قصة حياة صعبةالبارت السابع والعشرون 27بقلم حور طه

قصة حياة صعبة

البارت السابع والعشرون 27

بقلم حور طه

انت بتقول ايه  ما,تت كيف يا عمران

  

عمران :الخبر لسه واصلني حالا يا باشا

جمال :يعني الهام ما,تت هي اللي معاها الخيط اللي هيوصلني  لولادي

عمران: لقوها مقت,وله في غرفه في فندق الشرطه بتحقق في الموضوع بس لحد دلوقتي ما حدش يعرفه هي اتقت,لت ازاي

جمال :عاكف عرف الخبر ده

 عمران: لا ما يعرفش عاكف بيه في المس,تشفى

جمال بخو,ف وتردد: اوعى تقول ان عاكف حص لوا حاجه هو كمان اتكلم ياعمران

عمران: عاكف بيه كويس جدا بس هناء في حد ضر,ب عليها نا,ر وهي دلوقتي في المس,تشفى وحالتها مش مستقره  وعاكف بيه معاها دلوقتي 

 جمال :كل المصا,يب دي في يوم واحد  تعالى معايا 

 عمران: طيب حياه وعلاء مش هنقول لهم 

 الجمال:  لا  مش عايزهم يعرفوا اي حاجه دلوقتي  مفهوم   لحد ما نفهم اللي بيحصل حوالينا ده ايه وعايزك تشد,د  الحرا,سه على الفيلا

عمران :احتمال يكون مراد هو اللي ورا كل اللي بيحصل ده

 جمال: لا  ؟! مراد ما يقت,لش مراد يهد,د يهو,ش لكن  ما يتجر,اش  ويق,تل  اللي ق,تل الهام  مش عايزني اوصل  لولادي  ده معناه ان في ايد الثانيه  ورا اللي حصل لعيلتي   الهام كانت  مجرد اداه استخدام ولما اتكشفت خلص منها 

انا دلوقتي بس اتاكدت ان ولادي لسه عايشين فعلا

عاكف :طمني يا دكتور حا,لتها ايه دلوقتي

الدكتور: الر,صاصه جات في مكان حساس جدا بس الحمد لله قدرنا ان احنا نخر,جها ولو ال 24 ساعه اللي جايين عدوا على خير هنبقى عدينا مرحله الخ,طر

عاكف: طب يا دكتور انا ينفع اشوفها حتى لو دقيقتين بس

الدكتور :لا طبعا ما ينفعش لانها دلوقتي في العنا,يه

 الممرضه  :حضرتك عاكف 

 عاكف : ايوه انا عاكف 

 الممرضه:  المر,يضه  فاقت وعايزه حضرتك 

  عاكف يبص للدكتور بترجي  :تمام خليه يدخل بس مش اكثر من ثلاث دقائق ويخرج فورا

  عاكف: هناء& هناء انت سمعاني انت كويسه طمنيني عليك

 هناء تحاول ان يخرج صوتها:  اسمعني 

 عاكف : عايزه تقولي ايه انا سامعك 

 هناء بصوت منخفض بالكاده ان ينسمع :مراتك ما كانتش خا,ينه مصطفى هو اللي اته,جم عليها ولما كانت بتحاول تدافع عن نفسها هو زق,ها  وقعت على دما,غها مصطفى فكر انها ما,تت بس هي كانت لسه عايشه لكن نرمين حطت المخد,ه على نفسها  لحد ما مو,تتها

 عاكف : كان يسمع كلامها  بصد,مه  كل السنين دي  وهو مفكر ان مراته  خا,ينه  وصدق كل الكلام اللي اتقال له  وقعد طول العمر ده  يلو,مها  لكنها للاسف ما كانتش موجوده علشان تدافع عن نفسها 

هناء بانفاس متقاطعه :عاكف

 عاكف يفوق من صد,مته :عايزه تقولي حاجه تاني يا هناء  تعرفي ايه ثاني ومخبياه 

 هناء :قول حياه وعلاء يسامحوني

عاكف: يسامحوك على ايه يا هناء اتكلمي يا هناء عايزاه مسامحوك على ايه

هناء تصدر انفا,سها الا,خيره :سامحوني  

تقول كلمتها الا,خيره وبعد ذلك يعلى صوت انذ,ار الاجهزه بان القلب يتو,قف ويدخل الد,كاتره لعندها ويحاول ان ينقذ,وها بالصد,مات الكهر,بائيه مره  تلوه  الاخرى ولكن بدون فائده لقد تو,قف قلب هناء  وذ,هبت الى العالم الاخر

 

