قصة من نظرة عين
البارت الثامن والعشرون28
بقلم نجلاء فتحي
وصلت للفيلا ورنت الجرس وفتحت ليها الخادمة وأسنادتها فقالت ليها عيالى فين
الخادمة أيضا لم تعلم بالخلاف فقالت فوق يا هانم كنتى فين جاسر بية بيزعق للى يجيب سرتك
أمل/ بخير عيالى بخير
الخادمة/ فى الأوضة دى ومعاهم ٣ ممرضات ودكتورة مقيمة معاهم
أمل/ زقتها وصعدت السلم بصعوبة ومع كل خطوة قلبها يدق فهى لم تراهم منذو ولادتهم وفتحت الباب برفق وجدت أربع بنات نائيمات لم تهتم فظنت انهم الممرضات والدكتورة،،
لمحت شئ مثل ستار من الجلد الأبيض الشفاف فتحتها يبدو تخفى شئ ما وراها مدت إيدها برفق لتفتحها وهنا أتفتح باب الغرفة بعنف وشدها من كتفها لدرجة جعلها تسقط على الأرض وواقف أمام عينها يحجب أطفالها التى لم تراهم لحد الأن
وقال بغضب ،وصلتى لهنا أزاى كل واحد فتح ليكى الباب ياويلة منى
جريت الدكتورة لأمل التى أستيقظت على صوتة وقالت بخوف،، براحة عليها شكلها تعبان، ،،،
جاسر وقد تملكة الغضب فلم يتوقع حضورها أبعد الدكتورة وأخذ يهز فى أمل ويوبخها على أقتحام منزلة وهى متحملة الوجع فقالت عايزة عيالى دة حقى أنت مش معترف بيهم
هتق"تلهم
جاسر/ الأول ممكن دلوقتى لا ،وسكت فهو لا يستطيع الأنجاب مرة ثانية بسبب العقار التى وضعتهولة طليقتة بواسطة رشا السكرتيرة فى المشروب، ،،
أمل ببكاء وذل/ عايزة أشوفهم ألمسهم أبوس رجلك عايزة أضمهم لحضنى أشمهم
الدكتورة رق قلبها وفهمت أنها أمهم حاولت تصلح الحال لا تجد غير الرفض من جاسر
جاسر/ برااااا بيتى
أمل/ وهى مازالت تحت قدمة فى الأرض لم تستطيع النهوض مش ماشية عايزة عيالى هفضحك يا سارق الشرف
جاسر تحول لغول وجرجرها من هدومها لخارج الغرفة وهى تصرخ وعيونها على الستار التى يحجب أطفالها وذاد صراخها حين سمعت صوت صراخ الاطفال الثلاث اللذين يعترضون على ما فعلة أبوهم بأمهم حالة من الهرج حدث فى المنزل صوت الأطفال لم تستطيع الممرضات إيقافة مع الطبيبة فى الغرفة. وخارجها أمل تتسحل على الأرض ومع كل مرة تترك بقعة حمراء مكانها فهو لم يراعى أنها ولادة منذو ٣ أيام وأنزلها الدرج بهذا الوضع وقبل أخراجها من باب الفيلا الداخلى خرجت أمة على كرسيها وشافت أمل وهى بتنزل من على السلم بهذا الوضع صرخت صرخة وجع أم على بنتها رغم هى حماتها ومن هول المنظر وقعت من على كرسيها فى الأرض حاولت تزحف ليها وتنادى وتقول ،،فووووووق يا جاااااسر دى أمل أمل أم عيالك جاااااااسر
سيبها البنت بتموت ،،،،
غضبة جعل أذنة لا تسمع كلام أمة ولا عيونة ترى حالتها، ،
صرخت الأم بصوتها كلة بأسم أحد من البودى جارد الذين أقتحوا الفيلا وأبعد جاسر عن أمل
جاسر بهياج/ أبعد عنى سبنى اقتلك اقتلك
زحفت الأم تتفقد أمل التى أصبحت شبة فاقدة الوعى
وندهت على الطبيبة التى نزلت جرى على السلم هى وال٣ ممرضات وحملوا أمل ووضعوها فى غرفة الأم فى الدور الأرضى
وأمرت بتنظيف المكان كلة فوق وتحت من دماء أمل التى تركتها خلفها
جاسر/ سبنى يا أبن ******
الحارس/ أسف يا بية كلام الهانم سيف على رقبتى
نترك جاسر يتخانق مع الحارس الذى يمسكة ،بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
_____
وبعد مدة كانت أمل تتوسط سرير وأمرت أم جاسر بتغير ملابسها الملطخة بالد *ماء.
