قصة عشقك لعنتي
البارت التاسع عشر 19
بقلم شروق مجدي
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
اخذت نور شاور وغيرت ملابسها وبدأت تمشط شعرها
دق الباب بهدوء
نور : ادخل
اتجه زيدان للداخل واغلق الباب : عشان بس تعرفي انى مؤدب و استأذنت اهو
نورهان: اه طبعا هو انت كنت هتدخل عادي كده ...... المهم عيزا اتكلم في التليفون ينفع
جذب هو هاتف من سرواله وأعطاه لها : جبت ليكي موبايل مروان اتكلمى براحتك انا برا عن اذنك
نورهان: شكرا
ابتسم لها ورحل و اتصلت نور على والدها
محمود : الو
نورهان: بابااا وحشتني اوي
محمود بدموع : حبيبتى يا بنتي الحمد لله انك بخير بتصل بيكي موبايلك مقفول ومش عارف اوصل ليكي لما شفت الرقم بقيت ادعي ربنا تكوني انتي طمنيني عنك عامله اي
نورهان: انا بخير يا حبيبي انتم عاملين اي بابا افتح كاميرا وحشني كلكم اوووي وحشني بيتنا هقفل واتصل فيديو كول
محمود بفرح بعد عن عادت الاتصال : اه يا نوري وحشاني اوي اوووي
نور : وانتم اكتر فين ماما و لولى
محمود: المهم انتي بخير كله كويس
نورهان: اطمن يا بابا بنتك راجل
محمود بفرح: الحمد والشكر لله و خرج ليهم وهو ينادي عليهم : ليان ناهد كلمه نور
خرجت الام بفرح : نور بنتي عامله اي انتي خاسه لي كده يا روحي
نور: وحشاني يا ست الكل اوووووووى ماتخفيش باكل كويس
ناهد : طيب يا حبيبتي و اسكتى مش الواد عمران طلب ليان للجواز
شهقت نور بفرح : بجد اخيرااااا طب وياسين
محمود بأستغراب: ثواني بس هو اي الى اخيرا انتي كنتى عارفه حاجه
نورهان بفرح: كنت عارفه انه مش هيعرف انه بيحبها غير لما تبعد عنه هو كان فكرها اخته زيي مع ان مكنش بيعملها زيي ابدا كانت مميزه عنده جدا عننا انا ومريم. المهم انه نطق مبروووك هي فين القرده دي
ليان وهي تخرج و تحاول ان ترسم الفرح: وحشاني يا نور وحشاني اوووووي انا هنا اهو
نورهان باستغراب من عدم فرحتها المتوقع باعتراف عمران بحبها : مبروك يا لولى
ليان بدموع : الله يبارك فيكي ..... انتى وحشاني اوي يا نور اوووووووى وبكت بقوه
وبكت امها ايضا
نور : الله في اي دي دموع الفرح ولا اي مالك يابت وانتي يا ماما ما انا كويسه اهو
جذبت الهاتف ودخلت لغرفتها بعد ان استأذنت من اهلها واغلقت الباب وهي تقول: ابدا بس وحشني كلمنا و سهرنا سوا
نورهان: هو انتي مش مبسوطه ده مارو حبيب القلب حب الطفوله الى واجعتي دماغنا بيه فيكي اي
ليان : ولا حاجه المهم اني هنتجوز الجمعه الجايه
نور بعدم فهم: نعم الى هو ازاي ده وانا وفين اصلا الوقت لفرح وتجهيز هو في اي يا ليان بالظبط و عملتي اي مع ياسين اصلا
ليان : مافيش حاجه فركشت مع ياسين عادي و انا وهو مش عايزين فرح وكمان حبينا نتجوز بسرعه عشان وجودي مع ياسين في بيت واحد مش حلو ياعني متفقين على كل حاجه , وحياتي اوعي تزعلى مني غصب عني كان نفسي تكوني هنا
نورهان بغضب : اقفلى حالا انا هكلم عمران افهم اي الهبل ده وازي بابا وماما يوافقه بكده سلام واغلقت الخط
.........................................
