قصة كيندرا
البارت الثالث عشر13
بقلم حليمة عدادي
فتحت عينيها ببطئ حست بألم في رأسها لقت الكل قاعد حواليها وحسام ماسك إيدها و الدموع في عينيه
حسام : ريم حبيبتي إنتي سمعاني إنتي كويسه ..
ريم : لا أنا مش كويسه خالص وحضنته وفضلت تعيط جامد ومسكت فيه بقوة ..
حسام : حصل إيه من اللي عمل فيكي كدا ..
حسام بعد عنها ومسك وشها بين إيديه ريم إنتي كويسة كانت دموعها بتعبر عن فرحتها
ريم : أنا بخير كفاية إني لما صحيت لقيت نفسي في وسط عيلتي
حسام : قلبي كان هيقف لما غبتي عني ..
ريم بحب : سلامة قلبك أو مال فين سام ووسيم
نظرت إلى الجميع وشافتهم واقفين بعيد عنها فتحت إيديها ليهم تعالوا ياحبايب قلبي الولاد جريوا عليها وحضنوها بدموع كان صوت عياطهم يقطع القلب
ريم : إنتوا بخير يا حبايب ماما
سام : اشتقنالك ياماما متبعديش عننا مرة ثانية
وسيم : لو عملتيها مرة ثانيه هخاصمك ومش هتكلم معاك ثاني إحنا عيطنا عليكي كثيراً
ريم : آسفه ياقلب ماما مش هكررها ثاني ..
و أخيراً ريم التفتت ناحية أمها اللي كانت دموعها نازلة بهدوء لأن قلب الأم ما بيتحملش إن ولادها يتوجعوا وهي رغم إنها بتبان قوية من بره إلا أن قلبها كان بينزف دم على إختفاء بنتها
ريم : ماما
حضنتها سناء ببكاء كانت عايزه تخبيها جوا ضلوعها من شددة خوفها عليها
سناء : معرفتش طعم النوم وإنت غايبه عننا ربنا يحفظك يابنتي و يحميكي من كل شر
جاد : مين اللي عمل فيكي كدا ياريم وخلانا نتألم كل الألم دا مين هو كان الغضب باين على ملامح جاد
ريم : في اليوم إياه طلبت من ماما إنها تاخذ الولاد و تسبني لوحدي علشان عايزه أتكلم مع حسام جهزت كل حاجة بعدها افتكرت إن حسام بيحب الورد جداً فروحت علشان أشتريه
فلاش باك
خرجت ريم بسرعة دخلت محل الورود
صاحب المحل : نعم ياهانم عايزه إيه عندنا كل أنواع الورد
ريم : عايزه ورد أحمر
صاحب المحل : طبعاً طلبك موجود لحظة واحدة رجع صاحب المحل وهو شايل باقة من الورد الأحمر إتفضلي ياهانم
ريم : شكراً دفعت الحساب وخرجت ... ريم وهي ماشية جنب شجرة من الشجر اللي في الطريق سمعت حد بيجيب إسم كيندرا لفت الإسم انتباهها فوقفت تسمع
1 : لازم نتخلص من كيندرا قبل ماتتحسن و إلا محدش فينا هيطلع منها
2 : أنا عملت كل اللي أقدر عليه لكن بنت الإيه كل مرة تتطلع منها
ريم لما سمعت الكلام دا جريت لكن ولسوء حظها في حاجة كانت جمبها وقعت والصوت لفت انتباه الناس دي وشافوا ريم وهي بتجري فلحقوها
ريم دخلت البيت بسرعة وحاولت إنها تقفل الباب لكنهم كانوا أقوى منها وقدروا يفتحوا الباب
هربت ريم للحديقة وهي حاسه إن قلبها هيطلع من مكانه من شددة الخوف وكان جسمها كلوا بيترعش
ريم : ابعدوا عني أنا ماعملتش حاجة
مسكها واحد منهم إيدها بقوة وهي مسكت بطربيزة الأكل بالأيد الثانية لكنه سحبها ناحيته بقوة والطربيزة وقعت على الأرض هي وكل حاجة كانت عليها وللأسف وقعت على رأس ريم ومن الخبطة فقدت الوعي
باك
ريم بدموع : ولما فتحت عينيا لقيت نفسي مربوطه في مكان ظلمه اترعبت و حسيت بالخوف أختنق صوتها بالدموع ضمها حسام لصدره
حسام : اهدي ياقلبي متخافيش دا مش هيحصل ثاني أنا هعرف إزاي أعاقبهم و كور إيده حتى برزت عروقها
جاد : ريم لو مش تعبانه تقدري تعرفينا مين اللي أنقذك منهم
ريم : أنا بخير حاضر هكمل كلامي
في يوم وأنا في وسط الظلمة سمعت صوت ضرب نار و فجأة دخل علي راجل متلثم خفت كثير منه
لكن هو قالي متخافيش إحنا عايزين ننقذك ورش حاجة على وشي ولما فقت لقيت نفسي هنا
ظهرت معالم الغضب على جاد وتحولت عينيه للون الدم وبقى زي البركان اللي هينفجر في أي لحظة
جاد : هعرف مين هو و هحاسبه على اللي عمله
ريم بصت لكيندرا طويلاً واتكلمت بإبتسامة
ريم : من البنت الجميلة دي جاد حضنها من كتافها بحب ظاهر وطبع بوسه على رأسها
جاد : دي كيندرا مراتي وقلبي ونصي الثاني
ريم : الجمال دا كلوا مرات أخويا إتشرفت بمعرفتك ياقمر ذوقك حلو ياجاد
بعدها بصت ناحية حسام بغضب إستغربه الكل
حسام : في إيه ياحبيبتي أنا عملت حاجة غلط ..
