قصة عشقك لعنتي البارت السادس 6 بقلم شروق مجدي

        

 قصة عشقك لعنتي

البارت السادس 6

بقلم شروق مجدي


بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

نورهان باستغراب : ممكن افهم اي بيحصل هنا ومين ده اصلا 

زيدان وهو يحاول تعديل الموقف : ده ده زميل عمل 

نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: احم شغل زميل اي الغريب في ده شريك في الشغل 


ادوارد بأستغراب من توتر زيدان الغير طبيعي او الجديد عليه: اه انا شريكه واضح اني جيت في وقت غير مناسب 

نورهان: هو في اي يا استاذ انت شويه تقول مش عارف جون وصاروخ ودلوقتي وقت مش مناسب انت شايف اننا بنعمل اي انت غريب جدا بجد وخد هنا اي حكايه زيدان دي 


ادوارد بهمس : شكلها سوسه وعصبيه اوي

زيدان بغيظ وهمس : لا وانت الصادق ذكيه جداااا و فضوليه موت 

نورهان بغضب : انت بتقول اي انت وهو 

زيدان ببرود : في اي يا نور مالك الله عادي ليا اسم حقيقى واسم شهره اي المشكله 

نورهان وهي تضع يدها امام صدرها بغيظ : واي بقه الحقيقي واي الشهرة 


زيدان بضيق وصوت عالي هو ابدآ مش متعود حد يستجوب فيه كده ولا يخاف من حد او زعل حد كده وموقفه محرج جدا قدام ادوارد : الحقيقي زيدان والشهرة ياسر الحسيني ها خلاص التحقيق خلص ولا لسه في استجواب تاني 

نورهان بحرج من صوته : لا مافيش اسفه اني ادخلت بحياتك بالشكل ده وخدت تليفونها والمفاتيح وجت تخرج كان ادوارد واقف مذهول من المنظر ضربته بيدها في صدره بغضب من ان يفتح لها الطريق اصطدم بال باب بقوه وهو يضع يده على صدره بتعب من ضربتها ، واتجهت هي لشقتها 

ادوارد بتعب : اه يابنت الاي ايد بنت دي ولا ايد هون 


فرق زيدان وجهه بغضب واغلق الباب بقوه وهو ينظر له : افهم اي جابك دلوقتى هااااااا 

ادوارد بخوف : في اي اوعى تضرب انا بقولك اهو الله ما انا برن برن ونت ولا هنا اعملك اي ياعني

زيدان: خلاص بترن وانا ولا معبرك يبقى خلاص تستني لما اكلمك 

ادوارد بغيظ منه : بجد بنهزر احنا حضرتك ده شغل شغل مهم مش لعب عيال على العموم خد الظرف ده مهم جدا المطلوب مني اسلمه لحضرتك


اخذ زيدان الظرف منه بضيق : اوكي اي أوامر تاني حضرتك

ادوارد ببرود : لاء خلاص في اي مش اشرب حاجه انا ولا اي 

زيدان: ادوارد حبيبى انا قبل كده عملتلك حاجه تشربها 

ادوارد: لاء 

زيدان: طيب يبقى اي 

ادوارد: يسلاااام اشمعنا يعني الحلوه كنت عامل لها قهوه 


زيدان وهو يقترب منه بهدوء مميت : ا. د. و. ا. ر د

بلاش تختبر صبري والبنت دي تنسي اصلا انك شفتها فااااهم 

ادوارد وهو يتجه للخارج بتوتر : حاضر ياعم وعلى اي سلااااام 

وفتح الباب ونظر له : طب هتعمل معاها اي ها دي زعلت خالص والحقيقة انت كنت رخم جدا معاها 

زيدان: برا يا ادوارد براااا 

اغلق ادوارد الباب ورحل 

وضع زيدان ال ظرف بغيظ على الطاوله وظل يلعن غبائه و اتسرعه عليها هكذا وهو يفكر بحل لمصالحتها ولاكن مهلا هل يعرف حقا كيف له ان يصالح فتاه 

.........................................


