قصة زوجة مغترب الجزء الثاني البارت الثامن8 بقلم نسمة مالك

                               
قصة زوجة مغترب الجزء الثاني 
البارت الثامن8 
بقلم نسمة مالك

..بين صدمه الفاجعه..

ومفاجأه القدر يظهر المعدن الحقيقى للأشخاص..

..بشقه مروه وخالد..

بأمان..تنام بعمق داخل احضان زوجها..

متمسكه به بكل قوتها..

محاوطها هو بجسده بحمايه..

تحركت بين يديه قليلا..ليوقظه شعرها الغجرى حين شعر به على وجهه..

ببطئ..فتح عينه وبعد شعرها برفق عن وجهه..

وببتسامه عاشقه..تامل ملامحها اثناء نومها..

ضمها لحضنه بقوه مقبلا جبهتها بحب..

ومن ثم عدل وضع نومها ودثرها جيدا بالغطاء وهمس باذنها بعبث..

خالد:نوم الهنا يا مرمر..قبل وجناتيها واكمل بخبث..

 تعبتك معايا انا عارف..نهى جملته وهب واقفا متجها نحو الحمام..

شعرت انها ليست داخل حضنه..مدت يدها تتحسس الفراش اثناء نومها لم تجد سوى الفراغ..

انقطعت انفاسها واتنفضت بفزع تبحث عنه..

سحبت الغطاء حولها وهبت واقفه وركضت نحو الخارج..

وبلهفه خبطت على باب الحمام وهمست بقلق..

مروه:خالد..انت جوه..

خالد:ايوه حبيبتى..فتح الباب وطل برأسه..

الميه ساقعه وتجنن..

حركت راسها بيأس وتحدثت بعتاب..

مروه:برضو ميه ساقعه يا خالد..مصحتنيش ليه وانا اشغلك السخان..يا حبيبى كده تبرد..

خالد:بقولك الميه تجنن..غمز لها بشقاوه..تعالى..

مروه:بخجل..لا انت عارف بخاف من الميه الساقعه..

سارت نحو المطبخ واكملت بستعجال..خلص انت بس وانزل اطمن على ماما وبابا وشوف ريتال عامله ايه معاهم وانا هاخد دش واجيب الغدا واحصلك..

بمهاره وحرفه..وقفت تحضر اشهى الاكلات المحببه لزوجها..

نهى هو حمامه وخطى للخارج ممسكا بيده منشفه يجفف شعره الحريرى..

اقترب عليها ووقف خلفها..وهى مندمجه بصنع الغداء..

يتاملها ببتسامه هادئه رزينه..

استنشق رائحه الطعام وتحدث بستمتاع..

خالد:امممممم..ريحه الاكل تهبل..

ضمها من ظهرها داخل حضنه مقبلا عنقها بنهم واكمل بانفاس لاهثه..وشكلك بالملايه دى يهبل اكتر..قبل كتفها..

هتأكلينا ايه من ايديكى انهارده يا مرمر..

مروه:بقلب ينبض بجنون من شده فرحتها..عملتلك صنيه بطاطس بالفراخ ورز بشعريه اللى بتحبه وخلصت السلطه اهو ..التفت بوجهها وقبلت لحيته..والحلو ام على بالمكسرات..

شدد من ضمها اكثر وهمس باذنها بعبث..

خالد:مافيش احلى منك يا مرمر..

مروه:بخجل..خالد..انزل يله اطمن على ماما وبابا وريتال كمان..صمتت قليلا واكملت بطيبه شديده..

وقول لماما متتعبش نفسها وتعمل اكل انا جهزت كل حاجه علشان نتلم كلنا وناكل سوا..

قبل يدها بعمق وهمس بفخر..

خالد:ربنا استجاب لدعوه امى لما قالتلى روح يابنى يرزقك باللى تريح قلبك..قبل عنقها..والحمد لله رزقنى بيكى يا مروه..

اعتدلت داخل حضنه وضمته بقوه وهمست بحب..

مروه:وانت كمان رزقى الحلو من الدنيا يا خالد..

واقدر اقول بقلب جامد الحمد لله خت حظى من الدنيا بيك انت واستكفيت يا حبيبى..

