قصة حافيه على أشواك من ذهب البارت الخامس5 بقلم زينب محمد

قصة حافيه على أشواك من ذهب 

البارت الخامس5 

بقلم زينب محمد

في الوقت الحالي..

جلست شمس في غرفتها التي نقلت اليها منذ يومين تتأمل مشهد الحديقه الرائع من خلال الشرفه وهي تفكر بألم في كل ما حدث لها ..


الزكريات تتدفق بداخلها كشلال من العذاب والالم الذي يجلب لقلبها الحزن وهي تستعيد كل زكرياتها مع بيجاد كل ابتسامه وفرحه وحب تشاركه معها ..


حتى شعرت معه انها قد طالت نجوم السماء ثم وفجأه ..ألقاها في قاع الجحيم .. 


لا تعي كيف ومتى تحولت فجأه من نعيم جنة حبه وعشقه لها الى عذاب نار غدره وقسوته ..

كيف استطاع اتقان لعبته عليها واقناعها انه يحبها ..لا.. بل يعشقها.. 

واكثر ما يثير حيرتها ما الذي سيربحه من غدره وتدميره لها وسحقه لقلبها بمنتهى الجبروت والقسوه..

  

ثم تنهدت بألم وهي تتزكر ماحدث معها منذ قليل..

وقد فهمت اخيرآ لما تركها والدها هنا معه دون ان يكون بينهم اي رباط رسمي وكيف سمح ان تقيم بمنزل رجل غريب لا يربطها به اي صله .. 

فكل التساؤلات التي كادت ان تذهب بعقلها وجدت لها إخيرا تفسير مقنع فأغلقت عينيها بألم تسترجع حديثها الموجع معه.. 


بيجاد ببرود..

= أيوه يا مدام شمس قالولي إنك عاوزاني في حاجه مهمه.. 


صرخت به شمس بغيظ.. 

= معدتش تقولي الكلمه دي..


بيجاد ببرود.. 

= كلمة ايه.. اه تقصدي مدام ..


ثم تابع بتهكم.. 

= هو انا غلطت في حاجه مش انتي مدام برضه..


صرخت به شمس وقد اصبحت  اعصابها على حافة الانهيار.. 


= انت قليل الادب ومش محترم وانا بكرهك.. بكرهك ومش طايقه اشوف وشك.. 


بيجاد بغضب.. 

= لمي لسانك واتقي غضبي.. لان انا لو طاوعت شيطاني كان زمانك واخده لقب مرحومه مش لقب مدام.. يا مدام


شهقت شمس بخوف ولكنها قالت بتحدي.. 

= انا مش خايفه منك.. المفروض انت الي تخاف مني ..انت الي خاطفني وحابسني هنا من غير وجه حق.. 


ثم تابعت بغضب.. 


= انا متأكده ان ابويا ميعرفش انك حابسني هنا في البيت عندك والا كان جه بهدلك وخرجني من هنا.. 


بيجاد بسخريه وقسوه.. 


=ابوكي ايه.. يبهدلني.. ويخرجك من هنا ..واكيد طبعا تقصدي انه هيخرجك من هنا ..ومن غير رضايا.. 


ثم تابع وهو يتأملها بسخريه

=احنا بنتكلم عن ابوكي رفعت البشكاتب مش كده.. 


ثم جذبها من زراعها بقسوه.. 

=ابوكي الي فضحك ولم عليكي البلد كلها وكان عاوز يقتلك.. هو نفسه الي هيجي ينقذك مني مش كده


سالت دموع شمس بالرغم عنها وهي تقول بتحدي.. 


=يقتلني يموتني هو حر انا بنته وهو حر فيا على الاقل هو كان عاوز يموتني علشان بيدافع عن شرفه.. 


ثم تابعت بغضب ..


= لكن انت مالك ومالي بتحاسبني ليه ..إنت لا ابويا 

ولا جوزي ولاحتى حبيبي 

عشان تحاسبني..


ثم صرخت فيه قد انفلتت أعصابها .. 

= مدام.. مش مدام.. احب والا محبش ابيع شرفي والا أحافظ عليه انت مالك دخلك بيا ايه..


