قصة للعشق اسرار
البارت الخامس عشر15
بقلم فاطيما
فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه ...
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره : عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل
عبدالله : هممم شويه كمان
رنا : لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر تحت يلا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد دش اكون جهزتلك هدومك
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه : يا صباح الجمال والرقه
رنا : صباح الفل
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول : راحه فين بس
رنا بدلع : سيبنى علشان احضرلك هدومك
عبدالله : اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول : ههههههه لا بطل دلع واقوم يلا على الحمام
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها ودخلت لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زرار القميص وهيربط الجرافته
قربت منه بدلع : مش عايز مساعده
عبدالله : ياريت
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه : انت مالك طويل كده ليه
عبدالله : انتى اللى قصيره
رنا : انا قصيره طوويب
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك
رنا : ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها
عبدالله : هههههه حاضر بس ليه كرسي كنت شبكت ايدى ووقفتى عليها
رنا : بتتريق عليه اخنقك دلوقتى
عبدالله : لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا : هااا ايه رايك
عبدالله مسك اديها وباسهم وهو بيقول : ربنا يخليكى ليه يا احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
وشلها ونزلها قدامه وحضن وشها بين كفوفه وقربها منه وهو بيقولها بهمس : بصى بقى انا قررت اخطفك
رنا بدلع : تخطفنى
عبدالله : ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا : بس لين وشغلك
عبدالله : مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه
رنا : هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب
عبدالله : طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ
رنا : لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاف .....
عبدالله قاطعها : ما تقلقيش حبيبتى هما 3 ايام بس وانا عمرى ما هحسس لين ببعدك عنها لان انا نفسي مقدرش ابعد عنها
رنا : طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطف
عبدالله : اذا كان كده ماشي
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
رنا استأذنت منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها : رنا مالك خايفه كده ليه انتى بتضمنى راحة بنتك باللى هتعمليه .. بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره .. رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه .. لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش ...
اما تحت فى الصاله .......
علياء : وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم
مريم : طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها نار
علياء : اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم
مريم : والداتها قالتلى بعد بكره هتبعتهم
علياء : اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى
مريم : سبيها اهى تلهيها عننا بدل ما مخها يفضى علينا واهو برضو بتخدمها هى وبنتها فى فترة حملها اهى دخله على السادس اهو يا مسهل
وجرس الباب رن وامينه راحت فتحت ....
علياء : مين يا امينه ؟
امينه : دا واحد من الصيدليه جايب دوا
علياء : مين طلبه ؟
رنا نزلت تجرى : انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا
علياء : ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق
رنا قربت منها وبهمس : معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس
علياء : والله واتطورنا يا سى عبدالله اللى ما عملها مع اللى ما تتسمى ساره ايواا ياعم شكل اخويا وقه على بوزه
رنا : هو انا ليه بحكيلك و انا عارفه انك رخمه ولسانك اطول منك
علياء : ههههههههه انا دا انا ساكته حتى رغم انى شايفه ان السمنه ساحت على العسل ومقضينها وسيبنى انا احكى حواديت لبنتك
رنا : تصدقى انك فعلا رخمه تعالى بقى
وفضلوا يجروا ورا بعض ويضحكوا وانضمت ليهم لين
وباليل اول ما وصل عبدالله دخل لوالدته قبل ما يطلع وبلغها انه هياخد رنا ويسافر كام يوم فرحت مريم ودعت له ان ربنا يهنيهم وانه يسافر وهو مطمن طلع عبدالله وطلب من رنا تجهز علشان هيسافروا باليل وفعلا اطمنوا على لين مع علياء وخد عبدالله رنا وطلعوا على المطار ..
رنا : عبودى ليه صممت نمشي دلوقتى وعمال تقولى هنتأخر على ايه هنتأخر
عبدالله : على ميعاد الطياره بتاعتنا
رنا : ايه ده احنا هنسافر بالطياره
عبدالله : ايوا
رنا : ليه هنروح فين
عبدالله : شرم الشيخ
وصلوا المطار وطلعوا الطياره ورنا كانت مش على بعضها ...
رنا: عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا بخوف : انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله : رنوشتى انتى خايفه
رنا : الصراحه مرعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها : اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى رعب او خوف من شىء
رنا : تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
عبدالله : بجد
رنا : والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخوف
عبدالله : هههههههههههه
رنا : شوفت بقى يعنى غصب عنى لما اخاف من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
عبدالله : انتى عارفه اننا فعلا دلوقتى فى الجو وبقالنا ربع ساعه تقريبا
رنا : بجد
عبدالله : بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا : طيب انا ازاى ما حستش
عبدالله : ههههههه انشغلتى بالكلام فما حستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خايفه
رنا نمت على صدره وحضنى قوى : طول ما انا معاك اكيد لا
وصلوا شرم ونزلوا فى فندق كبير هناك رنا كانت مستمتعه جداا بكل شىء استريحوا شويه ونزلوا بعد كده يستمتعوا بالشروق قدام الشط سوا ...
اما فى بيت ابو ساره .......
خلود : بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
ساره : يارب بس يبقى بفايده واروح الاقيها انكشحت من الفيلا و البلد كلها
خلود : ما تقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره : والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
خلود : انا نفسي اعرف ازاى عبدالله التقيل الراسي تقدر تجيب راسه بت زى دى
ساره : ما تفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة رقبتها ما اسبهاش الا وهى جثه فى ايدى من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
وعدى يومين كانوا زى الحلم الجميل على رنا وعبدالله اللى ما سبوش مكان الا وكان ليهم فيه ذكرى جميله سوا اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر ....
ساره : لابقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود : اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره : والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود : بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره : بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود : بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره : لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله وفعلا تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود : بقولك ايه انتى كده كده الخطر عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره : حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا
عبدالله : رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
رنا : مفيش وقت لايه
عبدالله : لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء
وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالله : رنوشتى مبسوطه معايا
رنا : مبسوطه جداااا وبدعى ان ربنا يديم علينا السعاده والراحه اللى احنا فيهم
عبدالله قام وقعد على ركبه قصدها ومسك ايديها وهو بيقول : انا اللى بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه انا بحبك يا رنوشتى بحبك وعمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك
رنا حست كلامه هزها من جواها وعيونها لامعت من دمعة فرحه سكنت فيها حست ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللى جواها وحاسه بيه
قربها عبدالله منه وطبع بوسه على جبينها وضمها لصدره بحنان خلاها استسلمت بين احضانه وقالت الكلمه اللى مكنتش متصوره انها فيوم تقولها تانى بعد عمر وبالذات ليه هو قالها قلبها قبل لسانها : بحبك يا عبدالله
اما فى الفيلا ....
اتسحبوا ساره وخلود ودخلوا جناح رنا وفضلوا يفتشوا فى حاجتها حته حته لكن فشلوا يلاقوا حاجه وكانوا هيخرجوا قامت خلود شافت نور الحمام مفتوح راحت تقفله ...
ساره : انتى راحه فين
خلود : هقفل نور الحمام .. تعالى بصى الكريمات اللى بتحطها ابقى خدى اسمائها وجيبى زيها
ساره : تعالى تعالى خلينا نخرج لحسن حد يطب علينا
خلود بترجع علبه الكريم وقعت علبه الفيتامين على الارض ووقع منها الحبوب اللى جواها
ساره : يانهار ابيض ايه اللى بتعمليه دا يلا لميه بسرعه
خلود : الم ايه دا انتى خلاص باب سعدك وهناكى اتفتح بالعلبه دى
ساره : ليه هو ايه الدوا دا
خلود : دى علبه فتامين بس اللى جواها مصيبه سودا على دماغ صحبتها
ساره : بجد ليه هى ايه الحبوب دى
خلود : دى حبوب منع الحمل
ساره : ايه !! .. وانتى ايش عرفك
خلود : انتى ناسيه يوم ما طلعت الحج مع ماما وبابا علشان اوقف العذر الشهرى كنت باخد نفس الحبوب
ساره : بقى كده يا ست رنا والله ورقبتك جت تحت رجلى
خلود : وشوفى بقى عبدالله لو عرف ممكن يعمل ايه ؟
ساره : يعمل ايه .. هيعرف انها بتكره وهيطين عشيتها دا لو كمان ما طلقهاش ورماها لاهلها يااااااااااه اخيرا يا رنا هخلص منك ........................
فى جناح ساره ...
خلود : هاا قوليلى هتعملى ايه دلوقتى ؟
ساره : ودا سؤال اكيد هقول لعبدالله اول ما يجيب الهانم ويجى
خلود : طول عمرك عبيطه وهتودى نفسك فى داهيه
ساره : ليه ؟
خلود : علشان يا هبله لو عملت كده فى الوقت دا بالذات هتخلى عبدالله يفتكر انك بتتبلى عليها وعايزه تخلصى منها لانه عارف انك مش طايقاها ومش بعيد كمان تكدبك وتقولك مش حاجتى ويتهمك انتى وتقلب عليكى الترابيزه زى المره اللى فاتت
ساره : ايوا صح اومال هنعرف عبدالله ازاى بس
خلود : احنا مش هنعرفه دلوقتى اى حاجه من مصلحتنا ان الكارت دا يفضل مستخبى لوقته المناسب
ساره : وامتى بقى وقته المناسب انا مش فاهمه
خلود : بصى يا ستى انتى دلوقتى علاقتك متوتره جداا انتى وعبدالله والسبب الغندوره قبل اى شىء لازم تصلحى علاقتك بيها وبالذات قدام عبدالله واتاكدى دا فى معاملتك ليها
ساره : انتى عايزانى اعتذرلها زى ما طلب منى
خلود : بالظبط وتعامليها احسن معامله كمان ولو طالت دلعيها واتصحبى عليها
ساره : فهمتك يابنت اللذينه يخربيت دماغك وبكده عبدالله هيعرف انى عايزه ارضيه باى طريقه وانى فعلا اتغيرت بس برضو انا معرفتش الكارت دا هيطلع امتى انا مش هستحمل اعمل كده كتيرر
خلود : يابنتى هى قدام مخبيه الحبوب بالشكل دا يبقى اطمنى هى مش عايزه تخلف منه يعنى خير ليكى مش هتلاقى حاجه تربطه بيها لو طلقها يعنى مفيش خوف من الموضوع دا وبعدين انتى مش هتروحى تقوليلى مباشرة كده لا سبينى اتكتك لك على طريقه يبقى مالناش دخل احنا بأكتشافه بلوتها فهمتى
ساره : طبعا فهمت تسلملى دماغك يا خوخه بس يرجع وهتشوفى اختك هتعمل ايه
وتانى يوم الضهر كان رجوع عبدالله ورنا اللى كانوا فى منتهى السعاده وهما فى العربيه راجعين بعد اما خرجوا من المطار وبيفتكروا اجمل ساعتهم هناك ........
رنا : ياااه يا عبودى ال3 ايام عدوا بسرعه جداا بس فعلا المكان تحفه كل حاجه فى شرم تجنن ربنا يخليك ليه يا حبيبي بجد اتبسطت جداا
عبدالله : ما تتصوريش يا حبيبتى انا اللى كان نفسي نقدر نقعد اكتر من كده بس ان شاء الله تتعوض مره تانيه
رنا : ان شاء الله وناخد معانا البنات والجماعه علشان نقدر نقعد اكتر من كده
عبدالله : توء توء المكان دا خاص بينا احنا الاتنين وبس ممكن ناخدهم ونروح اى مكان تانى بس شرم رنوشتى وبس
رنا حضنت دراعه وهى مبسوطه قوى وقالت : بجد يا حبيبي يعنى مش هتيجى تقولى انك لازم تعدل وتاخد فيه ساره
عبدالله : حبيبتى انا عايزك تفهمى حاجه مهمه قووى انا عمرى ما وحده حركت قلبي غيرك ولا عمرى حسيت باللى حسيت بيه وانا معاكى وجنبك ساره ام بنتى وليها حقوق عليه واكيد انتى هتساعدينى فى ده وتعنينى عليه بس وعد منى انى عمرى ما احسيسك باى تقصير فى حقك ومفيش مكان جمعنى بيكى وكانت لينا ذكريات حلوه فيه هيجمعنى بغيرك اتفقنا
رنا : اتفقنا
عبدالله : ربنا ما يحرمنيش منك ابدا يا اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى يااه يا رنوشتى نفسي ربنا يكمل فرحتى بيكى وينعم عليه بذريه منك ساعتها هبقى طاير من فرحتى والدنيا كلها مش هتسعنى
رنا اول ما قال كده اتاخدت وافتكرت خدعها ليه ومقدرتش تنطق وفضلت باقى الطريق ساكته ولا نطقت بكلمه كانت حاسه بتأنيب ضمير كبير من ناحيته بس خلاص هى خدت القرار اللى شافته فى مصلحة بنتها
اول ما وصلوا الفيلا كان عز الدين ومريم قاعدين تحت بيلعبوا مع ريماس ولين وعلياء فى المطبخ بتحضر مع امينه الغدا اما الاختين كانوا فى جناح ساره بيوضبوا خطتهم ...
لين وريماس اول ما شافوهم جريوا عليهم ......
لين : ماما وحشتينى اد الدنيا انتى وبابا انا كل يوم اسال عليكوا
رنا : انتى اللى وحشتينى كتيررر ووحشتى بابا وفضل يسوق بسرعه علشان نشوفك
ريماس : بابا احنا جينا مش لاقيناك انت روحت فين
عبدالله : كنت فى مشوار مع خالتو رنا واول ما عرفت انك رجعتى جيت عالطول .. ليونه حياتى كمان وحشتنى كتيررر يلا فين السكر بتاعى
لين : امووه
عبدالله : الله على العسل .. تعالوا نروح نسلم على جدو وتيته
عز الدين ومريم : حمد لله على السلامه يا ولاد
عبدالله : الله يسلمك يا بابا .. الله يسلمك يا ماما
رنا : الله يسلمك يا عمى .. الله يسلمك يا ماما اومال فين علياء ؟؟
مريم : بتحضر الغدا مع امينه فى المطبخ .. اطلعوا يلا غيروا هدومكم وانزلوا علشان تتغدوا معانا
رنا : ثوانى يا عبدالله هسلم على علياء ونطلع بسرعه
عبدالله : هههه يلا بسرعه
رنا : ههههه هوا
مريم : هههههههه ربنا يسعدكم يا بنى ويرزقكم الذريه الصالحه
عبدالله : ااه يا امى اللهم امين دايما ادعلنا .. هى ام ريماس رجعت امتى
مريم : من يومين
عبدالله : ووالداتها عامله ايه دلوقتى
مريم : بخير الحمد لله
عبدالله : خيرر
رنا : انا جيت اهو
عبدالله : يلا بينا عن اذنكم
مريم وعز الدين : اتفضلوا يا حبايبي
عبدالله ورنا غيروا هدومهم ونزلوا علشان يتغدوا كانت خلود بس اللى نزلت وساره صممت تنزل اخر واحده كانت ريماس برضو قاعده كالعاده مكان رنا ..
عبدالله : ريمو حبيبة بابا احنا مش قولنا دا مكان خالتو رنا يلا اقعدى زى ما لين قاعده شايفه لين شطوره ازاى
ريماس : لا دا مكانى وانا اصلا مش بحبها علشان هى خدتك منى ومن ماما
الكل اتصدم من كلام ريماس ولسه عبدالله هيتكلم اتفاجئوا الجميع بصوت ساره وهى بتقول : ايه الكلام اللى بتقوليه دا يا ريماس عيب كده
قربت من بنتها : اتفضلي اعتذرى لبابا وخالتو رنا وروحى اقعدى على الكرسي بتاعك بسرعه
ريماس : حاضر .. انا اسفه يا بابا .. اسفه خالتو
والكل من اللى بيحصل ساكت وريأكشن المفاجأه مرسوم على وشهم حتى عبدالله نفسه
ساره قربت من عبدالله : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله : الله يسلمك
ولفت لرنا اللى كانت واقفه جنبه وقالت : ام انتى يا ام لين فانا قبل ما احملك السلامه كنت مدينه ليكى باعتذار قدام الكل هو متأخر شويه بس معلش انا حسيت انى لازم افتح معاكى صفحه جديده وياريت توافقى احنا فى الاول والاخر جمعنا سقف بيت واحد وانا اهو ببتدى وبقولك قدام الكل انى اسفه وياريت تقبلي اعتذارى
رنا مصدومه من الكلام بس فرصه تصلح علاقتها بيها علشان ما يفضلش بينهم حزازيات ومشاكل بصت لعبدالله لاقته مبتسم راحت ابتسمت لها وقالت : ما حصلش حاجه ومتشكره لزوقك
ساره قربت منها وحضنتها وقالت : حبيبتى والله انتى الزوق نفسه وحمد لله على السلامه ان شاء الله تكونوا اتبسطوا
رنا بارتباك : اه الحمد لله
ساره : اتفضلوا تلاقيكوا جايين جعانين
وقعدوا اتغدوا وفضل الكل يتكلم ويضحك الا علياء الكلام دا مكنش داخل دماغها ومش عاجبها اللى بيحصل وحاسه ان وراه شىء مش مريح
عز الدين شاف الاجواء اللى اتحسنت وحب يقربهم اكتر : ايه رايكم يا ولاد لو اخر الشهر الجاى نسافر كلنا مصيف واهوا برضو انتوا والولاد تغيروا جو
لين وريماس : هييييييييه
ساره : وانا ينفع اروح دا انا هبقى فى اخر السابع
مريم : وماله يا بنتى ما تقلقيش انا مره سافرت وانا حامل بعلياء وفى التاسع ولا حصل حاجه
ساره : خلاص يا ريت احنا بقالنا كتيرر ما روحناش مصيف بس خوخه تيجى معانا
عزالدين : اكيد يا بنتى هى مش عايزه عزومه اصلا
خلود : شكرا يا عمى
ساره : وانتى ايه رايك يا علياء ساكته يعنى
علياء : انا موافقه قدام رنا موجوده
رنا : حبيبتى يا لولو
عبدالله : خلاص وانا موافق وهحجزلكم شليه كبير فى مكان جميل جداا فى الغردقه