عند عمران يجلس بالاسفل يفكر بكل شئ سعادته بها و فرحته باليوم الذي كسرت من ما فعله معاها ونظرات الخذلان من عيونها له ، وجد هاتفه يرن بمكالمة فيديو كول من رقم بالخارج رفع سريعا بفرح : نورهان عمله اي طمنيني عنك
نورهان: الله ي ده مبروك على العملية حمد الله على السلامه يا راجل
عمران : الله يسلمك تسلمي انتى اي اخبارك
نورهان: انا كويسه خد انت هنا اى الى بيحصل ده ومن غير كذب يا عمران هو في اي بالظبط
عمران بتوتر : مش فاهم قصدك اي
نورهان: اقصد جوازك من ليان اختى
عمران بتوتر : ولا حاجه هي جت كده مش تبركي لينا انتي مش مبسوطه ولا اي دي حتى نصيحتك
نورهان: لما تكونه انتم مبسوطين ابقى مبسوطه هي بتعيط وانت باين عليك النكد فا قول علطول اي الى بيحصل حالا من غير كذب بدال ما اوقف ليكم كل حاجه وارفض الجواز قبل ما ارجع وبابا طبعا هياجل كل حاجه وقتها لما يلاقى اني مش موافقه على كده اختى الوحيده تتجوز من غيري واني زعلانه ها في اي بالظبط من غير كذب.
تنهد بتعب وقرر اني يقص عليها كل شئ بالكامل وبعد ان انتهى اكمل بحزن : انا عارف انك بمشاكل كتير بس انتي الى طلبتي أني اتكلم وانا اتكلمت اهو
نورهان بصدمه وهي لم تستوعب ما حدث : اغت،صاب ازاي وانت انت تعمل كده ازاي انا مش قادره اصدق
عمران بدموع : صدقيني مكنتش في وعي ولا حاسس بحاجه ابدا معرفش ازاي عملت كده اصلا وفيها هي بالذات دي دي بنتى واختى وحبيبتي حقيقي مش عارف بس الاكيد اني خدت حاجه فيها مخدر و هلوسه على منش،طات فين وازاي مش عارف
نورهان: طب انت لى ما اتكلمتش معاها انك بتحبها فعلا وكنت ناوي تتكلم معاها بعد العمليه
عمران : لاني مكنتش هتكلم لما رجعت و شوفتها مع ياسين على السلم في ........ وضع اتنين بيحبه بعض عرفت انى كنت فتره في حياتها مش اكتر وقررت ما تكلمش معاها تاني في الموضوع ده
نورهان بحيره : وضع اي ياعني مش فاهمه معقول ده ليان
عمران : بصي انا مشفتش بالظبط
نورهان: الله ما توضح على طول تقصد اي
عمران : كان هو قريب منها وهي إلى كانت بتضحك و بتبعده عنها ........ بس هو قالي بعدها انه خلاص اتاكد من حبها بعد ما سمحت له يبو،سها او بمعنى اوضح مش اعترضت وكان فاكر اني شفتهم تنهد بتعب واكمل كان بيعتذر
نورهان: لا طبعا ليان انا عرفاها عمرها ما تعمل كده انت بتقول اي انت كمان عرفها لايمكن تعمل كده
عمران بحيرة : مش عارف بصراحه بس شكيت لانها لما اعترفت ليا بحبها قربت مني بشكل انا مكنتش احبه بينا ورد فعلى وقتها مكنتش لطيف معاها
نورهان بدفاع : حتى لو انا متاكده انها مكنتش هتعمل اكتر من كده وياسين ده اكيد بيكذب
عمران : ياسين هيكذب لي بس هو عارف اني مش بحبها يبقى يكذب لي اصلا انا قولت ممكن القعده في بلاد برا غيرتها شويه وبقت جريئه بالشكل ده ....... تنهد بتعب واكمل: بلاش تعريفها اني حكيت ليكي حاجه اصلا ممكن
نورهان: ازاي ياعني دي اختى طبعا لازم ابقى جنبها
عمران بتفهم : طيب بس بلاش تحكي لها عن مشاعري نحيتها او موضوع ياسين ده ممكن ياعني يبقى بيني وبينك خليني انا منى ليها هحاول اصلح الى حصل ده بس لو لقيتها فعلا. حبت ياسين يبقى فتره و ننفصل مش هينفع ابني سعادتي على تعستها طبعا
نورهان بتفهم: تمام يا عمران وانا وثقه فيك و متأكده انك مكنتش في وعيك و هطمن واختى معاك
دخل زيدان عليها واغلق الباب بهدوء
اكملت بتوتر : طيب نتكلم بعدين طمنى عليك ديما وخد بالك من نفسك واكملت بثقه وخوف على اختها : انا بثق فيك يا عمران
عمران بحب : ماتخفيش وانتي كمان يا حبيبتي خدي بالك من نفسك لا الله الا الله
نورهان: سيدنا محمد رسول الله
ظل هو يرفع حاجه باستغراب شديد من كلامهم بهذا الشكل وهو يضع يده امام صدره ويسند على الحائط
نورهان بحرج : اتاخرت سوري بجد
زيدان بضيق : لا عادي ولا يهمك مين عمران ده عشان يقولك حبيبتى انتى مش كنتى بتكلمي بابا واهلك
نورهان ببرود: عادي واحد ، ومسحت الارقام واعطت له الهاتف
تمسك بيدها الموضوع بها الهاتف و جذبها نحوه بقوه لدرجه صدمت بصدره رفعت عيونها تنظر له بغضب وجدت ان عيونه بها غضب شديد تحدث وهو يضغط على يدها : مين .... عمران ددده إلى بيقولك حبيبتي
ضربت مشط قدمه بقدميها بقوه وابتعدت عنه بغضب : اوعي تلمسني او تقرب مني بالشكل ده فااااهم انت فاكر اني هبقى مراتك بجد ولا اي الي بينا ده شغل وبس انت نسيت نفسك و بلاش تتعدي حدودك معايا وربعت يدها تحت ذهوله منها واكملت : وعيزا اتكلم اخر مكالمه ممكن ولا وقت الخدمه بتاعتك خلص
فتح الباب وخرج بكل هدوء دون النظر مره اخري لها
تنهدت الاخري بضيق ورفعت الهاتف تحدث اختها الصغيره
فتحت ليان الهاتف بدموع تحدثت نور بلهفه عليها : عمران حكالى على كل حاجه انتي كويسه صح فيكي حاجه
وقفت واتجهت الى الباب اغلقته بالمفتاح وهي تبكي بقوه واخذت مناديل ازاله ميكب وبدأت تزيل الميكب من عليها وهي تبكي بقوه وقهر
شهقت نورهان : اي ده اي كل الى في وشك ده انتى كويسه رضي عليا جسمك فيه حاجه
ليان وهي تجلس بتعب على الفراش : ايوه فيه بس عملاه بالميكب برضه وبدأت تمسح ذراعها وهي تقول : ده حاجه اهو من الى في جسمي
نورهان بدموع: مكنش في وعيه مكنش حاسس ابداء عمران عمره ما يعمل فيكي كده مش عمران الى بالاخلاق دي ابد ولا بالشكل ده
ليان بدموع : عارفه انه مكنش في وعيه كان باين عليه وكان عمال يقولى بحبك وبموت فيكي وكلام كاني ملكه وضحكت بتهكم واكملت : ولا لو شفتي انهارده كنتى تقولى ده فرحان بجد و بيحبني مش حوار عشان الفضيحه
نورهان بحيره: مش يمكن بيحبك فعلا
ليان وهي تتجه للشرفه : بيحبني اي ده كذاب و بيشرب ده انسان .......... حقير شفتي نزل من البيت خارج مع الست نيار هانم ال بيحب ال انا بفكر ارفض الجواز والى يحصل يحصل
نورهان: لا طبعا مش هينفع وبعدين ما هي كانت خطيبته يمكن بيخلص امور ما بينهم
ليان بحزن : اه ممكن برضه المهم انا هقفل عشان احط ميكب تاني خدي بالك من نفسك
نورهان بحزن : وانتي كمان وتأكدي اني ديما في ظهرك لا اله الا الله
ليان : محمد رسول الله في حفظ الله
.........................................
