قصة ألم البداية
البارت التاسع والثلاثون 39
بقلم فريدة احمد
ياسين وقف بالعربية قدام العمارة وقبل ماينزل خد سلا.حه ونزل دخل العمارة وطلع خد السلم في خطوتين
ياسين وصل قدام الشقه وبغضب راح دافع الباب برجله كسره واول ما دخل سمع صوت انجي وهي بتصرخ وبتقول .. ابعد عني ابعد عنييي
ياسين مشي ناحية الصوت بجنون وفتح باب الاوضة واول ماشاف المنظر كان هيتجنن
آدم كان زقها على السرير بغضب وبيحاول يعتدي عليها بعد ماقطع هدومها
ياسين بسرعة قرب من آدم بغضب وشدو من عليها وفضل يضرب فيه بغضب وغل
انجي كانت منهارة بعد ما رجعت لأخر السرير وكان جسمها كلو بيترعش من الخوف وهي ضامه نفسها برعب وهي شايفه ياسين بيضرب في آدم بغضب اعمي
ياسين بغضب وهو بيضرب فيه ... بقي عايز تلمس حاجه بتاعت ياسين المهدي يابت
ياسين مكانش شايف قدامه من الغضب لدرجة أن آدم من كتر الضرب اللي اخدو كان زي الجثه في ايدو مش بيتحرك ومش قادر حتي يدافع عن نفسه وياسين بردو مكمل
انجي كانت شايفه المنظر ومرعوبة وفي نفس الوقت مش قادرة تنطق ولا تقوم كانت حاسه نفسها مشلولة
لكن مره واحده استجمعت قوتها وقامت جريت علي ياسين وهي بتعيط وقالتلو بترجي .. سيبو سيبو هيمو.ت في ايدك وهي ماسكه فيه وبتترجاه
لكن ياسين كان الغضب عاميه
ولما انجي قالت كده ياسين افتكر انها خايفة عليه
راح زقها بعيد وطلع مسد.سه
انجي اول ماشافت المسدس فضلت تصرخ وتقول .. لاأ
اوعي تعمل كده عشان خاطري . عشان خاطري سيبو وهي بتعيط بانهيار
بس ياسين مرة واحدة راح ضارب آدم ط.لقه في كتفه
انجي وهي بتصرخ بجنون .. لييه قتلته . لييييه
وراحت واقعه علي الارض فاقدة الوعي
ياسين قرب منها وشالها ونزل بيها وحطها في العربيه وحاول يفوقها بس مفيش فايدة
ياسين وهو في الطريق كلم حد من رجالته وقالو انو يروح ياخد آدم من الشقه ويوديه علي المخزن ويجيب ليه دكتور يعالجه
الراجل قالو .. تمام ياباشا
ياسين فضل ينبه عليه ويقولو .. تجيب ليه دكتور في اسرع وقت وأكمل بغل وهو بيتوعدلو لأدم وقالو مش عايزو يمو.ت انا عايزو يعيش علشان الموت ليه رحمه من اللي هيشوفه علي ايدي
عند هنا كانت في اوضتها بتعيط ويارا جمبها بتهديها
يارا .. عشان خاطري متزعليش . هما كده الرجالة كلهم خاينين صدقيني هو مايستاهلش اصلا انك تزعلي علشانه
هنا .. انا مش زعلانه علشانه . انا زعلانه علي نفسي وعلي كرامتي اللي البيه هانها لما راح عرف عليا واحدة زبالة شبهو
شهيرة دخلت وهي سامعة كلامها بصت ليارا وقالت بهدوء .. سيبينا لوحدنا يايارا
يارا .. حاضر
وراحت قايمة وخرجت من الاوضة
هنا بصت لمامتها بعتاب
شهيره قعدت جمبها وقالت .. انتي اللي غلطانه
هنا بصت ليها بعصبية ولسه هتتكلم
