قصة عشق الروح البارت الرابع عشر 14 والاخير بقلم ياسمين عبده

قصة عشق الروح

البارت الرابع عشر 14 والاخير 

بقلم ياسمين عبده


ذهب جواد إلى مكان آخر...

بعد مرور ساعتين... وصل جواد للسجن... وأردف قائلًا...

جواد: هل ممكن أشوف السجين شريف الدغيدي؟


الحارس: أيوة، طبعًا، انتظر شوية...


بعد دقائق، جاء شريف مع الحارس...


جواد (بسخرية): شرفتنا بحضورك...


شريف ببرود: عايز مني إيه؟


جواد: من حسن الحظ إنك فاهم سبب زيارتي لك... بعدين كمل بغضب...


"إيه شغلك مع مراتي؟ علشان تهددها؟"


شريف (باستفزاز): كانت هتبقى درع لحميتنا من التورط في الجريمة... لكن باين إن الموضوع ما نجحش...


جواد (بغضب): أيها الـ...


شريف (بسخرية): برأيي ما تلعبش معايا... هيكون أحسن...


ما استحملش جواد المزيد... فغادر وصك الباب وراه بقوة...


شريف: راجل غريب...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

في فيلا كريم البحيري... كان كريم بيتكلم في التليفون مع مراته نادين من أمريكا


كريم (بحزن): أقولك إيه يا نادين... كل حاجة حصلت في لمح البصر...


نادين (بفضول): إيه اللي حصل؟


كريم: آيسل...


نادين: أختك؟


كريم: أيوة... هي عايشة...


نادين (بصدمة): بس إزاي كده؟


كريم: مش عارف يا نادين... ما فهمتش حاجة... وتخيلي جاية مع مين؟


نادين (بفضول): مع مين؟


كريم: مع ابن روز وشريف اللي كانوا فاكرينه ميت... واتضح إنه حي...


نادين (بعدم تصديق): ده جنان...


كريم: ده يفوق الجنون...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

في مطعم بحري... كانت آيسل قاعدة بتستنى سليم لحد ما جه...


آيسل بابتسامة: أهلاً بيك...


سليم (بحب): مرحبًا... وائل فين؟


آيسل (بابتسامة): عنده واجبات مدرسية...


سليم (باستغراب): واجبات مدرسية في عمر سنتين؟


آيسل: أيوة... مجرد رسم بس...


سليم: فهمت...


آيسل: على أي حال، ليه عايز تقابلني؟


سليم (بجدية): أنا لسه بحبك بجد يا آيسل... وبعشقك... لكنك حرة في مشاعرك... مش هاجبرك على حاجة أبدًا... لكن عندي طلب واحد بس... هو إن وائل يبقى معايا... بعدين كمل بتوسل... "أرجوك... أنا كنت بعاني كتير خلال السنتين اللي فاتوا... سيبي وائل معايا... وإن كنت عايزة تشوفيه تعالي في أي وقت... ما أقدرش أكون بعيد عنه..."


كان سليم بيبص لآيسل بنظرات توسل... لكنها كانت بتبص له بطريقة غريبة وغامضة... عم الصمت للحظات، بعدين أردفت آيسل بابتسامة...

آيسل: أنا بحبك يا سليم... ولسه قلبي زي ما هو... ومشاعري تجاهك ما تغيرتش...


اتفاجئ سليم من كلام آيسل... هل يعقل إنها لسه بتحبه؟


سليم (بفرحة): عيدي اللي قلتيه...


آيسل (بحب): أنا بحبك يا سليم...


اتهللت أسارير سليم... وحملها وبدأ يصرخ قائلًا...


سليم: أنا بحبك اوي يا آيسل...


آيسل (بخجل): سليم... الناس بتبص علينا...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

بعد مرور يومين... في فيلا البحيري... كان جواد قاعد ببرود على الكنبة... وزينب قاعدة مقابله وبتفرك إيديها بتوتر...


جواد (ببرود): تعالي...


زينب (بتوتر): عايز مني إيه؟


جواد (بنفاذ صبر): اقعدي من غير ما تسألي كتير...


زينب: حاضر... حاضر...


جواد: عرفت إنك مش متورطة في قتل بنتي...


زينب (ببرود): إيه المطلوب مني؟ ما تقولش إنك عايزني أرجعلك... لأنني قلتلك في اليوم ده إنه مهما حصل مش هارجع...


جواد: أنا كمان مش مولع بيكي... جوازنا أصلًا تم بناءً على طلب عائلاتنا... لكن دي رغبة آيسل بس...


زينب (بتفاجؤ): قلت آيسل؟


جواد: أيوة...


فجأة دخلت عليهم آيسل... اللي رجعت من برا لسه...


آيسل (بابتسامة): أهلاً يا خالة زينب... إزايك؟


زينب (بحنان): أهلاً بيك يا بنتي...

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


في فيلا مراد الدغيدي... رجع سليم للبيت... ولقى تامر مستنيه...


سليم (بابتسامة): أهلاً بيك يا ابن عمي...


تامر: مرحبًا...


سليم (باستفسار): مالك باين عليك مهموم...


تامر: لا شيء... بفكر إزاي حياتي اتقلبت كده فجأة...


سليم: ما تتعبش نفسك بالتفكير يا تامر... حصل اللي حصل...


تامر: عارف...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

في فيلا البحيري... كان وائل قاعد على الكنبة جنب زينب... وأردف بسعادة وطفولية 


وائل: أنتي تيته بجد؟


ابتسمت زينب ابتسامة صادقة وأجابته قائلة...


زينب: أيوة... أنا جدتك يا حبيبي... إيه اسمك إنت؟


وائل: اسمي وائل... وإنتي؟


زينب: اسمي زينب...


وائل: حاضر... من النهاردة هناديكي زيزي...


تدخلت آيسل قائلة بحدة...


آيسل: وائل... الخالة زينب مش زميلتك في المدرسة... بطل قلة الأدب واعتذر حالاً...


لاحظت زينب إن الصغير على وشك البكاء... فأردفت قائلة...


زينب: ما تبكيش يا وائل... حاضر ناديني زيزي...


آيسل: يا خالة زينب... الدلال الزايد بيفسد الأطفال...


كانت زينب هترد لكن قاطعهم دخول كريم ومراته نادين اللي رجعت من أمريكا الصبح...


أردف كريم بصدمة...


كريم: أمي... هل بابا رجعك؟


زينب (بابتسامة): أيوة... وكل ده بفضل أختك...


كريم (بابتسامة): فهمت...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

بعد سنة... تم زفاف تامر وابنة عمه "داريا"...


تامر (بسعادة): مش قادر أصدق... بقتي مراتي بجد...


داريا (بضحك): صدق...


في مكان آخر... في الحفل...


جاد: يا سيرينا... زهقت من ده... إمتى هيبقى عندنا أولاد؟ اللي اتجوزوا بعدنا بقى عندهم...


أجابته سيرينا بصرامة...


سيرينا: ما فيش أطفال قبل ما أخلص دراستي...


جاد: كل يوم نفس الأسطوانة... الأطفال مش هيمنعوكي من الدراسة...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

في السنة اللي فاتت... حصل كتير... سامح الجميع زينب... اللي بقت تحب آيسل وبتعاملها زي بنتها... واكتشف سالم حقيقة ابنه شريف اللي لسه في السجن... في حين إن آيسل وسليم اتجوزوا للمرة التانية... وخلفوا توأم... ولد وبنت...


"إن الحب مش مجرد مشاعر بتتقال، لكن هو عمل وتضحية، هو إنك تشوف الجمال في كل عيوب الآخر، وإنك تلاقي السعادة في سعادة اللي بتحبه. الحب الحقيقي هو إنك تدي بلا حدود، لأنك مؤمن إن حبك هو النور اللي بينور الطريق قدامكم مع بعض."


             **تمت بحمد الله**


    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 


وايضا زورو قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك


تعليقات