمها سيدرا ...بنت خالتي زينب ..هي السبب في كل اللي انا فيه ده..هي السبب في اني بقيت اكبر ميلياردير في كندا ..

هي السبب في انعدام ثقتي بالناس ...

هي السبب في اني فضلت لحد دلوقت من غير جواز 😓

 هي السبب في اني مش قادر اقرب من أميرة خطوة زيادة 😔


ام أحمد بتعجب : بتقول خالتك !  انا اعرف زينب من بعيد  و اعرف المرحوم  جوزها  شريف بس اللي أعرفه إن عندها ولدين بس  عادل و ممدوح !  ما اعرفش إن عندها بنت !  

-دي بنت جوزها التاني مش المرحوم أبو عادل   ..خالتي بعد  ما اخذت حصتها من الميراث اتجوزت تاني و خلفت  بنت ...


اتنهد بحزن و اكمل : على فكرة الحكاية دي محدش يعرف عنها حاجة ولا حتى خالد صديق عمري ...و مكنتش اتخيل ان ممكن  يجي يوم و أحكي لحد على الموضوع ده 


لأنه كان اسود نقطة في حياتي ..الماضي اللي متمني أدفع كل ثروتي مقابل اني  امحيه من ذاكرتي 

أم أحمد بتعجب :يااااه للدرجة دي !!

-و اكثر يا خالتي 😓


-عملت ايه يخليك تتمنى كل ده يا ابني 🥺

ياسين : هاحكيلك عاللي عملته خالتي الاول و بعدها هتفهمي ان اللي عملته بنتها كان متوقع انا بس اللي كنت عايز أخذ على  قفايا وقتها ...

-لا يا ابني ما تقولش كدة على نفسك

-عادي ...كلنا بنغلط مش كدة !! انا بس كنت صغير و متهور و ماشي بمشاعري و الغلطة دي كلفتني كثير ...

-سامعاك يا ابني ما تكتمش في قلبك ..فضفضلي يمكن ترتاح من ثقل الماضي اللي كاتم على صدرك ده !


ياسين بحزن: الجدع اللي اتجوزته خالتي طلع نصاب ..

بعد ما عملتله توكيل لحسابها في البنك اخذ كل فلوسها و بنتهم و سافر و سابها 

والدتي ما هانتش عليها اختها تتلطم  فكانت بتبعثلها فلوس كل شهر عشان مصاريف ولادها

    خالتي كل مدة مطالبها كانت بتزيد بس ماما عمرها ما رفضتلها طلب و كانت دايما بتقول لبابا دول يتامى ناخذ ثوابهم و عشان  ربنا يكرم ابننا و  يحفظه من كل سوء 


أم احمد بحزن: الله يرحمها طول عمرها طيبة و كريمة

ياسين :بعد ما اهلي اتوفوا انا كنت منهار و مش قادر افكر في حاجة او افتكر حد.. و طبعا خالتي بقت عالحديدة ... تعمل ايه بقى ! طلبت ابعثلها طيارة و جات لحد عندي و قعدت يجي اربع شهور قال ايه تعوضني عن غياب أمي و حنانها 

بعد الاربعة شهور ظهرت نيتها الحقيقية ...


ام أحمد : نية ايه ؟؟

ياسين :قالت ان العز ده كله من حقها هي لإنه بفلوس ابوها أم أحمد بتساؤل :بس اللي أعرفه إن المرحوم محمود كان دافعلها نصيبها و زيادة كمان !

-ده صحيح ....كل اللي كان معانا كان بمجهود ابوي و شقاء سنين من عمره ..المهم 

حاولت بكل الطرق  القانونية و لما فشلت انها تثبت الكلام ده لعبت على حبل تاني   قال ايه  الفلوس و الشركة بتاعة اختها و هي من حقها تورثها بس القانون بيقول ان كل حاجة بإسم  بابا الله يرحمه و كان معاي اوراق بيع و شراء لنصيبها في الشركة الاصلية لماما و كمان اوراق بيع من ماما لبابا يعني كل حاجة متسجلة في الشهر العقاري  بإسم بابا و انتقلت لي بالوراثة و ما عرفتش تجيب لا حق ولا باطل ...

- ايه اللي حصل  ؟؟

- رجعت مصر تاني بخيبتها.. و خاصمتني بعد اللي حصل ده  مع انها هي اللي غلطت في حقي ...انا طبعا ما هانش علي اسيبها من غير مدخول رغم كل اللي عملته معايا 

-أمير طول عمرك طالع لأهلك


-بس طبعا كنت ضد اني ابعثلها مصروف شهري  زي ما كانت ماما بتعمل ... ولادها كانوا رجالة قلت  يشتغلوا بقى و يصرفوا على امهم ..قمت اشتريتلهم سوبرماركت هناك و كتبته على اسمها بس بشرط اني مش  هبعث اي فلوس تانية و هوما وافقوا رغم معارضتها

بعدها بسنتين  السوبرماركت فلس و رجعوا للصفر و رجعت لي بلعبة جديدة : سيدرا..


