الفصل الخامس والاربعون 45
بقلم الكاتبة ملك ابراهيم
انتوا اكيد عايزين تاخدوا حقكم من طارق وانا كمان وعشان نحقق هدفنا لازم نتعاون مع بعض.
بسمه بصت ل شاكر وشاكر رد على مرام وقال: بس احنا مينفعش نكون اعداء طارق دلوقتي وخصوصا اننا محتاجين ليه وهو اللي هيتكفل بعلاجي والطرف الصناعي.
مرام بثقة: لا متقلقش انا اللي هتكفل بيك لحد ما تقف على رجلك تاني يعني مصلحتكم معايا انا مش مع طارق.
شاكر رد وهو بيبص ل مرام وهيموت عليها: واحنا معاكي.
بسمه بصتلهم بتوتر وقالت: بقولك ايه انا مش عايزة ادخل في مشاكل تاني مع احلام وجوزها.. خلينا بعيد عنهم يا شاكر وفي حالنا.
شاكر: وهتبقي مبسوطه وانتي بتتذللي لاختك عشان تحن عليكي وتخلي جوزها يعطف علينا ويدينا فلوس العلاج.
بسمه بصتله بتفكير وسكتت... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء داخل محل مجوهرات كبير.
هند واقفه محتاره ومش عارفه تختار ايه.
احلام: يلا يابنتي اختاري وخلصينا رجلي وجعتني من الواقفه.
هند: انا متوتره اوي يا احلام ومش عارفه اختار ايه؟
طاهر وهو بيبتسم: اختاري اللي يعجبك طبعا.
هند همست لأحلام: بس الحاجة هنا شكلها غاليه اوي يا احلام انا خايفه اختار حاجة وتطلع غاليه.
احلام بنفس الهمس: متقلقيش طاهر لو مش قد المحل ده مكنش جابك هنا اختاري بقى.
والد هند ومامتها: ايه يابنتي عماله تهمسي انتي وصحبتك بقالنا ساعة قاعدين.
اسامه قرب منهم ووقف جنب احلام وقال: طب اساعدكم انا.
طاهر اتدخل بسرعه عشان يبعد اسامه عن مرات اخوه وقاله: الحاجات دي احنا الرجاله منفهمش فيها تعالى جنبي هنا وسيبهم يختاروا براحتهم.
صاحب المحل عرض قدامهم تشكيله جديدة ورقيقه جدا وهند قالت: الله دول شكلهم حلو اوي.
بصيت عليهم وابتسمت وفي خاتم جواز شكله عجبني اوي وبصيت على ايدي الفاضيه من غير خاتم جواز وقولت ل هند: كلهم حلوين اوي اختاري اللي يعجبك.
هند اخدت خاتم جنب اللي عجبني واخدته وحطته في ايديها وقالت: ده حلو اوي.
بصيت علي ايديها وابتسمت وانا بفكر في طارق اللي مش موجود معانا دلوقتي وعارفه انه مشغول اوي بس اتمنيت انه يكون موجود معايا ويجيبلي خاتم جواز انا كمان وغمضت عيني عشان ابعد الأفكار دي عني وقولت ل هند بابتسامه: جميل في ايديكي.
طاهر اتكلم وهو واقف ماسك اسامه جنبه عشان ميقربش من احلام: فعلا حلو اوي.
صاحب المحل: في اطقم جميله جدا لسه واصله امبارح ممكن حضرتك تشوفيه.
هند ابتسمت بخجل وبصت ل طاهر وطاهر اللي رد على صاحب المحل: اه طبعا ياريت احنا عايزين افضل حاجة عندك.
هند ابتسمت بخجل وصاحب المحل حط قدامها مجموعة جميلة فعلا من المجوهرات وانا عيني كانت على الخاتم اللي خطف قلبي واتمنيت بجد انه يكون في أيدي بس يكون من طارق وهند اختارت طقم من المجوهرات رقيق جدا واخدته عشان مامتها وباباها يشوفوه وتاخد رأيهم وطاهر لسه واقف مع اسامه بيتكلم معاه في اي حاجة المهم انه يبعده عني وانا وقفت ابص على الخاتم وكان عجبني اوي وفجأة لقيت اللي بيضمني من ضهري وطبع بوسه خفيفه على خدي وقال: اتأخرت عليكي؟
قلبي دق بسرعه ولفيت وشي ليه وكنت فرحانه اوي انه هنا ومعايا دلوقتي وقولتله بخجل: مش انت قولت مش هتعرف تيجي؟
طارق بابتسامه: اه بس افتكرت حاجة مهمة جدا وكان لازم اجي.
بصتله بستغراب وهو مسك ايدي وقال: هما خلصوا ولا لسه؟
رديت بخجل: مش عارفه هند لسه بتختار.
طاهر اول لما شاف طارق ارتاح وساب اسامه وهمس: اه لو كان شافك وانت عمال تلف حوالين مراته.
اسامه بستغراب: بتقول حاجة يا طاهر؟
طاهر: ابدا بقول هروح اشوف طارق.
وقرب مننا: الكبير اخيرا وصل.
طارق كان محاوطني بإيديه بحمايه وهو بيرد على طاهر: قولي عملتوا ايه اختارتوا الشبكه ولا لسه؟
طاهر وهو بيضحك: مراتك وصحبتها بقالهم ساعتين بيختاروا وكأنهم بيختاروا تصميم جديد لكاس العالم.
طارق وهو بيقربني ليه بحمايه: خليك في خطيبتك ملكش دعوه بمراتي تعمل اللي هي عايزاه.
حركت حواجبي ل طاهر بطريقة مضحكه وانا بسند على صدر طارق اللي دايما بيحميني ويحسسني بالأمان وطاهر ضحك وقاله: امرك يا كبير هروح اشوف خطيبتي.
كنت فرحانه اوي بوجود طارق ومش عايزاه يبعد عني ابدا ووقفنا مع بعض لحد ما هند اختارت الشبكة وطاهر حاسب وقرب مننا وقال: احنا خلصنا يلا بينا.
طارق: لا روحوا انتوا انا واحلام عندنا مشوار مهم.
بصيت ل طارق بستغراب وهو غمزلي بطرف عينيه وطاهر ضحك وسكت.
قربت من هند سلمت عليها وطارق سلم على مامت هند وباباها واسامه ضحكلي وكان لسه بيقرب ايديه عشان يسلم عليا بس طارق اللي سلم عليه وقاله بغضب مكتوم: الله يسلمك ياحبيبي يلا بابا وماما مستنينك عشان متتأخروش.
اسامه اتحرج ومشي وانا كتمت ضحكتي وطارق بصلي بغيظ وقال: بتضحكي على ايه؟
رديت وانا ببصله بتوتر: مضحكتش اهو.
شوفته وهو بيتنفس بسرعه وكان بيحاول يهدي نفسه وانا كنت فرحانه اوي لانه غيران عليا وسألته برقه: هو احنا هنروح فين؟
بصلي ومتكلمش ومسك ايدي وخرجنا ركبنا عربيته وانا كنت ببصله ومتوتره ومش فاهمه احنا رايحين فين وطبعا سألته وكالعادة مردش.
بعد وقت وقف بالعربيه قدام مطعم وانا بصتله بستغراب وقولتله: ايه؟
رد بابتسامة: عزمك على العشا
ابتسمت بخجل وهو بصلي اوي وقالي: انتي اجمل حاجه في حياتي يا احلام.
ابتسمت بسعادة رغم اني استغربت وكنت ببصله اوي وهو نزل من العربيه وفتحلي باب العربيه ونزلت معاه ومسك أيدي وكنت حاسه وانا معاه اني زي الاميرات وهو الأمير اللي خطفني وبخطوات هاديه دخلنا المطعم واتفاجأت بالتجهيزات اللي فيه وكان المطعم كله ورد وشموع ومفيش حد غيرنا وانا بصيت ل طارق والدموع لمعت في عيني من الفرحة وقولتله: الله يا طارق شايف الورد والشموع.. تقريبا واحد عامل مفاجأة لحبيبته واحنا جينا في وقت مش مناسب!
بصلي بصدمة ومتكلمش وانا بصيت على جمال المكان والورد والشموع وقولت: المكان شكله حلو اوي اكيد البنت هتبقى فرحانه اوي لما تعرف ان حبيبها عملها كل الترتيبات دي عشانها..