ابتسم بيجاد وهو يتأملها بتهكم..

= دخلي اني جوزك يا ..مدام.. 


شمس بصدمه.. 

= ايه.. جوزي.. 


جلس بيجاد على المقعد وهو يضع ساق فوق الاخرى ثم أخرج قسيمة زواج من جيبه رماها في وجهها وهو يقول بجديه..


=  ايوه جوزك للأسف ولو مش مصدقه اتفضلي ادي قسيمة جوازنا.. 


اندفعت شمس تتناول القسيمه وهي تقرأها بدون تصديق.. 

لتقول بغضب.. 


= القسيمه دي مزوره انا ممضيتش على حاجه ولا 

وافقت اني اتجوزك


بيجاد وهو ينظر لها بإحتقار..


= القسيمه دي الي بتقولي عليها مزوره هي نفسها القسيمه الي انقذتك من الموت والفضيحه.. وعموما القسيمه سليمه وعلى ايد مأذون وانتي الي ماضيه عليها.. وبنفسك ..


نظرت شمس بذهول على توقيعها على القسيمه والذي 

يبدو لها صحيحا..


= انت كداب انا ممضتش على حاجه.. انت اكيد مزور امضتي


ثم تزكرت فجأه الاوراق الكثيره التي احضرها لها شخص غريب في بداية وجودها هنا ولشدة مرضها وقعتها دون ان تقرأها او تعلم محتواها.. 


ابتسم بيجاد بسخريه.. 

= ايه افتكرتي.. 


ثم تابع بإستفزاز اكبر.. 


= اظن إتأكدتي دلوقتي ان القسيمه صحيحه وانك فعلا مراتي..


صرخت شمس به وهي تشعر بالضياع .. 

= حتى لو القسيمه دي صحيحه.. فأنا موافقتش على جوازي منك يعني جوازي منك باطل.. والورقه دي تبلها وتشرب ميتها.. 


اقترب منها بيجاد بغضب ثم جذبها من زراعها وهو يقول بقسوه وقد شعر بطعم مرارة رفضها القاسي له يتجدد بداخله فهي ترفضه حتى وهي في امس الحاجه لمساعدته..


= روحي اشتكيني.. ومتنسيش تجيبي معاكي بابا البشكاتب وتشتكيله وتحكيله عن القسيمه المزيفه وإنك مدام.. يا مدام من غير جواز.. 


ثم رماها بقسوه فوقعت على الاريكه وتركها وغادر قبل ان يسيطر غضبه عليه ويفعل مالا تحمد عقباه.. 


في حين انهارت هي في البكاء وهي تشعر بعارها يدنثها و

يطوقها بطوق من نار يشتعل ويكويها حتى تكاد ان تموت من شدة الخزى والالم


لتنتبه فجأه على صوت دقات خفيفه على باب غرفتها

ودخول نبيله هانم عمة بيجاد وبرفقتها احدى الخادمات التي تحمل عدة صناديق مغلفه بأناقه.. 

نبيله برقه وهي تبتسم بشحوب.. 

= إزيك يا شمس عامله ايه..


مسحت شمس دموعها وهي تقول بحده.. 

= زي ما انتي شيفاني.. يارب تكوني مبسوطه من إلي عملتيه فيا انتي وابن اخوكي.. 


أشارت لها نبيله بالصمت وهي تقول للخادمه بتوتر.. 

= حطي إلي في إديكي وروحي شوفي شغلك..


إلتمعت عيون نبيله بالدموع ولكنها إلتفتت لها وهي تقول بصوت ثابت.. 


=أنا معملتش حاجه وحشه فيكي ياشمس بالعكس انا كنت عاوزه انقذك من المصير الي وصلتيله دلوقتي.. وعشان كده نبهتك وقولتلك على الي كان بيجاد ناوي يعمله فيكي.. 


شمس بسخريه وقد إمتلئت عينيها بالدموع.. 