رن هاتف دانيال فإستيقظ بتثاقل و هو يجيب بنعاس

-نعم يا ليو هل هناك جديد؟

ليو بقلق: حدثت كارثة يا دانيال   

دانيال بملل-هات ما عندك بدون مقدماتك الغب'ية 😒

-لقد أتصل بي كارلوس يقول ان احدهم التقى بجايكوب و أعطاه معلومات عنا ! 

انتفض دانيال بقلق :أي معلومات تقصد ؟؟

-لا اعلم . ...لكن أعتقد أن جايكوب يعلم اننا هنا في تورنتو 

اخشى ان يبلغ الزعيم 

دانيال بتفكير : لا تقلق سأحل هذا  الأمر لكن علينا اتمام المهمة اليوم او غدا على أقصى تقدير فلا يمكننا ان نغيب عن مونتريال أكثر   ... سيشك خالي بالأمر .


اقفل الخط ثم أتصل مسرعا بجايكوب و لكنه لم يرد

حاول مرارا و مرارا ثم ألقى هاتفه بغضب

-عليك اللعنة يا جايكوب ..لابد انك كنت تث"مل  طيلة الليل كالعادة 😤

ارتدى ثيابه و غادر مسرعا و هو يتصل بشخص اخر 

-اسمعني يا لوكاس ستذهب الى بيت جايكوب و لن تتحرك من امام الباب قبل أن يستيقظ اريده ان يتصل بي خلال نصف ساعة من الآن هل فهمت؟؟ 

-حسنا دانيال في الحال 


عند ياسين 

اكمل بحزن :

بعد سنتين قضيتهم في وحدة مريرة ...رجعت خالتي تعتذر و تقول انها ندمانة عاللي عملته و إن الد"م عمره ما  بيبقى مية و و و ...و طلبت اسامحها و جابتلي معاها المرة دي بنتها سيدرا 


كانت اجمل و ارق بنت شفتها في حياتي ..عرفت تمثل عليا دور اللطيفة و البريئة بشكل تستحق عليه الاوسكار..


سيدرا عاشت مع ابوها من لما كان عندها سنتين بس بعد ما كبرت  إختارت ترجع لأمها او بالاحرى بعد ما ابوها خسر كل الفلوس اللي سرقها من خالتي في  القمار و الخ"مرة و المشاريع الفاشلة و طبعا بعد ما سألت وعرفت ان أمها بقى معاها فلوس و سوبرماركت 


 

هي أصغر مني بسنة و نص يعني أنا وقتها كنت نجحت في الثانوية العامة و دخلت الجامعة و هي كانت  17 

طبعا امها هي اللي اقنعتها تلف عليا عشان ياخذو مني  كل حاجة و يبقوا اغنياء 

و رغم اني مكنتش غبي و كنت فاهم ان خالتي جايباها عشان تنفذ خطتها و تاخذ اللي معايا  بس انا وقتها من كثر الوحدة و الإنهيار من مشاكل الشغل و الدراسة و ضغطهم كنت وصلت لدرجة خلتني اوافق على استعباطي و استغلالها ليا  بمزاجي ...لإني  كنت محتاج حنان و اهتمام اكثر من اي وقت ...كان ناقصني حب في حياتي 


كنت حاسس اني بأغرق و سيدرا كانت هي القشة اللي اتعلقت بيها عشان أعيش.. كنت شايف انها مختلفة عن امها...نقية و حساسة 


صارحتني ان امها طلبت منها تخليني احبها و قالت انها مكانتش موافقة في الاول بس هي ارغمتها بس ده كان من ضمن خطتها


لعبت عليا دور الضحية و صدقتها ...و شوية شوية  اتعلقنا ببعض اوي  قضينا ثلاث اشهر عشت فيهم احلى ايام عمري و عوضتني عن حنان أمي و حب ابوي ...كان نفسي اخبيها عن عيون الكل مخليش حد يشوفها غيري 

 اعترفتلها بحبي و مشاعري اللي كانت فاض"حاني ...و اعترفتلي هي  كمان انها حبتني ..المشكلة الوحيدة اللي كانت بيننا  هي انها كانت متحررة زيادة  ..مكانتش راضية تتحجب ..فهمتها اني بغير عليها و على اساس إنها اتفهمت  غيرتي و لبست دريس اي كلام بس تصرفاتها كانت غريبة عن تفكيري ...و كنا بنتناقش على حاجات كثير انا يقولها غلط و هي شايفاها صح ...بس  قلت مش مهم كل ده الاهم انها بتحبني...بعد الجواز هتبقى تتعود عليا و تعمل اللي انا عايزه و تكبر و تفهم الصح من الغلط ...في الاخير هي اتربت بدون أم مع اب خمو"روحي ..اديتها اعذار كثير و بررتلها كثير عشان مكنتش عايز اخسرها 