 عاكف يخرج من المستشفى وهو لا يعرف الى اين يذهب 

 والصد,مه تحتل ملامحه مش قادر يستوعب ان مصطفى يعمل فيه كل ده ويوصل بيه الح,قد للدرجه دي

حياه تنتفض على صوت الباب وهو  يتقفل  فجاه تبص لمصطفى  بخو,ف:  انت عايز ايه اتفضل اطلع بره 

 مصطفى  :خلاص اللعبه خلصت وما فيش حد هينقذ,ك مني 

حياه بخو,ف : انا مش هسمح لك ان انت تقرب مني انت فاهم

 مصطفى :خلاص فتره الدلال بتاعتك انتهت  ودلوقتي هاخد كل اللي انا عايزه منك يا مراتي الجميله 

 حياه بصوت مرتفع  :علاء & الحقني يا علاء 

 مصطفى يضحك بصوت مرتفع :للاسف مهما تنادي هو مش هيرد عليك  لانه مر,مي تحت مغ,مى عليه  عايز اللي يل,حقه

 حياه بخو,ف تجر,ي على الباب وتحاول تفتحه لكن مصطفى قافله  واخد المفتاح: افتح الز,فت ده خليني انزل اشوف اخويا 

 مصطفى يشد,ها من ايد,ها وير,ميها  على السر,ير:  دلوقتي انت هتبقي معايا انا وبس  ومش عايزك تفكري في حد ثاني

حياه: يا اخي انت ايه ما بتف,همش قلت لك بقر,ف منك قلت لك مش عايزاك

 مصطفى وهو يحاول يتقر,ب منها: بس انا عايزك ولو كنت انت متنازله عن حقك فيا &فانا لسه عايز حق منك انت مراتي

 حياه  وهي تبعد عنها : انا مش مراتك وعمري ما هكون مراتك  انت واحد خس,يس ووا,طي  وانا لا يمكن اسمح لك  انك تقر,ب مني 

 مصطفى وهو يشد,ها اليه :انت حقي انا مش هسمح لك انك تتهني معاه ولو كان هيا,خدك فهيا,خدك بعدي

 حياه تد,فع عنها  وتصر,خ:  حر,اااام عليك اااابعد ,عني بقى&هاااااا  !!هاااااااا !! اااااابعد  !! كفايه بقي حر,ام عليك 

يتفتح الباب فجاه ويش,ده  من عليها  ويضر,به  بل,كمات متتا,ليه  كانه بيخر,ج كل الغ,ضب اللي جواه فيه كان يضر,به وهو  فا,قد الو,عي تماما 

 حياه تضم سا,قيها في احد زوايا الغرفه وجسد,ها ينتفض باكمله  ولا تعرف تتحكم في نفسها  وتنهمر في بكا,ئها  كان صوت بكا,ئها يشق القلب مما جعل  عاكف ان يفوق ويترك مصطفى ويتجه اليها &مصطفى يفلت بجلده ويهر,ب  قبل ما عاكف يخلص ,عليه 

عاكف يضع وشها بين كفيه  :خلاص اهدي كل حاجه خلصت  اهدي حياه& انت سامعاني انا عاكف  اهدي 

حياه  كانت  تنتفض  في حضنه  ولا تعرف تسيطر على بكا,ئها وتزد,اد شهاقا,تها ولا تستطيع ان تنطق بكلمه

 عاكف يضمها اكثر الى حضنه لكي تطمئن:  اهدي حبيبتي  خلاص انا معاكي  مش هسيبك تاني  ما تخا,فيش اطمني

 حياه  تهدا قليل ولكن لا تستطيع الكلام

عاكف يبعد عنها قليل: حياه سمعيني صوتك لاطمئن قلبي

حياه بشها,قات متقاطعه : خفت, لياخذ,ني منك كنت همو,ت انت ليه سبتني

عاكف  تنزل منه دمعه بوجع :انا اسف ما كانش ينفع اسيبك لكن اطمني مش هسيبك ابدا تاني

 حياه تتذكر  ان علاء مغمى عليه تحت  : علاء& علاء مغمى عليه  مصطفى عمل فيه حاجه 

 عاكف:  اهدي  علاء كويس  الحرس معه تحت  ما تخا,فيش 

 حياه بو,جع: هو ليه بيعمل فينا كده؟ انا خلاص تع,بت ابعد,وا عني يا عاكف ارجوك ابعد,وا عني

 عاكف يضمها الى صدره  : مش هيقرب منك تاني مصطفى خلاص انت,هى.

        البارت الثامن والعشرون من هنا 

       لقراءة جميع الحلقات القصة من هنا

تعديل المقال