رواية الأميرة والمغترب الفصل الواحد التاسعون 90 جزء أول بقلم آلاء اسماعيل

       

روايةالأميرة والمغترب

الفصل الواحد التاسعون 91 جزء أول 

بقلم آلاء اسماعيل

كانت حنان مستلقية في أحضان بدر بسعادة غامرة

-تصدقي بالله  !! 

ردت حنان و هي مغمضة عينيها بينما تحتضنه بحب :

- لا إله إلا الله 

بدر : أنا لوهلة حسيت إني هأخسرك هناك قدام المستشفى .. قلبي كان هيتخلع من مكانه ...كمية وجع رهيبة حسيتها لمجرد اني اتخيلت الفكرة  بس

حنان : بعد الشر على قلبك 

بدر : بس كلامك هناك حسسني بالفخر ...حسيت نفسي أخذت أوسكار في التربية 😂

حنان بزعل :بس ده ما يمنعش ان  أنا زعلت اوي   لانك خبيت عليا 😔

بدر: حبيبي انتي نفسة اقولك ازاي حاجة زي دي !  كنت ناوي أقولك بس  بعد ما تخفي ...

-بجد !! 

-اه و الله..مستحيل اخبي عنك حاجة ...إحنا واحد يا روحي 

شددت حنان من حضنه و قالت  بإمتنان: على فكرة اللي عملته من شوية ده خلاني اسامحك و مش بس كدة ..انا حسيت   بأني أكثر ست محظوظة في الدنيا كلها 


أخذ يدها بلطف يقبلها : انتي استحقيتي كل ده وأكثر. أنتِ مليتي حياتي  حب و سعادة بوجود سيف وسامي ..ما اقدرش أتصور حياتي من غيرك


في تلك اللحظة رن هاتفه 

انتفضت حنان و تساءل بدر 

_مين اللي هيتصل بيا دلوقت ؟؟

اخذ هاتفه و تفاجأ لرؤيته الإسم فقد  كانت هناء !!

نظر الى حنان المندهشة و التي قالت ما أن رأت الاسم  : عايزة اي دي دلوقت ؟؟🤔

بدر :هأرد عليها اشوف عايزة اي 


وضعت حنان الهاتف جانبا و هو تحتضنه :مش عايزة حد يقطع علينا اللحظة الحلوة دي 

عاد الهاتف للرنين مرة أخرى  

بدر  :  غريبة... من لما طلقتها ما اتصلتش!؟ هتكون عايزة يعني؟

حنان : يمكن عايزة تباركلك و بالمرة  تعملها حجة و  تحاول ترجع الود القديم

بدر : حجة اي بس و ود اي ما انا فهمتها و فهمت امة اني مستحيل اردها 

حنان : أقولك حاجة ! هات أرد عليها أنا


فتحت الاسبيكر و اجابتها فردت هذه الاخيرة  بذعر 

-ألو بدر 😰

حنان : لا يا هناء  انا حنان 

هناء بمقاطعة : ارجوكي يا حنان عايزة اكلم بدر ضروري 😓


نظرت حنان الى بدر و هي تقول:الساعة عدت عشرة و نص بالليل  ايه الضرو...

قاطعتها هناء بحدة ممتزجة مع هلع: يا حنان حياة التوأم في خطر ارجوكي اديني  بدر بسرررعة بقووولك😰


دخلت فاطمة تحمل كوب الشاي الى الشرفة بينما يقرأ كتابا

-تسلم ايدك يا فاطمة تقدري تروحي تنامي انا هأخلص قراية اللي في إيدي الأول 


جلست فاطمة بجانبه و هي تقول : لا انا كمان مش جاي لي نوم و جاية اتكلم معاك

رجب بتعجب: تتكلمي ف اي بقولك بأقرأ كتاب !

فاطمة بحدة: لا رحب مش متحركة من هنا الا لما اعرف اللي بيحصل  ده


وضع رجب الكتاب من يده قائلا بتذمر : بخصوص اي 😏

فاطمة: ما قلتش ليه ان فاتن و صالح رجعوا مصر؟؟

رجب بتعجب -مين اللي قالك ؟

-مش مهم مين ! ما قلتليش ليه؟

رجب بلامبالاة بينما يحتسي الشاي

 مجاتش فرصة بس 🙄.

فاطمة: طب و جوزها...اي علاقتك بجوزها !! اوعة تنكر انا شفتكم مع بعض الصبح !


 رجب يعلم كم ان فاطمة شديدة الإصرار و لن تتركه بحاله

إلا إذا أخبرها الحقيقة 

تنهد بإستسلام و وضع كوب الشاي و هو يقول 

-صالح طلق أختك يا فاطمة 


ضربت فاطمة صدرها بصدمة: يا مصيبتي !! 😱 معقولة يطلقها بعد العشرة دي كلها !! طب ليه ؟؟

رجب : مالناش دعوة  يا فاطمة...المهم فيه حاجة تانية لازم تعرفيها


سقط الهاتف من يد حنان و صرخت بذعر: ولادي !! 😱

أمسك بدر الهاتف و هو يقول بخوف: خطر اي يا هناء ؟؟

هناء : الحق يا بدر !! سنية رايحة المستشفى اللي فيها الولاد و الظاهر ناوية لهم على شر...


بدر و هو ينتفض مسرعا من مكانه :  اي اللي حصل احكيلي هناء : مفيش وقت ارجوك...انت أتصل بالشرطة و الحقها قبل ما تعمل حاجة و انا هأحكيلك كل حاجة في الطريق 


ارتدى بدر ملابسه مسرعا وسط صراخ حنان و بكاءها

امسكها من يديها و نظر الى عينيها: بصيلي هنا  .. هيكونو بخير ...مفيش حاجة هتحصلهم ...اوعدك 

خرج مسرعا و تصادف ذلك وصول والدته الخائفة و هي تصعد الدرج

بدر اي اللي بيحصل هي حنان بتصرخ ليه ؟؟

بدر و هو ينزل راكضا: بعدين يامة..المهم  خليكي معاها ما تسيبيهاش


غادر بدر و ما كادت ان تصعد حتى تصادفت مع حنان و هي تنزل بتعب بعد ان ارتدت طرحتها 

-رايحة فين كدة يا بنتي انتي  عاملة عملية . 

حنان و هي ترتجف  بخوف: هروح معاه.. ولادي في خطر ...هتقت"ل لي ولادي يا ماما سيبيني ارجوووكي😭😱😰

شهقت هنادي بخوف : يا مصيبتي 😱 مين دي ؟؟؟ 

حنان بذعر: سنية . سنية يا ماما .. سنية عايزة تق"تل لي ولااااادي !!! 😭

امسكتها بينما تصرخ بشكل هستيري و ادخلتها الى غرفتها و هي تقول 

-بدر هيتصرف انتي تعالي ادخلي اوضتك عشان ترتاحي و انا هأخلي مرسي يروح معاه ..  ما تقلقيش يا بنتي هيكونوا بخير 


دخلت سلمى مسرعة : اي الحكاية يا ماما 

هنادي بخوف ؛ روحي نادي والدك...قوليله يلحق بدر عالمستشفى حالا  ... بتقول سنية عايزة تقت"ل التوأم

شهقت سلمى : يا خبر !!! 😰

-يالا يا سلمى اعملي اللي قولتك عليه 


إقتربت  من الحاضنة الزجاجية و رفعت احدى الحقن نحو أنبوب السائل المغذي المتوجه الى احد الصغيرين  و فجأة فتح الباب بقوة ..و دخلت الشرطة و من خلفها بدر المذعور و حوصر المكان فورا 

الشرطي: حطي الحقنة من ايدك حالا يا مدام المكان محاصر بالكامل 

تجمدت سنية في مكانها تنظر إلى الشرطة بعيون مليئة بالذعر ..ثم الى بدر  بعينين مليئتين بالغضب و الألم

تحاول أن تتراجع ببطء، حين تقدم الشرطي  نحوها بحذر 

فأمسكت الأنبوب و هددت برفع  الحقنة نحوه 


الشرطي الثاني بصوت هادئ : سنية حطي الحقنة أحسن لك عشان نقدر نساعدك 

-محدش هيقدر يساعدني ...أنا حياتي و حياة بناتي اتدمرت بسبب الولاد دول ..فاهمين يعني اي اتدمرت😤


بدر : سنية الولاد ملهمش ذنب ارجوكي سيبيهم و خلينا نتفاهم 

 صرخت بصوت متهدج : مش هنتفاهم طول ما هوما موجودين  انت السبب في كل ده...ايوة انت السبب يا بدر ..انا بكرهك و مش مسامحاك أبدا ...  


نظرت  إلى الحقنة في يدها، ثم الى بدر فجأة رفعتها نحو  وريدها و هي تقول له بغِلٌ : هتعيش مع الذنب ده طول عمرك يا بدر 😤

الشرطي : مدام سنية احنا متفهمين دوافعك و نوعدك هنساعدك في ان  الحكم هيتخفف عنك 


نظرت الى الشرطة و أكملت بإنكسار : قلتلكم محدش هيقدر يساعدني.ولا يفهمني.. حتى لو اتخفف الحكم... الألم اللي جوايا مش هيتخفف...انا ما اقدرش أعيش مع حنان و ولادها يا إما يموتو هوما يا إما أنا..

بدر: سنية ارجوكي ما تعمليش كدة بناتك لسة صغيرين و  محتاجينك 

نظرت لبدر ثانية بكره و قالت: بناتي مسيرهم يكبروا و يعرفوا انكم السبب انت و ولادك و مراتك ...يا رب تتحر"قوا كلكوو فنار جهنم يا بدر 😤

قبل أن يتمكن أحد من التدخل، تغرز  الحقنة في ذراعها و تفرغها لتسقط على الأرض فورا 


تحول  المكان إلى فوضى فورا 

حيث تقدم أحد الشرطيين نحوها بينما  صرخ الآخر  بصوت مذعور-دكتور  حاااالا !!


نظرت سنية  إلى الشرطي الي ركض نحوهاا بعينين مليئتين بالدموع، و هي تهمس بصوت مكسور: “قولوا لبناتي أنني حبيتهم أكثر من أي حاجة و اني عملت كل ده عشانهم  هما


ركض الطبيب مسرعا الى المكان رفقة ممرضة بعد أن اخذ فكرة من الشرطي عن الحالة 

وصل بسرعة و هو يقول للممرضة  و هو يفحص سنية التي كانت تختنق :بسرعة ع الاستعجالات  يمكن نقدر نمنع الهوا أنه يوصل للقلب على الله بس  الحقنة متكونش جت في الوريد بما أنها كانت مستعجلة 

نظر إليها بدر بحزن  و قال له

 كانت ممرضة لثمان سنين يا دكتور ما اعتقدش هتغلط في الوريد 😮‍💨

بعد مدة في الاستعجالات 

حاول الطبيب اسعافها لكن دون جدوى ... انتشر الهواء في دمها و سد مجرى الد"م و ما هي إلا لحظات حتى خرج الطبيب من الغرفة و هو يقول بأسف

-البقية في حياتك يا بدر بيه 

بدر بصدمة: ما"تت ؟؟

وصل مرسي في تلك اللحظة مسرعا

-طمنني يا ابني !!

بدر بحزن: الولاد بخير يابا

مرسي بشك: اومال مالك وشك مخطوف ؟؟

بدر: سنية انت"حرت يابا

مرسي بصدمة: الله اكبر !! 

بدر : تلفوني خلص شحن يا ريت تديني اكلم امة عشان اطمنهم


كانت حنان تكاد تموت من الرعب و لم تستطع هنادي تهدئتها بأي شكل من الأشكال خصوصا و انهم لا يستطيعون الوصول الى بدر فمن المؤكد ان شحنه قد نفذ


تركت هنادي سلمى معها تحاول تهدئتها و خرجت و هي لتتصل بهناء

-الو هناء ازيك يا بنتي

-خالتي! الحمد لله انا بخير طمنيني هو بدر رجع ؟

-لا لسة .. قوليلي يا هناء اي اللي حصل ؟؟ و عرفتي منين ان سنية هتقت'ل الولاد؟


هناء: سنية اتصلت بيا تقول محتاجة حد يقعد مع البنات عشان تسافر طنطا عند بنت عمها هند عشان عندها حفل طهور ابنها و اديني جيت البيت و قاعدة مع البنات 

-ها و بعدين ؟؟


-يا دوب وصلت انا طلعت مستعجلة لدرجة أنها خذت شنطتها و نسيت تلفونها اللي كان تحت الشنطة 


طلعت وراها عشان اديهولها لقيتها بتقول للسواق اسم مستشفى راس البر و مشيوا على طول 


استغربت طبعا قمت اتصلت بهند لقيتها بتقولي لا عندها حفل ولا غيره و ان طهور ابنها اتعمل من سننتين لما اتولد 


هنادي: يعني كانت جاية المستشفى مخصوص عشانهم!

-ايوة يا خالتي ...ربنا يستر بس و ما تلحقش تأذيهم


في تلك اللحظة وردها اتصال  من مرسي فقالت هنادي ؛ يا رب...طب اقفلي مرسي بيتصل أكيد عنده خبر

هنادي بقلق -الو ايوة يا مرسي

-ابو يمة انا بدر 

-بدر يا بني فينك  سبتنا في رعب. . ها طمننا ؟؟

بدر : الولاد بخير يمة ما تقلقيش و طمني حنان عارف انها منهارة دلوقت 

هنادي بقلق : يعني لحقتوها ؟ هي فين طيب؟

بدر بحزن: سنية تعيشي انتي يمة 😮‍💨😥

شهقت هنادي بصدمة: ما'تت؟؟ ازااااي 😳!! 

بدر : انت"حرت يمة ...


هنادي بحزن:الكره و الغل خلاها تنسى انها أم كمان ..يالا ربنا يرحمها ...انا هروح اطمن حنان 

بدر: و انا كمان نص ساعة و هنكون في البيت .


في الصباح 

حصل خالد على اذن الخروج و كان  يهم بدخول الغرفة  حين اتصلت سحر 

-حياتي صباح الخير 

-اهلا يا خالد 😓

-اي اللي حصل مال صوتك يا سحورة

-خالد انا مش عارفة اقولك اي 😮‍💨


كان خالد يعلم كل الموضوع لكن لم يرد احراجها بالبدء فيه

-خير يا قلبي في حاجة ؟؟؟

سحر بضيق: بابا طلق ماما يا خالد 😥..و الوضع متلخبط خالص هنا 😓

خالد بتصنع الدهشة: يا خبر !! معقولة يطلقها بالبساطة دي!!

-اهو اللي حصل بقى😓 ..

-ربنا يصلح الاحوال ..ما تزعليش يا قلبي 

-انا زعلانة على بابا ...حالته صعبة 

-ربنا يصلح ما بينهم ..أكيد سوء تفاهم بسيط مش كدة و الا ما يرجعوا لبعض 

ارادت سحر تغيير الموضوع فهي تعلم أن والدها لن يتراجع عن قراره  فقالت :ألا صحيح هو صاحبك عامل اي 

-الحمد لله ..هيطلع بعد شوية و راجعين هو و أميرة عالقصر

-الحمد لله ربنا جمع شملهم تاني ..

-عقبالنا عن قريب يا حبيبتي 😊

سحر بتذمر: احنا ف اي ولا ف اي يا خالد؟! 😤

-ليه هو انا قلت اي ؟؟ مش احنا مكتوب كتابنا و مسيرنا نتجوز ؟؟ 

-أيوة بس مش في الظروف دي !!بقولك بابا طلق ماما ! 😤

خالد بضيق يحاول اخفاءه ؛ طب يا قلبي لو محتاجاني في أي حاجة انا موجود ...اوكي؟

سحر: ماشي ...يالا انا هأقفل و ابقى سلم لي على اميرة و خالتي ام أحمد 

خالد : ماشي. . باي يا روحي 


اقفل الخط و هو ينفخ بضيق هامسا: يخرب بيت ابوكي يا فاتن ... خربتي بيتك و عاوزة تخربي بيتي انا كمان ! 😤


دخل غرفة ياسين و هو يقول : اذن الخروج جاهز 

كانت اميرة تساعد ياسين على الاستعداد  بينما امسكت ام أحمد الحقيبة و هي تقول 

ام أحمد : كل حاجة جاهزة يا ابني....يلبس بس الجاكت و هنمشي على طول😊


نظر ياسين الى خالد بقلق: مش متأكد اني هأقدر اعملها يا خالد 😥

خالد بمزاح: اومال هنسافر مصر ازاي ؟؟ بالسفر عبر الزمن ؟؟ ثم همس له وهو يغمز بعبث: لو انت مش مستعجل عشان تتجوز انا مستعجل و عايز اتجوز امبارح قبل النهاردة 

أميرة: بتتوشوشو على أي مش يالا بينا؟


خالد : قوليله...قال اي  مش عايز يسافر بالطيارة 🙄

أميرة: ايه الكلام ده! انت عامل عملية معقولة هنسافر بالعربية  و طيارتك موجودة؟؟

أم أحمد : معاهم حق يا ابني .. انت عارف ان اهلك الله يرحمهم ما"توا بسبب غدر....خلي. ايمانك في ربنا كبير

ياسين : و نعم بالله . أكيد يا خالتي انا مؤمن بالقضاء انت بس مش بأرتاح لحكاية الطيارة دي

-مفيش حل غيرها عشان ما تتعبش في المشوار

ياسين بإستسلام؛ مفيش مهرب منكم...ماشي ..يالا بينا 😟


في منزل بدر

هناء تكلم خالتها في الصالة بينما تنام الفتيات في غرفتهن

هناء بصدمة: بتقولي انت"حرت !!! ليه يا سنية !!! لييه ضيعتي نفسك ليه؟! طب و البنات دول ذنبهم اي بس !! 😰


هنادي: راحت و راح شرها معاها ريحت الناس منها ربنا يرحمها بقى 

هناء : ربنا يرحمها...انا مش صعبان عليا غير بناتها دول. . مش حرام يتيتموا في السن ده!! انا عارفة الاحساس ده يا خالتي ...ماما ماتت و انا في نفس سن كوثر أو اكبر منها بسنة...الموضوع هيكون صعب عليها جدا 🥺

هنادي: ما تقوليش حاجة ... ابوهم هيجيلهم و يتكلم معاهم بنفسه

هناء : طب و لو البنات سألوا عنها هقولهم اي ؟ 

-ما تقوليش حاجة.. حاولي تشغليهم لحد ما نخلص من الموضوع ده 

هناء : لحد امتى يا خالتي ؟ ماهوما مسيرهم  يعرفوا ان مكانش النهاردة يبقى بكرة ...يعني معقولة أمهم تندفن من غير ما يشوفوها و يودعوها؟ 

-نعرف اي يا خالتي ... و مين دي اللي هتندفن؟ 😰🥺

هناء بصدمة: كوثر !! 😰

 

  الفصل الواحد والتاسعون جزء ثاني من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات