قصة صقر الظلام
البارت السادس والاربعون46
بقلم لبنى طارق
تاليا قاعده بينهم كلهم وماسكه فى أمها بتعيط : بلاش يا خالووو بلاش ارجوك
البنات واقفين على جمب بيعيطووو لمجرد بس إنهم حسو إن ابوهم فى خطر وممكن يدفع تمن كبيرررر مش فاهمين ايه حصل مع تاليا الام ولا فاهمين عبدالعزيز ممكن تكون الأمور وصلت بيه لفين ولأى طريق
حسام بصلها بحده : تاليااا أنا عايش عشان أحقق اليوم ده .. حق اختى وحقك وحق ابوكى وكل حد اذاه عبدالعزيز مش ها أسيبه حتى إبنه ياسين مفيش دليل عليه غير إعترافه بجرايمه كلها
تاليا خبت وشها فى أمها وبقهر : افرد حصل حاجه .. كفايه بالله عليكم .. وقفت .. أقولكم انا متنازله عن حقى .. متنازله عن كل حاجه
تاليا الام بجديه بصلتها : بس أنا مش متنازله . .. فوقى يا حبيبتى ومتخافيش الحمد لله الرجاله دى كلها وخايفه
توحيده بصريخ وعياط ورعب : هو فى إيه هاتعملو إيه فى أباااا .. بصت لياسين .. دا أبوك ياحزين ابوك
ياسين واقف الوضع اصعب مما أى حد يتخيل .. مهما عمل فعلااا أبوهم .. مهما عمل بينشق القلب شق وبتدمع العيون لخسارتهم او دمارهم أو أى شئ يمسهم
أدم زعق ووقف بينهم كلهم لما لقى البنات كلها بتعيط وكل حد بكلمه : أنا مش عايز شغل عيال .. اتكلم بحده .. ابوكم عارف ان النار كلتكم وقال فى داهيه يروحو ويجى غيرهم .. عارف ان ياسين مااا.ت وزعلان عشان هو الولد والوريث إللى بسببه ها يفضل أسمه طول العمر ممتد من بعده .. يعنى قت.لكم بدم بارد
منال بحده أكبر هبت فى وشه : بس إحنا ما ممتناش .. خدو فلوسكم وسيبوه مش بتقولو دى فلوس تاليا خدوها الله الغنى عنها
ياسين بصلهم : أنتو مش فاهمين حاجه
ثريا ضربته فى صدره ؛ ومش عايزين نفهم اوعى تلتطخ ايدك بد.م أبوك إبعد يياسين
تاليا صرخت لما سمعت كلمه د.م واتنفضت فى حضن تالياااا
تاليا الأم ضمتها وبصتلهم كلهم : انتو فاهمين غلط عبدالعزيز مش هايجراله حاجه حبت تطمنهم وتلم الليله كلها إللى فرطت منهم معملوش حساب فعلااا انهم بيتكلمو على عم لتاليا وعلى أب للبنات وياسين مهما كان دول أبرياء لا ليهم فى الأذى ولا يعرفو مدى إجرا.م عبدالعزيز إيه
أمانى قربت منها بعياط : والله يا طنطه ابويا نتن بس غلبان قوليلهم مايعملوش حاجه فيه بصت لادم بجمب عنيها .. لسى أدم يطخه بالطبنجه إللى جاره دى
تاليا الأم مسكتها : ماتخافيش يا حبيبتى ماتخافيش ابوكى ها نواجهو با إللى عمله ها يتحاسب والحكومه هى إللى هاتتصرف معاه لا حد ها يطخه ولا حد ها يجى جمبه
ادم بجديه : اظن تفضلو كلكم هنا إحنا محتاجين ياسين و طنط تاليا فقط أنا شايف وجودكم ها يبوظ الدنيا
تاليا مسكت فيها وزعقت فى ادم : مش ها اسيبها لو مصرين أروح معاها .. مش ها اسيبك
تاليا الأم مسدت عليها
ياسين : خلاص أنتو كمان روحو أقعدو فى الشقه على الاقل تكونو بأمان او خليكو هنا
منال جريت عليه : رجلينا على رجلك مش ها نسيبك يا اخويااا
نزلو كلهم فى جو وحاله كلها توتر رهيب ومعاهم المربيتين الجداد طلعو بطياره خاصه من المطار .. وصلو القاهره واتجهو على بيت رامز على طول بعربيات منتظراهم قدام المطار .. الكل تحت وأدم طلع فوق بأولاده والمربيتين و بحاجه اولاده كلها .. سلم عليهم وبص لرامز ورامى بعد ما اتاكد من ولائهم وتوبتهم فعلااا لأنهم طول الفتره إللى فاتت كانو تحت إختبارات صاعبه منه بدون معرفتهم .. وصى شيماء على ولاده ونزلو مع بعض .. أدم قرب من العربيه إللى فيها تاليا الأم وتاليا نايمه منهاره على دراعها .. أدم شاور لرامز ولرامى : أعرفكم تاليا أم تاليااا
رامز ورامى بصو بصدمه كبيره .. معقول عايشه .. شكلها هانم فعلااا .. رامز الامر ما استغرقش معاه كتير مد ايده وابتسم : ازاى حضرتك ( تقريبا اتعودو على المفاجأت )
تاليا الام هزت راسها : أهلااا وسلمت
رامى قرب كأنه عاصر على نفسه لمونه : أهلا
تاليا أكتفت بهز راسها لان احساسه وصلها بسرعه جدااااا
راح على عربيته وحسام كان قاعد فى الكرسى إللى قدااام شكله بيعبر عن مدى اهميته فعلاااا أدم شاور وبمنتهى الجديه : خال تاليااا رئيس المخابرات حسام جلال سلطان
رامى شرق واتنحنح وحس بإختناق ورامز برق على تنح على كل حاجه مد ايده بتوتر شديد سلم عليه هز راسه : رامز اخو تاليا الكبير
حسام بصله من فوق لتحت : أهلا عامل إيه يارامز
رامز أبتسم وهز راسه : الحمد لله يافندم
رامى قرب سلم عليه : رامى أخو رامز الصغير
حسام بجديه : عارف يا رامى ومحامى لبط نسيت تقولها
رامى ابتسم : مش قوى انا مجتهد مش لبط
شاور : اركبو عشان نكسب وقت قبل ما النهار يشقشق
تلات عربيات ماشين ورا بعض وصلو المزرعه واتجهو للمندره او البيت المحروق .. فى قوة تأمين كبيره بتحاوط المزرعه وكل ده بيتم بهدوء رهيب ..دخلو المندره كلهم ودى اول مره ولاد هشام يدخلوها من يوم إللى حصل .. التلاته بلا استثناء نزلو على روكبهم وبقو يعيطو بهستريه افتكرو اليوم بتفاصيله بكل شئ حصل وخضتهم لما عرفو وجريو شافوهم بيخرحو واحد ورا التانى
حسام : مش معقول كده فى إيه مش هانشوف شغلنا أبداااا ..
أدم بص لرامز ورفع حاجب بغضب : عقل إخواتك أنا مش متخيل أنكو بالضعف ده ... قعدو وقت بسيط والغفير عملهم كلهم شاااى
ياسين خارج مع ادم بره كلم الغفير : زى ما اتفقنااا هاتعمل إيه
الغفير هز راسه : ها اعمل زى ما قولتلى يا بيه
ياسين لو سألك ايه وداك المندره هاتقولو إيه
الغفير : ها اقوله كنت بلف على المزرعه ..
ادم بجديه : اركب العجله وبمجرد ما يخرج من البيت تبعتلى على الفون وتقولى حد جاى معاه والا لاء
الغفير هز راسه ومشى بالعجله وادم بدء يرتب وجودهم كلهم .. بحيث يكسر اعصابه واحده واحده ويدمر نفسيته على نار هاديه .. الكل أستخبى تقريبااا
والغفير وصل للبيت .. دخل على الغفر وبالهفه : نادى على الحاج بسرعه
الغفير : فى ايه ياعبده
عبده : مصيبه نادى الحاج ياواد منك له
عبدالعزيز خارج وبص عليهم : فى ايه يا بقر عاملين حس ودوشه ليه كده
عبده قرب عليه جرى : إلحق يا حاج المندره بتتحرق
عبد العزيز بصدمه كبيره : مندرة ايه يا مغفلق يا هباب البرك وايه حرقها من اصله مسكه من قبته شده .. مين وداك هناك يا ولاه
عبده بخوف : كنت بلف على المزرعه يا حاج
عبدالعزيز دخل جرى لبس الجلبيه بتاعته وجاب العصايه
هبه بخضه : فيه ايه
عبدالعزيز : المندره بتتحرق
هبه ضمت حواجبها : مش ديت المحروقه أصلااا طب خايف ليه كده ماهى واكلها النار هاتاكل فيها ايه تانى
عبدالعزيز خرج جرى ركب العربيه وشاور للغفر ركبو معاه ومشيو .. وبمجرد ما خرج من البيت القوات حاوطت المكان داير ما يدور ودخلو فيه من جوه اتحفظو على هبه ..
عبدالعزيز وصل وبص للغفير ورقعه حتت قلم : فين النار يابن ال.... فين سيبت روكبى
عبده : يا حاج جوه كانت قايده حته كبيره وطفتها انى مش عارف منين والا مين قادها هز راسه .. .. نطيت من الشباك وطفيتها ..ماهو اكيد ها يشعللها تانى لو ماكنتش قولتلك
عبدالعزيز نزل بقلق وقالهم تعالو ورايااا .. فتح المندره ودخل بحذر فى اللحظه دى ياسين وأدم شدو الاتنين الغفر ادم شاور لواحد من القوه يقرب ياخدهم بدون نفس و هما من الخضه سكتو ولما شافو القوات حواليهم شبه كان بيتنفسو لجوا من الخوف ..
قرب من المندره هو وياسين ونطو من الشباك إللى ورا دخل جوا
حسام بهمس : فين البرفان يا تاليا
تاليا الام طلعته من الشنطه ورشت نفسها كذا رشه .. البرفان كانت تاليا وهى بنت بتحب تحطه ومميزه بيه .. الريحه بدأت تنتشر فى المكان وتخرج بره وتاليا والبنات متابعين بخوف وصمت أستغربو للبس تاليا المقطع مليان دم قديم .. أدم همس وشاور .. ياله اطلعى هو دخل الاوضه يبص فيها عايزه مش فاهم راسه من رجله
تاليا خدت نفس وبخوف شديد خرجت وهى بتدعى ربنا يسترها .. قربت من الباب بهدوء شديد
عبدالعزيز واقف عيونه على الشباك الريحه خرمت نفوخه من جوه .. شمها بعمق كبيررررر .. دى ريحة تاليااا أيوا هى قلبه اتنفض وشده شد للماضى .. أفتكرها فى نفس اللحظه وغمرته لأيام وحنين كبير .. بيلف وأول ما شافها صرخ واتنطر كأن حد ضربه وقعه على الارض مبرق جسمه بيرتعش برغم برودة الجو بدء يعرق ويتلعثم ببعض الكلام .. بيحاول يخرج أسمها وكل ما يقوله صوته يهرب ..
تاليا أبتسمت : عبدالعزيز
عبدالعزيز مبرق .. هى .. صوتها .. لبسها فى أخر ليله شافها وهربت منه للأبد رجعت من الموت والا رجعت تصفى حسابتها والا رجعت ندامنه ياعبدالعزيز نطر الكلمه وكأن قلبه وصدره بيجاهد بنهجه كبيره : تاليااا .. أنتى تاليا .. عايشه والا أنا بيتهيئلى .. اتجننت والا بتوهم والا فيا ايه بالظبط
تاليا بتاكيد : أنا معاك عايشه وشيفاك وشايفنى قدام عيونك ٢٥ سنه وانا بهرب منك ومن ظلمك فيااا .. ٢٥ سنه دمرتنى ودمرت عيلتى وجوزى وبنتى .. ضمت حواجبها .. بنتى عايشه والا ميته
عبدالعزيز بجنون صرخ : أنتى مين .. أنتى مين
تاليا بتقرب منه وكل ما تقرب عبدالعزيز بيرجع بضهره لورا .. أدم نط لف عند الشباك واقف مستعد لأى لحظة تهور منه أو هروب : أنا تاليا مش فاكرنى .. شاورت على هدومها .. دى الجلبيه إللى كنت بتجبرنى ألبسها عشان تشوفنى فيها .. ياترى فاكرها .. فاكر
عبدالعزيز عيط : أنا .. أنا
تاليا : أنت إيه .. قالت بغل وحقد .. أنت مجرم كبير .. أنت قتلتنى
عبدالعزيز صرخ بصوت عالى الكل سامعه وبناته بتتصدم تاليا بتتقهر مع كل كلمه : ما اقصدش والله كنت طالع ادور عليكى ما شفتكيش لما طلعتى قدام عربيتى فجأه .. دانا كنت اقتل روحى وانتى لاء يا تاليا .. دانا حبيتك اكتر من روحى .. حبيتك لدرجة إنى كنت بموت من جوايا وانتى جمب اخوايا وانتى معاه وجاره كل لحظه .. زعق .. أنا أولى بيكى .. أنا
ياسين برق وتاليا بنتها شهقت وحسام أتاكد إنه ورا كل المصايب إللى اخته عاشتها حتى الحادثه طلعت بسببه ..
تاليا الأم ماقدرتش تمسك نفسها وعيطت : انا عملتلك إيه للعذاب إللى عيشته بسببك .. حتى بنتى جريت كتبتها على اسم ناديه واختارت لها ام تانيه ووهمتنى بموتها
عبدالعزيز مد صباعه بنفى : ماكنش ينفع ولا ها أقبل يكونلك عيل من أخويااا وعلى أسمك يورث ويشيل مالك كان لازم أبوظ كل خطط هشام ياتاليااا كنت فاكر ان كل شئ بأسمك أتارينى شربت المقلب وطلع سلطان حاطت كل حاجه فى حجر هشااام لوحده من غير حتى مايفكر فى الراجل إللى شال معاكو الليله من يوم ما اشتريتو المزرعه وعيشتو فيها .. نطر إيده ووقف .. مش مهم أى حاجه راحت .. المهم إللى جاى .. المهم ازاى أعوضك عن ده كله دانا ياما دورت عليكى وقلبتى عليكى المنطقه وضواحيها المال دا كله ما عوضنيش عن فراقك أنتى عايشه صح .. قايم يقف لسا ها يقرب منها دخل ياسين وهنا قلب عبدالعزيز كان ها يقف بجد .. فضل يصرخ ويضرب على راسه ويقول الأموات بيلمو بعض عليااا .. الأموات بيلمو بعض عليااا ..
ياسين بزعل : محدش مات غيرك
عبدالعزيز لف وبيبص واحده واحده بخوووف بيرفع راسه ببطئ وعيونه هاتطلع من مكانها .. بيدعك فى عيونه جااامد قوى ويرجع يبصلهم .. قال بالهفه وصوت مسموع ورا بعض : اعوذ بالله من الشيطان .. أعوذ بالله من الشيطان ... هبه طلعت صح اتلبست ياعبدالعزبز والعفاريت محاوطاك يا حزين
ياسين قرب منه وكل ما يقرب عبدالعزيز يصرخ ويخبى نفسه بيجرى على الشباك عايز ينط منه أدم سند عليه قفله بقوه مهما يزق ما يتفتحش .. لف بص لإبنه وهو بيقرب عيط جامد بخوف .. أكيد أنى فى كابوس وها أفوق .. قوم ياعبدالغزيز .. قوم ..
**
عصام بيلبس وجهز نفسه للأنطلاق بعد ما حسام قاله سافر أنت وعمرو ما تنتظرش للأسبوع الجاااى .. خلص وظبط حاله تماما .. طلع من اوضته سلم على أميره وعزت وسامى .. محمد ومحمود كانو فى الشغل .. نزل على السلم بكل خفه ركب العربيه إللى منتظراه تحت وأتوكل على الله .. اتصل على ساميه يبلغها انه ماشى : الووو
ساميه بنوم : ألووو
عصام اتعدل : وطى صوته عشان الظابط إللى قاعد جمبه .. العصافير قامت وانتى لسه
ساميه ابتسمت : اقوم أعمل إيه يعنى اصوصو معاهم
عصام : أحلى حاجه فيكى خفة دمك وان شاء الله تبطليها بعد الجواز
ساميه : هههههه مش هاتقدر انت ماتعرفش تعيش من غير خفة دمى بذمتك فى حد بيطهقك فى عشتك زيى
عصام أبتسم : الصراحه لاء .. وحشتينى
ساميه ببتسامه : وأنت كمان يا أوسه وحشتنى قوى ماتيجى تقعد معانا
عصام بكل اسف : للأسف مسافر دلوقت
ساميه اتعدلت وبصوت كأن حد عمل فيها حاجه : لييييه مش قولت الأسبوع الجاى
عصام : هو بمزاجى يا ساميه الاوامر جاتلى طير يا عصام .. عصام بيطير .. المهم خلى بالك من نفسك واستعدى يابت عشان أنا ها اجى نتجوز بأمر الله على طول ومش عايز حجج فارغه
ساميه ربعت رجليها ومبوذه : اهو ده إللى انا خايفه منه .. أوسه تعالى سلم عليا زى العشاق وقولى هاتوحشينى يا حتتى وهاتلى بوكيه شيكولاته فى ايدك اتسلى بيه لحد ما ترجع يسترك
عصام تنح .. وبص للظايط إللى جمبه ورجع بص على الشباك حط إيده على بوئه وهمس : حته لما تلهفك أنتى خارجه من المدبح هربت منك على الصبح
ساميه : هههههههه .. يعنى مش هاتيجى وتجيبلى جردل شكولاته يرفع من روحى المعنويه
عصام أبتسم وماردش عليها
ساميه : ولا هاتقولى يا حتتى أنتى النيه والحته الجوانيه
عصام : أنتى إللى ليه خلتيه نيه هو فعلا الاعمال بالنيات وتقريبا كده انا نيتى سوده ومهببه
ساميه : ههههههه أوسه زمرلى كلاكس
عصام ضحك بصوت عالى والظابط بصله ورجع بص لطريقه وهو بيضحك من غير صوووت .. شاور له يقف وضرب كلاكس فعلااا بطريقه ساميه اتنفضت من على السرير وبفرحه .. أنت تحت
عصام بتأكيد : ايوه فاكره انى ها أمشى من غير ما اشوفك .. فتح الباب ونزل طلع على فوق وقبل ما يرن الجرس كانت فتحت الباب ولسا هاتحضنه أبوها مسكها من قفاها : ارجعى ورا
ساميه بتذمر : أنا جيت قبلك يا بابا يبقى أنا الاول
عصام بضحكه سلم على ادهم وحضنه باصص لساميه غمز لها ببتسامه ودخل
أدهم : نويت
عصام هز راسه بتأكيد : بأمر الله ياعمى ساميه أمانه فى راقبتك تخرج رجليها على رجلك وترجع رجليها على رجلك
أدهم : وصى أميره بقى أنا ها ابقى مشغول فى المخزن وتوضيبه هما يخرجو يجيبو حاجات الشقه مع بعض لو احتاجونى اروح لهم على عنيه
عصام بصلها وبجديه : مش عايز جنان وجرى هنا وهنا
ساميه أبتسمت : على فكره انا مابجريش انا بمشى
عصام خد نفس وزق وشها : ولا تمشى يا ظريقه وروحى لمى الكدش إللى فوق راسك ده أنتى حد كهربك وانتى نايمه
ساميه ضحكت بصوت عالى وبصت لابوها : شفت رومانسيته أنت خايف عليا منه
أدهم بجديه : والله ما خايف غير عليه
عصام : ههههههههه .. قرب منها .. أشوف وشك على خير صلى وادعيلى
ساميه بصتله : أنت لحقت
عصام ببسامه خد نفسه : معلش بقى غصب عنى مسك راسها بتردد قدام أدهم وباس اورتها زقها .. خشى سرحى فصلتينى بكمية الاريال
ساميه لسا هاتقرب منه أدهم رجعها لورا وحضنه : طيب يا عصام فى رعاية الله يابنى
عصام ها يمو.ت من الضحك على منظر ساميه إللى هو فى إيه مش كتبنا الكتاب .. سلم ونزل ساميه بحده : يابابا كنت عايزا أسلم عليه
أدهم بجديه : مانتى سلمتى
ساميه قعدت وحطا ايديها على خدها : هو مش جوزى
أدهم : أنتى مجنونه يابت أنتى خلى عندك حياااء هو مكسوف اكتر منك هى الدنيا أتشقلب حالها ليه كده ربنا يسترها بقينا فى أخر الزمان
ساميه بعصبيه : خلصت الزمن على حظى سيبنى افرح عايزا اتبسط بقى .. وبعدين انت هاتتجدد على عصام
أدهم نطر ايده : قومى اعملى الفطااار ياله .. إركزى ليغير رأيه وانا عايز ألمك الادب يا ساميه يا إللى ما شوفتيش أدب
ساميه قامت دخلت الحمام سرحت شعرها وصلت وبعد الصلاه دخلت عملت الفطااار خلصت وطلعت تاكل مع أبوها وقاعدين يتكلمو فى الحاجات إللى هاتجيبها والفلوس إللى محتاجها ..
ادهم : انا سايب فلوس مع عزت اخويااا يديها لأميره لما تنزل معاكى
ساميه بعصبيه : مش ها يكفو يا بابا
أدهم تنح وهو بيحط اللقمه فى بوئه وبعصبيه اكبر : هو أنتى عارفه انا سايب معاهم كام ..
ساميه هزت راسها بنفى : لاء
أدهم : إمال عرفتى منين انهم مش ها يكفووو
ساميه بصتله بنص عين : محمد قالى اقولكم كده عشان نعرف نخنسر من الفلوس ونجيب طقمين جداد بلوازمهم
ادهم بيستحلف لها : عارفه لو شفتك ماشيه فى طريق فيه محمد ها أقطع خبرك أتنين اعوذ بالله حرا..ميه .. على قطا.. .عين طرق على مجا...نين الواحد مش فاهم والله .. وبغل مانتى خدتى أد كده من فلوس النقطه وجريتى على الاوضه
ساميه : انت باصصلى فى الفلوس يا ادهم ده حقى مين لففتوها لما رجليها ورمت مش أناااا من مالو ولا يهنالو يادهم
أدهم بصلها : والله شامم ريحة محمد
ساميه ضحكت : أيون قولتله تعالى نرجع الفلوس قالى لاء ده شقانا وتعبنا ومحدش تعب ادنا ولا لف عليهم زينااا يبقى حقنا
ادهم بياكل فرد ايده : ها أقول إيه اتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن
ساميه : ههههههه بابا انا زعلانه أنتى بتضحكنى ليه سيبنى فى قلقى وحيرتى
أدهم بتريقه : ليه يا أم كلثوم
ساميه شاورت : عصام مشى وماجابليش الشيكولاته شكله بخيل يابابا .. أدهم شال حاجه جمبه وساميه طارت عند الاوضه بتضحك بصوت عالى رمى الخداديه وشاور : تعالى كملى اكلك عشان تنزلى معايا لأميره وبجديه شديده .. هاتى اللازم بس يا ساميه المخزن ها ياخد مصاريف كتير والله أعلم ها يخلص على امتى
ساميه بجديه : حاضر يا حاج وها اطلع كل إللى تحت البلاطه ولا يهمك هما مش كتير وإن شاء الله ربنا يبارك فيهم ويكفو
ادهم : يارب يا حبيبتى ويتملك على خير أشوفك عروسه تسر القلب والعين ويهديكى يا ساميه
ساميه ابتسمت : يارب يابابا ... بصتله وبعيون بتلمع .. هاتكون فرحان من قلبك
أدهم : يااااه ياااه .. الحمد لله لحظه بتمناها من زمن ربنا يتمها بستره
ساميه سرحت فى منيره أبتسمت بشرود كان نفسها تكون اول الحاضرين جمبها وهى إللى تنزل معاها تجهز شقتها يااااه إحساس مختلف وفرحه مختلفه .. قالت بصوت عالى . لو كنتى جمبى
أدهم مسك إيديها وبزعل هو عارف بنته بتفكر فى إيه بالظبط : كلى يابنتى خلينا نقوم ماتقعديش تفكرى
***
منى باصه لهدى بتلبسها وتظبطها للعريس المنتظر جاااى بعد ما غيرو المعاد عشان عمرو مسافر .. اخيرا الجرس رن بيلعن عن وصول العريس
هدى بزهق باصه لأختها : إيه الجوازه الغريبه دى عمرى ما شفت عريس بيجى الصبح آحنا فى جنان معاكى انتى وجوزك ما يأجل سفره يوم
منى ضمت حواجبها : غصب عنه وانا اصريت يحضر المقابله كتر خيره بطلى بقى يخريب القرف إللى جواكى
هدى بتاكل فى شفايفها بتوتر بصتلها بغيظ : على فكره لا أنتى ولا جوزك هاتعرفو تأثرو عليا لو ماعجبنيش ولا دخل دماغى
منى قربت على حمزه شالته لما عيط : طيب تمام براحتك كل واحد عقله فى راسه يعرف خلاصه ..
أمهم دخلت شاورت وهى مبتسمه : ياله يا هدى عمرو بيستعجلنى
هدى نطرت ايديها : أووووف .. أوووووف بجد فى إيه بصت لمنى .. انا بكره جوزك بجد متحكم فى حياتى بطريقه تزهق
منى بصتلها من فوق لتحت بزهق وسابتها وخرجت قالت السلام عليكم وقعدت جمب عمرو
عمرو أبتسم وشاور : مراتى منى يا هيثم
هيثم هز راسه بإحراج وابتسم : اهلا وسهلا ..
أبو منى : ماقولتليش يا هيثم انت مع عمرو فى نفس الجهاز والا ايه
هيثم بنفى : لاء للأسف إحنا كنا مع بعض بس كل حد فينا راح مكان مختلف وحاليا رجعنا نتقابل كتير والحمد لله بطمن عليه وهو بيطمن عليا
امها ببتسامه : وشفت هدى فين
هيثم : يوم فرح أدم هدى كانت شايله صنيه عليها حاجه ساقعه وداخله لما سمعت اسم أدم ارتبكت والصنيه كانت ها تقع
منى مسكتها ببتسامه : خلى بالك ياهدى يا حبيبتى همست . ماتبقيش خفيفه حتى اسمه عملك قلق
هدى ابتسمت للكل حطت الحاجه الساقعه وأبوها شاور .. قدميها يا هدى
هدى قدمتها وقعدت تحت نظرات من هيثم لها .. قعدت قدامه بصاله بتفصص فيه كل ما يرفع عينه او يجواب على سؤال لهم يلاحظ نظراتها الثابته .. اتنحنح وبصلها ببتسامه : الأنسه هدى خريجة إيه
هدى ببتسامه رخمه ميلت راسها : تجاره .. بكالوريس
هيثم : إنجلش وإلا عربى
هدى : إنجلش
هيثم هز راسه : تمام كويس جدااا فى اسئله عايزا تسئليها أو تعرفيها منى
هدى بتاكيد : ايوا
هيثم شاور : اتفضلى
هدى : ليك علاقات نسائيه
عمرو بص لمنى بصدمه وأبوها كح وأمها قالت يا أرض اتشقى وإبلعينى
هيثم عيونه راحت لعمرو بنظره سريعه بصلها وبنفس جرائتها : أنا كنت متخيل ان دا سؤال تسأليه بعد إرطبتنا ببعض واحنا لوحدنا مش فى أول مره أشوفك فيها و بنتعرف على بعض
هدى بجديه : أنا بحب الوضوح لأتفاجئ بعد كده وانت بتتجوزنى واحده داخله علينا حامل وبتقول انها مراتك وحضرتك وقفت ترقص معاها وسيبتنى انا فى الكوشه اغنى ظلموه
الكل فهم انها بتتكلم على أدم
هيثم وقف وعمرو وقف معاه بص لابوها : أنا أسف مضطر أمشى بعد إذنكم أتحرك فى إتجاه الباب ونزل ونزل معاه هيثم
أبوها قام شايط : أنتى اتجننتى فى مخك
هدى بتزعق : حقى أسئل ما كلهم طينه واحده
ابوها قرب منها وضر.بها قلم ورا قلم ورا قلم مسكها من شعرها وأمها بتحاول تحوش عنها مش قادره عليه .. منى لاول مره تنسحب وتسيب ابوها يعمل كده لانها تمادت فى جرائتها وقلة أدبها كتير للاسف شوهت صورتهم وصورة عمرو وصورة منى نفسها تفكير هيثم دايما ها يكون فى منى لما يشوف إن عمرو مرتبط بواحده دى اختها إمال هى إيه
أمها زقت ابوها : خلاص هاتمو.ت فى ايدك
منى طلعت وبحده : سيبيه ياماما أنتى فعلا لازم تتربى من اول وجديد .. بتتهمى عمرو اتهامات اد كده وكله من عمايلك واسلوبك
هدى بعياط بعدت عن ابوها بتلم شعرها : مانتى لازم تحاميلو طبعااا وتقفى ضدى حقى اعرف انا ها ارتبط بواحد اخلاقه شكلها إيه
منى بحده أكبر : أكيد هاترتبطى بواحد يشبهك ماتقلقيش أبداااا .. شدت شنطتها .. أنا نازله مابقتش عارفه اقول لجوزى إيه أو أبرر أفعالك تانى ازاى
أبوها بصلها وبعصبيه : أنا ياهدى أستاهل منك تقصرى راقبتى كده ... أستاهل تحطينى فى قالب صغير كل من هب ودب يدوس عليه .. هى الحريه يابنتى تديكى الحق تبقى بجحه تبقى زيك زى الراجل جرئيه مش همك حد
هدى بعياط : أنتو عايزين منى إيه
أمها : عايزبن حالك ينصحلك .. عايزين نشوفك فى بيت مع راجل يحترمك زى أختك
هدى زعقت : أختى أختى أختى .. أووووف أوووف سابتهم ودخلت جوه
منى قبل ما تنزل بصت لأبوها وأمها : عشان خاطرى خدو موقف دى ماتخرجش من البيت تانى أقعدو أتكلمو معاها الجنان اتمكن منها خلاص
أمها نطرت ايديها : روحى يامنى عشان عمرو وخليه يعتذر للراجل
منى نزلت أتفاجئت إن عمرو لسا تحت هو وهيثم واقفين بيتكلمو .. قربت بإحراج شديد بصت لهيثم : أنا أسفه أختى مندفعه وفاكره إن كده صح
هيثم هز راسه : عادى ولا يهمك
منى : هى قلوقه من موضوع التجارب السابقه سؤالها كان بطريقه رخمه .. ابتسمت .. يعنى صاحيه من النوم غصب عنها ومزاجها وحش
عمرو بصلها : خلاص يامنى
هيثم داس على ايد عمرو : سيبها تتكلم مش بتفهمنى طبيعة أختها
منى بإحراج لسا هاتمشى : بعد إذنكم
عمرو مسك إيديها : استنى ها اوصلك .. قرب سلم على هيثم وباسه
هيثم بص لمنى : أتشرفت بمعرفتك يا مدام منى .. أتمنى ماتزعلوش منى
منى هزت راسها بنفى : لا مش زعلانين أتمنى حضرتك ماتاخدش إنطباع سئ عننا
هيثم ضرب ايد فى ايد : بالعكس انا حبيت عيلتكم جداااا .. بعد اذنك وسابهم أول ما مشى منى عيطت
عمرو بصلها بإستغراب وشال حمزه : أنتى هاتبتدى المناحه من دلوقت
منى بعياط : أنت احرجتنى ياعمرو
عمرو بعصبيه مكتومه : أحرجتك إيه يامنى أختك لبستنا جلاليب وإحنا قاعدين كلناااا .. أنا محروق دمى وبعدين ماتبرريش خلاص موضوع وانتهى واقفه تبررى ايه ما شاف اخلاقها على حقيقتها وخلع بطريقه كانه بيقولنا سيطرو
منى إدايقت جدااا مدت إيديها : هات حمزه خلينى أروح
عمرو شاور وشد حمزه : ياله عصام ها يعدى عليا هناك .. مشيو مع بعض وطول الطريق منى تعيط ..
عمرو مسك إيديها شالها باسها : أنا أسف بلاش أسافر وانتى زعلانه منى يمكن ما أرجعش يامنى تقولى أهو غار دا ماشى ومزعلنى
منى شهقت وبصتله : بعد الشررر عنك تروح وترجع بألف سلامه أنا عارفه ان اختى قليلة الذوق ماتزعلش أنت منى
عمرو أبتسم وحط ايده على راسها هزها براحه : مش زعلان وربنا يهدى الست هانم وتفوق قبل فوات الأوان ..
منى فضلت ماسكه إيده ما سبتهاش وهو مبتسم .. بصلها تانى ورجع بص للطريق .. على أد ما كنت مدايق على اد مانا مبسوط عارفه أنتى مامسكتيش إيدى كده بقالك أد إيه
منى ضحكت : أنت فى إيه والا إيه .. طب خليك وانا ها افضل ماسكها طول النهار
عمرو : ههههههه ياريت يا منمن ياريت .. خد نفس وشال ايديها تانى باسها وهى بصاله بإعجاب شديد .. فى لحظات كده بين الزوج والزوجه بتخطفهم لعالم خاص بيبقو فاكرين إنه صعب يرجع او يحسوه زى أول العلاقه وبدايتها .. حتى فى وسط المشاكل او الزعل والامور المحتقنه ممكن موقف يحصل بتلقائيه يدوب كل حاجه وحشه حد فيهم حسها .. أغلب الأمور تعصب لأشياء بعيده عن حياتهم اصلاااا ملهمش يد فيها .. زوج مش عاجبه تصرفات اخت زوجته .. زوجه مش عاجبها تصرفات اخو زوجها .. إنتقاد طول الوقت حساسيه ..ومن أكبر المواقف إللى بتسبب حساسيه وكره وجدار عازل بينهم هى النقطه دى .. لازم الزوجه تفهم إن زوجها مش حكر لها وإن مش من حقها تنتقد وتسبب حساسيه بكلامها لزوجها فى اهله بتتجوزه وكأنه بيكتب تعهد يانا يا أهلك .. والزوج نفس الوضع بالظبط مفيش أى إختلاف يا أنا يا أهلك .. ابعد عن تجريحك وتدخلك وسط أهل زوجتك .. خلى الود هنا موصول وهنا موصول وكل واحد حر فى بيته وفى تربية عياله وفى حياته ... خلى فى خط احمر لما نحب نتعداه نتعداه بالأصول مش تطاول وقلة قيمه ومطلوب من الناس تسكت وماتقابلش ده غير بحاضر ونعم والا تشوفه ..
أكتفو بحياتكم ومتطلبات حياتكم وبالحظات إللى بتضيعوها كل يوم فى زعل وخصام على ناس غيركم خلى بيتكم ليكم بس .. طلعو إللى فى قلوبكم اول بأول زعلان قول هى زعلانه تقول حتى لو زعقتو وصرختو بس ماتخلوش الموقف ياخد اكتر من وقته .. ربنا يهدينااا جمعيااا ويهدى بيوتنا
محدش مثالى ومحدش بيعيش طول الوقت حب فى حب .. كلنا بيوتنا بلا استثناء فيها مشاكل وفيها حاجه تاعبها يمكن لما نسعى نغير عقلنا وتفكيرنا ترجع تانى بالحب والموده
**
ياسين بيقرب من عبدالعزيز شاور على نفسه : أنى إبنك إللى ضحيت بيه .. رفع صباعه .. مرتين يابا .. مرتين .. مره يوم ما حبستنى ومره يوم ما ولعت المخزن لجل ما تحرقنى زى ما عملت مع عمى
عبدالعزيز برق جااامد .. واتخنق .. عمك .. أهاااا .. أهااااا
ياسين لسا ها يمسكه صرخ ونط على السرير اتزوى فى أخره .. عملت ايه فى عمى وأمى ومرات عمى
عبدالعزيز بصريخ شاور : اوعى تخليهم يجو هناااا .. أنى مش عايز اشوفهم .. أوعى
تالياالأم بعياط : عملت ايه فى اخوك يا عبدالعزيز .. عملت ايه فى هشام إللى احسن إليك وأمن ليك وأستأمنك على امانه خنتها وغدرت بيه
عبدالعزيز نط براسه لقدام ورجع تانى : كان لازم أغدر قبل ما يغدر بينا كلنا .. كان لازم اوقفه عند حده قبل ما يعملها ويورطنا كلنااا
تاليا الأم : ها يورطك فى ايه
عبدالعزيز : عايز يقول لتاليا كافة شئ ويرجعها لأصلها .. عايز يدخل صالح بيه الراجل إللى إيده طايله لجل ما يكون طوق على راقبتى أتلفح بيه طول العمر ويعرفه إن عندك بنت لساتها عايشه .. عايز يدى البت كافة شئ زعق جااامد .. وأنى لاء زى ما أبوكى اتجاهلنى واهتم بهشام وانا لاء
ياسين عيط جااامد صموده أنتهى وبصوت رايح : يعنى انت السبب فى موتهم .. قتلت عمى وامى ومرات عمى
عبدالعزيز ضحك بطريقه تبشر بجنونه : كلهم .. كلهم عشان كل حاجه تموت معاهم .. هشام لوحده ماكنش كفايه .. كان لازم اخلص من الحربايه مراته وليه طماعه هاتكوش على كل حاجه .. وأمك الوليه إللى تم على ايديها وشافت بعيونها وشاهده ماشيه بمبدء هشام وضميره .. كان لازم اخلص منهم كلهم
ياسين قعد على الارض بقى يصرخ بصوت عالى بأسم أمه ويقول اااه يا أماااا .. خرجو اخواته منهارين جرى عليه ولما شافهم عبدالعزيز طلع الطبنجه وهو بيقول ها اخلص عليكو يا أموات قبل ما تخلصو عليا أدم نط من الشباااك وعبدالعزيز بيضرب نار بشكل عشوائى وجنونى طرررراخ .. واحد فيهم وقع وكان اخر ضحايا عبدالعزيز ياترى مين فيهم وهايكون سبب فى حزن جديد والا لاء