قصة صقر الظلام
البارت السابع والاربعون47
بقلم لبنى طارق
أدم قرب منه برغم ضربه العشوائى كسر ايده ولف بالطبنجه خدها ونزل براسه ضربه ورا ضربه لحد ما عبدالعزيز وقع مغمى عليه بعد ما خدو إعتراف كامل منه مسجل بجرايمه وهو تحت ضغط وترهيب نفسى لا يحتمل
ياسين جرى وتاليا وحسام والبنات وولاد عمهم على منال وهى واقعه سايحه فى دمها عيونها مقلوبه والدم نفوره خارجه من جسمها .. أدم شد عبدالعزيز كلبش ايده ورجله وشاله على برا القوات كلها قربت مع ضرب النااار .. خدو عبدالعزيز منه
حسام زقهم : وسعووو كلكم .. انا مش حابب وجودكم عشان كده .. أوعو .. شاف النبض .. البنت لسا عايشه عايزين نلحقها .. شالها بين ايده والكل بيعيط
وطالعين جرى وراههم
رامز قعد فى العربيه باصص لرامى : بقى الكلب ده هو إللى ورا كل البلاوى .. عيط جااامد .. لو كنا سمعنا كلام أبوك وشيلنا معاه الشغل والامانه إللى كان دايما يقول عليها ماكنش قدر يستفرد بيه
رامى بيعيط بحزن رهيب وساكت ما بيعلقش .. مش مستوعب إن اخ يقت.ل اربع افراد بدم بارد .. مش مستوعب انه يقضى عليهم طول السنين إللى فاتت دى عشان ايه الفلوس .. حبة ورق .. اه يقدر يعمل بيها كل حاجه بس هاتنفعك بإيه وانت ضميرك ميت هاتنفع بإيه وانت أذى نفسك واذى إللى حواليك بيها .. هاتنفع بإيه وهى حرام فى حرام .. دموعه نزلت أكتر وأكتر .. لما شاف نفسه مكان عمه .. شاف الحقد والغل والكره والطمع .. ميكس كده عاش يكوى بيه اخته الضعيفه والمستضعفه وسطهم .. عبدالعزيز فقط كل شئ قبل ما يفقد حيااته .. فقد مراتاته ولاده العيله والسند واخرهم فقد الفلوس إللى كانت السبب فى ده كله .. وعلى حسها ها يفقد حياته كلها.. ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) ها يقابل ربنا ازاى
ياسين راسه على اخته .. دى مش اخته دى قلبه دى أمه وحياته كلها دى الحته الحلوه إللى بتهون عليه كتير
توحيده وثريا وأمانى راسهم مركونه على بعض عيونهم على منال أم لسانين .. بيتمنو تقوم ترازى فيهم وتعمل ما بدالها بس تفضل وسطهم ومعاهم ..
تاليا مغمى عليها وتاليا الأم فى وادى تانى خالص .. الكل بمعنى الكلمه منهاااار ..
حسام بص لأدم وزعق فيه بقوته وهما فى عربيه التريحلات : انت ازاى يعدى عليك إنه مسلح زق راسه بعنف .. مش بقولك انت ما بقتش مركز فى شغلك .. وضرب عبدالعزيز برجله فى راسه
أدم بجديه : يافندم أنا قولت اكيد ها يجرى مش ها يحلق يشيله او ياخده من عامل المفاجأه
حسام زعق جااامد : هى دى فيها أنا قولت .. إحنا بنتعامل مع اسوء الإحتمالات يا حضرت الظباط وبنمشى على أساسها .. لازم أعاقبك يا أدم على العمله دى لازم .. زعق تانى .. ما اتصرفتش وخدت الطبنجه بتاعته باى وسيله ليه كان ممكن أكتر من حد يتصاب ويقع بسببك
أدم سكت لانه فعلا غلط غلطة عمره ازاى عدت عليه وازاى ماعملش حساب اللقطه دى .. وصلو المشفى كلهم وادم وحسام نزلو فى الطريق راحو على المشفى وتم التحفظ على عبدالعزيز وهبه ..
الكل بيجرى .. حتى الدكتور إللى بيقول الحاله بيفصلها عن المو.ت لحظات بسيطه جدااا .. خدو تاليا فى اوضه بيفوقو فيها وتاليا الأم بتشوف منال ..
أدم زعق : أنت فين يا يونس إنجز
يونس : اقل من خمس دقايق ها اكون عندك إهدى ليجرالك حاجه
أدم رايح جاى .. رايح جاااى كل شويه يتنهد فعلا منال وضعها صعب وواصل لخطوره عاليه جداااا .. يونس دخل جرى وحسام كان خلص إجراءات إن إلا يعمل العمليه يونس بحكم انه متخصص فى الجراحه الدقيقه .. اتعقم ودخل غرفة العمليات مع الدكتور والمساعدين بتوعه .. الوقت بيمر .. ويمر .. ويمر وهما مازالو جوه .. تاليا فاقت وطلعت قعدت معاهم فى الطرقه .. أدم وقف هو وحسااام وياسين راكن راسه على باب اوضة العمليات بيعيط ويدعى ويكلمها بحاجات كتير قوووى .. الكل تعب جدااا
خرج الدكتور والمساعدين ويونس لسا جوه
ياسين بيجرى وراه : اختى
الدكتور هز راسه بإرهاق : الحمد لله العمليه نجحت بيفوقوها من التخدير وهاتطلع
ياسين رجع تانى وادم قرب عليه هو وحسااام هز راسه بعياط : البت كانت هاتروح فى شربة ميه بس الحمد لله ربنا قدر ولطف
حسام أبتسم وهز راسه بص لأدم بصة لوم : فعلا ربنا قدر ولطف .. حمدالله على سلامتها انا مضطر أمشى
ياسين مسك ايد حسام برعشه : هاتعدموه صح ..
حسام بجديه : ابوك مجرم يياسين
ياسين هز راسه بخنقه : ياريته كان مااات ولا شفناه فى الوضع ده .. هانعيش العمر كله بعاره علينا .. شاور .. البنات دى هاتعمل ايه يارب
حسام أنسحب .. أدم بصله وبأسف : أنا اسف يا ياسين غلطتى
ياسين بعياط : لاء مش غلطتك دا قدر عشان أخواتى كان ممكن يعادو بنت عمهم وأمها الست تاليا طول العمر .. نطر إيده .. أهو شافو واتكوى بناره .. روح يا ادم بيه كتر خيرك انت جمايلك غرقتنى وغطت عليااا
أدم شد على دراعه ومسد بقوه : ربنا يعينك .. بعد اذنك لما يخرج اخويااا بلغه انى راجع تانى
ياسين هز راسه : حاضر
أدم أنسحب من المشفى عشان يتممو إجرائات القضيه والتحقيق مع عبدالعزيز .. خرجو هبه لانها غير متهمه بأى شئ .. حاولت ترجع البيت الكبير تجيب دهبها أو الفلوس إللى شالتها اتمنعت من دخول المزرعه كلها وعرفت إن تم التحفظ على جميع املاك عبدالعزيز قالت أدينى طلعت ببيت وأرض بس المفاجأه إن عبدالعزيز وهمها إنه كتب الارض والبيت بأسمها ولكن الحقيقه مجرد عقود مزوره وبيت وارض متأجرين ها تتفاجئ إن طمعها رامها فى الشارع من اوسع الأبواب إللى زى هبه ربنا بينعم عليه ويرمى النعمه فى حجرهم اتقو ربنا وصانو النعمه أكيد ربنا بيعوضهم ويعيشو فى نعيمه .. إنما الطماع إللى عيونه دايما على إللى فى إيد غيره داره قبل ما تعمر خربانه عفنه ينام ويقوم يفتكر ان النعيم دايم بس بيتفاجئ إنه وقع فى شر اعماله وزى ما بنقول بالبلدى عندنا كده نقبه طلع على شونه ..