= لا كتر خيرك.. عموما انا فهماكي كويس وعارفه انك لما جيتي وقلتيلي اني مش من مستواكم ومينفعش ابقى مرات بيجاد بيه الكيلاني وهددتيني اني اسيبه او هتلفقي قضيه لابويا وتسجنيه وتطردينا بره البلد..دا كان عشان كنتي خايفه ان بيجاد يكون واخد الموضوع جد وناوي فعلا يتجوزني ..مش عشان كنتي خايفه عليا زي ما بتقولي ..


أغمضت نبيله عينيها وهي تضغط يديها بعنف تحاول السيطره على ارتجافهم.. 

ثم قالت بصوت مرتجف متردد.. 


=حتى لو كلامك صحيح ..فكل الي حصل أثبتلك ان تحذيري ليكي كان صح.. انتي وبيجاد متنفعوش لبعض.. الفرق بينكم كبير وأديكي إتأكدتي بنفسك انه كان بيتسلى بيكي ومش ناوي يتجوزك ولا حاجه


شمس بغضب وقد سالت دموعها بالرغم عنها.. 

= والمطلوب مني ايه دلوقتي 

انا سمعت كلامك ونفذت كل الي طلبتيه مني ..قطعت علاقتي بيه وفهمته اني سيبته علشان فقير واني هتخطب لواحد اغنى منه .. وأديكي شايفه بدل مايسبني زي ما كنتي عاوزه لا 

دا اتمسك بيا اكتر علشان ينتقم مني ..


ثم تابعت بحسره ودموعها تسيل بالرغم عنها.. 

= و ياريته بينتقم علشان بيحبني ..لا دا بينتقم علشان يرضى غروره وكبريائه الي فاكر ان انا كسرته لما فضلت حد تاني عليه..


ثم رفعت اليها وجهها المبلل بالدموع وهي تقول بغضب.. 


=عموما كل حاجه انتهت زي ما انتي عاوزه وكلها كام يوم ويزهق ويقرر انه خلاص كمل انتقامه مني وينفيني خالص من حياته.. فممكن اعرف انتي جايه تشوفيني ليه دلوقتي والا جايه تشمتي فيا.. 


شهقت نبيله وهي تقول بصدمه ..

= انا اشمت فيكي.. دا انتي زي بنتي ..


شمس بغضب .. 

=وانتي مش زي امي ولا ينفع تكوني امي ..الفرق ما بينا كبير زي ما إنتي لسه قايله.. فياريت  تقولي انتي جايه ليه وتخلصيني


إمتلئت عيون نبيله بالدموع المحبوسه وهي تقول بتردد وصوت مختنق ضعيف ..


=انااا ..جايه ..جايه عشان اقولك .. اني عارفه بإلي عمله بيجاد فيكي وضميري بيأنبني وبصراحه انا خايفه عليه يتمادى في انتقامه منك ويئذيكي ويئذي نفسه وعشان كده انا مستعده اساعدك تهربي من هنا وكمان هديكي فلوس تبتدي بيها حياتك بعيد عن هنا.. بس بشرط .. 


شمس بألم .. 

= شرط ..شرط إيه.. 


نبيله بصوت ضعيف متردد.. 


= تمشي من هنا وتختفي ومترجعيش تاني.. عيشي حياتك وسيبيه يعيش حياته وإنسيه وإنسينا.. وجودك في حياته كان غلطه ولازم تتصلح.. 


إبتلعت شمس ريقها بألم ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تتخيل انها قد لا ترى بيجاد مره اخرى الا انها قالت بإصرار.. 


=وأنا موافقه..


لتتابع وهي تمسح دموعها بكبرياء

= بس انا مش عاوزه منك فلوس انا كل الي عاوزاه انك تساعديني اني اهرب من هنا.. 


هزت نبيله رأسها موافقه وهي تقول بصوت متردد.. 

= يبقى اتفاقنا..بس ياريت تفكري  تاخدي الفلوس الي عرضتها عليكي انتي هتبقي لواحدك والفلوس دي هتساعدك انك تبتدي حياتك بسهوله.. 


شمس بغضب.. 

=قلتلك مش عاوزه منك حاجه كل الي عاوزاه انك تساعديني اهرب من هنا.. 


نبيله بتوتر.. 

