البارت الثامن8
بقلم سما
اتا الليل سريعا وجاء الجد علي ومعه الماذؤن وياسين وبلا طبع عمار وعلي كي يشهدو ع عقد القران ف منزل الحج عبد الصمد والد حسن كان جميع الرجال ف منضرت ذالك المنزل البسيط بنسبه ل سرايا عائلة القوي بينما الجده هنيه وزوجة حسن واميره وسيلي ف غرفه بجانب تلك المضره ...
اميره ل سيلي: انتي مقتنعه بلا بيحصل دا يا سيلي انتي كدا بتدمري حياتك ....
سيلي: مش مهم ال بعمله اذا كنت مقتنعه او لا المهم ان بابا محمود هيرجع لا اهله ودا هو ال يهمني....
الجده هنيه ل سيلي :جومي يابتي اطلعيلهم وجدميلهم الشربات وابتسمي اشوي أكده مش عاوزين حد يجول عليكي كلمه عفشه.....
سيلي : لا انا مش رايحه اقدم حاجه ل حد...
اميره : سبيها يا تيته انا هطلع اقدمهالهم....
هنيه : ما ينفعش يا بنيتي الأصول يتجول العروسه حتى علشان عريساها يشوفها...
زوجه حسن : سبيها براحتها يا ماما دا مش جواز ...
تكلمة اميره ب سرعه فا الجده هنيه والجد عبد الصمد لا يعرفون شئ واخبارهم حسن بانه زوج مناسب لها وانها موافقه بلا وأنهم يحبون بعضهم كثير حتى انها هربة من عائلتها كي تتزوج به بعد رفض عائلتها هذه الجيزه...
اميره : مش مهم انا ال هخرجلهم يا تيته...
حملت الصنيت وتوجهت الي المنضره ف تلك الحظه كان ياسين يا تحدث مع عمار ولم ينتبه لدخول اميره بينما على قد رآها وتطلع لها بصدمه وضعت الصينيه ع الطاوله وكادت بلا خروج حين لمحها ياسين ولكنه لم يتمكن من رأيت وجهها فا تيقن بأن هذه هي العروس اقترب علي من ياسين وقال له بهمس: انت عارف مين هي العروسه او حتى تعرف اسمها...
ياسين : ما عيهكنيش اعرف هي مين ولا حتى اسمها ايه.....
علي: اصلا انا عر.... لم يكمل كلامه بسبب جده الذي قال : يلا ياسين ياولدي عشان تحط يدك ف يدك جدك عبد الصمد هو ال عيكون وكيل العروسه...
نظر على ل ياسين وقال : بس انا عاوز اقولك...
نظر له وقال : بعدين يا علي خلينا نخلص...
تم كتب الكتاب وتم توقيع كلا من العروسان الذان لم ينتبه اي منهم الي اسم الاخر او حتى صوره التي ع قعد الزواج فا كلا منهم غير راضي عن تلك الزيجه ولا ان الامر لم يهمهم لم ينتبها الي هذه الأشياء بينما عمار وعلي كلا منهم بين الصدمه وعدم التصديق فكلاهما يعرفان سيلي نفس الشكل والملامح ولكن هذه الفتاه محجبه كيف هذا كيف يعقل بأن تكون هي ولو هي ما الذي اتا بها إلى الصعيد وهل تعرف ان زوجها هو ياسين ام انا هذه لعبه منها ولكن كيف كل هذا كان يدور ف عقل عمار وعلي مما جعلهم لا يستطيعان الكلام حتى يرو تلك العروس ولكن كيف لم يكن أمامهم ال الصبر فا كلها دقائق وسوف تذهب معهم....
غادر الماذؤن ومن معه نظر ياسين ل جده علي الذي ينتظر خروج تلك العروس ولكن هو لا يريد أن ينتظر اكثر من ذالك فقال : عسبقا اني وولد عمي يا جدي وعنستناك جدام السرايا عشان ندخل مع بعض....