شعرت برغبته بها تتجدد من انفاسه الاهثه التى بدات تتعالى..ابتعدت عنه سريعا واكملت بستعجال..يله يا خالد انزل على ما اخد دش يكون الاكل استوى هجيبه وانزل وراك..

تنهد خالد بصوت مسموع وابتسم لها بحب وتحدث وهو يتجه للخارج..

هالد:طيب متتأخريش..ولو عوزتى حاجه نادى عليا..

وقف مكانه واستدار لها وغمز بعيناه..

عوزتى اى حاجه قولى يا خالد بس..

نهى جملته وخطى خارج الشقه غالقا الباب خلفه..

قفزت هى بفرحه وهمست بسرها..

مروه:اااه..قلبى ياناس..يارب ديم نعمه حبه عليا يارب..

ضغطت على مفتاح السخان الكهربائى اشعلته..

وركضت نحو المطبخ واسرعت بتجهيز باقى الغداء حتى انتهت وتوجهت نحو الحمام..

ومدت يدها تفتح الماء الساخن..لتتصنم مكانها ويرتعش جسدها بشده اثر صاعقه كهربائيه قويه امسكت بها جعلتها فقدت الحركه والنطق..

شعرت انها على حافه الموت..

هبطت دموعها دون ارادتها..سلمت امرها لبارئها ونطقت بقلبها الشهاده..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

..فلاش بااااااك..

مياده..

استمعت لتسجيل التى سجلته مريم ومنه لزوجها..

نظرت لمريم بعيون تفيض بالدمع وهمست بتسائل..

مياده:اعمل ايه يا مريم..بكت بنحيب..انا حاسه انى ضايعه..

منه:بغيظ..هى دى عايزه سؤال يا بت يا هبله انتى..اطلقى طبعا..دا اتجوز عليكى وخلف كمان..

مروه:بتعقل..اسمعيه الاول يا مياده..نظرت لمنه..انتى ايه يابت بتوجاز..

مريم:بهدوء..مياده..انا عارفه انك مجروجه اوى..واللى عمله جوزك مش سهل على اى واحده..ربطت على ظهرها..

بس لازم متتسرعيش علشان متخديش قرار وقت غضب وترجعى تندمى عليه..

مياده:بنحيب..مش قادره اصدق انه لمس واحده غيرى..

ابتسمت بالم من بين دموعها..

لا وايه ابويا كان عارف انه متجوز..اغمضت عيونها بعنف..

ومش شايف ان مازن غلط وان دا حقه..تعالت شهقاتها..

وقالى لو اطلقت منه بيته مش مفتحلى..

تخيلو ابويا اللى المفرض يقف فى ضهرى قالى لو اطلقت اشوفلى مكان اعيش فيه بعيد عنه..

يبكون بصمت على بكاء صديقتهم..

ساد الصمت قليلا ومن ثم انتفضو جميعا بفزع حين صرخت منه بغضب وغيظ شديد..

منه:عاااااا..ايه جبروت ابوكى دا..اكملت بحزم..بت يا مياده انتى مش قاصر اطلقى من مازن الزفت دا واشتغلى واقفى على رجليكى واستقلى بحياتك ايه المشكله..

مروه:انتى عيزاها تطلق من جوزها وتقاطع ابوها وتعيش لوحدها..مش بالسهوله اللى بتتكلمى بيها دى يا منه..

ابتسمت بسخريه..احنا فى مصر با حبيبتى..

يعنى مجرد ما الوحده تحمل لقب مطلقه الناس المتخلفه واللى موجودين بكثره فى بلدنا بيشوفوها معيوبه..

منه:بغضب..معنى كلامك انها تسكت وترضى وترجع لجوزها..

مروه:بحيره..مش عارفه اقولها ارجعى..ولا قادره اقولها اطلقى..نظرت لمريم..انتى ساكته ليه يا مريم..

اخذت مريم نفس عميق وتحدثت بتعقل..

مريم:مياده..ابوكى للاسف هو السبب من البدايه..

قبل مازن كمان..لان مازن صرحه وقاله انه متجوز و؟؟!!..

قطعت حديثها عندما لمحت اعين مياده اتسعت بزهول وتحدثت بغصه مريره..

مياده:دا ممكن يكون بابا هو اللى طلب من مازن ميقوليش اصلا..

مريم:بزهول..وانتى باباكى يعملها!!!؟؟؟..

هبت مياده واقفه وسارت نحو الباب وتحدثت بستعجال..

مياده:هو مازن كان تحت وانتى طالعه يا مريم؟؟..

مريم:ايوه وادهم معاه..سارت خلفها..انتى رايحه فين استنى يا مياده..

مياده:بنحيب..هساله بابا هو اللى قاله يخبى عنى..

وضعت كف يدها على فمها تكتم صرخاتها ونظرت لمريم بضياع وبصعوبه همست من بين شهقاتها..لو بابا هو اللى قاله يخبى عنى اعمل ايه ساعتها يا مريم..

اقتربت منها مريم واحتضانتها وربطت على ظهرها بحنان وتحدثت بحزم..

مريم:اجمدى يابت علشان تعرفى تاخدى حقك..

رفعت مياده راسها تنظر لها بهتمام اكملت مريم بتاكيد..

اوعى تسيبى حقك..جوزك وابوكى مشتركين بالغلط..

ولو باباكى قاله كده فعلا فمازن برضو غلطان..

تنهدت..والطلاق مش دايما يكون هو الحل يا حبيبتى..

مياده:باصرار..بس انا فعلا عايزه اطلق يا مريم..

عايزه احرق قلبه ببعدى عنه..

ربطت مريم على يدها وتحدثت ببتسامه متالمه..

مريم:متتسرعيش يا حبيبتى..قولتلك خراب البيوت مش بالساهل يا مياده..

حركت مياده راسها بالايجاب وركضت نحو الخارج..

يجلس مازن بجوار ادهم بصمت بعدما قص عليه كل شئ..

ادهم:بتعقل..عايز نصحتى..نظر له مازن بلهفه..

انت بتقول انك بتعشق مراتك..يبقى اوعى تبعد عنها مهما هى عملت..استحملها..وسبها تخرج كل غضبها فيك لانك جرحتها بكل قسوه..

حرك مازن رأسه بالايجاب وهمس بتأكيد..

مازن:انا مستعد اعمل اى حاجه هى عيزاها الا انها تبعد عنى.. لمح مازن زوجته فاسرع بالنزول من السياره وركض نحوها بلهفه..

وقف امامها ينظر لها بعيون راجيه متوسله..

تبادله هى النظره بأخرى غاضبه تخفى خلفها انكسارها وحسرتها..

وبجمود تحدثت..

مياده:هسألك سؤال واحلف انك تجاوبنى بصراحه..

مازن:بأمل..وغلاوه مياده؟؟؟!!

قطعته هى سريعا بامر..

مياده:احلف بالله..ابتسمت بستهزاء..انا عرفت غلاوتى عندك خلاص بعد ما خلفت من غيرى..

مازن:بغصه مريره..والله هقول الصراحه..

ابتلعت مياده ريقها بصعوبه وهمست بتسائل..

مياده:بابا اللى قالك متقوليش انك متجوز فى الغربه؟؟..

اغمض عينه بعنف واستدار بجسده عنها واضعا كف يده على جبهته..فاكملت هى بنبره اوشكت على البكاء..انت حلفت..

نظر لها بألم حاد وببطئ..حرك راسه بالايجاب..

بصعوبه..تماسكت ورسمت البرود والجمود على ملامحها وتحدثت ببتسامه مصتنعه تخفى بها ألمها..

عايزه اروح مكان اقعد فيه لوحدى علشان اعرف اخد قرار بهدوء..

نهايه الفلاش بااااااااك..

بصدمه..

يقف متسمر بمكانه من فعلتها..

تتقئ هى بعنف وصوتا مسموع..

فاق من صدمته على صوت تأوهها..

فاسرع لداخل الحمام وواحتضانها من ظهرها ويده تربط برفق على معدتها ويهمس بأذنها..

مازن:اهدى يا مياده..مسح بالماء على وجهها..ليه كل دا..