خلصت الفيزا بتاعتهم و رفضت  ترجع مصر  و تسيبني

 و بصراحة انا  مكنتش متخيل حياتي من غيرها و ما صدقت انها فضلت هي و خالتي عندي 

بعدين قالت مش عايزة تقعد من غير شغل زهقت من القعدة فتحتلها محل ملابس نسائية من ماركات عالمية و كتبته على اسمها و خلتها هي تعين فيه اللي تختارهم

 طلباتهم كانت بتزيد يوم عن يوم..مكنتش عارف بتعمل ايه بالفلوس دي كلها و كل مرة بتقول عشان المحل و عشان تفتح فرع تاني  و عشان اكسسوارات و ديكورات بس انا  مكانش عندي وقت افتش وراها ...او بالاصح كنت راضي انها تستغلني  ..المهم وجودها في حياتي ... ده كان عندي بالدنيا كلها


وصلت في حبها لدرجة اني كنت بفكر اعرض عليها الجواز و انا في اول سنة مكنتش قادر استنى لحد ما اخلص  جامعة 


في مرة كان عندي صفقة خشب مهمة و كان لازم أسافر لثلاث ايام و طبعا كنت مأمنهم على بيتي و بسيبهم يعملوا اللي هوما عايزينه بصفتهم عيلتي الوحيدة 

خلصت الصفقة  و ما قدرتش استنى من كثر شوقي  ليها و رجعت ثاني يوم بالليل و ليلتها اخذت صفعة عمري 

كنت داخل افاجئها و بالمرة   نعلن علاقتنا للناس كلها و اول ما تتم 18 نكتب الكتاب و نحدد معاد الفرح


امسك ياسين  رأسه بشدة و كان شديد الإحراج و هو يقول  : كانت بتكلم واحد فيديو كال... قال ايه مستنية بفارغ الصبر امتى تخلص من المعقد عشان يتجوزو 

و انها  مش بتكره حد قده ...و اصعب لحظات عمرها لما بتضطر تمثل انها بتحبه عشان ينفذ لها طلباتها 

قال اول ما سمعت بسيرة شاب غني و عايش بكندا كانت مستنية تلاقي واحد اوفر و فرفوش ..طلع معقد  و محرم عليها كل حاجة...و دي حرام و دي حلال و لازم تصلي. ولازم تلبسي طرحة


قالت  انها مستنية بس  لما تتجوز المعقد عشان تاخذ منه كل اللي معاه و بعدها تخلص منه في اقرب فرصة و تروح لحبيبها ...حبيبها اللي اتعرفت عليه هناك و شغلته عندها بياع في المحل عشان يتقابلوا كل يوم و كانت بتحوله فلوس اول بأول عشان يبنو مستقبلهم اول ما تخلص من المغفل اللي بيمول مشروعهم...


امسكت به ام أحمد بحنان و مسحت على رأسه 

-ما تقولش كدة ..انت سيد الرجالة و عقلك يوزن ذهب انت بس كنت ماشي ورا قلبك زي ما بتقول بس ربنا نجاك منها لإنك بتحبه و مش بتعصيه ...تخيل لو كنت اتجوزتها ...انت عارف قانون الطلاق هنا...كانت هتاخذ نص ثروتك و البيت حتى لو كان من غير سبب ..تقول بس انها مش عايزاك ده كافي ...أحمد ربنا انك طلعت من الابتلاء ده كسبان

ياسين :طلعت نسخة من أمها وابوها سوا يا خالتي  ..كانت شيطان في صورة ملاك ....مش عارف ازاي مكنتش شايف الحية اللي جواها.. او يمكن مكنتش عايز اشوفها لاني كنت خايف ارجع وحيد تاني 😭


ربتت أم أحمد على كتفه بحنان : يا ابني  الواحد بيتعلم من اخطاؤه صحيح ...بس مش لدرجة أنه يحرم نفسه من متع الدنيا عشان خايف  يغلط تاني! ... صوابع ايدك مش زي بعضها و أكيد أميرة مش زي سيدرا... 


-عندك حق تقولي كدة  يا خالتي ...اصلك ما شفتيش كانت بتعاملني ازاي !! كنت هتحلفي عالمصحف ساعتها انها بتم'وت في التراب اللي بأمشي عليه ..لما أبعد عنها او  بتأخر بتقلق و تعيط و أقعد اهديها لما ارجع و أوعدها مش هأبعد تاني و افضل الوم في نفسي اني خليتها تحزن كدة...قوليلي بقى يا خالتي اعرف ازاي بعد كدة اللي بيكذب و اللي بيقول الحقيقة ؟؟؟ اقدر اثق ازاي في أي بنت بعد اللي حصل لي ده !! 


وقف و هو ينظر حوله بضياع 

انا بعدها  حسيت نفسي اغبى واحد في الدنيا ... اتهزيت من جوايا و اتدمرت نفسيا اكثر من صدمتي بموت اهلي 

و المصيبة  مكنتش قادر أقول لحد عالمقلب اللي حصل فيا ...ازاي قدرت بنت 17 تلعب على مشاعري بالشكل ده... 😓

أم أحمد بضيق :ربنا يسامحها بقى دمرت ثقتك في الناس..

-طبعا هي هربت مع امها عند الوا'طي ده بعدبن باعت المحل عشان ما اعرفش طريقهم 

وكانت مستنية أنه يتجوزها ...بس هو اتسلى بيها شوية و اخذ منها كل الفلوس و رماها هي و امها في كندا لقدرهم

 امها رجعت مصر و هي فضلت تشتغل في الكاباريهات


 انا بعدها ركزت في شغلي جنب دراستي لدرجة اني عملت  إمبراطورية اكبر من اللي ابوي سابها لي و قبل ما اتخرج حتى بقى اسمي بيلمع في كل كندا 


ضحك بمرارة و اكمل : تخيلي بعد ما اتعافيت و نسيتها رجعت ندمانة و تعبانة و قال ايه عرفت قيمتي و عايزة اسامحها و نرجع زي ما كنا ...!! بعد ما خلتني انسان شكاك معندوش ثقة في حد !! انسان بيركب كاميرات ف كل مكان ! و بيراقب الناس اللي حواليه كلها ! عايش بهاجس الحذر كل وقت و مش بيعرف حاجة اسمها راحة و أمان ..و حب

بنات كثير بتجري ورايا و بتحاول توصلي من وقت الجامعة و لحد دلوقت  .. عشان الفلوس طبعا ...الفلوس و بس

ده الي خلاني كرهت صنف البنات اكثر و اكثر 

- طب هي فين. دلوقت؟ 

-بعد ما طردتها رجعت تاني المكان اللي جات منه ...بعدها يشهر عرفت انها ما"تت من جرعة عالية من الهيروين 

-ربنا  يسامحها بقى دمرتك و دمرت نفسها 


-مكنتش اتخيل اني في يوم هأقدر  أفتح قلبي من  تاني لحد ما قابلتها  يا خالتي ...من يوم ما خبطتها بالعربية قلت هي دي اللي انا كنت مستنيها ...بس لما افتكر كل اللي حصلي اشيل الفكرة من دماغي 


أم احمد : هون عليك يا ابني ... و الله انت ظالم أميرة .. هي ملهاش ذنب في كل اللي حصلك زمان . ده كان ابتلاء من ربنا ليك ...و انت صبرت و نجحت و يمكن ربنا بعثلك أميرة كعوض لكل اللي عدى عليك ده !

البنت واضح انها بتحبك بس مش قادرة تتكلم لإن كرامتها مانعاها انت بس صارحها و انا متأكدة انها مش هتمشي

-مش قادر اخطي الخطوة دي ...كل ما أحاول اعترفلها افتكر كلام سيدرا ليلتها .. 😓 و ساعتها  لساني بيتربط

-بص انت ما تفكرش في حاجة و انت معاها ...خليك على طبيعتك  

متأكدة ان طيبتها و برائتها هتنسيك كل ده


 -انتي شايفة كدة ؟؟

-انا متأكدة انها البنت المناسبة ليك و انا  حدسي عمره ما خاب... يالا يا ابني قوم خذ دش هي مستنياك  حاول  تمنعها انها تمشي هي مستنية اول خطوة تجي منك انت..خليك قوي و اتغلب على ماضيك

-هأحاول يا خالتي 😓


كانت تهم بالخروج ثم تذكرت شيئا فعادت و هي تقول 

-ألا من حق نسيت أقولك ؟؟

ياسين بتعب : ايه يا خالتي 

-هي بتقول انها حلمت بيك و الحلم كان بجد غريب !!

-مش فاهم !! حلمت بيا انا ؟؟

-ايوة و ده أصدق دليل انها بتفكر فيك ...بص  انا هحكيلك بس عايزاك انت تقولي ايه الحكاية لإني شاكة في تفسيره و محتاجة اتاكد منك الأول


بعد مدة

كانت أميرة في غرفتها تنتظره بوجع شديد ...تعد الدقائق القليلة التي ستفصلهما للأبد 

طرق الباب قائلا: أميرة 

-اتفضل

-صباح الخير 

-صباح الخير 

-لو جاهزة خليني اخذك عند الدكتور  عشان تفكي الجبس

أميرة ببرود مصطنع: مش عايزة ...خلينا نروح على طول 


ياسين بضيق: أميرة من فضلك ...مش عاوز مناقشة دي صحتك مش لعبة و انا اللي اتسببت في وضعك ده مش هسيبك تمشي و انتي متجبسة كدة 😕

أميرة بعناد: و انا مش رايحة على أي مكان تاني ..خلينا نمشي من هنا على طول ... و لو عالجبس ممكن تبعث اي حد يجي يفكه هنا 

ياسين بيأس -بس مش هينفع من غير ما نعمل اشعة 😮‍💨

-انا قلت اللي عندي .🙄


نفخ بضيق و خرج من الغرفة و هو يتصل

-الو دكتورة سوزان هل يمكنك الحضور الى هنا ؟  لدي مريضة بحاجة الى فك الجبس عن ساقها...حسنا انتظرك


اقفل الخط و هو يجز على اسنانه: قال و خالتي بتقول انها مستنياك ..أصارحها ازاي  دي و هي بتعاندني بالشكل ده !اووف 😤


دانيال بمزاح :  جايكوب !! صديقي !!! انت حقا رجل يصعب الوصول اليه !