أدم وحسام شبه خلصو كل شئ لما عبدالعزيز بدء يرجع لوعيه من حالة الصدمه إللى دخل فيها ويعترف بكل حاجه وكان من ضمن الإعترافات إللى زهلتهم برغم انهم سمعوها منه .. ليه كتب تاليا بأسم ناديه
فلاش باااك
*********
عبدالعزيز واقف قدام تاليا ضعيفه صغننه محتاجه لأمها أشد الإحتياج .. أبتسم بخبث شديد .. لازم تنقطعى منها على طول لا يبقى ليكى علاقه بيها فى واقع ولا ورق .. شاور على نفسه وهمس .. تاليا أمك ليا بأملاكها مفيش شريك فيها .. عشان لما تكبرى يبقو يقابلونى ويثبتو انها أمك على الورق وقصاد الحكومه خلاص بقيتى بنت ناديه .. يعنى لا ليكى حق فيها عايشه ولا مي.ته .. ههههههههههه ..
باااك
****
حسام بصله : أنت فعلا شيطااان .. ازاى أخو هشام يبقى بالإجرام ده هشام سيرته على كل لسان بالطيب
عبدالعزيز بصله بعيون غريبه : طول عمركم بتقولو قابيل قتل هبيل .. ليه وعشان ايه
حسام وقف وزعق : عشان طمع فى حق اخوه ياعبدالعزيز .. عشان الشيطان غواه وشاف إن ملذات الدنيا أبقى عنده ..
عبدالعزيز نطر ايده : يعنى مش عشان اخوه جار على حقه مش عشان أخوه كسب محبة الكل بالحيله والمسكنه .. مش عشان كان عايز يتجوز البنت إللى اختارها قلبه
حسام سند بإيده على المكتب وادم واقف ساند ضهره على الحيطه مربع ايده وبيسمع : توء توء .. أوعى تهئ لنفسك إن الغلط من حقك وتقتنع من جواك إنك ضحيه .. اوعى تفتكر بعملتك دى هاتبرر كمان لقابيل عملته فى قتل اخوه .. نطر ايده .. واحد زهد وواحد بقى ومسك .. واحد اعطى أحسن ماعنده لله وواحد قدم أوحش ماعنده لله .. واحد أختار يبسط إيده لقتل أخوه وواحد اختار أن لا يبسط يده لقتل أخوه .. وقف وعلى صوته أكتر .. هى دى شكل الدنياااا .. هما دول الكفتين وكل واحد بيجرى على الكفه المناسبه له .. يا كفه قابيل .. يا كافة هابيل وفى عمود فى وسطهم يا عبدالعزيز .. العمود ده كان أدم .. العمود ده لما غلط تاب واناب رجع إلى الله وعرف غلطه .. انت غلطت بس مارجعتش .. طمعت واتماديت فى طمعك .. رجلك كانت بتاخدك من جريمه لجريمه أكبر .. ضمير مقفول بالضبه والمفتاااح .. رفع صباعه .. عذبت ودمرت ست صاحبة فضل عليك هى وجدها .. اتخلصت من اخوك ومراته ومراتك حتى الجنين إللى فى بطنها مارحمتوش ياراجل .. وفى النهايه كنت هاتق.تل إبنك وبناتك كلهم .. .. قال بتأثر .. معقول فى إنسان كده .. فى إنسان عايش وسط البشر بقلب وأفعال الشياطين .. أن الاوان تتعذب وتشوف العذاب ألوان ياعبدالعزيز
عبدالعزيز باصص له وساااكت الشر بينط من جواااه طمث الله على قلبه ربنا يعافينا جميعاااا
حسام ؛ حضرة الظابط
الظابط واقف : نعم يا فندم تحت أمرك
حسام : الراجل ده ما يشوفش دقيقه راحه عايزه يتمنى المو...ت وما يطلوش
الظابط : تمام يا فندم
حسام بص لعبدالعزيز بغيظ وشررر : خلى الفلوس تنفعك وسابه وخرج ..أدم قرب قعد قدامه وعبدالعزيز باصص له : أنت مين
أدم أبتسم وحط رجل على رجل : خمن
عبدالعزيز بتعب مسك راسه : أنى مش قادر أفكر
أدم أتعدل قرب راسه منه : أنا جوز تاليااا .. عرفتنى
عبدالعزيز هز راسه بفهم
أدم : إيه رأيك فى إللى حصل .. تاليا حبيبتك عايشه وابنك وبناتك عايشين
عبدالعزيز : هما ها يعيشو وأنى ها أموت
أدم ضحك بصوت عالى وشاور بنفى : غلطان أدام حسام أدى أمر ماتشوفش الراحه يبقى تأكد إنك ها تتمنى الموت ومش هاتلاقيه .. ضر.ب على ركبته انت مطول معانا يا عبدالعزيز لسا ليك فى العمر باقيه .. اتعدل وربع ايده باصص له .. عايز تقولى أى حاجه تانيه
عبدالعزيز هز راسه بنفى : لا
أدم : طيب تمام .. قام وقف ونظر عبدالعزيز اتعلق بيه .. أنا ها اجيلك باليل اطمن قامو بالواجب معاك والا لاء وفكر يمكن فى حاجه تايه فى حكياتك كده والا كده .. سابه وخرج لقى حسام واقف بالعربيه عيونه مطرح ماخرج .. قرب منه ركب جمبه وطلع
حسام بعصبيه : أنت قاعد جوه ليه
أدم : عادى قولت يمكن يقول اى حاجه تانى
حسااام بيلف وطلع على شارع عمومى : يونس قالك إيه
أدم : قالى حالتها تعبانه بس هاتبقى كويسه إن شاء الله
حسام هز راسه ولوى شفته : أنت سقاطتك كترت معايااا مش واثق فيك اطلعلك العمليه الجديده .. لا مركز فى شغلك ولا حاسس بنفسك أنا فعلا غلطت لما دخلت تاليا بنت اختى حياتك ومسكتك ملفها
أدم ساكت ما بيردش
حسام بصله ورجع بص للطريق : مابتردش عليا ليه
أدم فرد إيده : اقول إيه إللى شايفه صح اعمله لو فى حد مناسب وخايف على العمليه طلعه بدالى أهم حاجه الشغل
حسام زعق : وانت بعد كل تعبى معاك ومجهودى .. بعد كل إللى وصلتله فى شغلك بترميه بمنتهى السهوله كده
أدم بصله بنظره كلها جديه : أنا خلاص مش ها ابص ورايااا شغلى وبس .. بس ماتحرمنيش اطمن على ولادى واكون معاهم من وقت للتانى
حسام نطر إيده : وإللى بتعمله أختى وبنتها عشان يرجعوك
أدم طلع الفون من جيبه شال الخط إللى تاليا بتراساله عليه وناوله لحسااام : تاليا وأمها فى إيدك أنت رد بالرد المناسب
حسام خد الخط وبص من الشباااك طلع علبه صغيره من جيبه شال الخط فيها وماعلقش ولا قاله ناوى يعمل إيه ..