ريم مسكته من هدومه
ريم : إنت اتجوزت عليا ااااه تلاقيك قلت أهي ماتت أروح بقى أتجوز واحدة ثانية تيجي تربي الولاد وبعدها تحبها
حسام بدهشه : مين قالك الكلام دا أنا متجوزتش ولاحاجة ريم حبيبتي إنتي كويسه
ريم : أنا قريت في الروايات إن لما البطلة تموت يقوم البطل يتزوج واحده ثانية علشان تربي له الولاد و بعدها يحبها ففكرت إنك أكيد عملت زيهم ..
الكل انفجر من الضحك وحسام من كثرة الضحك وقع على الأرض
ريم : بتضحكوا ليه مش فاهمه هو اتزوج عليا فعلاً
حسام : حبيبتي أنا مافيش في حياتي غيرك أنا مش هسمح لأي واحده إنها تدخل حياتي غيرك إنتي
جاد : دلوقتي كل حاجة كويسه وأطمنا على ريم هروح أنا دلوقتي لأن عمي هيجي ولازم إني أكلمه عن أسهم أمي و كيندرا
ريم : ماتقلقش ياجاد كيندرا هتكون كويسه معايا ..
في الشركه
وصل سعد الشركه وبعد ماسمع باللي حصل سعد كسر كل حاجة في مكتبه
سعد : كل دا يحصل وإنت هنا ياجاد
جاد : عمي كل الملفات كانت معاك وأنا ماسمحتش لحد إنه يقرب منها
سعد : لازم نعرف مين هو عدونا المجهول
جاد : إنت شاكك بحد
سعد : لحد دلوقتي مش شاكك بحد لكن قريب هعرف مين هو دلوقتي لازم نخلص باقي الملفات
جاد : عمي الوقت اتأخر مش هنقدر نكملها دلوقتي
سعد : علشان يعني هي لسه أسهم شركتك هتسبني لوحدي
جاد : عمي رغم إن كل واحد له نصيب في الشركه لكن شغلنا واحد حاضر هنكمل
في قصر جاد
في نص الليل بعد ما الكل نام
داخل غرفة سماح كانت نايمه بعمق حست بحد بيخنقها بقوة سماح شهقت بصوت عالي وفتحت عينيها شافت حد مغطي وشه بحاجة سوده
سماح : بصوت مخنوق إنت مين ابعد عني
حط إيده على بوءها هتدفعي ثمن اللي عملتيه لكن مش دلوقتي دي مجرد بداية
سماح : وهي بتكح بقوة وبتترعش من الخوف إنت مين أنا ما عملتش حاجة
هههههه قريب جداً هتعرفي ومن النهاردة هكون زي ظلك وسابها ومشي
سماح بقت تكح بقوة
سماح : وهي بتترعش من الخوف مين دا
في أحد المستشفيات
فتح عينيه بتعب لاقها قاعدة جنبه
رنا بدموع : يوسف ونزلت دموعها من الفرحة إنت سامعني
يوسف بتعب : رنا وغمض عينيه ثاني
رنا بدموع : يوسف كفاية وجع بقى أنا وجودي مالوش لازمه من غيرك باست إيده بحب هرجع ثاني قريب دا وعد مني هنتقم منهم كلهم
في الصباح الكل قاعد يفطر
سناء : إنت إمبارح رجعت إمتا قلقتني عليك يابني
جاد : كنت بخلص الشغل مع عمي ورجعت متأخر
حسام : أنا هاخذ ريم و الولاد وهنمشي
جاد : لا مش هتاخذ حد ومش هتروحوا في حته مافيش حد هيطلع من هنا في عدوا لينا عايز يضرنا لكن إحنا لسه مانعرفوش علشان كدا لازم الكل يبقى هنا
سناء : عدوا إيه يابني إنت مالكش أعداء مين دا اللي عايز يأذيك
جاد : هعرفه قريب
سماح : بتوتر عايزه أقولكم حاجة
جاد : عمتي في إيه إتكلمي
سماح : إمبارح في حد دخل أوضتي وحاول إنه يخنقني
وقف جاد بغضب و برزت عروقه و أصبحت عينيه من لهب
جاد : إزاي دا يحصل في قصري إزااااااي قالها بعصبية وصوت عالي
حسام : اهدى ياجاد علشان نقدر نفكر كويس
جاد : نفكر في إيه الأول مراتي ودلوقتي عمتي وأختي
حسام : الشخص دا قوي وذكي ماسبش وراه أي دليل ..
