قصة زينة القلب
البارت السابع7
بقلم يارا عبدالعزيز
وقفنا البارت اللى فات على أحمد لما كان رايح ياخد زينة
حمزة بصوت عالى : ما قالتلك مش عايزة تيجى معاك ايه هتاخدها بالعافية
زينة اتخبت ورا حمزة وكأنه جيه عشان يكون طوق النجاة ليه وحمزة اول لما شفاها خايفة بصلها عشان يطمنها
أحمد : وانت مين انت وبتدخل ليه اصلا وراح يقرب من زينة تعالى معايا يا زينة
حمزة أول لما شافه رايحلها الدم جرى فى عروقه جامد
حمزة بعصبية وهو بيم**سكه من قميصه: لأ دا أنت ذودتها اوى وضر**به
حمزة بعصبية: تعال معايا بقى يحيلتها
وركبه العربية
حمزة وهو بيبص لزينة: اركبى
زينة: ليه
حمزة بعصبية: اركبى
زينة : هنروح فين
حمزة بصوت عالى ارعب زينة : ما قولتلك اركبى
زينة بخوف: حاضر
فى القسم
حمزة: قول لظابط ماجد انى عايزه
العسكرى: حاضر يا فندم
العسكرى: ماجد باشا حمزة باشا برا وعايزاك
ماجد: خليه يدخل فوراً
حمزة دخل وكان معاه أحمد و زينة
ماجد: أهلا حمزة باشا نورتنا والله
حمزة بثقة: انا جاى اعمل بلاغ
ماجد: تحت امرك
حمزة وهو بيشاور على احمد : حاول انو يخطفها انا عايز اعمله محضر ويتسجن فوراً
ماجد: تحت امر حضرتك بس لازم ناخد اقوال الانسة
زينة : هو انتوا هتسجنوه
ماجد: ايوا طبعاً دى محاولة خطف
زينة: خلاص انا متنازلة عن حقى مش عايزة اعمل حاجه
حمزة بعصبية: يعنى ايه متنازلة عن حقك مفيش الكلام دا اعمل المحضر يا ماجد
زينة وهى بتبص لحمزة بعصبية: بس انا قولت مش عايزة اعمل محضر
حمزة : وانا قلت اعمله
زينة : هو ايه البرود دا هو كان هيخطفك انت ولا هيخطفنى انا
حمزة بعصبية: برود دا كان عايز يتجوزك وانا اكيد مش هسمح بكدا
زينة وماجد بصوا لحمزة باستغراب
حمزة : قصدى يعنى اكيد مش هسيبه يتجوزك غصبن عنك اعمل المحضر يا ماجد وفكك من الهبل دا
ماجد : لازم ناخد اقولها يا حمزة باشا
حمزة : انا هحكيلك اللى حصل وهى هتمضى عليه وبعدها بص لزينة بصة رعبتها بمعنى الكلمة
وطبعاً دا كله وأحمد واقف وهو مش واعى اصلا لى اى حاجه من كتر الض**رب اللى خده وكمان لانه كان سكران
حمزة حكى لماجد كل حاجه
ماجد: تمام تعالى امضى يا أنسة زينة لو سمحتى
زينة وهى خايفة من حمزة : حاضر
وبالفعل مضيت زينة وتم سجن أحمد
فى الخارج
حمزة : تعالى يلا اركبى هوصلك
زينة: لا طبعاً اكيد مش هركب معاك
حمزة : ودا ليه بقى إن شاء الله
زينة: مينفعش اركب مع حد غريب
حمزة : ايه مش واثقه فيا متخافيش أكيد مش هخطفك يعنى
زينة: مش موضوع ثقة بس الفكرة فكرة مبدأ مش اكتر
حمزة بزعيق : مبدأ مبدأ ايه انتى ليه مصرة تعصبينى
زينة: خلاص روح أنت انا هركب تاكسى
حمزة : تاكسى ايه انتى عارفه الساعة كام الساعة عدت ١٢ اركبى يا زينة اركبى وبطلى هبل
زينة فعلا حسيت انو الوقت اتأخر فكانت مضطرة تركب
زينة : ماش
حمزة وكان رايح يفتحلها باب العربية بس زينة راحت راكبة ورا وقعدت
حمزة و هو بيبصلها : سواق الهانم أنا
زينة : مش عاجبك انزل
حمزة : صبرنى يارب خليكى
عند جدة زينة
الجدة فى نفسها : زينة اتأخرت اوى معقول يكون أحمد عاملها حاجه وقامت ع طول راحت شقة جارتهم سعاد
سعاد: يا ترى مين بيخبط فى الوقت دا
سارة : مش عارفه يماما ربنا يستر
سعاد : خالتى ماجده انتى كويسة
الجدة : سارة يبنتى ممعكيش نمرة اى حد من الشركة اللى بتشتغل فيها زينة
سارة : لا يا تيتة ماجدة مش معايا
الجدة بخوف: مرجعتش لحد دلوقتي وبيرن عليها موبيلها مقفول
سعاد: ممكن تكون ملقتش موصلات ولا حاجه زمانها جاية متقلقيش استنى نص ساعة كدا ولا حاجه وبإذن الله هتيجى
الجدة: يارب
فى الطريق عند زينة وحمزة
زينة : أحم هو أنت مينفعش تطلع أحمد من السجن
حمزة : ليه حابة يخطفك ويتجوزك
زينة: أكيد لا
حمزة : اوماال عايزاه يطلع ليه دا واحد المفروض يفضل فى السجن لحد ما يتأدب
زينة : ع فكرة أحمد كويس
حمزة : اه فعلا كويس بدليل انو كان عايز يتجوزك غصبن عنك
زينة : حقيقى بجد هو كويس لولا بس الشلة اللى هو ملموم عليها هى اللى خلته كدا
حمزة : وإذا وجوده برا السجن فيه ضرر عليكى
زينة: أحمد هو اللى بيصرف ع والداته و أخواته البنات بعد ما بابه مات مينفعش يتسجن
حمزة وهو بيبصلها بإعجاب: انتى مش عايزاه يتسجن عشان كدا
زينة: ايوا
حمزة : طب هم اخواته البنات دول صغيرين ولا كبار
زينة: يعنى فيه واحدة صغيرة و واحدة كبيرة
حمزة : الكبيرة دى مخلصة يعنى
زينة: ايوا مخلصة كلية تجارة
حمزة : تمام دا الكرت بتاعى واداى امضتى عليه اديها الكارت وخليها تيجى الشركة بكرة وتديلهم الكارت وهم هيشفولها شغلانة
زينة بفرحة: بجد دى هتفرح اوى ربنا يجزيك كل خير ويجعله فى ميزان حسناتك
حمزة : انتى هتشحتى ولا ايه
زينة : امم
حمزة : زينة
زينة: نعم
حمزة : اسمع بس انك روحتى اتنازلتى عن المحضر وقتها متزعليش من تصرفى احمد دا لازم يتأدب فى السجن شوية ويتعاقب على تصرفاته
زينة: تمام
زينة : احم
حمزة : عايزة تقولى حاجة
زينة : الصراحة كنت حابة اشكرك انت انقذت حياتى للمرة التانية وفى يوم واحد يا سبحان الله فحقيقى شكراً ليك
حمزة : مفيش داعى للشكر انا قبل ما اكون البشمهندس حمزة ملك المعمار اللى الناس كلها بتقول عليه مغرور واولهم انتى فأنا برضوا الظابط اللى وظيفته يحمى مواطنين بلده ف اللى انتى بتشكرينى عليه دا واجبى
زينة : يا نهار ابيض
حمزة : فيه ايه
زينة: تيتة زمانها قلقانة عليا دلوقتي لأنى اتأخرت انا هرن عليها
ياربى موبايلي فاصل شحن
حمزة : احنا خلاص قربنا نوصل
عند جدة زينة
الجدة بخوف : لا مبدهاش بقى انا هنزل ادور عليها
سعاد: هتروحى فين دلوقتي الوقت اتأخر
الجدة : هروح ادور عليها فى اى حتة
ونزلت ونزلوا وراها سارة وسعاد
حمزة : هو دا بيتك اللى انت وصفتيه صح
زينة : ايوا شكراً مرة تانية
حمزة : العفو
ونزلت زينة وحمزة مشى بعربيته
تحت العمارة
الجدة: زينة كنتى فين يبنتى ومبترديش على تليفونك ليه
زينة : كان فاصل شحن يا تيتة
الجدة: ايه اللى اخرك كدا احمد عاملك حاجه
زينة: انتى عرفتى ازاى
الجدة بقلق: عاملك ايه
زينة : متقلقيش يا تيتة أنا كويسة خلينا نطلع بس وانا هحكيلوكوا كل حاجه
طلعوا فوق و زينة حكتلهم كل حاجه
سارة : يا نهار ابيض دا زودها اوى بجد
الجدة : الحمد لله انها جت ع اد كدا ومعملكيش حاجه
زينة: لولا البشمهندس حمزة مكنتش عارفه كان ممكن يحصلى ايه
سعاد باستغراب: انتى متأكدة ان دا حمزة بيه اللى انا شغالة عنده
زينة : ايوا
سعاد: ازاى دى مش شخصية الشخص اللى احنا نعرفه خالص
زينة: هو جواه مش الشخص اللى قدامكوا انا حقيقى مقبلتش ولا هقابل شخص بالطيبة والشهامة دى
الجدة : ربنا يجزيه كل خير
زينة : اللهم امين
سعاد: طب احنا هنمشى بقى يجماعة عشان الوقت اتأخر
الجدة : معليش تعبانكوا معانا
سعاد : ولا تعب ولا حاجه
وخرجت سعاد وسارة
زينة بأستغراب: تيتة هو انتى عرفتى منين ان احمد سبب تأخيرى
الجدة بتوتر : عادى يعنى خمنت بما انه هو الوحيد اللى بيضايقك
زينة : ماش انا هقوم انام بقى انتى مش هتنامى
الجدة: لا هقوم أهو
زينة: تمام تصبحى على خير
الجدة : وانتى من اهله
عند زينة فى اوضتها مبطلتش تفكير فى حمزة وفي كل اللى حصل والوضع نفسه عند حمزة برضوا
فى الصباح
عند زينة
زينة : انا هروح الكلية يا تيتة عايزة اى حاجه
الجدة: لا يحبيبتى سلامتك
وكانت لسه هتخرج بس وقفها مكالمة ڤيديو من شخص على الماسنجر