البارت السابع والعشرون27
بقلم امل مصطفى
في الصباح.
اجتمعت الفتيات في غرفة رهف لتستعد
للخطوبه خبط الباب فقامت مرام بفتح الباب فوجدت عامل يحمل علبه كبيره ومعها ورده وكارت
رجعت مرام بابتسامه كبيره البيه طلع رومانسي
أتفضلي يا ست الحسن
رهف ★بسعاده دى ليا
ملك ً.. طبعا
فيها أيه
مي.. لا أقراي الكارت الاول
خطفت لى لى الكارت وجريت
رهف ::بخجل لا يا لى لى ماتفتحيش وجريت وراها
ملك ::عيب يا لى لى دى حاجه خاصه
صعدت ليليان علي السرير المقابل لسرير لى لى
أه يا لى لى كده عيب وغمزتلها علشان تحدفه عندها
خدته ليليان وهي بتضحك علي شكل رهف الهتموت
من الاحراج لو شافوا الكارت لان أكيد كاتب حاجه
خاصه
مثلت رهف أنها بتبكي جريت عليها ليليان خلاص يا قلبي إحنا بنهزر معاكي خطفت رهف الكارت وضحكت وجريت علي الحمام وقفلت الباب تحت
صدمة ليليان مي تعيشي وتاخدى غيرها يا ليلي
ضحك الجميع بحب
رهف فتحت الكارت أجمل ورده لاجمل وأرق ورده
في حياتي أتمني ذوقي يعجبك والمقاس يطلع مظبوط خرجت رهف ووجهها أحمر من الخجل
مرام ::يلا علشان نشوف إيه في الكرتونه
كان فستان موف ومعاه حجاب بدرجه أفتح
وحذاءوشنطه فضي
مي لمرام إنتي تصدقي يا مرام أن الحائط البشري
ده يطلع رومانسي
مرام ::صراحه لا كنت فاكره مالوش غير في الاكشن
رهف خبطت مي متقوليش عليه كده
************
مرام ::يظهر أن الحب ولع في الدره
ملك ::الحائط البشري ده أكتر واحد ليه في الرومانسيه
رهف ::حتي إنتي يا ملوكه دنا بحبك
ملك:: وأنا أكتر يا حبي يلا علشان تجهزي
*******************
في المساء إجتمع الكل في مكان زي قاعه مفتوحه فيها إضاءه بشكل جميل ومنظم وطاوله كبيره لكي تساع الجميع
مراد :: أنا مش عارف أنت وافقت إزاي دي البنت
كلها قد دراعه
حاتم ::والله ما عارف يظهر أنا كنت مغيب ساعتها
خلاص أرجع فيها
معتز :: بغيظ علي أساس أنكم صباع كفته كلنا أجسادنا متقاربه فبلاش خفة الدم دي
************
مازن :: تصدق عندك حق إزاى ما خدناش بالنا
إن إحنا ممبار مش كفته ضحك الجميع
لبست رهف شبكتها وسط سعادة الجميع
أخذها معتز وابتعد عن الجميع
مرام :: لحاتم شيفاك مبسوط بمعتز
حاتم :: بثقه معتز راجل ومتأكد أنه الوحيد الهيقدر يسعد أختي طول عمره وحداني والذي ده هيقدر الحياه الزوجيه والاسره ووقت الجد يفديها بحياته
********* *************
جلس معتز بجوار رهف
معتز :: ممكن أسألك سوال
رهف ::بخجل إتفضل
معتز:: إنتي الوافقتي علي الارتباط بيا ولا حاتم
الطلب منك
رهف لا حاتم عمره ماغصبني علي حاجه
معتز ::بابتسامه يعني أنت الموافقه عليا ممكن
أعرف ليه
رهف ::بحيره مش عارفه بس لما حاتم كلمني
حسيت بالراحه يمكن علشان لاقيت أخويا مبسوط
أو حسيت معاك بالامان في المرتين الشوفتك فيهم
حقيقي مش عارفه
معتز :: بتوتر أنا عارف إني كبير عليكي بس غصب عني أنا طول عمري وحداني وأتعودت أحكم عقلي مش قلبي علشان أكون قوي ومحدش يقدر يكسرني
أنا أهلي كانوا ناس علي قد حالهم كنت في المدرسه
ورجعت لاقيت ناس كتير وقرآن لما سألت لاقيت
*****
جارتنا بتحضني وبتعيط سألتها فيه إيه قالت مامتي تعبت وبابا خدها المستشفي وهما راجعين كانوا بيعدوا الطريق كان شاب من ولاد الذوات راكب عربيته وسايق بسرعه مقدروش يتحركوا فخبطهم
هما الاتنين تخيلي طفل عنده عشر سنين خسر
أمه وأبوه هما كل حياته و في لحظة تهور بقيت
يتيم أسبوع والجيران يجيبولي أكل ويسألوا عليا
وبعد كده كل واحد رجع لحياته
*****
أنا عاذرهم لأن حالهم زينا ناس بتجري علي قوت
يومهم واحد من الجيران قالي سيب المدرسه وتعال
اشتغل معايا تجيب مصروفك بس أنا رفضت اسيب
المدرسه وقلتله ممكن أجيلك كل يوم بعد المدرسه
وافق وفعلا كنت بخلص المدرسه وأرجع عليه يعطيني حاجه أكلها واقعد أشتغل لحد بليل
وفي يوم شوية عيال حبوا يستقوا عليا طبعا يتيم
ومالوش حد يحميه فعادى يتسلوا بيه وضربوني
جامد لدرجه أني قعدت أسبوع من المدرسه والشغل
بس حرام عمي عبدالله ماكنش بيسبني كان راجل صعيدي قالي بص يابني أنت لوحدك في الدنيا
وياما هتشوف لو مكنتش تقوي قلبك وتدوس فيها
بالجامد هتتداس ولو سبتها تكسرك ماعنتش هاتقدر
ترفع رأسك فخد قرار من الوقت لتكسر لتتكسر
وأنا خدت قرار لازم أكسر
كنت بخاف من جوايا ما أنا لسه طفل بس كنت بظهر القوة وكنت بهاجم بشراسه فبداء الاولاد تخاف مني
لأن لو حد ضايقني مبيخرجش منها سليم والكل عرف لما بدخل مشكله مبخرجش منها غير لاقاتل
يا مقتول لحد ماوصلت لثالته إعدادى كان الكل بيعملي حساب حتي الاولاد الضربوني كانوا بيخافوا
مني لأني ماسبتش حقي وعلمت عليهم رغم إنهم
***************
أكبر مني أتعرض عليا كل حاجه حرام ممكن تتخيليها طبعا يتيم مافيش حد يحاسبه وقلبه جامد
مش بيخاف ولا يتراجع أتعرض عليا أشتغل في المخدرات أو أكون مع بتوع الدعاره بس رفضت وأهتميت بدراستي و بلياقتي البدنيه وبنيت جسمي
فكان لأزم ألغي قلبي وأمشي بعقلي ودراعي
لحد ما شوفتك معاهم يوم المول قلبي دق بطريقه
تخوف و دى كانت أول مره كأنه بيعوض السنين
الفاتت من غير دق وأستغربت وقلت لأزم أهرب
لأنك صغيره عليا وخوفت أخسر صاحبي بس ماقدرتش لما شوفتك في الخطوبه الدق والهفه ذادوا
ومعرفتش أبعد عيوني عنك ساعتها عرفت إنك نصيبي ولأزم أخد خطوه كفايه الراح من عمري
في الوحده بقلم أمل مصطفي
رهف ::من بين دموعها يعني أنت بتحبني
نظر لها معتز بعشق لا أنا بعشقك
أنا طول عمري عندي إراده قويه لكن لما قررت أبعد عنك إرادتي أتبخرت أقدام حبك
أتمني تلاقي فيا مواصفات الزوج البتحلمي بيها
وأنا أوعدك أني هشيلك جوه قلبي وعيوني وعمري ماهسمح لحد يأذيكي رفع أناملها إلي شفتاه وقبلهم
بحب ونظر لعيونها لكي يري رد فعلها
رهف ::بخجل لكي تهرب من إنجراف مشاعره
وأنت عرفت أبيه حاتم أزاي
ضحك معتز إهربي إهربي برحتك اخفضت رهف
وجهها فقد كشف لعبتها
معتز :: بصي يا قلبي كنت ماشي بالموتسكل بتاعي
فلقيت مجموعة رجاله بتتخانق مع إتنين في النص وظهرهم في ظهر بعض فدخلت مع الاتنين كانوا وافقين بقوه وجبروت رغم أن العدد كبير علي
إتنين بس قوة القلب وعدم الخوف في المواقف دي
بتساعد كتير وبتخوف عدوك دخلت مع الاتنين وساعدتهم وضربناهم وربطناهم وأتصل حسام
***★****
برجالته وشكرني وطلب مني أشتغل معاه بس رفضت فطلبوا مني نكون أصحاب وفعلا كانوا نعم
الأصحاب كانوا بيسألوا عليا ديما ويطلبوني أسهر
معاهم فلاقيت فيهم الوفاء ولاخلاص علاقه حب مافيهاش مصالح فقربت منهم أكتر وفي يوم
تعبت كان دور برد ماسبونيش كانوا بيتبادلوا
عليا رغم مصالحهم وأشغالهم ومن يومها وإحنا
مع بعض ومافيش حد يقدر يدخل بينا وهم
عوضوني عن وحدتي وعاملوني كأني واحد منهم
مافيش أي فروق ماديه أو إجتماعيه
********************
في اليوم التاني ذهب الشباب إلي الجيم
والاباء والامهات إلي الكافيه
أما الفتيات فذهبوا إلي الشاطئ
ملك كده مش ناقص غير خطيبة مراد
مرام ::كل واحده تقول أجمل لحظه مع حبيبها
ملك ::أجمل لحظه يوم كتب كتابي لما قال مبروك
عليا أنتي يا حبيبتي حسيت أني حاجه كبيره
رهف ::أجمل لحظه لما معتز قالي أنا بعشقك وهكون
أمانك ****
لى لى ::أجمل لحظه لما والد زميلي غلط فيه فمازن ضربه وضرب أبنه كانت أول مره أحس بالأمان
ليليان ::وأنا لما أعترف بحبه ليا وقالي بحبك
مرام :: وأنا أجمل لحظه في حياتي كلها يوم ماشوفته كنت رايحه عند زياد وخبطنا في بعض
أنا أسف أنا أسفه فضلنا نبص لبعض فتره طويله
كأن الزمن وقف بينا فقونا علي صوت أبيه حسام
فيه أيه يا مرام إنتي وحاتم
لى لى ::أنا عايزه أيس كريم كل البنات صفقوا
وإحنا كمان
ملك ::خلاص روحي يا لى لى هاتي
مي ومرام خدينا معاكي نختار
لى لى ::طيب وأنتي يا رهف
رهف أنا عايزه زى ملك
*******************
مازن فين البنات يا حج
والد مازن راحوا عند الكوبري الجوه المايه ده
مازن ::أنا رايح عند لى لى معتز أنا جاي معاك
الكل وإحنا معاك
******"**
كانت تقف ملك ورهف وليليان في إنتظار الباقي
جاء أربع شباب مفتول العضلات
أحد الشباب أيه ده ملايكه في الساحل جمال وحجاب
شاب أخر ::أنت شوفت جمال بالشكل ده
التاني ::لاء والله أزاي حد يسيب الجمال ده لوحده
تعالوا معانا وإحنا ندلعكم
ملك ::بغضب إحترم نفسك يا حيوان أنت وهو
أحسن أجيبلكم اليلبسكوا طرح
الشاب التالت ضحك إنتي مش شايفه إحنا كام
وأجسامنا عامله إزاي **
ملك ::بقرف الرجوله مش بالعضلات الرجوله أخلاق
لو شوفت أختك في الموقف ده هتعمل أيه
الشاب الاول ::أنا لو عندي أخت في جمالك كنت
حبستها في البيت علشان معملش مشكله كل شويه
التاني ::أنتم بجد مصريين ولا أجانب وداخلين
الإسلام جديد
جذبت ملك يد ليليان ورهف وجت تتحرك
أمسك أحدهم يد رهف فصرخت وهي تحاول إبعاد
يده
********
نظر معتز في إتجاه رهف فشاهد شاب يقف أمام رهف
ركض معتز فجاءه بكل قوته أستغرب الجميع ولكنهم
ركضوا خلفه حتي وصل أمامها وجد شاب يمسك
يدها وهي تصرخ وتحاول الفكاك من قبضته
جن جنونه وهجم علي الشاب كسر يده بدون رحمه
وخبط رأسه في جبهته أفقده توازنه
وظل يضربه بعنف حتي فقد وعيه
أما الشباب الآخرين فقد كان حظهم أسواء
فرغم أجسادهم المفتوله ولكنهم لم يستطيعوا
تحمل غضب وحوش عائلة الدمنهوري فهم كانوا
أكثر عددا وأكثر قوة
عندما وجدت رهف الشاب لم يعد يتحرك
تحدثت وهي تبكي خلاص يا معتز هيموت في إيدك
لم يتوقف وظل يضرب فيه كأنه ينتقم منه لأنه لمسها رهف وحياتي عندك يا معتز سيبه توقف معتز
وقام بإحتضانها أمام الجميع ظلت تبكي في حضنه
طبطب علي ظهرها وهمس خلاص يا قلبي كفايه
أحسن مارجع أضربه
رهف ببكاء أنا أسفه لأني سبته يمسك إيدي
بس والله حاولت بس إيده جامده
معتز ::بهمس متزعليش يا قلبي أنا كسرتها علشان
معدش يلمس حاجه مش ملكه
ضم حسام ملك إنتي كويسه
ملك ::الحمد لله
حسام ::ليه ماتصلتيش علي طول
ملك ::أنا ملحقتش يدوبك مسكت رهف وهنمشي
راح شددها
حسام ::بحب خلاص عدت علي خير
ليليان ::أدهم حضنها حد منهم لمسك هزت راسها بلا
أدهم ::طيب خايفه ليه
ليليان :: اأفرض مكنتوش لحقتونا كان ممكن يعملوا
أيه
أدهم ::غمض عيونه الحمد لله ربنا ستر وبعد كده
مافيش خروج من غيري أو الحرس وبعدين أنا غلطان
أسيب الجمال دا كلها وقول للناس متبصوش
ضحكت ليليان وضربته في صدره
مثل أدهم الالم أه إيدك تقيله
حاتم ::لمعتز أيه يا عم سيب البنت أنت ماصدقت
ضحك الجميع
أبتعد معتز بحرج أسف ماخدتش بالي
حاتم ::ولا يهمك يا صاحبي أنا عارف أنك هتحميها
حتي من نفسك
نظر له معتز بإمتنان لثقته
رجعت الفتيات فوجدوا الاسعاف بينقل ناس
ويقف الجميع يشاهد ما يحدث
لى لى ::ببرائه أنا معاملتش حسابكم
أقترب مازن بحب كل واحد ياكل مع مراته
لى لى ::موافقه
مال أدهم علي ليليان ده أجمل إقتراح حبيبي ياكل
وأنا أدوق تورد وجهها من الخجل ولم ترد
مراد :: طيب وال لسه سنجل يعمل أيه
زياد ::يروح يشتري واحده
حسام ::لسه أنت يا حبيبي عقبال ما عروستك
تكون وسطينا
مراد :: بتمني يا رب وأول واحده هتعرف ملك
وهي التروح تخطبها
ملك ::بحب ده يوم المني لما أجيبهالك لحد عندك
أخذ كل واحد زوجته في جنب لكي ياكلوا الآيس كريم
ذهب حاتم إلي معتز بمعلقه خد كل معاها وإنحني
بجوار أذنه أوعي تبوس البنت أنت لسه خاطبها
معتز بغيظ متخافش يا خويا أنت تبوس وأنا يتعملي
حظر براحتك يا باشا وشد المعلقه من يده بضيق