قصة خفايا القدر البارت التاسع 9 والعاشر 10 بقلم حليمة عدادي

قصة خفايا القدر

البارت التاسع 9 والعاشر 10

بقلم حليمة عدادي


التفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب  في سن بيجاد 

غزال : إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه ..


سليم : ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه ..


غزال بتوتر : أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد ..


سليم : بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحرامية كدا ليه ..

 

غزال : إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق ..


سليم : يااااا حراس تعالوا بسرعه ..

 

العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي 

سلمى : إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي ..


سليم : لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها ..


لينا : إنتي كنتي رايحه فين أكيد سرقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي ..


غزال : أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد ..


سلمى : ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا ..

 

غزال بغضب : بيجاد مش هيروح مع حد هو أمانة خالد بيه عندي ..

 

بيجاد : أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم ..


سلمى بعصبيه : إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا ..


زينة : ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه ..


سلمى : مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا..


الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها ..

غزال ببكاء : إبعدوا عني سيبوا بيجاد يجي معايا ومش هتشوفوا وشي ..


بيجاد : إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..


سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة 

سليم بيكلم الجارد : طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..

يلا كل واحد يطلع على أوضته


غزال قعدت قدام البوابه بتبكي وواخذه ملاك بحضنها 

زينة : خليكي هنا يابنتي أنا هتصل بخالد بيه وهو هيتكلم معاهم ..

 

غزال بدموع : بيجاد حياته بخطر ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..


زينة : أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك ..


***********************************************


خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها 

أمل : افتحوا ياحي*وانات أفتح ياوا*طي أنا هق*تلك ..


الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه 

سعد : صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك ..


أمل : حبك برص ياوا*طي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..

 

قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى  

سعد : إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي ..

 قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها 

أمل إتشجعت وض*ربته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض بيتألم 

سعد بألم : يابنت الك*لب إنتي قد اللي عملتيه دا ..

 

أمل : إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..


سعد نادى للحارس :  تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..


دخل الحارس وهو ماسك كربا*ج بإيده أعطاه لسعد 

أمل : بتستقوى على ست ياوا*طي ياع*رة الرجاله ..


سعد قرب منها ونزل فيها ض*رب بالكرباج وهي بت*صرخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي 

أمل بصوت ضعيف : سيف سيف 


خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ

 

فريدة : مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هك*سرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..


************************************************

غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت  

غزال : السلام عليكم دا بيت سيف سلمان ..

 

رحمة : أيوه إنتي مين يابنتي ..

 

غزال : أنا مرات بيجاد صاحبه ممكن أشوف سيف لو سمحتي ..


رحمة : إتفضلي يابنتي أدخلي ..

 

دخلت غزال بتوتر قعدت جنب رحمة 

سيف : أهلاً بيكي يامدام غزال أومال بيجاد فين ليه ماجيبتيهوش معاكي ..


غزال بإنهيار : أخذوا مني بيجاد هيق*تلوه ..


انتفض سيف من مكانه بصدمه 

سيف : إيييه مين اللي هيق*تله وإنتي سبتيه ليه .. 


قصت عليه غزال كل اللي حصل من لما دخلت بيت بيجاد 

سيف : أنا هروح وهجيبه على هنا ولو رفضوا لازم ألاقي حل أنا كمان مراتي مخطوفه ..


غزال : سيف بيه أنا هعرف اساعد بيجاد أنا عايزه أطلب منكم إن بنتي تبقى هنا معاكم علشان أعرف أتصرف ..


سيف : إنتي متأكده إنك هتقدري تساعديه لوحدك ..


غزال : أيوه دي حربي أنا معاهم المهم خلوا بالكم على بنتي ..


رحمة : إطمني يابنتي أنا هحطها في عينيا خلي بالك على نفسك ..


سيف : مع إنك رفضتي مساعدتي لكن أنا موجود لو إحتاجتي حاجة ..


غزال : إنت دور على مراتك وبيجاد أنا هخلصه منهم سلام 

خرحت غزال وهي كلها إصرار 


سيف : ماما أنا ماشي علشان أوصل للكلب اللي خطف أمل ..

 

رحمة : سيف احكيلي إنت مخبي عليا إيه  أنا بعرفك من نظرة عينيك ..

 

سيف : تمام أنا هقولك كل حاجة لكن اتمنى إنك ماتزعليش ياماما ..


سيف حكالها كل حاجة من لما قابل أمل أول مرة 

سيف : دي كل الحكايه ياماما سامحني إني كذبت عليك 

رحمة : 


*********************************************


في أوضة بيجاد كان قاعد لوحده بيعيط زي عيل صغير وشهقاته تعلوا سمع صوت جاي من البلكونه خرج كان حاسس بالخوف فجأه حد نط لابس إسود 

بيجاد : إنت مين ...



البارت 10

 

بيجاد : إنت مين ..


شالت الغطاء من على وشها ومسحت دموعه 

غزال : ششش اهدى دي أنا غزال رجعت علشان أخذك إنت فاكر إني ممكن أسيبك ..

 قربت منه وحضنته والدموع في عينيها 


بيجاد : أنا كنت خايف إنك ماترجعيش إنتي وملاك ..


غزال : أنا أهو رجعت لكن يابيجاد أنا هعمل خطه علشان أبقى هنا ..


بيجاد بسعادة : المهم إنك تفضلي معايا أومال فين ملاك ..


غزال : ملاك سيبتها في مكان آمن إنزل دلوقتي ونادي على دادة زينة ومن غير ماحد يعرف ..


بيجاد : بس أوعي تمشي هزعل منك ..

 

غزال : مش همشي من هنا يلا روح بسرعه ..


بيجاد نزل جري دخل المطبخ كانت زينة واقفه بتحضر الأكل

بيجاد بهمس : دادة غزال فوق عايزه تشوفك ..


زينة : إنت بتتكلم جد يا إبني ..


بيجاد : أيوه بتكلم جد يلا تعالي بسرعه ..


زينة : روح دلوقتي وأنا هعملك أكل وجايه وراك ..


************************************************


رحمة : ليه كذبت عليا ياسيف ..


سيف : مكنتش عايزك تزعلي مش عايز أشوف الحزن في عينيك أنا آسف ..

 

رحمة : رجع أمل الأول وبعدها نتكلم دول مش بشر ممكن يأذوها ..

 

سيف : أنا هروح الملجأ اللي كانت قاعدة فيه يمكن أقدر أوصل لحاجة ..

 

رحمة : إن شاءالله تقدر توصل  لحاجه البنت إتعذبت كثير في حياتها ..

 

سيف بتوعد : بس ألاقيهم ومش هسيبهم يشوفوا الشمس ..

 

خرج سيف ركب عربيته واتحرك في طريقه وصل للملجأ دخل مكتب المديرة 

سيف : السلام عليكم أنا سيف سلمان ..

 

المديرة : وعليكم السلام أقدر أساعد حضرتك في حاجة ..

 

سيف : في بنت كانت موجودة هنا إسمها أمل من سنة تقريباً في عيلة جت وأخذتها ..


المديرة : في ملفات كتير أنا هراجعهم وأبلغك ..

 

سيف : تقدري تشوفهم دلوقتي ..


المديرة : بالليل إن شاءالله هشوف الملفات وهبلغك تقدر تسيب رقمك ..


سيف : متشكر ..

 

مسك ورقة وكتب رقم تلفونه وأعطاه للمديرة

سيف : أنا مستني إتصال من حضرتك ..

خرج من مكتب المديرة كان حاسس إنه تايه مش عارف يعمل إيه كان حاسس بالعجز ..


**********************************************


غزال : بصي يادادة إنتي هتدخليني هنا على أساس إني الشغاله الجديده ..


زينة : إزاي يابنتي أكيد هيعرفوكي أول ماتدخلي ..


غزال : لا يادادة أنا هغير شكلي ..

 

زينة : يابنتي كدا في خطر عليكي ممكن يعرفوكي ..

 

غزال : أنا هشيل الطرحه وربنا يسامحني وشعري هيكون قصير وهحط ميك اب وكدا هغير من شكلي كتير ..


زينة : تمام يابنتي أنا هعمل اللي إنتي عايزاه وربنا يستر ..


غزال : بيجاد حبيبي بص إنت متقولش حاجة وماتتكلمش معايا خالص مفهوم ..


بيجاد بتذمر : طب أنا هلعب وأتكلم مع مين ..


غزال : لما أجي لأوضتك نبقى نتكلم ماشي أنا رايحه دلوقتي .. 


زينة : خذي الفلوس دي خليها معاكي علشان تشتري أي حاجة نقصاكي ..

 

غزال : معايا يادادة خلي بالك على بيجاد لما أوصل هرن عليكي وإنتي تطلعي وتدخليني ..


***********************************************

فتحت عينيها جت علشان تتحرك حست إن جسمها كله متكسر حاولت  تقف على رجليها 

أمل بتعب : ميه عايزه ميه ..


الباب اتفتح دخل سعد وهو مبتسم تلك الإبتسامة الشي*طانيه 

سعد : اتمنى تكون ضيافتنا عجبتك يا أموله ..

 

أمل : هيجي يوم وهدف*نك مطرح ما إنت واقف ياك*لب ..


سعد : جايبه كل الثقة دي منين  هههه بعدما خذتي بنتي أنا اللي هدفنك هنا ..


أمل : إنت أصلاً مش راجل فاكر نفسك راجل وإنت بت*ضربني تبقى غلطان .. 


سعد : ماعنديش مشكله أقدر اثبتلك لوكنت راجل ولالا ..

 

سعد قرب منها أكتر تحاملت عن نفسها وض*ربته بقوة وقع على الأرض أمل جريت لبرا

سعد : يابنت الك*لب إمسكوها ياحراااااااس ..


دخلت امل المطبخ مسكت الس*كينه 

أمل : لو قربت مني أنا هقت*لك ..


سعد بسخرية : شيلي البتاعه دي من إيدك لتعورك ياقطه تعالي ..


قرب منها ببطئ أمل خذت نفس تشجع نفسها وض*ربته بالسك*ينة بقوة 

أمل : قلتلك ماتقربش مني ياوا*طي  ..

سعد وقع على الأرض وهو غرقان بد*مه 


***********************************************

دخلت غزال القصر بمساعدة زينة غيرت من شكلها كتير لدرجة إن مافيش حد إتعرف عليها 

غزال : بيجاد مش ظاهر ياداده هو فين ..


زينة : بيجاد بأوضته مطلعش منها ..


غزال بقلق : لا يادادة في حاجة غلط ..

خرجت من المطبخ طلعت لأوضة بيجاد فتحت الباب بقوة 

واتصدمت من منظر بيجاد...



   البارت الحادي عشر والثاني عشر من هنا 

    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات