قصة عشقك لعنتي البارت الثامن والعشرون 28 بقلم شروق مجدي

      

 قصة عشقك لعنتي

البارت الثامن والعشرون 28

بقلم شروق مجدي


صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

اتجه حاتم لمكتب ادهم باستغراب شديد وطرق الباب الى ان اذن ادهم له بالدخول اتجه للداخل ووقف امام مكتبه وهو بيده بعض الأوراق ويقول :مين يحى هارون و عيسى نبيل دول الى قدمت لهم على سحب مبلغ مالى ضخم كده من الجهاز عشان كافية 


رفع ادهم عينيه له بخبث وهو بيده ملف قضيه جديد يعمل عليها : يهمك اوي كده تعرف 

جلس الاخر باستغراب من نظرات ادهم : اااادهم مين يحى هارون وعيسى نبيل دول عشان تصرف لهم اكتر من مليون جنيه كده ها مين دول انا اغلب القضايا الى بتشتغل عليها معايا ومفيش حد فيهم بالاسماء دي و الصراحة بقه انا لا مرتاح لا ليك ولا لمصطفى من يوم عمليه زيدان فامن الاخر كده خليك دغري معايا


ابتسم الاخر واغلق الملف الذي بيده ونظر له بضحك : تعرف اكبر خطوه غلط في حياتي اني وافقت يبقى ليه مكتب هنا ، الاول كان احسن كنت بظهر واختفى ولا حد يعرف انا فين انا مش فاهم سايب فيروزتي وجي اعمل اي هنا بس حتى الاجازه العميد قطعها ليه عشان شغل حاجه صعب اقدم استقالتي واخلص


ضحك حاتم بقوه ثم اكمل : انت زي السمك يا ادهم لو خرجت برا الجهاز ده تموت انت واخد الموضوع متعه وهوايه اكتر من انه شغل المهم ماتغيرش الموضوع مين يحى هارون وعيسى نبيل 


فتح ادهم الخزينة وجذب ملف و وقف واقترب منه وجلس على الكرسي المقابل له وهو يضع الملف امامه بهدوء شديد

اخذ حاتم الملف وفتح اول صفحه به ثم نظر ل ادهم بصدمه وهو يقول : معقول ده اه يا ولاد ال اي ،  طب ازاي عملت كده افهم ازاي و امتي وليه احنا منعرفش لا انا ولا مازن ولا طارق حتى 


ابتسم ادهم وهو يقول : اقراء الى جوا الملف وانت تعرف كل حاجه 


حاتم بغيظ وهو يضع الملف امامه : لا انا عايز اسمع منك انت يا استاذ ومدير قسم ال تقولى استقيل ال ده انا الى المفروض استقيل منك 


ضحك ادهم بقوه وهو يضغط على رقم البوفيه : اطلب اتنين قهوه و احكيلك يا باشا بس كده ولا تزعل 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بمجرد ان دخلت واغلقت الباب خلفها بصدمه شهقت بفزع من من سحبها بقوه للحائط وهو يحاصرها بين يديه 

ظلت تحرك عيونها بذهول هذا حقيقه ام انها تحلم 


وضع يد على و جنتها وهو يهمس لها بعشق شديد : هتفضلي مذهوله كده كتير اي مافيش وحشتني 


ظلت كما هي تحرك عينيها على وجه بذهول وجسدها لا يتحرك تحت تأثير صدمه انه حي حي امامها أيعقل هذا انه حى يرزق كيف ومتى


ابتسم بشغف وهو يقترب من شفتيها بعشق : طيب كده لازم افوقك بطريقتي واخذ شفتي،ها في قبله عشقك اشتاق لها بشده فقدها لاكثر من خمسه وعشرون يوم مره كانهم اعوام عليها وعليه 


ولكن ابتعد قليلا وهو ينظر لها بأستغراب من عدم مبادلته القب،له فهي ما زالت في حاله ذهول : الله انتي يا بنتي فوقي معايا انتي دخلتي غيبوبه ولا اي نور نورهااااان 

ظلت كما هي ابتسم بخبث وهو يضع يده على خصرها و يقترب منها ويقبل عنقها بشغف ويهمس لها 

بعشق : طب بما انك في صدمه اعمل الى عايزه براحتى بقه لحد ما تفوقي 


فاقت علي لمساته لها وتحدثت بصدمه من وجوده امامها و لمساته عليها : انت انت بتعمل اي انت 


تنهد بعشق وهو يدفن رأسه في عنقها و يقربها منه اكثر : ووووحشتيني اوي يا نوري 


وضعت يدها تحاول ان تبعده عنها بذهول رفع راسه لها بأستغراب ولكن لمح بعيونها دموع شديده ووجهها احمر بشده رفع يده يزيل دموعها بخوف عليها وهو يقول: نوري مالك انتي مش مبسوطه اني عايش و معاكي


ظلت تنظر له من الاعلى للاسفل ودموعها تتساقط بقوه على وجنتيها وهي تردد : عايش انت ع....ا....يش ازاي كنت ....فين انا كنت بموت ....... انت كنت فين 

واقتربت منه وهي تتمسك بقميص من العنق بغضب شديد وسط دموعها : ازاااااي تبعد عني كده ازاي تسيبني كل ده لى لي كده حرااااام عليك حرام عليك انا بموت في اليوم الف مره وانت عايش وبعيد عني لي كده لي تعمل فيا كده 


احتضنها بقوه وهو يضع يد على خصرها والاخري يحركها على شعرها ببكاء شديد من حالتها امامه بهذا الشكل اكملت هي وهي تتشبث في ظهره ببكاء شديد : انا مكنتش قادره اتنفس من غيرك ....... انا كنت جسم من غير روح ........ لي تعمل فيا كده حرام عليك يا زيدان حرام عللللليك ااااااه ااااااااااه 

واكملت بقهر : انا كل يوم كنتى بدعي ربنا يخدني ليك ........ مكنتش قادره اعيش كده ....... انت عملت فيا كده لي لي كده للللللي ااااااااه 


ونظرت له بدموع وفرح وهي تضع يدها على وجنتيه ببكاء شديد وسط فرحتها به : انت عايش صح انا انا مش بحلم انت عايش انت معايا مش كده 

حرك رأسه لها بنعم وهو قلبه يؤلمه على بكائها بهذا الشكل عليه


ولكن اقتربت هي تقبله بقوه وسط دموعها و اشتياقها له الشديد 

رفعها هو من خصرها له وهو يشدد من احتضانها بقوه 

وحركت هي شفتيها بقبلات متفرقه على جميع اجزاء وجهه ببكاء ثم لفت يدها حول عنقه بقوه وهي تدفن راسها فيه وتقول : حتى لو انا بتخيل انا راضيه ان ده تخيل بس خليك ديما معايا حتى لو الناس قاله اني انا مجنونه موافقه بدال أنت في حضني 


رفع رأسه للسماء بتعب من حديثها المؤلم لقلبه وتحدث بهمس : انا عايش يا نوري عايش وادوارد كمان عايش انا هنا معاكي مش خيال بلاش توجعي قلبي اكتر من كده عليكي انا طول الايام دي مش قادر اشيل صورتك وانتي منهارة في حضن ادهم عليا صوتك كنت سامعه رغم كل اصوات الانفجار الى حواليا صوتك كان مغطي و وجع قلبك عليا كان  سكينه بتطعن في قلبي


شهقت بصدمه وابتعد عنه بقوه وهي ترفع يدها اماه بذهول وسط بكاءها : شفت ...... شفتني وانا بعيط وبموت عليك وانت كنت عايش وشايف وانا كده وساكت واكملت بصراخ : اااانت ازاي كده ازاي قدرت تعمل فياااااا كده ازااااااي 


اقترب منها بخوف من انهيارها وان يسمعها احد ولكن ظلت تبتعد و تضربه بغضب شديد وجائت ترحل ولكن احتضنها من ظهرها بقوه وهو يهمس في اذنها بدموع : كفايه كفايه يا نوري عشان خاطري كفايه مش قادر اشوفك كده اسمعيني ارجوكي اسمعيني 


بكت بقوه وهي تقع على الارض وهو يشدد من احتضانها وتحدثت بذهول وسط بكائها : لي عملت فيا كده حرام عليك قلبي كان هيقف كنت هموت ما بين لحظه موتك بالشكل ده و احساسي بالذنب اني انا السبب في الى حصل ليك بقيت اتمني الزمن يرجع وانا عمري ما كنت هظهر ابدا في حياتك اااااااااه حرام عليك انت ووووووحشتني اوووووووى


ظل يحتضن ظهرها وهو يجلس معها على الارض ويدفن رأسه في عنقها ببكاء ويتحدث بهمس وخوف عليها : غصب عني مكنتش اقدر اقرب منك ابدا لحد ما ادهم يخلص كل حاجه و يتقبض على الناس الى بمصر والى برا مصر كمان جزء كبير منهم يتقبض عليه غير كده مكنتش هقدر أظهر ابدا كان لازم زيدان يموت عشان اقدر اعيش معاكي تاني


نظرت له ببكاء وسط ذهولها : ياعني انت كنت عارف كل ده و محولتش حتى تلمح ليا قبلها 

حرك رأسه بنفي وهو يقول : والله ابدا انا مكنتش اعرف اي حاجه غير بعدها لكن قبلها لاء لو كنت اعرف كنت هقولك عمري ما كنت هوجعك كده عليا 


حركت عيونها بحيره شديده وهي تقول: انا مش فاهمه حاجه اي الى حصل بالظبط فهمني

ابتسم عليها وهو يقبل جبينها و يأخذها داخل احضانه بقوه ويهمس لها : هقولك كل حاجه حاضر بس اهدي عشان خاطري اهدي 

اكملت وهي تنظر له بدموع : انا عيزا اعرف كل حاجه حالا 

تنهد بتعب وهو يقبل يدها ويقول : اليوم الى كنت فيه برا مع ادهم وجيت الصبح 


فلاش باك 


يجلس ادهم امام زيدان ومازن وحاتم بجانبه ايضا 

وبجانب زيدان ادوارد  


ادهم بتركيز شديد وهو ينظر على خريطه امامه : فهمت هتعمل اي يا ze انت وادوارد  واحنا الى هنكون معاك من الباب التاني و نتقابل هناك سوا عشان نخلص بسرعه 


ظل زيدان ينظر للخريطه امامه واكمل : طب لي مش الباب الى نخرج منه هو نفسه الى ندخل منه 


مازن : لان الباب ده بيفتح من جوا بس مش بيفتح من برا الا لو فكيت شفره جوا 


زيدان: امممم لا مكنتش اعرف المعلومه دي  خلاص تمام 


حاتم بتركيز : هو انا لى حاسس انك انت وادوارد مش مركزين معانا مع ان انهارده اهم يوم لينا 


تنهد زيدان بتعب واكمل : خالص لاء انا مركز و معاكم اهو 


ابتسم ادهم بخيث فهو لاحظ الروج البينك على قميصه وفهم لماذا هو شارد هكذا 


ادوارد بتوتر : الصراحه انا خايف يا جماعه دي عمليه كبيره جدا ولو خرجنا منها مستحيل نعيش عادي كده انا اي يجبرني اعمل العمليه دي 


زيدان بضيق : تاني يا ادوارد تاني هنتكلم في الموضوع ده قولت لك ننظف بقه يا خي 

صرخ الاخر به وهو يقف : انت عشان اختك و حبيبت القلب بتاعتك انا اعمل كده للللي 

قاطعه مازن بغيظ منه : عشان نفسك يا اخي عشان تبقى انسان محترم على الاقل ادام نفسك 


ادوارد بغضب : انا مش عامل العمليه دي انا اي يخليني اموت نفسي واقدم نفسي ليهم بسهوله كده 

زيدان بغضب : وانت عارف كويس ان وجودك معاهم مش امان ، ده في لحظه رصاصه يقتلوك فيها لو شغلك قل ولا خالفت الأوامر  ، عفريت احنا مش هنضحك على بعض احنا كده كده ميتين بس على الاقل نموت بشرف 


ادوارد بغضب : طب خلاص نخلص العمليه دي و واضرب لنا ورق زي ما بتعمل و نختفي 


ضحك للاخر بقوه ثم اكمل : على اساس اي بقه ان الورق ده ينفع تكمل بيه دول مش هيقلبه الدنيا علينا لا دول يقلبه سابع ارض علينا 


حاتم : وكمان الورق سهل اوي كشفه احنا عرفنا زيدان منين ماهو من ياسر الحسيني الى دخل مصر في اوقات غريبه ولفت الانتباه مع اختفاء زيدان في لندن  والورق مكنش مظبوط 


ادوارد بغضب: اه اقوم انا بقه اعجل موتي صح واكمل بحزن : يا زيدان افهم احنا كده كده محدش يقدر يقبض علينا مافيش علينا اي شبهه ادهم ده والى معاه محتاجين لينا تعالى نرجع لحياتنا وسيبك منهم 


زيدان بحزن : مش هقدر ولا انت هتقدر انت كمان كنت مستني فرصه تنظف فيها انا مش هقدر بعد ما ممكن اعمل حاجه اختى ومراتي يفتخره بيها من بعدي ابعد كده عادي  و اضيع كل ده وارجع لنقطة الصفر 


ادوارد بتعب وهو يجلس: انا مقدر الى انت فيه بس انا كمان خايف مش منهم لا واكمل بدموع :  خايف اقابل ربنا وانا كده 


اقترب حاتم منه وهو يضع يده على كتفه : لو حصل ده هتموت شهيد انوي التوبه جواك قبل اي حاجه ان الله غفور رحيم 

ظل ادهم يجلس و يضع يده امام صدره وينظر لهم ببرود شديد


تنهد ادوارد بحزن وهو يغمض عيونه 

رفع زيدان عينيه ل ادهم وهو يقول برجاء : انت وعدتني ان لو العمليه عدت على خير وبعدها حصل لي اي حاجه في اي مكان نور وسيليا امانه معاك 


حرك ادهم رأسه بنعم وهو يقول : انت عارف كويس اني اد كلمتي معاك 


جلس زيدان امامه بحزن واكمل : ومش عايز اي حد منهم ياخد حاجه من فلوسي خالص انا حتى بعد العمليه مش عايز اي فلوس ليا لحد ما يقتلوني هرجع اعيش في شقتي القديمه في مصر بتاعتي انا و مروان وادوارد لحد ما ربنا. يكرمني واقدر اجيب شقه واخد نور او اموت 


رفع ادهم حاجبيه له بأستغراب شديد اكمل زيدان: الفلوس دي فلوس حرام وانا مش عايزها انا الى كنت ببرر لنفسي انها مش فلوس حرام واني مش بعمل عمليات في دول عربية لكن عملت في بلاد تاني كتير و ظلمت ناس كتير كانه برضه ناس عاديه ملهاش دعوه ولا ليها ذنب سجنت ناس وسرقت ناس على حساب ناس تاني 


واكمل وهو يزيل دموعه بيده  : فا انا مش عايز الفلوس دي ابدا


ادوارد بحزن : معاك حق بدال نوينا نتوب يبقى نتوب صح بقه 


ابتسم ادهم وهو يقف ويضع يده على كتفه بدعم له : تصدق كنت مستنيك تقول كده من ساعت ما وافقت تبقى معانا والا عمري ما كنت اثق فيك بشكل كامل  


تمسك زيدان بيد ادهم وهو يقف وينظر له برجاء : قولها اني كنت بحبها اكتر من روحي انا عملت كل ده عشانها هي هي الحاجة الوحيده الى نظفت حياتي وخلت فيها شئ من الرحمه ، قولها اني عملت ده عشان تبقى فخوره بيا ،  خليها تتجوز وتعيش حياتها وتسمي ابنها على اسمي قولها انها روحي الى كنت عايش بيها من اول يوم شفتها من اربع سنين وانا بندم اني ze عشان تفتخر بيا

واكمل بقهر :  قولها اني كرهت نفسي بسببها هي و حسيت انها كتير او عليا وحولت اعمل حاجه كويسه عشان تكون فخوره بيا قولها كان نفسي اشتري الكافيه الى اتقبلنا فيه و بتحبه واشتغل انا وهي وسيليا وادوارد ومروان فيه ونبدء حياتنا هناك سوا قولها اني اسف اسف اوي اني معرفتش أسعدها و عيشتها معايا في خوف كل ده بس حولت ابقى انسان محترم عشانها قولها ان عمري ما خفت من الموت الا لما شفتها وقربت منها .


ظل ادهم ينظر له بحزن شديد ، وادوارد يبكي على صديقه وعشره عمره عفوا لقد قلت صديقه لا بل انهم اكثر من اخوه العلاقه بينهم اكثر من علاقه دم 

ولكن اقترب مازن وهو يبكي بحزن ويضع يده على كتفه بدعم : تاكد اننا في ظهرك لاخر لحظه 


ابتسم زيدان واخذ الجاكت الخاص به واتجه للخارج وهو يقول : اطمن يا ادهم باشا كل حاجه هنا ووضع يده على رأسه واتجه للخارج وخلفه ادوارد 


حاتم بحزن : صعب ان الواحد يكفر عن ذنب له انه يقدم نفسه للموت بالشكل ده 


نظر لهم ادهم بصمت واتجه للداخل وهو يطلب التحدث مع العميد : ايوه يا فندم 

العميد : خير يا ادهم في جديد 

ادهم : عايز اطلب من حضرتك طلب وارجوك تقبله 

العميد : خير يا ادهم في اي 

قص عليه ادهم تبديل الخطه

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

العميد بتأكيد: انت عارف اني معاك في اي حاجه وبثق فيك يا ادهم وبدال انت مطمن له هو والتاني  ومش هيكون الولاد دول خطر علينا بعد كده وعلى ضمانتك يبقى على خيرت الله

ادهم بتأكيد: انا اضمنهم يا فندم شكرا لحضرتك 


اليوم العمليه صباحا اتصل ادهم على زيدان ليبلغه بتغير الخطه ودخوله هو و وادوارد فقط لدواعي امنيه وبالفعل وافق زيدان وبداء تنفيذ الخطه تحت استغراب حاتم ومازن من التغير 


وقت العمليه 

استطاع مازن فتح الباب من الخارج بعد ان فك شفرته ادوارد من الداخل قبل اقتحام ماريوت للمكان 

وسمح ل ادهم يخرج بنور ومعه حاتم 


تمسك حاتم وادهم بنورهان وهم يبتعده بعيدا عن المكان 

و نورهان تصرخ بهم بجنون وتقول : استني استني زيدان اوعى زيدااااان 


مازن صرخ من بعيد بهم وهو يضرب بسلاحه حتى يسمح لهم بالخروج ولكن فاجأه الباب تم غلقه بقوه 


ومصطفى يقف خلف الباب بعد ان اغلقه وهو يمسك سلاحه يصوب على الجميع بقوه ويقول: انا مصطفي يلا بسرعه جولياااااااا

جوليا وهي تاخذ الاوراق وتخلص على الباقي معهم : انا هنا عزيزي 

استغرب زيدان منهم والاكثر من جوليا 

ولكن سحبت جوليا زيدان للخارج وهي ترقد بقوه للدرج للباب اخر ومصطفى يسحب ادوارد ويقول بضحك  : يلاااااااا العب انتهى 


ورقد كل منهم للخارج من الباب الاخر  وبمجرد خروجهم وغلق مصطفى الباب خلفه ورقد كل منهم لبعيد صرخ مصطفى بهم بقوه وهو يقول: كله ينزل على الارض بسررررعه 

فعلا الكل انبطح بخوف من شده الانفجار الشديد 


وبعد لحظات وقف مصطفى وهو يقول : يلا. يلا مافيش وقت 

جوليا : توني واقف من الناحيه التانيه 

مصطفى: عارف عارف وهو الي هيبلغ خبر موتهم يلا بينا 

زيدان بصدمه وهو يراها من بعيد : نوووور وجاء يرقد ولكن تمسك به مصطفى بقوه : انت مجنون ولا اي جو المحن ده مش وقته خالص يلا يا خويا


ادوارد وهو يسعل بقوه : انا مش فاهم حاجه وجوليا ازاي معاكم 

مصطفى وهو يسحب زيدان الذي ينظر ل نورهان بخوف : يلااا بعدين اقولكم يلاااااا 

وركب كل منهم السياره وابتعد عن المكان 


مصطفى وهو يقود : عزيزتي جوليا انكي رائعه 

ضحكت بدلع وهي تقول : وانت ايضا ايها الوسيم 

مصطفى بغزل ل زيدان : شوف بتقولى اي وسيم اه لو منى مراتي سمعتها هتعمل منها بطاطس بانيه اصلها شرانيه زي نورهان كده بس على اصعب بتخانق دبان وشها 


زيدان بصدمه : انا مش فاهم حاجه 

ادوارد: ولا انا 

ابتسم مصطفى وهو يضع هاتفه على حامل الموبايل بالسيارة ويقول : ادهم قالى افتح الفيديو ده ليك انت وادوارد اول ما نخرج وفتح الفيديو لهم


وظهر أدهم وهو يجلس وينظر لهم ويقول : زيدان انا كنت ناوي نكمل الخطه زي ما هي ونخرج ومش مهم عندي بعدها تموت او لاء لاني مكنتش بثق فيك وشخص زيك خطير مش سهل أني اثق فيه بس بعد كلمه ادوارد انه خايف يقابل ربنا وبعد كلمتك انت على فلوسك قررت اديك فرصه جديد انا غيرت الخطه جوليا اصلا معانا من زمان وهي الى ساعدتني


و بلغنا ماريوت انك موجود بالمكان وبالتعاون مع فريق الصخر المصري عشان يعطلك عن الخروج قبل الانفجار وكمان يبلغ المافيا بس الى مكنتش عامل حسابه هو تعطيل الاشاره وخطف نور

بس  المافيا عارفه كويس اني ممكن اضحي بيك انت وادوارد لكن نور لاء كان لازم اتدخل ولا الموضوع يتشك فيه 


وفعلا ده حصل ووصلت عربيه منهم وتوني كان واقف برا هو و رجالته و شاف بنفسه اننا خرجنا من غير ورق ولا اي حاجه وانك انت وادوارد الله يرحمكم عشان طبعا يطمن ان مفيش اي دليل ضدهم وبكده يساوم على نور بس واحنا من الناحيه التانيه معانا فلاشه اصلا الى خدها حاتم عشان يبلغ الانتر بول بس الى ميعرفوش حاتم ان الفلاشه مش كفايه وعشان كده طلبت يبعتها علطول من غير ما يبص عليها فيها اي عشان محدش يشك ان الورق كمان اتبعت ل الانتربول ومصر 


مكنش ينفع ابلغ حد من حاتم ومازن عشان يبان حزنهم طبيعي ولا كان ينفع اقولك لانك كنت هتقول لنور وده مش صح اي رد فعل خطاء مش في مصلحتنا  بس العمليه نجحت اهو بما انك بتشوف الفيديو ده معناه ان انت بخير انت وادوارد وجوليا ومصطفى خده الورق خلاص وانت هتسمع كلام مصطفى لحد ما ترجع مصر بإسم تاني انت وادوارد وتبدأ حياه جديده مع نور واه بالمناسبة هما اكيد هيساومه على نور لانهم مراقبين ليان اختها من فتره بس اطمن كل حاجه هتبقى بخير بفضل الله اتمني ليك حياه سعيده انت وهو واهم من تنفيذ القانون روح القانون اشوفك على خير وحقيقي مبسوط بالعمل معاك جدا 


زيدان بصدمه وسط فرحته : جولياااا انتي معاهم اصلا ومن زمان 

جوليا بضحك : اي حبيبي وانا الى طلبت اني اروح يوم رجوعك مع نور لان اي حد مكاني كان هيخلص عليكم من غير ما يسمعك او بالاخص عليها و انا اصلا عربيه ze  

ضحك بقوه وهو يقول: ze  اي بقه ده انتي الى ze 


.........................................


