المشاغبة والامبراطور
البارت الرابع عشر 14
بقلم / شروق مجدى
نظرت ندى بصدمه و فاقت من غيابها وصرخت بقوه وا ابعدت يونس عنها المصدوم بما يقال ورقدت بقوه له وجلست تبكى : بابا باباااااا
نظر لها الجوكر بحزن: سامحينى يا بنتى مكنتش اعرف سامحينى انتى تستهلى اب احسن منى ذى ابوكى الحقيقى مش انا ابدا
وقربها منه وتحدث لها بهمس وسقط قتيلا
ندى بصراخ ودموع: باباااااا بااااااباااااا
ظل چو يستمتع بالمشاهدة فقط فا الجوكر بالفترة الاخيرة كان ممل لهم و عاطفى بسبب ابنته وايضا يريد ان الصياد يقتل لان ماركوس يحبه كثيرا
وياسين وريم بحاله صدمه
نظر الصياد للامبراطور ببرود : اى رايك بقه هههههههههههه انا عايزك معايا عاجبتنى
و سيبها هى انا كان نفسى فيها الصراحه
اديهالى يومين وحلال عليك بعد كده قولت اى
نظر له الامبراطور وهو بصدمه يشعر ان الكون يدور من حوله ماذا هل هى اختى او اخت صديق العمر
هل هى ابنت عمى ام اختى
اختى انا كيف كيف هذا
اي عذاب هذا او الم اختى انا او ابنت عمى
وظل يتذكر امامه مشاهد ضربه لها ومحاوله اغتص'ااااابه لها اكثر من مره
و تقبيله لها بحب و احتضانها بعشق
اختى كيف كيف ذلك وتذكر نظراته لها
وحلمه ان تصبح زوجته
شعر انه شلت حركته شلت تماما انه يختنق بقوه
استغل الصياد صدمه ياسين وافلت سريعا منه و
جذب القناع من على الامبراطور بخبث وسرعة ليعرف من هو
ولاكن نظر له بصدمه وخوف : انت...... المقدم يونس الهلالى ........... انت الامبراطور
فاق يونس ونظر له بقوه ثم نظر لها وتذكر حديثها عن محاولة لمسه لج'سدها
نظر للصياد مره اخرى واقترب منه ببرود شديد وتحولت عينيه للسواد القاتل : اممممم تخيل انا هو
ارتعب الصياد بخوف ورجع للوراء برعب وصدمه
اقترب منه يونس ببرود
وقع الصياد ارضا من نظرته التى تقتل قبل ان يقترب منه
الصياد برعب : اااااضررب نار اقتلوهم
ولاكن بلحظه نظر حوله وجد رجال الشرطه اقتحمت المكان
ومن الاعلى تم اطلاق رصاص على رجاله بالاسفل
وتم القبض على چو
ومازال ياسين بصدمه وريم
يونس ببرود شديد وهمس له : طلع المسدس الى بجيبك واضرب عليا متخفش هاهربك..... لى عشان انا طيب اوووى
نظر له بتوتر وبالفعل جذب المسدس سريعا ووجه له ولاكن بلحظه جذب يونس السكين الحاد من ملابسه وغرزها بقدم الصياد بقوه
صرخ هو بقوه
نظر ريم وياسين وندى له بصدمه
حاول الصياد اطلاق الرصاص مره اخرى ولاكن ضربه يونس مره اخرى بصدره
ثم غرزها بعنف بعنق الصياد وهو ينظر له بقوه فى عينيه
الظابط بصدمه : لى كده يا سياده المقدم
وقف الامبراطور ببرود: دفاع عن النفس كان نفسى اسلمه و يتحاكم بس هو كان هيقتلنى نصيب بقه
نظر له الظابط بتعب منه فهو يعرف انه من فعل ذلك لقتله
وتم اخذ چو من قبل رجال الشرطه ولاكن لانه امريكى صوف يتم ترحيله ومحاكمته هناك
نظر يونس لندى وجدها اغم عليها بأحضان ابيها ظل ينظر لها وهو تائه
اخذت الاسعاف ندى ورقدت خلفها ريم
وتم اخذ الصياد والجوكر
الظابط : جماعه اى يلاه
نظر الامبراطور للقناص بخوف ونظر الآخر له بصدمه
واتجه كل منهم للسيارة خلف ندى
وصلت ندى المشفى ودخلت الطوارئ ومعها ريم
وصل يونس وياسين بخوف وتوتر ولم يحدث احدهم الاخر
ياسين بخوف : الدكتور مراد عايز الدكتور مراد ممكن
اتجه لهم مراد سريعا : فى اى
ياسين بدموع : ندى بالطوارئ ارجوك تابع حالتها ارجوك
مراد باستغراب: حاضر اهدى حاضر واتجه لها سريعا
تم دخولها غرفه عاديه
وطلبت ريم اخذ عينه من ندى ويونس وياسين لمعرفه اخت مين فيهم
بالخارج يجلس ياسين مع يونس
تحدث ياسين بتعب : اطمن انا متأكد انها اختى انا فى شعور غريب نحيتها كنت فاكر حب بس طلع لا انا متأكد انها اختى
نظر يونس له بدموع : وكده اطمن ياعنى ونظر امامه بدموع : انا قتلتها يا ياسين قتلتها
ياسين بتعب: انا كمان شركت فى ده .....انا وصلت قبل ريم وكنت سامع صوت صريخها وعيطها فضلت واقف مستنى تخلص .....لحد ما وصلت ريم .....تخيل لو ريم مكنتش جت بالوقت ده ونظر له بدموع :تخيل يا يونس
بكى يونس بقوه ووضع يده على وجهه بدموع : كفايه كفاية يا ياسين كفاية
ياسين بدموع : انا كمان شاركت فى قتلها انا كمان سكت من الاول وانا ساكت و سيبك من اول ضربك ليها وانا ساكت وانفجر الاخر بدموع بقوه انا وانت قتلناها
اتجه مراد للخارج ومعه ريم
وقف سريعا ياسين ويونس بخوف
مراد بهدوء: مش عارف اقول اى بس هى حالتها النفسية زفت خالص تحت الصفر مش لازم تتحرك محتاجه راحه جداااا وهدوء وبلاش ضغط عليها على الاقل اسبوع والتحليل يومين ان شاء الله ويطلع
عن اذنكم
نظرت لهم ريم بغضب ثم نظرت ليونس : قولتلك بلاش بلاش كرهك عماك اتفضل ادى اخرت الانتقام قولتلك سيبه لربنا بس ازاى نصبت انت محكمه على الارض وعملت فيها انت القاضى .....اتفصل شوف الحكم بتاعك شوف ......تخيل لو اختك يانهار وجلست بتعب على الكرسى
ظل يونس ينظر بدموع ولا يتحدث فهى معها حق نار الانتقام تحرق صاحبها قبل اى احد
ظل ياسين ينظر امامه بدموع ويندم انه لم يدافع عنها
عدى اليومين ولم يتحرك احد من امام غرفتها وهى تنام فقط لا تتكلم ولا تتحدث تنام فقط
كانت ريم دائما بجانبها
جلس يونس وياسين بخوف بانتظار النتيجه
ظل يونس ينظر امامه فى الانتظار بخوف
الى ان فاق على صوت مراد : النتيجه طلعت
وقف ياسين ويونس بتوتر
يونس بخوف : اى هى النتيجه
مراد بهدوء: اخت يونس
وضع يونس يده على قلبه بصدمه وظل يشعر بالاختناق واتجه له ياسين بخوف : يونس اهدى
ظل يونس يبكى بقوه : لالالالا انا راضى انها اختك وتكرهنى وتبعد عنى لاكن اختى انا لالا وظل يبكى بقوه واكمل بدموع: اوجهها ازاى اقولها اى ياسين انا مش هقدر ابص حتى بوشها مش هقدر
ياسين بدموع : اهدى يا يونس
يونس بدموع : انا حبيتها انا كنت بحلم بيها مراتى انا كنت فى الاول عجبانى و عايزها
اقولها اى اقولها اى وبكى بقوه لا لا لا ياسين مش هقدر
ياسين باستغراب : يونس يووونس يوووووونس
فاق يونس ونظر حوله بصدمه : هاااااا اه الحمد لله اى النتيجه طلعت
ياسين بتعب: لسه بس لقيتك بتترعش خفت عليك سرحت اوى شكلك انت
يونس بتعب وهو يمسح على وجهه : اه شوية ...مش ناوى تدخل لها
ياسين بحزن : مش قادر الصراحه
اتجه مراد لهم بهدوء : النتيجة طلعت
وقف يونس بتوتر وظل ياسين يجلس بخوف
يونس بتعب وهو ينظر ل مراد بترجى وخوف : قول انها مش اختى ارجوك.
فتحت ريم الباب بهدوء واتجهت لهم لمعرفه النتيجه
مراد بهدوء وهو يفتح النتيجة : لا مش اختك اخت ياسين
جذب يونس النتيجه سريعا ونظر بها بفرح : اختك اخت ياسين الحمد لله ااااااه
ظل ياسين ينظر امامه بحزن
نظر له يونس بندم : اسف يا ياسين بس بس كانت
ها توجع اكتر لو اختى اسف
نظر له ياسين بدموع وغضب ووقف امامه : امفروض دلوقتى اقتلك صح امفروض امفروض اخد حق اختى منك واكمل ببكاء شديد : امفروض ادور على اختك واعمل فيها الى عملته فى اختى صاااااح
نظر يونس للاسفل بحزن وندم
اتجه ياسين للخارج سريعا وخلفه ريم
صعد للسيارة وصعدت ريم بجانبه وانطلق سريعا
دخل المنزل الخاص بهم ودخل غرفه يونس مكان محاوله تعذيبها واغتص'ابها ظل يكسر كل شئ حوله بغضب وصراخ
ليس القناص بالهين ابدا فهو والامبراطور وافلاطون اقوى فريق بالقوات الخاصه
ظل ياسين يتذكر كلام يونس و محاولاته للقيام بمهام صعبة و مستحيله
فقط من اجل موافقه القوات على اعطاءه ملف الصياد لوضع خطه القبض عليه
كان يفعل معهم المستحيل والذى من الممكن ان يتم قتلهم فقط للحصول على تلك الملف وكانت افلاطون تساعدهم لانهم اصدقاء من بداية عملهم سوا
ظل ياسين يصرخ بقوه وتنظر له ريم بحزن ولا تقترب حتى يخرج كل ما بداخلة
اقترب ياسين من الفراش ونظر له بدموع وجذب السلسلة التى كانت تقيد بها وظل يبكى وجلس على الارض بانهيار.
اقتربت منه ريم بدموع ووضعت يدها على رأسه
و جذبته لاحضانها بحب اخوى : اهدى يا ياسين اهدى
احتضنها هو بقوه من خصرها وظل يبكى : انا تعبان اوى ياريم اوى انا انا مجرم انا عملت معاه كل ده مش قادر اتخيل لو كان يونس اغتص'بها ولا لو كان غضبى عمانى وعملت زيه اااااااه
وظل يبكى بحرقه : لو كانت بنت مش كويسه فى الاول وجت معايا كان كان زمانى قاتل نفسى كانت عجبانى كنت عايزها وظل يصرخ بانه قذ،ر
ريم بدموع : لا لا ياسين انت كنت بتكلمها وعينك فى الارض منها
ياسين بغضب ودموع : عشان يونس عشان اخويا بيحبها بس
بصيت انها اخت خلاص بس بس انا اتفرجت وهو بيعذبها اتفرجت بس بس بس وظل يبكى بقوه
وهى تحتضنه بهدوء
بالمشفى ظل يونس جالس بدموع فهو الآن الان فقط يشعر ان بعد مرور سنوات علاقته ب ياسين حدث بها شرخ كبير
نظر امامه وجد داده سعاد تتجه له بخوف : يونس فى اى معقول ده انت ولا ياسين كل ده يابنى لولا ريم الى قالت مكانكم
نظر يونس بدموع لها واحتضنها بقوه : انا تعبان اوى يا داده سعاد اوووووووى
سعاد بحزن : مالك يا حبيبى اهدى بس الله اى يابن الهلالى مالك
كانت بغرفتها فتحت عيونها بتعب ونظرت حولها بحزن وتذكرت كل شئ وظلت تبكى بصمت
على كل شئ بحياتها
الممرضه بهدوء : حمدالله على السلامه هاخرج ابلغ الجماعه
نظرت لها ندى بدموع : مش عيزا حد ممكن
الممرضه بهدوء: حاضر واتجهت للخارج
يونس بخوف : حصلها حاجه
الممرضه بهدوء: فاقت بس مش عيزا تشوف حد
يونس بتعب : تمام شكرا ليكى
نظر ياسين لريم بتعب وهو يضع يده على خدها بهدوء: تعبتك معايا
ريم بهدوء: عيب تقول كده احنا اخوات
نظر لها ياسين بحب وهو يتامل وجهها بعشق: انتى حلوه اوى يا ريم ديما معانا ومش مستنيه اى مقابل مننا
ريم بتوتر من لمساته فهى تعلم انه بحاله الاوعى بسبب ماحدث معه : ياسين
اقترب منها ياسين وهو يريد فعل هذا بقوه ويحاول منع نفسه ولاكن لن يستطيع وقبلها بحب وشوق لها
نظرت له بصدمه ولاكن الغريب انها ايضا بعد لحظات وجددت نفسها تستسلم له وهذا ما جعله يحتضنها اكثر و يقربها منه اكثر ....ابتعد عنها وهى يشعر بحاجتها للتنفس ووضع جبينه على جبينها بتعب وهو يحتضنها بقوه
ريم بخجل : ياسين
ياسين بتعب: امممممم
ريم بتوتر : ابعد انت مش فى وعيك والى عملناه ده غلط وو .....قاطعها هو بتعب : لى غلط ولى لا فكرى كده انا ونتى صحاب اوى وبنحب نتكلم سوا ونحكى سوا برتاحلك وبترتاحى معايا لى لا. ..........انتى كمان سلمتى ليا وضعفتي زيي ....... تعالى نجرب مش يمكن
نظرت له بتوتر وابتعدت عنه بهدوء: مش وقته انت فى اى ولا اى
ياسين وهو يمسك يدها بيده : انا محتاجلك جنبى اوى ياريم اكتر من اى وقت تانى
ريم بتوتر: انا جنبك يلاه بقا عشان اختك
ابتسم لها على تلك الكلمه واكمل بحزن : تفتكرى هاتسمحنى
ريم بابتسامة: ندى دى طيبه اوى
اااااه الحرب الاكبر مع يونس ربنا معاه لاكن انت معتقدش اوى
وقف ياسين وجذب يدها بيده وهو يبتسم : طب يلا
ريم بهدوء: ها يا يونس عمله اى
يونس بتعب : صحيت بس رفضه تقابل حد
ريم بهدوء: جربت تدخل
يونس بحزن : انا اخر واحد ممكن تحب تشوفه
ونظر لياسين بندم ودموع : انا اسف يا ياسين اسف
اقترب منه ياسين بهدوء : انت اخويا يابنى وانا مقدر الموقف
ووقف يونس و احتضنه بقوه وتحدث بدموع: تفتكر هاتسامح
ياسين بتعب: مش عارف الصراحة هنشوف بس مهمه صعبة اعتقد ...... عايزين نشوف فين اختك مش يمكن عايشه
يونس بهدوء : هيحصل اطمن بس على ندى ولا اقول نارين اختك
أبتسم ياسين وظل صامت ولاكن نظر امامه وجد سيده تبكى بقوه وتتجه لهم : ندى بنتى فين
ريم باستغراب: مين حضرتك
السيدة بحزن ودموع : انا امها
ياسين بهدوء: انتى مرات الجوكر
السيدة بدموع : ايوه انا الله يحرقه مطرح مراح فين بنتى فين
ابتسم ياسين عليها : احم جوا هنا
اتجهت السيده للداخل ودخل خلفها ريم وياسين يجذب يونس
يونس بخوف : ما بلاش
ياسين باستغراب: الله الله فين الثلاجه الى جواك يا سبحان الله تعالى بس
السيدة بدموع: بنتى ندى
نظرت ندى بجانبها وجدت امها بكت بقوه وفتحت يدها لها : ماما
اقتربت منها سريعا و احتضنتها بحب : حبيبتى يا بنتى الحمد لله انك بخير اخوكى راجع عشانك
نمشى من هنا كلنا ونرجع معاه
ياسين باستغراب: تمشى فين ندى مش ها ....قاطعه ريم بهدوء: مش وقته مش وقته ها
نظرت ندى لهم بغضب برا مش عيزا حد منكم برااااا
ريم بهدوء : ندى ....قاطعتها هى : انتى لا هما برا
خرج يونس سريعا ومعه ياسين
ياسين بتعب: شكلنا هنشوف ايام فل
نظر له يونس ببرود وظل صامت
بعد مرور يومين تحسنت بها ندى نوعا ما
كان ياسين ويونس يجلسون ب كافتريا المشفى
اتجهت لهم ريم بخوف : ندى مش فوق ولا مامتها
وقف ياسين ويونس بتوتر : ياعنى اى
يونس ببرود: عرفت راحت فين تعالى معايا
خرج كل منهم بطريقهم ل مدينه اليكس لمنزل الجوكر
يونس بهدوء : هستناك هنا روح انت
نزل ياسين وريم لها
اتجه ياسين للباب وفتحت لهم امها
ودخل هو وريم ونظر لها بحب: ندى
نظرت له ببرود : نعم
ياسين بحب وهو يقترب منها : عيزا تسيبى اخوكى لوحده بعد كل ده
ندى ببرود : اخويا مسافر وراجع بكرا اخويا نادر انت معرفكش
ياسين بحزن : انا اخوكى انتى نارين اختى ارجوكى انا مصدقت لقيتك عشان خاطرى تعالى معايا مش عيزا تعرفى مين بابا وماما مش عيزا تشوفى بيتنا مش عيزا تعرفى اخوكى اكتر
ندى ببرود : لا مش عيزا
ريم بحزن : ندى حبيبتى ياسين اخوكى و بيحبك
بلاش القسوه دى هو تعبان لوحده
ندى بغضب : ولو انا كنت فعلا بنت الصياد هاا ذنبى اى ااااى انت وصحابك خلاص عملت محكمه وحكمت فيها خلاص نار الانتقام بتحرق صاحبها قبل اى حد
انا مش قدره اسامح افهم
ياسين بدموع : عيشى معايا انا موافق سامحى براحتك بس خليكى جنبى مش اضغط عليكى
ندى بهدوء وهى تنظر لامها التى تبكى عليهم : طب وماما
ياسين بحب : تيجى معانا اهو ملكيش حجه تانى
نظرت لهم بتفكير ثم نظرت لريم : فين يونس
ريم باستغراب: فى العربيه
ندى بهدوء : ممكن تقولي له عايزاه
اتجهت ريم للخارج باستغراب
ياسين بتوتر : ندى انا عارف ان يونس ....قاطعته ندى ببرود : ممكن متدخلش لو عايز علاقتنا انا وانت تتحسن ممكن
نظر لها ياسين بحزن وظل صامت
دخل يونس سريعا بفرح وتوتر انها تريده ووقف امامها
نظرت له ببرود ووقفت امامه : ابويا وهو بيموت قالى ان بنت عمى او البنت التانية فى ملجاء عيلة الهلالى اسمها نرجس
يونس بفرح: بجد طب الحمد لله انها هناك الحمد لله انا بحاول اوصل مافيش اى دليل مجاش ببالى خالص ان يكون قالك
ياسين وهو يشرب الماء : الحمد لله خير
نظرت له ببرود : لا قالى يا ابيه
شرق ياسين بشده وظل يضحك عليها
يونس بصدمه : ابيه
ندى ببرود : طبعا مش اكبر منى ب ٩سنين وابن عمى ياعنى اخوياااا ياعنى ابيه
واكملت بسخرية : ولا انت فاكر نفسك صغير
اتجه يونس وياسين للمكان نرجس وجد الجميع يجرى وحالت هرج ومرج
يونس وهو يوقف احد الاشخاص : هو فى اى
الشخص بخوف : نرجس بتضرب واحده
نظر ياسين بصدمه أمامه وجد بنت تصرخ
ووجد فتاه تضربها بقوه و تشخط : جرى اى يا عالم ياااا معفنه يا ملجأ ما فهوش راااابط انا هوريكم يا كلااااااب
ينظر يونس امامه بصدمه لياسين : دى نرجس الى هى نادين اختى اختى انا
ياسين بضحك : الحمد لله على ندى الحمد لله