وبصيت حواليا وضحكت وهمست ليه: تعرف انا كتير شوفت المشهد ده في الأفلام والمسلسلات ونفسي اوي اشوف رد فعل البنت اول لما تدخل وتشوف الترتيبات دي كلها معموله عشانها!
طارق بيبصلي بصدمة ودهشة وانا عماله ابص حواليا ومتحمسه اوي وقولتله: هو ينفع نقف في مكان قريب من هنا عشان اشوف رد فعلها..
واصريت عليه برجاء: عشان خاطري يا طارق..
طارق بصدمة: عايزه تشوفي رد فعل البنت اللي حبيبها عامل كل ده عشانها؟
رديت بحماس: نفسي اوي.
ضغط على ايدي وقال: تعالي معايا هخليكي تشوفيها.
كنت فرحانه ومتحمسه اوي ومشيت معاه جوه المطعم ووقفنا عند ركن في المطعم وطارق وقف وقال: اهي قدامك.
بصيت ملقتش حد قدامي واستغربت! بس كان في مرايا ولفت انتباهي ان في خصله من شعري طالعه من الحجاب وشوفتها في المرايا اللي قدامي وشهقت بصدمة: ايه ده مش معقوووول
وقربت من المرايا اكتر وانا بقول: في خصله من شعري طالعه كده ليه.
طارق واقف مصدوم وانا وقفت ظبطت شكلي قدام المرايا ولفيت ليه وقولتله: قولي بقي فين البنت اللي حبيبها عاملها المفاجأة دي!؟
طارق بصدمة: انتي فعلا مش عارفه مين البنت دي؟
رديت وانا بقرب منه: هو انا اعرفها؟
طارق بغيظ: اه يا حبيبتي تعرفيها وشوفتيها دلوقتي في المرايا.
رديت بستغراب: لا انا مشوفتش حد!
طارق بنفاذ صبر: البنت دي انتي يا احلام.
شهقت بصدمة وحطيت ايدي على وشي من المفاجأة وقولتله: معقول انا؟
وبصيت على المكان حواليا وقلبي بيدق بسرعه من السعادة وقولتله: بجد انا.. انت اللي عملت كل ده عشاني؟
وقربت منه وحضنته جامد اوي.
طارق وهو بيبتسم: مجنونه.
كنت فرحانه اوي ومش مصدقه كل اللي طارق عمله عشاني وكنت حاسه أني في حلم وطارق اخد ايدي وقعدنا قدام طربيزة كلها ورد وشموع وطلب لنا العشا كل الاكل اللي انا بحبه وانا كنت فرحانه اوي ومكسوفه من اللي شغالين في المكان وبسأل نفسي ياتري بيقولوا ايه دلوقتي بس حقيقي كنت فرحانه اوي وطارق كان حاسس بسعادتي الكبيره وقدملي ورد احمر وكان وسط الورد علبه شكلها حلو اوي وفتحها قدام عيني ولقيت فيها خاتم جواز كان أجمل خاتم شوفته في حياتي واجمل بكتير من اللي عجبني في محل المجوهرات واول لما شوفت الخاتم بكيت كتير اوي وطارق اتصدم وقرب مني يسألني بقلق: ايه يا حبيبتي بتعيطي ليه الخاتم مش عجبك؟
رديت وانا بعيط: بالعكس دا أجمل خاتم شوفته في حياتي.
طارق بقلق: طب بتعيطي ليه؟
احلام: خايفه يكون حلم وكل ده محصلش.
ضحك من قلبه وقال: لا يا حبيبتي كل ده حقيقي وحصل..
ومسك ايدي ولبسني الخاتم وقرب ايدي من شفايفه وقال: بحبك.
انا عماله اعيط مش مصدقه اللي بيحصل معايا وطارق قال بهزار: مش كنتي عايزة تعرفي رد فعل البنت اللي حبيبها عمل كل ده عشانها؟
رديت وانا بسحب منديل امسح دموعي: الموقف مؤثر اوي انا مش قادرة اسيطر على دموعي.
طارق ضحك وقال: طب قومي خلينا نروح انتي دمرتي المفاجأة.