بس شهيرة .. اي عايزاني اضحك عليكي واقولك انتي صح
شهيره اتنهدت وقالتلها .. بصي ياحبيبتي .. انا مش هقولك إن جوزك مش غلطان . بالعكس هو غلط
وغلط غلط كبير كمان . بس بصراحة انتي السبب ياهنا
ياما قولتلك ونبهت عليكي وقولتلك ان تامر بيحبك وبيشعقك خلي بالك منو واهتمي بيه .بس انتي مكنتيش بتسمعيني . ولما كنتي بتيجي تشتكي وتقولي شاكه انو بيعرف عليا ستات كنت بقوللك احتويه ومتخليهوش ناقصة حاجة ولو كان فعلا بيبص بره هيرجع لما يشوف اهتمامك وهيفضل معاكي وليكي لوحدك . قولتلك متضيعهوش من ايدك . بس انتي عملتي ايه مكنتيش بتسمعي ليا اصلا . طيب كنتي مستنيه ايه يفضل تحت رحمتك لوقت ماتحني عليه وتفتكريه . ماهو مفيش كده وكل واحد وليه طاقة ودا راجل
شهيرة .. دي الوحدة لما جوزها بيهملها ممكن تضعف من اي كلمه يقولها ليها اي راجل بره لما يحسسها بالاهتمام وممكن تغلط ساعتها لما تلاقي الاهتمام من حد تاني . مابالك بقا بالراجل
هنا وهي مش فارق معاها كل اللي شهيرة قالته .. يعني دلوقتي بقيت انا اللي غلطانه وهو الملاك البريء انتي بتبرريلو خيانته ليا . وابنك التاني بيضربني عشانه .. كملت بعصبية هو انا مش بنتكو . بتعملو معايا كدة ليه
دا بدل ماتيبقو في ضهري وتقفو ليه بتنصفوه عليا
شهيره .. مين اللي نصفو عليكي
هنا بسخرية .. انتو . مش ابنك ده اللي ضربني بسببو
شهيرة .. لأ ابني ده اللي هو اخوكي الكبير عمل كده لما انتي وقفتي وبجحتي فيه قدام جوزك وغلطتي فيه وفي جوزك .. كنتي عاوزاه يعمل ايه يطبطب عليكي .وانتي واقفه تشتمي وتغلطي ومش محترمه حد
هنا مسحت دموعها وقالت .. تمام انا غلطانه لو ده اللي هيريحكو . بس انا بقا هتطلق ومش هعيش معاه ثانيه واحده ولو موقفتوش جمبي انا فعلا هخلعه ياماما
شهيره هزت راسها بيأس وقالت .. مفيش فايده
اخربي بيتك وبهدلي بنتك علشان ترتاحي ياهنا
وسابتها وقامت
عند ياسين بعد ماراح المستشفى ب إنجي
كان واقف وهو مستني الدكتور يخرج
الدكتور خرج وياسين قرب عليه .. مالها يادكتور
الدكتور .. هي حالة انهيار عصبي
ياسين .. فاقت يعني
الدكتور .. شوية وهتفوق بس ربنا يستر ومتدخلش في في صدمة نفسية
الدكتور مشي وياسين فضل مستنيها تفوق علشان يعرف منها ايه اللي يخليها تروح مع آدم شقته
هو طبعا مايعرفش ان أدم خدها وهي نايمة بعد ماشربت العصير
ياسين كان هيتجنن ودماغو عمالة تودي وتجيب
ياسين قام دخل عندها وفضل يبص عليها بجمود وهي نايمة
عند تامر راح لبوسي الشقة
بوسي فتحت الباب وأول ماشافته حضنته بلهفه وهي بتقول بفرحة وحب .. وحشتني وحشتني اوي
بوسي بستغراب لما لاقته هادي ومش بيتكلم
بعدت وقالت .. مالك ياحبيبي
تامر دخل بهدوء وهو ساكت
بوسي دخلت وراه وهي مستغربه
قعدت جمبه وهي بتقولو .. مالك
تامر بهدوء .. مفيش
بوسي .. يعني ايه مفيش . انت شكلك متضايق . في اي
ايه اللي مضايقك
تامر بغضب .. قولتلك مفيش . بتسألي كتير ليه
بوسي .. انا اسفة . بس كنت عايزة اطمن عليك
بوسي سحبت نفسها بهدوء وراحت عملت عصير ليمون
وبعد دقايق خرجت وهي معاها العصير وقعدت جمبه
كان هو حاطط راسه بين ايديه بحزن
بوسي وهي بتحط أيدها علي شعره .. تامر
تامر رفع وشه ليها وهو عينه حمرة من الحزن
بوسي مكانتش فاهمه حاجه بس خافت تسأله تاني
لكن حبت تخرجه من اللي هو فيه بطريقتها
بوسي مسكت كوباية العصير وقالت .. ممكن تشرب دي
تامر بصلها ومتكلمش
بوسي .. علشان خاطري
تامر خد الكوبايه من أيدها وشرب منها بسيط وحطها
بوسي قربت منو وحطت راسها علي كتفه ومسكت ايده
بوسي .. بحبك اووي . انت متعرفش انا بحبك قد ايه
تامر رفع راسها من علي كتفه ومسك وشها بأديه وهو بييبصلها جامد
بوسي .. بحبك ياتامر
تامر سابها وغمض عينه وهو بيتنهد بتعب
بوسي قربت منه وحضنته وبعدين بعدت وهي بتبص في عنيه وابتدت تقرب منه علشان تبوسه
تامر قرب هو كمان بضعف ولسه هايبوسها
بوسي غمضت عينيها
لكن تامر مقدرش
راح بعد مره واحده وهو بيمسح علي وشه
وبعدين خد مفاتيحه وقام فتح الباب وخرج
بوسي بصت عليه بدموع
في المستشفى
انجي فتحت عينيها بتعب بصت لاقت ياسين قاعد قدامها وبيبص عليها وهو ثابت
انجي علطول اتذكرت اللي حصل وبدأت دموعها تنزل
ياسين بجمود .. روحتي معاه ليه
انجي كانت بتعيط بس
ياسين كرر سؤاله تاني بنفس الجمود .. روحتي معاه ليه
انجي بصتله وهزت راسها برفض وقالت .. مروحتش معاه
ياسين بسخرية .. . امال كنتي عندو الزاي
انجي بدموع وهي خايفة .. مش عارفه . ه هو قالي اني تعبت في الجامعة واغمي عليا
انجي .. انا مش فاكره حاجة
ياسين قرب منها وهو بيحاول يفهم .. مش فاكره ايه
انتي مش كنتي واقفة معاه قدام الجامعة . ايه اللي حصل وقتها
انجي .. حطت أيدها علي دماغها وهي بتحاول تفتكر
انجي مره واحده قالت .. العصير
ياسين كان مش فاهم حاجه
ياسين .. عصير ايه
انجي بتوتر .. ه هو ج جابلي عصير .سكتت ثواني وقالت .. اكيد كان فيه حاجه
انجي .. انا مش فاكره غير اني قومت لاقتني في شقته
انجي بخوف .. والله ماروحت معاه بمزاجي هو اكيد خدرني
ياسين بغضب .. وانتي ايه اللي خلاكي تقفي معاه من الاول
انجي بلعت ريقها بخوف وهي مش عارفه ترد
ياسين بغضب .. رددي
انجي .. ا.انا كنت بفهمو والله اننا مش هينفع نكمل مع بعض
وانو ينساني
ياسين بزعيق .. وتفهميه لييه . مايتفلق
ياسين مسك وشها بغضب وقالها .. هو ده اللي زعلانه عليه . دا كلب
انجي كانت بتعيط بشهقات وهي بتقول .. مكنتش . اعرف .انو.. هيطلع حيوان
