المشاغبة والامبراطور
البارت التاسع 9
بقلم / شروق مجدى
ياسين بغضب: لى كده لى يونس انت لازم تتعالج انت بجد ممكن بمره تقتل حد فينا فى غضبك ده فوق بقه انت محتاج دكتور نفسى
ظل ينظر لها ببرود وهى تبكى بقوه حاولت ريم مساعدتها ولاكن كانت تصرخ من الم جسدها ولم تقدر على تحريك يدها او القيام بل تبكى بقوه فقط
ولم تنظر له
اتجه لها ياسين سريعا وحملها بين يديه واتجه بها للحمام وريم معه
نظر لهم يونس ببرود واغلق الباب واتجه للفراش وراح فى نوم عميق ولا كأنه فعل بها شئ
انزلها ياسين بالحمام برفق وساعدها تجلس
ريم بحزن عليها : قولتلك بلاش تعا......قاطعها ياسين بغضب: ده وقته يا ريم ساعديها خلصى
هجيب ادويه لحد ما تاخد شاور واتجه للخارج
نظر ياسين لغرفه يونس واتجه لها وفتح الباب وجده ينام لا يشعر بأحد تحدث بغيظ منه : بارد عيل بارد اقسم بالله اتخمد يا خويا اتخمد واغلق الباب بغضب منه واتجه لجلب الأدوية لها
بعد خروجه فتح يونس عينه بتعب وظل ينظر للفراغ بحزن على ما فعله ونظر لدمائها على الارض بحزن
وفرق وجهه بيده بضيق فهو حتى النوم لم يقدر عليه حتى احلامه احتلت مكان بها بمجرد نومه يراها امامه هل هذا سحر ام ماذا
بالفعل ساعدت ريم ندى بازاله الدماء وتغير ملابسها لجلابيه نصف كم طويله برفق واتجهت معها للخارج
ساعدهم ياسين للتوجه لغرفه ريم وجلست على الفراش ورفعت ريم قدم ندى على الفراش وهى تبكى بقوه تبكى فقط
اقترب ياسين منها وجلس امامها وجاء يرفع الجلابيه
لمنتصف القدم ليرى جرح القدم ولاكن وجد من يوقف يده ببرود : انت بتعمل اى
ياسين بغيظ منه : بعمل اي ياعنى هشوف الى حضرتك هببته ده
يونس ببرود: شكرا ونظر لها ببرود
نظرت له برعب فهى اصبحت تخاف وتكره تواجده امامها اقترب منها وحملها لغرفته ظلت تصرخ وتحرك قدميها وتضرب بيدها السليمه بغضب على صدره : انتى بتعمل اى اوعى سيبنى بقولك اوعى اوعى بقولك انت عايز منى اى
ولاكن هو يتجه لغرفته ببرود ولا يتحدث ينظر امامه فقط
نظر ياسين وريم لبعضهم باستغراب منه ماذا يفعل
اتجه بها للفراش ووضعها عليه جائت تقف
ولاكن نظر لها نظر ارعبتها جلست بخوف منه وتحدثت بغضب : انت عايز اى ها قولتلك مش عيزا اقعد هنا انت اى مش بتفهم ولا اى
ياسين بصدمه : يختااااااى هو يوم باين من اوله يابنت اناس اكتمى الله يخربيتك
ندى بغضب : اسكت انت
اخذ يونس صندوق الاسعاف من ريم ونظر بعينه لهم للخارج
خرجت ريم ولاكن ياسين نظر له بغضب : يونس بلاش هبل
نظر له يونس ببرود للباب
اتجه ياسين للخارج بغيظ منه
ندى باستغراب: اه يا كل،اب
ابتسم هو عليها وهو يعطى ظهره لها ثم نظر لها ببرود واتجه لها وجلس امامها وجاء يرفع الجلابيه
وضعت هى يدها وتحدثت بغضب : ما تعملش حاجه فاهم .....نظر لها ببرود تام واقترب من وجهها وجذب قطعه قطن ووضع بها كريم وجاء يضعها على وجهها ابعدت هى يده بغضب : انت بارد كده لى اى ده اى التلامه دى. قولت ماتعملش حاجه اى مش بتفهم مخك فى بطيخه
نظر لها ببرود يريد ان يضحك من غضبها هذا بمنظر وجهها المضروب فهى صوت فقط مثل الفار الذى يتحدى الاسد
وضع يده على وجهها ببرود وقوه ووضع القطنه باليد الاخرى بغيظ منها
ندى بوجع : ااااااااه براحه نظر لها هو بتحذير نفخت بضيق فى وجهه وظلت صامته
ولاكن بتلك النفخه ردت روحه به استنشق الهواء الذى توجهه لوجهه بحب وكانها ضغطت على الزر بيدها تحولت نظراته لابتسامه لها وحب وظل ينظر لها بعشق وهو يعالج وجهها وهى تنظر له بغيظ وغضب فقط وهو يبتسم عليها
اتجه ليدها و عالجها لها ولاكن هى لم تقدر ان تحركها
يونس بحب : حركى ايدك بلاش دلع
نظرت له بغيظ: اه فعلا بدلع اوى الصراحه من كتر الدلع شايف الشلفطه .......ضحك بقوه عليها من كلامها : انتى بتجيبى الكلام ده منين
ندى بغضب : انت يابنى انت اى ده اى الرخامه و التناحه دى
نظر لها ببرود وتحذير وهو يتجه لقدميها وجذبها بقوه ليده تالمت هى منها بخوف : انا هعديلك انهارده بس عشان انتى مافكيش مكان للضرب
نظرت له بغضب : انت مين اداك الحق تمد ايدك عليا ها عارف لو رفعت ايدك عليا تانى هعمل اى
بونس ببرود وسخرية منها : لا احب اعرف
ندى بغيظ منه : اااااااااع بااااااارد
نظر لها ببرود ثم لقدميها بو'قاحه : رجلك حلوه على فكرا
جذبت قدميها منه بغضب ولاكن صرخت بقوه من الم الجرح
انفجر هو من الضحك عليها : احسن هههههههههههه
ندى بغيظ منه : ااااااااااااااع انت رخم و تلم و مستفز
يونس ببرود وهو يتجه للطاوله لوضع الصندوق عليها ببرود : عارف عادى امممممم نامى هنا انهارده لو نمتى جنب ريم و خبطت ايدك ها تتعبى
ندى باستغراب: وانت واكملت بغضب: لا بقولك اى ....قاطعها هو ببرود : انا بايت بره بكرا تتحيلى عليا ابات فى حضنك وانا قول لا وغمز لها بشقاوه
نظرت له بغيظ : رخم اقسم بالله ماشفت زيك
جاء يتحدث ببرود ......ولاكن دخل ياسين بقوه وفرح : يوونس
يونس باستغراب: فى اى يا زفت مافيش باب تخبط عليه
ياسين بفرح مش وقته : بنت الصياد عايشه و مخبيها
يونس بصدمه : بتقول اى فين ومين واسمها اى
نظرت لهم ندى بصدمه وخوف