بصيت للخاتم وانهرت في العياط اكتر وانا مش مصدقه ان كل ما بتمنى حاجة طارق بيعملي اكتر من اللي بتمناه وحبه في قلبي بيكبر كل لحظه وكل ما افتكر اللي بيعمله عشاني ببكي اكتر وطارق قام وهو بيضحك ومسك ايدي وقال: قومي يا احلام دي اخر مرة افاجئك فيها دا انتي طلعتي مجنونه يا حبيبتي.
خرجنا من المطعم وانا لسه بعيط وبحاول اهدى ومتأثره اوي وطارق ركب العربيه جنبي وقال: نفسي اعرف انتي بتعيطي ليه هتجننيني؟!
احلام: انت اللي عملتلي مفاجأة حلوة اوي.
طارق: هو اللي يتفاجئ يعيط!
احلام: لما تكون مفاجأة غير متوقعه طبعا.
طارق: ولما تبقى متوقعه هتبقى مفاجأة ازاي! وانا اللي كنت مرتب اننا نقضي أجمل ليله النهارده قبل ما اسافر بكره.
احلام ببكاء اكتر: طب بتفكرني ليه دلوقتي انك هتسافر بكره وهقعد اسبوع مشوفكش كمان!
طارق بيهمس لنفسه بغيظ: انا اللي جبت ده كله لنفسي.
وقال بصوت مسموع: طب اهدي يا حبيبتي عشان خاطري ووقفي عياط لحد ما نوصل البيت.
احلام: لا يا طارق عشان انت هتسافر وتسيبني ومش هتاخدني معاك.
طارق بيهمس لنفسه وهو بيبص على الطريق قدامه: انا اللي استاهل كل ده...رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم.
طارق صحى بدري وقرب مني طبع بوسه على خدي وانا نايمه وقال: حبيبتي.. احلام.
فتحت عيني ولقيته قدامي وابتسمت: صباح الخير يا حبيبي.
طارق: صباح الخير يا حبيبتي.
قومت قعدت على السرير وسألته بحزن: خلاص مسافر دلوقتي؟
طارق: اه ياحبيبتي ولو احتاجتي اي حاجة كلميني ولو لقيتي تليفوني مقفول قولي ل طاهر اللي انتي محتاجاه واهم حاجة متخرجيش من البيت لوحدك يا احلام سمعاني.
احلام: هو انا صغيره يا طارق انا مراتك مش بنتك على فكره.
طارق بحب: انتي مراتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة في حياتي وعشان كده من حقي اخاف عليكي صح؟
رديت بخجل: صح.
ابتسم وقال: انا هنزل دلوقتي وهكلمك اول لما اوصل الاقصر ان شاء الله.
وقفته بصوتي قبل ما يخرج: طارق استنى انت مسافر بالقطر؟
طارق بستغراب: لا.. ليه!؟
احلام بتوتر: اصل انا مش عايزاك تسافر بالقطر.. عشان تعب وكده يعني!
ضحك وقال: ولا في حاجة تانيه؟
احلام: بصراحة مش عايزاك تركب القطر.
طارق ضحك وقال: دا على اساسي ان كل ما اركب القطر هقابل بنت واحبها!
احلام بتردد: ممكن!
طارق قرب مني وضمني لحضنه وقال: مفيش في قلبي غير بنت واحدة ومستحيل اسمح لبنت تانيه تدخل قلبي معاها صح؟
رديت بثقة: طبعا صح دي اللي تقرب منك انا كنت...
كتم صوتي بإيديه وهو بيضحك وقال: انا لازم امشي اتأخرت.. هتوحشيني.
وخرج من الاوضة وهو بيضحك وانا همست بحزن: انت هتوحشني اكتر.
طارق نزل عند طاهر تحت.
طاهر اول لما شاف اخوه: هتسافر دلوقتي؟
طارق: اه ومتنساش اختك هتوصل النهارده لازم تكون في استقبالها في المطار واحلام خلي بالك منها يا طاهر ومتسيبهاش تخرج لوحدها ولو في اي حاجة كلمني على طول.
طاهر: متقلقش يا طارق.
طارق: انا واثق فيك.. همشي انا بقي.
طاهر: مع السلامه.
-----
بعد حوالي ساعتين في مكان تاني.
مرام بتبص ل بسمه وقالتلها: فهمتي هتعملي ايه؟
ردت بسمه بتردد: اه فهمت.. بس خلي بالك المرادي انا ممكن اخسر اختي للابد.
مرام بغيظ: مش هتخسريها ولا حاجة.. دي هتكون قرصة ودن ل طارق مش اكتر واختك هترجع تاني.
بسمه بصت ل جوزها بحيره وشاكر قالها بقوة: متضيعيش الفرصه من ايدينا يا بسمه.. احنا دلوقتي مفيش عندنا اي فلوس وخسرنا كل حاجة وهنحتاج فلوس علشان نعرف نعيش وانا مبقتش هعرف اشتغل وانتي مبتعرفيش تشتغلي واختك وجوزها هيدوسوا علينا ويذلونا اكتر.
قلب بسمه اتسمم بالحقد اتجاه اختها وقالت: تمام انا هعمل اللي طلبتوه.
مرام بابتسامة: خدي موبايلك اتصلي على اختك وقوليلها اللي اتفقنا عليه.
في اوضة احلام.
تليفونها رن برقم اختها بسمه.
احلام فرحت ان اختها بتتصل بيها لوحدها وردت بسعادة: بسمه عامله ايه يا حبيبتي وحشتيني.
بسمه بتوتر: وانتي كمان يا احلام وحشتيني اوي وعايزة اشوفك.
احلام: وانا كمان عايزه اشوفك اوي.
بسمه: بس انتي عارفه اني مش هعرف اشوفك في القصر بعد اللي حصل بيني وبين جوزك.
احلام بحزن: والله يا بسمه انتي ظالمه طارق صدقيني.
بسمه بنبرة حادة: ملوش لازمة الكلام ده يا احلام وخلينا في المهم.. انا عايزة اشوفك اوي وكمان محتاجة منك الف جنيه اجيب علاج لابني وانتي عارفه الظروف واكيد مش هينفع جوزك يعرف بطلبي ده يا احلام.
احلام بحزن: ابنك ماله حصله ايه؟
بسمه: تعب اوي يا احلام ومكنش معايا فلوس الدوا وشاكر زي ما انتي عارفه مفيش في ايديه حاجة والفلوس اللي كانت معانا من فلوس الشقة ضاعت من شاكر في المشكلة اللي حصلت دي.
احلام بقلق: خلاص يا حبيبتي انا هديكي الفلوس اللي محتاجاها وناخد الولد عند احسن دكتور.. بس يعني دي فلوس طارق انتي عارفه وانا لازم استأذنه الأول.
بسمه بانفعال: خلاص يا احلام مش عايزة منك حاجة وابني يحصله اللي يحصله بقى بس انتي متذلنيش لجوزك ويعرف اننا مش لاقين حق العلاج لابني.
احلام: ايه اللي بتقوليه دا يا بسمه طارق مستحيل يفكر كده وابنك لازم يتعالج انا مش هقف اتفرج عليه وهو تعبان ومش لاقي العلاج!
بسمه: خلاص يا احلام يبقى تجهزي الفلوس وتقابليني في مكان بعيد عن القصر ومتعرفيش جوزك بحاجة عشان لو عرفتيه يا احلام هزعل منك بجد ومش هاخد منك حاجة.
احلام بحزن: حاضر يا بسمه.
قفلت التليفون وانا بفكر اعمل ايه! معقول مش هقول ل طارق اني هاخد منه فلوس.. بس طارق مش بيحاسبني على فلوس واكيد مش هيسألني انا اخدتهم ليه.. طب هخرج ازاي من غير ما اعرف طارق انا رايحه فين! فكرت ان طاهر هو الحل وان ممكن اطلب منه يساعدني في الموضوع ده.
لبست بسرعه ونزلت ادور على طاهر ملقتوش وواحدة من الخدم قالتلي انه راح المطار يجيب رازن.. مش عارفه ازاي نسيت ان رزان جايه النهارده.. طب انا هعمل ايه دلوقتي ولازم اروح ل بسمه بسرعه عشان تاخد الفلوس تجيب علاج لابنها... فكرت اني ممكن اخرج اقابل بسمه واديها الفلوس وارجع قبل ما طاهر يرجع من المطار.
اتصلت على هند وطلبت منها تلبس وتيجي معايا نقابل بسمه واكدت عليها متجبش سيرة ل طاهر..