قصة عشقك لعنتي
البارت السادس والعشرون 26
بقلم شروق مجدي
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
بيشوي بضيق : يا دكتور صدقني دي الحقيقه البنت كانت مخطوفه وهو الى لحقها احلفلك بي اي طيب
الدكتور: والله انا ما مرتاح لا ليك ولا له
عمران بغيظ : لي ياعني شكلنا رد سجون في اي يا دكتور بقول لحضرتك مراتي مراتي انا هعمل فيها كده برضه ، و اقولك لما تفوق اسألها لو قالتلك بلغ بلغ انا موافق
بيشوي: اااايوه حلو ده وهو بدال ما البنت تحرجك وتقولك هتنازل ويبقى شكلك وحش
الطبيب بضيق وهو يقف ويضع يده على المكتب : طبعا هتخاف منك برضه هبلغ عنه ولو فضلت تقنع فيا هبلغ عنك انت كمان اي رايك بقه
عمران بغيظ: سيبه يبلغ سيبه انا هكلم طارق باشا يتصرف في الموضوع ده
الدكتور: خفت انا بقه
بيشوي بهمس: طب و طنط وعمي
عمران بغيظ : تعالى برا وانا افهمك
بيشوي: عن اذنك يا دك
واتجه للخارج
عمران : انا بعت رساله لعمي اني انا وليان سفرنا تاني تغير جو و كام يوم و راجعين
بيشوي: ياعيني عليكي يا لولي سافرتي مرتين وانتي اصلا متنكد عليكي ، بس مريم كلمت ابوها وحكت له على حوار الخطف عشان يفهم هي سفرت ليه معايا
عمران : كلمته هو كمان وقولت له بلاش يعرف حد من اهلها وأنها بخير حتى كان عايز يجي وانا قولت له احنا احتمال كبير نرجع بعد شويه و هيجي الفيلا يطمن عليها وياخد مريم عشان الوقت متاخر
بيشوي : طب تمام خلى الدكتور يبلغ بقه ده راجل هوبا
عمران بحزن : هو مش راجل هوبا ولا حاجه هو راجل اد ابوها شايف بنت جيه تعبانه بالشكل ده وكانت قبلها في حادث اغتص،اب طبيعي تصعب عليه و يتعاطف معاها هو معاه حق
بيشوي بحزن : والله عندك حق
فتحت مريم الباب وخرجت وهي تبكي بقوه ، اقترب منها عمران بخوف : في اي مالها ليان هي كويسه
مريم بدموع : مش عارفه هي مفتحه عنيها وعماله تعيط ومش بترد عليا ابدا حد ينده الدكتور
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اتجه عمران للداخل سريعا وجدها تبكي بقوه
اقترب منها ووضع يده على وجنتيها بخوف : ليان حبيبتى مالك انا جنبك ماتخفيش انتي معايا
ظلت هي تبكي و تشهق بقوه ولا تنظر له
دخل الطبيب بضيق : انت اي الى دخلك هنا شوف حالت البنت اتفضل براااا
عمران بدموع : يا دكتور هي محتاجه ليا جنبها
ولكن نظر لها بصدمه عندما وجدها بعدت يده عنها وهي تمسح دموعها ولا تنظر له و تشهق بقوه
عمران بذهول : ليااان انتي مش عايزني جنبك
الدكتور بغيظ : اتفضل برا بدال ما انده ليك الامن
عمران بدموع : ليان اخرج
وجدها لفت وجهها للحائط ولا تنظر له
اقترب بيشوي ووضع يده على كتفه بحزن: تعالى يا عمران دلوقتى هي مش في حاله تسمح لاي كلام
خالص
تنهد بحزن ووقف واتجه للخارج معه واغلق الباب
اقترب منها الطبيب بحزن وهو يكشف عليها ويقول : انا هجيب لك حقك منه اوعي تزعلى يا بنتي سامعه والله لا ابلغ عنه المغت،صب الهمجي ده
نظرت له هي بخوف وظلت تحرك راسها بقوه يمين ويسار
الطبيب : اهدي يا بنتي متخافيش انا هجيب لك حقك
مريم : يا دكتور حضرتك فاهم الموضوع غلط هي بتحبه جدا وكانت مخطوفه من واحد تاني هي بس زعلانه منه في حاجات حصلت بينهم خناقه وكده لكن عمران ده طيب خالص ومحترم
الطبيب وهو ينظر لها : صحيح كلام صحبتك ده
حركت رأسها بنعم وهي تبكي بقوه
مريم بأستغراب: هي لي مش بتبص لينا ومش بتتكلم
الطبيب: فاهم قصدك اي اطمني واضح انها اتعرضت لشئ عنيف او صعب دخلت في مشكله نفسيه وفقدان نطق مؤقت بس ان شاء الله فتره مؤقته وترجع كويسه لو قعدت كتير يبقى لازم تتعرض على دكتور نفسي عن اذنك
حضنتها مريم بخوف وهي تقبل رأسها والاخري بعالم اخر ليس معهم تبكي فقط
.........................................
خرج الطبيب اقترب منه بيشوي وعمران الذي تحدث بخوف عليها ودموع تملأ عينيه: عامله اي ارجوك طمني عليها
تنهد الطبيب بتعب : حاضر يا سيدي بعد ما قولت لها ابلغ وقالت لاء وانك كويس يبقى عفوت عنك
عمران بفرح : هي قالت كده
الدكتور: لا الحقيقه هي فقدت النطق
شهق الاخر بصدمه : اااااي ياعني اي ده
الدكتور: اطمن فتره مؤقته حاول تخرجها من الحاله الى دخلت فيها دي حاول تقربها من ناس بتحبها هي عندها انهيار عصبي شديد بس مؤقت مع الوقت والمناخ الدنيا هتبقى كويسه
بيشوي: تقدر تروح دلوقتى
الدكتور: خليها بكرا افضل تكون احسن
عمران : مش ينفع اهلها مش عارفين الى حصل وهي كمان بتحب البيت اكتر احنا مسافرين القاهره
الطبيب: خلاص مافيش مشكله بس التزم بالأدوية بتاعتها والراحه النفسية وبلاش ضغط خالص عليها
عمران بحزن :تمام متشكر يا دكتور لحضرتك جدا
تنهد بتعب ودخل لها مره اخري وهو يقول : جاهزيها يا مريم عشان نمشي
غمضت هي عيونها ببكاء لاتريد سماع صوته
اقترب منها بدموع وجلس امامها : لي كده طيب انا عملت اي عشان زعلانه مني اوي كده
لفت وجهها بعيد عنه
تحدث مريم بحزن على عمران : ليان هو عمل اي بس ده كان هيموت عليكي وقلب الدنيا فضل يكلم كل الناس ، بقه هيموت لما عرف انك مع الزفت ياسين ده خاف يعمل فيكي حاجه ، لو على المكالمه بتاعت نيار كلها كانت كذب احنا كنا معاها وطلبنا منها تطول المكالمه عشان انتي نعرف مكانك فين .
فتحت عيونها بدموع وهي تنظر لمريم وضعت مريم يدها على راس ليان ببكاء : انا عمري ما اكذب عليكي يا لولي وانتي عارفه كده كويس صدقيني والله كان هيموت عليكي ، ولو لسه زعلانه على شغل نيار ده فا هو عنده كلام كتير اوي ليكي لما تروحي البيت بقه و ترتاحي كده يبقى يتكلم معاكي .
ظلت ليان تنظر لها بخوف فهمته مريم فهما عشرت سنين طويله اكملت مريم بغيظ : عايش ياختي زي القرد جته نيله اطمني السكينه بتاعتك مش سبب موته لما نشوف يكش تطلع روحه يلا بقه عشان نمشي من هنا
تحدث الاخر بهمس لها: ليان ........ لولي
ظلت لا تنظر له تنهد بحزن ووقف واتجه للخارج واغلق الباب خلفه بحزن شديد عليها لم يتخيل يوم ليان المرحه القويه المشاغبة تصل لتلك المرحلة بيوم
.........................................
في السياره كان بيشوي يقود وبجانبه عمران الذي ينظر لليان بحزن وهي تحتضن مريم وتنظر من النافذه وكأنها بعالم اخر ليست معهم من الاساس
الى ان وصل كل منهم لباب المنزل
نزلت مريم و سندت ليان للداخل
ولكن وجدت والدها وجدي يقف ينتظر بالخارج بمجرد ان لمح السيارة اقترب منهم بخوف على ابنته وليان ايضا
وجدي : عاملين اي يا ولاد حمدالله على السلامه
ليان حبيبتى يا بنتي وقبل رأسها بحزن وهو يقول : اي يا لولي بس مش واخد عليكي كده
ولكن ظلت هي شارده لا تنظر لاحد
مريم بحزن : سيبها يا بابا تطلع ترتاح وبكرا ربنا يسهل هتطلع معاها واجي لحضرتك عن اذنكم
وجدي بحزن : البنت مالها اي الى حصل لها عمله كده لي
جلس بيشوي بتعب : ضربت ياسين بالسكينة الظاهر حاول يعتدي عليها
وجدي : انا مش قادر اصدق ان ده ياسين ابننا مش قادر اصدق ومات ولا لسه عايش
رفع بيشوي عينيه على عمران الذي ينظر لغرفه ليان بقهر : عايش يا عمي بس مع المخابرات العامه الموضوع كبير اوي ده بيشغل تبع شبكه دوليه خارج البلاد
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
وجدي : انا مش قادر اتخيل الى بيحصل ده
اتجهت مريم للاسفل وهي تقول : بابا هو حضرتك مينفعش تقول ل ماما اي حاجه و ابات انهارده مع ليان انا وانت انا مش هقدر اسيبها كده
قاطعها عمران بحزن وهو يحني رأسه و يلعب ب مفاتيح السياره : لا يا مريم معلش سبيها معايا اطمني انا محتاج اتكلم معها شويه
مريم بتوتر : عمران ليان ت .......
قاطعها عمران بتفهم : اطمني ماتخفيش عليها لكن باته معايا النهارده الفجر اصلا خلاص هياذن
وجدي : لا يابني مش ينفع روحي يا مريم اعملى له سحور يا بنتي ويلا بينا
عمران : اعملى لينا كلنا يا مريم
وجدي : يابني انت اهم عشان الصيام انا لازم اروح عشان مارينا لوحدها مش ينفع اتاخر عن كده دي عماله تسأل كل شويه انت فين انت وبنتك
عمران : انا مش قادر اكل ماتعمليش حاجه يا مريم شكرا
بيشوي : عشان صيامك بكرا يا عمران
تنهد الاخر بحزن وهو ينظر لغرفتها : صدقني مش قادر خالص اكل ماليش نفس
وجدي : طيب يبقى يلا بينا يا ولاد خد بالك منها يا ابني
عمران : في عنيا يا عمي
خرج الجميع وتنهد هو بتعب وصعد لغرفتها وفتح الباب وجدها تجلس على الفراش تسند ظهرها وتنظر للفراغ
تنحنح بهدوء ودخل اخذ ملابس له وذهب للمرحاض اخذ شاور و غير ملابسه وخرج مره اخري وهو يقترب منها وجلس بجانبها على الفراش وهو ينظر لتفاصيل وجهها الحزين الباكي بندم شديد وهو يتحدث بهمس : محتاج اتكلم معاكي كتير اوي
تنهدت بحزن وجاءت تجذب الغطاء وتستعد للنوم ولكن بعد هو الغطاء عنها واكمل : محتاج انك تسمعيني و النهاردة يا ليان انا محتاج اتكلم حالا ومش باخد رايك لاء انا هتكلم وانتي لازم تسمعيني
ظلت تنظر للفراغ بغضب وحركت رأسها يمين ويسار بالرفض القاطع ثم اخذت الهاتف الخاص بها وكتبت عليه شيء ووضعته أمام اعين عمران الذي قراءه بحزن شديد: طلاق عيزا تطلقي .......... حاضر هعملك الى انتي عيزاه بس بعد ما اتكلم واقول الى عايز اقوله وبعدها هنفذ كل الى يريحك
كتبت على الهاتف بعصبيه ووضعته امامه مره اخري
عمران بتعب وهو يقراء : مش عايزه اسمع منك كلام مش هيغير قراري اصلا ومش عايزه اسمعك من الاساس
