البارت التاسع عشر19
بقلم لولو الصياد
هاشم... بضيق.... نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري
محمد بعصبيه من كلام هاشم وتذكيره بما حدث
محمد.... مكنش قصدي اقتلها مكنتش هي المقصودة وانت عارف كده وعارف أني بتعذب من يومها وعارف وفاء كانت عندي ايه
هاشم.... بتنهيده... لساتك علي عنادك بس اني ممرتحش لمجيتك دلوك حاسس أكده أن وراك حاجه
محمد.بجديه.. لا متخفش
هاشم.بتمني.. ربنا يخيب ظني يا واد عمي وانته كيف أحوالك
محمد..... يا زي ما روحت زي ما جيت راجع بشوية فلوس بسيطة
هاشم...بتعجب.. ليه أكده اني كنت سامع انك شغال زين جوي
محمد... بتوتر.... انت عارفني بحب انزه نفسي وبصراحة كده كنت مرافق واحده خلصت علي كل فلوسي
هاشم.... بضيق... ديه آخره الحرام يا واد عمي
محمد..... المهم سيبك من كل ده انا عاوز منك خدمه
هاشم......خير يا رب
محمد.... هقولك
................
بينما علي الجانب الآخر هاهي دموع ورحيم يجلسون على تختهم سويا ودموع تنام على صدره وهو يضمها بكل حب
دموع.... رحيم
رحيم.... ايوه
دموع...بتوتر. اني رايده منك حاجه اكده
رحيم...وهو يعبث بشعرها....
رحيم.... جولي
دموع وهي ترفع وجهها وتنظر له بكل حب
دموع... بصراحه أكده اني رايده اروح عيند ليالي صحبيتي جبل كتب الكتاب بيوم اجعد وياهه كيف ما عيملت وياي
رحيم بسرعه.... لاه تبعدي عني لاه
دموع برقة... ديه ليله واحده.
رحيم بضيق.... ولا دجيجه
دموع.... بحزن.... بس أكده ليالي هتزعل وهي جت وجعدت وياي جبل فرحي وساعدتني كتير كيف مجفش وياهه
رحيم.... بحدة.... مخبرش بس كل اللي اعريفه أن مفيش بيات بعيد عني واصل مهما حصول وديه حديت تحطيه حلجه في ودنك
دموع وهي تقول بحزن..... حاضر يا رحيم
همت دموع بالابتعاد عنه ولكنه حال دون ذلك وضمها إليه ثانية
رحيم.... بحب...مجدرش ازعيلك مني واصل عشان أكده هنروحوا جبليها بيوم ونباتوا بشجتي اللي هناك
دموع بفرحة..... حجيجي
رحيم... وهو يقبل خدها.... طبعا حجيجي ديت كلمه من كبير هواره
وكلمته عهد
دموع بحب.... واني بعشج كبير هواره
قالتها دون وعي دون شعور منها قالتها بكل حب وصدق قالتها من داخلها بكل احساس لديها قالت ما تشعر به تجاهه منذ أول يوم زواج
توقف الكلام بينهم بينما دفنت دموع وجهها بصدره وهي تحمر خجلا
ولكن رحيم رفع وجهها إليه
ونظر لها بكل لهفه وحب
رحيم بتساؤل... صوح اللي سميعته ديه يا دموع انتي بتعشجيني اني
دموع.... بخجل... رحيم بكفياك عاد
وحاولت الهرب منه ولكنه لم يتركها وكرر سؤاله عليها كادت دموع أن تبكي من شدة خجلها رغم أنه زوجها أقرب الناس إليها ولكن مازالت تخجل منه بقوة أشارت له دموع بالموافقة برأسها حتي يتركها
ولكن رحيم لم يتركها وإنما قبلها بقوه وضمها الي صدره وهو يشعر بسعاده غامرة فقد قالت إنها تعشقه وهذا ما كان يتمناه والان تحقق حلمه أصبحت له قلبا وقالبا
............
بينما على الجانب الآخر بمنزل
حسن الهوارى
كانوا يجلسون بصالة منزلهم يتحدثون عن كتب الكتاب
الأم... عاوزين ناخدوا ويانه زياره زينه
الجدة.... صوح يا مرت ولدي خدي وياكي اللي يليج بمجامنه
جميله..بفرحه.. نفسي اشوف العروسه جوي جوي واشوف مين ديت اللي وجعت حسن الهوارى
الام بسخرية...شوفوا احنه في ايه وهيه في ايه
جميله.... بضحك... في ايه يا أمه هو ولدك كل يوم هيتجوز وبعدين حسن ديه الغالي ولازمن ياخد الغالي
في تلك اللحظه دخل حسن وهو يلقي السلام ورد عليه الجميع. بينما هو دخل وقبل يد جدته ورأس امه وجلس الي جانب جميله
وحين جلس امسك بيدها وقبلها بحب
حسن.... مفيش أغلى منيكي عيندي
جميلة بدموع.... يخليك ليه
...........
بينما علي الجانب الآخر
في القاهرة
كانت العلاقة فاتره بين ليالي وليلي
لا يتحدثون سويا بوجود احدا من والديهم يتحدثون أمامهم فقط حتى لا يشعرون بشيء بينما فيما بينهم ترفض ليلي اي حديث مع ليالي وكل منهم في عالم واحده تشعر بالخوف من ظهور الحقيقه والفضيحه وخوفها الأكبر من حسن ورد فعله وخوفها الأكبر كونه صعيدي والرجل الصعيدي أهم شيء لديه هو الشرف من الممكن أن يقتلها أن علم بينما ليلي تفكر ماذا تفعل مع شقيقتها هل تقول الحقيقة ولتتحمل ليالي نتيجة فعلتها ام تصمت حتي لا تدمر كل شيء
واخيرا اتخذت ليلي قرارها قرار لا عودة به وقررت أن تخبر ليالي به
دخلت ليلي الي الغرفه وأغلقت الباب ونظرت إلى ليالي التي كانت تنظر إليها وهي متلهفه لسماع اي شيء منها
ليلي....بجديه... . انا اتخذت قراري
ليالي بتوتر.... ايه هو