نيار : اهو بعدنا عن جوا البيت الى انت مخنوق منه ومش حابب نكون فيه لوحدنا مش فاهمه من امتى ده مالك بقه واي مش ينفع نكمل وكلامك السخيف ده ماللك يا مارو بس
عمران بهدوء : ده مش كلام سخيف نيار احنا فعلا مش ينفع نكمل وبتمنى ليكي السعاده مع شخص تاني غيري
نيار : طب لى انا عملت اي لكل ده افهم انا بحبك اه غلط زمان بس ندمت لي من ساعت رجوعك وانت معايا كده اي اتغير
عمران وهو يزيل الخاتم الخاص بهم من يده : اسف
سامحيني انا أخطأت لما وفقت نرجع وانا مش حاسس اني عايز نرجع من فضلك ننسحب من حيات بعض بهدوء
نيار بغضب : ننسحب تمام طب والشغل انا قدمت استقالتي خلاص على اساس اني معاك في شركتك ولا ده برضه مش ينفع
عمران بتفهم : لأ انتي معانا في الفريق زي ما وعدتك طبعا ده شئ مفروغ منه ده شغل ووقف : انا لازم امشي وضع الحساب على الطاوله ورحل بحرج شديد منها يعلم انه ظلمها وانها تحبه ووافقت تكمل معه وهو مشوه ولكن هو لم يشعر بالارتياح معها مثل قبل
نظرت له الى أن رحل بغضب شديد وهي تتوعد له
.........................................
نزلت ليان وهي تبكي بقوه مع مريم من عند ليلي ووقفت على السلم بين بيت مريم وياسين
ليان : صعبت عليا اوي طنط ليلى شفتي كانت حزينه ازاي
مريم بدموع : اه والله عماله تقولك بيحبك ولا يقدر يبعد عنك هان عليكي ابني والله صعبت عليا اوي
ليان بدموع وهي تحتضن مريم : انا والله كنت ناويه ادي له فرصه وابداء معاه من جديد و مكنتش ناويه افكر في عمران تاني بس غصب عني
سمع عمران وهو عائد للمنزل بالاسفل صوت بكاءها رقد سريعا بخوف عليها للاعلى
ولكن توقف بحزن وهو يسمعها تقول
ليان : انا خنت ياسين انا خاينه
مريم بتوتر : اااه عمران از.....
قاطعتها ليان بغضب وهي ترفع راسها لها : ماتجبيش سريته خالص انا بكرهه التفتت امامها وجدته ينظر لها بحزن شديد اكملت بغضب وهي تذهب للاسفل : امتى ربنا يخلصني من القرف ده زهقت
واغلقت الباب بقوه
نظرت مريم له بحزن على حالهم واتجهت للاسفل ولكن توقفت على صوته يقول: حتى انتي يا مريم زعلانه منى
مريم بحزن: انا زعلانه عليكم يا عمران وزعلانه على الى بيحصل لكم ده ودخلت واغلقت الباب
تنهد بتعب هو الاخر ورحل لمنزله
.........................................
كان يقف بالمطبخ يعد طعام الغداء و سيليا اخته تجلس على الطاوله بفرح
سيليا : وحشني اكلك اوووووووى اشتقت ل اكلك جدااا
زيدان وهو يقطع الخضار بكل احترافيه : هعملك احلى غداء يا حبيبي انا عندي كام سولى
سيليا: لا بقه في في حياتك بنوته حلوه غيري وجميله اوي كمان
زيدان بضيق: قصدك مين
دخلت نورهان بتوتر : اساعدكم في حاجه
سيليا بفرح: كنا لسه بنتكلم عنك تعالى
زيدان ببرود : سيليا اغسلى قطع اللحمه و هاتيها
اقتربت نورهان تاخذ القطع ولكن جذب الاخر الطبق من يدها بهدوء شديد: قولت سيليا انتى تقدري تتفضلى برا لحد ما الاكل يخلص مش عايزين نعطل حضرتك
نورهان بحرج : بص انا عارفه اني كنت رخمه وجيه اعتذر
زيدان ببرود وهو يكمل تقطيع ويتجاهل وجودها : هاتي الخل من الرف يا سيليا
سيليا وهي ترحل : لا معلش انت مشغلني من الصبح هي تكمل بقه اروح اشوف مروان فين ورقدت للخارج وهو ينظر لها بذهول الى ان خرجت ، توجه هو لقطع اللحم يغسلها ولكن اخذتها منه هي بغيظ :, خلاص بقه مكنتش اقصد كنت مضايقه
زيدان ببرود: اه كان واضح جدا وانتي بتقولى له و قلد صوتها محمد رسول الله
ضحكت بقوه : انا بقول كده
اكمل هو تقطيع دون الحديث معاها ببرود
نورهان: خلاص بقه على العموم ده يبقى .......
قاطعها ببرود وهو يوجه السكين لها : مش عايز اعرف خلاص و ممكن تخرسي ولا تساعدي لا تخرجي برا
نورهان وهي تاخذ منه السكين بمرح : براحه يا شبح السلاح يطول هههههههههههه
ابتسم عليها وحاول يداري ابتسامته واكمل الطعام
اخذت قطعه من الجزر وهي تقول: ده عمران ابن خالتي هيتجوز الجمعه الجايه هو واختى وكنت بطمن عليهم عمران ده متربي معانا اخويا مش ابن خالتي خالص
زيدان ببرود : اممم مبروك عقبالك بس غريب من غيرك كده اختك تتجوز عادي
نورهان: عندهم اسباب وظروف مش ينفع الفرح يتأجل
اكمل تقطيع الخضار بتفهم
اخذت اللحم وبدأت تغسله : هو احنا هنمشي من هنا امتى
زيدان: الخميس عشان اكون جهزت الورق وكل حاجه للجواز واهو اكون شبعت من سيليا شويه محدش عارف اي ممكن يحصل
نورهان بتفهم : ان شاء الله مافيش حاجه تحصل كله هيكون بخير
زيدان بسخرية: لما تتدخلى معايا جواهم هتعرفي ان الموضوع مش سهل كده زي مانتي متخيله انتي داخله برجلك جحر الذئاب
نورهان بحب وهي تقترب منه : مش انت هتفضل جنبي
وضع يده بعشق على وجنتيها وهو يقترب منها وينظر لعيونها بهمس: وانا جبني ورا و جنني كده غيرك
ظلت تنظر لعينيه بفرح و فاجئته وهي تحتضنه وتلف يدها حول عنقه بقوه
تنهد براحه شديده وهو يحتضن خصرها بقوه ويرفعها له وهو يدفن راسه في عنقها وجاء يهمس لها ولكن انتفض كل منهم برعب حين صدح صوت ادوارد بضحك : heeeeeelp heeeeeelp انته بتعمله اي احنا مش هناكل بقه انهارده
زيدان بضيق: في حد يدخل كده
ادوارد: وانا كنت دخلت عليكم اوضه النوم ده مطبخ عادي وبعدين انت بتغير الموضوع لي فين الاكل انا شكيت اول ما سيليا قالت ليا ان نورهان الى معاك جوا قلت يبقى مافيش اكل انهارده
غسلت نورهان اللحم بحرج شديد
زيدان بغيظ : اطلع برا براااااا
ادوارد وهو يخرج : طيب براحه
زيدان بحرج وهو يلعن ادوارد في نفسه : كفايه هتيها اقطعها واعملى انتي البطاطس
بعد مرور عدت ايام بدون احداث اليوم هو الخميس يوم كتب كتاب نور وزيدان وعودتهم المافيا وسفر سيليا ومروان مع مصطفى من فريق الصخر
وايضا هو من المفترض يوم حنه ليان وعمران 💔