قصة امل الحياه البارت السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز


 قصة امل الحياه

البارت السادس عشر 16

بقلم يارا عبد العزيز


كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب و الارهاق 

= حياة 


بصيت وراها بغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط و العرق مالي وشه و صدره العا.ري 

جريت عليه بسرعه و حطيت ايديه على كتفها و سندته و حاطته على السرير 

حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا 

اتكلمت بخوف شديد 

= انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمدات و هعمل حاجه سخنه تشربها و جايه 


كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و هو مغمض عيونه بتعب مفرط 

= انا بردان اوي متسبنيش بابا 


حياة بصتله بخوف و حطيت ايديها على رقبته و بدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه 

= انت لازم تلبس حاجه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره و دخلت غرفه الملابس و جابت قميص و ساعدته يلبسه و فرديت اللحاف عليه 

و دخلت مطبخ الجناح و عملت شوربه دافيه و ينسون و الكمادات و هي خايفه عليه بشده 

و بتعمل كل حاجه بسرعه و لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ و اول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها 

ما صدقت خلصت و خرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده و اتكلمت بحده 

= انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان 


ريان بارهاق و هو شايف نظرات الخوف في عينيها 

= حياة انا كويس متخافيش 


قعدت قصاده على الكنبه و عدلت التربيزه و حطيت عليها الاكل و الينسون و الكمادات 

فردت جسمه على الكنبه و قعدت على طرفها جانبه و بدأت تعمله كمادات و هي خايفه و ايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحضـ.ن ايديها بين ايديه و هو بيحاول يهديها 

فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل 


اتكلمت بحنان و هي بتعدله يعقد 

= لازم تشرب الشوربه دي كلها و الينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا 


قعد على الكنبه و هو بيبتسم لاهتمامها و خوفها 

بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها و انه كان زي المغيب و تايه فيها 


ريان بمرح و هو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه 

= حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك 


حياة ببأبتسامه= بالهنا 


حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت بهدوء و هي بتتنهد براحه كبيره 

= الحمد لله السخونيه نزلت 

لسه بردان ؟


اتصنع انه بردان و اتكلم و هو بيحاول يرعش جسده 

= ااه اوي 


حياة بخوف و رقه 

= طب ما انت اللي قومت من على السرير!!!!

بتقوم ليه طيب ؟!!!

تعال يلا نام و استغطى باللحاف 


ريان و هو بيتصنع الارهاق 

= لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا 


حياة بهدوء = حاضر 


راحت جابت اللحاف و حطيته عليه بهدوء 

شدها عليه و هو بيفرد رجليها على رجله و بيلصق ضهرها في صدره 

شهقت حياة بصدمه لتتحول صدمتها لخجل شديد لما لاقته بيفك طرحتها و بيرميها على الارض 


حياة بخجل مفرط 

= ممكن ايدي تيجي في جنبك و انت اصلا....


قاطعها لما دفـ.ن وشه في عنقها و بدأ يقـ.بل عنقها بعمق قبـ.لات متفرقه 

غمضت عينيها بخجل مفرط و هي بتحاول تبعد بس كان ماسك فيها بقوه 

مسكت في ايديه بتوتر و خجل 

حضن.. ايديها بين ايديه و اتكلم بهمس و هو لسه دا.فن وشه في عنقها 

= لسه زعلانة 


مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه 

كمل كلامه بحزن 

= لدرجه دي ؟!!!!!

لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها و عشان زعلك مش بيهون عليا و مش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن 


هزيت راسها بخجل و اتكلمت بصعوبه 

= تمام 


كمل بهدوء و حنان= نڤين مصاريف امها و اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه 

هااا لسه زعلانة برضوا 


هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه 

= لا خالص مش زعلانة نهائي 

كملت بحزن = بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا سامحتها بلاش بالله عليك وجع الفراق صعب اوي و خصوصاً على الام 


حط ايديه على بطنها و حركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن 

= اجهضـ.تي ازاي ؟


عيونها دمعت و هي بتفتكر ، اول اما لاحظ دموعها مسحها و قـ.بل خدها بعشق 

= انا اسف و الله مقصدتش افكرك و بعدين انتي لسه صغيره و الحياة قدامك و بكره تعوضيه 


هزيت راسها بوجع و حزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها و مقدرتش تطلعه 

خافت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا 

حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت 

منعت دموعها من انها تنزل و اتكلمت بصوت مخـ.نوق

= انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت 


حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر و اتكلم بحزن = مالك ؟ 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بدموع = محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا و قوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه 


بعد ايديه عنها باستغراب و حس انها مداريه حاجه و مش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها و سابها 

قامت و خرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه و حس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا 

راح قعد على السرير و خلع القميص اللي لابسه و طلع سيجاره و فضل يشرب فيها بقوه و هو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله 


مسك موبايله و رن على واحدة و اتكلم بغضب 

= انتي فين ؟


= في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك 


اتكلم بغضب مفرط= انتي اتجننتي و لا ايه ؟!!!!

انا محدش يسألني انت جيت و مجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي 


قفل المكالمه من قبل ما يرد و دخل غرفه تبديل الملابس و لبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون و كان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة على رقبته غمض عينيه و هو بيستنشقها اكتر و خرج بضيق و غضب 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير و على رجليها المصحف و بتقرأ قرآن 

جريت عليها و هي بتعيط فردوس اول اما شافتها صدقت و حطيت المصحف جانبها على السرير و هي بتبصلها بخوف و خصوصاً لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد.م و وشها

اتكلمت بخوف شديد 

= ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد.م دا 


حياة راحت عندها و حطيت راسها على رجليها و اتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها 

= متخافيش يا ماما جت سليمه 

كملت بدموع و حزن 

= ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام 


فردوس بدموع و هي بتحرك ايديها على شعرها بحنان 

= ربك كبير يحبيبتى و مفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر و نشوف ايه اللي ممكن يتعمل و نعمله 


هزيت حياة راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 

= لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد اني اتوجع تاني من كلمه دكتور و كمان انا متجوزه و مش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه عايزه ابقى حامل و أنا جوازي مش حقيقي 


فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان و هي بتخرج من القصر 

جريت بسرعه و وقفت في البلكونه و اتكلمت بخوف و هي بتدخل 

= خرج ليه دا و هو تعبان كدا 

معقول يكون زعل عشان سابته و نزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه 


فردوس بصتلها و ابتسمت و اتكلمت بخبث 

= تعالي كدا عايزكي 


راحت حياة عندها و دخلت جوا حضنها 

فردوس بهدوء و هي بتقـ.بل راسها 

= اهدي ريان شخص قوي و هيعرف ياخد باله من نفسه

فاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره 


هزيت حياة راسها و هي بتبصلها باستغراب 

كملت فردوس دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب و بتتفرجي على صوره ريان 


حياة بخوف و صدمه = انتي شوفتيني ؟!!!!


فردوس بحنان= ااه شوفتك و مرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم و مفيش واحدة كبيره و عاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها و تعقد تدقق فيها و تبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بحزن = و الله يا ماما استغفرت وقتها و قفلت اللاب خالص و فضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي 


فردوس = و قدرتي ؟ يعني مكنتيش طول الفتره اللي فاتت بتسرحي فيه و متابعه انتي مشفوتيش لهفتك و انتي بتقولي ماما انهاردة فيه عشاء عمل عارفه مع مين ريان النصراوي 

و لا و انتي بتقوليلي لا يا ماما دا عنده تلاتين مستحيل يكون متجوز مع انه عادي يتجوز و هو عنده تلاتين مش فاهمه انا ليه مستحيل 


حياة بخجل و توتر و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها= لا يا ماما انا بس .....


فردوس بمقاطعة و هدوء 

= هتضحكي على اللي خلفتك و ربيتك و فاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه و على فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه و اجوزك غلط تاني يبنتي


حياة بدموع = ماما اللي انتي بتقوليه دا مستحيل اول حاجه عشان ريان مش بيحبني تاني حاجه عشان انا مش بخلف و الاكبر من كل دا هو الماضي بتاعي اللي مستحيل اي راجل يقبله على نفسه 


فردوس = بتحبيه ؟


حياة بتوتر = لا 


فردوس بحده = حياااة

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بهدوء = لا يا ماما لا انا بس كنت معجبه بيه و اول اما هنطلق الاعجاب دا هيروح على طول 


فردوس بسخريه = هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى و من قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور و نشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى 


حياة بحده = مش هيبقى يا ماما مش هيبقى و انا مستحيل اربط حياة شخص بيا و احرمه عمره كله ما انه يبقى اب 


فردوس = يبنتي الطب اتقدم دلوقتي و 


حياة بمقاطعة و دموع = ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي و الله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان و لا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش و اذاكر شويه و بعدين انام يلا تصبحي على خير 


قالت كلامها و خرجت و هي بتمسح دموعها

فردوس بصيت لطفيها و اتكلمت بتحدي

= مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى و خليتك تعترفي انتي و هو بحبكوا لبعض 


