قصةاحببت الوجه الاخر
البارت التاسع والعشرون29
بقلم اميرة أحمد
يارا باصتنات : ها
سلمى : فاكره سيد ال حكتلك عليه !؟
يارا بعدم تذكر : سيد مين !؟
سلمى : يابنتى ال كنت مخطوباله قبل كدا دا
يارا : ااااه ماله
سلمى ببكاء: طبعا انا كنت حكايلك ان كنت مخطوباله غصب عنى كان ضاحك علينا ومفهمنا انه هيبقا حمايتنا ف الحاره وانا كنت هبله وصدقت وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه بس اتخنقت منه وزهقت فهربت منه بمعجزه وهددته ان هبلغ عنه انه بيبع مخدرات ...
يارا باستفهام: وايه ال فكرك بالهم دا بس ياحبيبتى !؟
سلمى وقد سردت ماحدث معها وزياد
يارا وقد فهمت مايدور فى خلد زياد ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط
سلمى ببكاء : انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا
يارا بمعاتبه : لا انا عايزه انام جنبك هنا
سلمى محتضنه اياها: انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما
يارا بامتنان: وانا بموت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر
يامن بغيظ فقد اخذ طوال الليل يتقلب يمينا ويسار على الفراش دون فائده فهو لايستطيع النوم بدونها ...
يامن بغيظ كالاطفال: ااااووووف
فى الصباح
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا : يالا يابنتى العربيه جاهزه
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى
هرولت سلمى إلى الطبيب وبيد مرتجفه : ماما عامله إيه يادكتور..
الدكتور بقلق : والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب: لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا التى كانت تبكى لحال صاحبتها ...
يامن للطبيب: ايه العمل دلوقتى
الطبيب: نسبه نجاح العمليه ٢٠ ف الميه لو مستعدين نعملها نعملها بس انا بخلى مسؤليتى تماما ولازم حد يوقع عالكلام دا
زياد بحزن ليامن : سلمى لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد
زياد ليامن : طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف
يامن وهو يربت على كتفه فهو يعلم انه يقم بالواجب واكثر ثم انصرف بعد ماودع يارا التى نظرت لحدائق عينيه الزيتونيه واتضح لها انه لم ينم من البارحه ....
بعد يومان
فى المشفى
بعد عمليه استمرت ثلاث ساعات خرج الطبيب يتصبب عرقا
سلمى بصراخ : ها يادكتور طمنى
للاسف دخلت فى غيبوبه ...
وقعت سلمى مغشيه عليها من آثر الصدمه مما هرول زياد اليها وحملها عالفور وصرحت يارا وهرولت إلى احضان يامن واخذ والد يامن يدعو الله ويستغفر كثيرا فالحال يسوء اكثر مما هو فيه .
فى مكان آخر تجلس إنجى وهى تحتسي الخمر وفى احضان رجل
الرجل بتشفى وهو يحتسي كاس الخمر : هموت واعرف دا مختفى فين بقاله أسبوع
انجى بسكر واضح : مش عارفه يانمر بس انا رحت مكتبه كتيير ملقتوش والسكرتاريه دايما تقولى معرفش ....
النمر بغضب: إنتى غبيه اومال انا وزك عليه ليه من ساعه ماجبتيلى ملف الصفقه الجديده وهو ولا حس ولا خبر قلبى مش مطمن ....
انجى بزهق وهى تقوم من احضانه : اوووف منا قلتلك من ساعه مالبت الجربوعه دى ظهرت فى حياته وهو اتشقلب حاله لو بس تخلصلى عليها يبقا كل حاجه تتحل ..
النمر بنبره مقذذه : لا دى حلوووه اووووى اشوف حالى معاها الاول وبعد كدا اقتلها ...
انجى بغضب وقد كسرت الكاس الذى بيديها: كلكم زباااله
سحبها من شعرها لتصرخ بقوه : اااي سيب شعرى يا حيوان انت متعرفش انا بنت ميين
النمر بضحكه شيطانيه : والله لو كنتى بنت وزير هتفضلى طول عمرك
الجده عالهاتف ليمنى: عامله إيه يابتى كيفك اتوحشتك جووي يا يومنى
يمنى ببهوت : وانتى كمان ياجدتى جدى عامل ايه ومرات عمى وضغطتت على اخر كلمه وهى تنظر فى عين عمرو
الجده بحب: امناح والله يابتى مش ناجصنا ال انتو جوليلى كيفك مع جوزك وفي عيل ولا لا
يمنى بارتباك وخجل: كويسين ياجدتى الحمد لله معلش انا هقفل دلوقت عشان الاكل عالنار
الجده وهى تدعو لهما : ماشي ياحبيبتى .
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .
لقراءة جميع الحلقات القصة من هنا