قصة زينة القلب
البارت الحادي عشر11
بقلم يارا عبدالعزيز
وفجأة سمعوا صوت واحدة من وراهم
كدا يا حمزة اتجوزت من غيرى
الكل التفت اول اما سمعوا الصوت
حمزة : دادة وحشتينى جدا اتأخرتى عليا اوى كدا ليه
دادة توحيده: على عينى يحبيبى ابعد عنك وانت عارف بس انت عارف انى كان لازم انزل اسوان عشان المشاكل اللى ما بينى وما بين اخواتى ع موضوع الورث
حمزة : عارف ومقدر كل حاجه قوليلى عملتى ايه
دادة توحيده: دا موضوع يطول شرحه هبقى احكيلك بعدين خلينا نتعرف ع العروسه القمر معقول حمزة حب واتجوز وقامت رايحة عند زينة
دادة توحيده: اعرفك بنفسي انا دادة توحيده انا اللى مربية جوزك لحد ما بقى راجل كدا زى ما انتى شايفة
زينة : اتشرفت جدا بمعرفة حضرتك انا زينة
دادة توحيده: اسمك جميل اوى يا زينة وما شاء الله عليكى زى القمر يحبيبتى مش مستغربه انك وقعتى حمزة
حمزة وهو بيبص ع زينة : هى وقعتنى بس دا انا بدوب اوى اوى يعنى
زينة اتكسفت وبصت فى الارض
حمزة قام مميل ع ودنها: تمثيل تمثيل عشان نحبق الدور مش اكتر
زينة بصتله بنرفزة واتكلمت بصوت منخفض: يا ريت متأڤورش
دادة توحيده: مش قادرين تستحملوا اما تتطلعوا وتتكلموا برحتكوا
حمزة : الصراحة اه وياريت نطلع بقى ممكن
جدة زينة : اتفضلوا يحبيبى
خالد: طب مع السلامه احنا بقى يا عريس
شهد ونور : مع السلامه يحبيبتى وراحوا اخدوها بالحضن وتلاقئ لقوا نفسهم بيعيطوا
زينة : طب ممكن متعيطوش عشان معيطش انا كمان
شهد : حاضر يحبيبتى مع السلامه
زينة : سلام
ومشيوا الكل وحمزة وزينة طلعوا الاوضة
زينة بأنبهار: هى دى أوضة ولا شقة
حمزة : لا أوضة
زينة : دى أكبر من شقتنا ما شاء الله
حمزة : انتى جاية تقرى ولا ايه
زينة بعصبية: ع فكرة قولت ما شاء الله
حمزة : ع فكرة انتى بتتعصبى بسرعة اوى اتحكمى فى نفسك شوية
زينة وهى رايحة عنده وبتشاور بصبعها فى وشه: لا بقولك ايه مش عشان انكتب كتابنا وانت حمزة بيه الاسيوطى تقوم تتحكم فيا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه انا زينة يا بابا هاا زينة
حمزة : خفت انا كدا صح وصبعك دا ميترفعش تاانى وانتى بتكلمينى متخلنيش اوريكى مين هو حمزة الاسيوطى فعلا انا لحد دلوقتي محترم معاكى فالشوية اللى هنعقدهم مع بعض عشيهم بسلام ومتخلنيش ازعلك
زينة : انا محدش يقدر يزعلنى ع فكرة
حمزة وهو بيمسك ايدها وبيقربها: فعلا
وكان اول مرة بياخد باله من عينها اوى كدا اللى هى لونها زيتونى
حمزة : انتى ازاى عيونك جميلة اوى كدا هى دى عيونك ولا مركبة حاجه
زينة وبدأ خدودها تحمر بتوتر: لا عيونى
وبعد كدا بعدها عنه لما مقدرش يسيطر ع نفسه
حمزة بنرفزة وهو بياخد نفسه: انا هغير هدومى عشان انام
زينة ببأتسامة: ماش
حمزة بنرفزة: لا كدا مش هينفع انا بقول اقبض ع القاتل بسرعة بقى عشان وبعد كدا سكت
زينة بخبث: عشان ايه
حمزة بعصبية: انا هروح اغير هدومى
زينة : هروح اغير هدومى هروح اغير هدومى ما تروح هو انا ماسكك
وبعدها مشى وزينة لقيت نفسها بتضحك اول لما مشى
زينة بصوت عالى: طب ما هو انا كمان عايزة اغير هدومى عشان انام
حمزة خرج ومعاه هدومه: انا هغير فى الحمام انتى ادخلى غرفة الملابس وغيرى
زينة: تمام
زينة وهى جوا الاوضة: دى كلها هدوم سودة لدرجة دى بيحب اللون الاسود
وغيرت وخرجت ولقيت حمزة قاعد ع اللاب
زينة كانت خارجة بالطرحة
حمزة : ودا من ايه
زينة : مش فاهمه
حمزة : هتنامى بالطرحة
زينة: اوماال يعنى هخليك تشوف شعرى
حمزة بعصبية: هو جو المأذون والناس اللى كانت بتبارك وعقد الجواز اللى مضيتى عليه بنفسك مش واخدة بالك منه ولا ايه
زينة: ايوا وفيها ايه يعنى
حمزة : يبنتى انا جوزك
زينة : ع الورق بس
حمزة : بس جوزك يعنى لو قعدتى قدامى بشعرك مش هيبقى حرام ع فكرة
زينة : تصدق فعلا معاك حق مش حرام
حمزة : طب والله هبلة
زينة : طب متغلطيش طيب
حمزة : برضوا مصرة تعصبنى هو مفيش مرة اتكلم معاكى فيها الا اما تعصبنى وتخلينى اجيب اخرى انتى فيه حد مصلتك عليا طيب
زينة وهى عاملة نفسها متجهله وشالت الطرحة
حمزة اول اما شاف شعرها: كدا كتير بقى
زينة : فيه ايه
حمزة : دا شعرك ؟!!
زينة : ايوا انت بتشككنى فى نفسى ع فكرة
حمزة : انا طالع البلكونة
زينة : هو انا فين فونى
حمزة : بتقولى ايه يختى
زينة : فين فونى مش لاقيه
حمزة : الكلمة دى متتقلش تانى اسمه موبايل
زينة : انا متعودة اقول كدا مش ذنبى انك بتتعصب من الكلمة يعنى
حمزة : متخلنيش اتعصب عليكى يا زينة وبعدي
ن انتى عايزة التليفون ليه
زينة : عشان اظبط المنبه لصلاة الفجر ولى القيام
حمزة : قيام وصلاة فجر
زينة : ايوا هو انت مش بتصلى
حمزة : لا
زينة: ليه
حمزة : مش عارف ممكن مشاغل مثلا
زينة: مينفعش اى حاجه تعطلك عن القيام بفروضك ابدا لازم تحط ربنا فى المقام الأول فى حياتك وبعدين الصلاة مش بتاخد وقت اكتر حاجه ممكن عشر دقايق ولا حاجه لو عايز ربنا يباركلك فى يومك املاه بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والصلاه فرض مش تدين يعنى واجب ع كل مسلم ومسلمه
حمزة بإعجاب: انتى كلامك حلو اوى
زينة : دا مش كلامي ع فكرة دا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم اللى واخده من ربنا
زينة: قال الله -تعالى- فيسورة البقرة: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ * أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}،[١] صدق الله العظيم
حمزة : صدق الله العظيم
زينة : هبقى اصحيك تصلى الفجر تمام
حمزة : ماشى شكرا
زينة : الشكر لله
زينة: انا هنام بقى تصبح ع جنة
حمزة : وانتى من اهلها
ونامت زينة وحمزة طلع البلكونه
حمزة فى نفسه: معقول فيه حد جميل اوى كدا حد جميل داخلياً وخارجياً انتى بتعملى فيا ايه يا زينة
صحيت زينة قبل صلاة الفجر بساعة الا ربع تقريبا
وصليت قيام وبعد كدا صحت حمزة وصلوا الفجر جماعة هم الاتنين وحمزة كان الإمام
فى الصباح
كانوا قاعدين ع تربيزة السفرة حمزة و زينة كانت قاعدة جنبه وجانبها جدتها وقاعد من الناحية التانية دادة توحيده
وبدأوا ياكلوا
زينة وهى بتبص ع حمزة : تيتة انتى سميتى الله
الجدة : ايوا يحبيبتى
زينة : تمام
زينة وهى بتبص لحمزة وكأنها بتوجهله الكلام: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره
كل اللى قاعدين: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حمزة فى سره: بسم الله
زينة بصتله ببأتسامة
حمزة : الحمد لله عن اذنكوا انا لازم اروح الشغل
دادة توحيده: شغل ايه يا حمزة انت لسه متجوز انبارح
حمزة : لازم امشى يا دادة عندى شغل واكيد زينة هتقدر دا
زينة : اكيد
حمزة وهو بيبص ع زينة : خدى بالك ع نفسك
زينة : حاضر
حمزة : عن اذنكوا
زينة : طب عن اذنكوا
زينة: بشمهندس حمزة
حمزة : ياريت بلاش بشمهندس دا عشان لو حد سمعك هيشك فى حاجة
زينة : هحاول
حمزة : عايزة حاجة
زينة : هو انا مش هروح الكلية
حمزة : للاسف مش هينفع فيه خطر عليكى انا هاخدلك اجازة وتقدرى تاخدى محاضرتك من شهد صاحبتك
زينة : تمام
حمزة : انا ماشى عايزة حاجة
زينة برقة: لا شكرا
حمزة : يلهوى بقى
زينة : فيه ايه
حمزة : انا ماشى
زينة : اوك
عند اكرم
أكرم: البنت اللى شافتني دى انت لازم توصلها وتخلص عليها بأى طريقة
مجهول: البنت فص ملح وداب
أكرم بعصبية: يعنى ايه البنت دى ممكن تتعرف عليا فى اى لحظة
مجهول: عشان كدا انت لازم تختفى لحد اما نتخلص منها
أكرم: تمام بس متتأخرش والا انت عارف انا ممكن اعمل ايه
مجهول: تمام
أكرم: بس انا مرعوب دول سلموا القضية لحمزة الاسيوطى
مجهول بخوف: عرفت عشان كدا لازم ناخد كل احتياطتنا لان حمزة مش سهل
أكرم: انت هتقولى
عند منة
كانت قاعدة ع مكتبها فى الشركة وفجأة واحد دخل وكان باين عليه متعصب جدا