المشاغبة والامبراطور
البارت الثامن 8
بقلم / شروق مجدى
ولاكن توقف على صوت شخص : باشا لقينا البت دى بتراقب من بعيد شكلها بوليس
نظر يونس وجدها هى تلك الغبيه
ندى بخوف : امبراطور الحقنى
نظر لها هو بغضب من افعالها كل مره تخرب عليه مهمته تلك المختله وتركها ورحل ببرود
ندى بصدمه: اه يا واطى اقترب منها كبير التجار بغضب
ندى بصدمه وهى ترفع يدها بخوف : والله تبع الى لسه خارج ده
الكبير بغضب :تبع الامبراطور هههههههههههه وانا بقه ها صدقك امممممم بس وماله واقترب منها بوقاحه : تعالى معايا ونشوف الموضوع ده انا ونتى
ندى بدموع وهمس : امبراطور انت يا ط'ور
اتجه الامبراطور للسيارة ببرود وركب
ريم بصدمه : انت ها تسيب البت
الامبراطور ببرود: اطلعى يلا سمعتتتتتى
انطلقت ريم لمكان ياسين باستغراب من يونس
نزل ياسين وركب بصدمه : انت بتهزر سيبت البت
الامبراطور ببرود: اه عشان تتربى مش انا الى اقول كلمه و تعاند فيها
وكمان شافه وشها ياعنى اى ظهور ليها معانا خطر علينا اصلا انكشفت من كذا جهه
ياسين بصدمه: يونس ......قاطعه هو ببرود :يلا يا افلاطون
ريم بهدوء: على ندى صح
الامبراطور ببرود:على البيت
ياسين باستغراب: اطلعى على ندى يا ريم ده شكله اتجنن ده
يونس ببرود: ياسين احفظ كلامك
ياسين بغضب : انت الى فى اى انت ها تسيب ندى كده الله طب مين هيعمل الاكل
ابتسم يونس عليه باستغراب من كلامه
ريم بصدمه وهى تنظر له : اكل انت بتعمل كل ده عشان الاكل..... بتهزر
ياسين بغيظ :يلا ارجعى للبت دى موعدانى على محشى
يونس ببرود: ok بدال فيها محشى ارجعى طبعا
عادت افلاطون للمكان بسرعه واستغراب من حديثهم ولاكن لا يوجد احد
ياسين باستغراب: انزل يا يونس نشفها جوا
يونس ببرود: وانا مالى مش انت الى عايز المحشي
نظر له ياسين بغيظ واتجه للداخل ولاكن لا يوجد احد
خرج بخوف: مش هنا وركب سريعا ريم اطلعى على طريق الصعيد
نظرت هى ليونس بتوتر
يونس ببرود ولاكن بداخله يحترق من افعالها المجنونه : اطلعى اطلعى عشان البيه يارب نخلص
بالفعل انطلقت افلاطون لطريق الصعيد
ووجدت العربيات هناك
ياسين بتوتر : اقطعى الطريق بسرعه
بالفعل انطلقت هى وحاولت القرب وتم انقلاب سياره لهم بعد محاولات عديدة من افلاطون لتجنبها ولاكن هاجمت هى و افلاطون بعضهم
ياسين بفرح: الله عليكى
ويونس يجلس ببرود فى الامام لا يتحدث ولاكن بداخله يريد قتلها
وجدتهم ندى خلفها : اعععععععع امبراطور انا هنا هنا
نظر لها يونس ببرود ونظر امامه
قطعت ريم الطريق ووقفت
نزل ياسين بغضب
وظل يونس ينظر ببرود للامام فقط جذبت ريم سلاحها استعدادا لهم
كبير التجار بغضب وهو ينزل : فى اى انت مين ونظر للسيارة وجد الامبراطور : الله جرى اى يا باشا مش قولت مش تابعى ولا هو لعب عيال
أطلقت افلاطون سهام مخدره لجميع الحرس وقع الجميع مغم عليه بالحال
نظر الرجل بصدمه : هو فى اى
نزل رجل من السيارة ومعه ندى يوجه السلاح على رأسها بغضب : افتح الطريق لافرتك دماغها
ندى بخوف وهى تنظر ليونس باستغراب فهو يجلس ببرود ولا ينظر لاحد : امبراطور. ولاكن لا ينظر لها ولا كانها تتحدث من الأساس ولاكن بداخله يلعن غباء تلك المختله الذى يقضى على كل شيء وعليهم ايضا
اطلق ياسين النار سريعا على الرجل فى قدمه ثم رأسه اتجهت ندى سريعا بخوف لياسين
ياسين بغضب: ها عايز تموت ولا. هتبقى مؤدب
نزل يونس ببرود ونظر للكبير وتحدث : لعب عيال ها انا بتقول ليا انا كده
استغربت ندى من يونس كثيرا لا ينظر لها ولا يعتبرها هنا من الاساس ولا يجذب يدها من ياسين
حركه رقبته يمين ويسار ببرود : قناص خد الحلوه يلا على العربية
اتجه ياسين بهدوء للسياره :شكلك هتشوفى يوم اسود على دماغك
ندى بحزن : هو لى بيعمل كده
ياسين بخوف وتوتر من رد فعل يونس عليها : بصى ربنا يستر مش مرتاح بروده نحيتك ده كاااارثه ده الاعصار ماقبل الطوفان
ندى بتوتر : بجد طب انا عملت اى
ريم بضحك : هو انتى بتعملى حاجه ده انتى ملاااك
ندى بخوف : اهو شفت
ياسين بخوف من يونس : لا ياختى لسه هنشوف
نظر الامبراطور للرجل مره اخرى. ببرود تام ومخيف : هات الفلوس
الرجل بصدمه : نعم على جثتى
الامبراطور ببرود تام : ok انت الى اخترت واطلق النار عليه سريعا وقع قتيل .
صرخت ندى بصدمه من الموقف
اتجه للسيارة وجذب النقود وركب مره اخرى معهم وانطلقت افلاطون للمنزل
ولا احد يتحدث طول الطريق الى ان وصل كل منهم للمنزل
دخل يونس من الباب ووقف ببرود يعطى ظهر لها
ودخل ياسين وندى وريم واغلقت الباب
جاءت تتجه للداخل بخوف منه
يونس ببرود قاتل : انا قولت اى يا ندى
ندى بتوتر ودموع : ها مش مش فاهمه
نظر ياسين وريم لها بشفق على ما سيحدث لها
ياسين وهو يزيل قناعه بهدوء : يونس هو بس قاطعه هو ببرود مخيف وهو يعطى ظهره لهم : شششش مسمعش صوت حد غيررر رها
ها انا قولت اى عايز اااااسمع
ندى بخوف وضربات قلبها تعلو وتهبط من صوته البارد المخيف والدموع تلمع بعينيها : انا انا اصل ياعنى .........التفت هو سريعا وضربها بالقلم بقوه وقعت على الارض من شده ضربته لها ونزف فمها من تلك الضربه
نظر لها ياسين بصدمه ونظر ليونس وجده ينظر لها بغضب مخيف تأكد ان النوبه عادت له و اتجه سريعا لغرفته واغلق الباب فهو يعلم حين تتحول لون عين الامبراطور للسواد الشديد هكذا فهو ليس بحالته الان لا يرى احد امامه
اذا وقف قصاده صوف يقتل دون شعور منه
اتجهت ايضا ريم سريعا لغرفتها بخوف وأغلقت الباب بحزن : ربنا معاكى يا ندى يارب متعانديش معاه هايموتها انا قيللها لو وصل لكده اوعى تتحدى ربنا يستر
نظرت بخوف وهى على الارض لرحيل ياسين وريم ونظرت له ولاكن رجعت للخلف بصدمه ورعب من مظهره حقا شديد الرعب اقسمت ان قلبها يقف من مظهره هذا
يونس ببرود مخيف وغضب : قولت اى انا ها قولت لا افهم خرجتى لللللللى .......ظلت هى تنظر بدموع ورعب ووجع من فمها الذى ينزف ولم تتحدث و ترتعش منه
يونس بغضب ولم يشعر للحظه بالندم من ضربه لها بتلك القوه فهو ليس بحالته الطبيعية الان : اااااااانطقى واقترب منها وجذبها بقوه من معصمها لتقف امامه : افهم كلامى لى ماتسمعش
انطقى لان سكوتك ده مش حلو ليكى
ندى برعب وهى تبكى بقوه : انا ....كنت...... عيزا..... اجى.... معاك وظلت تبكى
يونس بغضب: وانا قولت لا وظل يضغط على يدها بقوه كاد أن يكسرها وهى تتألم بخوف من مظهره
و اغمضت عيونها برعب منه كل ما تنظر له تزاد رعب اكثر واكثر
يونس بغضب جحيمى وهمس مخيف لها : افهم لى العند ها انا بكرهه العند
انا عندى استعداد ادوس على ياسين نفسه لو بوظ شغلى ده بالذات فاهمه مش حتت بت رخيصه لسه عارفها من كام يوم بنت حرامى وتاجر اثار
نظرت له بصدمه من حديثه عليها هكذا وايقنت فى نفسها انه يقصد ذلك لانها سمحت له يقبلها بهذا الشكل وايضا نامت بغرفته فهى حقا أخطأت لم تعرف انه الان بنوبه غضب لم بشعر بما يفعله او يقوله الان
واكملت بدموع وكبرياء لإهانته لها هكذا ولم تشعر بيدها التى تصرخ بين يده ان يتركها : على اساس انك ابن باشا اوى مانت حرامى الحال من بعضه ولا اى
ياسين من الداخل بصدمه وهمس : ياليله سودا
ريم بخوف وهمس : يخربيتك قولت ماترديش مهما عمل
ترك يدها ببرود ونظر لها بعيون النمر القاتله وضربها بالقلم بقوه مره اخرى جائت تقع امسكها من معصمها بغضب وضربها مره اخرى وظل انفها وفمها ينزف بقوه ثم جذبها من شعرها ببرود مخيف لها وهى تبكى بخوف ووجع من مظهره ولم يهمه هو الوجع والدماء التى تنزل منها وكانه تحول للشيطان نفسه واكمل بغضب وهمس لها : لو سمعت نفسك تانى هادفنك مكانك ساااااامعه
ندى بقوه ودموع وخوف و عند لما يفعل معها : سيبنى انا هامشى مش عيزا اقعد هنا اوعى اااااه
جذبها بقوه من شعرها لغرفته ورماها على الارض بغضب وقعت انجرحت يدها بالطاوله ظلت تبكى برعب منه
يونس ببرود وعيون تلمع بالنار بداخلها : انا الى اقول امتى تمشى وامتى تقعدى
ومن هنا ورايح هتشوفى معامله تانى خااااالص لو خرجتى بره الاوضه دى بدون اذنى هكسر رجلك فااااهمه
نظرت له بقوه وتحدى ودموع وصراخ :هاخرج وانزل مش من حقك تمنعنى
ياسين من الداخل بهمس : البت دى كده ها تموت انهارده فتح الباب برفق وخرج وشاور لها ان تصمت
يونس وهو ينظر لها بغضب مميت : ياااااااااسين
انطلق ياسين لغرفته سريعا واغلق الباب
يونس ببرود : انتى بتتحدينى
جائت تتحدث جذبها من شعرها بقوه تقف امامه : شوفى انا هادى معاكى اوى ها انتى لسه ما تعرفيش غضب الامبراطور كانك و قعتى بمملكه الشيطان بلاش تجربيها احسن ليكى عشان حتى الندم مش هاتطولى وقتها ودفعها مره اخرى على الارض
واكمل بغضب :انا خارج لعشي'قتى وحده شبهك كده عيزا تعمل فيها الخضراء الشريفه وهى زباله
ندى بصدمه وغضب وقهر : اخرس انا اشرف منك
يونس ببرود مميت : اقترب منها وجذبها من شعرها بغضب ونظر للفراش : على اساس لما بوستك الصبح دى كانت اى هااااا انا لو كنت يابت زودت شويه اقسم بالله كان زمانك بتبكى على الاطلال
ندى بصدمه ودموع : انا عمري ماكنت هاسلمك نفسى انا بكرهك وظلت تبكى بقوه لاهانته وجرحه لها بهذا الشكل
اكمل هو ببرود وتحذير : لو حولتى تانى تقفى بشغلى ده بالذات يا ندى ادوس عليكى باو'سخ جزمه عندى سااااااامعه كله الا ده فاااااهمه وتركها
واتجه للخارج واغلق الباب بالمفتاح عليها ثم انطلق من المنزل سريعا للخارج
#بقلم_شروق_مجدي
ظلت هى تبكى بوجع فلم تقدر على تحريك يدها من الالم ولا تحريك جسدها من التعب وظل فمها و انفها ينزف من ضربه لها
وتبكى بقوه من كلامه لها و اهانته لها بتلك الشكل لم تشعر بذره ندم في حديثه لها مطلقا
ريم بهدوء من الخارج : ندى انتى كويسه
ظلت تنظر امامها بدموع وتبكى بقوه فقط
ياسين بحزن : ندى رضى طيب طمنينا هو مكنش في وعيه صدقيني ولا فاهم هو بيقول اي
ظلت هى تبكى فقط على ماحدث لها منه بعد ان شعرت معه بشعور جميل لاول مره ولاكن كانت تخاف لانه مجرم ولا تريد لاولادها اب كهذا وبعد فعلته تلك تكرهه بقوه فهو مخيف قاتل مجرم لا تريد الجلوس معه مطلقا
اخذ هو السيارة وانطلق سريعا بغضب وقوه : غبيه ده انا انفيها اقتلها بايدى لو فكرت تبوظ اى حاجه اقتلها وقطعها حتت باسنانى غبيااااااااا انا مش بحبها مش بحبهاااااا كلو الا شغلي ده انا حربت كتير عشان اوصل لهنا لا لا مش هسمح لحد يبوظ كل حاجه حتى لو انتي يا ندي لااااااااااا
وانطلق لشقه ليزا عيش'قته المفضله له جائت من اليكس مخصوص له لانها تعشقه وتريد دائما ان تكون بجواره
انطلق لها فتحت هى الباب سريعا له : وحشتنى
نظر لها بغضب واتجه للداخل
ليزا بتوتر وخوف منه : انت كويس
نظر لها ببرود وجذبها من يدها للداخل لغرفتها ليثبت لنفسه انه لم يحبها مطلقها بعد أن كان قرر يبتعد عن كل هذا من أجلها ...............بعد قليل جلس على الفراش بتعب وفرك وجهه فهو يراها هى وهى تبكى وهى تصرخ وهى بحضنه وهو يقبلها
ليزا باستغراب: مالك فيك اى
يونس بتعب : مخنوق شوية عن اذنك واتجه للخارج وركب سيارته وظل يسير فقط بها دون الوقف بمكان تأكد انه يعشقها الان فهى اصبحت كل كيانه
ثم وقف وتذكر فاجأه او كانه فاق من ما فعله بها وجاءت صوره وجهها وهو ينزف امامه تنفس بتعب واتجه مره اخرى للمنزل سريعا بخوف عليها
فتح الباب بتعب وجد ياسين وريم يحاولون التحدث معها
ياسين بغضب له : فوقت الحمد لله من نوبه الجنان بتعتك دى افتح الزفت ده يلاه
نظر له يونس ببرود واتجه لغرفته وافتح لهم
نظر لها بصدمه من ما فعله بها
كانت تجلس على الارض تبكى بقوه ووجها كله كدمات ودم ويدها تنزف ورجليها أيضا
نظرت ريم لها بحزن
ياسين بصدمه : انت اى ده اجننت
ظل هو ينظر لها فقط ببرود وهو بداخله حزين عليها ولاكن يريد ان تتعلم حتى لا تدخل في شغله مره اخرى
ياسين بغضب: لى كده لى يونس انت لازم تتعالج انت بجد ممكن بمره تقتل حد فينا فى غضبك ده فوق بقه انت محتاج دكتور نفسى
ظل ينظر لها ببرود وهى تبكى بقوه حاولت ريم مساعدتها ولاكن كانت تصرخ من الم جسدها ولم تقدر على تحريك يدها او القيام بل تبكى بقوه فقط
ولم تنظر له
اتجه لها ياسين سريعا وحملها بين يديه واتجه بها للحمام وريم معه
نظر لهم يونس ببرود واغلق الباب واتجه للفراش وراح فى نوم عميق ولا كأنه فعل بها شئ