قصة خفايا القدر البارت السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم حليمة عدادي

قصة خفايا القدر

البارت السابع عشر17والثامن عشر18

بقلم حليمة عدادي


بيجاد بص للرجاله كانوا عشرة رجاله بيجاد غضب برزت عروقه وعينيه أحمرت 

بيجاد : يا ولاد الك*لب مين اللي بعثكم .. 

 

واحد من الرجال : اللي بعثنا حد عايز يشوفك في جهن*م هههههه ..


بيجاد : طلبه على الرأس والعين أنا هبعثكم إنتوا والك*لب اللي بعتكم لجهنم ..

بيجاد طلع مسدسه من ورا ظهره وضرب نار في الهواء ..


بيجاد : هعد لثلاثه لو لقيت ك*لب منكم واقف هنا الطلقه الثانيه هتكون في دماغه ..


الرجاله بصوا له وشافوا إنه بيتكلم جد مش مجرد تهديد فخرجوا يجروا


بيجاد ركب العربية واتحرك بيها ضرب المقود بغضب 

بيجاد : لازم ألاقيها الطمع هيعمي عيون الكل وهيعملولي مشاكل ..


رن تلفونه بصله شاف رقم غريب فتح الخط 

بيجاد : ألو مين معايا ..


الراجل : إنت بيجاد الشهاوي اللي نزلت الإعلان ..

 

بيجاد : أيوه أنا الشهاوي بص لوكنت بتكذب عليا هلاقيك حتى لوفي آخر الدنيا ..


الراجل : البنت اللي بتدور عليها معايا وبالأمارة إسمها غزال ..


بيجاد بلهفه : أيوه صح إسمها غزال قولي مكانها فين وأنا هدفعلك مبلغ أكبر من اللي نازل في الإعلان ..

 

الراجل : تعالى للطريق الصحراوي وأوعى تبلغ البوليس وقتها هتندم ..


بيجاد : مش هبلغ لكن لو طلعت بتلعب عليا ياويلك مني ..

 

الراجل : قلتلك البنت معايا هبعتلك صوره ليها علشان تتأكد من كلامي ..


بيجاد : تمام أنا مستنىيك ابعثلها علشان أشوفها ..

 

دقايق ووصلت رساله لتلفون بيجاد فتحها شاف صورة لغزال وهي مغمضه عينيها ومربوطه في الكرسي 

بيجاد بدموع : وحشتيني أوي ياقلبي اصبري أنا جاي لعندك ..


***********************************************

فتحت عينيها بتعب كانت الرؤية قدامها مشوشه غمضت عينيها وفتحتهم أكثر من مرة لحد ماقدرت إنها تشوف كويس جت تتحرك لقت نفسها مربوطة في الكرسي حست بألم في مكان الج*رح 

غزال : يارب ساعدني أنا تعبت في حد هنا ساعدوني ..


سمعت صوت بيقرب الباب اتفتح دخل منه آخر شخص كانت تتوقع إنها تشوفوا 

غزال بتعب : أستاذ ياسر أنا بعمل هنا إيه ..


ياسر : هههه إرتاحي انتي ضيفه عندي لحد ماتوصلي فلوسي .. 

 

غزال : إنت خط*فتني ليه كان ممكن تقولهم مكاني و تأخذ الفلوس ..


ياسر : ههههه بس أنا مش عايز الفلوس وحدها أنا عايز أخذ رو*ح بيجاد ..


غزال بخوف : ليه هو عملك إيه هو مري*ض مش بيأذي حد ..

 

ياسر : بيجاد خف ورجع بيجاد بتاع زمان وهو اللي منزل الإعلان ..


غزال بفرحه : إنت بتتكلم جد بيجاد خف طيب خذ الفلوس وقولهم على مكاني ليه خطفتني ..

 

ياسر : في حد موصي عليه بعثتله عنوان غلط وبعثتله رجاله علشان يخ*لصوا منه لكن طلع ذكي وماقدروش يعملوا معاه حاجة لكنه هيقع تحت إيدي 

غزال : أرجوك ماتأذهوش هو ماعملش فيك حاجه  ليه عايز تخلص منه ..


ياسر : هو ماعمليش حاجة لكن هو مزعل ناس كتير ويكون بعلمك أنا من يوم ماخرجتي من القصر وأنا براقبك والمطعم مش بتاعي شغلك عندي مكنش صدفه كله خطه مني ياقطه ..


غزال : أنا عملتلك ايه سيبني أمشي من هنا بنتي فين وديتها فين .. 


ياسر : إطمني أنا سلمتها للبوليس قلتلهم إنها بنت سيف سلمان ..

 

غزال : طيب قولي مين اللي عايز يق*تل بيجاد ..


