البارت الخامس5
بقلم امل مصطفى
رجع حسام.
فوجد والدته ومي ومرام ولم يجد ملك كما تعود من أسبوع فسأل والدته
حسام:ماما ملك فين
ناهد :فوق يا حبيبي
حسام: غربيه كل يوم بتكون معاكم فيه حاجه حصلت
ناهد: بخبث ابدا هى حست بصداع فطلعت ترتاح شويه
حسام نظر لوالدته بقلق: محدش جبلها دكتور ليه أو اتصلتوا بيا
ناهد : مفيش حاجه مستاهله بس هي هتنام شوية والصداع يروح
صعد حسام السلم قفزا َ يأخذ كل درجتين معا
*********************
غمزت مي لمرام وتذكروا إتفاق ملك
فلاش باك
كانت ملك تجلس مع مى ومرام فى الحديقه :بنات أنا عايزه أعمل مفاجأه لحسام النهارده
مي ومرام بأهتمام: زى أيه؟؟
ملك :عايزه أرسم حنه و أعمل جو رومانسي
صفقت مي بسعاده :وأنا معاكى يا قمر
مرام :عندك أفكار معينه؟ ملك :أه بس فيه مشكلة
البنات :خير؟؟!!
ملك :لازم أخرج وعلشان أخرج لازم حسام يعرف
مي :خلاص قولى أنك رايحه معانا مشوار
ملك بهدوء :لا طبعا كده كدب
مرام: طيب إحنا نبعت نجيب البنت بتاعة الحنه هنا وشوفى عايزه أيه من بره وأنا ومي نروح نجيبه ملك بسعاده :شكرا ياأجمل أخوات
*********************
نظرت مى ومرام إلى ناهد وابتسموا
ناهد: ربنا يسعدك يا بني ويرزقك بالذريه الصالحة مي :يارب ملك وأبيه حسام يستحقوا بعض ربنا يهنيهم
******************
صعد حسام لغرفته وقلبه يدق بسرعه من شدة قلقه على معشوقته فتح باب غرفته وهو ينادي بأسمها
وفجاءة تسمرت أقدامه من الصدمه فقد وجد الغرفه بها شموع وورود على هيئه قلب وتقف ملك فى الوسط مثل الحوريات بقميصها الأزرق مثل عيونها كاب يصل إلى ركبتيها فيظهر بشرتها الورديه
كأنه لبن مخلوط بفراوله وتضع القليل من الميك أب فزادها جمالا وتضع شعرها كله على جنب ومرسوم علي تحت عنقها فراشه بألوان زاهيه خطفت أنفاسه وزادت دقات قلبه
توجه إليها بخطوات حالمه كالمغيب ونظر في عيونها وهمس: هو أنا بحلم بأجمل حلم في الوجود ؟؟؟
ولا أنا في الجنه وأنتي من الحور ؟؟
ملك بنفس الهمس: لا أنا حقيقة ملموسة قدامك
حسام بشغف: وأيه الي يثبت ؟؟
ملك :كلي ملكك
رفع حسام يده المرتعشه من شدة مشاعره وقربها من وجنتها وحركها بنعومة ورقه على بشرتها التى تضاهي بشرة الأطفال نعومه
فشعرت ملك بارتعاش من طريقة لمسه التي أذابت قلبها
وهو شعر برجفتها
أقترب أكثر وةضع يد خلف خصرها والأخرى خلف رأسها وجذبها بمنتهى الرقه ليقوم بتقبيلها قبله طويله ناعمه لينعم بقرب محبوبته التى تمناها كثيرا ولم يتوقع في أقصى أحلامه جنونا أن تستسلم له في هذه المده البسيطة أبتعد عنها على مضض لكي تسترد أنفاسها: بعشقك يا ملك
لم تستطيع ملك الرد من هول ما تعيشه معه من مشاعر لم تعرف بوجودها ألا الان رفعها
حسام بين يديه وذهب بها إلى السرير يعلمها أبجدية عشقه ويبثها شغفه وجنونه ويذهب بها إلي عالمهم
الخاص وهى تتجاوب معه بخجل أبتعد عنها بذهول: ملك أنتى !!!!!؟؟هزت له رأسها
فضمها لأحضانه بحنان الدنيا وأصبحت زوجته تمدد حسام وأخذ ملك بين أحضانه وظل يقبل شعرها ووجهها قبل صغيره متفرقه حسام :حبيبتي أنتى تعبانه
ملك: دي حاجه طبيعيه ومع الوقت بتروح
حسام : ممكن أعرف إزاى
************،،،،،،،،**********
فلاش باك
دخلت ملك شقتها وهي ترفع فستان فرحها
محمود : الأوضه دي بتاعتك
ملك : بتاعتي
محمود :أه وممنوع حد من أهلك يعرف
ملك:حاضر ودخلت أوضتها
بعد إسبوع كانت ملك نائمة دخل عليها محمود وهو يترنح من السكر وأقترب منها
أبتعدت ملك بخوف :في أيه أنت سكران
محمود: وأنتى مالك حاول أن يقبلها ولكنها خافت منه أكتر
ملك: لما تفوق خد حقك أنا مش هقدر أمنعك لكن مش ممكن تقربلي وأنت كده
جذبها محمود من شعرها وقام بصفعها فوقعت من شدة الصفعه وقام بضربها في جميع انحاء جسدها وتركها وخرج
فى اليوم الثاني
ذهب لها محمود: أوعي تكونى فاكره أني عايزك او بفكر فيكي أنا كنت سكران وإتخيلتك حبيبتي
لكن وأنا فايق مش ممكن أبصلك
ملك بدموع: طيب ليه أتجوزتي كنت أتجوز حبيبتك
محمود ضحك ضحكة ألم: حبيبتي ملك راجل تاني وكان أخوه عينه منك فأخدتك منه زى ماهو أخد حبيبتي
يعني أنتي مسألة عند مش أكتر عدت الشهور وتكررت اعتدائاته لحد ماخطفتني
********************
عوده من الفلاش
حسام ضمها بحب :آسف إني ماكنتش موجود في حياتك قبله ولأزم أدفعه ثمن ضربه ليكي
ملك: لا ربنا يسهله أنا قفلت صفحته خلاص
حسام :ليه مقولتيش لأهلك ؟!!!
ملك: بابا وماما يوم الفرح قالولى الوحده ستر وغطاء لزوجها تتحمله في الخير والشر
وسر بيتها مايخرجش لحد علشان لو حد أتدخل المشكله هتكبر مش هتتحل وإحنا اتربينا علي كده
وكنت بدعيله في كل صلاه ربنا يهديه لحد يوم خطفك ليا
حسام :يعني لو مكنتش خطفتك مكنتيش هتسبيه!؟
ملك :لا كنت هاصبر لحد ما ربنا يحلها من عنده
حسام بتوتر: أنتي كنتي بتحبيه
ملك نظرت له نظره طويله كاد قلبه يتوقف خوفا من ردها ولكنها خفضت عيونها: أول نبضة قلب
كانت ليك عمري ماعرفت يعني أيه قلبي ينبض بين ضلوعي بقوه كأنه عايز يخرج من مكانه إلا يوم ما شوفتك رغم إنك كنت بتهددني بالإعتداء عليا بس مكنتش خايفه منك عيونك كدبوا
كلامك حسيت معاهم
بالراحة والأمان كأنى أعرفك من زمان
نظر لها حسام بعشق وضمها لصدره :أااااه لو تعرفي أنا بحبك قد إيه ااأه لو تعرفي أنا كنت حاسس بايه
يومها وأنتى بين إيديا وملك راجل تاني كنت بموت وأنا بتخيلك بين إيديه كنت بلمس علي قلبي علشان يهدئ من شدة نبضاته من كتر شوقه ليكي بترعب وأنا بتخيلك بتكرهيني وبتصرخي في وشى بتقولي بكرهك لأنك بعدتني عن حبيبي وضع رأسه بحضنها وتاوه بعشق: ياه يا حبيبتي أنا كنت تعبان وبعانى كتير في السنه الي حبيتك فيها قلبي معرفش الحب غير بيكي وقلبي مدقش غير يوم ماشافك أبتسمت له ملك بحب ثم قاموا بإغلاق عيونهم
********************
تاني يوم
إستيقظ حسام وهو أسعد إنسان في الكون فمحبوبته بين يديه هو أول رجل يلمسها ورفع وجهه للسماء
يشكر ربه الذى حفظ له حبيبته فبرغم زواجها الذى دام 8 شهور لكنه إكتشف أنها مازالت عذراء هو يعشقها بكل حالاتها لكن هذه المفاجاه أسعدته كثيرا
تململت ملك بين يديه فإبتسم وقام يجهز لها الحمام رجع فوجدها تفتح عيونها فوجدته يبتسم لها: أجمل
صباح علي أجمل عروسه في الكون
ملك ردة بإستحياء :صباح النور أقترب منها :حاف كده مينفعش
نظرت له ببراءة :يعني أيه قام بتقبيلها
بشغف وعشق ده صباح الخير بتاعتي بعد كده
ملك همست :حسام
حسام:عيونه
ملك :أنا عايزه أقوم مال عليها بجزعه
ملك :فيه أيه
حسام :مش بتقولي عايزه تقومي
ملك : أه
حسام :خلاص أنا هشتالك أدخلك الحمام أنا جهزته
ملك بخجل: لا أنا هروح لوحدى
حسام :مش ممكن إنتى تعبانه اخفضت نظرها فهي فعلا كل جسدها متعب
عرف تخبط أفكارها فحملها وأدخلها الحمام
حسام لما تخلصى نادى عليا
بعض الوقت كان يحملها إلى السرير حسام: بقيتي كويسه
ملك :الحمد لله أحسن كتير شكرا ليك
حسام أخذ كف يدها وقبلها: الشكر ليكي انتي السعاده اللي بعيشها أنتي السبب فيها