ظلمات قلبه
البارت الرابع عشر 14
بقلم هدير دودو
اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية، و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..؟؟!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق... فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها، و مصلحة حياتهما سويا..
ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء، و رفق
:- حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه، و انت البسي عقبال ما اجي عشان هاخدك، و نخرج..
تقسم انها الان سوف يقف قلبها الان من فرط السعادة التي تشعر بها... جاء ليخرج هو تاركا اياها، و هو يرتسم على ثغره ابتسامة تدل على فرحته؛ لرؤيته لهذه الفرحة المرسومة على وجهها... لكنها قبضت على يديه بهدوء، و هتفت متسائلة اياه بفضول، و فرحة تشع من عينيها، و واضحة في نبرة صوتها ايضا
:- هنروح فين يا حبيبي..؟؟!
غمز لها باحدى عينيه...قبل ان يهتف قائلا لها بمزاح
:- مفاجاة يا قلب حبيبك مفاجأة، و البسي بسرعة قبل ما اغير رأيي... ليتابع بوقاحة،و جراءة جعلتها تخجل بشدة، و تتلون وجنتيها باللون الاحمر القاني.... في شغل هنا في الاوضة برضو مهم، و لا انت ايه رأيك..؟؟!
لم ترد عليه بينما ضحكت هي بخفوت و نظرت ارضا بخجل خرج هو متجها إلى الحديقه مكان ما يجلس والده بعدما يأل عليه احدى الخدم الموجودين في المنزل
اتجهت هي الى الخزانة الخاصة بها الموضوعة في غرفة الملابس الملحقة بغرفتهم، و وقفت تنظر الى ثيابها بحيرة....لا تعلم ماذا ترتدي..؟؟! لكنها قررت ان ترتدى فستان من اللون الابيض طويل الى حدٍ ما يصل الى بعد ركبتيها، و عليه جاكيت من الجينز قصير... تاركة شعرها خلفها دون ان تقيده، و جلست على الفراش تنتظر اياه حتى يصعد؛ كى يذهبا سوا
على الجانب الاخر كان ارغد يجلس مع والده الذي كان يحدثه بصرامة شديدة يوجخه على اهماله لزوجته؛ كي يتهم بزوجته... و ان ما يفعله ليس عدل، و بالاكيد سيحاسب عليه...
تنهد ارغد بصوت مسموع....يشعر بالندم الشديد بداخله لما كان يفعله.... تمنى لو انه كان سمعها، و لا يسمح لحديث الكاذب ماجد ان يؤثر عليه... لكن نحن بشر لسنا ملائكة... من منا لا يغلط... اصعب شعور يشعر به الانسان... عندما نشعر اننا السبب في اذية من نحبه، من نتمنى له السعادة... نحن نكن السبب في تعاسته ليتوعد للجميع بعقاب ليس بهـَيِّن... يقسم انه سيعاقب كل شخص خدعه ... ليهتف الى والده قائلا له بجدية، و احترام
:- معلش يا بابا...انا عارف اني كنت مقصر معاها يس كنت مضغوط في الشغل، و الحمد لله الدنيا اتظبطت معايا، و قررت اني اعوضها...
ابتسم عابد برضا، و اخذ يمدح فيها، و في اخلاقها امامه... جاء ارغد ان ينهض، و يصعد الى اشرقت فهو يشهر بالاشتياق الشديد اليها يتمنى ات يظل بجاتبها دائماً... لكن استوقفه عابد بسؤاله المفاجئ
: ارغد انت لازم تعرف ماجد فين مهما حصل دة ابن عمك و لازم يرجع...و لا ايه..؟؟؛
نظر ارغد امامه بشرود، و توعد..... و هو يقسم انه سوف يريه ما لم يراه طوال حياته... ليردف مجيبا على والده بهدوء؛ كي لا يزجه
:- قريب اوي يا بابا.... انا هبدأ اشوف هرب، و راح في انهي داهية..
اومأ له والده ليستاذن ارغد منه، و نهض صاعدًا على الدرج بخطوات مسرعة مشتاق لرؤيتها.... دلف الى الغرفة ليجدها تحلس على الفراش منتظرة اياه ابتسم ما ان وقع بصره عليها قائلا لها بحب، و اعتذار...يوضح لها سبب تاخيره
:- معلش يا حبيبتي اتاخرت عليكي.... بس بابا كان عاوزني في كم موضوع.. هلبس اهه بسرعة عشان ننزل.
بادلته هي الابتسامة بهدوء، و اتجهت خلفه الى غرفة الملابس.... بدأت هي تختار له الملابس... كانت تقف أمام الخزانة تنتقي، و تختار له شاعرة بفرحة، و سعادة لا تستطع وصفها... لمجرد انه سوف يرتدى على ذوقها اما هو فكان محتضا اياها من الخلف يوزع على عنقها.. قبلات متفرقة، بسيطة منتظر اياها ان تختار.... ليقع اختارها على بدلة من اللون الكحلي القاتم تتناسب مع لون جاكيت فستانها ... ما ان انهت اختيارها حتى هتفت قائلة له بفخر، و ابتسامة متسعة على وجهها
:- اهه خلاص البس دي.. هتبقي حلوة اوي عليك..
التقطها هو من بين يديها، و قام ارتداها بالفعل... ليقف امام المرآه ينظر الى مظهره قبل ان يضع عطره المفضل الذي انتشر في الغرفة سريعا.... ابتسمت هي لا اراديًا عندما اختلطت رائحة عطره الذي تعشقها مع انفاسها التي تتنفسها.... تشعر كأنها تتنفس عشقه... شبكت زراعيها في زراعيه، و هبطا الدرج سويا بخطوات انيقة....كانت هي تشعر بسعادة، و فرحة......تعجز عن وصف أحساسها و ما تشعر به ففكره أنها زوحته لوحدها كفيلة ان تعدل مزاجها.... اصبحت تشعر ان لديها امان، و حماية، و سند.... اما هو فكان سعيد ايضا لكنه كان سعيد لسعادتها الواضحة على وجهها.... فوجهها مشرق، و كأنه شمس مشرقة، ابتسامتها المشرقة، الصادقة التي يعشقها هو... تُزين الان وجهها... كانت فايزة، و سيلان جالسين ما ان وقع نظرهما عليها.. حتى ظلوا يطالعوها بكره، و حقد فمنظرها السعيد كفيل ان يحرقهم... جاءت مرام من خلفها مبتسمة قائلة لها بحب، و مرح داخل اذنها بحيث ان ارغد و لا اي شخص من الجالسين يستمع الى حديثهما
:- ايه دة اشرقت خارجة و متظبطة مزة اختي مزة يا ناس... لما تيحي احكيلي بليز روحتوا فين... لتتابع حديثها بامل.. عقبال ما الاقي انا كمان حد زي ارغد يفسحني هبقي اخدك معانا عشان تعرفي اني بحبك و..
قطع ارغد حديثها عندما اردف الى أشرقت بصرامة
:- يلا يا اشرقت عشان نلحق نرجع..
اومأت له هي برأسها، و سارت متجهه معه الى خارج الفيلا.... لتجد السائق يقف ينتظرهم ما ان راهم حتى فتح لهم باب المقعد الخلفي رأت اشرقت خلفها العديد من سيارات الحراسة لتهتف قائلة لأرغد باقتراح، و صوت منخففض
:- ارغد ايه رأيك لو نشيل الحراسة دي كلها... احنا مش رايحين نحارب يا حبيبي..
رد عليها بهدوء، و ثقة ممانعا فكرتها تلك قائلا لها بتوضيح.... و هو يحذبها الى داخل السيارة بلطف، و حنان..و هو يشير للسائق ات بنطلق
:- مش هينفع يا قلب، و روح، و عقل ارغد عشان اولا دول امان لينا.... ثانيا احنا رايحين مكان عام، و هنقابل شخص.. فلازم يكونوا موجودين حرص علينا، و برستيج كمان فهمتي يا قلب حبيبك.. داعب وجنتيها بلطف ما ان انهى حديثه..
ارتمت هي داخل حضنه بفرحة، و حب واضعة رأسها على صدره ضمها اليه بيديه من الخلف... لتهتف هي قائلة له بتساؤل
:- احنا هنروح فين يا ارغد، و هنقابل مين..؟؟!
ابتسم لها ارغد مطمنا اياها قائلا لها بهدوء
:- دة واحد صاحبي مقابلة شغل، و كمان جايب مراته تتعرف عليكي لما عرف اني اتجوزت... كان قايلي من كم يوم..... بس انت عارفة اني كنت مشغول و مش قادر أركز..
اومات له بتفهم... لكنها زفرت باحباط فكانت تتمنى أن يذهبوا الى مكان اخر ليس مقابلة تعارف، و عمل فَـهِـمَ هو تعابير وجهها.. ليبتسم بلطف عليها، و على طفولتها...
في المطعم دلف ارغد بطلته المعتادة، الساحرة بصحبه اشرقت.. كان جميع الفتيات اللاتي كانوا في المطعم ينظرون إلى ارغد... فهو يعتبر حلم الكثير من
الفتيات.. التصقت اشرقت فيه بشدة و كأنها ترد عليهم انها هي فقط من يحق لها النظر اليه.د فهو زوجها هي..
اتجه الى الطاولة حيث يوجد صديقه، و زوجته و جلس ارغد و بجانبه اشرقت ثم بدأ يتحدث مع صديقه في الشغل بعد ان قدم لهما اشرقت.. اقتربت شهد زوجة اياد صديقه قائلة لاشرقت بهدوء، و ابتسامة تعلو وجهها
:- مبروك على الحواز يا مدام اشرقت..
ابتسمت اشرقت في وجهها هي الاخرى، و هتفت قائلة لها بفرحة، و هي تنظر الى ارغد الذي كان منشغلا في الحديث مع صديقه كانت تنظر له بعيون تملؤها الحب كانها تستمد منه ثقتها
:- الله يبارك فيكي لتتابع ببساطة بلاش مدام، و كدة مش بحب الرسميات..
بدأوا يتحدثوا مع بعض في عدة مواضيع احبت اشرقت شهد كثيرا... كما ان شهد هي الاخرى احبث اشرقت، و طيبتها
قطع حديثهم اياد، و ارغد اللذان انتهوا من حديثهما هتفت شهد الى زوجها قائلة له بصوت منخفض....يصل الى مسامعه هو فقط
:- قولت لأرغد على الحفلة، و لا نسيت كعادتك..؟؟!
نظر لها بتوجس فهو بالفعل نسى تمامًا... قبل ان بهتف قائلا لارغد
:- ارغد صحيح احنا عازمينك يوم الخميس .. على حفلة جوازنا لازم تيجي، و تجيب المدام..
ابتسم ارغد في وجهه، و اومأ له برأسه ثم اخذ اشرقت و ذهب... جلس اياد مع زوجته و طلب لهم طعام عقدت هي حاحبيها بدهشة، و هتفت قائلة له بتساؤل
:- انت مخلتهومش يتعشوا معانا ليه..؟؟!
رد هو عليها قائلا لها بلا مبالاه
:- عادى يا شهد قولتله، و قالي انه وراه مشوار مهم عاوز يروحه هو، و مراته.. لسة متجوزين بقا زي ما انت عارفة..
ابتسمت له بتفهم، و بدأوا في طعامهم.
في السيارة عند ارغد، و اشرقت هتفت اشرقت قائلة له بفرحة
:- بس شهد لطيفة اوي يا ارغد... بجد حبيتها، و حبيت شخصيتها هنروح الحفلة بتاعت حوزاهم صح..؟؟! كانت تساله و هي تتمنى بداخلها ان يوافق..
ابتسم لها ارغد، و هتف قائلا لها بحب.. مقررا ان يترك لها الامر؛ كي لة تشعر انه يقيدها، و ايضا كي تكتسب بعض ثقتها في ذاتها
:- براحتك يا حبيبتي... لو عاوزة تروحي هاخدك، و نروح مش عاوزة تروحي.. خلاص عادى هتصل بيه، و اعتذرله.
هتفت هي قائلة له برفض
:- لا يا ارغد انا عاوزة اروح اهه نغير جو مع بعض.
اومأ لها ارغد، و ضمها اليه بحب شديد ليأمر السائق ان امام تلك المكتبة الكبيرة نظرت له اشرقت بدهشة، و استغراب لكنها قبل ان تهتف، و تسأله...كان هو قد شرح لها قائلا لها هو بهدوء
:- يلا يا حبيبني انزلي عشان تشوفي انت عاوزة روايات ايه.... تقريها عشان متقعديش زهقانة، و انا في الشغل.. و اعملي حسابك هنكمل اتفاقنا اللي اتفقناه قبل الجواز..انا اهه خليتك تشترى الروايات، و هعلمك حاجات في الشغل فاكرة.
اومات له براسها... قبل ان تبتسم له بفرحة شديدة منبعثة من اعماق قلبها... لتخرح مسرعة من السيارة و تدلف برفقته الى المكتبة... اختارت اشرقت عدة روايات دُهِشَ ارغد فهو لم يعلم انها تحب الروايات بتلك الدرجة لكي تشتري كل هذا لتبتسم بعد ان انتهت قائلة له بصوت يملؤه السعادة
:- بس خلاص كدة كفاية... لتطالعله مواصلة حديثها و تهتف له بتساؤل، و امل
:- لما يخلصوا هتاخدني نشتري تاني على طول.. صح يا ارغد..؟؟!
اومأ لها بىاسه ثم هتف داخل اذنيها مهمهمًا بصوت هامس
:- صح الصح يا فلب ارغد...هاخدك تعملي كل اللي انت عاوزاه..
ارتحف جسدها، و شعرت برعشة بداخله..ما ان انتهى هو من حديثه.. ثم اتجهوا الى مطعم، و بدأوا يتناولوا طعامهم لتشتغل فجاءة اغنية رومانسية.... اخذ ارغد اشرقت، و بدأ يرقص معها بحب شديد... كان قلبه يدق بسرعة... كما ان هي شعرت بغرحة، و حب لم تشعر بهما من قبل.... لتغمض عينيها متمنية من الله ان يديم لها ارغد، و يظل يحبها،و يدعمها طوال حياتها..
وصلوا الى الفيلا ليصعدوا مباشرة الى غرفتهما.... ما ان دخلت حنى شعرت هي بدهشة عندما وقع بصرها على المكتبة الصغيرة، الخاصة بها... فهي كانت في غرفتها القديمة... كيف لها ان تكون امامها الان، و من امر بذلك..؟؟!
نظرت الى ارغد لكن قبل ان تفتح فاهوها، و تسأله اجابها هو شارحا لها الامر، و هو يحتضنها من الخلف
:- انا اللي قولتلهم يحيبوها هنا... عشان تحطى الروايات الجديدة، و تقري فيهم وقت ما تحبي..
التفتت له هي ما ان سمعت حديثه، و اهتمامه بها و بادق التفاصيل التي تخصها.... ليقوم باحتضانه تشكره عدة مرات متتالية
:- شكرا بجد يا ارغد... شكرا انا بحبك اوي.
وضع هو يديه على ظهرها يبادل اياها الحضن....طابعا على شفتيها قبلة رقيقةزقبل ان يهتف قائلا لها بعشق شديد
:- و انا بعشقك يا قلب ارغد...
بدات تضع الروايات في المكتبة بانتظام، و عينيها تلتمع بالفرحة، و الشغف... كان ارغد قد بدل ثيابه.. اما هي بعد ان انتهت من وضع الروايات في المكتبة الصغيرة حتى دخلت بدلت ثيابها هي الاخرى، و جاءت على الفراش بحانب ارغد ضمها ارغد اليه بحب، و حماية و التقط شفتيها في قبلة رقيقة تمتلى بالحب، و الشغف..
بعد مرور اسبوعين عند اسيا كانت تجلس شاردة فهي اليوم قد انهت امتحاناتها.... كانت تتمنى ان تظل اكثر من ذلك؛ كي تستطع ان تتحدث مع مالك...... فهي كانت كل يوم تتحدث معه، و تذاكر و هو معها على الهاتف... ليقطع شرودها هذا عندما سمعت رنين هاتفها تنهدت بملل، و التقطته لتنظر من يتصل عليها الان لكن سرعان ما تبدلت ملامحها الى الفرحة، و السعادة عندما رات انه هو الذي يتصل عليها الان لتقوم بالفتح عليه قائلة له
:- ازيك يا مالك... قولت انك مش هتتصل تاني..
تنهد مالك محاولا كبت مشاعره المشتعلة الان؛ بسبب طريقتها تلك ليهتف قائلا لها بصوت صبغه بالجدية و البرود بصعوبة
:- انا مكنتش فعلا هتصل..... بس قولت اشوف عملتي ايه في الامتحان... انت مهما كان زي اختي برضو.
كان يحاول ان يظهر الامر طبيعيا..
شعرت هي بالاحباط، و خيبة الامل.. لذلك اجابته باقتصاب مقررة الا تفكر فيه مرة اخرى؛ كي لا تتشبت بامل زائف ليس حقيقيا
:- الحمدلله حليت كويس شكرا على سؤالك باي بقا؛ عشان هروح اشوف اشرقت... انهت جملتها، و اغلقت هذة المكالمة دون ان تضيف حرف واحد... فهي قررت الا تعطي نفسها امل فهو لم يسامحها بعد.. كانت تتحدث غافلة عن من سمع حديثها هذا مقررا ان يستغله لصالحه...
عند اشرقت كانت جالسة شاردة تشعر بالقلق... لتجد ارغد يدلف عليها الغرفة... عقد حاجبيه عندما رآها ما زالت جالسة لم ترتدى ليهتف متسائلا اياها
:- ايه يا اشرقت.... مش قولتلك البسي يلا عشان نلحق نرجع ملبستيش ليه..؟؟!
تنهدت هي بصوت مسموع محاولة الا تُظهر له خوفها قلا ان تردف مجيبة اياه بقلق
:- ه.. هو انت قولتلي في التليفون البس عشان نروح للدكتورة بتاعتي... انهي دكتورة بقا اللي هنروحلها انا مش تعبانة اصلا..
ضيق ارغد عينيه مثبتا بصره عليها... خاصة عندما رأي توترها الذي يعلم مصدره جيدا... ليتحرك بخطواته متجها اليها واضعا يديه حول عنقها حتى اختلطت انفاسهما سويا ليجيبها بصوت هامس امام شفتيها
:- هنروح لدكتورة سلمى... الدكتورة اللي انت متابعة معاها يا قلبى .... كادت ان تساله لكن تابع هو حديثه بثقة مجيبا اياها على سؤالها..فهو يعلم ما يدور في عقلها جيدا
:- انت فاكرة ان ممكن حد يدخل البيت و انا معرفش انا عارف كل حاجة
ما ان سمعت حديثه حتى شعرت بصدمو شديدة.. فكيف علم هو، و متى..؟؟! تخشى ان تسأله... ليستغل هو صدمتها تلك، و اخفض رأسه ملتقطا شفتيها في قبلة مشتاقة فهو مهما فعل... لم يكتقي منها.. عشقها كل يوم يتغلغل داخل قلبه بقوة..قلبه يقسم انه عايش بغضل حبها هي...مالكة قلبه...