قصة زينة القلب
البارت التاسع عشر19
بقلم يارا عبدالعزيز
حمزة : ايه دا
خالد: فيه ايه
حمزة بصدمة: سيليا
خالد: مين سيليا
حمزة : دى واحدة صاحبتى من ايام الجامعة فى لندن وقاعدة عندى فى البيت دلوقتي
خالد : طب وهتتصرف ازاى
حمزة : انا هروح البيت
خالد: طب قولى هتعمل ايه طيب
حمزة : اما اجاى يا خالد
عند زينة
كانت قاعدة تحت فى الريسبشن وبتفكر فى كل حاجه بتحصل معاها هى وحمزة
سيليا شافتها قاعدة لوحدها راحتلها
سيليا: هاى يا زينة
زينة : وعليكم السلام
سيليا: اومال حمزة فين
زينة بضيق: معرفش
سيليا: معقول مش عارفه جوزك فين
زينة بتريقة : ايوا مش عارفه جوزى فين
سيليا: ليه هو مش المفروض انتى وجوزك واحد مش عندكوا فى مصر كدا برضوا
زينة بعصبية: بقولك ايه يا سيليا ما تطلعنى من دماغك عشانك انتى على فكرة بدل ما انتى محروقة اوى كدا
سيليا : محروقة وانا هتحرق منك انتى
زينة : شفى انتى بقى وبالنسبة انى اعرف جوزى فين أو معرفش دى حاجة متخصكيش يحبيبتى فخليكى فى حالك ومتدخليش فى حياتى انا وجوزى
سيليا كانت لسه هترد بس حمزة دخل
حمزة : سيليا
سيليا: نعم
حمزة : تيجى نتعشى برا
سيليا بفرحة: بجد
حمزة : اه
سيليا: خمس دقايق واكون جاهزة
حمزة : اوك بس متتأخرش
طبعاً دا كله وزينة مولعة وكانت لسه هتمشى بس حمزة مسك ايديها
حمزة : رايحة فين
زينة وهى بتبعد ايده وبتتكلم بوجع: متقلقش يا حضرة الظابط اكيد مش هاجى معاكوا وابوظلكوا سهرتكوا
حمزة رجع مسك ايدها بحنية
حمزة بحنية وعيون مليانة حب: زينة انا اسف
زينة : اسف على ايه
حمزة : على كل حاجه انا عملتها وضايقتك
زينة : ياريت تقبض على القاتل بسرعة لو سمحت
حمزة : لدجة دى مش عايزة تكونى معايا
زينة بعصبية: وانا اكون معاك ليه اصلا انا وجودى هنا من الاول كان لسبب بلاش نعقد نضحك على بعض لأننا استحالة نكون مع بعض
حمزة : صح معاكى حق
زينة بصلته بوجع كبير وسابته ومشيت
سيليا: حمزة انا جاهزة
حمزة : اوك يلا
عند زينة
زينة انهارت من العياط وقلبها وجعها اوى وبعدها لقيت شهد بترن عليها
شهد : السلام عليكم يا زوزو
زينة بعياط: وعليكم السلام
شهد : مال صوتك يحبيبتى انتى بتعيطى
زينة : انا تعبانة اوى يا شهد
شهد : مالك يا روحى ايه اللى حصل
زينة : هاتى نور وتعالوا اقعدوا معايا ولا صح انتى فى شرم
شهد : يتحرق الشغل اجيلك فوراً
زينة : لا يحبيبتى خليكى فى شغلك انا هبقى كويسة
شهد : طب اهدى اهدى بالله عليكى متعمليش فى نفسك كدا وبعدين ايه اللى حصل لى دا كله
زينة : اما تيجى بقى هبقى اقولك
شهد : تمام بس اهدى ربنا يهونها عليكى
زينة : يا رب يا رب
عند شهد
زياد بخوف شديد: شهد مالك
شهد بعياط: زينة باين عليها مش كويسه خالص انا اول مرة اشوفها كدا
زياد : مرات حمزة
شهد : ايوا
زياد :طب اهدى ومتعيطيش تعالى نعقد
شهد : تمام
زياد : هديتى شوية
شهد : الحمد لله هو انا ممكن اعتذر عن الشغل انا عايزة ارجع القاهرة
زياد : انا اصلا كنت جاى اقولك أننا هنرجع القاهرة
شهد : بجد طب والوفد
زياد : حمزة لغى التعاقد معاهم وهيكمل المشروع لوحده
شهد : تمام اقدر ارجع القاهرة امتى
زياد : من بكرة لو حبيتى بس للاسف كل الباصات هتلاقيها مليانة لاننا فى موسم سياحيه وكمان الطيارات هتلاقيها كلها كومبليت
شهد : يا نهار ابيض طب انا هعمل ايه انا عايزه اروح بكرة مينفعش اسيب زينة لوحدها وهى كدا
زياد : هو فيه حل واحد
شهد : ايه هو
زياد : ترجعى معايا فى عربيتى
شهد : اكيد لا
زياد : مفيش حل غير كدا شوفى انتى هتعملى ايه بقى
شهد : أوك أنا موافقة
زياد: يبقى جهزى نفسك الساعه سابعة الصبح هنتحرك
شهد : اوك انا همشى انا بقى تصبح على خير
زياد : وانتى من اهله
عند حمزة
سيليا : ايه دا انت وقفت هنا ليه
حمزة : هنطلع نتعشى فوق فى شقتى
سيليا: شقتك!!
حمزة : ايوا انتى خايفة منى ولا ايه
سيليا: اكيد لا بس غريبه شوية
حمزة : حبيت نعقد مع بعض لوحدنا مش نطلع بقى
سيليا: اوك
وطلعوا شقة حمزة
حمزة : اتفضلى
وقام ماس*كها وموقعها على الكنبة
سيليا: ايه دا يا حمزة انت اتجننت
حمزة بصوت عالى: انتى لسه شفتى حاجة اعتبرتك صديقه مقربه وزى اختى وفى الاخر تعملى معايا انا كدا لا فوقى كدا يشاطرة مش حمزة الاسيوطى اللى يتلعب عليه
سيليا بخوف وتوتر: أن انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجه
حمزة وهو بي**مسكها من شعرها بصوت عالى جدا ارعبها: انتى هتستعبطى قولى مين اللى وراكى
سيليا: حقيقى مش فاهمه حاجه
حمزة بصوت عالى: تؤ تؤ مكنتش مفكرك بالغبوة دى ايه لسه هتلعبى عليا اشحال انك اكتر واحده عارفه مين حمزة الاسيوطى وتعرفى كويس اوى انا اقدر اعمل فيكى ايه فخليكى كدا زى الشاطرة واحكيلى كل حاجه بالتفصيل
سيليا: حاضر انا هقول كل حاجه
حمزة بصوت عالى : يلا
سيليا : انا اول ما نزلت القاهره فيه واحد قابلنى فى المطار وقالى انى لازم ادخل الڤيلا بتاعتك واجيبله اخبارك انت و زينة قصاد انو هيديلى كل اللى انا عايزاه وفعلا دخلت الڤيلا وكنت بنقله كل اخباركوا وبعدين طلب منى انى اعطل فرامل عربيتك وبس هو دا اللى حصل
حمزة : مين الراجل دا
سيليا بخوف وعياط: ابوس ايدك يا حمزة بلاش لو انى قولت على اسمه هيخلص عليا
حمزة وهو بيحط المس*دس فى راسها: خلاص امو*تك انا دلوقتي
حمزة بصوت عالى: اخلصى
سيليا : اسمه حازم حازم السيوفى
حمزة : تمام انتى هترجعى معايا البيت عادى وهتتعاملى معاه عادى برضوا وحسك عينك هو او اى حد يعرف انى عرفت حاجة أو حتى تخليه يشك انتى فاهمة
سيليا بخوف : ح حاضر
حمزة وصل سيليا البيت وبعد كدا راح المديرية
حمزة : حطلى حازم السيوفى تحت المراقبة ال٢٤ ساعة
خالد : حازم السيوفى رجل الاعمال المعروف
حمزة : ايوا هو
خالد : بس المراقبة عليه عايزة موافقة من سيادة اللوا
حمزة : ورقة الموافقة اهى من بكرة تتم المراقبة وميغبيش عن عينكوا لى لحظة يا خالد
خالد : تمام عايز منى اى حاجه تانية
حمزة : لا روح انت ونفذ كل اللى قولتلك عليه
خالد : تمام
حمزة رجع البيت ولاقى زينة نايمة على سجادة الصلاة وشالها ونايمها على السرير وق*بل راسها ونام جنبها
ملوحظة حمزة لاول مرة ينام على السرير كان ديما بينام على الكنبة من ساعة ما زينة بدأت تنام فى الاوضة معاه
وبعد كدا لقى زينة اتحركت ونامت فى حضنه هو استغرب فى الاول وبعد كدا حاوط عليها ونام نوم عميق
فى الفجر
زينة صحيت لقيت نفسها نايمة فى حضن حمزة
زينة بصدمة وصوت عالى: ايه دا
حمزة صحى من صوتها
حمزة بخوف: ايه يا زينة انتى كويسة
زينة : هو ايه دا بجد
حمزة وهو بيقلد صوتها: هو فيه ايه بجد
زينة : انت نمت هنا ليه
حمزة : ايه سريرى واوضتى هنام فين يعنى
زينة : مش انت كنت بتنام على الكنبة
حمزة : عادى وعاجبنى السرير فقررت انام عليه
زينة : طب مش اللى ينام ينام باحترام
حمزة وهو بيقربها منه: هو انا عملت ايه
زينة : ابعد لو سمحت
حمزة : مش باعد
زينة : على فكرة مينفعش كدا
حمزة : على فكرة انتى مراتى ومش هكرر الكلمة دى كتير
زينة : وانا قولتلك على الورق وبس
حمزة وهو بيقربها اكتر لحد ما بقيت فى حض**نه تقريباً وبيبص على شفايفها: تحبى اخليهولك حقيقى
زينة بتوهان: هاا
زينة وهى بتبعد عنه: انا هقوم اتوضى وصلى الفجر
حمزة : هسيبك براحتك يا زينة وبسرعه عشان اتوضى انا كمان
زينة : ماشى
فى الصباح
عند محمود
محمد دخل المكتب عند الهمندسين
محمد : جماعة الفرع اللى فى القاهرة محتاج مهندس لمدة اسبوع لو حد حابب يروح
محمود : انا هروح يا استاذ محمد
محمد : تمام جهز نفسك طيارتك بعد الضهر
محمود : اوك انا عندى بس محاضره فى الكلية هخلصها وامشى
محمد : تمام عن اذنكوا
عند شهد و زياد فى الطريق
شهد كانت نايمة
زياد بصلها وأول ما شافها نايمة قلبه دق بسرعة ولاقى نفسه بيحس احساس لاول مرة يحسه حتى مع شذى مكنش بيحسه
زياد : هو ايه اللى بيحصلى دا مش كفايه كنت هموت انبارح وانا شايفها بتعيط معقول اكون طب وشذى اكيد لا
عند محمود
الحوار مترجم
محمود : وبكدا تكون محاضرتنا خلصت حد عنده اى سؤال
مفيش رد
محمود: تمام انا حبيت بس اقولكوا ان دكتور مارك هيديكوا مكانى من اول بكرة ولمدة اسبوع ودلوقتي تقدروا تتفضلوا
شذى راحت عنده
شذى بزعل: هو حضرتك مش هتدينا ليه
محمود بحب: مسافر مصر
شذى بزعل: ليه
محمود : عندى شغل هناك فى شركة الاسيوطي للمعمار
شذى : بتاعت حمزة
محمود : ايوا انتى اكيد تعرفيه لانه مشهور ومحدش فى العالم كله ميعرفهوش
شذى : ايوا انا فعلا اعرفه بس مش لانه مشهور زى ما بتقول
محمود : اومال
شذى : لانه ابن خالو
محمود : بتهزرى
شذى : لا والله هو ابن خالو فعلا
شذى بزعل: بس اشمعنا انت اللى بعتوك يعنى
محمود : لانى انا اللى طلبت دا لانى الصراحة عايز اروح مصر جدا لان فيه ناس غالين عليا عايز اشوفهم
شذى بحزن : حبيبتك
محمود ولاحظ زعلها : لا والله انا معنديش حبيبة دى بنت عمى اللى قولتلك عليها وجدتى
شذى بفرحة : اوك ربنا يخليهمولك
محمود : يا رب لو احتاجتى اى حاجه ابقى ابعتيلى
شذى ببأتسامة: اوك عن اذنك
محمود بتوهان: اتفضلى
فى المساء
فرد الأمن: حضرتك مين
محمود : محمود على الرفاعي ابن عم مدام زينة مرات البشمهندس حمزة
فرد الأمن: بطاقتك لو سمحت
محمود : هو انا معايا الباسبورد بتاعى
فرد الأمن: تمام هاته
محمود : اتفضل
فرد الأمن: تمام تقدر تتفضل
ودخل محمود الڤيلا
وكان قاعد جدة زينة وسيليا ودادة توحيده
محمود بفرحة: تيتة
جدة زينة بفرحة شديدة لدرجة انها دمعت: محمود يا حبيبي وحضنته جامد وقعدت تعيط
محمود : طب ايه لازمته العياط دا طيب
طبعا كل الموجودين مستغربين مين محمود دا
الجدة : دى دموع الفرحة مش مصدقه انك هنا وانى شايفك قدامى حاسة انى بحلم
محمود : لا يا تيتة أنا قدامك فعلا مش بتحلمى اومال فين زينة
الجدة: هتلاقيها فى اوضتها
زينة وقتها كانت نازلة
زينة بصدمة وفرحه: محمود
وبعدها جريت عليه وحضنته
محمود : وحشانى اوى يا زوزة عشت وشفتك يا حبيبتي
حمزة وقتها دخل وشافها وهى بتحضنه