البارت الحادي عشر11
بقلم يارا عبدالعزيز
اتفأجوا.... هم الاتنين لما دخلوا لاقوها مرمية... على الأرض مقتولة.... ، دياب بصلها بغضب و ضيق و هاجر بصيت بخوف شديد و هي بترتعش...
هاجر برعب :- د دياب دي ميتة... دي مقتولة....
دياب بصلها بهدوء و هو بيطمنها:- امممممم اهدي يهاجر متخافيش
هاجر بصت للدكتورة تاني و لما شافت شكلها كانت هتقع... لولا ايد دياب اللي مسكتها في الوقت المناسب
دياب :- يحبيبتى فيه ايه اهدي احنا لازم نمشي من هنا دلوقتي اكيد الشرطة جاية دلوقتي لو شافونا احنا اللي هنلبسها.... يلاااا
هاجر مكنتش قادرة تتحرك من خوفها ، دياب شالها و خرج بيها برا الڤيلا و حاطها في العربية ، بدأت تهدا تدريجياً ركب.... العربية و طلع بيها
هاجر :- يا ترى مين اللي عمل كدا
دياب :- اللي قالها تقولك انك مبتخلفيش... و هو عارف انك عرفتي و عارف اننا جايين ليها دلوقتي
هاجر بخوف :- يعني احنا مترقبي...
مكملتش كلامها لتنصدم بشدة و خوف اشد لما سمعت صوت ضرب... النار اللي متوجه على عربية دياب
Yara Abdalazez
غزل بدأت تفوق تدريجياً لاقيت عامر قاعد جانبها و ماسك ايديها ، بعدت ايديها بغضب و قامت قعدت على السرير بألم و هي حاسة ببعض الدوخة
عامر :- انتي كويسة دايخة ولا حاجه
غزل :- ملكش فيه
كملت بغضب :- هو شهر شهر واحد بس اللي هعقد معاك فيه و مش عشانك خالص انت اقل من اني افكر فيك عشان نبيل بيه الراجل دا افضاله كتير عليا انا و عيلتي و اكيد مش هبقى مبسوطة لو حصله حاجه بسببي بس هو شهر واحد غير كدا لو مطلقتنيش هفضحك... و مش هعمل حساب لأي حد و عارف بس لو حاولت تقرب.... مني هعمل فيك ايه
مسك سبابتها المرفوعة في وشه بأيديه و اتكلم بهدوء و هو بيبص في عينيها بيحاول يتأكد من نظراتها اذا كانت فعلا بتحبه ولا لأ:- هتعملي ايه يا غزل طب ما انا قربت و معملتيش حاجه ليه معملتيش حاجه وقتها ليه يا غزل
غزل بتوتر من نظراته ليها بس اتكلمت بقوة :- طب و انت ليه قربت و لا اه نسيت قولت انك ضعفت معلش اصلي بنسى كتير
عامر بدموع :- اه صح انتي صح يا غزل ممكن بقى تقوليلي الجرح... اللي في ايديك و العميق... دا من ايه
غزل :- انا جرحت.... نفسي
عامر بأستغراب:- و السبب
دياب بغضب و خوف على هاجر:- هاجر انزلي في دوسة العربية يلا بسرعة
هاجر سمعت كلامه و نزلت بخوف شديد:- دياب خد بالك حاول تتفادهم
دياب :- متخافيش يروووحى مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود معاكي
فضل دياب يسرع في العربية و هو بيحاول يدخل في كذا طريق عشان يهرب منهم بس هم كانوا محترفين.... و مسبهوش ، لحد اما حد فيهم ضرب... نار على ايد دياب و بعدين اختفوا ، دياب وقف العربية بألم... و هاجر بصتله بخوف شديد و بكاء
:- ديااااااب دياااب انت كويس
دياب بألم... :- متخافيش انا كويس جت في ايدي متخافيش
هاجر بخوف :- اعملللل ايه هرن على الاسعاف
دياب :- لا رني على عامر خدي تلفوني و رني عليه و هاتيه اكلمه يلاا يهاجر و اهدي انا كويس
مسكت التلفون بالعافية و هي بتبصله بخوف و رنيت على عامر
غزل بتحدي:- اكيد مش هقولك دي حاجه خاصة بيا اناا و انت ملكش دعوة
عامر :- على فكرة انا جوزك
غزل:- مؤقتا انت جوز مريم عارفها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه ، فتح الموبايل و بعدين قال بخوف شديد
:- انا جاي حالا بس شوفي بس اي حاجه تكتمي بيها النزيف... و انا مسافة الطريق هكون عندكوا
غزل بصتله بأستغراب:- فيه ايه
عامر و هو بيقوم:- دياب و هاجر فيه حد ضرب.... عليهم نار... و دياب اتصاوب....
غزل بصدمة و خوف :- ايييه مين عمل كدا
عامر بغضب :- و انا اعرف منين يا غزل
غزل :- انا هاجي معاك يلاااا
عامر كان عايز يخرج بسرعة و هو عارف ان غزل عندية بصلها بضيق من غير ما يتكلم و مشي و هي مشيت وراه
بعد ربع ساعة كانوا وصلوا عندهم و بدأ عامر يعمل لدياب الاسعافات الاوليه و بعدين نقلوه على المستشفى و هو دخل مع الدكاترة
هاجر فضلت رايحة جاية بخوف و غزل فضلت جانبها فضلوا لحد اما طلع الصبح و هم متوترين لحد اما خرج عامر
هاجر جريت عليه بخوف :- هو هو كويس صح
عامر:- اه و الله دا زي الفل متقلقيش عليه
اتنهدت براحة و هي بتاخد نفسها المسحوب من ساعة ما شافت الدكتور لحد روحها و حبيبها اللي شافته قدامها و هو متصاوب.....
احد الدكاترة :- دكتور عامر ادخل انت استريح في مكتبي انت عملت مجهود جامد
عامر :- شكرا ليك يلا تعالوا معايا
هاجر :- لا انا هفضل قاعدة في اوضة دياب لحد اما يفوق مش هسيبه
عامر و هو بيبص لغزل :- تعالي يلا انتي اصلا تعبانة و مكنش ينفع تخرجي
هاجر :- مالك يا غزل
غزل بدموع و الم... في قلبها :- متقلقيش انا كويسة جدا
عامر حس بألمها... مسك ايديها و خدها معاه اوضة المكتب و قفل الباب بالمفتاح
غزل بغضب :- انت قفلته ليه على فكرة....
عامر راح عندها و قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها.... بحب و حنية :- هششش اهدي انا قفلته عشان عارف انك مش هتوافقي تبقي معايا و هتخرجي و انا مش عايز اسيبك لوحدك عشان انتي تعبانة انا لولا خوفي على دياب كنت حبستك في القصر عشان متخرجيش
غزل بدموع و سخرية:- خايف عليا اوي كدا لا كتر خيرك
عامر :- انتي بنتي يا غزل دا انا كنت بعقد معاكي اكتر من ابوكي نفسه نسيتي كل دا
غزل ببكاء:- انت اللي نسيت مش انا انت اللي روحت و حبيت و اتجوزت و انت اصلا متجوزني دا انت حتى مقولتليش انك متجوزني و لما جيت عملت ايه استغلتني... و قولت ايه اه معلش يا غزل اصلي ضعفت... و ندمت كملت كلامها و هي بتشدد عليه:- انت واحد حقير... و اناني... و انا بكرهك... و انت مش ابويا و مش جوزي و مش اي حاجه ليا
بدأت تحس ببعض الدوخة... شالها.... و حاطها على الكنبة و فكلها طرحتها
غزل بغضب و تعب:- انت بتعمل ايه ابعد كدا
عامر :- بس بقى انتي مش شايفة انك تعبانة و برضوا مش رحمة نفسك اسكتيي بقى يا غزل
غمضت عيونها بتعب ، قرب منها و قبل... خدها و همس جنب ودنها:- وحشتني وحشتني اوي يا غزل
غزل بضعف و هي بتحاول تبعده:- عامر انت بتعمل ايه ابعد عني
عامر بهمس :- هششش بس بقى خلينا شوية مع بعض من غير خناق....
دموعها بدأت تنزل على رقبته... ، كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله بعد عنها بصعوبة و غزل قامت اتعدلت و هي بتوبخ... نفسها انها سمحتله يقرب... منها كدا خدت بالها ان المتصل مريم بصيت للفون بألم...
عامر بص لغزل و بعدين رد عليها:- معلش انا اسفة بس حصلت كذا حاجه خلتني معرفتش اجاي هجيلك بليل
غزل بصتله و مقدرتش تمنع وجع... قلبها مسحت دموعها بسرعة قبل ما يحس و بصتله بجمود عكس الالم.. اللي جواها
:- بتخاف تنام لوحدها ولا ايه روحلها يلا
عامر :- مينفعش اسيبها لوحدها كتير عشان حالتها الصحية متسمحش
غزل بسخرية:- ليه بقى
عامر :- عشان حامل بأبني يا غزل..