جايكوب بتعجب: دانيال !! اخبرني لوكاس انك تريد التحدث معي ؟ خيرا !!

-سمعت بعض الاخبار فقط و أردت أن أتأكد

-من ماذا ؟؟

-مما بلغك

جايكوب بعملية : دانيال من الاخر.. هات ما عندك ..انا اسمعك

دانيال: مئة الف دولار ...ستكون في حسابك بعد نصف ساعة من الآن ...

جايكوب بتساؤل :مقابل ماذا ؟؟

دانيال : مقابل ما عندك .


 حضرت الطبيبة و دخلت  إلى غرفة أميرة و فكت الجبس عن ساقها ثم فحصتها 

الطبيبة : حاولي المشي قليلا ...لنر هل تستطيعين  بدون ألم


حاولت أميرة المشي و تمكنت من ان تخطو بضع خطوات بصعوبة

-هل تشعرين بألم في العظم  ؟؟

-لا ...ليس ألم ...فقط ...كأن قدمي مخدرة 

-هذا طبيعي ..لم تمش عليها منذ مدة و الد"ماء لا تصل الى كل نقاط الساق ...تحتاجين الى بعض الوقت كي تسري الد"ماء في قدمك بشكل طبيعي ...سنحاول ان ننشط الدورة الدموية ببعض الحركات سأعلمها لك الآن اتفقنا؟

اومأت أميرة ايجابا

الطبيبة بإبتسامة: جيد بنبدأ 😊


استغرقت بعض الوقت حتى خرجت من عندها ..و كان ياسين ينتظر بترقب في الخارج مع أم أحمد 

ياسين : كيف حالها ؟؟

الطبيبة : انها بخير ☺️ لقد علمتها بعض الحركات كي تنشط دورتها الدموية و تستعيد قدمها حيويتها ..ستكون بخير لكن من الأفضل ان تستعمل عكازا لمساعدة ساقها  ☺️

-شكرا لك دكتورة سوزان

-العفو سيد ياسين عن اذنك 😊

نادى بيتر : بيييتر !!

 ثم اومأ له ليدفع الحساب للطبيبة و يوصلها خارجا


نظر ياسين الى ام أحمد فقالت : ده الوقت المناسب يا ابني 

حاول تتشجع و ما يغركش وش البرود اللي هي حاطاه 

متأكدة انها بتتحرق من جواها زيك و أكثر 

-حاضر يا خالتي ... هنشوف  هترسى على ايه 

-هترسى على كل خير يا ابني ..انتو  بس محتاجين تتواصلوا مع بعض من غير غموض ولا ألغاز ..تتكلمو بصراحة انتو الإثنين 

-هاسمع كلامك يا خالتي على الله ما اندمش 

-محدش سمع كلامي و ندم 😊


قالتها ام أحمد بثقة عالية و هي تربت على يده بإبتسامة أعطته بعض الثقة و الأمان فأومأ براحة و كان يهم بالدخول لكنها خرجت اليهم تمشي ببطء و تمسك في كل ما تصادفه أمامها 


هرعت أم احمد  إليها  بينما بقي ياسين واقفا في مكانه يستطلع نظراتها 

أم احمد: حمد لله على السلامة  يا بنتي 

-الله يسلمك يا خالتي ..

-طلعتي ليه ما كنتي ناديتيني و انا جيتلك ..محتاجة أي حاجة ؟؟ 

-احم ..لا يا خالتي انا بس جيت اودعك 😔


إلتفت ياسين الى الجهة الاخرى وقد رأى انها مصرة على رأيها  : انا في المكتب يا خالتي اول ما تجهز ناديني 


لم تجد أم احمد كيف تتصرف لجمع هذان الغ"بيان كي يتكلما فقالت بسرعة بديهة :طب  مش هتقعدو تفطرو يا ابني ؟؟

قاطعها ياسين بآلية -لا يا خالتي ...أميرة مستعجلة سيبيها براحتها  


نظرت أم أحمد  الى أميرة برجاء و قالت 

-متأكدة يا بنتي !؟ 🥺

ابتسمت أميرة  بوجع دفين : ملوش لزوم يا خالتي مش جعانة و زي ما قال ... مستعجلة 😒


توجهت نحو الغرفة بصعوبة بينما تنهدت ام أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله !! بيعملوا كدة ليه بس؟؟  دول ولا العيال الصغيرة 😏😮‍💨


دخلت أميرة الى غرفتها لجمع حاجاتها  و هي تبكي بحرقة

و دخلت خلفها أم أحمد فلم تستطع التحلي بالقوة اكثر و ارتمت في حضنها وهي تبكي بشدة....كيف تقول ان قلبها يحترق لفراقه 


كيف تستطيع ان تبوح لها بما يختلج في داخلها من عشق لرجل يحب امراة اخرى 

لا فائدة من البوح فلا احد يستطيع إخماد تلك النيران المستعرة في داخلها غيره ...

