قصة رحيل
البارت الخامس عشر15
بقلم منى الاسيوطي
منزل سليمان ليلا .....
يدلف أكرم وهو يحمل صغيرتة بين يدية ليجد سليمان وقسمت ينتظرانة ف بهو المنزل ليقول سليمان بغضب...كنت فين ..ومين دى
لينهى حديثة وهو يشير على الطفلة التى انكمشت على نفسها بسبب صوت سليمان المرتفع
لتنظر قسمت للصغيرة ثم تبدأ ف البكاء قائلة...
قسمت. ..دى ...دى شبهك يا أكرم ..دى تبقى...
ليقاطعها أكرم قائلا..بنتى
صدمة حلت ع الجميع الآن ليقول سليمان بذهول...
بنت مين ..أنت اتجوزت عشان تخلف
أكرم بضحك..ههههههههههه انت نسيت رحيل ولا اى
ليتصنم سليمان بمكانة فور سماعة لاسمها ليقول..
سليمان..ر ر رحيل مين
أكرم..خلاص يا بابا بطل تمثيل انا فاكر كل حاجة منكرش انى لعبت عليك بس انت كمان لعبت عليا
قسمت..رحيل فين
انا هنا
لينظر الجميع لأثر الصوت ليتفاجئو من تغير رحيل فبدت امرأة ناضجة بتلك الملابس الرسمية وشعرها المصفف بعناية وحذاءها الأسود ذو الكعب المتوسط الطول وبعض مساحيق التجميل...لتهرول قسمت محتضناها وهى تقول...
قسمت..وحشتينى..وحشتينى يا رحيل كنتى فين
سليمان..برة
أكرم..من غير ما تطردها انا جاى اخد امى وماشين
سليمان..تاخد مين مستحيل
قسمت..انا مش هقعد معاك ..انا ماشية
سليمان..هتسبينى بعد العمر دا كلة
قسمت..أنت السبب رجع للبنت حقها وانا اقعد معاك
سليمان بغضب..مستحيل دا حقى انا
رحيل بضحك.هههههههههههههه حق اى هو انت متعرفش
أكرم بهدوء..بابا رحيل صاحبة شركةRRومضتك على نص التركة تانى
سليمان ..كدب
رحيل بسخرية ..لا ياعمى العزيز انا فعلا أخدت حقى ...ههههههههههه وبايدك انت بنفسك مضيت ع التنازل
سليمان بهستيرية. .تنازل ..تنازل اى ..ههههههههه قال تنازل قال....دى فلوسى انا ..وفلوسى معايا ههههههههههه انتى فاكرة انى هسيبلك حقى ..لالالالالا دى الفلوس بتاعتى ..انتى ..هههههههههههههههههههههه
أكرم بقلق..بابا انت كويس
سليمان..ايوا انا كويس بس بس هى مش هتكون كويسة عشان هى لازم تموت .ايوا ايوا انا هقتلها ومحدش هيعرف ..ايوا محدش هيعرف حاجة ...ما انا قتلت أبويا ومحدش عرف وقتلت سالم ومحدش عرف انا انا
قسمت بصدمة..أنت بتقول اى
أكرم..بابا انت بجد عملت كدة
ليذهب سليمان إلى غرفة مكتبة دون الرد ليلتفت أكرم ويعطى الطفلة لوالدته ولاكن كل شئ توقف عن الحركة الآن عندما أستمع لصوت إطلاق نيران ليلتفت سريعا ليجد والدة يضحك بهستيريا وصراخ قسمت ملئ المكان ليجف حلقة وتتجمدالدماء بعروقه حين وجد رحيل سابحة بدمائها والصغيرة تبكى بين أحضان جدتها ليذهب أكرم لتناول السلاح من يد والدة ولاكنة صرخ عاليا حين أطلق سليمان الرصاص مفجرا رأسه قائلا..
أكرم..بااابا لاااااااا
ولاكن قد فات الوقت ليسقط سليمان صريعا ف الحال...
.......
.........
منزل إبراهيم...
تستيقظ سارة على صوت رنين هاتف المنزل الموضوع على الكمود بجوار الفراش لتلتقط السماعة وتقول ب نعاس ..
سارة..ألو
ولاكنها انتفضت عندما استمعت لصراخ قسمت لتعتدل فى موضعها قائلة..
سارة ..طنط قسمت ..انتى كويسة ..فى اى
قسمت..مات ..مات..قتلها ومات
سارة ..مين اللى مات يا طنط انا مش فاهمة حاجة ..الو. .الو طنط قسمت الو
ولاكن انقطع الاتصال لتلتفت سريعا لتوقظ إبراهيم قائلة..
سارة..إبراهيم ..ابراهييم قوم بسرعة
إبراهيم ب نعاس..بس يا سارة ابنك هد حيلى سبينى انام شوية
سارة..نوم اى بقولك قوم ..طنط قسمت اتصلت وكانت بتصرخ جامد وبتقول أن فية حد مات
لينتفض إبراهيم قائلا..انتى بتقولى اى ..تليفونى فين
ليبحث إبراهيم عن هاتفة وحين وجدة أجرى اتصال باكرم ليجيبة بعد عدة ثوانى..
إبراهيم..أكرم ..أنت كويس ..فى اى
أكرم بحزن..بابا ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر
إبراهيم بصدمة..أنت بتقول اى..ورحيل رجعت ازاى وانت فاكرها ازاى انا مش فاهم حاجة
أكرم..مش وقت الكلام دا هفهمك بعدين بس هات سارة وتعالى لأن ماما منهارة والشرطة فى كل مكان هنا وبنتى لوحدها
إبراهيم..بنتك ..بنتك ازاى
أكرم..انا عندى بنت من رحيل ..اخلص وتعالى
إبراهيم ..حاضر جاى
ليغلق إبراهيم هاتفة وينهض سريعا ويتجة للمرحاض قائلا..
إبراهيم..سارة البسى بسرعة وقولى للدادة تطلع لساجد عشان انتى جاية معايا
سارة ..حاضر
......
.........
بنسيون الحرية...
.....
صراخ روز قد أيقظ كل من بالمكان حين تلقت ذلك الخبر اللعين ليهرول الجميع إلى الأسفل لتقول صابرة..
صابرة..فى اى يا روز
عزمى ..مالك فى اى
روز ببكاء ..رحيل ..قتلها
مسعود..مين اللى قتلها ..رحيل مع أكرم
طاهر..اتكلمى براحة فى اى
روز..أكرم اتصل وقالى أننا لازم نروح لهم لأن سليمان ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر وروما مش مبطله عياط.
مسعود..بسرعة البسو ويالا ع العربيات
. .....
..........
منزل سليمان....
الشرطة بكل مكان وايضا المسعفين ورحيل بين أحضان أكرم ودموعة تتسابق على وجنتة دمائها غيرت لون ملابسها وملابس أكرم وقسمت تحتضن الصغيرة بين يدها التى غفت من كثرة البكاء ذهول تام يسيطر على الجميع ليقترب ذلك الظابط المدعو ب هشام ليقول بخفوت ....أكرم بية ممكن تسيبها
أكرم ببكاء..لاء هى معايا ..انا هحميها
ليتدخل المسعف قائلا..لوسمحت لازم اشوفها
أكرم..محدش هيقربلها
ليتدخل إبراهيم الذى وصل للتو والصدمة تعلو ملامحه ليقول لهشام..
إبراهيم..هشاام. .فى اى
هشام. .خلية يسيبها يا إبراهيم
إبراهيم بحزن..هى ماتت
أكرم ببكاء..لاااااا متقولش كدة
هشام..معرفش لازم يسيبها عشان نعرف هى ماتت ولا لاء
إبراهيم..أكرم ..سيبها يا صاحبى عشان نطمن عليها
أكرم..لالالالالا لو سببتها هياخدوها منى لا مش هسيبها
ليحتضنة إبراهيم من الخلف ويمسك ذراعيه التى تحمل رحيل ويبعدهم عنها ودموعة تتساقط على وجهة من أجل رفيق دربة لينهرة أكرم وهو يتململ بين يدية ويصرخ حين رأى المسعف يقترب من زوجتة قائلا..
أكرم ..لاااااااااا ابعد عنى ..لااااااااا يا إبراهيم والنبى سبنى متخليهومش ياخدوها ..لاااا يارب يارب والنبى سيبهالى ..انا تعبت على ما لاقيتها..والنبى يا رب ..انا تعبت سيبهالى ..لا يا إبراهيم ..سيبنى ..ابعد عنى ..رحييييييييل بصيلى انا هنا والله ما هبعد عنك تانى ..انا السبب انتى مكنتيش عايزة تيجى هنا ..انا السبب المفروض انا اللى كنت امووت مش انتى ..رحيييل والنبى وحيات بنتنا بصيلى ..انا ملحقتش اعيش معاكى ..يااارب يااارب والنبى يارب ..
ليعانقة إبراهيم قائلا..هششششششش بس أهدى خلاص يا صاحبى ..كل حاجة هتكون كويسة
أكرم..كل حاجة تكون كويسة وهى معايا و..
ليقاطعهم المسعف قائلا..هى لسة عايشة. .بس نبض ها ضعيف
هشام ..طب يلا الحقوها
أكرم..ابوس إيدك ألحقها والنبى
المسعف ..متقلقش