جاد : هلاقيه ووقتها مش هرحمه أبداً
في الشركه رنا بتتكلم في التليفون
رنا : إي هي خطوتنا الجديده أنا مابقتش قادرة أستنى ..
& : لو كان بإيدي كنت نهيت كل حاجة لكن خطوتنا دلوقتي مهمة وخطيره
رنا : أنا معاك في أي حاجة هي إيه بقى أنا مستعده حتى لو حياتي هي الثمن
& : تمام النهاردة لازم يكون نصيب جاد في الشركه لي
رنا : إزاي أنا تحت أمرك
& : إنتي كل يوم بدخلي ورق لجاد علشان يمضي عليهم و النهاردة هدخلي ورق كثير حتى لو كان مش مهمه
رنا : فهمت و لكن إيه علاقة الورق
& : استني لما دخلي الورق هتحطي بين الورق دا ورق تنازل جاد عن أملاكه ولما يمضي هتخذي الورق المهم دا من بين بقية الورق
رنا : تمام هدخله دلوقتي
رنا قفلت الخط وجمعت الورق
وأخذت نفس عميق وشالت الورق
وراحت على مكتب جاد خبطت على الباب سمح لها جاد إنها تدخل
رنا : جاد بيه لازم تمضي على الورق دا
جاد : رنا أنا مشغول دلوقتي ماعنديش وقت عندي شغل كثير روحي دلوقتي وابقي إرجعي مرة ثانية
رنا اتكلمت بسرعة : جاد بيه أنا محتاجه لإمضتك ضروري علشان أقدر أكمل شغلي
جاد : طيب تعالي يارنا مسك جاد الورق ومضى عليها كلها ها في حاجة ثانية
رنا : لا ياجاد بيه شكراً وخرجت من المكتب
دخلت مكتبها و هي مبسوطه لأنها نفذت خطتها طلعت تلفونها وكتبت رساله و استنت الرد
& : تمام استني مني خبر في المساء
سعد كان بيتكلم في التليفون : لازم أخذ شركة جاد في أقرب وقت دا بقى بينافسني
يعني إيه إن دا مش وقته
سعد : أنا شاكك بجاد يوم ماسافرت خسرت كل اسهمي مين اللي ليه يد في دا غير جاد
هفكر في الموضوع إنت عندك خطة
سعد : نتكلم لما نلتقي لكن لازم إننا ناخذها منه
تمام لكن فكر ألف مرة قبل ما تاخذ خطوة جديدة
في قصر جاد على سفرة العشاء
جاد : أنا مبسوط أوي لأن عيلتي كلها متجمعه النهاردة
حسام : الحمد لله إن الكل بخير
ريم : ياريت عمي سعد كان معانا كدا هتكون العيلة كلها اتجمعت فعلاً
جاد : رغم أني مبسوط لكن خوفي على كيندرا خلاني مش قادر أنام
حسام : إن شاءالله خير ياجاد بلاش القلق دا
رن تلفون جاد جاد بصله بدهشه
حسام : مش بترد ليه يمكن تكون حاجة مهمة
جاد : دا حارس الشركة أول مرة يتصل بيا
سناء : رد يابني يمكن يكون حصل حاجه
جاد : الو في إيه ياعم منصور خير
منصور: الحق ياجاد بيه الشركة بتتحرق
جاد : إيه بتتحرق.