-بتعيطي ليه بس دلوقت يا بنتي ؟؟ 


فكرت أميرة ثم قالت : هتوحشيني اوي يا خالتي..  انا حبيتك اوي و ما لحقتش أشبع منك..انتي فكرتيني في أمي بطيبتك و حنانك


ام أحمد بحزن : و انا كمان يشهد ربنا اني حبيتك اوي و حسيتك العوض عن بنتي شوق 

مسحت أميرة دموعها و هي تقول بإبتسامة حزينة

-يمكن نتقابل تاني مين عالم !

أم احمد بحزن :  طب رايحه فين بس  يا بنتي ماتوجعيش قلبي عليكي ؟ ما تخليكي معانا ! 


في تلك اللحظة دخل ياسين 

حاولت كتم دموعها  و نظرت إليه فوجدته يقف بجانب الباب ينظر إليها بجمود مصطنع و هو يقول : سيبيها براحتها يا خالتي منقدرش نغصب  على حد يقعد معانا 

أميرة بوجع:  مينفعش يا خالتي .. كتر خيركو  واللهِ 

ياسين بيه مستحملني عنده لأكتر من شهر و نص .. جه الوقت بقى اني امشي ..عانقتها ثانية و هي تبكي  هتوحشيني اوي يا خالتي 😓


لوهلة شعر كأن الكلام و الدموع موجهة اليه هو 

احتضنتها ام أحمد بحب: انتي أكتر يا قلب خالتك.. ماتنسينيش يا أميرة 

شددت من حضنها قائلة عُمري ما هأنساكي 😭


خرجت من حضنها ووقفت أمام ياسين  الِواقف بجمود مصطنع و ينظر في الجهه المعاكسه 


في تلك اللحظة خرجت ام أحمد من الغرفة و تركتهما 

تقدمت أميرة بتردد و هي تمسك بالكرسي الموجود امامها :انا باشكرك على كل حاجة عملتها معاي و  اتمنى تسامحني على كل اللي حصلك بسببي.. 😔

ياسين :لا رد...

فقط كان يحاول الا ينهار و يظهر ضعفه امامها

كانت تنتظر اي اشارة منه لكن صمته كان الضربة القاضية لها 


أكملت أميرة بصعوبة بينما تهم بالذهاب ناحية السرير لجلب حقيبتها  : و اعتذر لخطيبتك بالنيابة عني... كان زمانكم كتبتو كتابكم   لولا اللي حصل معايا ده 😣

لحظتها نظر إليها ياسين بدهشة: خطيبتي !! خطيبتي مين ؟؟ 

أميرة بحزن: ليليان طبعا😔..هو انت عندك خطيبة غيرها😒


يعني معقولة فاكراه خاطب !! هو ده السبب !!

امسكها من يدها و قال بدهشة - بس ليليان مش خطيبتي !! دي كانت لعبة بس عشان اوصل للي كان وراها !!

أميرة بتعجب اقرب للصدمة: لعبة ايه و وراءها ايه ؟؟مش ..مش فاهمة !! 😳

ياسين بلهفة : دي..دي حكاية طويلة و معقدة .. المهم انا عمري ما ربطتني علاقة بليليان !


توترت أميرة و نظرت الى الارض بإحراج : احم ..طب ربنا يبعثلك بنت الحلال 😥

كانت تهم لالإبتعاد عنه و افلات يدها من يده الممسكة بها بشدة  لكن رجلها إلتوت و وقع الكرسي الذي كانت تستند عليه كادت أن تقع و فجأة و بحركة سريعة وجدت نفسها بين احضانه


التقت عيونهما ببعض فنظر اليها بحب قائلا : طب يبعثلي ليه  ماهي قدامي و بقت مراتي !

سرحت أميرة للحظات في عينيه ثم افاقت من شرودها و حاولت التملص من قبضته و قالت بحزن و هي تشيح بنظرها عنه: بس جوازنا باطل..و لو فاكر  هنتطلق النهاردة 😔

اعادها الى حضنه ثم أمسك وجهها و اجبرها على النظر اليه ثانية و هو يلتصق بها

-بس انا مش عايز اطلقك.. بصيلي في عيني و قوليلي انك عايزة تتطلقي و ساعتها هانفذلك طلبك على حساب قلبي


نظرت الى عينيه بحزن كبير و لم تستطع الصمود امامهما لوقت اطول و سرعان ما تجمعت الدموع في عينيها و أومأت بالرفض و هي تبكي

في تلك اللحظة شعر ياسين بانه قد ملك الكون بين يديه لم يستطع كبح رغبته و اندفع نحو تلك الشفاه يلتهمها في قبلة شغوفة احرقتهما من شدة لهفته...


