قصة صقر الظلام
البارت الرابع والاربعون44
بقلم لبنى طارق
حسام رفع حاجب وبص لأدم بصه غريبه : هاتروح فين يعنى
أدم مد ايده لقدام : أنا تحت أمر سيتك عندك كاميرات مراقبه فى كل مكان تقدرو تتتبعو هى راحت فين وبتعمل إيه مش قصتى .. أنا مش ها أخدم حد ولا ها أساعد حد شاور قدام عيون صالح .. بنت سيتك وهى مسئوله منك
صالح زعق : هى تقولى انا مسئوله من جوزى وأنت تقولى هى مسئوله منك بتشقطونى لبعض
أدم نطر ايده : أنا متنازل عن المسئوليه ليك .. بيشاور .. اروح أنام .. ارتاح والا ها أفضل فى دايره بينكم كلكم كل ماحد يحصلو حاجه الشماعه أدم
صالح : أدم
أدم زعق : أنا مليش دعوه ببنتك هى مشيت بكيفها خرجنى ارجوك بقى من حياتكم ومن اللعبكه إللى أنتو عايشنها كلكم .. بص لحسام بجديه : بعد إذن سيتك اى اوامر تانيه
حسام شاور : أتفضل أنتظرنى بره انا جاى معاك
أدم : تمام سعتك .. السلام عليكم وخرج بره ينتظر حساام
صالح بزعل كبير : شايف وصلتنى لفين أنا بيقفلى كبار الدوله إحترام وتقدير عيل من صبيانك يعمل فيا كده
حسام بجديه شديده : أدم مش عيل خلى بالك انت بتغلط فى حقه كتير .. أدم يدوخ بلد لو حب وبمزاجه اوعى تستقل بيه يا صالح انت للأسف مشكلة حياتك بنتك وتربيتها .. بنفرح ونسقف فى الإعلام ونقول البنات وحريتها والدول المتقدمه وشيلنا سقف وحدود الحريه وللأسف الشديد بنلطم على خدودنا من إللى بيحصل منهم دلوقت .. راندا غلطتك لوحدك ليه عايز تشيل ادم غلطك وتزعل
صالح شاور وبحده : مانت مشيله هم تقيل بنت اختك إشمعنا حلال ليك وحرام عليا
حسام مط شفايفه : تاليااا أنسان مسلوب الاراده اخطائها عندها ومخله اتقفل وصدى شويه وفاهمه انها تقدر تعمل كل شئ فى الكون إنما راندا لاء يا صالح .. مفيش وجه مقارنه مفيش
صالح بعصبيه : ياخى انا بعترف ماعرفتش واهملت فى تربية ولادى الاتنين رفع صباعين فى وش حسااام .. الاتنين أتخلو عنى يا حسااام .. الاتنين أول ما فكرو يبعدو ويهربو .. هربو من ابوهم إللى فتح لهم الدنيااا على وسعها .. كل خيرات ربنا رمتها تحت رجليهم من غير حساب
حسام قرب منه وبود حط ايده على كتفه : أنا معاك إنك عملت لولادك كل حاجه وهما للأسف الشديد قابلو ده بجحود سابو كل الحلو ومسكو فى النقطه إللى وجعتهم منك بس وشدو عليها قوووى بيضغطو بقوتهم .. فى ايه كريمه فى سورة الاسراء يا صالح بيقول فيها إللى خلقنى وخلقك وصف الأنسان فى أيه تكاد تكون فى وصفها دقيقه دقه تامة الكمال كاباقى القرآن .. بيقولك خد بالك بينبهك .. بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا (83) قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا )
حسام ميل راسه .. فهمت يا صالح .. ربنا إللى خلقك ونكتك وخلاك بنى أدم بيقولك إن الانسان مش شرط كتر النعم تخليه يجرى عليك ويحبك ويقولك كتر خيرك انت عملت وعملت .. بالعكس .. ( وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ )
زعق خضه .. كتر النعم بتنسيك يا صالح .. كتر النعم بتقوى قلبك على ولى وصاحب النعمه .. بيلف صباعه فى الهوااا .. ربنا كمل ( وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا ) .. شفت كل النعم والجبروت وفتحة الصدر .. يمسه شر مس .. المس جاى من حاجه لمستك .. يقعد يندب ويلصق التهم ويحاسب مين .. يحاسب إللى انعم عليه بردو .. بس ربنا صنف وقالك ( قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا ) .. يعنى اطمن كل واحد ها يعمل على قد إيمانه وقد عقيدته واد إللى اتربى عليه يا خير يا شر .. فربكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا يا صالح .. .. شوف بنتك فين ورجعها لو فيها الخير هاترجع .. لو ربنا شايف جواها هدايه وأستعداد وبتحاول هاترجع .. اجمد وأنشف وسيبك من القديم اردم عليه .. زى ما قولت لتاليا اختى وهى بتستسلم مش عايزا تخف ومش عايزا تقوم .. قولتلها اردمى على كل القديم إللى وجعك واقفى واتحدى ضعفك قومى صحى حقك ورجعيه .. بنتك حقك فى الدنيااا وسندك فى الاخره ألحقها .. سابه وخرج واقف مكانه دموعه نازله حاسس بالوحده .. حاسس إن الدنيا دى فاضيه قوووى عليه .. فنى عمره فى إيه وليه وعشان مين دا إبنه قاله بعاقبك .. بيعاقبه يحرم جد من أحفاده يعيشه وحده حقيقيه فى وجودهم .. الام والأب من أعظم العبادات عند ربنا .. الام والاب جنه سهله من غير تعب ربنا يرزقنا جميعااا إياها .. الأم والأب قال الله فيهم ( "فلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولا تنهرهما وقل لَّهُمَا قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذُّلِّ من الرحمة وقل رَّبِّ ارحمهما كما رَبَّياني صغيرًا )
ده ربنا بيأمرنااا أمررر خصوصااا فى الكبر فى العجز وقلة الحيله .. فى ضياع الصحه والشباب .. ألتمس بقلبك طاعه لله وأنت بتقرء قوله الكريم .. وقل رب إرحمهما كما رباينى صغيرا .. ربنا هنا بيخاطب عاقل كبير واعى .. لا مراهق ولا طايش ولا لسا بيفكر ازاى ها يخطى العتبه تاته تاته .. وفى بداية الايه قدم بكل الحب فى حب وعرفان بالجميل والتعب ..( وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ) .
سامع ياإلا حتى ما بتسألش على ابوك وامك .. يا إللى بتخاصم ابوك وأمك وتقاطعهم كمان قاهرهم ومبكى قلوبهم عليك .. ربنا بيقولك إما يبلغن عندك الكبر .. يعنى يبقو معاك تحت حمياتك ورعاتيك (يبلغن عندك ) زى ماكنت انت معاهم بيربوك تحت حمايتهم ورعايتهم .. كل كلمه فى القرآن الكريم معجزه وإدراك لشئونك وشئون عيلتك وللدنيا وما فيها ومن عليها .. ترتيب ربانى وإعجاز لا يقبل الشك او التقليل .. البصيره فعلا تغنى عن البصر ..
اللهم إهدنا جميعااا ووفقنا وقوى عزيمتنا على البر وعلى طاعة الوالدين حب وطاعه ليك يااارب على فكره تقدر تبر أمك وأبوك احياء وأموات .. أموات تتذكرهم وتفعل لهم الخير وتزور قبورهم والله أعلى وأعلم
حسام خرج ركب جمب أدم .. أدم شاور : اطلع
حسام بجمب عينه : من أمتى الطاعه دى كلها لاء وبتستأذن كمان
أدم ضحك ضحكه رايقه قوووى حسام بيحبها .. ضر.به بهزار .. أحبك وانت رايق .. شاور .. أطلع
أدم دور العربيه وطلع فعلااا حسام قاله كلمه موتته من الضحك وهو ماشى .. فسحنى .. ههههههههههه
أدم بصله ورجع بص للطريق : فى إيه مش مرتاح انا فى السليم
حسام هز راسه : عارف يا برئ .. أنت عايز تمو.ت اختى انت ومراتك المجنونه
أدم بصله ببتسامه واسعه : هى فعلا مجنونه .. أقسم بالله اختك دى خساره فيها
حسام مط شفايفه : عملت ايه معاك
ادم فرد ضهره : مدحتنى
حسام : هههههههه
أدم قلب الليله كلها هزار : كل ما تشوفنى تمدحنى ههههه .. بص انا ها أعملك توكيل وابقى ط.لقها أنت بالتلاته عشان يمكن وانا بط.لقها الط.لقه ترد فيا تجيب أجلى
حسام هز راسه : فكره مش بطاله .. أنت مسافر والله اعلم هاترجع أمتى الموضوع ممكن يمتتد لشهور او أقل على حسب الوضع هناك
أدم بجديه : ربنا يسهلها ويسترها .. هاتخلى بالك من ولادى
حسام بتأكيد خد نفس طويل : أكيد ها اخلى بالى واربيهم احسن مانت هاتربيهم كمان
أدم ابتسم : على فكره انا واثق من ده ..
حسام حط إيده على راس أدم من ورا وشدها وكانه بيطمنه .. اشبع منهم الاسبوع ده بس ملكش دعوه بتاليااا
أدم سكت ماعلقش غير بكلمه : من امتى وليا دعوه بيها ..
حسام بجديه : راندا
أدم بنفى : ماعرفش
حسام : صالح قالى إنها كانت مبسوطه وباستك وركبت جمبك بلاش حوارات
أدم : راندا كلمتنى .. تعالى تعالى انا عايزا اتكلم معاك بليز ماتتهربش .. نطر ايده .. رحت اشوفها فى ايه بعتتلى وانا جاى فى الطريق انها بتحضر شنطها ها تسافر وطبعا انا جوزها لازم موافقتى .. قولتلها تمام اهو يابنت الناس تبعدى احسن ليكى وللكل ..