هز الجد راسه دليل ع الموافقه واستأذن ياسين وعلي وعمار
من حسن وعبد الصمد ركب ثلاثتهم ف سياره واحده لم يتحدث اي منهم ما هي ال ثواني ولحق بهم الجد علي وسيلي معه وبعد 15 دقيق وقفت سياره الجد وبلا فعل كان ف انتظارهم ياسين وعلي وعمار الذين ما أن رائو سيارة جدهم تقف امام باب السرايا الداخلي نزلو جميعاََ ونزل الجد ايضا ولحقت به سيلي التي ما أن نزلت وجدت عيون كلا من كان يقف امام باب السرايا الداخلي ينظر لها ولكم بأن تتخيلو صدمة ياسين ما أن رآها او صدمتها هي ما أن رأته كيف يعقل ان تره هي التي لم ترد ان تراه هذا اخر مكان توقعت بأن تره فيه ولكن شكله يختلف يرتدي جلباب صعيدي وعمه بيضاء بينما هو كان ينظر لها بعيون تنبض بلا حب وهم بشوق لها آخر شئ خطر ف باله بان تكون هي تلك العروس كانت ترتدي درس بلون البنك وحجاب ابيضا ياالله كم تبدو جميله كانت هذه كلامات ياسين ف نفسه كم حاول بأن يقنعها من أجل أن ترتدي هذا الحجاب الذي يجعلها مثل الاميره حتى انها لم تحتج ان تضع مكياج تقدم خطوتين مما جعلها تترجع هي للخلف وتتمسك بذراع الجد علي الذي امسك يدها وتقدم بها امام أعين الشباب كان ياسين سوف يتقدم كي ياخدها بين الحضانه من شدة شوقه لها فا هو يعتقد بأنه يتخيل هذا اللحظه ولكن يد عمار منعته واقترب له وهمس: بلاش تعمل كدا يا ياسين هي دلوقتي بقا مراتك ومن الواضح كدا انها ما تعرفش انك جوزه اهدا كدا واتحكم ف مشاعرك قدام جدك وقدم الكل كمان ولا ايه يا علي...
علي: عمار عنده حق بس انا مخي مش قادر يشتغل ازاي دي سيلي وايه ال جابها هنا وازي اصلا بقا مراتك...
عمار وهو ينظر ل علي كي لا يتحدث : خلاص بعدين هنعرف ياعلي مش وقته الكلام دا........
اقترب الجد على من ياسين وقال : امسك يد مرتك يا ولدي عشان تدخل بيها جدام الكل....
كم طربت اذنه لسماع هذه الكلمه بينما هي صدمه للمره الثانيه فهي لم تتوقع بأنه هو ذالك العريس حين رأيه مع عمار وعلى توقعت بأنه واحد منهم هو ذالك الزوج ولكن لم يخطر ببالها باان يكون هو فا كيف أن يكون هو وهو رجل متزوج كيف خرجه عن صمتها وصدمتها حين شعرت بيده تلمس يدها اسرعا دون اراده دون شعور منها برمي يده التي كانت تمسك يدها وقالت :انا مش عاوزه ادخل معاه ممكن ادخل مع حضرتك يا جده....
ف الداخل كانت جميع من ف السرايا حتى العاملين بها بانتظار عودة الجد واحفاده بعدما طلب هو ذلك..
دخل ومعه سيلي التي كانت تتمسك بزراعه بينما حلت الصدمه أوجه الجميع وبلا اخص زوجته التي رأت هذا المنظر نظرت له بعيون باكيه وقالت: بعد العمر ده كله تتجوز ع وعيله اصغيره كماني من عمر اعيال عيالك...
نظر لها وهو يضحك وقال : هههههه افهمتي ايه عاد يا ام محمود بجا اني أجدر أتجوز عليكي دي مرت ياسين....
احتلت الصدمه وجوههم للمره الثانيه ولكن ثنيه كانت صدمتها اكبر كيف ابنها يتزوج من تلك الفتاه ولم يخبرها او حتى ياخذ رأيه ف تلك الزيجه كيف له بأن يتزوج ولم يخبرها حتى الآن قد فهمه للاما لا يريد أن يرجع ابنت خاله لا انه تزوج من اخرا هي لم تحب هذه الفتاه منذ أن راتها كيف لها بأن تتقبلها زوجه لا ابنها....
ثنيه: كيف حصل ده يا عمي كيف وانت يا ولدي تتزوج من غير ما تعرفني وتأخد رأئي ف ال عتتجوزها...
ياسين : بس اني مش عيل الصغير عشان اخد الاذن منيكي يا اما.....
الجد علي: اديكي اسمعتي منيه عاد يابت اخوي ولدك كان متجوزها ف البندر وهي جات تجعد وسطينه اهنا مع جوزها..
حسين : بس مش دي الدكتوره ال كانت اهنه من اكتر من سبوع ياجدي كيف دي تبجا مرت ياسين اخوي....
الجد علي: هي بعينها ياولدي بس اتاري خيك مش سهل اتجوزها ف البندر وجابها اهنا واليوم ده اني ما كنتش عيان هو جابها جبليه بيوم عشان اتعرف عليها.....
ثنية : طيب وهبه مرته اجولها ايه ياعمي....
الجد علي: تجوليلها يا بتي ان كي شئ جسمه ونصيب وهي نصيبها مع ياسين خولص لحد أكده...
ياسين ب عصبيه: هي مش مرتي هي طليجتي طليجتي اجولهالك تاني ولا اغنهالك عاد اني طلجتها من اكتر من سنه ونص ليه ما عيزينش تفهمو أكده انتي وخالي ومرته وبته ليه امصممه انها مرتي.....
كان سيلي تستمع ل ذالك الحديث هذه أول مره تسمع ياسين يتحدث ب لغته الصعيديه رغم ان علاقتهم دامة ل سنه كامله ولكنه ولا مره تكلم معها هكذا كانت شارده تركز ف شخصية ياسين التي لم تهرفها من قبل حين اخرجها من ذالك الشرود صوت ثنيه وهي تقول: واني مش مجبوره اتجبل بت البندر دي واسمع يا ولدي اني ما عاوزاش اشوف خلجت البت دي جدامي فا م......
الجد على ب صوت عالي للجميع : اسمعو كلتكم دي مرت ياسين القوي يعني هي بجة من العيله الكل مجبور يعاملها زين ويحبها وينول رضاها كماني سامعين الكلام ده بلا خصوص ليكي انتي يا ثنيه سامعه.....
اول من تقدم منهم كانت زوجته أم محمود التي قالت بعدما احتضنتها بحب: نورتي الدار يابنيتي واني من النهرده جدتك..
وايضا اقترب الجميع منها وسلم عليه بكل ترحاب ما عاد ثنيه التي تركتهم وصعدة ل غرفتها....
قبل ان يصعد ياسين ب سيلي بارك له عمرالذي لم يكن ع علم باي شئ وكانت هذه اول مره يرا سيلي وصدم حين قال انها زوجته وتزوجها من فتره ف القاهره كيف هذه وهو كان معهم اغلب الوقت ف الشركه وايضا الفيلا بعد مباركته له وترحيبه ب سيلي اقترب من عمار وقال : بقا ياسين كان متجوز الصروح ده امته وازاي وكمان ما حدش فيكم يعرفني...
عمار بصدمه من جملته: بقا ياحيوان انت بتقول ع مرات ابن عمك صروخ مش ناوي تكبر ابدا...
عمر: بس هي فعلا صروخ وارض جو كمان انت مش شايف يابني دي باين عليها جمال غربي مش مصري خلاص ربنا يوعدنا ب واحده زيها كدا...
عمار: لا والله طيب تحب اروح اقول ل ياسين البقين دول وانك بتقول ع مراته صروخ.....
عمر: لا ابوس ايدك انا بهزر دا انا مش حمل ياسين وال هيعمله ياسين فيا بس ما تعرفش اذا كان عندها اخوات بنات او لا دا انا اخوك برضو يا موري...
عمار: لا دا انت مصمم بقا.. ثم همس.. ياسين يا ياسين...