طلعت حياة الجناح و دخلت منه للاوضه و غرفه تبديل الملابس اتكلمت بغضب 

= يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا 

قالت كلامه و خديت قميصه و دخلت الحمام 


كان قاعد على السرير و فارد رجليه و شارد 

فاق من شردوه على البنت اللي خرجت من الحمام و هي لابسه قميص نوم مغري جدا 

قعدت قدامه و اتكلمت بدلع و هي بتحط ايديها على اللزقه الطبيه اللي كانت محطوطه على جانبه 

= من ايه دا يحبيبى 


ريان بغضب = و انتي مالك ؟ 


نسمه بدموع= انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال و انا هنسيك تعب اليوم كله 


قالت كلامها و حاوطت رقبته برقه و فضلت تمشي اناملها على رقبته و حطيت راسها على صدره 

بص قدامه و اتخيل حياة واقفه و هي بتبصله بغيره و غضب 

ابتسم بحب 

اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل و انها مش موجوده و مش معاه 

لاقى نسمه بتحرك ايديها على صدره باغـ.راء 

بعدها عنه بغضب مفرط 

بصتله باستغراب= مالك يا ريان ؟!!


قام وقف و بدأ يلبس قميصه بغضب و اتكلم بضيق 

= انا همشي 


نسمه بدموع = و انت جاي ليه ادام هتمشي ؟!! 

انت مالك متغير ليه كدا انهارده 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فتح الكومود اللي جانبه بغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم بغضب 

= مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه 


هزيت راسها بصدمه و خوف و دموعها على خدها 

خرج من الاوضه بغضب و خرج من الشقه و هو في قمه غضبه

فضل سايق عربيته بسرعه جنونيه و بيـ.ضرب دريكسيون العربيه بغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخـ.ون حياة و غضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم بغضب مفرط 

= عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا 


حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 

فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 

اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد 


استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 

فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 

= نفسك صوته حلو 


حياة بهدوء = انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت 


ريان بهدوء = ليه ملكيش حق ؟

مش انتي مراتي برضوا 


حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 

= ما احنا متجوزين لسبب و انا مش حاجه مش دا كلامك 


خرج من العربيه و هو بيتنهد بغضب و قفل المكالمه و طلع 

بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه

= ااااه


جريت عليه بسرعه و خوف = و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه


قالت كلامها و نزلت بجسدها لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان 

= بيوجعك اوي نطلب الدكتور


بص للقميص اللي كان مفتوح منه اول زرارين و اللي نزل من على كتفها 

مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب د.م أو اللزقه فكيت 

فاقت عليه و هو بيدفن وشه في رقبتها و بيقـ.بلها بخجل 

بصتله بخجل و بعدت و هي بتقفل زراير القميص بخجل و بترفعه بعد ما لاقته مركز بنظره عليها 

اتكلمت بتوتر و خجل= اممم تعال ارتاح 


اتنهد بغضب و بعد و راح نام على السرير و هو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 

= طب ممكن تنامي في حضـ.ني زي انبارح و هنام محترم و الله 


هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها على صدره بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه

= انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصاً صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح 


ضمها لصدره اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 

فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في الصباح 

و بالتحديد في عياده النسا 

كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 

راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 

و اتكلمت بغضب 

= انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه 


الدكتوره بهدوء = مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل 


روان بحزن و دموع = اما نشوف 


اتنهدت بدموع و هي خايفه متخلفش 

دا تبقى مصيبه!!!!! 

هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام 


وصلت البيت و دخلت بيت خالتها 

لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ 

اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه 

= كريم 


كريم و هو متجاهلها و بيقلب في الفون 

= اممممم 


روان بغضب و دموع = كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه 


كريم بضيق = حياااة 


روان بصتله بصدمه و دموع و الم.. 

= انا اسمي روان يا كريم مش حياة 


كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 

= انتي كل يوم في خنا.ق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


روان بصتلها بصدمه و اتكلمت بغضب 

= انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزفـ.ته. اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا 


رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه 


رندا جريت عليه بفرحه كبيره 

= بابا وحشتني اوي 


ناديه و روان و كريم بصوله بخوف شديد 


مجدي بحب و هو بيقـ.بل رأس رندا 

= معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل 

عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين 


ناديه بخوف شديد= ما هي روان اهي 


مجدي بهدوء = حياة فين عايز اطمن عليها و على فردوس 


كريم خفض راسه بخوف و ناديه بصتله بخوف شديد 


رندا بتلقائيه= حياة مشيت من البيت يا بابا 


مجدي بغضب مفرط= مشيت من البيت ازاي ؟!!!

كمل و هو بيروح يقف قدام كريم و بيتكلم بفحيح 

= عملت في بنت اخويا ايه ؟ 


          البارت السابع عشر من هنا 

      لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات