البارت التاسع9
بقلم امل مصطفى
في الشركه
حسام :زياد فين الأوراق الي طلبتها علشان الوفد الإيطالي
زياد:كله جاهز في الملف الي معاك وكل حاجه زي ماطلبت
حسام :فين حاتم ومراد
زياد :كلهم في قاعة الاجتماعات ماعدا مازن لسه مجاش
حسام : أنا بعته يحضر إجتماع تاني ويروح بعد مايخلص
دخل حسام قاعة الاجتماع ووقف له الجميع بإحترام وبداء مناقشة العقود وأغلق فونه
****************************
عند لى لي شعرت بالرعب وحاولت التخلص منهم وصرخت بأعلى صوتها سمعها بعض الماره وجري عليها بعض الشباب قاموا بتخليصها والبعض الآخر رموا بعض الأشياء أمام السياره لكي يمنعوها من الهروب
لى لي انهارت من البكاء واجتمع الناس حول الشباب لكي يضربوهم
خالد أسرع بالكلام لكي يخلص نفسه :أنتم مالكم واحد وبيرجع بنت عمه الي هربت وجابتلنا العار
قال أحدهم :ربنا يسترها علي بناتنا
قال الآخر :ليه كده يابنتي هو فيه زي الأهل
لى لي :ببكاء لا والله أنا مش بنت عمه ولا حاجه ده زميلي في الكليه
خالد بنرفزه: انتي هتكدبي وهجم عليها طب يله معايا عليى البيت
تمسكت لى لي بسيده كبيره بجوارها وقالت بخوف: لو سمحتوا اطلبوا البوليس او حد يوديني القسم
لكن مش ممكن أروح معاه
بعض الشباب :هي عندها حق نوديهم القسم وهما يتصرفوا ويعرفوا مين فيهم الصادق
خالد بتوتر:قسم أيه وبتاع ايه احنا هنمشي مسكه بعض الشباب لا كلنا هنروح القسم
*****************************
في القصر
كانت ناهد وملك يجلسون يتناولون الشاي
ناهد لملك :حبيبتي أنا مشوفتش أخواتك من يوم الجواز ؟!
ملك فتحت فونها وبحثت في الصور وتوقفت عند صوره للتوئم وأعطتها لناهد
ناهد : بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده يا ملوكه هما شبه مين؟؟
ملك :شبه عمي الصغير وأنا شبه ماما أصل ماما وبابا أولاد عم
رن فون ملك ابتسمت: شوفتي يا ماما أهي جت علي السيره
ملك :ألو !!قامت بفزع من بكاء لى لي :مالك يا حبيبتي فيه أيه؟؟!!!!
لى لي :أنا في القسم ملك :قسم أيه ؟؟!!!!
لى لي :********* ملك :أهدي يا حبيبتي ثواني وأكون عندك
لى لي : ملك انا خايفه تعالي بسرعه
أعتذرت ملك من ناهد وخرجت تجري بفزع وهي تحاول الاتصال بادهم انصدمت في مازن
رفعت وجهها وكله دموع أنا اسفه جدا يا مازن
مازن : ولا يهمك انتي رايحه فين وبتعيطي ليه
ملك :أختي الصغيره في القسم واتصلت بحسام فونه مقفول وادهم برده
مازن: حسام عنده إجتماع طيب أهدي وتعالي معايا ركبت بجواره وهي تبكي مازن: بلاش تعيطي خير أن شاء الله
ملك: أصل لى لي بريئة زي الأطفال ومش بتروح في اي مكان من غير توئمها ومش بتعرف تتصرف
مازن برجوله :متخافيش أنا معاكي وهنحل الموضوع
اتصل أدهم بملك
أدهم بحب أخوي :ملوكه حبيبة أخوها معلش كنت في إجتماع ولسه مخلص
ملك : أدهم أنا محتاجاك ضروري
أدهم : بقلق مالك يا ملك؟؟!!!
ملك :أنا رايحه القسم
أدهم بأستغراب: قسم ليه !!!!؟؟؟؟
ملك : أختي لي لي شباب ضياقوها
أدهم : خلاص هكون عندك
ملك :أنا ومازن قربنا علي القسم وهستناك
أدهم : ثواني وأكون عندكم
***************************
في القسم
خبط العسكري وضرب التحيه
الظابط :فيه أيه؟؟
العسكري :أخت الانسه بره يا باشا
الظابط : خليها تدخل
دخل مازن وملك: السلام عليكم
الظابط بأعجاب من جمال هذا الملاك برغم أن أخواتها يملكون الجمال ولكنها ملفته أكثر
منهم وأجمل منهم بكثير فهذه هبه من الله فمن يراها يشعر بالراحة :
وعليكم السلام
قامت لى لي تجري علي حضن أختها وهي تبكي
مازن للظابط :أنا مازن الدمنهوري خير ؟!!
الظابط : انت تعرف أدهم الدمنهوري ؟؟؟
مازن بثقه: أنا ابن عمه
الظابط :أهلا وسهلا أتفضلوا
مازن :ممكن أعرف أيه الحكايه ؟؟؟
الظابط : الناس جابوا الانسه وقالوا أن الشباب دول حاولوا يدخلوها معاهم العربيه بالعافيه
شهقت ملك وزادت من إحتضان أختها فنظر لها كلا من مازن والظابط
ثم أكمل الظابط :وواحد من الشباب قال أنها بنت عمه وهربانه وعايز ياخدها
فهي طلبت من الناس أنها تيجي القسم وإحنا نتصرف
خبط الباب ودخل العسكري وضرب التحيه
الظابط :فيه أيه تاني؟؟
العسكري : المقدم أدهم الدمنهوري وقف الظابط خليه يدخل
دخل أدهم بكل قوة وهيبه لا تليق ألا به
الظابط :أهلا أدهم باشا فهد الداخليه بنفسه عندنا
أدهم : أهلا محمود باشا خير ؟؟؟
محمود : خير يا فندم احنا لسه بنتكلم وأهل الشباب بره ومعاهم المحامي بس الانسه كانت منهارة فقالت أدخل أهلها الأول
أدهم بص بأتجاه ملك واقترب من لى لي :ممكن يا انسه لى لي تكلميني
ملك طبطبت علي ظهر أختها بحنان :لى لي ده أدهم أخو أبيه حسام ومازن ابن عمه يعني اتكلمي برحتك كأن حسام موجود
رفعت لي لي وجهها نظر لها مازن وخفق قلبه بسرعه بين ضلوعه وقال في نفسه أيه ده هو فيه كده عندهم حق أنا لو عندى جوهره زي دي مش ممكن أخلي حد يشوفها فاق على كلامها لادهم
لى لي :هو بيضايقني من زمان روحت قدمت فيه شكوى في الإداره بس محصلش حاجه وأخر مره خفت منه قولت لليليان نقول لابيه حسام لما يرجع من السفر لأننا خوفنا علي بابا منه بس مجتش فرصه معاه لوحدنا والنهارده وأنا راجعه شوفت عربيته وخفت وحاولت أتجنبها بس وقفت فجاءه ونزل منها الاتنين دول وشاورت علي علاء ومروان وحاولوا يدخلوني غصب عني بكت لىلى بشده عندما وصلت لهذه النقطه
مازن إلتفت لهم وهو في شدة غضبه عندما تخيل ماكان سوف يحدث أذا تمكنوا منها وأخذوها
قام الظابط بسرعه في محاوله بائسة في تخليصهم ولكن مازن وأدهم كانوا الأسرع في ضربهم وتشويه
وجوههم
الظابط لادهم :سيادتك عارف ان كده مسئولية عليا وباذات أن أهاليهم بره
أدهم :ملكش دعوه أنا هتحمل المسؤلية كامله
دخل أهاليهم والد خالد ووالد علاء والمحامي
المحامي :الوقت سيادتك ايه تهمة موكلي ؟؟
الظابط : تحرش ومحاولة إختطاف
والد خالد رد بتكبر :أنا أبني مش ممكن يعمل كده
الظابط :حضرتك الناس الي جات معاهم شهدت بكده
والد خالد ::تلاقي البنت عرفت أنه من عيله وغني قالت تتبلي عليه وتطلع بقرشين
مازن سدد له لكمه قويه أسقطته من فوق كرسيه بنت مين الي عايزه قرشين يا بن #########
أنت وابنك دي قريبة حسام الدمنهوري يعني فلوسكم متجيش ثمن عربيته !!!!
أدهم قام بإبعاد مازن بالقوه: خلاص يا مازن
المحامي : أنا بتهم الأستاذ ده بالاعتداء علي موكلي
مازن بسخريه: أسمي مازن الدمنهورى
والد خالد بفزع :حسام الدمنهوري الوحش
أدهم :اه
والد خالد ::إحنا أسفين جدا حسام باشا غني عن التعريف ولو عايزين نروح نعتزر ليه شخصيا و ولادنا غلطوا ولازم يتعاقبوا
نظرت ملك إلى لي لي بزهول لما يحدث أمامها لهذه الدرجه قوة ونفوذ زوجها الذي يحتويها بحبه وحنانه
أما لى لي فكانت تشعر بالأمان لأول مره في وجود أحدهم وكان مازن ينظر لها فشعرت بالخجل
أدهم بقوه: لو حسام عرف الي حصل ولادكم مش هيخرجوا لانها بالنسباله بنته مش قريبته بس
وأنتم عارفين كويس يقدر يعمل أيه علشان كده خلوها قانونى أحسن حفاظا علي ولادكم بس ياريت
مافيش محامي يدافع عنهم
خالد صرخ: بابا انت هتعمل الي بيتقال ده
مازن بعنف: ماهو يا روح أمك لو معلش كده أوعدك الصبح بابا هيعلن إفلاسه وبرده مش هتلاقي محامي يدافع عنك
مروان وهو يبكي :أنا مليش دعوه أنا قلتله البنت محترمه ملهاش في السكه دي ولو انت مصمم أتجوزها رفض وقالي أنا هاخد منها الي عايزه وبعدين أتجوزها أنت
أدهم بغضب :أثبت يا محمود باشا الكلام ده
محمود :كله اتكتب يا أدهم باشا
********************************
ليليان :
فيه أيه أنا قلبي مقبوض يارب أستر
عماله أرن علي لى لي مش بترد يوه ردي بقا قلبي وجعني!!!!
قامت بالاتصال علي هبه
هبه :أزيك يا ليليان أخبار صحتك
ليليان :: أنا بخير بس بتصل بلى لي مش بترد وخايفه عليها
هبه بهدوء: احنا خارجين من ساعه يمكن فونها صامت من ساعة المحاضرة ونسيت تفتحه خير إن شاء الله لما تكلميها طمنيني
ليليان:حاضر قفلت مع هبه واتصلت علي لي لي ردت ملك لأن لي لي لا تستطيع الكلام
ليليان بأستغراب: ملك هي لى لي عندك ؟؟؟!!!!!.
ملك: لا انا الي عندها
ليليان:ليه مالها ؟؟؟
ملك: مفيش يا حبيبتي وحشتوني اوى فجيت أشوفكم
ليليان :: لا لى لي فيها حاجه أنا حاسه بيها ؟؟
ملك :بصي البسي وانا هكلم بابا علشان تحصلينا احنا هنخرج من القسم
ملك إستاذنت من أدهم وخرجت كلمت والدها وهو وافق علشان ميزعلهاش
******************
عند ليليان
خرجت من غرفتها وذهبت إلى المطبخ :ماما أنا رايحه عند ملك
أمال: ليه يا حبيبتي مش بابا مفهمك الوضع ؟!!
ليليان :اه يا ماما بس ملك كلمت بابا وهو وافق وهتروح الكليه تاخد لى لي
أمال :يعني بابا موافق؟؟
ليليان :اه أكيد يا ماما خاف علي زعلها
أمال :خلاص يا قلبي بس حاولوا متتاخروش هناك
ليليان قبلت خد مامتها: حاضر يا حبيبتي
نزلت ليليان من التاكس أمام القسم ورنت علي ملك
ليليان :ألو انتي فين يا ملك ؟؟
ملك :'أحنا واقفين أهو
ليليان :أنا لسه نزله من التاكسي
ملك :اه أنا شوفتك وشورتلها
ليليان :أنا كمان شوفتكم
أدهم :مين دي الي بتكلمك؟؟
ملك: دي ليليان أختي
وصلت ليليان السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام
أقتربت بسرعه من توئمها وأخذتها في أحضانها وبكوا هما الاثنين
ليليان : يا حبيبتي قولتلك بلاش تروحي لوحدك وأنتي صممتي!!
لى لي ببكاء :كانوا هايخدوني غصب عني
شعر مازن بالحزن عليها وتمنى لو يضمها لاحضانه ويمحي هذه الدقائق من ذاكرتها ويعرفها أنه أمانها ولا يستطيع أي إنسان أن يمسها وهو موجود
أدهم بمرح لكي يخرجهم من حزنهم :أنا بقول يا ملوكه أن أمركم مشكوك فيه أكيد أنتم مش مصريين ؟
ملك بمرح :لا والله يا حضرت الظباط إحنا مصريين أبا عن جد
أدهم : طب قولي ازاي الجمال ده كله مصري
خجلت لى لي وليليان وأخفضوا وجوههم
ملك بخبث جديد عليها: أنا مش هقولك أنا هتصل بحسام باشا وهو يعرفك
أدهم بمرح رفع يده بخوف مصطنع: هي فيها حسام أسفين يا ريس
ده الولا مازن هو الي بيسأل
مازن: برئ يا بيه والله ماقولت حاجه إلا حسام باشا أنا مش عايز أتعلق
أدهم : وحياة عيالك يا شيخه بلاش هو أنتي معندكيش أخوات صبيان
ضحكت ملك: خلاص سماح المرادي
استغربت لى لي وليليان طريقة أختهم المرحه مع أهل زوجها رغم حياءها
أدهم :