قصة زينة القلب
البارت الخامس 5
بقلم يارا عبدالعزيز
عند حمزة فى الشركة
كانوا قاعدين فى اوضة الاجتماعات فى الشركة
اللى احنا منعرفهوش انو حمزة خريج كليتين واخدهم من لندن الأولى كلية الهندسة ودا عشان يعرف يدير شغل باباه بعد ما أتوفى والتانية انتوا اكيد خمنتوها ايوا الله ينور عليكوا كلية الشرطة ودى بقى لانها حلمه
حمزة بصرامة: المشروع دا لازم يخلص فى اقرب وقت ممكن انتوا فاهمين
المهندسين: تمام يا فندم
حمزة : زياد بكرة تروح مكان الموقع اللى فى شرم وتشوف وصلوا لى ايه وتبلغنى
زياد : المهندسين بيبلغونا بالجديد وبالتفاصيل اول بأول
حمزة بصرامة: انا قولت تروح بنفسك يا زياد
زياد : تمام
حمزة بصرامة: أى تأخير فى المشروع او اى تهاون فيه انتوا عارفين كويس اوى انا ممكن اعمل ايه
المهندسين بخوف: مفهوم يا فندم تحت امر حضرتك
حمزة : تقدروا تتفضلوا
خرجوا المهندسين ومبقاش فاضل غير حمزة و زياد
زياد: ما براحة شوية عليهم يا حمزة
حمزة بص لى زياد بعصبية
زياد بخوف: خلاص اعتبرنى مقولتش حاجه
حمزة : ايوا كدا اتظبط
زياد: صحيح عدى انت بكرة بقى ع كلية الألسن بما أنى رايح شرم
حمزة : ليه
زياد: الفرع اللى هنا فى القاهرة محتاج مترجمين
حمزة : تمام انا كدا كدا هخلص شغل فى المديرية بدرى هبقى اعدى بعد ما خلص
زياد: مش عارف ايه وجهة نظرك أنك بتختار من الطلبة ما فيه خريجين
حمزة : عشان كل الشركات بتفكر بنفس طريقتك دى ومش بيشغلوا الطلبة وفيه طلبة بيبقوا متفوقين ولازم نديهم فرصة يثبتوا نفسهم فيها من دلوقتي
زياد : لأ حنين
الباب خبط
حمزة : أدخل
منة : ازيك يا حمزة عاش من شافك يا عم
حمزة : معلش بقى يا منة انتى أكيد مقدرة ضغط الشغل اللى انا فيه
منة ببأتسامة: ايوا بس فاضيلنا شوية من وقتك دا احنا حتى ولاد عم مش لاقينا على باب جامع أحنا
حمزة : حاضر يستى
منة : أنت مش هتروح يا زياد عشان اروح معاك
زياد: لأ لسه شوية يا منة عندى شغل انتى مش معاكي عربيتك
منة : ايوا
حمزة : لأ استنى يا منة قولى للسواق يروحك الوقت اتأخر
منة وهى توجه نظرها لى زياد: ونعمة الإخوة يا اخويا يا كبير على رأى أمك
زياد بضحك: على فكرة اخدها من ع طرف لسانى وبعدين دى ميتخافش عليها يبنى دا الحرامية يخافوا منها
منة : بقى كدا
حمزة : لأ بقولكوا ايه وجع الدماغ دا تعملوا لطنط فى البيت وخدوا معاكوا أمير بالمرة أنما هنا مكان شغل
منة بضحك: طب عن اذنكوا انا بقى عشان حمزة باين عليه بدأ يتحول
حمزة خلص الشغل وراح بيته ودخل أوضة مهجورة من أوض الڤيلا
حمزة وهو ماسك صورة فى ايده بدموع: تعرفى انها فيها شبه منك فيها من ملامحك البريئة وحتى بتتكلم بنفس اسلوبك بس اكيد هى شبهك انتوا كلكوا زى بعض مفيش واحدة فيكوا كويسة بس ليه مش عارف ابطل تفكير فيها معقول لأنى شفتك فيها ليه سابتينى ومشيتى أنا مستحقش منك كدا
حمزة وهو بيمسح دموعه: بس لأ انا مش هفكر فيها تانى لأنها اكيد شبهك ورمى الصورة من ايده وخرج من الاوضة وقفلها بالمفتاح
فى الصباح عند حمزة كان قاعد على تربيزة السفرة وبيحاول يمسك نفسه ان ميسألش على زينة بس مقدرش
حمزة : سعاد مين البنت اللى كانت هنا انبارح
سعاد بخوف شديد على زينة: والله يا حمزة بيه دى بنت كويسة جدا وهى اكيد مكنتش تقصد
حمزة بصوت عالى ارعب سعاد: أنا بسأل سؤال واضح مين البنت دى
سعاد بخوف: دى بنت جارتى فى العمارة اللى ساكنة فيها
حمزة : أسمها ايه
سعاد بخوف وتوتر : ز. زينة
حمزة بصرامة: طب روحى انتى
عند زينة
زينة: تيتة انا رايحة الكلية عايزة منى اى حاجه
الجدة: لا يحبيبتى سلامتك خدى بالك على نفسك يا زينة وحرسى يبنتى
زينة بضحك : فيه ايه يا تيتة ناقص تقوليلى متمسكيش فى أيد حد ولو حد نادلك مترديش عليه
الجدة : ياريت لو تعملى كدا فعلا
زينة : متقلقيش عليا يا تيتة أنا مش عيالة صغيرة وبعرف اخاد بالى من نفسى
الجدة : ربنا يحفظك يبنتى قولتى اذكار الصباح
زينة: وهى دى حاجة تتنسى برضوا اكيد قولتها يلا سلام
الجدة: سلام
بعد ما خرجت زينة
الجدة بتفتكر كل حاجه حصلت
فلاش باااك
كانت قاعدة بتقرأ فى المصحف وفجأة الباب خبط
الجدة : صدق الله العظيم مين
لا يوجد رد
الجدة : أحمد !!
أحمد : انا جاى أقول كلمتين وماشى يا توافقى أنتى و زينة أنى اتجوزها يأما انا هخطفها واتجوزها غصبن عنها
الجدة بخوف شديد: انت بتقول ايه انت شارب حاجه
أحمد : لا انا واعى كويس جداً للكلام اللى بقوله وصدقينى عندى استعداد أنى انفذه من دلوقتي
الجدة بخوف شديد: يعنى ايه هو الجواز بالعافية
أحمد : أيوا طالما طلبتها بالذوق وأنتوا مش موافقين بس خلى فى دماغكوا أن زينة دى بتاعتى أنا وبس وأنا حذرتكوا أهو عشان متزعلوش منى قدامك فرصة أسبوع تقنعيها وإلا هخطفها وأتجوزها انا كدا كدا هتجوزها
الجدة بخوف: أبعد عنها يا اخى وسابها فى حالها بقى حرام عليك اللى بتعملوا فينا دا
أحمد بصوت عالى: انتوا اللى حرام عليكوا اللى بتعملوه فيا أنا بحبها ومش عايز غيرها فى حياتى انتوا ليه مش حاسين باللى انا فيه
الجدة : باذن الله ربنا يبعتلك اللى احسن منها
أحمد : انا مش عايز غيرها وافتكرى أنى حذرتك عن أذنك
وبعد كدا ماحستش بنفسها إلا وهى فى المستشفى
باااك
الجدة : يارب أنا مش عارفه اعمل ايه استحالة اوافق اجوزها لواحد زى دا وفى نفس الوقت خايفة عليها منه يارب دبرنى واحفظهالى من كل شر يا رب تهديه وتبعده عنها
فى الكلية عند زينة
زينة: هم بيعملوا ايه فى الكلية
شهد : بينهم بيصلحوا الدور الاخير تيته عاملة ايه دلوقتي صحيح
زينة : بخير الحمد لله
زينة وهى ماشية مع شهد
عمر : آنسة زينة
زينة: نعم
عمر : هو أنتى كويسة أصل شفتك وانتى بتجرى انبارح وكان باين عليكى خايفة
شهد و زينة بصوا على بعض باستغراب
عمر : انا اسف لو كان سؤالى ضايقك ولا حاجه
زينة بهدوء: انا بخير الحمد لله فيه ايه حاجه تانية
عمر : لا واسف مرة تانية عن اذنكوا
زينة وشهد : اتفضل
شهد : وهو ماله دا بتجرى ولا مبتجريش
زينة: مش عارفه ممكن يكون عنده فضول يعرف ولا حاجه يلا ندخل عشان المحاضرة
شهد : يلا
فى غرفة العميد
العميد: نورتنا والله يا حمزة بيه
حمزة بثقة: انا كنت جاى عشان اخاد بعض الطلاب المتفوقين يشتغلوا فى فرع الشركة اللى هنا فى القاهرة
العميد: بس كدا الكلية كلها تحت أمرك دا شرف لينا اتفضل معايا
فى المدرج
العميد : السلام عليكم أحب اعرفكوا مع أنه غنى عن التعريف حمزة يوسف الأسيوطى جاى وطالب ناس منكم عشان يشتغلوا فى الترجمه فى فرع القاهره
زينة اتصدمت اول لما شافته
زينة فى نفسها: اول مرة أعرف انى سرى باتع أوى كدا اتمنيت انبارح انى مشفهوش تانى اقوم اشوفه انهاردة
العميد : ياريت يا دكتور شهاب ترشحلنا ناس متفوقة
شهاب: زينة ماهر الرفاعى وشهد محمد ابراهيم اتفضلوا هنا لو سمحتوا
زينة وشهد قاموا وقفوا وحمزة اول ما شاف زينة اتصدم برضوا صدمة متقلش عن صدمة زينة
زينة وشهد راحوا عندهم فعلا
شهاب: انا اخترتكوا انتوا الاتنين
زينة: أنا آسفة بس انا مش موافقة