حاتم بصدمه : اه يابن الاي ده انت داهيه طب مقولتش بعدها لي طيب 

ادهم : مكنتش ضامن اي شخص حوالينا كنت عايز الى يشوفنا يشوف اد اي الكل حزين لحد ما اطمن ان الدنيا بخير وان اغلبهم اتقبض عليه والى فاضل منهم  يصرفه نظر عن وجود زيدان  وبكده يظهر عادي جدا بس باسم تاني وورق تاني وشخص بالفعل عايش هنا من سنين فهمت 


مازن بفرح بعد ان ارسال له ادهم ان يحضر ليقص عليهم كل شئ : انت جميل جميل اوي عمري ما خيبت ظني فيك يا ادهم واقترب يحتضنه بقوه : انا بحبك اوي 

ادهم بغيظ وهو يبعده :  يا اخي قولت لك مليون مره مش بحب حد يلمسني غور بقه 


مازن بغيظ: اشمعني فيروز

نظر الاخر له بصدمه واكمل : يمكن عشان مراتي مثلا  

ضحك حاتم وهو يقف: حقيقي فرحت انك استخدمت روح القانون يا صخر الولاد دول يستهله فرصه جديده فعلا 

الصخر وهو يقفل الملفات ليرحل : طب اعمل حسابك انت وهو اننا معزومين على افتتاح الكافيه ثالث يوم العيد 

.........................................


نورهان بفرح وهي تجلس على ركبتيها امامه : ياعني كده خلاص مافيش موت ولا مافيا ولا ze تاني 

ابتسم بفرح وهو يحرك رأسه بنعم : ايوه مافيش غير يحى هارون و عيسى نبيل أصحاب الكافيه 


نظرت حولها بحيره وهي تقول : طب ما كده انا مش مراتك هما أعلنه في التلفزيون عن موتك بعد ما سعادتهم انت وادوارد اه ما ظهرش صور ليكم بس  يعني زيدان مات 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

جذبها من خصرها له وهو يقول بشغف : قدام الناس لاء مش مراتي مافيش ورق يثبت ده انتي ارمله زيدان ودي احلى حاجه عشان نكتب الكتاب من تاني واعملك احلى فرح في الكون كله ،  لكن قدام ربنا انتي مراتى حلالى 


فتحت عيونها بصدمه: ارمله ياعني لسه استني شهور عده عشان اتجوزك لا طبعا 

ضحك بقوه وهو يداعب أنفها بيده ويحتضن خصرها بقوه  : لاء طبعا لاني مادخلتش عليكي في الحاله دي تسقط العده  ما انا برضه كنت فاكر زيك كده وسألت ادهم ولما عرف اني مقربتش منك سأل شيخ يتأكد 


نورهان بفرح وهي تزيل الجاكت من عليها : ياعني انا مراتك شرعا لكن قانونا لاء


ازال يده من على خصرها وهو يفتح عيونه بصدمه ويقول : انتي بتعملى اي يا مجنونه انتى اى الى حصلك نور اعقلي احنا في كافيه وادوارد قصدي عيسى ممكن يدخل في اي لحظه 


وقفت واقتربت من الباب وهي تغلقه بالمفتاح وتضع يدها على خصرها بفرح ودلع تحت ذهوله منها ومن ما تفعله : كده محدش هيدخل صح  

فتح عيونه بذهول وهو يجلس على الارض وهي تقترب منه بدلع وتزيل رابط شعرها وقال : انتي اي الى حصلك ما كنتى محترمه و ابتلع ريقه واكمل: نور اعقلي وبلاش تهور...


         البارت التاسع والعشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 

تعليقات