ياسين ابتسم بسخرية وبعدين قالها وهو بقرب منها جامد .. انتي عارفه انا لو مكنتش جيتلك بالصدفة الجامعة وعرفت من السواق انك كنتي معاه كان زمان حصلك ايه دلوقتي ولا عمل فيكي ايه
انجي فضلت تعيط وهي بتتخيل فعلا لو كان ياسين مكانش لحقها في الوقت المناسب كان زمان الحيوان ده اغص.بها
ياسين تلفونه رن قام خرج ورجع وهو معاه هدوم ل انجي بدل اللي كانت لابسها
ياسين دخل وقالها البسي دول
وخرج
في بيت شريف
مامت انجي كانت بتحاول تكلمها لما لاقت الوقت أتأخر وانجي لسه مرجعتش من الجامعة فضلت تحاول تكلمها بس الفون كان بيديها مغلق
ليلي قلقت علي بنتها وراحت كلمت جوزها
وقالتله
شريف .. يعني ايه لسه مرجعتش
ليلي بقلق .. مش عارفه وفونها مقفول
شريف قفل معاها وعلطول كلم السواق
والسواق حكالو علي اللي حصل وأنها كانت مع آدم
وقالو أن ياسين بردو جي وسأل عليها
شريف قفل وكلم ياسين
ياسين رد عليه وقالو أن انجي معاه وفي المستشفى
شريف قام بسرعه وطلع علي المستشفي
وبعد وقت قصير كان وصل ودخل المستشفى وهو قلقان
لقي ياسين خارج من الاوضة
شريف بغضب .. ايه اللي حصل عملت في بنتي ايه ياياسين
ياسين بهدوء شاورله علي جوه وقاله بنتك عندك اهي اسألها ياعمي
شريف بسرعة دخل ل انجي
شريف قرب منها بلهفة وخدها في حضنه
وانجي فضلت تعيط في حضن ابوها
شريف خرجها من حضنه ومسك وشها وهو بيقول بقلق
حصل ايه ياحبيبتي وتعبتي الزاي والكلب ده عملك ايه
قصده علي ياسين
انجي فضلت تعيط وهي بتحكيلو اللي حصل وعلي اللي آدم عملو ولولا ياسين لحقها كان زمانها ضاعت
شريف كان بيسمع بغضب وهو مش مصدق اللي حصل لبنته شريف خدها في حضنه وغمض عينه بغضب. وهو بيتوعد لأدم وعيلته
شريف خرج بره ل ياسين
شريف .. الواد ده فين دلوقتي
ياسين .. بعت الرجاله ياخدوه المخزن
شريف بتوعد .. خالي بالك منو . انا عايز الواد ده . اوعي يهرب منك ياياسين
ياسين .. متقلقش
بعد وقت كانو خرجوا من المستشفى ورجعو البيت
شريف دخل البيت وهو معاه انجي اللي باين عليها التعب
ليلي كانت قاعدة مستنيه اول مادخلو قامت بسرعه وخدت انجي في حضنها
ليلي وهي بتطمن عليها .. انتي كويسة ياحبيبتي . ايه اللي حصل
ليلي بقلق وهي شايفه منظر بنتها
بصت لشريف وقالتلو .. حصل ايه
شريف بهدوء .. طلعيها اوضتها تستريح . وبعدين قال ومتتكلميش معاها في حاجة سيبيها تستريح
ليلي خدتها لاوضتها وفضلت معاها لما نامت وهي قلقانه ومش فاهمه حاجه
وبعدين نزلت وسألت شريف انجي حصلها ايه
شريف قالها علي اللي حصل وهي كانت بتسمعو وهي مصدومه وفضلت تعيط علي بنتها وقعدت تحمد ربنا انو نجاها
عند حازم
بص لقي ياسين بيتصل
حازم رد عليه لقي ياسين صوته مخنوق ومش قادر يتكلم
حازم بقلق .. ياسين في ايه . انت كويس
ياسين بدموع .. انجي كانت هضيع مني ياحازم
حازم بقلق .. مالها حصل ايه
ياسين حكالو اللي حصل
ياسين .. انا خايف اخسرها ياحازم
كمل بندم واضح .. انا حاسس ان ده ذنب مرام .. بس انا والله مأذيتهاش ومخلتش حد يقرب منها
انا بس عملت التمثيلية دي علشان انتقم من ابوها
حازم .. اهدي واحمد ربنا أن انجي كويسة ومحصلهاش حاجة
تاني يوم في الجامعة
دينا كانت خارجة
وفجأة في عربية وقفت قدامها وفرملت مره واحده
دينا اتخضت ومره واحده قالت بعصبية .. مش تخلي بالك ياحيوان
كريم نزل من العربيه وقالها .. انتي علطول كده . مش بتعرفي تلمي لسانك ده
دينا .. هو انت . انت عايز ايه .وجي هنا ليه اصلا
كريم .. جاي علشانك
دينا .. وانت جاي علشاني ليه
كريم .. مش انتي طلعتي بنت عمتي
دينا .. ايوا للأسف . بس بردو جايلي ليه مش فاهمه
كريم ببرود .. اركبي
دينا .. نعم !
كريم .. اركبي بقوللك
دينا .. اركب ليه
كريم .. هوصلك
دينا .. لأ متشكرين . انا هروح لوحدي
كريم بحده .. اركبي . معندناش بنات تمشي لوحدها
دينا .. نعم . وانت مالك بيا اصلا
كريم ببرود .. انتي لحقتي تنسي . انتي المفروض دلوقتي بنت عمتي وملزومة مني
دينا باستغراب .. ملزومة منك دا اللي هو الزاي يعني
كريم .. والله لما كنت مع عمتي امبارح . قالتلي خلي بالك منها
دينا بعدم تصديق .. ماما طلبت منك كده
كريم .. اه يرضيكي بقا ارفض ليها طلب ده حتي عيب .. يلا اركبي
دينا فضلت واقفة
كريم .. مستنيه ايه .. يلاا
دينا بصتله بغيظ وركبت
وكريم ابتسم وركب هو كمان
عند ريم كانت في صالون التجميل بتاعها
ريم كانت واقفة مع بنت بتفهمها الشغل لحد ما تليفونها رن وكان حازم
ريم بصت للبنت وقالتها روحي اعملي زي ما قولتلك
البنت مشيت وريم ردت علي حازم اللي اول كلمه قالها .. انزلي ياريم انا تحت
ريم وهي مش مصدقه .. تحت فين
حازم .. مش انتي في شغلك
ريم .. اه
حازم انا مستنيكي تحت . انزلي
ريم بصت بسرعة من الشباك لاقت فعلا عربيته واقفة
ريم رجعت وهي بتقول باستغراب .. هو في حاجة
حازم .. مفيش بس عايز اشوفك بس . انزلي
ريم .. حاضر
وقفلت معاه ونزلت
ريم فتحت العربية وركبت وقالت .. في ايه . انت كويس
حازم مسك أيدها وقالها .. عايز ابقي معاكي النهارده ممكن
ريم كانت حاسه انو زعلان ف سألته تاني .. هو انت كويس
حازم خد نفس وقالها .. مخنوق شويه وعايزك تبقي معايا
.. تعالي نخرج
ريم هزت راسها .. حاضر
حازم باس أيدها وقالها .. ربنا يخليكي ليا
عدي اسبوع ماحصلش في اي تغيير
عند نرمين
كانت مستنيه يارا اللي كانت واخده يحيي ورايحالها
يارا وصلت ويحيي معاها نرمين اول ماشافت يحيي خدته في حضنها بحب ودموع زي كل مره بتشوفه