فلاش باااك
********
راندا طالعه جرى قربت من أدم وببتسامه : مبسوطه قوى انك جيت على فكره
أدم : ابوكى بيبص عليكى فى ايه ومبسوطه مانتى عارفه إنى جاى
راندا وطت عليه وهمست : بليززز ابوسك ومتكسفنيش قدام بابى .. باسته ولفت تركب وهو نزل حط الشنط وتجاهل صالح ركب ومشى بصلها وضحك .. بتشتغلى ابوكى
راندا ضمت شفايفها ومطتها : تفتكر اصلااا حد ها يهتم .. بصتله وبرجاء .. تعالى معايا نحجز طياره خاصه ونسافر واوعدك تنسى كل حاجه حصلت بيناااا قبل كده .. أدم أنا قلبى ملهوف عليك
أدم ضحك جاامد : بتجيبى الكلام ده منين
راندا بضحكه : من الأغانى بيقولو إلا بيحب بيسمع ام كلثوم معرفتش اسمعها .. فا سمعت انا قلبى ملهوف عليك .. ملهوف عليك وبتغنيها .. ما تسبنيش انا وحدى اسهر ليليك ملهوف عليك ملهوف عليك
ادم حط ايده على بوئها : هششش .. ارجوكى لا غنى ولا حافظه كلمات ولا أى حاجه تلوث سمعى قاعد جمبى
راندا مسكته إيده وبدلع : طب أعمل إيه
أدم بصلها وبسهوكه زيها وتريقه : اتنقبى وتوبى إلى الله يا اختاااه عشان لا نشوف ولا نسمع
راندا : هههههه ماشى شكرااا ياسى أدم .. فضلت ماسكه إيده وبحب .. أدم ماتسبنيش
أدم بيغنيها زيها : أنا وحدى ملهوف عليك
راندا ضحكت بصوت عالى : رخم
ادم سحب إيده وبجديه : مسافره ليه
راندا اتعدلت : زهقت عايزا اشوف مامى .. عايزا أغير جو أتخنقت من الوحده ومابقتش عارفه اعمل إيه وانت سايبنى خايفه اقولك خلينى درجه تانيه فى حياتك زى ما قولتلى وافضل درجه تانيه على طول وخايفه اقولك طلقنى فا ملاقيش طريق غير إنى ارجع تانى .. بصتله بنظره غريبه .. أنا معاك بقيت خايفه اخطى اى خطوه أخسر فيها
أدم من قلبه : ماتربطيش تغيرك بيااا وانتى هاتخطى من غير خوف .. راندا اى مساعده انتى محتاجها أنا تحت أمرك غير كده لاء ماتستنيش من أدم حاجه .. وقف قدام المطار بصلها .. أنتى وصلتى لأول طريقك اشوف وشك على خير
راندا عيطت وقربت منه حضنته جااامد وهو مسد عليها وبإستسلام : اشوف وشك على خير يا أدم .. باااى
أدم نزل ونزلها الشنط دخلها المطار وطلع .. خد عربيته ومشى
باااك
******
حسام بغيظ عيونه عليه وهو بيحكى : حنين قوى أنت
أدم ضحك بخبث عشان عارف ان الكلام ها يدايق حسام واتعمد يدايقه فعلااا ويقوله مش واقفه على بنت اختك ولا واقفه على راندا حتى : عندك شك
حسام فتح ايده على وسعها : لااااا .. شك إيه دانت ثقه
أقف هنا تعالى ناكل لقمه انا جعان وتاليا اختى اعلنت الحرب عليا
أدم قفل العربيه ونزل دخلو مطعم طلبو أكل الاتنين زى بعض .. إلى حد مااا زوق أدم قريب جدا من حسام .. بيتكلمو فى امور كتيررر وهما بياكلو خلصو وحسام دفع الفلوس وخارج معااااه بيتمشى سايبين العربيه مركونه ..
حسام حاطت إيده فى جيبه وأدم كذالك أدم بيشوط أى حاجه تيجى قدامه وباصص على الطريق : عملت إيه لما حبيت ترتبط
حسام بجديه : كنت خايف أعمل بيت وعيله يتهدو او يروحو منى زى أبويااا فى غمضة عين .. لحد ما قابلت مراتى .. نطر إيده .. قولت هه والله لأتجوزها وزى ما تيجى تيجى
أدم بجمب عينه : هههههه متهور
حسام بصله : وأنت
أدم فرد ايده : زى مانت شايف جيت اعمل زيك قمت هددلى بيتى وبنت اختك كملت عليه بس بزياده عشر حبات كده
حسام ولع سجاره وبجديه : لو تاليا كانت اتمسكت بيك كنت هاتسمع كلامى
أدم بدون تردد : لاء .. ماكنتش ها أسمع كلامك بس أنا دلوقت متأكد إن تاليا مع كل مشكله ها تبعنى للأسف .. خد نفس .. من كتر ما بعذر تاليا وبسكت أتمادت فيها معايااا
حسام خده تحت دراعه وقاله كلمتين : إللى يبيعك بيعه حتى لو تاليااا
أدم بصله : أنت مش مصدق انى خلاص مش عايز تاليا بتدينى نصايح تقوينى على البعد مش محتاجها .. بنت اختك قايمه بالواجب وزياده
حسام بجديه : أنا بكلم إبنى .. إللى يبيعك بيعه يا أدم .. حياتك مع شخص من فاهمك هاتبقى صاعبه .. حياتك مع حد ضدك هاتبقى اصعب مش هاترتاح
أدم بتفكير : انا شايف انك تراجعت عن قرارك وبتنصحنى
حسام ضحك : لاء بريح ضميرك من ناحية تاليااا .. طلع ورقه .. اتفضل
ادم بإستغراب : إيه دى
حسام : مش عارف اجيبهالك ازاى بس اختى حلفتنى على المصحف عشان مش واثقه فيا اديهالك وحلفتنى اجبرك تروح لو أنا بحبها
ادم اول ما فتحها ضحك بصوت عالى وحسام ضحك معاه : هههه لالا لا .. أنتو عايزين منى إيه بجد .. طب اختك ماشى عندها أمل إنما أنت
حسام نطر إيده : اتسلى يمكن تلاقى حاجه تنفعك هناك او تفهم حاجه لقدام .. رفع راسه .. ورينى كده اسمها ايه
أدم بصله : طب افرد كلامها عجبنى اطبقه مع مين مع نفسى .. والا مع بواب العماره
حسام وشه ها يطق عايز يضحك : اعمل بروفا قدام المرايه . المهم تروح وتصور نفسك وتبعت لتاليا اختى الصوره أدم أنا دلوقتى مش القائد بتاعك أنا صديقك وليك مطلق الحريه ياتقبل ياتقبل بردو
أدم باصص للورقه وبجديه : دانا اتفضح فضيخه بجلاجل
حسام نطر إيده وهمس : خد إللى ها يفضحوك معاك وأهو مفيش حد احسن من حد ..
أدم بجديه : أنت بتتكلم بجد
حسام : اه والله قالتلى ماتدخلش عليا غير لما أدم يروح وتتطمن انه راح عشان عنيف وضحك جااامد .. مسك تاليا من ايديها بع.نف وزعقلها
أدم : ههههههه .. أمال لو شافتنى وانا بهزر معاها هاتعملى إيه محضر عدم تعرض
حسام لوى شفته : ارجوك ممنوع اللمس قدامها تحت أى ظرف .. اتصل أحجز وياريت يكون انهارده عشان رايحين لعبد العزيز بكره ان شاء الله
أدم الموضوع عجبه جدااا وطلع الفون أتصل وحجز لعصام وزكريا وعمرو ومحمد إحطياطى عشان لو شافهم مش ها يسييبهم غير وهو معاهم .. كده وكده هو بيحب محمد جدااا ..
حسام كل ما يبص لأدم يضحك : صور كتير وإبعتلى اتفرج ااه وفديو عشان اتفرج
أدم هز راسه : دانا ها أبهرك .. رجعو للعربيه وصل حسام ولف عليهم كلهم وزكريا قاله جتلى فى وقتك مراتى فوق ماسكه فى خنااقى وكان اخرهم عصام لسا يدوب طالع يتغدى قاله أنزل .. نزل لقى محمد فى ديله
عصام على السلم لف لما محمد لبسى الكوتشى ونط وراه : هو أنا يابنى خلفتك ونسيتك مش كده يا محمد إبعد عن إللى جابونى شويه طول مانت قاعد فى البيت لازق فيا
محمد نزل وتجاهل كلامه : تعالى ورايا الرجاله كلها تحت شكلها فيها خروجه حلوه وانا ما بفوتش الاوقات الحلوه .. نزل سلم عليهم وعصام فرحان لمجرد ان أدم معاهم وشكله عادى ملامحه بتضحك
ادم شاور : أركب ياعصام عندنا مهمه
عصام مسك محمد : بيقول يا عصام أنت عصام
محمد بنفى : لاء
عصام : بيقول مهمه ليك فيها
محمد بيفتح باب العربيه ونطر ايد عصام : المهمه مش اهم منى
أدم بغمزه وهو بيضحك : تعالى جمبى يا حبيبى انت لسا كاتب كتابك ومحتاجينك للمهمه دى بالذات مطلوب بالأسم أنت
عصام بدون تردد ركب وهو كله فضول : خير وإيه دخل كتب الكتاب
زكريا نطر إيده : كل ما أسئله يقولى مهمه سريه مش عارف ناس غيرنا طالعنها والا ايه بالظبط
عمرو ضحك جامد : بقولك يا ادم .. لما نروح المهمه السريه دى هاتفضل فى السر بردو وإلا هانصلح غلطتنا ونعلنها
كلهم : هههههههه
محمد ضرب كف بكف مع عمرو : حلوه .. مسك وش أدم .. ماتريحهم يا دومه ياعسل
أدم ببتسامه : سيبهم على عامهم يابنى
أدم وصل مكان سئل على دكتوره إستشاريه للعلاقات الزوجيه
محمد ديق عيونه وبصلهم كلهم : أنتو حالكم متدهور قوى كده
زكريا : اخص الله يكسفك هى دى المهمه .. طب هانعملها ازاى دى بقى
عصام بتريقه : طب أنا لسا اعذب
عمرو : جاتلى فى وقتها مش تقولى اجيب منى معايا يمكن تعقلها
أدم بص لمحمد : مالك يا حبيبى حيران كده ليه
محمد : بشوف مكان اجيب كراسه وقلم عشان اكتب اسس الحياه الزوجيه السليمه
كلهم ضحكو جااامد وأدم مسكه : أبو شكل خفة دمك
محمد : ههههههه دانا ها أطلع على جتتكم إللى بتعملوه فيا .. اتعدل ونفخ صدره .. ياله عشان الأبله خلاص هاتبتدى الدرس
عصام بيلف : أنا مروح
محمد مسكه وأنكجه : والله لنحضر دانا بحب الحاجات دى قوى .. وبتريقه .. ازاى تحضن ..أزاى تبوس .. أزاى تلبس من غير ماتجرح مشاعرها
زكريا قرب سند على محمد : أنا عايز اقولك يا محمد من اللحظه إللى لبست فيها وقولتلها نازل وانا جرحت كل حاجه فى الشقه مش مشاعرها بس هههههههه
دخلو جوه كلهم دفعو حق الحجز والكورس اللى بدايته إنهاده واختارو الأماكن وقعدو ولاحظو ان المكان مليان
محمد بهمس : كل دول عايزبن دروس
زكريا وهو قاعد جمبه : محمد إعقل وبلاش فضايح
وقت بسيط مر ودخلت مدام لا هى كبيره فى السن ولا صغيره وبثقه وتمكن واققه قصادهم فى المحاضره منتظره الكل يتجمع ويقعد قدامهم صبوره إلكترونيه . بتشرح عليها
كل واحد خد مكانه
أدم قاعد وجمبه عمرو وعصام قدامه زكريا ومحمد والخمسه فعلا مشكله .. الكل هادى او بيحاول يتحلى بالهدوء ودول نازلين تريقه على بعض ..
خبيرة العلاقات الزوجيه أبتسمت : مرحب بيكم ها ننطلق مع بعض فى رحله زوجيه أبتسمت .. أتمنى تكون سعيده شاورت على نفسها .. معاكم الاخصائيه للعلاقات الزوجيه والنفسيه الدكتوره إبتهال
محمد بص لزكريا وبهمس : شفت إبتهال جايه من البهل إللى إحنا فيه
زكريا كتم الضحكه وبهمس : أكتم بقى
محمد : حاضر وضر.ب أدم فى رجله من تحت وباعتله رساله على الفون كاتبلو فيها ركز بهالتونا فى حياتنا
أدم حط الفون ودارى شفايفه لما أبتسم وهمس لعصام : أخرج بس وها أكل أخوك علقه ها أتوبه يمشى فى طريق إحنا فيه أنا غلطان إنى جيبته معانا
عصام همس : أنت لو كلته هو نفسه دا لزقه بغرا ريح نفسك
إبتهال بتبص عليهم : أنا حاسه إن فى حركه موريبه ورا
محمد شاور عليهم : دول يا أبله مش مبطلين رغى صدعونى
أبتهال تنحت وكل الموجودين ضحكووو رددت الكلمه : أبله تقريبا كده حد نسى حضرتك فى الكجى
محمد أبتسم : تقريبااا
أبتهال : ممكن أعرف وظيفة حضرتك ايه
محمد : ليه هاترقينى وإلا تطلعينى من الكجى
أبتهال هزت راسها وابتسمت : بص ما أنكرش إن فى ناس بتيجى المحاضرات هنا فضول مش أكتر وبيعملو زى حضرتك كده يفضلو يتريقو ودا أسلوب غير متحضر وغير مرغوب فيه تمام
محمد أبتسم : تمام .. على فكره أسمك جميل قوى
التلاته ورا حطو ايديهم على بوئهم وضحكو من غير صوت وزكريا قاعد جمبه وشه أحمر من كتر ماهو كاتم الضحكه .. ها يقضى عليهم
أبتهال أبتسمت : اشكرك .. أسمك إيه
محمد : أسمى محمد
أبتهال هزت راسها : اتمنى نبتدى المحاضره ونهدى يا أستاذ محمد
محمد رفع صباع : حضرة الظابط محمد
أبتهال رفعت حاجب : كمان طب حافظ على الأمن بقى دى وظفتك .. خدت نفس .. المهم ندخل فى الموضوع .. العلاقات الزوجيه .. ليه فى مجتمعنا الشرقى العلاقات الزوجيه معقده وشائكه كلها تفاصيل كتيررر برغم إن الأمر بسيط مش مستاهل دا كله .. بمعنى
1+1=2
هزت راسها .. تمام .. رفعت إيديها وكأنها شايله كوره بتوصف .. طب ليه الواحد ده + الواحده دى عمرهم ما بيساو أتنين فى الحياه الزوجيه
محمد بصوت عالى : عشان بيخلفو كتير
كل الموجود حرفيااا كان ها يموت من الضحك حتى إبتهال .. هزت إيديها وهى بتضحك لدرجة إن عيونها دمعت : لا مش ها أعرف أقول حاجه فى وجودك يا تسكت يا تطلع برا
أدم همس لعصام : قمبله ذريه فى الفهم السريع .. عنده بديهه جاامده
عمرو : ههههههه خبط محمد من تحت وقاله براحه : إيه يا واد النباهه دى
محمد شاور على بوئه وربع ايده بمعنى خلاص ها يسكت
أبتهال خدت نفس وشاورت أكمل هز راسه بمعنى أتفضلى : ليه بقى .. ها أقول لحضارتكم ليه عشان المعادله هنا مختلفه إحنا عايزين الواحد + الواحده يساو بعض .. يبقو كيااان واحد
عملت ريئكشن بوشها ومدت راسها .. يجو يبصو كده .. إيه ده .. لا مش دى حل المسئله حلها اتنين فالبتالى الاتنين يقفو راس براس .. تناطح وخلافات مين يثبت نفسه اكتر .. مين هو مركز القوه والسيطره .. مين ها يمسك الضفه لحد ما المركب تغرق عشان واحد بيتنازع مع واحد أخر .. وطول ما هى بتغرق تعمل بق بق بق بق .. فقاقيع .. يعنى بتدى إشاره إنها بتنزل لتحت ومابين فوق وتحت وقت كافى إننا نلحقها وننتشلها للبر ونصلح العيوب إللى حصلت فيها لو عايزين او حابين مانسبهاش لدرجة انها تنزل فى القاع ومجرد ما نزلت فى القاع خلاص انتهت وإنتشالها بيبقى مستحيل فا بنختار إيه الفراااق والطرق المختلفه بمعنى كل واحد يمشى فى طريق السبب إن أنتو الاتنين فى البدايه رسمتو طريقين مش طريق واحد تمشو عليه طبيعى دا يكون شكل النهايه .. فين النقطه إلا ممكن تجمعكم ببعض .. فين المبدء إللى على أساسه هانحقق الأيه الكرمه وجعل بينكم موده ورحمه ..
فين التعمق فى العلاقه والكلام إللى هو اصلااا أسير للطرفين
أدم أستأذن قالتله أتفضل : يعنى ايه الكلام اسيرر للطرفين
أبتهال : بالبلدى بتاعنا .. زمان كانو بيقولو الدوى على الودان أمر من السحررر .. يعنى الكلام وإنك تسمعها وهى تسمعك شاورت بصباعها .. دا فيه سحر ليكم .. فيه تقارب لوجهات النظر .. فيه إنك فتحت مجال كبير بينك وبينها فا قلوبكم تقرب من بعض .. كلام ورغى الزوجين مع بعض حتى لو فى اى أمر دا نوع من أنواع التودد المشار إليه فى الأيه لأن أنواع التودد كثيره جدااا ومتنوعه .. شبكت إيديها .. طب إيه تانى ممكن ينقذ العلاقه ويجعل منها شكل مثالى ويصبح واحد + واحده فى الزواج يساوى واحد ..
ربنا سبحانه وتعالى خلق الكون مسخر لبنى أدم هزت راسها صح
كلهم قالو صح
أبتهال بقت تتحرك قدامهم يمين وشمال وهى بتشرح : معنى كدا إن ربنا جعل ليك التأثير الأقوى على الأشيااااء من حولك بس بقدرة المسخر لمن سخر له .. فابالتالى أنت كأنسان ليك سحرك الخاص وبصمتك على الطبيعه .. تدخل فى أى مجال تبهر العيون بصناعتك .. تتعامل مع الحيوان برغم عقله وفهمه لا يتناسب مع عقلك وفهمك وإدراكك للأشياء بس يلين معاك ويبقى اسيرك .. بتلف إيديها .. أى شئ مسخر لك أنت المؤثر عليه وليس هووو .. أنت إللى بتطوعه لخدمتك وأغراضك وليس هووو
رفعت صباع .. سؤال واحد .. خلق أدم الأول أم خلقت حواء الأول
كلهم بتأكيد : أدم
أبتهال : جميل .. يعنى أدم أول البشريه لذلك سميت البشريه كلها على اسمه ... مثلت .. انت يا بنى أدم .. أنتى يا بنى أدمه .. صح
كلهم : صح
أبتهال : عشان تعرفو غرضى وقصدى او يوصلكم إللى عايزه أقوله .. كان فى درس للشيخ الشعرواى الله يرحمه .. قالك إيه .. أنت بردان طب غطى روحك يا راجل عشان تدفى .. شاورت والصدمه هنا للجميع لما قال أنت ألا بتدفى البطنيه مش هى إللى بتدفيك .. ضمت حواجبها .. ازاى يا شيخ .. قالك عشان البطنيه دى حتت قماشه أو صوف او اى إن كان ايه هو تعالى مسد عليها بإيدك .. إيه ده دى ساقعه .. طب المكان تحتها .. ساقع .. إذا ليس لها تأثير على إللى حواليها .. لما أنت تنام وتتغطى وتنتظر شويه هاتلاقى جسمك دفى والمكان دفى والبطنيه نفسها دفيت عشان أنت كأنسان مدتها بحرارة جسمك .. هى مجرد غطاااء عليك بس مين أثر على التانى بالفعل شاورت .. أنت .. مين عمل دفى فى المكان شاورت عليهم .. أنت .. رفعت ايديها .. المرأه عامله زى المكان او البطانيه دى ماده خااام لأمتصاص دفئ مشاعرك أو برودة مشاعرك
محمد شاور قالتله اتفضل : حضرتك بتقولى إن الانسان قادر على عطاء المشاعر وتأثيره قوى هم مجرد اشياء بتساعد على خروج الماده المؤثره منه
أبتهال هزت راسها : جميل ..
محمد : الست نفس الموضوع بالظبط لأنها ليست شئ .. لو الراجل مطالب بإمداد الست بالمشاعر دى هى كمان مطالبه بده
إبتهال : وانا معاك بس فى أختلاف بسيط صغنون اد كده .. ها أرجعلو .. وهو تقديم خلق أدم أولاااا ثم حواء .. إذا الأسبقيه لأدم فى توجيه حواء .. الاسبقيه لأدم فى خروج المشاعر دى من داخل حواء لحيائها وكونها بنت أو أنثى تابعه ليك بالفتره الربانيه جزء منك محتاج إهتمامك لما دا يوصلها وأنتو الأتنين يحصل بينكم أنسجااام فالبتالى إمتداد ودفئ المشاعر ها يبقى أقوى وتأثيره اعلى على كل شئ حواليكم ..فى راجل بيدى مساحه للست وبيخرج من جواها كل شئ حلو وفى راجل بيخرج من جواها كل شئ سئ .. الأنانيه يا جماعه سيئه جدااا فى العلاقه الزوجيه ... انانيه مشاعر .. أنانيه إحساس .. انانيه ماده .. انانيه تفكير وأنانيه عطاااء .. مفيش عيشه سويه بيجتمع فيها العلاقه الزوجيه وفى داخلها أنانيه .. لازم العطاء يبقى متبادل أينعم .. عطاء الرجل للمرأه اول شئ لازم يبقى فى إشباااع لمشاعرها لأنه جرئ وسيد الموقف .. الدفئ إللى حابسه جواه يمده بيها طول الوقت بالتالى هى هاتشبع رغبته وإحتياجه لها بس الاختلاف ها يبقى بمنتهى السعاده بينهم .. غير لما يبقى الجو مليان برود هو بادر المشاعر وهى مهما تعمل مفيش أو العكس لأن ساعات كتير الست هى إللى بتبقى باردة المشاعر ومهما الراجل يعمل مفيش نتيجه فالبتالى مع الوقت ها يحصل حاله من الفتور الزوجى والاتنين أبرد من بعض .. الموضوع موضوع إحتياج مادى هى بتقضى إحتياجته وهو بيقضى إحتياجتها وانتهى الإحتياج المعنوى بينهم مبقاش له وجود
عايز تعزز العلاقه .. عزز المشاعر بينكم وأصبر لحد ما ترجع من تانى ..فى نقطه تانيه مهمه جدااا .. طبيعة البشر .. نطرت ايديها .. يقولو مهما عملنا مش عاجبه حاجه ودى حقيقه أنا بحبها .. وبعمل كل حاجه .. ما بكسرش كلمتها .. مابزعلهاش ..وقعد يرص لسته طويله عريضه من التنازلات طول الوقت هو بيتنازل عنها أو هى بتتنازل عنها .. كلامى هنا للطرفين .. الافراط فى العطاء كارثه .. الافراط فى الحب والمشاعر مصيبه .. أبتسمت .. إحنا عايزينك سخى فى الماده والمشاعر وكل شئ بس السخاء ده لازم يكون له حدود .. لازم يبقى معتدل . لا كده ولا كده خير الأمور يا جماعه الوسط .. لانك لو طول الوقت بتدى فى مشاعر بدون حساب إللى قدامك ها يزهق ومش هايقدر وها يشوفها شئ عادى .. مثال .. الصيام ..ليه كل سنه .. بيعملك فاصل .. بيرجع زهوة كل شى فى عيونك بيصفى جسمك وزهنك من كل شئ بيضرها بيقوى نفسك على الطاعه .. أنت منعت نفسك من كل الشهوات وخصوصا الأكل والشرب .. طب بعد إنقطاع وقت كبير أول ما فطرت مسكت القزازه برقعتها زى ما بنقول على بوء واحد .. ليه لأنك متعطش لده .. لأنك مش طول الوقت بتشرب تشرب فا اهملت وسيبت الميه وقولت أهى موجوده وقت ما أحب أشرب ها أشرب .. لازم يبقى فى فاصل زمنى .. فاصل يعزز العلاقه ويعملها تعطش فاترجع اقوى من الاول .. الفاصل ده مش إهمال ولا عطاء طول الوقت ... شاورت .. أنت بقى اتفنن فى وجود الفاصل ده على حسب رغبتك ومقدرتك .. أتمنى اكون وصلت المعلومه بطريقه صحيحه .. فى لسه بينا محاضرات تانيه فيها اخطاء تانيه بتسبب إن العلاقه توصل لطريق مسدود . أنا إنهارده حبيت أتكلم عن أهم أو رقم واحد فيها
خرجو كلهم وبعد ما خرجو الاربعه بيجرو ورا محمد أتلمو عليه وعصام بعد ما كان معاهم بقى يبعدهم عنه
محمد بصلهم وبحده : أبو شكلكم دانتو فاشله جاين درس تقولك بطنيه وسخنيه بينقل إيده وعلى صوته .. معروفه .. جواز .. بطنيه الاتنين جسمهم سخن رجليها ساقعه تلزقها فى قفاك تعملك حاله من التخبط مانت اتلسعت على قفاك من صاعق متنكر على شكل رجل انثى وتتلوى زى الأهبل تحت البطنيه كل نص ساعه معروفه عشان هى كتله من التلج مفيش فايده فيهم
كلهم : هههههههه
أدم لف ايده حوالين راقبته : بعشق ام خبرتك
محمد ببتسامه لف راسه له : يابنى انا قاعد وسط المشاكل الزوجيه خبرتى أكبر من أبتهال قولو وانا اديكو درس وبأجر رمزى
زكريااا : بقولك إيه ياروش
محمد أبتسم : حبيبى يا زيكووو انا ها اعملك تخفيض كبير تدرى ليش
زكريا بضحكه : ليش
محمد : عشان قعدتنى جمبك وانت هاتمو.ت وتقعد معاهم
زكريااا : ههههههه تدرى ليش
محمد بجديه : ليش
زكريا : عشان الكل باصص علينااا بسببك حفظونى اكتر منك
عمرو : بقولكم إيه .. تعالو بقى نروح الشقه ونعمل اكله حلوه زى زمان
محمد بهمه : ياله
أدم مسكه من قفاه رجعه وبجمب عينه : ياله فين روح
محمد هز راسه : دا عند ام لالى
أدم ضم حواجبه : قصرت معاك ام ترتر فى إيه
محمد ببتسامه : أنا مختلف عن الاخرين
عصام : هانجيب اكل إيه
زكريا : بانيه وعيش كريب ونعمل شاورما وتوميه بقى وحركات
كلهم وافقووو على ما يجيبو ويعملو ها يبقى العشا بتاعهم مشيو فعلااا جابو الطلبات كلها وراحو على الشقه إلا وقف يغسل الخضار والا وقف يغسل البانيه والا بيقطع الحاجه وبيعمل التتبيله .. خلصووو وعملو الشاورمااا وحاطين اطباق فيها الخضار المقطع والتوميه وبيرصوه .. قعدو كل واخد خد ساندوتش وبياكل
محمد : عارفين انا بحبكم ليه
كلهم فى نفس واحد : ليه
محمد : عشان مش زى الاندال صحابى لازم ناكل بخشورميت جنيه وارجع مفلس .. أكله جميله لمه حلوه ان شاء الله بفلوس أقتصاديه وتعاون أسرى بحت
كلهم : ههههههههه
أدم على صوته : البساط أحمدى يا حمدا
زكريا مراته نزلت رن عليه خد أخر قطمه من الساندوتش ومسح إيده فى منديل .. مد إيده .. هات يابنى مراتى فى البيت جعانه وانا قاعد باكل .. لفه يا محمد يا حبيبى
محمد نتش كذا منديل ولفه فيه وناوله : خد قول لمراتك تاكله واحده واحده دا معمول بحب ومجهود اسرى .. بص لزكريا بجمب عينه .. ملكش دعوه ببتهال إبتهال هاتغررقك
زكريا ببتسامه خد الساندوتش : والله ما حد مغرقنا غيرك يا حقود .. سلم عليهم ومشي
عصام بص للفون وهمس : من يوم ما شيلت ليكى الحظر وانا لا عارف أكلم حد ولا حد عارف يكلمنى .. قام وقف وابتسم : ها أرد على الفون
محمد بجمب عينه : رد أتفضل ماهى ظاطت
عمرو ضحك بصوت عالى وهو بياكل الساندوتش التانى شاور على الفون : حمزه بيعيط ها اروح أسكته شال الساندوتش فى ايده ورفع ايده التانيه .. سلام يا رجاله ونزل
أدم خد محمد تحت دراعه والاتنين أبتسمو : سيبك يالا إحنا ملناش غير بعض دول اندال
محمد شاور : عشان تصدقنى لما قولتلك إللى وراه واحده ست أنساااه يا أدم يبيع أمه ويجرى عادى
أدم اتعدل وبياكل أكله ومحمد منسجم معاه : مش شرط عشان معاك واحده تبيع إللى حواليك بترجع لشخصية الراجل إللى معاها
محمد هز راسه : اغلبهم إلا مارحم ربى منهم ... رفع نفسه بالتليفون .. أووووه يا أدم اوووه أمى ست الحبايب مش عارف اشفق عليك بإيه واقولك مفيش حد يعبرك
أدم ضحك من قلبه : لاء
محمد قام وغمز له : دانا ها أخلى أمى ترن عليك ليل ونهار .. عصام .. عصام .. شاور .. ياله .. أيوا يا ماما .. جاين أهووو خلاص ماتتعصبيش بعمل إيه .. بعمل عمل انسانى وجايلك يا ست الكل ..
عصام طلع من جوه وهو مبسوط رفع ايده : دومه انا ماشى وإلا أبات معاك
أدم نطر إيده : لا يا حبيبى روح .. خد انا مش ها أكل تانى خلى محمد يكمل أكله وانت كمان
عصام خد الساندوتشات وساب له أتنين قاله أفطر بيهم الصبح .. ونزلو
أدم نام على الكنبه فرد رجله وحاطت إيده تحت راسه بيهزها وهو بيفكر .. عيونه متسمره قدامه .. خد نفس طويل جدااا وأتنهد نام وغمض عيونه بهدومه زى ماهو لا أهتم يتغطى ولا يقوم ينام فى السرير ... أتعمق فى نومه بدرجة كبيره وصحى على صوت الفون بتاعه مد إيده بنوم خده ورد من غير ما يشوف حاجه : ألوووو
تاليااا بعياط : إلحقنى يا أدم