 لم تستطع مقاومته فقد كانت تحترق اكثر منه شوقا لقربه و خوفا من فقدانه ..استسلمت أخيرا لتلك المشاعر و اطلقت العنان لها و هي بين احضانه تبادله قبلته الساحرة بشغف مماثل


ابتعد عنها كي يلتقطا انفاسهما و هو يقول : أميرة انا بحبك و ما اقدرش اتخيل حياتي بعيد عنك ...ارجوكي ما تمشيش و تسيبيني....انا ما صدقت لقيتك

لم تجبه لكنها ارتمت بداخل احضانه تلتمس الأمان بداخله و هذا كان أقوى رد على موافقتها على طلبه 

نظر إليها ياسين بنظرات عاشق ثم وضع جبينه على جبينها قائلا : يعني انادي المأذون عشان نتمم الجواز ؟؟

  ابتسمت وسط دموعها قائلة :موافقه... بس ..أهلي  و خالتي! ده بابا ...

احتضنها بحب قائلا :هسسس ..ما تفكريش في حاجة دلوقت 

أنا معاكي وانتي معايا ودا الأهم

أخذها في حضنه و اجلسها على السرير برفق 

أميرة : بس بشرط 

اومأ ياسين  بتعجب: شرط ايه ؟؟

 فأكملت : عايزة خالتي و جوزها يحضروا كتب الكتاب ...جوز خالتي هيكون هو الولي بتاعي 

ياسين بدهشة: بعد كل اللي حصل منهم !!

أميرة بإصرار : بالذات عشان اللي حصل منهم... ابوي هددني بسببها مش عارف إني هربت لإنها بلغت عني ..هي لازم تجي تشوف بنفسها و تعرف اني ما اتجوزتش و مستحيل اتجوز لوحدي ..و زي ما خربت العلاقة ما بيني و بينهم هي اللي هنصلحها

ياسين بإبتسامة: اللي يريحك هأعمله ☺️ حاضر هأتصل بخالد و أخليه يجيبهم النهاردة 

أعادها الى حضنه ثانية كأنه لا يصدق أنه أخيرا افاق من ذلك الكابوس المرعب ... 


في مصر

استيقظت فاطمة باكرا مع اذان الفجر و هي تمسك في قلبها بفزع و تنهج بشدة مرددة : الله اكبر ..الله حق

فإنتبه رجب و قام بتخوف:خير يا رب.. فيكي ايه يا فاطمة !! 

فاطمة ببكاء : بنتي يا رجب...بنتي بريئة ..كنت عارفة ان بنتي مظلوومة 😭

رجب بضيق : ايه الكلام ده عالصبح يا  ولية 😒

فاطمة ببكاء: انا حلمت بيها يا رجب ...شفت بنتي طالعة من محكمة و هي بتبتسم.. . و شايلة في ايدها صندوق خشب كبير ادتهولي و كان مليان فلوس و قالتلي شفتي ربنا رجعلي حقي ازاي يا ماما ؟؟ دي بركة سورة الفتح اللي علمتيني اقراها كل يوم ☺️...


اندست في حضنه و أكملت بحزن  : بنتي اتظلمت يا رجب 😭 و  لإنها طيبة وبتخاف من ربنا فهو  مش هيرضى عليها بالظلم و أكيد هينصرها عاللي ظلمها و يرجعلها اعتبارها

رجب بتذمر: ايه الكلام ده يا فاطمة ده مجرد حلم  استهدي بالله و بطلي عياط بقى ! ما انتي كل شوية تحلمي بحاجة ! هي كانت اول مرة يعني 😒🤨

-لا مش حلم يا رجب دي رؤية واضحة..انا متأكدة ...بدليل انها جابت سيرة سورة الفتح اللي معوداها تقراها كل يوم 


 رجب بتفكير :طب ايه اللي يخليكي متأكدة انها مظلومة 

-انا اعرف تفسير المحكمة ..لو شفت اي حاجة منها القاضي الميزان القاعة  فده يدل على العدل و نصرة المظلوم ...و الصندوق الخشب المليان فلوس معناه خير كثير جايلنا عن طريقها ...انت بس قول يا رب يا رجب و اصبر عشان نفهم اللي حصل 


هز رأسه بإستسلام و قال : أنا عمري ما اتخيلت انها تعمل حاجة غلط .. صحيح كلام اختك خلى الد"م يغلي في عروقي وقتها  


بس كل ما افتكر ان دي أميرتي ... تربيتي... افكر تاني و أقول فيه حاجة غلط  ... اختك مش قايلالنا كل الحقيقة ... دي أميرة اللي كانت بتصحيني للفجر لما تروح عليا نومة ...أميرة اللي بتقعد معايا نقرا الورد سوا كل ليلة عشان ما أكسلش ...اللي تجي تأخذ التلفون من ايدي و تجيبلي المصحف بداله عشان نحفظ سوا ..ازاي تهرب و تتجوز واحد من غير علمنا ؟؟

-بنتي مش كدة .. أكيد حصلت حاجة تانية 😓

-عشان كدة انا استلفت مبلغ من عند واحد صاحبي و ناوي اسافر بنفسي هناك اعرف الحقيقة ...اختك مستحيل تحكيلنا الا اللي هي عايزاه 


بعد مدة خرج ياسين و أميرة و هو يمسك بيدها بحب يساعدها على المشي 

رأتهما ام أحمد و قد تفتحت الورود في وجهها من جديد و كان هو مبتسما بسعادة تلتمع في عينيه العاشقتين  فعلمت انه قد فعلها أخيرا 

ابتسمت بحب و تقدمت نحوهما فقال ياسين بلهفة

-خالتي احنا واقعين من الجوع يا ريت تجهزيلنا الفطار بسرعة 

غمغمت ام أحمد بإبتسامة ماكرة : من الجوع بس ؟؟ 😁 


اطرقت أميرة برأسها خجلا بينما غمزها ياسين قائلا بحماس

-اعملي حسابك يا خالتي أميرة هتساعدك عشان نلحق نجهز كل حاجة قبل المعازيم ما يجو

ام أحمد بتصنع البلادة -معازيم ايه و نجهز ل ايه ؟؟😕

-كتب كتابنا يا خالتي 🥰

-و الله !!! ألف مبروووووك يا ابني ..الف مبرووووك يا بنتي ☺️🥰 لايقين لبعض بجد ..يا ريتني أعرف ازغرط و انا كنت قلبت القصر

زغاريط من هنا لبكرة الصبح 🤩


احتضنتها أميرة بحب قائلة : تسلميلي يا خالتي ولا اقولك ! انا من النهاردة هقولك يا ماما لو تسمحيلي ☺️

أم احمد بدموع فرحة: الا تسمحلك !! ده انا يشرفني تكوني بنتي ☺️

ياسين بتصنع الزعل:يبقى انا مش أقل منها ...انا كمان من النهاردة هقولك يا ماما 

أم احمد ببكاء: ده يبقى يوم المنى يا ولاد 

احتضنتهما بحب قائلة : ربنا يخليكو لبعض  و يحميكو و يبعد عنكو ولاد الحرام 

-يا رب يا ماما..يالا على ما الفطار يجهز انا هأعمل اتصالاتي

قالها ياسين و تركهما و خرج مسرعا 


كان خالد في طريقه الى اوتاوا حين رن هاتفه

وضعه على مكبر الصوت و أجاب 

-صباح القشطة على الناس اللي مش عارفة تعترف بحبها 

-قال يعني انت احسن مني ..ما انت كمان  طلعت عينك على ما اعترفت لسحر 

-بس عملتها..و ادينا هنقرا فاتحتنا الأسبوع الجاي 😁 الدور و الباقي عليك يا صاحبي 🙄

ياسين بضحكة: اومال انا اتصلت بيك ليه ؟؟

خالد ببلاهة: ليه!؟ 🤨

-قل لي انت فين الاول ؟؟

-انا في طريقي لاوتاوا  ..ليه ؟؟ 

-فين بالضبط  يعني ؟؟

-يعني ..طلعت من مونتريال بقالي ربع ساعة كدة

-أنا هاطلب منك خدمة يا صاحبي .. بس الاول تلف و ترجع حالا 

-ارجع ايه انت عايز كرم يحر"ق ام المصنع على أم المكن 😕 !! ده كل يوم يتصل يرغي  و يشتكي زي العيال الصغيرة 😏😂


ضحك ياسين قائلا: سيبك من كرم انا هابقى أتصل بيه و افهمه يعمل ايه لحد ما ترجع...المهم تنفذ اللي اطلبه منك

خالد بإستسلام : حاضر يا صاحبي ...ايه المطلوب مني المرة دي 

-تروح بيت حماك و تجيبهم  معاك على تورنتو ...كتب كتابنا انا و أميرة النهاردة بس عايزاهم يحضروا و شارطة يكون جوز خالتها هو  وليها الشرعي 

خالد بتعجب: انت قلت كتب كتابكم !!! و النبي انت واحد باي"خ و بارد و ما عندكش دم! 

ضحك ياسين : ليه ؟؟

- يعني انا اول ما اعترفلها أتصل بيك و احكيلك على طول !! و انت تعترفلها و تتفقوا على كتب الكتاب و مين الولي و بقالك ساعة عمال بترغي على دماغ  أمي و ما تقوليش على خير زي ده الا دلوقت !!! صحوبية ايه دي يا جدع !! 😤 لا و فوق كدة هتكتب كتابك قبل مني 😮‍💨😓 اخص عالمرجلة 😤

ياسين بضحك: طب ما تزعلش مهو انا كدة كدة كنت هقولك و مكنتش هأرضى اكتب كتابي من غيرك اومال مين عيشهد معايا!؟

خالد بزعل: لا ما تحاولش انا زعلت  

-طب انا عندي اقتراح حلو اوي هيعجبك و ينسيك الزعل

خالد بملل: ايه 😒

ياسين : انتو هتكتبوا كتابكم معانا النهاردة و الفرحة تبقى فرحتين 🥰



          الفصل الثالث والستون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات