البارت الخامس والعشرون25
بقلم نجلاء فتحي
(فى صباح اليوم التالى )
ذهب جاسر المستشفى لأطمئان على نفسة ومعة حازم
وفى نفس المستشفى كانت زينب داخلة تولد وخايفة رغم حالة الضعف الخاصة بيها ألا أنها متماسكة.
دخل جاسر وحازم الاسانسير وأغلق الباب ثم فتح تانى ودخل أحمد يسند زينب وهنادي تسند أمل و نظروا لبعض كل منهما للأخر فى صدمة
حازم/ علشان كدة أخاذتى أجازة
هنادى بأحراج/ أيوة أبلة زينب هتولد وأستاذ أحمد كلمنى أبقى مع أمل أصلها تعبانة وكانت هنا فى المستشفى أمبارح
حازم / سلامتك
أمل / الله يسلمك ثم نظرت لجاسر الذى واقف شامخ وثابت ولا تعلم أنة مصدوم من شكلها التعبان فهو يتابعها من تحت نظارتة الشمسية بطرف عين
حازم بأحترام/ ربنا معاكى يا مدام زينب
زينب بتعب وهى ماسكة بطنها/ تسلم يا بية
أحمد بترقب/ خير فى حاجة جاين المستشفى لية
حازم بكذب/ أصل عارفنا المدام بتاعة حضرتك هتولد قولنا نحضر وأى خلاف على جنب أحنا أهل مهما كان ولا أي يا جاسر
جاسر بأنتباة / أمممم
أحمد غير مقتنع ولجأ أن يصدق فلا مجال للجدال
وصلوا لقسم النسا وجلسوا جميعا فى الأستراحة معدا أحمد الذى سلم زينب للداخل وبيجرى يخلص باقى،الإجراءات
جاسر بصوت منخفض/ هو دة وقتة تعال معايا أكشف
حازم/ عايزنى أقول أي ومراتك واقفة رايحين نكشف على جوز بنتكم علشان شاكك مبيعرفش كدة أحسن وبعدين بص مراتك عاملة أزاى كأنها هتولد شوف مالها
جاسر / هنادى جنبها
حازم/ أمم هنادى تعالى عايزك فى كلمتين على جنب
هنادى/ حاضر،،،ثوانى وراجعة يا أمل
أمل بتعب/ ماشى وأنتى جاية هاتى حاجة أشربها عطشانة ولا أقولك هاتى أزازة ماية ليا وعصير للعيال يشربوة أقصد عصير للبيبي شكلة طفس ذى ناس بيحب الماية بلاش حاجة تانية ،أةة بطنى ياستر عيل رخم ذى أبوك
ملعون
أبوك أووووف
نظرت هنادى بألية لجاسر الجالس مثل الصنم فأنتبهت على صوت حازم ،،شكلها هتولع ملناش دعوة كدة كدة فى المستشفى ،،تعالى عايزك
هنادى/ بس أمل وجاسر بية
حازم/ مش هيأذيها دى مراتة وشدها وأنصرف
أمل كانت مش قادرة تقعد على الكرسى ومش مرتاحة نفسها تتسطح على السرير تريح ظهرها تشعر نبض قلبها ضيف من شدة ضعفها وأهمالها لصحتها خلال الفترة الماضية
أعتدل هو فى وقفتة وسار لخارج الدور بخطوات ثابتة ،نظرت لة أمل ثم بثقت علية فهو لم يكلمها منذو أن رأها فى المصعد ،،وقالت أخص عليك يا أبو عيون قطط أنت ،،،،،،خايبة فاكرة يجرى عليكى بتحلمى ملعون أبو الحب على أصحابة تف تف تتتتتتتف أوووف هو الحمل دة رخم أووى الله يهدك يابعيد مرة واحدة لمستنى أجيب ٣ يالهوى على كدة لو أتكررت أعيش فى الاستاد ههههه والله فكرة ،،،،أوووف أنا فى أي ولا فى أي ,كدة مش نافع رجلى وجعتني ثم تحركت فى زاوية وجلست على الكرسى وظهرها للحائط وممدة رجليها على باقى صف الكراسى شعرت بالوحدة فأحمد مع زوجتة وهنادي أخذها حازم وجوزها جزمة ماذا تفعل لو حان وقت الولادة ستكون بمفردها أم ماذا تنفست بحزن وغمضت عيونها وتركت دموعها تجرى فهى بتخاف من الوحيدة ،،،شعرت بريحة سجاير بجوارها فقالت وهى مغمضة عيونها، إللى بيشرب سجاير يغور من هنا نفسى أنكتم لم تجد رد عقدت حاجبها فرائحة الدخان مألوفة لها فتحت عيونها وقالت هو أنت طفى يلا السيجارة دى ،دى مستشفى
جاسر/ أخذ نفس من السيجارة وأنحنى أمام وشها ونفخة ،،،كحت أمل ،،،يا أبن ،ولا بلاش انا مؤدبة فى حد يعمل كدة كح كح
جاسر بهدوء/ أعطى ليها كيس فتحتة أمل وجدت فية إللى طلبتة من زجاجة مياة وعلب عصير كتير. بأطعم مختلفة أبتسمت ونظرت لة وقالت هى هنادى لحقت تشتريهم
وهنا أتكلم جاسر وقال ،غبية كمان أنا أشترتهم مش علشان سواد عيونك لا علشان أبنى مش يتعب ولا يجيلة جفاف
أمل/ هو أنت مش كنت رافض البيبى شايل همة لية!!
تنهد جاسر وجلس بجوارها على الكرسى وقال ولية مش نزلتية !
نظرت أمل أمامها بشرود وقالت حرام أقتل نفس،،،ربنا يحاسبنى ،،، عينى مش شافتة لسة بس قلبى شافة حسة أى كان جاى أزاى دة أبنى أنا لوحدى
نظر ليها جاسر وطريقة ملكيتها للطفل وقال دة أبن حرام
نظرت لة نظرة شرسة وشدتة من لياقة قميصة لوشها وقالت بين أسنانها ،،،ومين إللى جاب الحرام ،،دى عملتك السودة،،،، هفضل قدام نفسى شريفة عارف ليةةة علشان أنت سرقت فرحتى وكيانى أنت المفرود مكسوف أدامى ،أنت عارف كويس دافعت لأخر لحظة على نفسى أزاى وكنت معاك مش ضعفت ولا أستسلمت لأخر لحظة أنت خبرة وقدرت عليا فعلا أنا ضحية بس لا يا حلو أنا هربى عيالى لوحدى ذى أى أم جوزها مات وهى حامل أنت يا جاسر ملكش قيمة عندى ربنا رحم أمك ولو كان ليك أخت كان أتعمل فيها بس لأسف مش عندك ،خوفى الحقيقى أخلف بنت وساعتها ممكن حد يضحك عليها ذى أبوها لما عمل فى أمها وفى بنات كتير وساعتها مقدرش أفتح بوقى وأجيب حقها
عارف لية ،،علشان كأس وداير عدالة السماء لازم تتحقق ،،،ثم بعدت عنة ووضعت أديها على بطنها من شدة أنفعالها التى حاولت تكتمة وتحدثت بصوت منخفض وقالت. أمشى مش عايزة أشوف وشك بطنى بتوجعنى ،،ثم وضعت طرف طرحتها على وشها حتى لا يرى جاسر دموعها وضعفها أمامة
نظر ليها جاسر نظرة غريبة فأى حق تتكلم بثقة فتاة مثلها فخورة بوجود واحد مثلة فى حياتها وأنتبة وقال. أنتى قولتى هتربى عيالك لوحدك
أمل/ ملكش دعوة عيل ذى ١٠ أنت ميت فى نظرى
جاسر/ لولا فى مستشفى كنت دفنتك
أمل بلا مبالاة/ أمشى ياااااض من هنا بدل مأصوت وأقول متحرش يحر*ق. دمك يا بعيد
نظر حوالين منه وجد الناس ينظرون لهم،حين تكلمت جملتها الأخيرة فقال. هتروحى منى فين مصر كلها فى جيبى وتركها
أمل بصوت عالى سمعة/ مدام فى جيبك أبقا دور كويس فية علشان هتتعب معايا ،،،ثم قالت بصوت عالى حين أختفى جاسر من الدور. ، خلاص يا أخويا أنت وهو كل واخد يخلية فى مراتة وأنت ياختى أنتى وهى مش كنتى بتعيطى دلوقتى خايفة من الولادة سكتى لية عيطى أوووف أييييييية أول مرة تشوفوا واحدة متخانقة مع جوزها
،خرج أحمد على الصوت،،،أمل أتجننتى بتزعقى للناس ثم أعتذر للناس ،،،أعمل فيكى أى دلوقتى
أمل بدموع/ جاسر كان هنا
أحمد/😲😲
وبعد وقت
هنادى / أتأخرت عليكى
أمل / ٠٠٠٠٠٠
هنادى/😔😔