قصة عشق الروح البارت الثاني عشر 12بقلم ياسمين عبده

قصة عشق الروح

البارت الثاني عشر 12

بقلم ياسمين عبده


بعد ساعة... تم نقل تامر للمستشفى... وآيسل كانت بتعيط جامد عشان زعلانة عليه...

آيسل: تامر... تامر... أرجوك رد عليا...


رد عليها تامر بضعف...

تامر: ماتقلقيش عليا... أنا كويس... روحي لجوزك... مش شايفة حالته...


قال تامر كلامه ده وهو بيشاور على سليم...


بصت آيسل لسليم بنظرات كره وحقد... وقالت وهي بتعيط...

آيسل: وعدني إنك هترجع...


تامر (بنبرة ضعيفة): أوعدك...


دخلوا تامر لغرفة العمليات... وسط صدمة وحيرة من الكل...


اتقبض على فيروز وكارلا لتورطهم في قتل ست في أمريكا...


**فلاش باك...**


سليم (بصراخ وغضب): اللعبة انكشفت يا مرات عمي...


سليم ضرب الرصاصة... لكن من حسن حظ شريف إن سفر تامر وآيسل كان بدري عن معاده المحدد... وجم لفيلا الدغيدي في اللحظة دي...


اندفع تامر بسرعة عشان يحمي شريف... واخترقت الرصاصة جسمه...


في اللحظة دي ما حدش فهم اللي حصل... اتصل الضابط داغر بالإسعاف... وتم نقل تامر للمستشفى...


**العودة للواقع...**


الكل كان واقف قدام غرفة العمليات مستنيين خبر عن تامر... كان الصمت قايم لحد ما قاطعته آيسل بصراخ وغضب...

اتجهت نحو سليم وهي بتضربه في صدره...


آيسل: أنت السبب... أنت السبب... أنت اللي وصل تامر للحالة دي...


سليم (بغموض): إنتي مين عشان تتكلمي معايا بالطريقة دي؟


بصت له آيسل بكره وسخرية... وقالت باستفزاز...

آيسل: وائل... حبيبي... فين شنطتي؟


رد الصغير بطفولة...

وائل: هنا يا ماما...

آيسل: كويس...


سليم حس بالاستفزاز من طريقتها في التعامل معاه... فقام ضربها كف جامد قدام الكل اللي كانوا مصدومين... اندفع إليه وائل عشان يبعده عن آيسل... وقال بنبرة غضب طفولية...

وائل: ماما... ابعد عنها يا عم الشرير... مستحيل تكون بابا... العم تامر قالي إن بابا راجل طيب وبيحب ماما... ومش شرير زيك...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


الكل كان مصدوم من كلام الصغير وأولهم سليم...

سليم (بصدمة): بتقول إيه يا صغير؟


وائل (بغضب طفولي وهو بيحاول يبعد سليم): ابعد يا شرير.. إنت مش بابا...


تدخلت الخبيثة روز وقالت...

روز: طبعًا مش هيكون والدك...

وبعدين وجهت كلامها لآيسل وقالت بكره...

روز: ممكن تسكتي ابنك؟


بصت لها آيسل بحقد وسخرية وقالت...

آيسل: مالك يا سيدة روز؟ ابتديتي تخططي للتفريق بين الأب وابنه؟ واضح إن خطة محاولة قتلي ما نفعتش... وها أنا دلوقتي واقفة قدامك... وبعدين كملت موجهة حديثها للكل وقالت بنبرة غاضبة...

آيسل: أيوة.. أنا آيسل... اللي ماكلفتوش نفسكم عناء التحقق من موتها واستلام جثتها... وما صدقتوا تخلصوا منها...

لكن عرفت كل واحد على حقيقته...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


جواد قال بنبرة باكية ومرتجفة...

جواد: آيسل... إنتي بنتي آيسل بجد...


آيسل (بتأثر لأنها عارفة إن والدها طيب وبيحبها): أيوة... أنا آيسل.. رجعت لي ذاكرتي وافتكرت كل حاجة...


كريم سأل باستفهام...

كريم: بس فين كنتي طول الـ3 سنين اللي فاتت؟ وليه ماقولتيلناش؟


آيسل (بحزم وجدية): ماتقلقش يا أخويا... هقولكم كل التفاصيل... بعد تصفية الحسابات... قالتها وهي بصا لروز وشريف... بتوعد... وبعدين كملت وقالت...

آيسل: دلوقتي ما أقدرش أقول غير إن خالة زينب بريئة من التهم اللي نسبتوها لها...


الكل كان مصدوم من كلام آيسل...

جاد (بصدمة): قصدك إيه؟

آيسل: الخالة زينب... صحيح إنها ماكانت بتحبني... لكنها ما حاولتش تقتلني...


جواد (بشك): مين اللي حاول يقتلك إذن؟


كل من شريف وروز كانوا متوترين... لأن نهايتهم كانت قريبة...


آيسل (بقسوة): طيب... لازم أحل موضوع عائلة الدغيدي الأول... مالياش علاقة بيهم دلوقتي... وبالذات إنت يا سليم...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


سليم قال بصدمة...

سليم: بتقولي إيه يا آيسل؟


آيسل (بجمود): زي ما سمعت... إنت ماعدتش تهمني خالص...


جواد (برجاء): إيه الكلام ده يا بنتي؟


آيسل خافت إنها تضعف بعد كلام والدها... فصاحت بنفاذ صبر...

آيسل: بابا.. أرجوك ماتتدخلش...


ماحدش علق... أو بالأصح ماحدش جَرُؤ يناقش آيسل...


تدخل سليم وقال وهو على حافة الانهيار...

سليم: ليه... ليه بتعملي كده فيا... كنت كل يوم أموت وأتعذب لفراقك... رفضت كل البنات... هددني جدي... لكني رفضت... وفي الآخر بتقولي كده بكل برود...


آيسل ردت عليه بجمود...

آيسل: متفهمة موقفك... لكن هل قدرت تحميني من الأعداء اللي في بيتك؟ وعدتني عند زواجنا... إنك هتكون سندي في الحياة بعد بابا وإخوتي... لكن لاحظت العكس... كنت بتعرض للإهانة من جدك... وعمك... ومرات عمك... وحتى حاولوا يقتلوني... ليه أثق فيك تاني؟ عشان يحاولوا يقتلوني مرة تانية؟ المرة دي... مش لوحدي... أنا خايفة على ابني... لازم أبعده عن كل المخاطر...


الكل بص على وائل اللي نام من شدة التعب...


كان سليم هيقرب من وائل... لكن قاطعته العقربة روز بحدة...

روز: وماللي يضمن لنا إنه ابن سليم... يمكن يكون الطفل من حد تاني... وبتحاولي تجعليه ابن سليم... انقلي ودوّري على والد طفلك... أنا عارفة أمثالك كويس...


بصت لها آيسل باستهزاء وقالت باستفزاز...

آيسل: بل أنا اللي عارفة أمثالك كويس... لو عايزة نعمل تحليل DNA وتتاكدي بنفسك إنه ابن سليم... وأنا يوم الحادث... شفت كويس مين حاولوا يقتلوني... إنهم شريف وروز وكارلا...


لأنهم بيكرهوا سليم ويمقتوه... أما بالنسبة لكارلا فهي كانت حاقدة عليّ... لأنها كانت شايفاني خطفت سليم منها...


وكمان... شريف وروز شايفين إن سليم هو سبب وفاة ابنهم... لما كان في الـ7 من عمره...


الكل كان مصدوم من كلامها... وأولهم روز وشريف...


شريف (بصدمة): عرفت إزاي ده؟


آيسل (بإبتسامة صفراء): من مصادري الخاصة...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


روز (بصدمة): عرفت إزاي ده؟


آيسل: من مصادري الخاصة... وبعدين أضافت بتحذير... "إياك تقللي من شأني"...


شريف كان هيجاوب عليها... لكن قاطعهم خروج الدكتور من غرفة العمليات...


آيسل (بلهفة): إيه حالته؟


الدكتور (بإبتسامة عملية): الحمد لله... السيد تامر عدّى مرحلة الخطر... هننقله دلوقتي لغرفة عادية... في انتظار إنه يفوق...


آيسل (براحة): كويس...


جواد سأل...

جواد: إيه علاقتك بالشاب ده؟


آيسل: هو اللي أنقذني من الحادثة... وكان عارف كل مخططات شريف وروز وكارلا...


كريم (بتوعد): هما دول اللي حاولوا يقتلوك؟


آيسل: أيوة... حاولوا يتخلصوا مني... لأني كنت عارفة بكل خططهم...


جواد راح لشريف... وامسكه من ياقة الجاكيت... وقال بشر وتوعد...

جواد: إزاي تجرؤ تأذي آيسل البحيري؟ 

ابتسم شريف بسخرية وصاح قائلاً...

شريف: مفيش دليل ضدي لحد دلوقتي يا سيادة المهندس...

تدخل سليم بغضب...

سليم: يا عمي، إحنا كلنا عارفين كل خططك، وإزاي هددت عمتي عشان متشيش بك...

شريف (بصدمة): ممم....مم....بتقول إيه؟

مراد (بحزن): وإزاي كنت بتحاول تفرق بيني وبين أبويا..أو بيني وبين إخواتي..وحتى بيني وبين مراتي...

صمت شريف، في حين روز هتفت بحقد...

روز: آه، آه...إحنا اللي عملنا كده...الكل اعتبر هويدا كنة العيلة...في حين أنا اعتبروني مرات شريف بس...حتى إنت يا آيسل...حبوكي كلهم...وأنا لأ...اعتبروني كلهم قتلت ابني...

اتجهت روز لخنق آيسل، في حين الباقيين بيحاولوا يبعدوها عنها.....


          البارت الثالث عشر من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 


تعليقات