بعدته عنها بعنف وخطت لخارج الحمام بوهن..

اسندها هو رغم اعتراضها..

جلست على اقرب مقعد وتحدثت بصرامه..

مياده:طلقنى يا مازن..نظرت له بأسف..

انا مش طايقه لمستك..اغمضت عيونها بعنف..مش هعرف اتقبلك تانى بعد ماعرفت انك لمست غيرى..

اقترب منها بحذر وجلس بجانبها وتحدث بهدوء..

مازن:انا اتجبرت على الجوازه دى يا مياده..

لا تنظر له..مبتعده بوجهها عنه..اقترب منها اكثر وجلس امامها على ركبتيه..انتى عارفه ان حالتى انا واهلى كانت على قدها اوى اوى..وشغلى كان يدوب بيكفى مصاريفى انا واهلى بالعافيه..صمت قليلا يحاول التحكم بدموعه..

لما عرفتك وحبينا بعض..قولت لازم اتعب واجتهد اكتر من كده علشان اقدر اتجوزك واكون جدير بيكى..

فكرت فى السفر..اسافر فى اى حته او اى مكان اقدر اجمع منه قرش..

 تنهد بألم.. بيعت ابويا وامى كل اللى حيلتنا وسكنتهم فى اوضه ايجار فوق السطوح وسافرت..

امسك يدها..وسبتك هنا وانا واثق انك هتستنينى..

 اول ما سافرت..شوفت ايام سوده..

ما انا مسافر برشوت من غير عقد..

ابتسم من بين دموعه..اتبهدلت ونمت فى الشارع وكلت من الزباله..ضاقت بيا الدنيا اوى وبقيت اجرى من الحكومه اللى عايزه ترحلنى لانى يعتبر هجره غير شرعيه..

رفع يدها على فمه قبلها بعمق..ولو كنت رجعت وقتها كنت هبدأ من تحت الصفر..واحتمال كبير مكنتش اقدر اتجوزك..

قولت مش هرجع وهكمل حتى لو مت هنا..

اتعرفت على واحد من لبنان..صعبت عليه و قالى انا هساعدك..عدا يوم ولقيته جايلى الجنينه اللى كنت بنام فيها..وقالى يله بسرعه شوفتلك مكان هتقعد فيه..

روحت معاه زى الغريق اللى متعلق بقشايه..

ولما وصلت للمكان لقيته عباره عن بيت لواحده ست من البلد شكلها داخله على ال40سنه..

صمت قليلا بأحراج..فنظرت هى له تحثه على استكمال حديثه..بكى بنحيب واكمل من بين شهقاته بصعوبه..

قالى اكتب عليها علشان تاخد الجنسيه وهيبقى جواز على ورق بس ولما تستقر وتشتغل كل واحد هيروح لحاله..

مال براسه على قدمها..انا كنت ضايع ساعتها..مليش بيت ولا مأوه..وممعيش فلوس حتى ارجع بلدى..وافقت وكتبت عليها..وفضلت فتره عندها..رفع راسه سريعا ونظر لها بلهفه..

من غير ما المسها اقسملك يا مياده..

لانى بحبك انتى وبعشقك وانتى لوحدك اللى شاغله كل تفكيرى..

اغمض عينه بعنف..لحد ما فى يوم تعبت وسخنت جامد..

فلاش بااااااااك.. 

..يهلوس بأسمها بين النوم واليقظه..

مازن:بتعب..مياده..محتاجلك اوى..ااااه سقعان مش قادر..

سلينا:اهدئ..لقد اعطيتك الدواء المناسب وستكون بخير حال قريبا..

يرتعش بقوه..ويردد فقط اسمها بشوقا جارف..

مازن:ببكاء..مياده..واحشتينى..

سلينا:حسنا..دعنى اساعدك تنعم بحماما بارد لعله يخفض حرارتك قليلا..

بصعوبه اسندته..واتجهت به نحو الحمام..وفتحت المياه البارده عليه..ليشهق هو بعنف..ظل قليلا اسفل المياه حتى هدأت حرارته..واسندته مره اخرى واتجهت به للغرفه..

اجلسته على السرير وبيدها منشفه تجفف بها جسده..

ينظر هو لها بزهول وهمس بعدم تصديق..

مازن:ببكاء..مياده..ارتمى داخل حضنها..انا تعبان اوى يا مياده..بكى بنحيب اكثر..انا ندمان علشان سبتك وسبت امى وابويا واتغربت..

تحتضنه هى بقوه..وتربط على ظهره برغبه واضحه..

وبين الوعى والا وعى..انتهى الامر بعلاقه معها بجسده فقط..

لكن قلبه وعقله وحتى خياله مع حبيبته الوحيده..مياده..

نهايه الفلاش باااااااك..

وضع رأسه بين كفيه يخفى وجهه عنها بأحراج واكمل بغصه مريره..

مازن:لما فوقت اتصدمت باللى عملته..وسبت البيت ومشيت قبل ما هى تصحى حتى..

واشتغلت ووقفت على رجلى وبعتلها ورقه طلقها ومعاه مبلغ وقولت خلاص الموضوع انتهى..

نظر لها بعيون تغيض بالدمع..ومن شهرين جاتلى واحده صحبتها وقالتلى ان سلينا اتوفت فى مصحه ادمان ولما فتحو وصيتها لقوها كاتبه ان ادم ابنى ومحتفظه بعقد جوزنا..مكنتش مصدق فى الاول وكدبتها ورفضت اشوف ادم..بكى بنحيب اكبر..بس هى تانى يوم جبته قدام بيتى وسبته ومشيت..فتحت الباب لقيته قصادى لما شوفته يا مياده..عرفت انه ابنى..ورغم كده عملت تحليل DNA اللى اكدلى انه فعلا ابنى ومكنش ينفع ارجع من غيره..

اقترب منها وامسك وجهها بين يده واكمل بتوسل..

سامحينى بالله عليكى..

نظرت له قليلا بعيون تفيض بالدمع..وببطئ ابعدت يده عن وجهها ومسحت دموعها بعنف وتحدثت بهدوء ما قبل العاصفه..

مياده:كل اللى قولته دا مشفعلكش عندى..نظر لها بزهول..

فبتسمت بصتناع واكملت بتاكيد..علشان انا تعبت فى بعدك ومرضت وبكيت..صرخت فجأه..بس معملتش زيك..

مرمتش نفسى فى حضن راجل غيرك..

دفعته بعنف وهبت واقفه واكملت برجاء..

لو ليا ذره حب فى قلبك ادينى حريتى ومتفرضش عليا انى اعيش معاك بالغصب..

اقتربت منه خطوه ونظرت له بشمئزاز..ولو عندك كرامه متغصبش عليا افضل على زمتك..

نظر لها بعيون اشتعلت بالغضب وجز على اسنانه و..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

..فاجعه..

منزل خالد ومروه..

خطى خالد لوالدته الواقفه بالمطبخ وتحدث بهدوء..

خالد:يا امى قولتلك متعمليش اكل مروه عملت..متتعبيش نفسك انتى..

ناهد:بحب..تعبكم راحه يا حبيبى..زياده الخير خرين..

اقتربت من الحوض واكملت..انا خلصت خلاص هغسل ايد؟؟؟!!..صرخت بعلو صوتها فجأه حين همت بفتح المياه..

ركض عليها خالد بفزع وتحدث برعب..

خالد:فى ايه يا امى..

ناهد:بجسد ينتفض..الحنفيه كهربتنى يا خالد..

جملتها هذه جعلت قلبه ينقبض بفزع وهلع شديد..

وبسرعه البرق كان ركض للخارج وهو يصرخ بعلو صوته..

خالد:يا عااااااابد افصل الكهربا من العمومى بسرررررررعه..

يصعد الدرج كل درجتين معا..

ركض كامل واغلق الكهرباء وصعد عابد راكضا خلف شقيقه ممسك بيده هاتفه ينير به الطريق..

خطى خالد داخل شقته ونادى بعلو صوته بقلب اوشك على التوقف من شده فزعه ورعبه..

مرووووووه..

                 البارت التاسع من هنا 



تعليقات