قصة العشق الممنوع
البارت السادس عشر 16
بقلم حبيبه الشاهد
إية هتفضل موقفني كدا كتير
زقته من قدامها ودخلت بصت ليهم: بقى أوصل مصر ومحدش يجي يستقبلني من المطار
الكل في صوت واحد: عمتي
رفعت حاجبها: مالكو يا ولاد أخويا مستغربين ليه إية محدش هيجي يسلم عليا
قامت علياء قربت عليها: ليه بس يا عمتي دا أنتي وحشتينا أوي
حضنتها علياء والكل قام سلم عليها سحبت كرسي وجلسة تناول الكل الطعام في وضع مليئ بالتوتر
أكيد دا أكلك يا عفاف مهما أغيب عنك برضو عارفة نفسك في الأكل
مسرح ما يسري يمري يا أم وليد أمال ولادك فين أنتي جاية لوحدك
لا جاية أنا وتامر أما وليد عنده شغل مش هيعرف يسيبه وينزل
أمال هو فين مش شيفاه
راح يشوف فندق يقعد فيه اصلي هو أول أما عرف إن ولاد خاله زيدان خده شقة بابا الله يرحمه بعد ما بتهم اتحـ رق قال أنا هحجز في اوتيل وأنا هقعد معاكي في الشقة بتاعت أخويا
عفاف ببتسمه: البيت ينور بيكي كلميه قوليله ميحجزش في حتا البنات قاعدين معايا في الشقة والرجاله كل واحد فيهم في شقته تعالي خدي مفتاح الشقة بتاعت حمايا اقعدي فيها
حركت نظرها إلى مريم: كبرتي يا مريم وبقيتي عروسه أنا معرفتش انزل خالص ساعت مـ وت زيدان كان يا حبت عيني تامر عامل حـ ادثه ومعرفتش اسيبه وانزل أول ما شد حيله جيت علشان اشفكه واطمن عليكوا وارجع
حازم بضيق: هو أنتي عرفتي أننا هنا ازاي
روحت البيت ملقتش حد فـ سألت قاله انهم عند حازم سألت على عنوانك والف من دلني على المكان
كرم: نورتي يا عمتي
بنورك يا قلب عمتك هو فين الحمام اغسل ايدي
شاورتلها بسنت على المكان قامت صفيه دخلت الحمام ورجعت قاعدة في الرسبشن مع الشباب والبنات في المطبخ مع عفاف بيدخله الأكل خرجت مريم من المطبخ بطبق الحلوه حطتها على الترابيزه
بصت لـ حازم بتسأل: إية اللي حصل لـ رجلك يا حبيبي
عملت حـ ادثه وأنا راجع من الشغل وعملت عمليه في رجلي
ألف سلامة عليك مش تحاسب يا حازم وأنت ماشي على الطريق
الحمدلله أنها جت على قد كده
الحمدلله يا حبيبي إلا قولي يا معتز بحقي الكلام اللي سمعته دا صح طلقت بنت عمك يوم الفرح
أنتي سمعتي مشوفتيش بعنيكي ولو كان صح كان إية اللي هيخلينا متجمعين مع بعض ازاى
يعني أشاعات
اديكي قولتي أشاعات أنا دلوقتي ربنا رزقني ومراتي حامل
صفيه بتفجأ: بجد ألف مبروك من أمتا
بقالها شهر ونص عقبال عوض ولادك
صفيه بصت لـ مريم: قريب عقبال ما نفرح بـ أخواتك تامر نازل علشان يخطب
حازم بسخريه: وهو سايب كل البنات اللي عندكو وجاي يخطب من اسكندريه
وهو هيخطب إي حد دا هيخطب بنت خاله
كانت مريم خارجه من المطبخ وهي شايله في أيديها صنية البيبسي وقعت منها أنتبه إليها الكل خرجت عفاف بقلق من المطبخ
مالك يا حبيبتي فيه إية
ميلت تلم الـ زجاج اللي اتكـ سر بتوتر شديد: لا مفيش يا خالتي أنا بس رجلي اتنت وأنا ماشه
ميلت بسنت تلم معاها الـ زجاج رن جرس الباب قام معتز فتح الباب كان تامر حضنه وسلم عليه ودخل وقعت عينه على معشقته وهي مميله على الأرض بتلم الـ زجاج سلم على البقين وجلس
قام كرم بضيق قرب عليهم بغضب: مريم قومي ادخلي جوه مع أخواتك وسيبي الأز از أنا هلمه
قامت بتوتر: لا خلاص أنا لميت
مشيت من قدامه بتوتر عدي اليوم في جو متوتر .
في صباح تاني يوم استيقظ بكسل قام دخل المرحاض غسل وجهها وخرج كانت علياء جالسه على السرير بتفرك في عنياها بنوم
ابتسم على حركتهاي: صباح الخير
صباح النور هقوم احضرلك الفطار
لا ارجعي نامي أنتي هبقى أفطر في الموقع
قامت من على السرير: لا هحضرلك الفطار
خرجت من الغرفة حضرت الفطار وحطته على السفرة خرج معتز من الغرفة قاعد على السفرة وبدا في تناول الفطار
مالك مش بتكلي ليه
بالي مشغول على مريم عمتك راجعه وناوية تخرب على الكل أنت مشوفتش كانت عامله ازاي أول ما عرفت إن بسنت وحازم اتجوزه أنا مش عارفه لما تعرف إن مريم اتجوزت هتعمل إية هو كرم مقلش ليه
لما مريم وقعت العصير الموضوع عدي ومفتحتهوش تاني بس اكيد هتعرف أنها اتجوزت أحنا قولنا كفاية عليها بسنت
أما اقوم ألبس
رايحه على فين يا قطه
هنزل اشوف المحلات أنا بقالي أسبوعين مش بنزل
مش أحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا وأنا قولتلك مفيش نزول المحلات انا بعدي عليها أخر الأسبوع وأمشي المحلات
أنا بس عايزة أنزل اخفف عليك شويه أنت كل حياتك شغل بتيجي من الشركة تخلص بقيت شغلك هنا لأن عندك ضغط شغل غير انك بتنزل تلف على كل المحلات بتعتكوا وبتعتنا تشوفها ماشيه ازاي
قام معتز: دا أخر قرار مفيش نزول شغل
اروح حتا اسلي وقتي بدل الحابسه دي طول النهار
اوعدك بعد ما تولدي وتقومي بالسلامة هبقى افكر ساعتها تنزلي شغل ولا لا
قبل رأسها وسابها ومشي نفخت علياء بضيق
خرج كرم من الغرفة كانت صفيه وعفاف وجنة يتناولة الأفطار
صباح الخير
صباح النور تعالى أفطر
قرب على الباب بضيق: لا مستعجل عندي شغل
فتح الباب كان تامر في وشه
تامر بستغراب: على فين على الصبح بدري كدا
كرم بضيق: عندي شغل مهم ولازم أمشي أنت طالع محتاج حاجه من هنا
تامر بحرج: جنة نزلة قالتلي اطلع أفطر
كرم حرك نظرة على مريم بحد وهي خارحة من المطبخ رجع بص ليه: اه اتفضل
دخل تامر جلس على السفرة بإبتسامة: طول عمرك يا مرات خالي كل ما تكبري تصغري اكتر
دا عنيك هي اللي حلوه بس، أنت رجعت ليه يا كرم
بقالي كتير ما قعدتش ما تامر قولت افطر معاكو وهبقى اروح الشغل
حطت مريم الأكل على السفرة وقاعدت جنب جنة حطت قدامها الأكل في الطبق : كولي يا جنة
فضلت تأكل بتوتر شديد من نظرات كرم إليها
ناوية تكملي تعليم ولا لا يا مريم
بلعت رقها وهي بصه على كرم بخوف: اه ناوية أدخل طب
زي كرم طب ما عندك كليات تانية كتير وحلوه
أنا نفسي ابقى دكتورة من صغري وأنا بحلم بيه
حابه تبقي دكتورة إية
أطفال
قام تامر: الحمدلله شبعت ممكن تعمليلي قهوة دماغي مصدعه شوية
قامت مريم: حاضر
دخلت المطبخ تحت عيونه الغاضبه وقفت قدام البتجاز تحضر القهوة أتفجأة بـ كرم خلفها لفت ليه بفزع مسكت قلبها
كرم خضتني