رفع عينه لها بحزن : انا انا يا ليان تمام بس انا برضه هتكلم وانتي غصب عنك هتسمعي
فردت جسدها على الفراش واغمضت عيونها لتنام
ولكن تنهد هو بتعب وجلس وهو يضع يده على وجه وبدأ يتحدث: عمري ما شفتك غير اخت اخت ليا ، كنت اه بافضلك عن نور ومريم بس كنت بقول عشان شقيه و غلباويه كده ولسانها طويل وبرضه لانك اكتر واحده بتاخد بالها مني ، مكنتش اعرف ابدا ولا حسيت حبك ليا ده حتى لما ياسين كان بيحبك كنت بقولك ادي له فرصه بس من جوايا مبسوط من تصميمك انه لاء ومش هينفع ، لما خطبت نيار اعجبت بيها و بلبسها البت الجامده الى الكل بيقول عليها بسبب لبسها وأسلوبها هتبقى بتاعت عمران وهي كمان اعجبت بالواد الى كل البنات هتموت عليه وشكله حلو وأمور
كان الدنيا معانا حلوه جدا بس كان نقطة الخلاف ما بينا انتي كانت بتغير من حبي ليكي انتي بالذات عن نورهان ومريم و تتخانق معايا كتير بسببك وانا كنت ديما افضلك عن اي حاجه واقول لها ليان خط احمر في حياتي لا تقبلي ده لا كل واحد فينا يروح لحاله
, يوم ما شفتيني بالمكتب دي كانت اول واخر مره اقرب منها بالشكل ده وللتوضيح اكتر هي الى قربت مني فاجأه بالشكل ده وانا شاب ضعفت و استسلمت لوقت معاها مكنتش اعرف انك موجوده و شفتى موقف زي ده بس بعدها ان بعدت وطلبت منها بلاش يكون بينا تجاوز بالشكل ده لاني مش حابب كده وهي اعتذرت انها بتحبني مش اكتر الله اعلم بقه شفتك ولا لا وعشان كده عملت ده .
تنهد بتعب واكمل : بعدها بفتره عرفت انك مسافره حولت اتكلم معاكي بس انتي كنتي ديما تتهربي مني ويوم سفرك انا الى هربت منك كذبت عليكي وقولت اني مع نيار و تروحي وتيجي بالسلامه
نظر لها وجدها تفتح عيونها وتنظر له ببكاء اكمل هو بدموع : بس انا كنت بموت يا ليان بموت من بعدك مش قادر اقولك استني انا مش هقدر على بعدك ده
فتحت عيونها باستغراب شديد من حديثه الغير مفهوم لها اكمل هو بدموع وهو ينظر امامه: يومها بيشوي جالى بعد ما سفرتي كان مستغرب حالي ده وقالي معقول بتحبها
بس انا رفضت طبعا وقولت له اختى دي بنتي ليان دي طفلتي المشاغبة انا ابوها مش مصدق انها تمشي كده دي حته من غير ما تاخد رأيي مش قادر اصدق
حولت بعدها اكلمك وكنتي برضه بتبعدي وتقولي عندي شغل هكلمك بعدين
لحد يوم الحادثه يومها كنت مسافر مع نيار نغير جو ونظر لها مره اخري واكمل : وفتحت معاها كلام اني بجهز ورقي عشان اسافر ليكي اقعد معاكي كام يوم
شهقت ليان بصدمه وجلست تسند ظهرها على الفراش وهي تنظر له بفضول ان يكمل بالفعل اكمل هو: طبعا اتجننت وفضلت تتخانق وتزعق كلمه مني على كلمه منها شدينا جامد اوي وانا صممت اني مسافر ليكي لحظات مخدتش بالي والعربية انقلبت بينا وحصل الى حصل
واكمل بتهكم : وهيا طبعا الواد القمر الجنتل إلى البنات هتموت عليه بح راح مع اني كنت ممكن اهرب و اسيبها بس انا خفت عليها و طلعتها الاول مكنش في اي مخلوق حوالينا
تنهد بتعب وجلس بجانبها على الفراش ونظر لها واكمل : وفضلت الشخص الى شفتي لما جيتي مش طايق نفسه ولا طايق حد واول ما عرفت انك جيتي قلبي كان بيرقص من الفرح كنت هموت واطلع اسلم عليكي واخدك في حضني بس خفت من رد فعلك على شكلى ، بس انتي خليتي لحياتي طعم تاني من يوم رجوعك و كأن الحياه رجعت تاني ليا
تنهد بدموع وهو يضع يده على خدها برفق يزيل دموعها : عمري ما حسيت بحبك ليا كنت عارف انك بتهزري لانك شقيه بس يوم ما انهرتي و قربتي مني اوي كده كنت هضعف قلبي كان سابق خطوه واحده في حضنه زي الطفل الى تايهه ولقي حضن امه ،
قلبي كان بيحضن كل حته فيكي حسيت وقتها اني مش عايز حضنك بس لاء انا عايزك كلك على بعضك لو كنتى قربتي اكتر وفعلا بوس،تيني مكنتش هقدر امنعك كنت هشارك في جنانك ده بس مقدرتش مكنش ينفع انتي بنت راجل وست اغلى عندي من روحي مينفعش ابدا اتجاوز حدودي دي معاكي ابوكي أمن عليكي عشان معايا ازاي اعمل انا كده وفي نفس الوقت انتي حلوه حلوه اوووي جميله شاطره ، بنت اي شاب بالدنيا يتمنى نظره منها ازاي اكون اناني وادفن جمالها ده معايا بشكلي ده عشان كده ضربتك بالقلم عشان لو كنتي قربتي تاني مكنتش هقدر اتمالك نفسي ابدا يمكن كنت انا الى اترجيتك انك تفضلي معايا واني بعشقك .
ظلت تبكي بقوه لا تصدق ما يقوله لها الان اكمل بحزن وهو ينظر امامه : رجعت لنيار عشان ابعدك عني كنت بموت وانتي بتقولى ياسين وموافقة وانا جوايا عايز يقولك ارجوكي لاء استني انا بحبك اوي بس مكنش في اي امل من اني اخف كنت هبقى اناني اوي وقتها .
اكمل بتهكم : بس ياسين باشا عرف قبلي بالورث وطلعت نيار راجعه عشان كده وهو كمان عمل كده عشان يبعدك عني خالص
ظلت تنظر له بعدم فهم الى أن قص عليها كل شئ وضع البرشام في العصير ومريم و المافيا ويوم خطفها كل شئ
ثم اكمل وهو ينظر لعيونها وهي تبكي ولا تصدق ما يحدث اكمل هو بصدق : والله يا ليان الى خلاني اشغلها عندي هو ده كنت حاسس ناحيتها بالخجل وكمان سابت شغلها عشاني مكنتش اعرف كل الارف ده
انا لما رجعت من السفر وعملت التجميل في وشئ كنت هموت واشوفك وقولت لازم احاول انها ترجع ليا تاني بس زعلت لما لقيت صوت ضحكتك انتي وياسين على السلم وكان قريب منك نزلت بس هو حب يرخم عليا قدامك وبعدها لما شفتك نسيت نفسي و حضتنك ولاول مره احضنك كا حبيبه مش اخت يكمن انتي حتى حسيتي مني بحاجه زي كده يومها
حركت رأسها بخجل بنعم له
اكمل هو : وبعدها جالى ياسين تاني وقالي انه با،سك وافتكر اني شفتكم وعشان كده زعلت ونازل يعتذر ليا ال اي اصلك بدأتي تحبي والا مكنتيش سمحتى له يقرب كده
فتحت عيونها بذهول وهي تحرك راسها برفض تام
عمران: اهدي يا حبيبتي عارف انه كذاب وحقير
ثم اكمل : كنت هموت من فكره ان حد قرب منك و لمسك غيري حد حس بيكي كده قبلي الفكره نفسها توجع توجع اوي قولت يبقى انا مجرد حب مراهقه او طفوله او يمكن اتعلقت بيا مش اكتر مجرد اعجاب زياده وراح لحاله
كذب عليا زي ما كذب عليكي وقال اني بشرب انا عمري ما في حياتي شربت ولا فكرت اعملها ويوم ما شربت شربت سجاير مرتين بالظبط مره يوم سفرك من اكتر ما مش قادر اتخيل عدم وجودك ومره بعد ما قربت منك بالشكل البشع ده من كتر ما كنت هتجنن ازاي اعمل فيكي كده
و عمري ما فكرت اطلقك ابدا من يوم جوازنا كنت بتجنن من الكلمه دي منك ولا من سيره الزفت ياسين ده حتي يوم ما زعلتي مني عشان الحمل