فهى لديها ملابس بالبيت بسبب قضائها عدة أيام بداخلة والأم بجوار سريرها على كرسيها المتحرك تجفف وتنظف وجهها بمنديل ورقى وحزينة أووى للوضع الذى وصل لية أبنها وعلى هذة الفتاة التى لم تعرف عنها شئ غير روحها المرحة وجوز أختها الذى حضر من قبل يبدو أبن أصول خايفة تخسر هذة الفتاة روحها فتنحرم من ابنها جاسر الذى يعاقبة القانون بشدة ،،،أتى الطبيب الذى قال ،ممكن أعرف حصل أي
الأم بكذب/ مرات ابنى ولدت من ٣ أيام وعندها متابعة النهاردة للدكتور بس للأسف عربية خبطتها أدام الفيلا
الدكتور/ مفيش دكتور فاتح دلوقتى لا المدام دى مضروبة حد ضربها
الأم بنفى / لا الحادثة كانت المغرب ولما تعبت أووى اتصلنا على حضرتك
الدكتور/ غريبة ،،،،المدام لازم تروح مستشفى حالآ الجرج مفتوح
الأم/ خيطة هنا
الدكتور بنفى/ المشكلة أن طبقات البطن الداخلية كمان أنفتحت لازم جهاز أشاعة وتدخل العمليات وتعقيم حضرتك ولادتى قبل كدة وعارفة البطن كذا طبقة داخلية وأصلا شوفى شكلها لازم تاخد على الأقل ٤ أكياس دم او أكتر شكلها نزفت وشها شاحب ونفسها عالى لازم أكسجين دى واحدة ولادة ٣ قبل ميعادها وأول مرة المفروض دى محجوزه على الأقل أسبوع راحة
الأم/ من فضلك إللى أنت عايزة أوفرة هنا
الدكتور/ الموضوع كبير يا هانم وكمان حرارة جسمها عليت كدة غلط علشان مش تطلع على مخها لازم تنزل وكل دة فى المستشفى، ،خايفة لية من المستشفى هى إللى فية دة حضرتك السبب خايفة من المسألة القانونية
الأم بكذب/ لا علشان أنا على كرسى مش أقدر أكون معاها
الطبيب/ جوزها معاها ،أتصل على الإسعاف
هزت الأم رأسها بالموافقة ثم نظرت لأمل التى شبة فاقدة وعيها، وبعد ١٥ دقيقة خرجت أمل على سرير نقال يحملة المسعفين ووراها الدكتور والأم على كرسيها ،
كان يجلس جاسر على الكرسى فى بهو المنزل ومشبك إيدة فى بعضها ومحنى للأمام وشعرة مشعت وقميصة مفتوح أول ٣ زراير نظر لوضع أمل وما علق برأسة حركة زراعيها التى سقطت من السرير وتتمرجح فى الهواء يدل أن صاحبها فى عالم تانى وها الأن مشهد تانى من أمل يتخزن فى ذاكرتة قبض على إيدة حتى أبيضت وأنتبة على صوت أمة بحزم ،،جاسر بية مراتك عاملة حادثة أدام الفيلا روح معاها وأنا هتصرف وأحصلك نظرة عينها تكفية أن يرتبك وينفذ كلامها وسار لخارج الفيلا و خلفة الطبيب وفى الطريق أتصلت علية أمة وقالت كلة كلام من السب والأهانة حتى يفضل مع زوجة لأخر لحظة لم تثق ان يذهب معها
وأيضا طول الطريق يسأل نفسة هو سؤال لماذا لم يترك الفيلا ويمشى لماذا مهتم يعرف حالتها لماذا وجعة شكلها وهو السبب لماذا يفعل معها هكذا
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
______
وصلوا المستشفى وحالة من الهرج والمرج حدث فى المكان فزوجة جاسر بية راجل الأعمال المشهور هنا كيف ولم يعلم الجميع بهذا الزواج أهذا لانة يفصل حياتة الشخصية عن الجميع والمشاع أو نزوة من نزواتة الفاسقة يا ترى مين يكسب فى الرأى!!!!
____
فى الصباح الباكر أمام غرفة أمل فى المستشفى تجلس الأم على كرسيها المتحرك والخادمة الخاصة بيها التى تدفع لها الكرسى وتلبى أحتياجتها،،،،،، وجاسر يسند ظهرة على الحائط وأترك لكم شكلة سواء فى ملابسة أو وشة 🤣
ودة معصبة لأنة يحب النظام والبرستيج
الأم بشدة وأمر / أدخل شوف مراتك وأياك تعصبها
دخل جاسر بخطوات ثابتة وفتح الباب تردد لثواني ثم حزم أمرة ودخل ترجل ليها فقال ٠٠٠٠
_____
فى المستشفى التى ولادة فيها أمل
زينب منهارة/ أمل راحت فين أختى أنخطفت أكيد
أحمد/ مين أللى يعمل كدة
زينب/ جاسر الزفت
أحمد/ دة جوزها
زينب/ أنت عارف متجوزها أزاى لازم تبلغ البوليس قبل ميعمل فيها حاجة
أحمد/ أقولة أي بس
زينب بصراخ/ قولة جوزها خطفها قولة الخلافات إللى بينهم لازم تلاقى أمل
أحمد/ محدش يصدق،، كدة بنفضح أمل باللى حصلها من جاسر وسبب جوازهم
زينب/ دى واحدة ولادة من ٣ أيام ولادة صعبة معقول تخرج وتمشى دى مش بتقدر تدخل الحمام بتاع الغرفة لوحدها هاتلى أختتتتتى
أحمد نفخ/ أتصل على جاسر
زينب بتسرع/ هينكر اكيد بقولك روح للبوليس للنيابة للمديرية أتصرف 😩
ياترى أحمد يتصرف أزاى