عمران بغضب: في اي رن رن رن عيزا اي الجرس يبوظ 

سندت على الباب بيدها وهي تكمل بمرح: اصلحهولك 

يا عموراااا 

عمران: عيزاااا اي 

ليان: وسع كده ودخلت وهي تضحك على غيظه منها 

عمران: انتي باااارده

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ليان : اممم عادي بدال منك مش هزعل 

عمران: انا زعلان منك 

ليان : شوف مين الي بيعمل حركات عيال بقه انا ولا انت بجد ياعني 

واقتربت منه بدلع : اهون عليك 

اعطي ظهره لها وهو لا يرد عليها وغاضب منهما 

تشبثت بكوم ملابسه وهي تشده بدلع : عموراااا ماااارو 

عمران وهو يدفعها بعيد عنه بيده السليمه : شششش سيبي التيشرت يبوظ 

ليان: كنت هقع اي ده ايد دي ولا ونش جرار 

عمران 🤨 : مش هرد عليكي 

اقتربت منه وضعت يدها على خصره وهي تحتضنه بقوه وتضع رأسها على صدره و تهمس له : اسفه 

عمران بتوتر : اممم اه طيب بس انتي مش شايفه ان حضنك ليا ده غلط ولا اي انا عدتها ليكي فوق عشان كنتي بتعيطي و غيرانه لاكن حاليا اي بقه ها 

ليان بهمس وهي تنظر له : زعلان و بصالح فيك 


ابعدها عمران عنه بهدوء وهو يجلس : تمام مش زعلان خلاص بس شايف ان سفرك برا غيرك شويه 


قذفت بجانبه على الاريكه وهي تقول: ازاي ياعني 

عمران محاول تغير الموضوع : تشربي عصير 

ليان بمرح: ياعني صافي يا لبن 

ابتسم عليها: صافي يا لبن 

ليان: طب تعالى معايا بقه فرح صحبتي بكرا 

عمران وهو يتجه للمطبخ : لاااااء الموضوع ده منتهي انا مش بحب اخرج من البيت يا ستي انا حر انا كده و حابب كده في اي الله 

ليان بغضب: لي ياعني اول واحد انت تعمل حادثه ولا اي وبعدين مش شايفه شكلك بشع ياعني لدرجه 

عمران 🤨 : كدابه


ليان بغيظ: اوكي هو صعب شويه بس ما المدير قال يعمل العمليه ليك وانت رفضت 

عمران: عيزاني اقبل احسان انا لايمكن اقبل بكده ابدا 

ليان: احسان مين وعفاف مين اي الاوفر ده بجد انت حساس زياده عن اللزوم

عمران: تمام اوكي وانا مبسوط كده عندك مشكله خلاص بطلي تتعملي معايا سهله 

نظرت له بغضب ولاكن لفت نظرها اسم يرن على هاتفه جذبت الهاتف بغضب وهي تنظر له : نياااار انت لسه بتكلمهاااا 

عمران:لا بس من امبارح عماله ترن عليا ورسائل وبحبك وحاجات كده 

ليان بتوتر : عيزا ترجع ياعني 

عمران: ااااااه تقريبا كده 

ليان : طب وانت اي موافق ، سألته وهي منتظره جوابه بكلمه واحده بس لاء طبعا مش راجع 

عمران: الحقيقة مش عارف ومش فاهم اش معنى دلوقتي بعد كل ده 


ليان بدموع وهي تتهرب من عينيه : ااااام تمام يمكن ندمت ولا حاجه 

عمران: ايوه بس فى حاجات اتكسرت جوايا صعب تتصلح بصي انا محتاج اهدى وافكر صح احسن 

لأني مشتت فعلا مش عارف اقرر و مستغرب انها راجعه دلوقتي 

ليان : اممممم تمام اه صح طيب عن اذنك

عمران: رايحه فين مش لسه بنتكلم 

ليان وهي تعطي ظهرها له : ابدا عيزا انزل اجيب فستان لفرح بكرا 

اقترب منها ووقف امامها اخفضت رأسها باستسلام لدموعها رفع رأسها بيده وهو ينظر لها : الله في اي مالك كل ده عشان اروح معاكي الفرح لولي بلاش تضغطي عليا مش هبقى مبسوط بجد بكرهه نظره الناس ليا كده 


ليان : ده الي فهمته من زعلي عشان الفرح بس 

عمران 🤨: طب زعلانه لي طيب 

ليان بدموع: ولا حاجه عن اذنك ورقدت للأعلى واتجهت لغرفتها وهي تبكي بقوه اعمي هل هو اعمى عن كل هذا الحب والعشق له ام انه يعرف ويرفض هذا الحب نياااار تاني نياااار وجع تاني والم تااااني لا لن أسمح له بذلك ابدآ

.........................................


زيدان بضيق: نورهان: من فضلك افتحي نتكلم شكلي وحش كده الناس تقول اي بس افتحي بقه 

فتحت الباب بغضب : نعم عايز اي ها في اي اعمل. حسابك انت مش اكتر من مجرد جار وبس يا زيدان انت سامع مش عيزا اشوفك على باب بيتي والا اطلب البوليس اتفضل بقه و جائت تغلق الباب


اقترب منها بهمس وهو يمنع غلقها للباب : قولتي يا اي 

نورهان: افندم 

زيدان: قوليها تاني كده زيدان قولي 

نورهان: نعم 

زيدان: مش صعبه خااااالص ز. ي. د. ا. ن ها يلا 

نورهان: انت جي تهزر اي ده 

زيدان: خالص بس اسمي الحقيقي حلو منك كان نفسي اسمعه تاني مش اكتر وتنهد بتعب واكمل : طب تعالى نشرب القوه ونتكلم ممكن 

نورهان: للللااااااء 

زيدان: خلاص اجي انا انسه نورهان المرشدي العنيده 

واتجه للداخل وجلس ببرود: بحبها مظبوط

نورهان: هي اي دي 

زيدان: القهوه 


نورهان وهي تربع يدها بغضب امام صدرها : معنديش قهوه

زيدان ببرود وهو يجذب مجاله من على الطاوله و يفتحها : مش مهم شاي 

نورهان بغيظ: مااا قاطعها بضحك : مافيش عادي مياة ولو مفيش مش مهم انتي كفايه وغمز لها 

نورهان: افففففف اي ده شبه اختى نفس الرخامه 

زيدان: انتى ليكي اخت 

نورهان: اه المهم بجد انا مش حابه نتكلم انهاردة

زيدان: لا انهارده لازم نتكلم مش هينفع

نورهان : اشمعنا ياعني


ابتسم وهو يقترب منها ويقول : اولا عشان اول يوم ليكي هنا ووضع يد على الحائط خلفها واقترب منها ببطء: وثانيا وده الاهم: عامل صينية كيك بالشكولاته عشان خاطرك تجنن 

اتوترت هي من قربه ده وفضلت تبص حولها بتوتر شديد و صدرها يعلو ويهبط بقوه من تنفسها وعدم انتظام نفسها نظر هو لها بخبث من توترها ده تأكد الان انه له تاثير عليها 

نورهان بصوت مبحوح وتوتر : طيب ممكن تبعد بقه 

اكمل هو وهو يرفع كتفه بلا مبالاة : على فكره انا حاطت ايد وحده بس لاكن التانيه مفتوحة لو عيزا تعدي براحتك واكمل وهو يغمز لها : انتي الي بتتلككى عشان نتخانق اعتقد او لشئ تاني 😉


اكملت بغيظ وهي تضربه بصدره ليبتعد وبالفعل ابتعد حتى لا تغضب اكثر : انا الي وقفه هنا الاول وانت كاتم على نفسي

ضحك بقوه علي غضبها واكمل وهو يضع يده بجيبه 

: واقفه الاول بجد سوري طيب هبقى اجي بدري وحجز مكان قبلك بقه 

نورهان: نيننيني واصلا انا مش بحب الشيكولاته

زيدان 🤨 : فعلا في بنت مش بتحب الشيكولاته 

تنهدت بتعب واكملت : تمام بحبها بس عندي حساسية منها جامده فا ممنوعه منها 


وضع يده على شعره بتوتر: طب كويس اني مجبتهاش بقه معايا طب لو مش تعبانه تيجي نخرج 


نورهان: افضل انهارده نقعد في البلكونه عندك الجو والمنظر حلو خليها بكرا نخرج واكملت بشك : زيدان انا شوفت في البطاقه وانت بتدفع الحساب في مصر كان مكتوب ياسر الحسيني يبقى ازاي اسمك الحقيقي زيدان

نظر لها بتوتر اكملت هي : مش قصدي ادخل بس كمان انا كنت مقرره اقطع علاقتي بيك و اعزل من هنا ماهو مينفعش اتعامل مع شخص انا مش عارفه اسمه اصلا اعتقد مش هكون في امان ولا ثقه وقتها ولا اي 


زيدان بهدوء : بصي عشان نقفل باب النقاش في الموضوع ده خالص انا بنزل مصر بإسم ياسر لان ليا اعداء كتير هناك تبع شغلي وتقريبا في طار عند ابويا في البلد وكانه مستنين زيدان يكبر عشان يخده حقهم وبسبب كل ده مش عايش فى مصر و حابب هنا كده وضحت الأمور 


تنهدت بضيق تمنت ان يقول لها الحقيقه حقيقه اي حقيقه انه جسوس خائن كيف له ان يقول هذا يا الله 

نور: تمام ممكن ارتاح بقه لاني فعلا تعبانه انهارده محتاجه انام 


زيدان: امممم تمام طيب هتنامي لبكره معقول ده 

نورهان: لا هقوم بليل اكلم اهلي عشان فرق التوقيت 

زيدان : تمام طيب ليله سعيده 

نورهان: بيقولو بمصر تصبح على خير او لا الله الا الله


زيدان : لا الله الا الله وهما داخلين يناموا لا اعتقد سفر او خروج على العموم سيدنا محمد رسول الله واغلق الباب خلفه بضيق كان يريد الجلوس معها اكثر وقت ممكن ولاكن مهلا زيدان لا تضغط عليها هي جالسه لثلاث اشهر اووووف ده من اول يوم وحصلت كل اللخبطه دي 


ابتسمت عند خروجه تعلم أنه مسلم ولاكن ارادت ان تتأكد ان كان ما زال مسلم ام الحد ام ماذا

فوقي نورهان فوقي انتي جيه لمهمه معينه اوعي تنسي نفسك معاه اوعي 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ارتدت ليان فستان لزفاف صديقتها مغري جدا وظلت تنظر لنفسها بإعجاب فهي اختارته مخصوص لتلفت نظر عمران لها 👇 



و ابتسمت بخبث وتسحبت بهدوء حتي لا يراها ابيها ويمنعها من النزول بذلك الفستان وهي بالحقيقه لن تخرج به من الاساس هي تريد معرفه رد فعل عمران فقط

.........................................

بالاسفل


نيار بدموع تماسيح : معقول هونت عليك كده عمران انا لسه بحبك

عمران ببرود : امتى ده حبيتي امتى انا ضحيت بنفسي عشانك وانتي اول حاجه عملتيها هربتي مني جيه لي ها لي اي فاجأه كده ندمتي غريبه مش مقتنع 

نيار وهي تقترب منه بدلال : انت عارف اني بحبك بس كنت مصدومه مش قادره اشوفك كده تعبت سامحني 

دق الجرس ذهب عمران ليفتح وجدها هي ليان ذهل من مظهرها وهو ينظر لها بصدمه: ااااي ده انتي نازله بقميص نوم يخربيتك 

ليان بغيظ وهي تدخل : اي قلت الادب دي ده فستان يا جاهل ان ......... نيار 


وضعت يدها على خصرها بدلال وهي تقول : اه يا حبيبتي نيار اي شفتي عفريت خير في حاجه ولا اي 


ليان بدموع حاولت ان لا تنزل : ابدا ولا حاجه اصلا انا اتاخرت عن اذنكم و جائت ترحل امسك بها من معصمها بقوه : استني هنا رايحه فين انتي عمي شاف الزفت ده 

نظرت له بغيظ ونظرت ل نيار وهي تقول : عادي فستاااان اي خطيبتك الحلوه مش بتخرج كده ولا اي 


عمران بغضب : لياااااان اطلعي غيري الزفت ده والا مافيش خروج فااااهمه 

لاننكر انها ارتعبت منه ولاكن حاولت تظهر قويه امام تلك الغليظة وهي تقول: لاااااء و هخرج كده واعطت له ظهرها و جائت ترحل حملها بيد واحده من خصرها التصق ظهرها بصدره بقوه متجها بها لغرفته 

اتصدمت هي وصرخت : اي الي انت بتعمله ده عمران نزلني اي ده 

عمران : انتي فاكره مش هقدر عليكي عشان بايد واحده اخرسي و بطلي فرك وادخلها غرفته رماها على الفراش واتجه للخارج وهو يغلق الباب بالمفتاح 

خبطت على الباب بقوه : افتح الباب ده انت اتجننت 


وضع يده على شعره بغضب كل ده تحت ذهول نيار من تصرفه وغضبه ده هو اه كان بيغير عليها كا خطيبته بس عمره معمل معاها كده ابدا مجرد ما تتحايل عليه كان بيوافق تخرج


عمران بغضب: انتي وقفه هنا لي انت كمان قولتلك محتاج وقت اتفضلي

رقدت للخارج بخوف منه هي كانت تخشي غضبه المخيف ما بالك الان بمظهر نصف وجهه المخيف ايضا 


تنهد بتعب ونظر لباب غرفته وهي تصرخ بالداخل ان يفتح لها 

......................................... 