ياسر : مش مهم تعرفي خليكي هنا لحد ما أرجعلك بج*ثة بيجاد ..


غزال : فكني عايزه أشرب وأدخل الحمام ..


ياسر نادى للحارس : ساعدها لكن أوعى تهرب ..


خرج ياسر وغزال فضلت تفكر مين اللي ليه مصلحه يخ*لص من بيجاد غير عيلته ..


************************************************

في قسم الشرطة 

سيف : خير ياحضرة الضابط إنت بعثتلي البوليس ليه كان ممكن تطلبني وأنا هاجي لعندك ..


الضابط : أنا آسف ياسيف بيه بس الموضوع اللي جبتك علشانه مهم أوي ..

 

سيف : إيه هو الموضوع المهم ..

 

الضابط : في حد حط بنت صغيرة قدام القسم وحط معاها إسمك سيف سلمان ..


سيف : ممكن أشوف البنت دي ..

 

الضابط : يا عسكري هات البنت الصغيره ..


شوية دخل العسكري وهو شايل الطفله 

سيف شالها وبص لسلسلة اللي في ايدها وإبتسم 

سيف : دي بنتي ياحضرة الضابط أنا هحكيلك كل حاجة ..


الضابط : إتفضل أنا سامعك ياسيف بيه  ..


سيف بدأ يحكي للضابط عن أمل واللي عانته مع عيلة سعد ولما اخذتها غزال 

الضابط : تمام ياسيف بيه تقدر تأخذها بس لازم تعمل تحليل DNA علشان تتأكد إن الطفله بنتها أنا هسلمك البنت لأني واثق فيك ..


سيف : أنا متشكر أوي ياحضرة الضابط ..


************************************************

وصل بيجاد للمكان اللي قالوا عليه فضل مستني طلع تلفونه واتصل بسيف 

بيجاد : سيف إنت فين أنا عايزك تيجي دلوقتي للعنوان اللي هبعثهولك .. 


سيف : أنا لسه واصل للبيت كنت في القسم ..


بيجاد بقلق : سيف إنت كويس قسم إيه حصل إيه ..

 

سيف  :: اطمن الموضوع بسيط لما شوفك احكي لك فينك انت ..


بيجاد : سيف أنا في الطريق الصحراوي في واحد إتصل عليا وقال إنه هيسلمني غزال ويأخذ الفلوس ..


سيف : بيجاد خلي بالك ممكن يكون بيكذب أنا جايلك دلوقتي ..

 

بيجاد : أنا مستنيك هبعتلك العنوان ..

 

قفل معاه رن تلفونه فتحه 

٠٠٠٠ :: متجيش للعنوان دا فخ علشان يقت*لوك ..


بيجاد بصدمه وفرحه : غزال غزال 

لكن الخط اتقطع 


************************************************


وقعت على الأرض وال*جرح اتفتح خبت التلفون حاولت تخرج لكن ماقدرتش سندت على الحيطه اشتد الألم وزاد النز*يف ووقعت على الأرض مغمى عليها


البارت  18 


أصوات بتقتحم عقلها والرؤيه قدامها مشوشه حاولت تفتح عينيها بصت للأوضة السوداء كان في رجاله واقفين حواليها ومعاهم سلمى 

غزال بهمس : أنا فين ؟ وإنتوا مين ؟..


سلمى : كل دي اسأله صحي النوم يلا يا رجاله خذوها من هنا ..


غزال : هتأخذوني فين سيبوني ..


قربت منها سلمى مس*كتها من شعرها بقوة 

سلمى : ماتعمليش فيها غبيه إنتي بعتي رساله لبيجاد وحذرتيه إحنا هننقلك من هنا علشان مايلاقكيش  ..


غزال : بيجاد هيلاقيكم حتى لو روحتوا لآخر الدنيا ..


سلمى : أنا هق*تله وهخليكي تشوفي دا بعنيكي وبعدها هخ*لص عليكي ..


غزال : مش هتقدري تعملي حاجة قوتك ماتكفيش علشان تأذيه ..


سلمى : خذوها من وشي قبل ما اتهور وأخلص عليها ..


خذوها وهي بتصرخ وتعافر 

غزال : سيبوني يا أند*ال بيجاد هيلاقيكم وهيحاسبكم كلكم ..


وصلوا قدام العربية واحد منهم راح علشان يفتح الباب غزال استغلت الفرصه وض*ربت اللي ماسكها تحت الحزام بقوة وجريت 

الراجل بألم : الحقوها بسرعة قبل ماتهرب ..


كانت بتجري وسط الغابة بين الشجر لكن جرحها كان بيوجعها حطت إيدها عليه وكملت في طريقها ..

 

*********************************************


بيجاد بغضب : أعمل إيه ياسيف أنا أول ما اتصلت بيا وبعدها الخط قطع مشيت من المكان ..


سيف : اهدى يابيجاد رجالتنا قربوا من المكان لكن هما خذوا حذرهم وكسروا الخط لكن لقينا هناك غابة كبيره هندور فيها ..


بيجاد : طب ومستني إيه خلينا نروح بسرعة وندور معاهم حتى لو دورنا في الغابه كلها ..


سيف : يلابينا كل واحد يدور في ناحية لو وصلت لحاجة ابقى كلمني ..

 

خرج بيجاد يجري وسيف وراه كل واحد منهم خذ عربيته واتحركوا 


********************************************


بعد مدة من الجري وسط الغابة حست غزال إن رجليها مش شايلنها بصت وراها شافتهم قريبين منها  

بصت لإيدها اللي على الج*رح كان عليها د*م  

غزال بدموع : يارب ساعدني يارب رحمتك ..


وهي بتجري اتكعبلت بحجر ووقعت على الأرض 

غزال صرخت بألم : اااااه 


حاولت إنها تقوم حست بإيد بتمسك ذراعها 

غزال : إبعد إيدك الق*ذرة دي عني ..


مسكها بقوة خلاها تقف قدامه وقرب منها بشكل مق*زز لكن فجأه صرخ ووقع على الأرض لما حس برص*اصة جت في رجله 


غزال من الألم وبسبب الج*رح اللي اتفتح الرؤيه قدامها بقت مشوشه ووقعت على الأرض مغمى عليها وآخر حاجة شافتها كان وش بيجاد 

غزال بتعب : بيجاد وغمضت عينيها 


بيجاد بخوف : غزال غزال إفتحي عينيك غزال ردي عليا ..

لكن مالاقاش منها أي رد شالها وجري بيها لعربيته حطها جوا العربية واتحرك بيها بسرعة ج*نونيه..


************************************************

سلمى بغضب : إزاي يعني مش لاقينها بنت قدرت تهرب منكم ..


ياسر وجه كلامه للرجاله اتفرقوا في حد ضرب نار على واحد من الرجاله واخذها 


سلمى : غور من وشي أنا هعرف إزاي أحاسبهم ..

 

ياسر : اؤموريني وأنا معاكي في أي حاجة ..


سلمى : في الأول نفذت كل حاجة  بشكل كويس لكن دلوقتي فشلت إطلع برررررا ..

 

خرج ياسر 

سلمى فضلت تك*سر كل حاجة قدامها بغضب جه صوت من وراها العصبية مش هتفيدك بحاجه 


سلمى : سليم مش وقت نصايحك سيبني لوحدي أنا هعرف إزاي أكسر خالد وإبنه ..


سليم : هتعملي إيه قوليلي وأنا معاكي ..

 

سلمى : إسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولك عليه بالحرف ..


سليم : تمام قولي أنا سامعك ..

 

سلمى : ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


*******************************************


في فيلا خالد 

دخل بيجاد وهو شايل غزال وهي مغمى عليها 

بيجاد : دااادة كلمي الدكتوره بسرعه ..


طلع يجري لأوضته حطها على السرير راح ناحية الدولاب طلع منه هدوم لغزال وبدأ يغيرلها هدومها 


الباب خبط دخلت زينة والدكتوره وراها 

بيجاد : دكتوره الظاهر إن في جرح في واتفتح ..


الدكتوره : تمام ممكن تطلعوا من الأوضة علشان أقدر أشوف شغلي ..

دقايق وخرجت الدكتوره  بيجاد جري ناحيتها  

بيجاد بلهفة : طمنيني يادكتوره غزال فيها إيه ..

 

الدكتوره : الجرح اتفتح ونزف من الحركه هي كويسه ماتقلقش ..

 

بيجاد : متشكر أوي يادكتوره دادة بعد إذنك وصلي الدكتوره وإعملي لغزال حاجة علشان تاكلها 


نزلت الدكتوره 

دخل بيجاد قعد جانب غزال بصلها بحب وشوق باس جبهتها وملس على شعرها بحنان 

بيجاد : وحشتيني أوي ياقلبي أخيراً رجعتيلي أنا هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك ..


رن تلفونه بصله ورد بسرعه 

بيجاد : إتكلم في خبر عنه ..


الراجل : أيوه يابيه هو تحت المراقبة وشكك طلع في محله ..

 

بيجاد : خليه تحت عينيك لحد ما أقولك تعمل معاه إيه ..

 

الراجل : تمام يابيه ..


قفل الخط سمع صرخ تحت وأصوات عاليه وقف وهو مستغرب من الأصوات العالية فتح الشباك لكن رجع لورا بصمه...


     البارت التاسع عشر والعشرون من هنا 

    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات