قصة زينة القلب
البارت الثامن8
بقلم يارا عبدالعزيز
زينة بفرحة شديدة: ايه دا محمود يا تيتة محمود بيرن
الجدة بفرحة: بجد افتحى بسرعة
محمود بضحك: كل دا عشان تردوا عليا شكلكوا مش عايزين تكلمونى
الجدة : بس يبكاش دا انت لسه رانن دلوقتي
محمود: وحشتينى اوى يتيتة انتى و البت اللى قاعدة جنبك دهى جدا
الجدة: وانت كمان يحبيبى وحشاتنا اوى
محمود : انتوا ازيكوا عاملين ايه
الجدة: بخير ما انت بخير يحبيبى وازي اللى عندك
محمود: كلنا كويسين الحمد لله
محمود : ازيك يا زينة
مفيش رد
محمود: مش بتردى عليا ليه ي زوزا
زينة: بس متكلمنيش انا زعلانة منك
محمود: زعلانة منى أنا هو انا اقدر ازعلك برضوا
زينة وهى بتتصنع الزعل: ايوا عشان بقالك مدة مش بتسأل علينا
محمود : يحبيبتى انتى عارفه انا اد ايه مشغول مشروع التخرج بتاعى كان واخد كل وقتى وكمان كنت بشتغل على cv بتاعى عشان اقدر اقدم على شغل فى شركة كويسة متزعليش منى ي زوزة انتى عارفه مدى غلاوتكوا عندى
زينة : خلاص يسيدى مش زعلانة عفونا عنك
محمود : طفلة اوى البت دى كلمة بتوديها وكلمة بتجبها
زينة: تصدق انا غلطانة خلاص مش هكلمك تانى
محمود : لا خلاص هو انا اقدر على زعلك
محمود : بقولك يا تيتة
الجدة : قول يحبيبى
محمود : ما كنتى قولتى لطنط نجوى الله يرحمها مترضعنيش
الجدة: ليه بقى
محمود : مكنتش هبقى انا و زوزة اخوات فى الرضاعة وكان زمانا اتجوزنا مش فاهمة انا ما كان وقتها عندى سنة ونص ما كانت فطمتنى وخلاص
زينة: بس بقى عشان انا بتكسف وبعدين ماما الله يرحمها كانت طول عمرها حقانى اللى هو لازم تاخد السنتين بتوعك
الجدة: ايوا فعلا الله يرحمهم يارب
زينة بدموع: امين يارب
محمود : طب ايه لازمة الدموع دى بقى متخلنيش اجاى اض**ربك ي زوزا
زينة : ياريت تيجى بجد يا محمود
محمود: اكيد هيجى اليوم اللى هنزل فيه مصر واشوفكوا فيه احنا قلبنها نكد كدا ليه طب اقولكوا خبر حلو
زينة والجدة : قول فوراً
محمود: انا اتعينت معيد فى الكلية
الجدة بفرحة شديدة: الف مليون مبروك يحبيبى
زينة بفرحة كبيرة جدا : حقيقى مش قادره اوصفلك فرحتى وفخرى بيك مبارك يحبيبى وديما فى نجاح وتفوق يارب
محمود : فرحتكوا دى عندى بالدنيا و ما فيها والله يلا انا لازم اقفل عشان عندى مقابلة شغل ادعولى
زينة : حاضر بس ابقى طمنا عليك
محمود : حاضر
الجدة: ربنا يوفقك يحبيبى
محمود : اللهم امين يلا عايزين حاجه
زينة والجدة : سلامتك يحبيبى
عند محمود
فاطمة بسخرية: اطمنت عليهم اوى ي روح تيتة
محمود : ايوا الحمد لله
فاطمة: انا عايزه افهم هم سحارينلك ولا ايه
محمود : ايوا سحرونى بحبهم وحنيتهم عليا
فاطمة بزعل: وانا مش حنينة عليك يا محمود
محمود وهو رايح يبوس راسها: مش قصدي يا امى انتى عارفه انا بحبك اد ايه
فاطمة: ما هو واضح أهو وبعدين ميغركش الشويتن بتوع زينة وجدتك دول هم مش كدا من جواهم وخصوصاً زينة دى
محمود : يواه يماما هى زينة دى مش تبقى بنت طنط نجوى وعمو ماهر مش طنط نجوى دى اللى اخدت بالها منى وانا صغير لما انتى كنتى تعبانة وعمو ماهر دا مش هو اللى ساعد بابا فى فلوس عمليتك دلوقتي بقيت مش كويسه يماما
فاطمة: انت لسه صغير وبيضحك عليك
محمود : بصى يماما اقفلى على الموضوع عشان لا انا ازعل ولا انتى تزعلى انا هروح مقابلة شغل وبعد كدا هطلع ع الكلية عن اذنك
على : صباح الخير يمحمود
محمود : صباح النور يبابا
على : تعال افطر معانا يحبيبى
محمود : لا انا لازم امشى عشان عندى مقابلة شغل
على : لسه مصر على اللى فى دماغك برضوا
محمود : ايوا يبابا
كريم: ياريت تسبوه على راحته يا عمو
عند حمزة
حمزة : الو
فريده: ازيك يا حمزة
حمزة : انا تمام ي عمتو انتى ازيك وازى شذى
فريده: كويسين يحبيبى
فريده: كنت عايزة اطلب منك طلب
حمزة : اتفضلى
فريده: الصراحة كنت عايزة فلوس عشان
حمزة بمقاطعة: مش لازم تقولى السبب يا عمتو احنا مفيش ما بينا الكلام دا باذن الله على بليل المبلغ هيكون متحول
فريده: تمام تسلم يحبيبى
حمزة : يلا عايزه منى اى حاجه
فريده: سلامتك
دا كله وشذى كانت سامعة المكالمة
شذى : طلبتى منه فلوس ليه يماما
فريده: عادى عشان محتاجها
شذى : دلوقتي هيقول علينا ايه بتوع مصلحتنا
فريده: مصلحتنا ايه يبنتى وبعدين دى فلوس ابويا قبل ما تكون فلوسه
شذى : انتى عارفه كويس اوى يماما أن حمزة هو اللى كبر الفلوس دى بتعبه ومجهوده
فريده: وحمزة دا حد غريب ما هو ابن اخويا
شذى : ياريت يماما متطلبيش منه حاجه تانى
فريده: بس يبت بطلى هبل
شذى بعصبية: انا ماشية
فريده: مية مرة اقولك اما تكونى بتتكلمى معايا تتكلمى بأدب
شذى بسخرية: عن اذنك يمامى انا ماشية حلو كدا
فريده: مع السلامه يا شذى
عند محمود فى المقابلة
محمد : cv بتاعك هايل
محمود : شكرا
محمد : اهلا بيك معانا
محمود بفرحة: بجد يعنى وفقتوا عليا
محمد : ايوا طبعاً
محمود : حقيقى شكرا
محمود : بس انا شايف ان اغلب الشركة هنا مصريين أو من دول عربية
محمد : احنا عندنا الاولولية المصريين أو العرب عامة دى تعليمات صاحب الشركه
محمود : عشان كدا الشركة تعتبر من اكبر شركات المعمار فى لندن
محمد :طبعا كل بفضل اللى شغالين هنا وقبلهم العقل المدبر وهو صاحب الصرح دا كله حمزة الاسيوطى
محمود : اكيد طبعا غنى عن التعريف
محمد : اهلا بيك مرة تانية معانا
محمود : شكراً
فى الكافتريا ومعانا زينة وشهد ونور
زينة : هتروحى الشركة امتى يا شهد
شهد : بعد ما خلص المحاضرات
زينة : تمام يحبيبتى ربنا يوفقك
زينة : على فكرة فيه حاجه حصلت كدا انبارح
نور وشهد : هاا
وحكت زينة ليهم موضوع احمد
شهد : يا نهار ابيض وصلت بيه لدرجة دى
زينة: البشمهندس حمزة وصل فى الوقت المناسب
نور : بس حمزة الاسيوطى دا غريب اوى
زينة كانت لسه هترد بس قاطعها رنة فونها
نور : مين
زينة : مش عارفه دا رقم غريب
شهد : مترديش احسن
زينة : معاكى حق
رن تانى
نور : يبنتى ما تردى يمكن حاجه مهمة
زينة : طيب
زينة : الو السلام عليكم
حمزة : ايه ساعة على ما تردى
زينة بصدمة: انت !!
وطبعاً أول لما نور وشهد شافوها كدا جاريوا عليها و وقفوا جنب الفون كأى اصحاب عادين يعنى 😂
حمزة : ايوا انا حمزة الاسيوطى
طبعاً كلهم اتصدموا
حمزة : ما علينا انا كنت عايزة اسألك اديتى الكارت لى اخت احمد دا
زينة : لا لسه
حمزة : تمام ياريت متديهاش حاجه
زينة بحزن : ليه انت غيرت رأيك
حمزة : اكيد لا بس عشان لو ادتيها الكارت اكيد هتسألك جبتى امضتى ازاى وانتى فى غنى عن الأسئلة دى
نور وشهد فى صوت واحد : اوه
حمزة : انتى ف حد جانبك
زينة : اه لا
حمزة : ما علينا انا اخدت بياناتها من سعاد وهخلى حد من مواظفين الشركة يبعتلها تمام
زينة : تمام
وقفل حمزة
نور : طب والله بقى حمزة دا فيه حاجه مش طبيعيه
شهد : ايوا فعلا معاكى حق يبت يا نور
زينة : مش طبيعيه ازاى
نور : يعنى ينقذك مرتين فى نفس اليوم وخايف على سمعتك اكيد فيه حاجه
زينة : بطلى هبل يا نور واحلام اكيد مفيش حاجه زى كدا فى دماغه
نور : اومال تفسرى كل دا بى ايه
زينة : عادى إنسانية
نور : إنسانية انا قولت من الاول كره ثم حب ثم جواز وحالياً احنا فى مرحلة الانتقال ما بين الكره والحب
زينة : حقيقى يا نور انتى رايقة
نور : بكرة افكرك بكلامى دا يا زينة
عند جدة زينة
كانت قاعدة بتقرأ وردها من القرآن الكريم وفجأة فونها رن
الجدة: الو ايوا السلام عليكم
الجدة بصدمة شديدة: انتى !!