قصة الوريث
البارت العشرون20
بقلم داليا السعيد
ادهم بضيق / عاوز افهم ولا اقول لكم مش مهم دلوقتى انااااا عاوز اتجوز مليكه
امجد / لا انا مش موافق
وقف الكل بصدمه
قال ادهم بحزن وصدمه / ليه يا امجد
امجد بلا مبالاه / انت قولت عاوز تتجوز وانا مينفعش معايه جواز الاول كده عاوز اقعد مع اختي شويه يا جدع فيه خطوبه تمشي ولا
ادهم بغضب / اه با ابن ل
امجد بتحزير / ها كمل علشان ولا جواز ولا خطوبه
ادهم / لا ده انا بحبك اووي اووي
يقول هذا وهو ينظر الي مليكه
جاسر / اتلم يا زباله
ادهم / الخطوبه كمان يومين هه مش عاوز اعتراض فهمين ولا اعيد كلامي
امجد وجاسر ينظرون له بصدمه
جاسر / انا بتأمر واحنا واقفين
ادهم بفزع / لا لا ابدا هه يلا بقه يا جاسر باشا وافق
جاسر / مش لما اخد راي العروسه ولا ايه
ادهم بتسرع / هي موافقه يا اختى خلص بقه
جاسر لمليكه / ايه ميكا ساكته يعني ولا الاعجاب راح قال هذا وهو يغمز لها بمكر
مليكه بخجل / هه
جاسر بابتسامه /هه طب يا ادهم الخطوبه بعد يومين
...........................
"بعد يومين "
كان كل شئ جاهز من فساتين لمليكه وحور وسلمى وكذلك ايضا البدل الشباب
كان يلبس ادهم
وجاسر
وامجد
مليكه
حور
سلم
كان حفل الخطوبه يتم بحديقه قصر جاسر
تنزل مليكه بجانب جاسر وامجد من أعلي السلم
ويقف في الاسفل ادهم ليستقبلها
وصلت مليكه الي ادهم ، اخذها منهم وهمس في اذنها بحب / مبروك عليا
مليكه بخجل / الله يبارك فيك
وصل بيها للمكان المخصص لجلوسهم
بينما ذهب جاسر لحور وقال بحب / ايه الجمال ده
حور بارتباك / آآ عادي يعني
جاسر بمكر / يعنى الجمال ده العادي
حور بخجل / بس بقه
....................................
اما في مكان اخر
يذهب امجد باتجاه سلمي وهي تجلس علي طرابيزه في الحديقه
امجد بضيق / ايه الي لبساه ده
سلمى باستغراب / ماله مش فاهمه
امجد بغضب / يعني عريان
سلمي / أأ لا مش عريان عاجبني فيه مانع
امجد بغضب وعيون حمراء / لا مفيش
ويتركها ويرحل
...............................
وحان وقت تلبيس الدبل
كان ادهم يقوم بي تلبيس مليكه الدبله يوفقه صوت يقول
/ اقف عندك بتعمل ايه