**
أدهم شاور : اطلعى ياله خلينى اتوكل على الله اشوف حالى
ساميه نزلت وبصتله : ادهوم أوعى تشوف حالك قوى أنا بقولك اهو لقسما عظماااا أشرط على عصام نتجوز وأقعد على قلبك
ادهم : هههههههه ياريت تقعدو معايا وتملو عليا البيت
ساميه ببتسامه : بكره ان شاء الله ابقى ارنبه زى تاليا وأملى بيتك ارانب صغننه كده كميله كلها شبه أوسه
أدهم ضحك أكتر : وأنتى
ساميه نطرت ايديها : انا مش مهم المهم ابوهم أنا اطول اجيب شبه أوسه
أدهم : طب روحى يا بنتى ربنا يصلح حالك يجو شبهك أو شبه عصام مش مهم المهم انهم يجووو بالسلامه .. ياله أطلعى ..دور العربيه النص نقل بتاعته هو وياسين ومشى بيها .. ساميه بترن الجرس
الباب أتفتح وأول ما شافت محمد صرخت بخضه
محمد هب فى وشها : أنتى مجنونه ..شفتى عفريت ياقرده دانا قمر
ساميه حاطه ايديها على صدرها : قمر بالستر .. زقت الباب وسع أنت إيه بيسرحوك من الشغل اخواتك اربعه وعشرين ساعه مرمين فى الطل وانت على طول فى البيت
محمد قلب وشه ورزع الباب : اعوذ بالله منك ومن نبرك عيله سودا بصحيح .. أنا مجتهد اى حد قدامى بحبسه واجى على طول أنتى بقى فيدتك إيه فى الحياه
ساميه بتريقه : بنت عم الحبسجى .. حبسجى مصر
محمد بيفتح باب الشقه : عارفه يا ساميه لولا عصام محلفنى على مصاحف البيت كلها عشان ما أمدش إيدى عليكى كنت عملت فيكى إيه
ساميه قلبت وشها : إيه ان شاء الله
محمد : واحده غبيه هاتعرف ازاى .. كنت مدت ايدى وضر.بتك .. أدخلى ساعدى حماتك وما أسمعش صوتك فاهمه عايز أنااام عشان نازل معاكو كانت ناقصه هى وسابها ودخل الاوضه
ساميه بتردد الكلام وراه : ناقصه هى .. هى مش ناقصاك انت إيه القرف ده لسا بتلف قابلت أميره فى وشها صرخت .. قعدت وبتهوى على وشها .. قلبى .. قلبى
محمد فتح باب الاوضه وأخنف : أنبى .. أنبى .. قومى قامت قيامتك عيله خفيفه
اميره : هههههههههه بطل يا واد انت مالك ومالها .. تعالى يا سوسو .. تعالى يا حبيبتى
ساميه قامت بتغيظ محمد حضنت ميرو : ميرو وحشتينى .. أااااء
محمد طلع لسانه وبتريقه : ااااء إيه يا هبله يا أم طويله
ساميه ضر.بته بالشنطه ومحمد ضحك بصوت عالى : أاااء ماجتش ورزع الباب فى وشها
ساميه شاورت : شايفه الكياد إبنك وبعدين معاه انا زهقت منه
أميره : معلش خليها عليكى .. أنا بعمل ساندوتشاوت ناكلها قبل ما ننزل ونشرب قهوه ونتوكل على الله .. كتبتى هاتجيبى إيه
ساميه بنفى : لاء لسه ماكتبتش حاجه..
أميره : خلاص أقعدى اكتبى وانا ها أدخل اخلص إللى ورايااا جوه .. محمد محمد
محمد من جوه : نعم يا ماما
أميره : هات كراسه وقلم اديهم لساميه سابتهم ودخلت المطبخ وهو طلع بأجنده وقلم
ساميه بجديه : معاك مفكره
محمد بتأكيد : معايا على التليفون .. ماتكتبى على التليفون انتى تفكيرك محدود ليه
ساميه : والله فكره ..تعالى بقى ملينى اجيب إيه
محمد قرب قعد الكرسى وربع رجله : قوى قوى .. هاتى فوط انا بحبها كتير كترى على قد ماتقدرى .. وهاتى ملايات .. الواد عصام رخم لازم يغير الملايه كل يوم مخلص ام المسحوق عليه لوحده .. وهاتى ياستى طقم خروج لياااا
ساميه بصتله وتنحت : أنت مالك ايه حشرك بينااا ياخى
محمد بعصبيه : مش اخو جوزك يابت ولازم تجيبيلى هديه شكلى ها افشكل أم الجوازه دى
ساميه قامت : أنت عايز إيه
محمد : ولا عايز حاجه إهدى يا ساميه الاتفاق يابنت عمى خير الأدله وانا مش عايز حد يمسك علينا دليل اسمعى منى لو مجبناش طقمين دلوقت مش هانعرف نطلع حاجه من تحت إيديهم دى عالم بخيله
ساميه هزت راسها بنفى : لا يا محمد انا عايزا اجيب مكوة شعر جديده
محمد نطر ايده : أنتى عايزا مكوة رجل تتعامل مع الكائنات إللى فى دماغك شعر ايه
أميره طالعه بالسندوتشات والقهوه قعدت وسطهم ناولت محمد وبتناول ساميه قالتلها انا لسا واكله ها اشرب القهوه بس فضلو يكتبو فى حاجات كتير ومحمد يشاكس فيهم لما جنن إللى جابوهم الاتنين واخيرا لبسو ونزلو .. ركب أمه جمبه قدام وساميه قعدت ورا ... رايحين على المول إللى ها يجيبو منه الاجهزه والادوات المنزليه يشحنوها على البيت .. طلعو وبقو يختارو مع بعض وإلا ساميه تقول عليه لاء والا أميره تقول عليه لاء بردو ههههههههه محمد بس إللى ها يختار
ساميه ماشيه بتدخن ومحمد ماشى وراها : أستنى يابت يا ساميه أقسم بالله بكره يا حقوده تشكرينى على الحاجات دى كلها وألوانها
أميره بصتله بشر : البنت ما أختارتش حاجه جننتنا ياريتنى ماقولت لعزت يبعتك تنزل معانا
ساميه قربت عليه وبحده : هو انا ليه حاسه إنك أنت العروسه ناقصلك تحط مناكير وروج وتنقى الفستان بدالى
محمد بشر : أسكتى لأديكى فى وشك أختيار الرجاله فى الحاجات دى لا يعلى عليه يا هبله أميره ها تغرقك هى مش أمى
ساميه هزت راسها بتأكيد : أيوا
محمد : أقسم بالله ما بتعرف تجيب حاجه
أميره ضربته على ضهره : عنيه ليك حاضر أنا شكلى ماعرفتش اربى
ساميه بعياط مصطنع : والله لأكلم عصام أقوله أنا عايزا التلاجه البيضه
محمد حط إيده فى جيبه وبثقه : هايقولك الفاميه أحلى يا جاهله دانا جايب كل حاجه أغلى وأعلى وانضف .. طلع الفون .. بصى أنا بختار عشان نعمل الشقه كده وترتيب المطبخ يجى كده
ساميه مسكت إيد أميره وبتعصر فى العياط عصر : هو أنت إللى هاتعمل الشقه على ذوقك كمان .. هزت راسها وبصت لأميره .. مليش دعوه ياميرو انا بينضحك عليا جرجرتونى لحد هنا وانتو مرتبنها سوا ..
محمد بحده : دعوه لما تصيبك اتعدلى لأعدلك
اميره ضربته فى رجله : أنت عامل زى الستات الرداحه كده ليه مش كفايه قاهرناااا أمشى روح
محمد وقف بصلها من فوق : والله ما أمشى من هنا عايزين تغرقو عصام يعيش فى شقه على بابا والسبع ألوان لا تنسيق ولا غيره .. يالهوووى على ذوقكم أنتو صدمتونى فيكووو
ساميه طلعت الفون وبتتصل على عصام وبعياط : ألوووو .. أوسه ألحقنى
عصام كان نايم فى العربيه لسا على الطريق أتعدل بخضه : فى إيه
ساميه : أخوك يا عصام محمد انا زهقت منه أقسم بالله
عصام خرج نفسه بهدوء : أنا إللى زهقت منك حرام عليكى أنا على طريق بلاش تخضينى بلاش
ساميه : أسفه يا أوسه مش قصدى
عصام بهدوء : عامل إيه .. هبب إيه
ساميه : أنت معترف بيا كاعروسه
عصام بنفى : لاء
ساميه : كتت متوقعه بردو عشان كده حقى .. حقى والا مش حقى
عصام : كسر حقك يا ساميه ماتقولى هببتو إيه
ساميه يتتشنهف : هو إللى بيختار حاجه الشقه كلها انا مختارتش حاجه ها أبعتلك على الواتس الاجهزه إللى أختارتها واللى هو اختارها وقولى رأيك ماشى
عصام : ماشى ابعتى وبطلى عياط .. أنتى بتعيطى بجد
ساميه : اه وربنا حتى شوف الدموع أهه
محمد على صوته سنه : دموع تماسيح سيبك منها
عصام : هو ناطت فى المكالمه ليه
ساميه بتطول فى الكلمه : ده ناطت فى حياتى كلها أرجوك ارحمنى منه روحه مشيه انا عايزا أختار معلقه بإرادتى
عصام ضحك : يا حبيبتى كفايه انك أختارتينى أناااا
ساميه بصت لمحمد وبعدت عنه أبتسمت وهمست : يالهوى يا أوسه إيه الرومانسيه دى ياريتك أنت إللى معايا بنقى حاجتنا مع بعض
عصام ببتسامه : ياستى إبعتى وها أنقى معاكى وإللى أقولك عليه تمام تجبيه ماشى
ساميه بفرحه : ماشى .. بس أنت عامل إيه من غيرى
عصام بضحكه : مسكين نايم من غيرك مش عارف أعمل حاجه
ساميه وطت صوتها وبعدت أكتر : على فكره ضحكت عليا ماجبتش الشيكولاته يا بخيل وانت عارف انى بحب أتسلى مش يمكن مع كل واحده أكلها أدعيلك
عصام ههههههه طب ماتدعيلى من غيرها ينوبك ثواب يا شيخه ساميه
ساميه : ههههههههه .. يااااارب
عصام مسك وسطه : ااااه ماتكمليش الواد خد مطب كان يقسمنا نصين يابركه
ساميه : هههههههههه بجد
عصام بص للظابط إللى جمبه : براحه يا عم براحه
الظابط بضحكه كبيره : بفوقك
عمرو همس له بضحكه : قولتلك مطب صغير مش كوبرى
عصام : طب اقفلى دلوقت وإبعتيلى الصور ياله
ساميه بفرحه : ماشى قفلت معاه وقعدو فى كوفى شوب هى مصوره كل حاجه كانت عايزا تجيبها وكل حاجه محمد جابها اصلااا هههههههه .. كل ما تبعت لعصام ومحمد متابع معاها هو واميره يختار إللى أختاره محمد من غير مايعرف .. الحاجه الوحيده إللى أختارها على ذوقها مجموعة كيتشن ماشين
محمد بإنتصار : شفتى عيب عليكى أنا فاهم أخويا
ساميه بجمب عنيها : اصلا كل الحاجات دى أنا كتت مختارها من الاول بس كنت بقولك لاء عشان حاشر مناخيرك فيها
أميره بصتلها وبجديه : يعنى عجبوكى
ساميه أبتسمت : أيوا ادام عصام اختارهم أنا مبسوطه
أميره بتعب : على بركة الله .. هانروح وإلا نكمل
محمد بصلها وبجديه : الفلوس خلصت
أميره : أنا ها أكلم عزت يبعت لنااا أو يحول
ساميه طلعت الفيزا بتاعتها : ميرو ماتاخديش حاجه من بابا تانى سيبيه عشان مصاريفه أنا الحمد لله معايا مبلغ كبير يقضى ويفيض
محمد ديق عيونه : معاكى منين يا حراميه
ساميه بصتله : انت ناسى انى كنت بشتغل
محمد نطر إيده : ما الواد السحنون كان مقلبك
ساميه قلبت وشها : لا مانا لحقت نفسى فى أخر فتره ومن الفضا كنت بدى مجاميع ودروس خصوصيه فالحمد لله عوضت كتير
محمد هز راسه وببتسامه : ايوا ماشيه معاكى حلاوه وعامله فيها شحاته
أميره : ههههههه دانت أكبر شحات عندنا
محمد : هههههههه ماما بعد إذنك أسمها مساعده إجتماعيه حافظى على برستيج إبنك
ساميه : أنا جعانه قوم أطلب لنا بيتزا والا كريب
محمد : ماشى لازم احترمك لحد ما فلوسك تخلص
أميره وساميه : هههههههه
محمد قام واميره قربت من ساميه : تعالى نكلم تاليا دى وحشتنا جداااا
ساميه : أنا بكلمها كل يوم قالتلى إنهارده صعب تكلمنى
اميره ضمت حواجبها : ليه
ساميه : مش عارفه يا ميرو الله اعلم ربنا معاها بقى بس كل إللى اعرفه انها سافرت مع أدم
أميره بتنهيده : ربنا يهدى سرها يارب .. مفيش أخبار عن راندا
ساميه بإستغراب شديد : تخيلى مفيش حتى صفحتها على على الفيس وانستجرام مابقتش تنزل عليهم أى حاجه
اميره بصعبانيه : إن جيتى للحق يا ساميه .. البنت دى صعبانه عليا جدااا برغم كل حاجه بس عمرها ما لقت الامان مع حد للأسف .. أمها فى وادى وابوها فى وادى واخوها فى وادى .. وأدم أهو لا منه معاها ولا مع تالياااا إيه الحظ ده
ساميه بتفكير وحيره : مش عارفه
محمد قعد : بتنمو على مين
أميره : على راندا
محمد ضحك : الصاروخ
اميره ضربته على إيده : عيب يا محمد مش كده خلى عندك رقابه
محمد : رقابه إيه دى شهرتها حضرتك .. بقولك يا ماما خلى عندك ثقه فيااا
اميره : أنت مش ممكن بجد ها أزعل منك
محمد ضحك : والله كله بيقول عليها كده
ساميه بحده : ماتنساش إنها مرات أدم فاعيب
محمد هز راسه : ماشى عندكم حق انا اسف شفتو بعترف بغلطى أهووو .. مالها بقى
أميره بإستغراب : مابقتش تظهر ولا حد بيسمع عنها حاجه
محمد : بصى ياماما عشان تكونى فاهمه كلنا انتقدنا أدام بإرتباطه بيها وهو ما أهتمش بقى يسمع ويكبر دماغه ويقول دى حاجه ترجعلى محدش له دخل فيها وحشه يا صاحبى ليا حلوه لياااا
ساميه بإهتمام : وبعدين
محمد مط شفايفه : ولا قبلين لحد وقتنااا ده أقولكم على سر .. فاكره يوم روحتى تزورى فيه تاليا بعد جوازها
ساميه اتصدمت : يوم ما هدى راحت لها
محمد هز راسه بتاكيد : أيوا
ساميه بدهشه : عرفت منين يخربيت كده
محمد بتكبر لذيذ : عرفت منين إيه أنتى مجنونه .. بتاع بطيخ قدامك .. فى اليوم ده اتفاجئت بعصام وأدم جايبين الواد كمال عارفينه طبعاااا
ساميه واميره بتأكيد : أيوا
محمد أتكلم بعمق : خد حتة علقه ياماما .. يالهوى .. يالهوى أول مره يصعب عليا حد لو شفتوه دلوقت هاتلاقوه ماشى بعكاز
ساميه بخوف : يالهوى .. عصام يا محمد
محمد : وطى صوتك يستاهل أكتر من كده خلى أبوه المحترم يلمه بقى بلا قرف كفايه مصدعنا على شاشات التلفزيون وسايب إبنه وطالقه علينااا
أميره بجديه : وبعدين
محمد : ابوه جه ياماما قدامى فى المكتب بدون مبالغه وطى على رجل أدم باسها لا عرف ياخد معاه حق ولا باطل .. خرجه بعد ما طلع عين إللى جابوه
ساميه برعب : انت خوفتنى من عصام
محمد بيستحلف لها : ده ها ياكلك علقه هاتتفر.مى يا سوسو
أميره : ولد
محمد بصلها : إيه ياماما كل ما أقول كلمه تقوليلى ولد .. انا بفهمكم إن رجالتنا مسيطره
أميره بزهق : المفروض كان قفل الباب من الاول
ساميه شهقت : يالهوى ليكون عمل كده فى راندا
محمد شاور على نفسه : تصدقو أنا غلطان .. عصام والا ادم لو عرفو إنى قولتلكم حاجه مش بعيد أبقى كمال التانى
ساميه واميره فى نفس واحد : بعد الشر
محمد ببتسامه واسعه شاور عليهم بصباعين : بتحبونى وخايفين عليااا إمال انا بقر ولسانى مابيعرفش يخبى عليكو حاجه ليه كنت عارف إنى اتحب
ساميه بخوف : بس راندا يا محمد
محمد : أنتى هبله يا ساميه راندا أه بصراحه محتاجه علقه زى كمال بس مش للدرجه دى وبعدين أبوها وفهد عمرهم ما يسكتو وخصوصا فهد .. صديق ادم كده ولزق صباعين فى بعض
ساميه بجديه : عارف يا محمد فعلا إللى من غير أم حاله يغم .. انا جربت الشعور ده على كبر بس دى برغم وجود أمها يتيمه فعلاااا .. تاليا كانت بتقولى بتستنى عدم وجود أدم عشان تجرى تقعد او تنام جمبها تقعد ترغى معاها كتير فى كل حاجه
محمد أتنهد : مش عارف أقولك إيه يا ساميه بس فى امور أبصملك بالعشره فيها إن ساعات كتير بشوف فيها الجانى هو اصلا مجنى عليه بس قدام العالم والقانون جااانى .. قدام المجتمع هو صاحب السيئه لو بإيدى كنت عملت قانون بيعاقب عقاب جماعى
إحمدى ربنا يا ساميه إن الكل أهلك والكل بيجرى وراكى والكل بيحبك صدقينى لو مفيش الاوبشن ده انتى اكيد كنتى بقيتى فى حته تانيه ساعات كتير حصار الاهل وعدائهم ليكى فى بعض الامور بيبقى نعمه كبيره جداااا مش هاتدركيها فى وقتها ولا هاتحسى بيها غير لما تكبرى وتفهمى الطريق ده كان ها يوديكى فين والطريق ده فين
أميره اتنهدت ودموعها نزلت خدت ساميه فى حضنها : ربنا يحميها ويهديها
ساميه بعياط : يارب ياميرو أنا فعلا بدأت أحس إنى كنت ضايعه وربنا نجانى
محمد : اتعدلى ياختى مانتى لسه ضايعه فرجتو علينا الناس منك لها
ساميه اتعدلت ومسحت وشها واميره كذالك ... الأكل نزل قدامهم وقفلو الموضوع تماما بينهم كل واحد فيهم خلق لنفسه عالم بيفكر فيه .. عالم صعب حد يخترقه غيره هوووو شخصياااا ..
**
أدم وحسام وصلو المشفى وفضلو هناك كلهم حوالين منال محدش ساب ياسين واخواته ومشى برغم كل إللى عرفوه عن عبدالعزيز .. فصلو وشافو دول حاجه و عبدالعزيز حاجه اختارو إن إلا يدفع ضريبة أفعاله عبدالعزيز لوحده ..