انتبهت لكلامه بتركيز اكمل هو : ايوه مكنتش عايزك تحملى طبعا مني بالشكل ده انا هموت من طفل منك يكون ابني وابنك نفسي يكون لينا بيت دافئ واطفال حلوين شبهك بس مش بالطريقه دي الطفل ده كان هيفضل يفكرنا باليوم ده طول العمر كان هيبقى ذكري وحشه اوي في حياتنا انا مش عايز كده اصلا عايز امحي اليوم ده من حياتنا للابد ونعمل سوا ايام جميله نفتكرها مع بعض
وضع يده على خديها وهو يحركها بهمس : يوم ما قربت منك و بوستك في المطبخ كانت حاجه كده ولا الاحلام فضلت طاير بيها طول الليل انتي ازاي كده انا حسيت اني في الجنه مش الارض ابدأ وانتي سألتي يومها سؤال انا هجاوبك عليه دلوقتى ، بو،ستك اي الى احلى من نيار دي اصلا مافيش اي وجه مقارنه بينهم نيار كان متعه او حاجه كده جديده عليك لكن انتي انتي حبيبتي روحي انتي مجرد ما لمست شفا،يفك اتخطفت لعالم تاني خالص ،
بس يومها افتكرت كلام ياسين وانه قرب مني قبلك وده خنقني اوي.
اقترب منها بهمس واكمل وهو يمسح دموعها برفق : انا بحبك بحبك اووووي انتي كل ما ليا في الدنيا دي كل الى حصل ده كان بسبب ياسين ونيار ، وهو كل واحد فيهم خد جزاءه تعالى انا ونتي نبداء من تاني عشان خاطري وحياتي عندك بلاش تقتليني ببعدك عني يا ليان
شهقت بقوه من كثره البكاء و احتضنته وهي تبكي داخل احضانه بقهر وتضع يدها على ظهره تتشبث بملابسه ببكاء شديد
حاوط خصرها بيده وهو يسحقها داخل احضانه ويبكي هو الاخر على وجعها هذا ويهمس لها بندم ان تسمح له بفرصه واحده فقط ليثبت لها حبه الشديد بها ولها ، الى ان فاق على صوت دق جرس الباب ابتعد عنها برفق وهو يقبل رأسها ويسمح دموعه وهو يقول : الساعه ٩ الصبح اكيد مريم المجنونه
واتجه للاسفل
ولكن شهقت ليان بفرح وصرخت بقوه وهي تجد نورهان تفتحت الباب بقوه وترقد داخل احضانها
وتقبل كل شئ بها وليان تبكي بفرح شديد وهي تتشبث بها بقوه
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ابتعدت نورهان وهي تبكي بقوه ووضعت يدها على وجه ليان وهي تقول : سلامتك يا قلب اختك اول ما عرفت جيت من المطار علي هنا علطول مقدرتش اروح البيت الاول من غير ما اشوفك عمله اي يا حبيبتي اي يا لولي لا فاقي انا محتاجه ليكي اوي
بكت ليان بقوه وبدأت تحرك شفتيها بفرح وتلعثم وسط بكاءها : ننننن. ....... نو......... نور ...... نوووور نووووور نورهان
حضنتها نورهان بفرح شديد : ايوه بقه يا لولي ايوه كده انا نورهان يا روحي وحشتيني اوووي اتكلمي يا ليان اتكلمي يا حبيبتي محدش ابدا يستاهل زعلك ده انتي غاليه غاليه اوي فاهمه
ابتسمت ليان بفرح وهي تحتضن اختها بقوه ثم رفعت عيونها الى عمران الذي يقف ويسند يده على الباب ويبكي وسط فرحته بعودت نورهان وايضا ليان من جديد
ليان بهمس وفرح: يارب تكوني خدتي خطوه مع سوبر هيرو ياسر باشا الحسيني
نورهان بقهر وهي تحتضن ليان : مات مات يا ليان
ابتعدت ليان وهي تنظر لها بصدمه
اكملت هي بقهر : استشهد كان شغال تبع المخابرات واستشهد
حضنتها ليان بقوه وهي ما زالت في صدمه من ما تقوله نورهان
قررت نورهان عدم التحدث عن ماضي زيدان مره اخرى فقط اخذت الجزء الاخير له من حياته
اقترب منهم عمران بخوف على نورهان وهو يحتضنه ليان ويقبل رأس نورهان ويقول : انتي كويسه
بكت بقهر شديد
و حضنت ليان مره اخري وهو يتنهد بحزن عليهم
.........................................
رقدت فيروز بفرح الى ادهم
الذي رقد لها وهو يصرخ بها بضحك : اهدي يا مجنونه انتي حامل
وضعت يدها حول خصره وهي تحتضنه بقوه وبكاء : وحشتني يا ادهومي اووووي اوووي مش تقول انك جي
بادلها الحضن بقوه شديده : جت كده يا روحي والله مكنتش مرتب انزل امتي بالظبط وحشتيني اووي فين مكه وفريده
فيروز بحب وهي تقبل خده: نايمين شويه كده و اصحيهم
حاتم بضحك : كلنا جينا ها مش ادهم بس نحن هنا
ضحكت فيروز وهي تخرج لسانها لهم وتحتضن زوجها : بس ادهم بس الي وحشني اووووي
ولكن لفت نظرها وجه مازن الحزين فقالت : الله ماله مازن فيه اي
ادهم ببرود: امه ماتت
فيروز بصدمه : اااااي ...... اي ده مش امه ماتت من سنتين تقريبا
ادهم بضحك : تعالى يا مصطفى عايزك
مصطفى بغيظ : طب مازن ومراته هنا نايمه وحاتم كمان انا عايز اروح ل مراتي حبيبتى ما نتكلم بكرا
ادهم وهو يتجه للمكتب ببرود : يلا يا مصطفى معلش يا فيروزتي عشر دقايق و اجيلك
فيروز : براحتك يا دومي وجلست بجانب مازن وهي تقول : الله الله مالك يابني فيك اي
حاتم : طب انا طالع اشوف اية يا فيروز سلام
فيروز : ماشي يا حاتم ونظرت له : مالك ياد في اي
نظر لها مازن بحزن
.........................................
خرج ادهم بعد ان انتهي من الاجتماع المغلق مع مصطفى وجد اميره ومازن يستعدان للرحيل
ادهم وهو ينظر حوله : الله فين فيروز
مازن : طلعت فوق يلا سلام احنا بقه
ادهم بغيظ : اترزع يا مازن نفطر سوا و افرد ام وشك ده
مصطفى بغيظ: انا عايز اروح لمراتي
ادهم بغيظ : ما انا كمان مراتي وحشتني وعايز اقعد معاها وعايز انام احنا تقريبا بقلنا يومين مشفناش النوم انا جسمي مكسر نفطر سوا ومشفش وش حد فيكم لاسبوع قدام
ولكن لفت نظره نزول فيروز ومعها حقيبه بيدها وتبكي بقوه وخلفها اية تحاول تتحدث معها وحاتم ايضا يقول : يا فيروز اعقلي وبلاش جنان الله بيت اي الى تسيبي وطلاق اي الى عايزه تعملى ده انتي حامل في تالت عيل
ادهم وهو ينظر لهم بصدمه : طلاق طلاق مين الله في اي يا فيروز انتي رايحه فين ومين عايز يطلق
فيروز بغضب وهي تقف امامه وتبكي بقوه : رايحه في داهيه انت مالك انت طلقني يا ادهم انت سامع طلقني لحسن والله اخلعك
نظر حوله بصدمه وهو يقول : هو في اي الله اي ح
حصل
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
الجميع ينظر لها بذهول اكملت هي : الى حصل انك راجل خاين خاااين وانا كنت فاكره انك بتحبني اخص عليك اخص هي الرجاله كلها كده واط،يه
فتحت الاخر عيونه بصدمه ثم تنهد بغيظ وهو يقول : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اهدي يا ادهم اففففف في اي يا بنتي انا جيت جنبك ولا اتكلمت في اي على الصبح انا بقالي يومين منمتش ومش فايق ليكي وتعبان
صرخت بوجهه بقوه وهي تقول : ااااايوه ااااايوه ماهو طبعا مش فايق ليا راحت عليا خلاص انت بس فايق للحلوه الاموره ام شعر ملون الى حضنتها جامد و شلتها كمان للمطار ومن المطار لبيت سيليا دي كمان و حضنتها و حضنتك وقعدت تبوس رأسها
لا ونامت على رجليك في العربيه كنت العب في شعرها بالمره
ادهم بذهول : اي الكلام الفارغ الى انتي بتقولى ده جبتي الكلام ده منين ونظر بصدمه لمازن الذي يختبئ خلف اميره بخوف وهو يقول: والله ماقصد انا بحكي لها الى حصل وانا لي زعلان معرفش انها هتسيب كل ده وتمسك في الهبل ده يا فيروز الموضوع كان متعب لينا كلنا البنت كانت صعبانه علينا ده جوزها برضه وبتحبه
تنهد ادهم بغضب وهو يستغفر ربه من هذا المختل ونظر لها وجدها تنظر له بلوم و بدموع شديده في عينيها
واخذت حقيبتها ولكن امسك هو بيدها بتعب : فيروز بلاش جنان انتي عارفه مازن يا حبيتي استهدي بالله كده واطلعي فوق وانا كده كده كنت هحكي لك
فيروز بدموع: انت كذاب مكنتش هتقول انك حضنتها ولا شيلتها و اشمعني انت الوحيد الى شيلتها
حاتم : لا يا فيروز انا كمان شيلتها
ايه بصدمه : نعم يا خويااااا
حاتم بخوف : والله العظيم وهو بيطلع الطياره بس الباقى كله ادهم ماليش دعوه
اميرة بفرح : بحبك يا ميزو انت الوحيد الى بعدت عنها
مازن بحب : انا ملمسش ست غيرك يا روحي
بكت فيروز بقوه مره اخري
ادهم وهو يرفع يده للسماء بغضب : يااااااارب مكنش مازن مات مع زيدان وخلصت منه اي الى خلاني انسحب من لساني و اقوله ارجع المكان هينفجر بس مكان يولع معاهم وخلصت
مازن بصدمه: لي كده يا جدع والله ما كنت اقصد
فيروز بغضب ودموع : اخرس يا مازن وانت طلقني انت سامع واخذت حقيبتها
ولكن اخذ منها الحقيبة بغضب وهو يلقيها بعيد ويقول : ما تبطلى جنانك ده بقه انا بقولك جي تعبان من الزفت الشغل و مش نايم كويس هو ده استقبالك ليا في اااي
فيروز بغضب ودموع : مش عايزه شنط انا هخرج كده ابقى روح للحلوه الى نيمتها على رجليك تنيمك على رجلها يا حبيبي
وخرجت بعضب وخلفها ايه وحاتم يتحدث معاها
ادهم بصوت عالى وهو يتجه خلفها بغضب : غووووري في داهيه انتي فكراني هتحايل عليكي
نظرت له بصدمه من ما قاله ورقدت للخارج وهي تقول: والله ما انا دخله البيت ده تاني شيل انت ولادك بقه انا هوريك اغور ازاي
جاء ادهم يقترب منها بغضب ولكن تمسك به مصطفى: بس يا ادهم اعقل بلاش جنان صلي على النبي كده في اي بلاش تقول كلام وقت نرفزه تندم عليه بعد كده
مازن بتوتر : انا اسف يا ادهم والله كنت بحكي لها عادي مقصدش على العموم انا انا هتكلم معاها
ادهم بغضب وهو يتجه للاعلى : سيبك منها انا عارف انك متقصدش انت علطول لسانك فالت كده انا طالع انام سلام ثم توقف بضيق ونظر لهم وقال : طب انام ازاي ياعني وهي زعلانه مني ومش في البيت كده يوووووه يا فيروز خدي اقولك
وجاء يتجه للاسفل ولكن وقع قلبه من صراخ حاتم بالخارج وهو يقول: فيرررررروز الحقني يا ااااادهم
تمسك بسور الدرج بخوف وهو يهمس باسمها : ف...يرو.....ز