ابتسم على وسامته الطاغيه وهو يرتدي بليزر بيج على بنطلون اسود وقميص اسود وبداء يضع عطر واتجه لها 

نظرت للمرايه نظره اخيرة و حرج وفتحت الباب بابتسامة هادئه تداري بعض توترها 

ذهل هو من مظهرها الاكثر من رائع وكانه توقف عن التنفس سحبت كل الأكسجين بالجو بالكامل 



نورهان بتوتر : هاااي مش يلا 

زيدان بعدم فهم: يلا فين 

نورهان: نعم 

زيدان: اه اه تمام اه اتفضلي طبعا بس اصل مكنتش متوقع انك كده بالفساتين خالص 

نورهان: وحش ولا اي 

زيدان بتنهيده حاره : وحش اي بس يلاه يلاه خلي اليوم يعدي على خير 

نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: ااااه لا مافيش اتفضلي 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 


بالفعل ذهب معاها لمطعم راقي من مطاعم مدينه لندن نال اعجابها كثيرا : حلو اوي المطعم ده مبهر جدا 

زيدان وهو يلعن نفسه انه تسرع بخروجها معه من وقت نزولهم واحد يراقبه بسيارته ومن المفترض من رجال جايكوب او هو توقع ذلك واكمل : اه فعلا حلو 


تفقدت المكان حولها بأستغراب شديد : في اي مالك في حاجه انت مضايق لي 


زيدان : ماتيجي نكمل السهره في مكان تاني 

نورهان: احنا لسه قعدنا ولي اصلا 

زيدان: ابدا اصل في حد مش ......... قاطعه صوت رجل بالانجليزيه: دكتور جاسر اشتقت لك يا رجل 

نورهان 🤨

زيدان بأستغراب: عفوااااا 

الرجل : لا انه انت لن اخطاء فأنت لا يخطاء احد ابدا بك انا مسيو ريمون قابلتك فى تايلاند من سنه 


وقف زيدان ببرود: عفوا ليس انا وجذب يدها وهو يلعن نفسه لتسىرعه بخروجه معاها والان الأمر اكتمل بهذا ريمون أيضا 

نورهان وهي ترقد خلفه : في اي ودكتور جاسر مين 

فتح باب العربيه وادخلها بغضب ولف ويجلس وانطلق بسرعه جنونيه حتي لا يلحق به احد ويعرف مكانها او من تكون هي


نورهان باستغراب من سرعته بالقيادة: في اي انت بتجري كده لي نظر بالمرايه وجد ان في سياره بالفعل تلحق بهم وبدأت الاقتراب اسرع بالقيادة إلى ان ابتعد عنهم ووقف بمكان شبه مهجور تحت ذهولها منه 

ونزل وفتح الباب لف فتح لها و جذبها من يدها وهو يرقد بها بين الأشجار فاجأ صوت طلقات عاليه بالمكان صرخت بفزع وكتم هو فمها بخوف عليها : سشششششش اجري 

ازداد خوفها و رعبها منه ولاكن ظلت ترقد بسرعه كبيرة وهو يجذب يدها يكاد يطير بها قالت بصوت متعب من الرقد : هو في اي اي الحكاية انا مش فاهمه حاجه 

زيدان وهو ينظر خلفه بخوف عليها : اجري يا نور اجري وبس 

نور : اجري ليه مين دول ولي عايزين يقتلونا فهمني طيب دول بيجرو ورانا احنا 


زيدان بغضب : قولت اجري وبس اجري 

جذبت يدها بقوه من يده ووقفت: مش هاجري انت اي حكايتك بالظبط عيزا افهم في اي انت مين اصلا ياسر ولا جاسر ولا زيدان انت مين 

نفخ بضيق وهو يفرك وجهه بيده: بعدين هقولك كل حاجه بس لازم نمشي ارجوكي 


اقتربت عربيات الشرطه من المكان تنهدت براحه وقالت : اهو البوليس جيه الحمد لله

جذب يدها بقوه ورقد بعيد 

نورهان باستغراب: انت بتجري من البوليس ليه طيب فهمني سيب ايدي 

ظل يرقد وهو ممسك بها بقوه ولا يبالي بها 

.................................


فتح الباب ببرود وهو ينظر لها : اهدي عشان نتكلم 

ليان : انت ازاي تحبسني كده اي الجنان ده هاااا 

وانت مالك انت البس اي واعمل اي 

عمران بغضب: اخوكي الكبير ومن حقي امنعك و اضربك كمان انتي اي خلاص اتجننتي ولا اي ازاي تخرجي كده من امتى ده ان شاء الله وكنتي في روسيا بتلبسي كده بقه هاااا


ليان فاجأ وبدون مقدمات من شعورها انها تخسره بوجود نيار : انا بحبك بحبك اوي

عمران وهو يبتسم عليها : وانا كمان بحبك انتي اختي حبيبتي و خايف عليكي

ليان بغضب : بحبك مش اخويا افهم بقه انا بحبك يا عمران بحبك وعمري ما شفت راجل غيرك بحبك و كرهت نفسي لقربك من نيار انت لي مش شايف حبي ده ليك انا بحبك وعيزا اتجوزك تعبت قلبي تعب مش هقدر اتحمل قربك منها تاني مش هقدر انا الاحق بيك منها 


كل ده تحت ذهول عمران منها وهو مش مصدق معقول ليان بتحبه لدرجه دي معقول ده ونور نورهان كانت عارفه وهو مش فاهم كل ده طب لي وزاي وامتى اصلا واكمل : ليان انتي فاهمه بتقولي اي الي بتقولي ده جنان ازاي و امتى 


ليان بدموع: من صغري وانا متعلقه بيك بكره قربك من حد غيري حولت افهمك انك مش اخ ليا ابدا كنت خايفه اقولك كده اخسرك وكتير فكرت اتكلم لحد ما عرفت خبر خطوبتك وحبك لنيار دي وبعدت واحترمت مشاعرك بس كنت بموت كل مره بتضحك بتهزر معاها لحد ما في يوم شفتك وانت وانت ....

عمران بهمس : وانا اااي 


اغمضت عيونها بقهر : وانت في مكتبك معاها وكنت قريب منها بشكل بشع عرفت وقتها اني مستحيل اقدر اكمل هنا وانت معاها وقررت اسافر وقتها ولما رجعت تاني كنت راجعه لفتره مؤقته بس لما عرفت انها بعدت عنك قولت يمكن دي فرصه ليا يمكن تحس بيا دلوقتى


عمران: وانا كده انتي فاهمه بتقولي اي انا شخص حياته وقفت خلاص مش عارف حتى اخرج ولا اقبل الناس عيزا تكملي عمرك مع واحد زيي بين اربع حطان 

وتنهد بتعب واكمل: وكمان انتي ليا اخت اخت فقط عمى نفسه بيعتبرني ابني ده عمره ما شك فيا لحظه ولا بعلاقتي بيكم ازاي انا اجي اقوله معلش ممكن اتجوز بنتك الي هي اصلا اختي و كمان بنتك بتدخل بيتي و تقعد معايا تفتكري وقتها هبقى اي فى نظره ها انتي تستاهلي واحد احسن بكتير مني صدقيني


واكمل بغضب وتحذير : مش هسمح لحد يقول علينا كلمه او نظره غلط واقولها تاني انتي اختي مش اكتر من كده فااهمه انسي كل الي حصل ده خالص 


صرخت بقوه من غضبه عليها : انا مش اختك مش اختك انا ليان المرشدي وانت عمران يحى انت ابن خالتي مش اخويا 

نفخ بضيق واكمل : ايوه انا بعتبرك اختي مش اكتر افهمي بقه انتي ازاي عيزا تربطي نفسك بواحد زيي انا مستقبلي انتهى افهمي بقه ارجوكي ابعدي عني 


اقتربت منه بدموع وهي تقف على اطراف اصابعها لتكون بمستوى طوله ووضعت يدها على خده برفق

والاخرى حول عنقه و همست له وسط دموعها : بس انا مستقبلي هيكمل معاك انت ، انا مش شايفه كل الي انت بتقوله ده خلي ايدك في ايدي وتعالى نكمل سوا 


ظل قلبه يدق بقوه من قربها له بتلك الدرجه ماذا يحدث له انها بدأت تفقده اعصابه ولاكن حاول التحكم بنفسه و ابعدها عنه بغضب وهو يضربها بالقلم لخوفه من عدم السيطره معاها ويقول : انتي اتجننتي ازاي تقربي مني كده.....


             البارت السابع من هنا 

 لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 



تعليقات