مسك أيديها بعـ نف: عارفة لو شوفتك قاعدة في مكان تامر قاعد فيه متعرفيش هعمل فيكي ايه
حاسة إن ايديها هتتـ كسر بين ايديه: كرم أنت بتوجعني سيب أيدي
فاق على نفسه بص لـ دموعها فق أيديها من بين ايديه مسكت أيديها بألم
بص على صوابعه البارظه في ايديها واتنهد بتعب: مريم أنا اسف مكنتش اقصد بس كنت متعصب شوية
رفعت عنيها بصت ليه: حصل خير أنا كويسة
أنا هعرف عمتك بجوزنا علشان تبعد أبنها عنك انا همشي وأنتي افضلي في أوضتك ذكرى اللي قولتلك عليه ومتخرجيش من الأوضة طول ما هو موجود برا
ابتسمت برقة: متخفش أنا اصلا مش بطيقه هفضل في الأوضة
ميل قبل وجنتها أحمر وجهها من الخجل مما زادها جمالًا
لا وحيات اللي جبوكي متعملي كدا قلبي مش قادر على كل الجمال دا كله
جه يقبل رأسها بعدته عنها ولفت بسرعة
القهوة
اتصدم كرم مما فعلته وهمس: القهوة أنا ماشي رايح الشغل
مسكت الفنجان: تروح وتيجي بالسلامة
خرج كرم من المطبخ ثم من الشقه خرجت مريم بالقهوة كانت صفيه وعفاف قاعدين في الصاله
أمال فين تامر
في البلكونة دخليله القهوة
دخلت البلكونة كان واقف ينظر إلى كرم وهو بيتحرك بالسيارة
حطت الصنية على الترابيزه: القهوة
لف ليها أبتسم: عصبي أوي كرم مش فاهم أنتوا مستحملنهم أزاي هما التلاته عصبين
هو فعلًا عصبي هو واخواته بس والله حنينين وبيحبه اللي منهم
أنتي واخده عنهم فكرة غلط أنا مستغرب ازاي علياء وبسنت وافقه على معتز وحازم بالزات حازم شخص مش مفهوم وعصبي ومش بيتفاهم شغله أسر على شخصيته حتا مع أهله
ضحكت مريم: لا دا انت اللي واخد فكرة غلط
تاه تامر في ضحكتها أتكسفت مريم وقامت: أنا هدخل اشوف مرات عمي
مسك أيديها قبل ما تمشي بصتله بحد: اقعدي يا مريم عايزك
قاعدة وسحبت أيديها منه حمحم تامر أتنهد بتعب: أنتي عارفة يا مريم الواحد نفسه في حد يقوله انا جنبك.
أنا هفضل سندك وضهرك انا هشيل عنك انا اللي هقويك على مشاكلك وهمومك انا انت. وانت اناحد يقولك متخافش انا عمري ماهسيبك حد يحس بيك من غير ماتتكلم يحس بوجعك حتى لو انت مش مبين حتى لو انت مضايق وقولتلوا سيبني دلوقتي يقولك لاء مش هسيبك هفضل جنبك
الحب مش بيدينا أكيد هيجي اليوم اللي تتلقي فيه الحب الحقيقي هتتلقي الانسانه اللي هتمسك ايديك ومش هتسبها وهتفضل جنبك
البنت دي قدام عيني من ساعة ما اتولدت فضل حبي ليها يكبر في قلبي مع كل يوم هي بتكبر فيه أنا استنيت كتير علشان أجي أتقدملها بس كنت بخاف ترفضني بسبب سنها بس جه الوقت اللي اعترفلها بحبي تفتكري اعترفلها أزاي
للدرجه دي بتحبها أوي كدا
واكتر أنتي مش هتصدقي أنا بحبها قد إية
يبختها والله بص إي بنت بتحب الورد الأهتمام الهدايا بينلها قد إية أنت بتحبها بالموقف مش بالكلام
تامر وضع أيديه في جيبه طلع عالبه قطيفه فتحها كان فيها خاتم الماظ: تتجوزيني.