قصة أخي العنيد
البارت الثاني عشر 12و الثالث عشر 13والاخير
بقلم اسيل زرارقة
أدهم: إرتحنا منها أخيرا
مالك(بإبتسامة): نعم..
تسنيم (بكره): والآن حان دورك....
أدهم(بحزن): "تسنيم" ... أنا لم .. أغ...
تسنيم (بصراخ): أصمت... ولا تقل أي كلمة... وأنت يا "مالك" لماذا تضحك معه... وتتحدث معه كأنه صديق لا عدو؟ أم أنك اصبحت في صفه الآن؟
مالك (بحدة): "تسنيم"... تسنيم (بخيبة أمل): يا خسارة... لم أتوقع أن أخي الذي هو دائما سندي يخونني بهذه الطريقة... يا خسارة...
يوسف (بحزن و تبرير): "تسنيم" الأمر ليس مثلما تتخيلين... "أدهم" لم...
قاطعته "تسنيم" قائلة:
تسنيم (بصراخ): أصمتوا.... أصمتوا... جميعكم خونة... أنتم لا تستح.....
قطع كلامها صفعة قوية من "مالك"....
تسنيم (بتفاجأ): هل تمد يدك علي يا "مالك"؟
خرجت الفتاة مسرعة..... دون قول كلمة واحدة......
أدهم(بحزن): "مالك"... إذهب و راضيها....
مالك (بحدة): لا.... دعها تتعلم كيف تسمع الجميع قبل أن تحكم عليهم...
يوسف: "مالك" هي لا تزال صغيرة.... هذا ليس حلا...
مالك (بغضب): لا أحد يتدخل... هذه مشكلة بيني و بين أختي....
أمير (باستنكار): وهذه أختنا أيضا... ليست أختك وحدك....
***********************
في اليوم التالي:
مالك: هل "تسنيم" لا تزال نائمة ؟
الخادمة: لقد خرجت الآنسة الصغيرة مبكرا....
مالك(بضيق): يا الهي... إلى أين ذهبت في هذا الصباح الباكر يا "تسنيم"؟
الخادمة: هل تحتاج شيئا يا سيدي ؟
مالك: لا.... شكرا لك...
جلس "مالك" يتذكر حديثه مع "يوسف" البارحة...
فلاش باك:
يوسف : اسمع يا "مالك"... لقد خرجت "تسنيم" من تجربة صعبة.... لذا دعها تنسى قليلاً.... و في الوقت المناسب سنخبرها جميعا بالحقيقة....
مالك: حسنا...
عودة للواقع:
مالك: آه... يا "نيفين".... حتى عندما ذهبت للسجن و لازالت لعنتك تلاحقنا....
وفي هذه الأثناء في فيلا "المنشاوي"...
بيان (بحماس): أنا خارجة يا أمي....
رزان: كوني حذرة يا ابنتي...
بيان: حاضرة...
وما إن خرجت الفتاة من المنزل حتى كادت أن تصدمها سيارة...
بيان(بغضب): أيها الحيوان... هل أنت أعمى ؟؟
خرج الشاب من سيارته...... فأردف قائلا:
مالك (بغضب): ماذا قلت ؟؟ لم أسمعك جيدا... هل قلت أنني حيوان ؟؟
**********************
مالك: ماذا قلت؟؟.... أعيدي... لم اسمعك جيدا.... هل قلت عني حيوان ؟
بيان(بغضب و عصبية): ألم ترني وأنا اعبر الطريق ؟
مالك (بسخرية): ههههه... لا... لقد رأيتك و قررت أن اصدمك عمدا... يا فتاة .... هل انا مجنون لأفعل ذلك... أنت كنت مشغولة بأظافرك الصناعية ولم تنظري إلي حتى....
بيان(فهمت خطأها لكنها تكابر): حسنا... أنا أسامحك.... لن اطيل معك أكثر....
بعد ذهاب "بيان"...
مالك(باستغراب): هل قالت أنها تسامحني؟؟؟ ويا ترى من المخطئ؟؟؟... مجنونة....
ركب هو الآخر سيارته... وإنطلق نحو شركته للعمل....
وفي هذه الأثناء في السجن....
نيفين (بشر): صحيح أنهم قبضوا علي.... لكنني سأخرج من هنا... وأرد لهم الصاع صاعين... إنتظروني فقط...
قطع كلامها مجيئ السجانة.... قائلة:
السجانة: "نيفين الألفي"... لديك زيارة....
نيفين (بتفاجأ): لي ؟؟ أنا ؟؟....
السجانة: أجل....
وبعد دقائق:
ميرنا (ببرود): شرفتنا يا "نيفين" هانم....
نيفين (بتفاجأ): ممم....ممم... "ميرنا"؟
تجمدت "نيفين" في مكانها من هول صدمتها..... فهاهي عدوتها الأولى تقف أمامها الآن... وتراها في أسوء حالاتها...
ميرنا (ببرود عكس ما بداخلها): نعم.... السيدة "ميرنا الأنصاري" التي سرقت زوجها و أولادها منها....
**********************
ميرنا: نعم.... أنا "ميرنا" المرأة التي سرقت زوجها و أولادها منها....
حاولت "نيفين" الحفاظ على ثباتها قائلة:
نيفين (بحقد): أنت من سرقت زوجي و بيتي مني...
ميرنا (ببرود): نعم.... لكن "أحمد" لم يكن يحبك أبدا... لقد تزوجك بناءا على صفقة مع والدك... لا أكثر.... أما أنا فكنت المرأة التي لطالما أحبها... بكل حالاتها.... فلو كانت لديك ولو قليلاً من الكرامة لطلبت الطلاق منه.... بدل أن تبقي عبدة لأفكارك و أفعالك الشيطانية....
نيفين (بخبث): نعم.... لكن لأخبرك بسر صغير.... زوجك الذي تثقين به كثيرا.... لم يتأكد حتى من خبر وفاتك... وذهب لخطبة "سمر" .... صديقتك المفضلة.... و تزوجها... و رمى أولادك عندي مثل القمامة..... و أسس معها أسرة جديدة و أولاد جدد.....
ميرنا: هذا ليس صحيحا... "أحمد" لا يفعل شيئا كهذا ...
نيفين (بخبث): لا.... بل فعل هذا.... و الدليل أن أولادك و أولاد "أحمد" و "سمر" إتحدوا و رموني هنا... لكن غيابي لن يطول...و عندئذ لن أرحم أحد منكم.... و برأيي لا تحاولي التفريق بين الإخوة يا عزيزتي "ميرنا".... هههه....... وداعاً....
خرجت "ميرنا" من السجن.... و هي تبكي بشدة... وتقول بين شهقاتها....
ميرنا (ببكاء و إنهيار): لا.... لا.... لا يمكن أن تفعل بي هذا يا "أحمد"......
سارت المرأة المسكينة قرابة الثلاث ساعات.... بدون وعي... حتى وصلت لمكان (شارع) مهجور... و فقدت وعيها هناك... لكن من حسن حظها كانت هناك فتاة في مثل حالتها البائسة... و في نفس المكان.... هرعت إليها الفتاة قائلة:
تسنيم (بهلع): يا خالة... يا خالة... هل أنت بخير ؟؟
**********************
تسنيم (بهلع): يا خالة... هل أنت بخير ؟
حاولت "تسنيم" إفاقة "ميرنا" و بعد محاولات عديدة إستفاقت هذه الأخيرة....
ميرنا: أنا بخير....
نظرت "ميرنا" إلى "تسنيم" .... فوجدت أنها نسخة طبق الأصل عن صديقتها المقربة "سمر"... فأردفت بدون وعي...
ميرنا: "سمر "....
تسنيم: هل أنت بخير يا خالة ؟
ميرنا: نعم... نعم....
غادرت "ميرنا " المكان مسرعة.... لكي لا تنهار و تبكي امام"تسنيم "....
وفي هذه الأثناء:
مالك(بغضب): فتاة وقحة....
أمير (بتساؤل): عن أي فتاة تتحدث يا "مالك"؟
مالك(بغضب): عن فتاة... مهملة... كدت أن أصدمها بسيارتي... هذا الصباح...
تامر (بمرح): أنت غريب الأطوار حقا...
قال"تامر" هذه الجملة... غير مدرك أن الفتاة المقصودة هي شقيقته الصغرى....
أمير: هيا بنا إذن.... الإجتماع على وشك أن يبدأ...
مالك: حسنا...
تامر: حسنا...
يوسف: حسنا....
وبعد لحظات دخل الشبان إلى الإجتماع....
أمير: أهلاً... أيها الشريك الجديد...
أسامة: أهلاً... اسمي "أسامة المصري".... شريككم الجديد...
مالك (بإبتسامة): تشرفنا بك...
أسامة (بإبتسامة): أهلا بك... ثم أضاف لنفسه (أبناء العم"أحمد".... جيد....)
أسامة: أنت "مالك" ... صحيح؟
مالك: نعم...
أسامة: أخي مساعد لك...
*********************
أسامة: أخي هو مساعد لك...
مالك (باستغراب): أخوك ؟؟
أسامة: نعم.... إنه "سامر المصري"....
مالك (بتفاجأ): هل قلت "سامر"؟؟ أنت أخ "سامر"؟؟
أسامة (بإبتسامة): نعم....
أمير (بسخرية): صدفة غريبة حقا...
يوسف: نعم...
تامر (بغموض): ربما صدفة.... وربما لا.... الأيام القادمة ستظهر كل شيء يا .... "أسامة"....
وفي هذه الأثناء في فيلا" المنشاوي "...
رزان: أين كنت يا "ميرنا"؟؟ لقد قلقت عليك كثيرا...
ميرنا (بحزن): لا تقلقي... أنا بخير...
رزان: يا "ميرنا"... أنا اعرفك جيدا.... أخبريني ماالذي يزعجك ؟
ميرنا (بدموع متحجرة): ذهبت لرؤية "نيفين" في السجن.... ويا ليتني لم أذهب.... هل صحيح أن "أحمد" تزوج "سمر"؟
رزان (بكره): الحرباء "نيفين"...نعم... لن أكذب عليك... يا "ميرنا"... لقد تزوجا بالفعل.... لكن صدقيني... لو كانت "سمر" تعلم أنك حية ... لما نظرت ل"أحمد" أبدا.... أساسا تزوجها لكي تعتني ب"يوسف" و "أمير"... لكن شاء القدر ان تؤول الأمور إلى منحى آخر....
ميرنا (بغموض): فهمت....
بعد أن قالت "ميرنا" جملتها هذه... شردت في التفكير في عالمها الخاص...
وفي هذه الأثناء في مكان آخر:
تسنيم (بقلق): من أنت ؟؟
**********************
تسنيم: من أنت ؟
سهى (بخوف): أرجوك ساعديني.... إنهم يلاحقونني... و يريدون قتلي....
تسنيم (بهلع): هل قلت قتلك ؟
سهى(ببكاء): نعم....
أمسكت"تسنيم" يد "سهى" قائلة....
تسنيم: هيا لنهرب...
سهى: نهرب؟؟
تسنيم: أجل...
بدأت الفتاتان بالركض.... وخلفهم مجموعة من رجال"نيفين " ... يلاحقون "سهى "....
وفي هذه الأثناء:
سامر (ببكاء): أين أنت يا "سهى".....
وفي هذه الأثناء:
مالك: "يوسف"... ألم تلاحظ شيئا غريبا في "أسامة"...
يوسف: شيء مثل ماذا ؟
مالك: شيء مثل أنه يكذب علينا مثلا...
يوسف: ولماذا سيكذب يا ترى؟
أمير(بسخرية): ههههه.... لا تنس يا أخي العزيز... أتباع "نيفين" في كل مكان....
يوسف: لا .. ليس لهذه الدرجة...
أمير: بل لهذه الدرجة...
مالك: لا أظن أنه من أتباع "نيفين"... لكن أشعر أنه يخفي شيئا آخر...
***************************
تامر: نعم.... توصلت في آخر الأيام... إنه تم إجراء محادثة هاتفية بين "أسامة" و "نيفين"...
فلاش باك:
نيفين (بسعادة): هل ستأتي حقا إلى مصر؟
أسامة(بمكر): أجل.... الأسبوع القادم...
نيفين: نورت مصر...
أسامة: ههههه.... حسنا... علي أن أغلق الخط الآن... لأكمل أعمالي...
نيفين: بالتوفيق لك...
عودة للواقع:
أمير (بغضب): قلت لكم....إنه من رجال "نيفين"...
تامر: لا.... وأنا متأكد من هذا..... لأنه التقى بشخص مجهول بعد هذه المكالمة الهاتفية... و كان هذا اللقاء يخطط لكيفية التخلص من "نيفين"....
فلاش باك..... في دولة "كندا"....
أسامة: إذن متى سأنزل مصر للقضاء على"نيفين "؟
مجهول: الأسبوع القادم.... مثلما تحدثت في المكالمة.... نهاية"نيفين " ستكون بعد شهر على الأكثر....
أسامة (بإبتسامة): جيد.... أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر... لآخذ حق والدي... الذي قتلته"نيفين " بدم بارد.... و حق إخوتي الذين هم تحت التهديد... "سامر" و "سهى"....
مجهول: لا تقلق يا ابني.... كل شيء يسير وفق الخطة...
أسامة: وهذا هو المطلوب...
عودة للواقع....
مالك: لكن من هذا المجهول؟
تامر: لا أدري.... لكن على ما يبدو أنه سيظهر نفسه قريبا...
مالك(بغموض): أعتقد أنه والدنا....
أمير: إحتمال وارد....
وفي هذه الأثناء:
تسنيم: لقد إبتعدنا عنهم....
سهى: أجل...
تسنيم: ارجو المعذرة على تطفلي.... لكن لماذا كانوا يطاردونك؟
سهى: قصة طويلة... طويلة جدا...
تسنيم: فهمت... هل لديك احد تذهبين إليه ؟
سهى: نعم... كنت أعيش مع أخي...لكن هؤلاء الرجال قاموا بإختطافي... علي أن أتصل بأخي الآن... هل لديك هاتف؟
تسنيم: نعم.... بالتأكيد... تفضلي...
أخذت "سهى" الهاتف و بدأت بالإتصال بأخيها....
سهى(باستغراب): ماذا يفعل رقم أخي عندك؟
تسنيم (باستغراب هي الأخرى): هل قلت أخوك؟
سهى: نعم... إنه "سامر المصري"...
تسنيم (بتفاجأ): هل قلت "سامر"؟
سهى: أجل....
*******************
تسنيم: هل قلت "سامر"؟
سهى: أجل ... هل تعرفينه ؟
تسنيم: إنه صديق أخي... و مساعده في الشركة...
سهى: حسنا.... فهمت... علي الاتصال به بسرعة.... لا وقت لدينا...
تسنيم: حسنا...
قامت "سهى" بالإتصال ب"سامر"....
سامر: أهلاً "تسنيم"...
سهى(بخوف): أخي... أنا لست "تسنيم"... أنا "سهى"... أرجوك ساعدني...
سامر (بهلع): "سهى"... أين انت يا أختي ؟
سهى: نحن في(****)
سامر: حسنا... حسنا... أنا قادم إليكما.... لا تتحركا....
سهى: حسنا....
وتم إغلاق الخط....
بعد لحظات:
سهى: إنه قادم....
تسنيم: حسنا....
فجأة جاء الشيء الغير مرغوب فيه أبدا...
الرجل: عثرت عليكما.... هل ظننتما انكما ستتمكنان من الهرب؟
سهى(بغضب): أنت.....
الرجل: كيف تجرؤين على الهرب ايتها الشقية ؟
سهى: لن أعود معك أبدا...
تدخلت "تسنيم" قائلة بشجاعة....
تسنيم: خذني إذن مكانها....
سهى (بتفاجأ): ماذا؟
**********************
تسنيم (بيأس): خذني إذن مكانها....
الرجل(بإبتسامة شيطانية): فكرة جيدة....
سهى (بخوف): لا... لا تذهبي معه.... أرجوك....
أجهشت "سهى" بالبكاء....
تسنيم (بإبتسامة): أرجوك.... إذهبي لأخيك.... أنت لديك من ينتظرك... اما أنا فلا أحد لدي...... لمعت الدموع في عيني "تسنيم"....
الرجل(بقسوة): هيا... بلا مشاعر....
أخذ الرجل "تسنيم" معه....
بعد نصف ساعة وصل "سامر"....
سامر: "سهى " .... اختي... هل أنت بخير ؟
سهى (ببكاء): نعم.... أنا بخير... لكنه أخذها...
سامر: أخذ من؟
سهى (ببكاء): أخذ"تسنيم " مكاني....
سامر (بغضب): اللعنة على هذا الحظ.... و لكن كيف إلتيقت بها ؟
أخبرت "سهى" أخيها بما جرى ....
سامر: فهمت... يجب علينا إخبار "مالك" و الآخرين....
سهى: حسنا....
وفي هذه الأثناء:
مالك (بغضب): سأقتل "نيفين" هذه حقا.... حتى في السجن لا تدعنا و شأننا....
كاد "أمير" أن يجيب... لكن قاطعه رنين هاتف "مالك"...
مالك: نعم... ما الأمر يا"سامر"؟؟
سامر (بخوف): "مالك" سأخبرك شيئا... لكن لا تذعر...
مالك (بقلق): قل بسرعة يا "سامر" ... ماذا هناك؟
سامر: لقد إختطفوا "تسنيم"...
مالك (بصدمة): ماذا تقول ؟
***********************
سامر: لقد إختطفوا "تسنيم" يا "مالك"...
مالك: ماذا تقول ؟
سامر: مثلما سمعت...
مالك: من الذي إختطفها؟
سامر: إنهم رجال "نيفين"...
مالك(بصراخ): اللعنة.... اللعنة....
بعد لحظات:
أمير(بقلق): ماذا يحصل يا"مالك"؟
مالك: لقد إختطفت "تسنيم" من قبل رجال "نيفين"...
يوسف (بعصبية لأول مرة): لقد ضقت ذرعا من هذه الشيطانة...
غادر "يوسف" دون ان يرتك مجالا ل"أمير"و "مالك" و "تامر" ليسألوه أين ذهب....
مالك: إذهب ورائه يا"تامر"... وأنت يا"أمير " تعال معي...
أمير: حسنا...
تامر: حسنا...
وفي هذه الأثناء في مكان آخر:
تسنيم (بخوف): إلى أين تأخذني؟
الرجل(بخبث): سنذهب في نزهة صغيرة ايتها الصغيرة المثيرة....
تسنيم (بعصبية): هل تسخر مني يا هذا؟
الرجل (بغضب): ماذا قلت؟؟
قام الرجل بضرب "تسنيم" ... التي تأوهت من ألم الصفعة...
وفي هذه الأثناء في مكان خارج مصر:
العميل(بتوتر): سيدي.... لقد إختطفوا الآنسة الصغيرة....
أحمد(بصراخ و غضب): اللعنة عليهم ايها الفاشلون... أين كنتم عندما حدث ذلك؟؟ هل أنتم بشر أم بهائم؟؟؟؟
***********************
مرت 5 أيام... دون جديد يذكر.... ذهب "يوسف"ل"نيفين" و هددها لكي تخبره عن مكان "تسنيم" ... لكنها لم تكن تعرف... وأخبرته أن شريكها "أسامة المصري"هو الوحيد الذي يعرف مكانها... لكن هذا الأخير مختف منذ يوم اختطاف الفتاة....
في منزل "مالك" حيث تجمع الجميع..... "سامر" و "سهى"... "مجدي"و "كارمن"..."تامر" و "رزان" و "بيان"... و حتى "مازن" و "أدهم" و زميله الضابط "جاسر"... "يوسف" و "أمير".... أما "ميرنا" فهي تقوم بأمر ما....
مالك (بيأس): هل سنبقى مكتوفي الأيدي هكذا؟
كارمن(بهدوء): "مالك" ... ابني... إهدأ ... سنجد حلا...
مالك(بنبرة باكية): كيف يمكنني أن أهدأ يا جدتي... كيف ؟؟
كاد "مجدي" أن يجيبه... لكن قطعه صوت رنين هاتفه...
مجدي (باستغراب): إنه رقم.... دولي....
كارمن: أجب... ربما سيقودنا لمكان حفيدتي...
أجاب "مجدي"...
مجدي: مرحباً... من معي؟
خالد: إفتح مكبر الصوت..... يا... ابي....
فتح "مجدي" مكبر الصوت... لكنه لم ينتبه للعبارة الأخيرة....
خالد: مرحباً... أتمنى أن يكون الجميع بخير ...
صدمة حلت على الجميع.....
كارمن(بنبرة باكية): هذا الصوت...
رزان (بعدم تصديق): إنه.... صصص ... صوت "خالد"...
تامر (بدموع متحجرة): أبي....
بيان(بعدم فهم): ابي ؟؟
مازن: أخي....
خالد: حسنا... حسنا... أعتقد أنني عرفت شكلكم الآن... لكن هذا ليس وقته.... الآنسة الصغيرة "تسنيم" معي الآن... في الحفظ و الصون...... هل يمكننا أن نلتقي ؟
مالك(بشك): وكيف يمكننا أن نصدقك؟؟ ربما تكون خدعة أو فخا ما....
تدخلت "تسنيم" قائلة ....
تسنيم: أخي... إنها ليست خدعة... أنا مع خالي "خالد"....
أحمد الشناوي: رجل في ال57 من عمره... لا زال يحافظ على جماله و صحته رغم سنه.... تزوج 3 مرات...لكنه لم يحب سوى مرتين.... له خطط كثيرة.... و يكره "نيفين" بشدة... لا توجد كلمة "فشل" في قاموسه....
أسامة المصري: شاب وسيم... ذو جسد رياضي.... عنده 33 سنة.... شقيق "سهى" و "سامر" .... يكره "نيفين" بشدة... لأنها قتلت والده... يسعى للإنتقام منها... يعتبر "أحمد" والده...
سهى المصري: شابة جميلة جدا... ذات شعر بني و عيون خضراء... و بشرة ناصعة البياض... عندها 21 سنة... إختطفتها "نيفين" لكي تهدد "سامر"... لكنها هربت .... من الخاطفين... ذات شخصية نقية و طيبة....
خالد: زوج "رزان" ووالد "تامر" و "بيان" و ابن "مجدي" و "كارمن" و شقيق "مازن"التوأم و أخ "سمر" الأكبر... لا زال يحافظ على جماله رغم تقدمه في السن.... عنده 62 سنة... شريك "أحمد" في كل خططه.....
#أخي_العنيد
#أسيل_زرارقة
البارت 13 -الخاتمة-
مالك (بصدمة): "تسنيم"....
بعد ساعة وصل الجميع للمكان الذي حدده لهم "خالد"...
رزان(ببكاء و اشتياق):"خالد"...
كارمن(بنفس النبرة): ابني "خالد"...
خالد(بسعادة): أمي... "رزان"... أبي... "مازن".. لقد إشتقت لكم كثيرا.... "بيان" ... ابنتي... لقد كبرت حقا....
كانت "بيان" تعرف والدها من الصور فقط...
بيان: هل أنت أبي حقا؟
خالد: نعم...
وفي هذه الأثناء في فيلا فخمة في دولة "كندا".....
.....: أوف يا "خالد"...أجب على هذا الهاتف... لا أدري لماذا تحمله معك... إن كنت لا ترد....
جاءت الخادمة على صوت (.....) العالي....
فاطمة: ماذا هناك يا "سمر"... مالذي يزعجك يا ابنتي؟
سمر (بحنق): أظل لمدة 14 سما كاملة موصولة بالأجهزة الطبية اللعينة... و في اليوم الذي أتحرر فيه منها يقولون لي إصبري... سننزل مصر قريبا... وبعد ذلك يختفون.... لا أثر ل"خالد" .... ولا حتى ل"أحمد".. أين هم يا ترى؟؟؟
فاطمة: الصبر يا ابنتي... الصبر.... أنت صبرت بعيدة عن أولادك ل15 سنة... إصبري لما تبقى من أيام...
سمر(بإمتعاض): حاضر.... لنرى آخر خططهم و ذكائهم الخارق هذا....
"فاطمة" هي الممرضة الكبيرة في السن التي تولت العناية ب"سمر" عندما كانت لا تستطيع التحرك.... و كانت موصولة بالأجهزة الطبية... نتيجة حادث سنعرفه لاحقاً....
نعود ل"مصر"....
مالك(بخوف): "تسنيم"... هل أنت بخير يا أختي....
تسنيم (بإبتسامة): أجل... أنا... بخير... لا تقلقوا...
يوسف (ببعض الغضب): أين كان عقلك عندما قمت بشيء كهذا ؟؟
أمير(بعتاب): هل يوجد شخص عاقل يطلب من المجرمين إختطافه؟؟
تسنيم (بخجل): أنا آسفة .. أعدكم أنني لن أكررها ثانية...
أمير(بإبتسامة): تعالي أيتها الشقية...
وقام "أمير" بإحتضان "تسنيم" و إنضم لهم "يوسف" و "مالك" وسط ابتسامة البقية....
قاطعهم "خالد" قائلا:
خالد: لإكمال فرحتكم جميعا... لدي مفاجأة....
***************************
أمير (باستغراب): ما هذه المفاجأة ؟
تدخلت "ميرنا" التي جاءت للتو قائلة:
ميرنا (بإشتياق): أنا.... "يوسف"... "أمير"....
صدمة حلت على الأخوين....
يوسف (بصدمة): أمي؟
أمير: ماذا ؟ هل قلت أمي ؟
ميرنا (بنبرة باكية): أجل....
كانت "فريال" تنظر إلى "يوسف" المصدوم بحزن.... فلأول مرة ترى زوجها بهذه الحالة....
ميرنا : لقد إتصل بي "خالد" و طلب مني المجيئ إلى هنا...
يوسف (بصدمة): فهمت....
تعارف "يوسف" و "أمير" على والدتهما.... وكان ذلك وسط فرحة الجميع لهما.... ولكن تحت نظرات "مالك" الحزينة و "تسنيم" التي شعرت ببعض الغيرة....
لاحظت "كارمن" نظراتهما... فأردفت قائلة:
كارمن (بقلق): ماذا بكما يا أولاد؟
مالك (بحزن): نحن....
قاطعه "خالد" قائلا:
خالد(بمرح): لا داعي لنظرة اليتامى هذه... لقد إتصلت بوالدتكما للتو.. وطلبت منها المجيئ في أول طائرة....
صدمة ثانية حلت على الجميع... خصوصا "مجدي" و "كارمن" و "مازن" و "مالك" و "تسنيم"....
بعد 6 ساعات..... مرت كأنها 6 سنوات.... جاءت "سمر" إلى مصر..... و ذهبت للعنوان الذي أرسله لها "خالد"....
سمر(بإشتياق و بكاء): "مالك".... "تسنيم"....
إلتفت الجميع لمصدر الصوت.....
مالك: أمي؟؟
تسنيم (بنبرة باكية): أمي....
سمر (بإبتسامة): تعاليا إلى هنا......
صدم كل من "كارمن" و "مجدي" و "مازن"....
***********************
مجدي (بإشتياق ولهفة): "سمر ".. ابنتي....
انتبهت له "سمر " التي كانت مشغولة مع أولادها....
سمر(بإبتسامة): أمي... أبي....
كان كل من "مجدي" و "كارمن" متأثرين بعودة ابنهما "خالد" و ابنتهما "سمر"... في حين أن "مازن" لم يستوعب بعد أن أخاه الأكبر "خالد" و أخته الصغرى "سمر" لا يزالان على قيد الحياة... و يقفان أمامه الآن... لقد كانت صدمة بالنسبة له حقا... لاحظه ابنه "أدهم" لكنه لم يعلق... ليدع الأمور تأخذ مسراها.... قطع شروده سؤال أخته...
سمر(بإبتسامة): كيف حالك يا أخي "مازن"؟
مازن (بإبتسامة و اشتياق): أنا بخير... وقد صرت في أفضل حال عندما رأيتك أنت و "خالد"...
بعد ساعة من الاحتضان و اللقاء بالأحبة....
مجدي (بجدية): إذن يا "خالد" هلا شرحت لنا ما يجري؟
خالد: آسف لذلك... لكن الأمر بدأ منذ 15 سنة... بما يسمى بخطة "15 سنة"....
فلاش باك.....قبل 15 سنة:
خالد(ببكاء): "سمر".... "سمر".... ارجوك افيقي.... أفيقي.... لا تموتي أرجوك... لايزال لديك أطفال صغار....
ولكن "سمر" دخلت في غيبوبة نتيجة فقدانها للكثير من الدم**اء.. لأن "نيفين" ضربتها بالرص**اص.... وبعد نصف ساعة وصل "أحمد" ووالده "خليل" إلى مكان الحادث.... كانت صدمة حقيقية بالنسبة ل"أحمد".... فهاهي زوجته و محبوبته الثانية .... تتعرض لحادث ... ولم يستطع إنقاذ لا الأولى و لا الثانية.... وكل هذا بسبب تلك اللعينة "نيفين"...
خليل(والد"أحمد"): "أحمد" ... ابني... هذا ليس وقت الصدمة...
خالد(ببكاء): ماذا سنفعل الآن يا عم "خليل "؟
خليل(بصرامة): اسمعاني جيدا أنتما الإثنان.... عليكما تمثيل دور الميت.... من طرف "نيفين"...
**************************
أحمد(بصدمة): ماذا تقول يا أبي ؟ أنا لدي أطفال صغار... لا أستطيع تركهم....
خليل( بصرامة ): لكن "يوسف" كبير و كذلك "أمير" ... إذا كنت تتحدث عن "مالك" فهو كبير بعض الشيء أما"تسنيم" فلا تقلق عليها... ستكون بأمان....... بعد هذا سيعتقد الجميع أنكما ميتان...لذا في هذه المدة.... عليكما أن تستجمعا نفسيكما... ف"نيفين" لا أحد يمكنه إيقافها عند حدها... ماذا تتوقعان من إمرأة قتل**ت والدها بدم بارد ؟؟ هذا والدها... الذي رباها و سخر حياته لأجلها.. في النهاية ذبحت**ه بدم بارد.... الوحيد الذي يمكنه إيقافها هو القانون... إذهبا للخارج... إبنيا نفسيكما من جديد... و عندما تريان نفسيكما قادرين على إدانة "نيفين" عودا لمصر... و في ذلك الوقت... ستنتهي الخطة...
أحمد (بإستسلام): حاضر...
خليل: جيد... ماذا عنك يا "خالد"؟
خالد(بشر و حقد): أفعل أي شيء.. المهم أن تنعدم "نيفين"...
خليل: عين العقل... لا تقلق زوجتك و عائلتك ستكون في الحفظ و الصون....
أحمد: أبي... هلا سمحت لي بالتحدث مع "يوسف"و "رزان" للمرة الأخيرة...
خليل: لك ما تريد....
رغم شعور "خالد" بالغيرة على زوجته لأنها تحادث صديقه "أحمد"... لكنه يثق بهما ثقة عمياء.... ف"رزان" بالنسبة ل"أحمد" اخته الثانية... وليست صديقته فقط....
بعد ذلك تحدث "أحمد" و "يوسف" و "رزان" و أوصاهما ببقية الاولاد..... وبعد ذلك بيومين بدأت الخطة... و تعرض "أحمد" و "خالد" لحادث سير... بإشراف "خليل"... و أخذا معهما "سمر"... التي إختفت في ظروف غامضة بالنسبة للبقية... و كانت في غيبوبة لمدة 14 سنة.... ... مرت الأيام و الشهور و السنين... و "أحمد" و "خالد" يتطوران بإستمرار... وكان هناك "أسامة المصري"... شاب مصري توفي والديه و ترك إخوته الصغار في مصر.... اكتشف "أحمد" أن "نيفين" هي وراء معاناة هذا الشاب.... بعد أن قتلت** والده و إستولت على ممتلكاته... فأخذه معه.. و أخبره بكل شيء... و جعله من أكبر و أصغر رجال الأعمال.......
عودة للواقع:
خالد: وهذا ما حدث ... أما البقية... فتعرفونه....
مجدي(بحكمة): فهمت... لقد أحسن "خليل" التصرف فعلا...
كارمن: وأين "أحمد" الآن؟
سمر: إنه في كندا..... لقد كان يراقب الجميع من بعيد....
صدم الجميع.....
***************************
سمر: إنه في كندا...
ميرنا: ماذا يفعل هناك؟
خالد: هذه خطة العم "خليل"...
فهم الجميع مقصد "خالد" من هذا الكلام...
مالك: لكن كيف عرفت مكان "تسنيم"؟
خالد: إنه...
فلاش باك:
أحمد (بصراخ): اللعنة عليهم ايها الفاشلون.... هل أنا لدي رجال أم بهائم؟؟ كيف لم تتمكنوا من إنقاذها؟
خالد: "أحمد" .... إهدأ المشكلة لا تحل بالصراخ...
تدخل "أسامة المصري" قائلا:
أسامة: يا عم "أحمد"... أنا أعرف مكان ابنتك...
أحمد: من أين تعرفه؟
أسامة: لقد كنت امثل دور شريك "نيفين"... لذا كانت تخبرني بكل خططها.... وقد إختطفت اختي "سهى"... لكي تهدد أخي "سامر".. الذي هو مساعد ابنك "مالك"... لكي يخبرها بكل تفاصيل حياته... ورجالها هم رجالي... وقد أخذها الرجال إلى المخزن القديم في القاهرة...
أحمد (بهدوء): فهمت... شكرا جزيلا لك...
أسامة (بإبتسامة): لا شكر على واجب... ما فعلته معي أنت... حتى لو قضيت عمري كاملا لأرد لك الدين فلن اتمكن من ذلك...
خالد: أترك أمر إنقاذ "تسنيم" لي.....
أحمد: حسنا... لكن بسرعة يا "خالد"
خالد: حسنا....
نزل "خالد" مصر... و إقتحم المكان هو ورجاله... و أنقذ "تسنيم" ... و أخبرها بكل الخطة..... و إتصل بالبقية....
عودة للواقع:
خالد: وهذا ما حدث...
بعد ساعة:
سمر(بتردد): "ميرنا".... أريد التحدث معك بأمر ما...
ميرنا (بإبتسامة): لا بأس... أعرف ما تريدين قوله... أنت و "أحمد" تزوجتما... و "مالك" و "تسنيم" هما أبناؤكما...
سمر: أنا آسفة حقا يا "ميرنا"... لكن "نيفين" كانت تحاول إتهامي بشرفي... فما كان لدي حل... إلا أن أقبل بزواج من "أحمد"... لكي لا أشوه سمعة عائلتي... مع أني لم أفعل شيئا...لكن صدقيني لو كنت اعلم لما تزوجته...
ميرنا (بإبتسامة): لا داعي للإعتذار... هذه طبيعة الرجال على كل حال....
سمر: شكراً جزيلا لك يا "ميرنا"....
تعانقت السيدتان.... فصداقتهما لن تزول مهما كانت الظروف...
وفي هذه الأثناء:
مجدي: لم أكن أعبم أن "خليل" بهذا الدهاء... لكن لماذا لم تخبرني؟؟ كنت ساعدتك على الأقل....
خالد: أنا آسف حقا يا أبي... كنت سأفعل هذا... لكن العم "خليل" قال أنه كلما قل العدد كلما زادت فرصة نجاح الخطة....
مجدي: فهمت....
مازن: لكن ما كان عليك ترك أسرتك و أولادك خلفك... يتحسرون عليك و يعتقدون انك ميت...
خالد(بحزن): أنا آسف... لكن وجب هذا...
مجدي: حسنا... حسنا... لا داعي للعتاب الآن...
كارمن (بضحك): أجل...
خالد(بتذكر): يا الهي... لقد نسيت الإتصال ب"أحمد"...
*************************
مازن (بدهشة): هل قلت تتصل ب "أحمد"؟
خالد: أجل... موعد محاكمة "نيفين" بعد غد .. أليس كذلك؟
مازن: أجل...
خالد: يجب أن يحضرها"أحمد"...
كارمن (بكره): أريد أن اقت**ل هذه الشيطانة بيدي...
مجدي(بسخرية): أبعدي هذه الأفكار السخيفة عنك.. أنت لست مثلها... ولم تكوني أبدا.. لأنك الأفضل...
خجلت "كارمن" من كلام زوجها... خصوصا أمام أولادها...
كارمن: يكفي هذا.... يا "مجدي"....
ضحك "خالد" و "مازن".. ف"كارمن" رغم مرور سنين عديدة... إلا أنها لاتزال محبوبة "مجدي" الأولى و الوحيدة...
بعد 3 ساعات....
أحمد (بجنون): أجب ياهذا... من وراءك؟؟ من؟؟
العميل: ارحموني أرجوكم....
أحمد: تريد الرحمة؟؟ قام "أحمد" بتعذ**يب الرجل أكثر....
الرجل: إنها.... إنها "نيفين الألفي"...
أطلق "أحمد" رصا**صة إستقرت في منتصف جبهة الرجل...
بعد ساعة عاد "أحمد " لمصر بعد سنوات عديدة من الألم و الوجع و الإشتياق...
أسامة: نورت مصر يا عم "أحمد"...
أحمد(بإبتسامة): بنورك يا بني...
أسامة(بحب): شكراً جزيلا لك يا عم "أحمد "... لولاك لما كنت سأفعل شيئا... أنا و إخوتي"سامر " و "سهى "...
أسامة ( بإبتسامة): شكرا جزيلا لك على كل شي يا عم "أحمد"... ومن اجل "سامر" و "سهى" أيضا...
أحمد: أنت مثل ابني... لذا يجب علي أن أساعدك...
بعد نصف يوم :
في مطار القاهرة الدولي:
تسنيم: أتساءل... كيف سيبدو شكل أبي؟
أمير: سترينه بعد قليل...
مالك: هل رأيته من قبل؟
أمير: بالتأكيد.... عندما رحل كان عمري 14 سنة....
مالك: فهمت... أين "يوسف"؟
أمير: قال أن لديه بعض الأعمال... و سيأتي قريبا...
مالك: حسنا.. أرى أن والدتي ووالدتك مندمجتان جدا...
أمير(بإبتسامة): نعم...
نظر كلا الأخوين إلى "سمر" و "ميرنا"...
سمر(بضحك): كانت أياما رائعة حقا...
ميرنا: نعم... معك حق...
سمر(بمزاح): لكن علينا أن تراقب أنفسنا جيدا... قد يأتي لنا"أحمد " بزوجة رابعة...
ميرنا (بضحك): هذا إحتمال وارد...
واستمرت السيدتان بالضحك.... حتى وصول"أحمد "...
بعد ساعة:
أحمد: أخيرا... بعد 15 سنة من الغياب...
فجأة سمع "أحمد" صوت "سمر"....
سمر(بإبتسامة): "أحمد"...
نظر "أحمد" لها... فوجد الجميع حاضر.... "خالد" و "رزان" و ابناؤهما... "سمر" و "ميرنا".... "مجدي" و "كارمن" و "مازن"و "أدهم"... "مالك"و "أمير" و "تسنيم"..... "سامر" و أخته "سهى".... "يوسف" و زوجته "فريال" و ابنته "أسيل"... والده "خليل"... ووالدته "صفاء".. أخوه "فارس".. و ابنته "رنا".. وأخته "ميرال" ... وزوجها وابنتها "تالا"....
أحمد(بتفاجؤ): أنتم جميعا؟؟
سمر: الجميع يريد رؤيتك...
صفاء(والدة "أحمد")[بإشتياق]: "أحمد".. ابني...
بدأت "صفاء" بعناق "أحمد"...
أحمد (بإحراج): أمي...توقفي... أنت تحرجينني...
ضحك الجميع على كلام "أحمد "....
تعرفت "تسنيم" على والدها... الذي كان بدوره سعيدا بأبنائه.. وفخورا بهم.... وسعيدا بحفيدته "أسيل"...
أحمد: "رنا"... لقد كبرت كثيرا... تركتك فتاة صغيرة.. ووجدتك فتاة كبيرة...
رنا(بخجل): الزمن يمر يا عمي...
استمر الجميع بالضحك... و إجتمع الكل في منزل "مجدي".. وأقاموا وليمة كبيرة... إحتفالا برجوع "أحمد"... وتعرفت "تسنيم" على باقي أفراد عائلة والدها...ووالدتها...
بعد يومين... أمام قاعة محاكمة "نيفين"....
أحمد (بتحذير): لا تنسيا من إتفقنا عليه...
سمر (بجدية): حاضرة...
ميرنا (بجدية هي الأخرى): حاضرة....
تسنيم (بكره): اليوم ستأخذ تلك المختلة عقليا جزائها...
أمير (بحقد): معك حق... مريضة....
يوسف (بتحذير): "أمير"... "تسنيم"... حاولا ضبط نفسيكما...
مالك: كونا عاقلين...
تسنيم/أمير: حاضر...
بعد عدة دقائق أحضرت الشرطة "نيفين".. وصدمت هذه الأخيرة مما رأته.....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تعرضت "نيفين" للصدمة... فآخر ما كانت تتوقعه هو ظهور الرجل الذي أحبته مع "سمر" و "ميرنا"...
أحمد(بسخرية): ما بال هذه النظرة يا "نيفين"؟
نيفين (بصدمة): لقد قتلتك.... فكيف عدت؟
تدخل "خليل" قائلا:
خليل(بشماتة): أنت يا "نيفين الألفي" تحديت "خليل الشناوي" و آذيت أولاده كثيرا.. والآن أنت تدفعين ثمن هذا فقط....
نيفين (بغضب): أيها العجوز ال....
مجدي (بغضب): حذار... حذار ثم حذار يا "نيفين"...
تمت محاكمة "نيفين" و قد شهد الكثير من الناس ضدها... فهي لم تترك أحدا إلا و أذته..... وهاهي الآن تدفع ثمن أخطائها...
تدخل أحدهم قائلا:
أسامة: يا سيدي القاضي.... أشهد بأن "نيفين الألفي" قتلت والدي..... و قد إعترفت بهذا.....
نيفين (بصدمة): أنت يا "أسامة"...
أسامة(بشماتة): وماذا كنت تتوقعين ؟ أنت قتلت والدي... و خطفت اختي... وجعلتها تعيش أسوء أيامها .. وهدد**ت أخي... هل تتوقعين ان اقف في صفك؟
القاضي: بناءا على الأدلة و الشهود.. تم الحكم على السيدة "نيفين الألفي" بالسجن المؤبد.....
كان هذا نصر عظيم ل"أحمد" و رفاقه....
في مساء ذلك اليوم:
أدهم(بتردد): "تسنيم"... هل يمكننا أن نتحدث قليلاً ؟
تسنيم (بإبتسامة): أعرف بماذا ستتحدث... لا تقلق... "مالك" أخبرني بكل شيء.... أنت لم تقترب مني.... ليس لك ذنب...
أدهم(بندم): أنا آسف على كل شيء....
بعد 3 سنوات:
"بارك الله لكما و بارك عليكما و جميع بينكما في خير "
كانت هذه جملة المأذون الذي كتب كتاب"مالك " و "بيان " .... و "أمير " و "سيرين "... حيث أن هذه الأخيرة عرفت أن رئيسها في العمل"مالك " هو شقيق خاطبها"أمير "... لكن "مالك " خيرها بين الإستقالة في العمل أو الإستمرار... وهي إختارت الإستقالة بناءا على طلب"أمير " من شدة الغيرة...
تقاعد كل من "مجدي" و "خليل" و "خالد" و "أحمد"... و "مازن" وورث الشراكة "تامر" و "أمير" و "مالك" و "يوسف" .... أما "أدهم" فهو كان من الأساس مقدم في المخابرات.... أصبحت "تسنيم" تواعد الشاب الأجبني "هاياتو".... و "أدهم" تزوج من "رنا" ابنة عم "أمير " و "يوسف " و "مالك " و أصبح لديهم ولد "سيف"...... و "تامر " تزوج من "روزيلا " أخت"هاياتو " الكبرى.... و صار لدى "يوسف " و "فريال " طفل آخر... "أسيل " و "وائل"... أما "أسامة" و "سامر" و "سهى" فقد سافروا الى كندا.. وورثوا شركة والدهم الذي قتلته "نيفين" و إستولت على ممتلكاته أما بالنسبة ل"نيفين" فإنتحر**ت في السجن... لأنها لم تتحمل الخسارة..... عاشت كافرة و ماتت كافرة.... كما تدين تدان....
تمت بحمد الله
لقراءة جميع حلقات القصه من هنا
وايضا زورو قناتنا سما للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك