قصة زوجة مغترب الجزء الثاني الفصل العاشر10 بقلم نسمه مالك

                        

قصة زوجة مغترب الجزء الثاني
الفصل العاشر10
بقلم نسمه مالك


ببتسامه ساخره تحدث..

نبيل:بنتك بتقول لابنى عايزه اجرب راجل غيرك..

ورده كان طبيعى زى اى راجل دمه حر انه يرمى عليها اليمين..

اقترب منه وخبط على كتفه..احمد ربنا انه مموتهاش..

نظر حسن لابنته بعيون اشتعلت بنيران من شده غضبه..

ودون النطق بحرف اقترب منها..

وبعنف..

سحبها من يدها وسار بها لخارج الشقه..

هبت شيماء واقفه وركضت نحوه وتحدثت بخوف..

شيماء:واخد البت ورايح فين يا حسن..

حسن:بصرامه..عايز مياده فى كلمتين لوحدها فى شقتها..

شيماء:بلهفه..انا هاجى م؟!!..

قطعت حديثها من نظره حسن الحارقه..

اقترب منها ومال على أذنها وهمس بوعيد..

حسن:لو طلعتى ورانا او طلعتى حد من بناتك هتبقى طالق بتلاته يا شيماء..

نهى جملته وسار بخطوات شبه راكضه..خلفه ابنته تتكفى على وجهها من سرعته..حتى وصلو امام شقتها..

بيد مرتعشه..فتحت مياده الباب..دفعها والدها بقوه للداخل لتفقد هى توازنها وتسقط ارضا على وجهها..

دخل هو واغلق الباب خلفه..وبلحظه كان اقترب منها ومال عليها جذبها من حجابها بعنف وتحدث بغضب عارم..

لو صرختى او سمعت ليكى حس هخلص عليكى انهارده يا قليله الربايه..

مياده:ببكاء..يا بابا انا قولت كده من حرقه قلب ااااه؟؟!!..

قطعت حديثها بسبب صفعه قويه هبطت على وجهها..

حسن:بغضب..لما تقولى جمله زى دى لجوزك يبقى انتى مش متربيه..وانا شكلى معرفتش اربيكى..صفعه اقوى..

لازم تعرفى ان جوزك دا لو مكنتش شايفه راجل جدع ويصونك مكنتش جوزتك ليه..صفعه اقوى..وبعنف شديد خلع عنها حجابها وجذبها من شعرها بكل قوته جعلها تأن بألم حاد..وبأمر همس بأذنها..

قولت مسمعش نفسك..صفعه..عايزه تطلقى وتمشى على حل شعرك..صفعه..ليه ملكيش كبير..هزها بعنف من شعرها..

انا هخليكى تقولى ان الله حق..دفعها بعنف وهب واقفا وخلع حزام سرواله..لتزحف هى برعب مبتعده عنه وتهمس برجاء..

مياده:متجيش عليا انت كمان يا بابا ااااه؟؟!!..

تأوهت بصوتا مكتوم اثر صفعه من الحزام على جسدها..

انكمشت على نفسها بوضع الجنين..وتوالت عليها الصفعات وهى فقط..تبكى بصمت..

..بشقه حماتها..

نجاه:بفزع..انت فين يا مازن..تعالى اوام يا ابنى..

مازن:برعب..فى ايه يا امى..

نجاه:ابوك قال لحماك على اللى حصل وحماك خد مراتك فوق فى شقتكم..بكت بنحيب..تعالى يا ابنى الحقها لابوها يعمل فيها حاجه..

خطفت شيماء الهاتف من يدها وتحدثت بنهيار..

شيماء:بنتى يا مازن..هتموتها بحسرتها انت وابوها..

هب مازن واقفا وركض بكل سرعته..

وتحدث بامر..

مازن:اقفلى..انا ثوانى واكون عندك..اغلق الهاتف وأسرع نحو سيارته..ركبها على عجل وساق بسرعه مجنونه..

وبعنف خبط بيده على المقود وتحدث بعلو صوته بغضب عارم..وربى لو لمست مراتى ما هحلك يا حسن المرادى..



 
تعليقات