= خلاص انتي حره انا كنت عاوزه اساعدك.. انا.. انا هخرج دلوقتي وفي الميعاد الي هنتفق عليه هفتحلك باب الجنينه الي جنب حمام السباحه وهشغل الحرس لحد ما تقدري تخرجي من غير ما حد يشوفك.. 


شمس بتوتر.. 

= طيب وهخرج من الاوضه إزاي وهي مقفوله عليا.. 


نبيله بتوتر.. 

= دي مش هقدر اساعدك فيها .. بيجاد موقف حارس على باب اوضتك.. وانا نفسي مقدرتش ادخل الا لما الحارس كلم بيجاد شخصيآ وإداني الاذن بالدخول


ثم تابعت وهي تشير للصناديق بتوتر.. 

= وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده..


ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض ..

=ضيوف مين الي عاوزني اقابلهم ..


نبيله بحده.. 

= معرفش..انا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي ..


تنهدت شمس وهي تقول بتعب.. 


= يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش .. خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه ..لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى.. 


نبيله وهي تمسح بتوتر العرق الذي أغرق وجهها  ..


= بليل بعد الحفله .. دا انسب ميعاد تقدري تهربي فيه.. انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من 

غير ما حد ياخد باله.. 


ثم فاجئت شمس وإحتضنتها بشده وهي تقول بندم وصوت هامس..


= انا اسفه يا شمس.. اسفه.. بس صدقيني مفيش في ايدي حاجه  أعملها غير كده..


ثم تركتها كما احتضنتها فجأه واسرعت بالخروج وهي تقول بصوت متعب.. 


= جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه .. 


ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان.. 

إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ  

وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته.. 

تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر ..

= ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي مش متطمن .. 


ثم وقفت تتأمل برفض الفستان  بقصته العاريه ونسيجه الناعم 

ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم.. 


=انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محبوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره ..

واكفر عن ذنب انا معملتوش 


ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها..


في المساء .. 


دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول بغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء.. 


= لسه ملبستيش.. هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف.. 


إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي.. 

= مش لابسه ولا نازله معاك ..

خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره.. دماغي مصدعه وعاوزه انام


بيجاد بسخريه.. 

=بجد.. ودماغك مصدعه من ايه با بيبي.. 


شمس بتحدي وهي تقلد لهجته..

=بفكر ازاي اهرب من هنا يا بيبي


إقترب منها بيجاد بخطوات هادئه خطره في حين حاولت هي عدم الحركه والثبات ولكنها وفي اخر لحظه جبنت وحاولت الفرار سريعآ الا انه كان اسرع منها فأحاطها بزراعيه وهو يكبل زراعيها للخلف يضمها اكثر لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم .. 


= وأهون عليكي يا بيبي ..عاوزه تهربي وتبوظي المفاجأه الي عاملهالك تحت..


حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف.. 

فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه.. 


=خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني.. 


ثم حاولت التملص منه بعنف وهي تصرخ بغضب..


= بقولك ابعد عني احسنلك..


ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه.. 


= ولو مبعدتش هتعملي ايه


شمس بغضب.. 

= هصرخ وافضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا.. 


مرر بيجاد اصابعه على شفتيها يتحسسها برقه وهو يقول بسخريه..


= انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده.. 


ثم مرر شفتيه على شفتيها بأستفزاز 

= طيب وريني كده هتصرخي إزاي.. 


ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها .. 

فصرخت بصوت عالي.. 


= طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو....... 


لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله وهو يقبلها بقسوه شديده .. 

وهو يلف شعرها على يده وتتشابك اصابعه في خصلاته وبيده الاخرى يضغط جسدها الغض اللين الى جسده القوي بقسوه شديده وهو يعمق قبلته أكثر فأكثر مما جعل خلاصها منه مستحيلا 

ليرتمي بها فجأه على الفراش 

وهو يكبل يديها لاعلى يمنعها من الحركه والمقاومه وهو يقبلها بقسوه شديده .. فإرتعشت برفض وهي تشعر بيده تجول على جسدها بجرأه وبطريقه  حميميه..

وفجأه وبدون ان يشعر انقلب السحر على الساحر وتحولت قبلاته من قبلات قاسيه معاقبه الى قبلات ملهوفه متطلبه 

فإستولى على شفتيها يقبلهم بنهم شديد وكأنه يمتص رحيق الحياه من بين شفتيها يحاول إقناع نفسه وهي بين يديه وفي اشد لحظاته احتياجآ وضعفآ  انها لم تخونه وتغدر به فهي شمسه وحبيبته وعشقه التي يعشقها حد الموت.. وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلف زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه بجنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه .. حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه.. وكل ما مر بها من ألم وغدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشغف

حتى توقف فجأه وهو يهمس فوق شفتيها برقه.. 

= تتجوزيني يا شمسي.. 


شمس بضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها.. 

= ايه.. أتجو.. 


الا انه لم يترك لها الفرصه للتفكير وهو يقبلها قبلات رقيقه على وجهها وعنقها و يضمها بعشق إليه ثم عاد الى شفتيها مره اخرى يرتوي منهم ويقبلهم بنهم شديد حتى زاب فيها وبها .. 

ليتركها وهو يهمس من جديد من فوق شفتيها يقبلهم قبلات صغيره رقيقه .. 


= تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..


إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ندم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها .. 

فحاولت الاحتجاج.. 

= أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو..... 


الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفتيها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته.. 


= قولي اه.. قولي موافقه..  قوليها يا شمسي.. 


ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير.. 


= موافقه.. موافقه يا حبيبي.. 


إبتسم بيجاد بإنتصار.. 

ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه.. 


= مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي.. 


إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش


= عقد.. عقد ايه.. 


بيجاد بقسوه.. 

= عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه 


نظرت له بصدمه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ندم على مافعله بها فقالت بتشوش.. 

= يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد


بيجاد بقسوه..

= ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا..  طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..


ثم تابع وهو يتعمد إهانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..


= واظن انا سبق وقلتلك اني بقرف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك 

بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسك واظن ان ده مش هيتكرر تاني.. 


أغلقت شمس عينيها بألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب.. 


= انت عاوز مني ايه حرام عليك.. ليه بتعمل فيا كده.. 

جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه 

انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم يموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه


نظر بيجاد الى دموعها بندم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ لرؤية دموعها وهو يمنع نفسه بالقوه من أخذها بين احضانه وبث كل حبه وهوانه في عشقها.. ولكنه يعلم انه إن فعل فسيفقد الباقي من كبريائه الذي اهدره في عشقه لها

فقال بقسوه متعمده وهو يذكر نفسه بكل مافعلته به .. 


= مستعجله على الموت ليه.. هتموتي ياشمس.. هتموتي بس لما اعرف الاول اسم الكلب الي سلمتيه شرفك.. 


صرخت به شمس وهي تبكي قد انهارت اعصابها وهي تضربه في صدره بإنهيار.. 


= إنت عاوز تجنني .. انت الي اعتديت على شرفي ومهما تقول او تكدب وتحاول ترمي التهمه على حد تاني مش هصدقك.. عارف ليه.. لأني معرفش حد غيرك .. ولا عمر حد لمسني غيرك ..


ضغط بيجاد على كتفيها بغضب مشتعل وهو يهزها بعنف..


= والكلب الي كنتي مرفقاه وانا معاكي ومفهماني انك بتحبيني وإلي فضلتيه عليا.. لا اقصد الي فضلتيه على جاد السواق الغلبان الفقير ..وإلي رفضتي تتجوزيه عشلن فقير وكنتي هتجوزي التاني عشان فلوسه بس هو طلع أزكي منك خد الي هو عاوزه ورماكي زي الكلبه ..


ثم تابع بغضب يكاد يحرق اوردته.. 

= اقسم بالله اول ما اعرف اسمه لدفنك انتي وهو في قبر واحد


ثم جزبها عن الفراش وهو يقول بغضب

= قومي..كفايه تمثيل.. 


ثم اشار لها هو يلقي الفستان في وجهها ..


= خمس دقايق وتكوني جاهزه والا هنزلك بالبيجاما الي عليكي.. 


تناولت شمس منه الفستان ثم  جرت الى الحمام الملحق بالغرفه واغلقته عليها من الداخل ثم انهارت ارضآ وهي تبكي بحرقه .. 


بعد مرور نصف ساعه.. 

دق بيجاد على باب الحمام بعنف


= شمس إتأخرتي ليه ..يلا افتحي الزفت ده واخرجي الضيوف ابتدو ا يوصلوا.. 


الا انها لم تجبه .. فأعاد الطرق على الباب وقد شعر بالتوتر والخوف يستولي عليه فطرق على الباب بشكل اكثر عنفآ وهو على وشك ان يكسره.. 


= شمس ..ردي عليا.. انتي كويسه.. في حاجه حصلتلك ..


ليبتعد قليلا وهو على وشك تحطيم الباب وكل عصب في جسده يصرخ من الخوف عليها.. 

الا انه توقف  فجأه وهو يسمعها تقول ببكاء من خلف الباب

= مش.. مش هاعرف اخرج كده.. الفستان عريان قوي.. 


بيجاد بتشوش.. 

=  الفستان.. ايه..


ثم توقف براحه وهو يغلق عينيه ويأخذ نفسه عدة مرات يحاول تهدئة مشاعره بعد ان تخيل انها قد قامت بإيذاء نفسها.. 


فقال بصرامه وهو يمرر يده في شعره بتوتر.. 

= اخرجي يا شمس وبطلي دلع الفستان انا الي مختاره بنفسي  واظن انا مختارلك أكتر فستان مناسب ليكي ولشخصيتك.. 


ثم اضاف بقسوه.. 

= افتحي الزفت ده واخرجي بدل ما أكسر الباب وأخرجك بنفسي


إزداد بكاء شمس وهي تفتح الباب بإرتجاف وتنظر من خلفه بعد ان فتحته قليلا.. 


= والنبي يا بيجاد وحياة اغلى حاجه عندك بلاش تخليني انزل كده.. 


سحبها بيجاد من يدها وهو يتأملها بتهكم.. 

= ليه دا اكتر فستان ملائم ليكي ولشخصيتك.. ناعم وعريان وقصير  وفاضح الكوكتيل المناسب ليكي


ثم تابع بصرامه.. 

= يلا ظبطي وشك وامسحي دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا 

ننزل إتأخرنا على الضيوف.. 


إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له بألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ..ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون  أنيقه ومحتشمه ..

ولكن الان يجبرها على ارتداء ملابس تظهرها شبه عاريه لتدرك أكثر فأكثر انه كان يخدعها في السابق بإظهار غيرته وحبه لها وانه لا يكن لها في الحقيقه الا مشاعر الكراهيه والاحتقار


ثم تأملت نفسها بألم في المرآه وهي ترتدي فستان مبتزل اقرب لملابس العاهرات بلونه الاحمر وتفصيلته التي لا تخفي شئ تقريبآ..

فشهقت وهي تحاول كتم بكائها و تمسح دموعها بظاهر يدها..


ثم تناولت طلاء شفاه قاني اللون ووضعت من القليل بيد مرتعشه لتذداد هطول دموعها بصمت وهي تتأمل صورتها المزريه في المرأه بعينيها المنتفخه من شدة البكاء وشعرها المشعث شبه المبلول وطلاء الشفاه الغير متقن لتكتمل الصوره بالفستان المبتزل والعاري الذي يظهرها بمظهر العاهرات.. 

إلتفتت شمس الى بيجاد وهي تمسح دموعها وتقول بصوت مبحوح من أثر البكاء وهي تضم زراعيها تحاول مداراة جسدها شبه العاري..


= انا خلاص خلصت..



تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها بغضب.. 

تتنازعه رغبتان مدمرتان.. رغبته في معاقبتها وإشعارها بالعار  وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال

و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان يقتله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه العاري .. 

ولكنه قال بصوت متوتر حاول ان يصبغه بالبرود وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره التي بدأت تثور عليه و تضغط عليه بشده  ..


=  اتفضلي قدامي.. 