عمر :طاب اخلع انا بقا سلام ياموري...
نظر الجد على ل ياسين وقال: خد شنطت مرتك وطلعها اوضتك فوج ياولدي....ثم نظر ل سيلي وقال.... وانتي يابتي اطلعي ور جوزك وما تخافيش من اي حد واى حاجه انتي اهنه ف حمايه....
فهمه ماذا يقصد وصعدة خلف ياسين وهي قلقه ومتوتره هي لا تريد أن تراه كيف لها بأن تجلس معه ف نفس الغرفه دخل ياسين اول وبعده هي اقترب منها ياسين واحتضنها رغم محاولتها بلا افلة منه ولكنها لم تنجح حتى تركها هو بعد مده..
ياسين: كدا ياسيلي اهون عليكي تعملي فيا كدا هونت عليكي جبتي قسوت القلب دي من فين....
سيلي : هكون جبتها من فين يعني اكيد طبعا منك اسمع يا ياسين انا لو اعرف انك هتكون الزوج ال المفروض يحميني انا مكنش هقبل لحظه واحده بس حظي ل سود وقعني فيك من تاني انا كنت بنما من ربنا اني ما شوفكش بس...
ياسين: بس النصيب ياروحي انتي نصيبي وانا نصيبك احنا مش هنتكلم ف ال فات انا كل ال يهمني انك معايه بعد كل الغذاب ال انا اتعزبته كل ال يهمني انك رجعتي وشايفك قدامي انك خلاص بقيتي مراتي....
سيلي: مرات ايه انا هنا لمده محدده واول لمه هتخلص همشي يعني تنسا الهبل ال بتقوله دا انا مش مراتك ومش هكون يا ياسين وزاي ما كان اتفاقي مع جدي علي مستمر َطلقي منك بعد شهر.....
ياسين : دا بعينك يا روحي انا ماصدقت انك قدامي اني خلاص اتجوزت تعرفي لو كنت اعرف من الاول انك البت ال كنت هتجوزها عشان احميها وان جوازنا دا ع ورقه واتفاق انا لا يمكن كنت قبلت بكدا وكمان كنت هكون اسعد واحد ف الدنيا دي بحالها...
ثم اقترب منها اكثر فأكثر وهي كانت ترجع للخلف بسب اقترابه ذالك حتى تمكن من امساكا لمس وجنتيها بيديه واقرب من وجهها اكثر كان ياود تقبلها فا هي من حقه الان هي زوجته وله الحق ف ان يقبلها كما يشاء ولكن منعه يديها التي دفشته ف صدره كي يبتعد عنها وقالت وهي تشير باصبعها ف وجهه : اول واخر مره تقرب مني كدا لا اني مش هسمحلك بأن ايدك دي تلمسني مره تانيه ودلوقتي لو سمحت اخرج انا مش طايق اشوفك......
ياسين : هخرج دلوقتي ياسيلي بس كلمنا لسه ما خلصش ويكون ف علمك انتي من النهارده مراتي وهتفضلي مراتي ل حد اخر يوم ف عمري وعمرك انتي سامعه وصح انا كلها ساعه وهطلع تاني عشان بس يكون عندك علم سلام مؤقت يا حبي....
غادر هو الغرفه بينما هي جلست ع ذالك السرير وظلت تبكي حتى غفت بلا فعلا صعد ياسين الي الغرفه بعد ساعه وجدها تنام كما هي اقترب منها وطبع قبله ع جبهتها ثم خلع لها الحذاء التي كانت ترتديه وايضا عدل من وضعيت نومها واقترب منها واخذها داخل الحضانه مع انه يعلم ما سوف تفعله عندما تستيقظ وتجده يانام بجوارها بل وياخذها ف الحضانه ولكن الأمر يستحق فا هي بين يديه حبيبته وعشق روحه الأول والأخير تنهد بتعب ونام يحلم بلا واقع الجميل الذي سوف يستيقظ به كل صباح حتى آخر يوم ف حياته وأخير غفا رغما عنه هو الاخر فا هل سوف تستمر سعادة ياسين ام ماذا......