قصة للعشق اسرار
البارت العاشر10
بقلم فاطيما
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا : تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله : هااا .. ايوا
عبدالله .. دخلت الحمام خدت دش لاقيتها مجهزه لبسي وقاعده على الكنبه بتتفرج على التليفزيون
لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه ...
رنا بهدوء : محتاج منى حاجه قبل ما انام
عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء : رنا انا عايز اعتذر
رنا : تصبح على خير عن اذنك
عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى
اتنهدت وروحت نمت على السرير ومن تعب اليوم ما خدتش وقت وكنت فى سابع نومه
رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان
وتانى يوم الصبح ....
عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء
وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار ...
لين : عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار
عبدالله شالها وحضنها وباسها وهو بيقولها : تسلم ايدك انتى وماما
رنا خدتها منه وهى بتقول : يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو
عبدالله : رنا ... انتوا مش هتفطروا معايا
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب : بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى
رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب
رنا : ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى
رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله : خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام ...
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حرق دمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة النار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى ..............
فى يوم الفرح ...
رنا .. بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف : يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين
لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول : جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى
جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك ...
سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول : اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ.............................
ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه
عبدالله .. نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها بس الفستان كان مبين تفاصيل جسمها وشوفتها بتحاول تقفله ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء وبقفله افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها ...
رنا ووشها جايب الوان : انت جيت ازاى
عبدالله مسكها من خصرها وقربها منه وهو بيقول : نسيت محفظتى وكويس انى جيت فى وقتى مش كده
رنا كنت مصدومه من حركته لما قربنى منه لدرجة انى ما خدتش بالى هو بيقول ايه : هاا
لاقيته بيقربنى اكتر لغاية ما لاقيت نفسي جوه حضنه من غير اى مقاومه منى ما تسألونيش حصلي ايه ساعتها
عبدالله .. اول ما قربتها لحضنى ساعتها مكنتش مسئول عن اى تصرف بعمله من كتر ما سحرتنى وخطفت قلبي وعقلي زى ما عطرها خطف انفاسي واتغلل بكل خليه فى جسمى مسكت بكفوفى وشها ورفعته علشان تجيب عيونها فى عيونى واول ما رفعت عيونها لاقت نفسي بقول : اسف
بوستها من جبينها وعدتها : اسف
وعدت بينا لحظه اول ما ركزت عيونها فى عيونى كانت عيونا هى اللى بتتكلم وما حسيتش بنفسي الا وانا بقرب من شفايفها اكتر وببوسها
رنا .. حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او امنعه انه يلمسنى
وفجأه دخلت علياء : يلا يا رن..................
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت : اسفه أأنا
عبدالله بارتباك : مش فيه باب تخبطى عليه
علياء : مكنتش اعرف انك ...........
عبدالله قاطعها وهو بيمسح شفايفه بالمنديل : يلا اتفضلي قدامى هى هتلبس الطرحه وتنزل
عبدالله لف وقالها : هستناكى
رنا .. اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك
رنا بصوت هامس لعلياء : نعم مالك
علياء : انا ابداا مفيش
رنا : على فكره انتى فاهمه غلط
علياء : اه قصدك على اللى شوفته
رنا : شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و ....
علياء وهى بتضحك : شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ : قولتى ايه
علياء : انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا : تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء : صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه : انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء : استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي....... ههههههه
رنا : علياء
علياء : خلاص بقي يلا بينا
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت ميته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه ...
ساره : ابو ريماس لو سمحت
عبدالله : نعم
ساره : كنت عايزه اكلمك فى موضوع
عبدالله : خير
ساره : ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه
عبدالله : الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره : محتاج احكي معاك فيه النهارده
عبدالله : خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها وتجهز للاستقباله ......
علياء بهمس لرنا : شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك
رنا : ما تاخده حقها
علياء : ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت : كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن
علياء : بقي كده مااااشي
علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه : رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله
رنا .. عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء : عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام
عبدالله .. لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء : انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
رنا ..فجأنى بالسؤال : براحتك اللى يريحك
عبدالله : بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى
رنا .. كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد : ............
عبدالله : ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا : واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك
رنا .. ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!
عبدالله .. ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى : فعلا عندك حق عن اذنك
رنا .. مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم
سيبتها وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش ...
عبدالله : ساره .. ساره
ساره : ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول
عبدالله : اوووف لما اشوف اخرتها
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع .....
ساره بدلع : اتاخرت عليك
عبدالله .. اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص .....
عبدالله : اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه
ساره : عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام
عبدالله : عايزه تفهمينى انك اتأدبتى
ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع : اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس
عبدالله : يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه
ساره : اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى
عبدالله : وانا هصدقك لو نفذتى طلبي
ساره : امرنى
عبدالله : تعتذرى لرنا قدام امى واختى
ساره بصدمه : ايه !
عبدالله قام وقف : اللى سمعتيه
ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصريخ : انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين ......
واتصدمت من شدة القلم اللى خدته منه شدها من دراعها وهو بيقول : القلم دا علشان وانتى بتتكلمى معايا ما تنسيش نفسك والكلام اللى قولتيه ما يتكررش فاهمه
ساره بصدمه : بتضربنى يا عبدالله بتضرب ام بنتك علشان .......
عبدالله قاطعها : اضربك واكسر دماغك كمان واسمعى بقى رنا مراتى يعنى كرامتها من كرامتى وماقبلش لا انتى ولا غيرك يهنها زى ما انا ما بقبلش عليكى الغلط رغم غلطاتك ومشاكلك اللى ما بتخلص
عبدالله سابها وكان خارج .. ساره بتوسل : عبدالله رايح فين
عبدالله : بقولك ايه انتى طلبتى رضايا وانا طلبت طلب وانتى رديتى وبكده خلصت تصبحى على خير
سابها وخرج ودخل اوضة الضيوف ينام فيها ...
عبدالله .. كنت حاسس انى مش طايق نفسي ومارديتش ارجع لجناح رنا هى اكيد ما صدقت انى خرجت دخلت اوضة الضيوف ومن كتر خنقتى اتصلت على حسن ابن عمى وصديق عمرى ...
حسن : الوو يا عبدالله
عبدالله : الوو يا حسن معلش شكلى صحيتك
حسن : ولا يهمك يا بن عمى بس خير انت كويس
عبدالله : الصراحه لا محتاج اشوفك قووى واحكى معاك فاضي بكره
حسن : انا فاضى وقت ما تعوزنى مستنيك بكره ماتيجى نطلع جولة صيد اهو منها نتكلم ومنها تغير جو وتفك
عبدالله : خلاص موافق ياريت
حسن : هجهز انا كل شىء ونتقابل الصبح ونطلع بمشيئة الرحمن
عبدالله : وانا هصحى اجهز شنطتى واكلمك مع السلامه يا ابوعلي
حسن : سلام يا عوبد
عبدالله .. قفلت مع حسن ومن التعب نمت بهدومى
تانى يوم الصبح صحيت جسمى مكسر من النوم على الكنبه وكنت محتاج اخد حمام واغير هدومى اللى من امبارح عليه روحت على جناح رنا وافتكرت هلاقيها لسه نايمه لكن اول ما دخلت لاقتها صاحيه وبتتفرج هى ولين على الكارتون وهى بتسرح شعرها ..............
رنا : عبدالله .. صباح الخير
عبدالله : صباح النور
رنا .. اتفاجأت من شكله وانه ما غيرش هدومه من امبارح وشكله كان نايم بيها رد عليه بس حسيت من رده انه مضايق ولاقيته رايح على الدولاب وبيطلع هدوم ليه وبينزل شنطه من فوق الدولاب سبت لين وقومت اعرف بيعمل ايه
رنا : فيه حاجه يا عبدالله ؟
عبدالله منغير ما يبص لى : ابداا سلامتك
رنا : انت مش نمت عند ام ريماس باليل
عبدالله : لا وما تشغليش بالك
رنا : طيب تحب اساعدك فى حاجه
عبدالله من غير ما يبص عليه : اه لو سمحتى انا طالع رحلة صيد يومين وعايز اجهز شنطتى ممكن تجهزيها عقبال ما ادخل اخد حمام
رنا : حاضر بس
عبدالله : ما تقلقيش انا فاهم انتى عايزه تسألى على ايه اول ما ارجع هسفرك القاهرة علشان تشوفى اهلك انا مش هتأخر اكتر من يومين
رنا ( انا مكنتش اقصد كده خالص انا كنت عايزه اطمن هو رايح مع مين وفين ومكان الصيد دا بعيد ولا قريب كنت عايزه اطمن عليه هو ) لاقت نفسي بقول : طيب كويس
عبدالله .. معرفش ليه ساعتها كنت عايز اخنقها واستريح دا انا مهتمتش اعرف اى حد قبلها انى رايح رحلة صيد خدت حمام ولبست لاقتها مجهزه الفطار قصدت انى انزل واعمل نفسي مستعجل ونزلت كلمت والدى ووالدتى وسلمت عليهم ومشيت ..