اتجهت شمس للباب وفتحته وهي تنكس رأسها بألم وتحاول السيطره على دموعها وهي تسحب فستانها للاسفل تحاول مداراة سيقانها شبه العاريه..

الا انها وفجأه سحبت بعنف للداخل مره أخرى واغلق الباب بعنف وبيجاد يقول بتوتر وبصوت مهزوز حاول صبغه بالصرامه..

= إستني عندك.. الفستان ده مقطوع من على الضهر...


إلتفتت له شمس وهي تقول بدهشه.. 


= مقطوع.. مقطوع إزاي.. انا لسه لبساه وكان سليم.. 


بيجاد بصوت مهزوز وهو يحاول الا ينظر لها ..


= قلتلك مقطوع ومينفعش تنزلي بيه بالشكل ده..عاوزه الضيوف يقولوا علينا ايه ..شاحتينه.. 


ثم تناول الهاتف بتوتر وهو يستدير ويبتعد قليلا عنها.. 


= ايوه يا عمتي.. شوفي لشمس فستان جديد من عندك.. 


ثم تنهد بضيق وهو يحاول الا ينظر لها.. 


= لا فستانها اتقطع ومش هينفع تنزل بيه.. خلاص.. بس متتأخريش علينا.. 


ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المثير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخرى قد ترتديه بمظهر قبيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومثيره في أن واحد.. خليط مثير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع


فقال بتوتر.. 

انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقلعي الزفت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل ..


شمس بتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام .. 


= حاضر.. 


وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر بتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل.. 

ثم فتح سحاب حافظة الفستان وتفحصه جيدا.. ثم تنهد براحه..


= كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم ..


ثم تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى ..


= لازمته ايه فتحة الصدر الطويله دي عموما انا هتصرف.. 


ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر.. 


= شمس افتحي خدي الفستان.. 


فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا.. 

فتنهد وهو يقول بتعب.. 

= انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عريان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني


ثم تابع بغضب من نفسه.. 

= وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه..


ثم تنهد بغضب وباصرار.. 

= بس كل ده لازم يتغير.. حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي.. حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها 

المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها .. 


ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده بغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر .. 


في نفس التوقيت.. 


إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها.. وهي تهمس بارتياح.. 


= ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني..


ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ


=الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت .. 


ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول.. 

= بس هو فين القطع الي في الضهر ده


ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا  تحاول رؤية القطع الذي تحدث عنه بيجاد.. الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر 

= شمس يلا اتأخرنا على الحفله

فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه.. 



جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها.. يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه 

وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي اللون زاد من ابراز جمال شفتيها ..

ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله.. 

= انا خلاص خلصت.. الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي..


الا انه تجاهل حديثها وهو يشير.. لها بتوتر.. 

= خففي الروچ ده شويه..


شمس بتشوش.. 

=ايه.. 


اقترب منها بيجاد بغضب ..

=بقول خففي الروج ده شويه .. ايه مسمعتيش..مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله.. 


نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه..لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا..


لتقول بدهشه.. 

= المكياج خفيف خالص.. انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب 

عليا.. 


بيجاد بقسوه وقد تمكنت منه غيرته.. 

= تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان..


ثم اقترب منها بحده وهو يتناول منديل ورقي .. 


= تعالي هنا.. 


ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إهاناته المتكرره لها.. 

فتنهد وهو ينظر لعينيها بندم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان.. 


= بتعيطي ليه دلوقتي.. 


الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي  تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف.. 

= مفيش.. انا هخفف الروج زي ما قولتلي ..


لتتفاجأ به يديرها مره اخرى لتصبح بين زراعيه ويرفع وجهها اليه ثم يمرر اصابعه على شفتيها يتبع خطوطهم برقه شديده حتى خفف من لونهم.. 

ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب وهو يقرب وجهه منها رويدآ.. رويدآ.. وهو على وشك ان يقبلها..

ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال ..  فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخونه..


= خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك..

ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شياطين الجن...


                  البارت السادس من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصة من هنا

تعليقات