تاليا الام قاعده قدام منال ويونس واقف مفيش غيرهم فى الأوضه منال بعياط : ااااه يا قلبى .. قلبى بيوجعنى قوى يا طنطه
يونس أبتسم وتاليا الأم مسدت عليها ببتسامه .. ألف سلامه على قلبك ياروحى .. شويه صغننه وهاتقومى بالسلامه
منال بصوت ضعيف ؛ يارب أقوم يارب عشان أفضل جار ياسين واخواتى أكمنى بحبه قوى قوى
تاليا الأم باستها : إن شاء الله .. بتمسد على شعرها .. أنتى طلعتى قويه وشاطره
منال كحت براحه وحطت ايديها مكان العمليه يونس مد ايده شالها وبتحذير : ايدك ما تتحطش هنا دلوقت خالص
منال بصت لتاليااا : خليكى جارى أنى حبيتك أكتر من أمى
تاليا الأم بتاكيد : حاضر يا قلبى ها افضل معاكى مش ها أسيبك غير وأنتى خارجه من المشفى بالسلامه
يونس : كتر الكلام غلط اسكتى شويه
منال : خلى الداكتور يسبنى لحالى شكله متكدر منى
تاليا الام : هههههههه ده خايف عليكى
يونس شاور : متوصى عليكى من جهه عليااا ياست منال اللمضه أدم يعملى مشكله وحوار .. ألزق بوئك بالزقه
منال أبتسمت وسكتت أو تعبت فا سكتت
تاليا قاعده بره وجمبها رامز ورامى ... الاتنين متوترين لأبعد حد
ياسين قرب منهم : خدو ياولاد عمى
رامى بص الناحيه التانيه وما مدمش إيده ورامز مد ايده خد السندوتشات
ياسين بزعل كبير : كنت عارف إن اول ناس ها تشيل مننا هو أنتو
تاليا بتعب : بطل هبل يياسين كلنا تعبانين ها نشيل منك ليه والا اخواتك انتو عملتو حاجه
ياسين : دلوقت تقولو أبوه السبب وتكرفونا طول العمر
رامى قلب وشه وبصله : ولا .. أوعى تنسى نفسك أبوك قت.ل ابويا وأمى بأى حق عايزنا نبص فى وشك تانى أصلااا
تاليا شهقت وبحده وصوت واطى : رامى بطل جنان بقى ماتبقاش زى عمك كلك حقد
رامى بحده : لا يا تاليا سيبك من دور الطيبه ده.. أنا لا ها أعرف اتعامل معاهم ولا ها أعرف اعاشرهم تانى
ياسين أتخنق بالعياط : اوعى تنسى إنه عمل فينا زى ما عمل فيكووو بالظبط يابن عمى
رامى : ماتقولش إبن عمى ماشى وبطل مسكنه عمل ايه سرقنا وعيشنا فى قرف وانت وإخواتك بتتمرمغو فى خيرناااا
رامز بص لياسين : ياسين بلاش كلام دلوقت .. زق رامى .. وانت أسكت .. أسكت لله
رامى ربع ايده ولف وشه بعيد عنهم .. تاليا قامت مع ياسين وهو ماشى بصتله وبحده : ماتعيطش اخويا رامى غبى بيفكر دايما من منطلق انا ليا تار اخده مش مهم من مين
ياسين طلع منديل مسح عيونه وبخنقه : ليه كل الحق انا لو مكانه مش عارف ازاى أبص فى وشكم تانى ..
أدم دخل جمب حسام وعيونه على تاليا وياسين من بعيد .. الاتنين ماشين نفس الماشيه كأنهم فوله واتقسمت نصين .. أول ما رامى شافهم ورامز وقفو فى مكانهم رامو السلام من بعيد
ياسين شافهم : جوزك جه
تاليا لفت براسها شافته وحسام قرب عليهم بص لأدم : روح شوف تاليا أختى فين والدكتور يونس
أدم هز راسه وهو مازال باصص لتاليا جوا عيونها بنظرات غريبه : تمام
تاليا بصت لحسام : فى إيه يا خالو
حسام بجديه : فى إيه انتووو صوتكو عالى وانتو فى مشفى مش حديقه للعلب والهزار
تاليا هزت راسها بزعل : مفيش رامى زعل ياسين وفيما معنى كلامه انه مش طايقهم بسبب أبوهم
حسام حط ايده على كتف ياسين وبجديه : أنت لو مكنتش اتغيرت واثبت ده بالفعل فى مواقف ليك كتير تاكد ان موقفى ماكنش ها يختلف عن رامى .. ماتزعلش من مشاعرهم ده شئ طبيعى ابوه وأمه
تاليا بصتله : يعنى انا جبله
حسام بصلها وبجديه : لاء أنتى ربنا عوضك قبل ما الحقيقه تتكشف قدام عيونك .. ربنا كرمك براجل كان بيهيئك لها طول الوقت مش خدتيها فى وشك مره واحده فا بقى عندك نوعا مااا تقبل و بتفكرى صح برغم صوعبة كل شئ كنتى تعرفيه .. أدم طول الوقت بيمهد الطريق وبيرمى ليكى الحقيقه حبه بحبه .. عمل عداء بينه وبين ياسين عشان يشغل الفتره عندك وتبقى فى صف ابن عمك ضد جوزك .. وقفكو جمب بعض حاجات كتير لا اخوكى ده ولا ده أتعرضو لها .. فهمتى
تاليا قربت منه حضنته وهو خدها تحت دراعه ضمها .. بص لياسين .. يابنى مرحب بيك بينا انت واخواتك .. ابوك كان ها يقتل أختى لتانى مره لولا منال إللى نطت قدامها وفدتها بروحها .. كلنا مديونين لبعض
ياسين أبتسم برغم دموعه إللى مش عايزا تقف وقال بصوت مغشلق خايف من إللى جاى : ربنا يخليكو لينا
حسام زق تاليا وفى لقطه كوميديه : إبعدى ما بتصدقى تلزقى
تاليا وياسين : هههههههه
تاليا بصتله ببتسامه : على فكره الخال والد مش كده يا والدى
حسام ضحك : دا بعيد عن شنبك انتى وأمك ست سكيننه إللى جوه دى
تاليا بضحكه عسل قوى رامز ورامى ها يتجننو ويعرفو فى إيه : بعد اذنك يا خالو لا انا ولا ماما لينا شنب
حسام وهو سايبها وماشى : كدابين .. خبط ودخل لتاليا اخته قرب منها بحب مسك وشها باس خدودها .. تاليا الأم لفت بصتله وابتسمت : حمدالله على السلامه يا حبيبى
حسام شاور وبص لمنال : حمدالله على سلامة عروستنا .. عامله إيه دلوقت
منال هزت راسها بتعب ودموعها نزلت : الحمد لله
تاليا مسحت دموعها وبصت لحسام : من الوجع بتعيط يا حسام
حسام عمل عضلات : لا شيدى حيلك إحنا بناتنا رجاله .. بص ليونس .. والا إيه يا دكتور
يونس بضحكه : بناتنا رغايه مش رجاله ما بتفصلش ولا هى كويسه ولا هى بتمو.ت
كلهم : ههههههههه
يونس بص لأدم : بيجى عليا لحظات نفسى اقطع السلك إللى جنبها واكهرب لسانها
أدم خبطه على ضهره : قلبك أبيض يا أخويا مش جايبك تعذ.بها أنااا
منال شاورت عليه : مدبأنى
يونس ضم حواجبه وادم نطر ايده : مش مهم نعرف قالت ايه مشاعرها الطيبه وصلالى تجاهك
يونس هز راسه : إيه بقى
أدم : غمزله .. بعدين يا دكتور ما تكسفهاش دى بنتنا بردو
منال شهقت براحه : لهوى بالى
كلهم : هههههههه
تاليا دخلت هى وياسين على ضحكهم
ياسين ببتسامه واسعه بص لمنال : عاملين عليكى حفله يا هبله
منال هزت راسها بتأكيد : إيوا إلحقنى ياخويااا
تاليا وقفت جمب أدم وحسام ضر.بهم نظره بجمب عينه .. أدم كان مربع إيده .. قربت منه بهدوء شديد وربعت إيديها زيه مدتها مسكت إيده بحب وإفتقاد رهيب ..
أدم فى اللحظه دى حس برعشه جوا قلبه .. أتمنى لو كان كل شئ مختلف وأتمنى إنه يحظى بأولويه فى حياتها بجد كل حاجه كانت هاتاخد مسار تانى .. كلام حسام صح .. الغلطه فى شغلهم بألف غلطه ويمكن قطع راقبه .. تاليا رجعته خطوات كتير كان بيتمنى يحافظ على شغله ومكانته وبرستيجه وسط زمايله .. خد نفس وغمض عيونه وماحسش غير بإيده وهى بتحض كف إيديها وكأن مشاعره ضده .. قلبه ضده .. علقه بيكابر وواقف بالمرصاااد بس قلبه بيستجيب بدون حسيب ولا رقيب .. أبتسمت ومالت عليه فى اللحظه دى همست .. الولاد وحشونى زمانهم بيعيطووو
أدم مش عايز يشيل إيده .. نظره على حسااام وقلبه بينبض بحب تالياااا .. خد نفس طويل .. ها اروح اجيبهم
تاليا رفعت راسها بصتله : خدنى معاك
تاليا الام لفت بصتلهم وهنا الاتنين سحبو ايديهم بإخراج : رايحين فين ..
أدم : عايزا الولاد انا شايف انهم قعدو كتير من غيرها
حسام بجديه : خليك انت وهى انا ها ابعت رامز ورامى
تاليا بصتله برجاء : خالى انا تعبانه ومحتاجه أدخل الحمام وأغير ارضع ولادى كل ده ها اعمله عند شيماء مش هنا
حسام بتفكير : تمام تعالى انا ها اوديكى
تاليا الأم بحده مكتومه : حسااام .. وطت صوتها وبرجاء .. حبيبى انت خليك جنبى انا عايزاك خلى ادم يروح معاها أكيد ولاده وحشوه
أدم بصله ورفع كتافه لفوق
حسام خد نفس وشاور : اتفضل ما تتاخرش
تاليا بفرحه كأنها مع خطيبها او حبيبها انكجته ونطت بتشده : ياله بسرعه
كلهم : ههههههههه
خرجو مع بعض الاتنين رامى ورامز قامو راحو معاهم لماعرفو انهم مروحين .. وده كان سبب فى صمتهم مع بعض .. كلامهم كان مع أدم بخصوص ياسين وأتمنى منهم يخفو عنه شويه ويمشو الأمور .. نزلو رامى .. وكملو لشقة رامز .. نزل ولسا أدم ها ينزل ..
تاليا مسكت إيده : استنى يا أدم .. بصت لرامز .. إحنا هانروح مشوار صغير وجاين على طول رامز بتعب هز راسه .. ماشى
أدم بصلها او فهم هى بتفكر فى إيه بس سأل : مشوار إيه
تاليا بتوتر : كنت محتاجه اروح شقة بابا وماما الله يرحمهم .. عايزا أتكلم معاك وفى نفس الوقت الشقه وحشتنى
ادم هز راسه : مفيش مفتاح
تاليا عدلت شنطتها : أنا ما بشيلش مفتاح شقتنا من الشنطه .. وبرجاء .. ارجوك يا أدم ارجوك
أدم دور العربيه وطلع بيها وهى ماسكه ايده ونايمه على كتفه .. الوقت بيمر وأدم مش قادر يفتح بوئه .. مستغرب من الدنيااا فى كل شئ لما تفقد الامل من حاجه وتقرر تبعد عنها تلاقيها بتضحك وجايه تحضنك بقوتها وتقولك انا معاك .. ولما تقرب وتمو.ت عشان تتم زى مانت عايز تديك ضهرها وبدال ماهى إللى تجرى وراك انت إللى بتجرى وراها طول الوقت ومش طايلها تخبط فى المشاعر ملوش حدود .. وقف وهى نزلت بصت على المكان بتلف بعيونها بتسترجع كل ذكرى حلوه فاتت حست إن إنهارده بس ابوها وامها مرتاحين لون السمااا إللى بيختفى وبيعلن عن زوال النهار وقدوم الليل مختلف .. كل حاجه بتضحك من قلبها وصوت ضحكها واصل بيرن فى ودانها .. طلعت بخطوات بطيئه وادم وراها .. فتحت الشقه واتصدمت .. أدم فهم بس هى ما فهمتش حاجه بصت لادم وشاورت .. فى حاجه حصلت هنا .. كأن حد كان بيتخانق
أدم بيرواغ : أنتى ناسيه لميس لما اتهجمت على مجدى
تاليا ضمت حواحبها : لا يا أدم بس الشقه مش هاتفضل كده
أدم دخل بيبص بعيونه فى المكان كله حط ايده فى جيبه : عادى يا تاليااا عادى
تاليا بتذكر : هى لميس فين .. دخلت وبتنادى .. لميس .. لميس
أدم مسك ايديها قربها منه : تعالى محدش هنا لميس سابت الشقه إخواتك قالولى
تاليا اتنهدت وبصتله وبدون أى مقدمات : وحشتنى
أدم خد نفس : مش عايزين نتأخر عشان إحتمال كبير نسافر
تاليا قربت قفلت بابا الشقه وبصتله بحب لفت إيديها حوالين راقبته وهمست : بقولك وحشتنى .. بصت للمكان ورجعت بصتله .. المكان ده انا عشت فيه اجمل قصة حب بين أب وبنته .. زى مانت عشت بينك وبين مامتك وحبيت تورينى المكان إللى شهد على ده.. حبيت إنك تشوف بعيونى كل حاجه حبيتها .. كل حاجه كنت بتمنى تفضل فى حياتى .. قربت أكتر وأدم بيضمها بدون وعى .. بحبك يا أدم .. بحب الراجل إللى حاوطنى طول الوقت .. الراجل إللى اثبت ليا عكس إلا جواياااا .. همست بين شفايفه همس خطفهم الأتنين لعالم تانى خالص .. الوقت بيمر لا هى بتبعد ولا هو .. مسك راسها بعدها عنه وبمنتهى التوتر : تاليا .. أنتى تعبانه وانا مش ها ينفع أقرب .. مش ها ينفع أكون انانى للمره التانيه مش عايز أمشى معاكى بمبدء اخطف واجرى عشان دى الصوره والانطباع الاول إلا خدتيه عنى
تاليا مش مستوعبه حاجه .. قلبها بيدق بعنف باصله وبرغم انه بعد عنها مسكت ايده : أنا كويسه يا أدم الحمد لله مفيش اى حاجه تمنع بينى وبينك .. أنا إللى بقولك بحبك .. بقولك عايزا نكمل مع بعض من غير شروط ولا قيود عليا وعليك .. دموعها نزلت وبكبرياااء عايزا تخرجها من بوئها .. حتى لو هاتكمل مع راندا أنا موافقه المهم تفضل معانا ماتسيبش مراتك ولا ولادك
أدم هز راسه بنفى : مش وقته
تاليا زعقت : وقته أمتى .. لما ولادك تكبر وانا اكبر معاهم وعمرنا يتسرق مننا .. أدم أنا غلطانه .. هزت راسها بنفى .. بس زى مانا غلطت فى حقك أنت كمان غلطت فى حقى اوعى تنكر
أدم بنفى : أنا مش ها أنكر حاجه .. وبتوتر رهييييب أدم بدء يحسه من وجودهم لوحدهم .. الكلام فى موضوع جوازنا منتهى .. مش ها اسيبك ولا ها اسيب ولادى ها افضل أبوهم وها أفضل الايد إللى بتساعدك مهما حصل
تاليا ربعت إيديها وبحده كبيره : يا سلام .. بالبساطه دى .. يعنى ماعندكش مانع اكون فى حضن راجل غيرك .. ماعندكش مانع ولادى يحضنو ويلعبو مع أب غيرك ويقلولو بابا أهووو كفايه بطل ضحك على نفسك وعليااا .. عيطت قوى .. انا مش شايفه حد يقدر ياخد مكانك .. أنت حبيبى يا أدم .. مسكت وشه وبحب .. أنت أول حد قلبى دقله واستسلم من غير مايعرفك .. أنت اول حد مافكرتش وهو بيعرض عليا الجواز وكأنى مغيبه واسيره له وافقته .. أنت أبو ولادى .. تلاته .. تلاته عايزين أب وعايزين أم .. عايزين حياه حرام تبقى فى إيدينا ونحرمهم منها
أدم بخنقه : طريقى معاكى مسدود بحاجات كتير اولهم إنى أدم للأسف
تاليا بإعتراض هزت راسها بنفى : لاء ماتحاولش مهما تقول مش هاتعرف تبعدنى عنك تبتت على إيده .. أنا كنت غبيه قوى سامحنى وأتمسك بيا زى ما اتمسكت بيك فى حياتى برغم كل حاجه بتمنعها أنا متمرده مش كارهاك أبداااا ..
أدم خد نفس طويل وبصلها : أنا ما شفتش فى حياتى طريق أصعب من إللى بمشى فيه دلوقت .. دايما بين خيارين لو فقدت واحد فيهم أنا إللى خسران مسك راسها بين إيده وعيونه لمعت قالها بخنقه .. أهرب من حبك فين .. أهرب من قلبى أزاى انتى ربطينى بكل حاجه قسمتينى بولادى
تاليا بعياط : يبقى نرجع ونصحح مسارنا مهما حصل ومهما خالى حاول يفرق بيناااا انا مش ها اسيبك معاك للنهايه ها أقف قدامه لو ها يهد بيتى
أدم ضمها جاااامد وضرب بعرض الحائط كل كلامه مع حسااام .. هو متأكد إنه بيهاوده وانه مش هايقدر يبعد بالسهوله دى كل ما يستسلم يرجع لوعيه من تانى تاليا فارضه حصار كامل دخلت له من الثغرات إللى ممكن تمكنها منه أستغلت حبه لها ولولادها وللفراق وكل شئ ممكن يأثر بين الراجل ومراته .. شالها بين إيده وعاشووو أجمل لحظات ممكن تجمعهم من تااانى .. عاشو زى اى اتنين حياه طبيعيه فتريه سليمه .. باصص لها وأتنهد : انتى عملتى إيه
تاليا ببتسامه وإحراج : عملت إللى المفروض يتعمل من زمان انت ابو ولادى ومش ها اتنازل عنك
أدم بخنقه : هاتزعلى منى تانى .. هاتقولى أنانى قضى وقت وهرب
تاليا بنفى لغت تفكيرها وحساباتها : مش ها أقول حاجه
أدم شاور : الماذون قالك انتى فى فترة نفاس
تاليا قاطعته : أدم دى امور ستات ماتقعدش تفكر وبعدين انت هاتفضل متنح كده وعمال تسئل انا ماعملتش حاجه حرام ربنا رفع عنى إللى اى ست بتقضيه بعد ولادتها عشان أصلح إللى كسرته معاك
أدم نزل راسه على كتفها وضمها بحب بيتمنى الوقت يدوم بحلاوته بينهم .. تاليا بصتله وببتسامه : مبسوط
أدم أبتسم : مفيش إنبساط أكتر من كده .. باس صوابعها وهمس .. ممكن نقوم
تاليا ببتسامه : ممكن توعدنى محدش يفرق بيناااا مهما حصل
أدم اتعدل : مش ها ينفع اوعدك بحاجه غير انى بحبك .. الفراق بإيد ربنا لا بإيدى ولا إيدك .. مسك إيديها قومها خدها فى حضنه ضمها جااامد قووى قوى .. باس راقبها بوسه طويله ورفع وشها له .. اوعدينى انتى تتحملى إللى جاى مهما كان
تاليا ببتسامه : اوعدك شفت انا شطوره ازاى .. ضحكت جااامد وادم ميل راسه بستغراب ومبتسم : فى ايه
تاليا نطرت ايديها : تخيل خالو حسام لو عرف إننا رجعنا وندخل عليه إيدينا فى إيد بعض
أدم ملامحه اتقلبت جد : ممكن موضوع رجوعنا محدش يعرفه دلوقت خالص
تاليا اتعدلت وبجديه : ليه
أدم : فى حاجات لازم اصفيها الاول وصعب اشرحهالك خصوصا مع حسام .. ممكن
تاليا برغم انها ادايقت اتكلمت من منطلق تانى : أنا ها اثق فيك ها اغمى عيونى واشوف بعيونك زى ما قولتلى زمان
ادم مسك ايديها باسهاااا وباس خدودها وحضنها همس : ربنا ما يجعلنى أخذلك ..
دخل خد شاور وهى كمان ولبسو ونزلو مع بعض بيلمعووو من تراب وبهدلة اليوم كله ههههههه .. طلع جاب ولاده ونزل رامز اتحايل عليه يطلع تاليا ويقعد رفض .. ثبتهم فى العربيه من ورا واالاتنين بيبى ستر طلب لهم اوبر يوصلهم للمشفى .. وصل هو وتاليا طلعو فوق والولاد فضلت فى العربيه تحت مع البيبى ستر ..
تاليا دخلت لأمها باين على وشها السعاده مسكت إيديها بفرحه وقعدت جمبهااااا .. حسام قاعد حاطت رجل على رجل بيتكلم مع توحيده وثريا وأمانى .. بص لتاليا .. فين أدم
تاليا بتوتر : بره واقف مع ياسين إحنا فعلا مسافرين إنهارده
حسام بتأكيد : الفجر إن شاء الله عشان ناخد منال معانا هناك قام وقف
تاليا الام : رايح فين
حسام : ها أطلع بره أقعد وسط الستات أعمل إيه .. خرج وتاليا قربت من امها بفرحه كبيره
تاليا الام ابتمست وقالت بصوت هامس ؛ خلاص اتصالحتو
تاليا اتكت على ايديها برعشه وبصوت واطى جدااا : الحمد لله بس اسكتى ياماما أدم قالى ما تقوليش حاجه
تاليا الام بإستغراب : ليه
تاليا : ماعرفش
أمانى : تاليا هو أبا ودوه فين .. صوتها أتحاش وطلع بالعافيه .. يعنى خلاص كده ها يشنقو.ه ياختى
تاليا بزعل بصتلها : أنا ماعرفش يا أمانى وبعدين الموضوع بياخد وقت طويل
توحيده والبنتين عيطوووو جااامد