خلصوا غدا وجريت ساره عملت شاى وراحت تقدمه لعبدالله وفضلت تتكلم معاه وتضحك هى وخلود رنا لاقت لين بتنام خدتها وجت تستأذن بس عبدالله وقفها و شالها منها وطلع معاها وقبل ما يدخلوا الجناح طلعت ساره وراه وندهت عليه انها عايزاه فى كلمه رنا خدت البنت ودخلت حطتها وكان عندها فضول تعرف ساره عايزاه ليه اتسحبت وفتحت الباب حبه لاقتها متعلقه فى رقبته وبتدلع عليه وبتقول : هاا راضى عنى
عبدالله : بعد اللى عملتيه وبطيب خاطر اكيد راضى عنك ونص كمان شكرا يا ساره
ساره قربت منه قووى : اوعى تشكرنى انا كل اللى بتمناه هو رضاك عنى ما تتصورش انت وحشتنى قد ايه انا ما وحشتكش يا عبدالله
عبدالله : لا ازاى وحشتينى طبعا
ساره لمحت رنا وزودت العيار علشان تحرق دمها راحت حضنته وفضلت تبوسه من رقبته وبدلع : عبدالله لو انت قادر تبعد عنى انا خلاص مبقتش قادره كفايه بقى حرام عليك
رنا ساعتها كانت خلاص مش قادره وعلى اخرها قفلت الباب زى ما كان وراحت قعدت على الكنبه وهى بتفرك فى اديها وحاسه انها بتغلى من جوه عماله تحاول تهدى نفسها وتفكر نفسها بحقيقه مش لازم تغيب عن بالها : اهدى يا رنا واعقلي مالك ساره مراته وليها حق فيه ويمكن اكتر منك عبدالله مش ملكك لوحدك وانتى اللى شاركتيها فيه مش هى .. مش قادره انا عمرى ما حسيت الاحساس دا قبل كده مع عمر .. علشان عمر كان ليكى لوحدك لكن عبدالله ملك لزوجه غيرك ليها حقوق عليه لازم تعودى نفسك على كده ....
عبدالله دخل لاقها قاعده على الكنبه وشكلها سرحانه لدرجة انها محستش بدخوله قعد جنبها وقرب منها وضمها بين دراعه وهو بيقول : مين اللى واخد تفكيرك وخلاكى حتى ما حستيش بيه لما دخلت
رنا ابتسمت وبصتله : انت
عبدالله : انا بجد
رنا : طبعا عبدالله
عبدالله : قلبه وروحه انتى
رنا : يسلملى قلبك وروحك كنت بقول انك المفروض النهارده تكون مع ساره
عبدالله : امم يعنى بتفكرى تخلصى منى
رنا : انا دا انا لو اطول عايزاك جنبي عالطول بس بيتهيالى هى مشتقالك وممكن كمان تكون مستنياك عبدالله : رنا انتى سمعتى حاجه
رنا : مش مهم اكون سمعت بس بحس وتعالى هنا انت مش طلبت منى انى اساعدك واعينك فى انك ما تقصرش معاها
عبدالله : بحبك
رنا : وانا كمان يلا قوم
عبدالله : حاضر
رنا .. خرج عبدالله حسيت ساعتها بروحى بتخرج منى كان شعور صعب جداا وقاسي اصعب ما كنت متصوره فكرة ان يكون فى حضن وحده غيرى كانت بتدبحنى كنت بحاول انى اهرب من افكارى وابقى طبيعيه بس مش قادره فكرت اروح لعلياء اقعد معاها ونتونس ببعض ....
رنا : لولو ممكن ادخل
علياء : تعالى يا جميل
رنا : بتعملى ايه
علياء : كنت بقرا قصه بس مستعده اسمع
رنا : تسمعى ايه
علياء : اللى عندك
رنا : انا
علياء : عيونك مليانه كلام
رنا : بقولك ايه بطلى حركاتك دى انا لا عندى كلام ولا حاجه انا كنت جايه اتونس بس شكلك هتعيشي عليه انا هروح اوضتى
علياء : تعالى بس هو راحلها بعد المسلسل الهندى اللى عملته تحت
رنا : قصدك عبدالله وساره ما طبيعى دا حقها وقدام ربن هداها علينا يبقى نقول الحمد لله
علياء : انتى بتصدقى الحركات دى والله الحكايه دى ما طبيعيه ووراها حاجه وبكره تقولى علياء قالت
رنا : يا شيخه حرام عليكى وبعدين حتى لو انا برضو تعاملى معاها هيفضل زى ما هوا
علياء : احسن كده اوعى تأمنلها
رنا : ها قوليلى عمى طلب رايك فى موضوع ولا لسه سايبك تفكرى
علياء : المفروض الناس مستنين رده بس هو قالى براحتك
رنا : وانتى قررتى
علياء : انا حاسه نفسي تايهه مش عارف اخد قرار ولا حتى افكر بس كل اللى عارفاه ان حياتى كده احسن
رنا : اقولك حاجه بس من غير ما تضايقى
علياء : لا هضايق
رنا : يبقى فهمتى انا عايزه اقول ايه حرام عليكى نفسك يا علياء انتى واهله خيارتوه وهو اختارك فى اكتر من كده علشان تديله فرصه
علياء : لا يا رنا انا اضعف ما تتصورى انا مش هستحمل اشوفه عايش يضحى علشانى ومش هستحمل اشوف حسة اهله لما يشوفوا عمره بيعدى معايا من غير ولاد زى ما انا برضو مش هقدر استحمل فكرة جوازه من غيرى الفكره نفسها بتموتنى يا رنا ما بالك لو فيوم حصلت انا كده كويسه صدقينى
بعد ما خلصوا كلام خرجت رنا من عندها وهى بتفكر فى كلامها دخلت لاقت لين صحيت حاولت تتوه معاها و فضلت تلعب معاها ويتفرجوا على الكارتون وساعة العشا نزلت عملت سندوتشات ليها ولين وطلعت اول ما نزل عبدالله سأل عليها امينه قالتله راح طالع بسرعه ...
ساره : عبدالله رايح فين مش هتتعشي
عبدالله : لا اتعشوا انتوا انا افتكرت حاجه هخلصها
ساره : شايفه اكيد رايح لها
خلود : كبرى سبيه ولا يهمك هيرجع ينام عندك هو مش قالك كده
ساره : ايوا
خلود : خلاص
عبدالله خبط على الباب وفتحه وقال : ممكن ادخل
لين : هيييه بابا تعالى ماما عملت سندوتشات لذيذه
رنا فرحت قوى اول ما شافته
عبدالله : الله وانا بموت فى اكل ماما علشان كده جيت اتعشي معاكوا
رنا : بجد
عبدالله قرب منها : بجد وعلشان سبب تانى كمان
رنا : ايه هو
عبدالله مسك ايديها : وحشتينى
واتعشي معاهم وفضلوا يلعبوا مع لين وخرج بعد كده علشان ينام عند ساره بس رنا كانت مبسوطه قوى علشان تصرفه رضاها جداا وحست فعلا انه محسسهاش انه بعيد عنها
وتانى يوم دخل برضو وصبح عليهم ونزل معاهم فطر وراح على شغله
عدى عليهم اسبوعين الاجواء فيهم كانت مستقره جداا عبدالله بيحاول يعدل بس برضو بيعرف يرضى رنا لما يكون بعيد عنها ودا كان بيحسيسها اد ايه هى فعلا غاليه عنده وبيخليها تتعلق بيه اكتر اما ساره كانت ماشيه على خطتها وفعلا خلت عبدالله يحس انها بقت راضيه بحياتها معاه فى وجود رنا اللى بقت بتتعامل معاها غير ودايما تشكر فيها قدام عبدالله وفى الفتره دى كان حدد رامز اخوها ميعاد جوازه من مروه بعد اسبوعين باركله عبدالله واكدله انهم هيكونوا موجودين قبلها ودا فرح رنا جداا وكانت دايما متواصله مع مروة على الموبيل
وفيوم وعبدالله فى الشركه دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله : ابو علي منور
حسن : عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
عبدالله : فيه ايه يا حسن مالك يابن عمى
حسن : يعنى مش عارف مالى
عبدالله : اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء
حسن : كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت
عبدالله : علياء لسه ما ردتش وما اعتقدش انها هتوافق
حسن : لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا
عبدالله : اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل
حسن : وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون ميت
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه
عبدالله : حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المجنون .......