نرمين وهي شايله يحيي ومش عاوزه تسيبه .. تعالي يايارا اتفضلي
بعد ماسلمت عليها
يارا .. شكرا . انا عندي كورس ولازم اروح
يارا مشيت ونرمين خدت يحيي ودخلت جوه
صافي كانت قاعدة اول ماشافته ابتسمت وفتحت أيدها وهي بتقول .. حبيب تيتا واحشني اوي
يحيى جري عليها وهي حضنته بحب
بعدين يحيي قال . فين مرام
نرمين بصت لمامتها بحزن
يحيي .. فين مرام ياماما دي واحشاني اووي
يحيى .. هي في اوضتها . انا هروح اشوفها
وراح علطول يطلع علي فوق علشان يشوف مرام
بس نرمين وقفته وقالت .. هي مش فوق ياحبيبي
يحيي بزعل .. امال هي فين . هي لسه تعبانه
نرمين نزلت لمستواه وقالتله .. . اي رأيك نروح نشوفها
يحيى ايوا انا عاوز اشوفها هي وحشاني اوي
نرمين .. خلاص انا هطلع البس ونروح
وبعد وقت
في المستشفى عند مرام
دخلت نرمين ومامتها ومعاهم يحيي
نرمين ببتسامة .. شوفتي انا جبتلك مين معايا . جبتلك يحيي .
مرام بصت ليحيي ومتكلمتش
نرمين بصت ليحيي وقالتلو .. مش هتسلم علي مرام حبيبتك
يحيى طلع علي السرير جمب مرام وباسها في خدها
يحيى .. انتي وحشتيني اوي انا بسأل ماما عليكي كتييير بس هي بتقولي انتي تعبانة .يلا خفي بقا وارجعي عشان العب معاكي
مرام طبعا ساكتة مبتتكلمش
يحيى بص لنرمين وقالها بزعل طفولي .. هي مرام مش بترد عليا ليه ياماما هي زعلانه مني .انا مش عملت حاجه انا بحبها
نرمين بصت بحزن علي مرام وبعدين قالت ليحيي .. منا قولتلك ياحبيبي مرام تعبانة وهي مش قادرة تتكلم متزعلش بقا هي كمان بتحبك اووي بس هي تعبانة
يحي .. انا عايزها تخف
نرمين .. أن شاءالله هتخف .بص انت ادعيلها وقول يارب مرام تخف
يحيي ببراءة .. يارب مرام تخف
نرمين .. إن شاءالله ربنا يستجيب منك يايحيي
صافي .. تعالي ياحبيبي
وفتحت ايديها ليه
يحيى جري عليها
صافي حضنته بحب .. وقالت متزعلش ياحبيبي هي بتحبك بس مش بتقدر تتكلم علشان هي تعبانه
صافي وهي بتحاول تفرفشه
مسكت ايده وبصت عليها بانبهار وقالتلو .. ايه ده مين اللي جابلك الساعة الحلوة دي
يحيى ابتسم وقالها .. عجبتك
صافي قالتلو .. جداا
يحيى .. عمو ياسين اللي جابهالي
في الوقت ده مرام هزت راسها تلقائي وحطت ايديها على ودانها
يحيى ...انا قولتلو هاتلي ساعة زي بتاعتك وهو جابلي دي
نرمين ابتسمت
يحيي راح قرب من مرام وقالها بصي يامرام عمو ياسين جابلي ايه
مرام اول ما سمعت الاسم لتاني مرة فضلت تهز في راسها
و فضلت تصرخ بانهيار
صافي قامت بسرعه وقربت منها.. في ايه ياحبيبتي مالك .مالك
بس مرام فضلت تصرخ وتقول .. لااااا حرررام عليك متعملش فيا كدة متعملش فيا كدة متخليهمش يقربو مني حرام عليك حرام عليييك
نرمين جريت بسرعة علي الدكتور
وصافي فضلت تهدي فيها بعياط