قصة صدفه مجنونه
البارت الثالث عشر 13
بقلم زهرة الربيع
جنى اترعبت لما فهمت ان زياد جابها علشان يستفرد بيها مع صحابو وفريد زقها على الكنبه وبصلها بش،هوه وقال...على فين يا موزه اهدي علشان شكلها دخلتك انهارده يا عروسه
احمد قال بوقاحه..وانت اش عرفك انها دخله ..مش يمكن تكون داخله قبل كده
فريد ضحك وقرب عليها وقال..ادينا هنعرف وهجم عليها وجنى صرخت برعب بس زياد شدو بقوه وضربو بوكس بسرعه وقوه وقال..ابعدو عنها محدش يقرب لها
احمد قوم فريد وقال باستغراب ..انت ضربتو ليه..مش احنا متفقين..هتجبهالنا نقضي الليله معاها ايه الي جرالك انت علشان تعمل شريف قدامها تضرب صاحب عمرك
جنى كانت بتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوه...امشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بغصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
زياد بصلهم بغضب وقال..لا هخسركم ولو مش عايزنا نخسر بعض محدش يقرب لها وسبوها تمشي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو ...وبصلو بغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضربو بوكس قوي وقع على الارض وقال ...خد الموزه على الاوضه يا احمد وسيبهولي
احمد شدها من ايدها بفرحه وقال...تمام يا معلم ...تعالي معايا يا سكر
وشد جنى من ايدها وجني اترعبت وبقت تضربو وتصرخ وتقول ..ابعد عني سبني يا حيو،ان
بس احمد شاددها بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري شد جنى وخباها ورا ضهره وقال...انت اتجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث وقربو منو وبقم يضربوه سوا هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي ..امشي ياجنى..اهربي بسرهه
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مرعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سكين من جيبو ودالو بيها في جمبو
زياد بصلهم بصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مجنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت الكل،ب..وبص لاحمد وقال...يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد بينز،ف ..ده صاحبنا
فريد قال بغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصيبه
زياد كان بيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت بتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
عمار رد باستغراب وقال..صدفه..خير
صدفه كانت بتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق...صدفه انتي بتعيطي...مالك
صدفه قالت بدموع...انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خايفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها...طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه اوي كده
عند ابتسام كانت واقفه مع عرفه وقالت..اظن فهمت هنعمل ايه عارف لو عكيت زب المره الي فاتت مش هسكتلك
عرفه ابتسم بفرحه وقال..متقلقيش كلو مترتب تمام ..انا جربت معاها الود وقولتاها نهرب وهيه الي مرضيتش تستحمل بقى
وداد قالت بخوف انتو متأمدين ان الي هتعملوه ده صح...لو اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه
ابتسام قالت بخبث..ده انسب حل..متقلقوش مش هيعرف حاجه..كده تقدرو تعتبروهم متطلقين
عمار وصل القصر ودخل عند صدفه جري واول ما دخل صدفه بصتلو بدموع وقبل ما ينطق جريت عليه حضنتو جامد بقوه وبقت تبكي
عمار اتفاجأ جدا بس كانت اجمل لحظه في حياتو نسي الدنيا كلها واحتواها بين اديه بقوه وحنان وقال....اشششس ..انا جنبك...انا معاكي
صدفه مكانتش محتاجه اكتر من كده كانت حابه تتخبي فيه من كل حاجه حتى افكارها الي بتخوفها منو فضلت شويه في حضنو لحد ما هديت وبعدت عنو بحرج من نفسها وقالت..احم..انا..انا اسفه..كنت مضايقه
عمار قرب منها ورفع وشها ليه وبص في عيونها جامد. وقال..انا جوزك..انتي معملتيش حاجه علشان تعتذري..قوليلي بقى مالك
صدفه اتنهدت وقعدت بحزن وقالت ...مفيش انا..انا عايزه امشي من هنا ...حابه ابعد ابعد قوي يا عمار ..نفسي اهرب من كل حاجه حتى من نفسي ومن احساسي
عمار بلع ريقه بالم وقال..ليه بتحبيه...مش قادره تتأقلمي انو بعيد عنك مش كده
صدفه قالت باندفاع..لا انا عايزه اهرب منك انت..مش منو
عمار اتفاجأ بردها وقال...مني انا..ليه انا عملت حاجه
صدفه قالت بتوتر..لا لا ابدا بس حابه امشي..انا اعايزه امشي ومش عايزه فلوس مش عايزه اي حاجه بس كلم جدك ارجوك بسرعه
عمار قال باستغراب ايه الي حصل لكل ده...انا يعني اكيد هكلمو بس قولتلك خليني اوديه للدكتور و
بس صدفع قاطعتو وقالت بدموع وزعيق..بس انا مش قادره اكتر من كده ارجوك..مشيني بقى كفايه
عمار قال بغضب ..فيه يا صدغه هيه هبت في دماغك كده نطلق حالا يعني طب قوليلي سبب حتي
صدفه قالت باندفاع... السبب اني بقبت اخاف منك اوي وبخاف من نفسي اكتر
عمار قال .بتخافي مني ..ليه
صدفه قربت منو وبقت تبصلو جامد وقالت بدموع ..انا ..انا بفكر..بفكر فيك ديما..مش عارفه ليه...ومش فاهمه ليه اتصلت بيك ولا ليه اتمنيت انك تكون جمبي وانا زعلانه انت اول واحد خطر في بالي..مقدرتش امنع نفسي واتصلت عليك وو..وحضنتك وبرضو مش عارفه ليه..انا خايفه من نفسي..وعايزه ابعد حاسه بحجات غريبه..ديما حابه اشوفك وعيزاك قدامي كل دقيقه..لما بتزعل مني بقنع نفسي اني بقف معاك لاني السبب في الي انت فيه لاكن من جوايا مش عارفه اسكت الصوت الي بيقولي اني مقدرش اخسرك..انا خايفه تتعلق بيك اكتر من كده و
عمار قاطعها وقال بابتسامه ..واتحبيني مش كده
صدفه بصتلو بدموع وصدمه وقالت..احبك
عمار قرب منها وبص في عيونها جامد وقال..الظاهر ان احنا الاتنين خايفين من نفس الموضوع...انا ...انا كمان حابب ابعد عنك لنفس اسبابك..بس...بس مش قادر وكل ما افكر ان خلاص لازم نبعد قلبي بيرفض الفكره انا..انا كمان عايز ابعد يا صدفه بس صعب ..صعب قوي عليا
صدفه حست بسعاده كبيره جدا وقربت منو ببطأ وفاجأتو لما با،ستو من شفايفو برقه وحنيه
عمار غمض عنيه باستمتاع وقبل ما تبعد شدها عليه اكتر وبا،سها بقوه وجنون وبعد عنها وهو بينهج وقال...خليكي معايا..محتاجلك اوي
صدفه ابتسمت بفرجه وحضنتو وقالت ..اصلا مش هعرف ابعد
عمار فضل حاضنها ومتناسي كل شي بس استغرب ان جسمها تقل فجأه عمار بصلها وهو بيقول ..صدفه فيه حاجه و
بس قطع جملتو بخضه لما لقاها اغمى عليها
شالها بسرعه وهو بيقول..صدفه مالك..حببتي مالك ايه الي حصل
عمار حطها على السرير وبقى يحاول يفوقها بكل الطرق بس مش بتفوق..جري بسرعه وطلب لها دكتوره ورجع قعد جمبها بقلق شديد
عند زياد كان فريد واحمد هربو وسابوه سايح في دمو واول ما بعدو خرجت جنى من العربيه بتاعه زياد كانت اتخبت فيها اول مانزلت علشان ميلقوهاش
اول ما اتأكدت انهم مشيو طلعت بسرعه عند زياد كانت متأكده انهم اذوه لانهم كانو بيضربو بعض جامد اما نزلت.
واول ما وصلت لقت الباب مفتوح دخلت وصرخت برعب لما لقتو واقع على الارص وبينز،ف جامد قربت منو وقالت بدموع ورعب..زياد..زياد مالك...زياد رد عليا عملو فيك ايه الكلا،ب دول
زياد بثلها بدموع واستغراب شديد وقال بتعب..انتي...انتي رجعتى..رجعتي علشاني...انا..انا مستهلش..ابدا..انا كل،ب اكتر منهم ..ونزلت دموعو على برائتها الي كان هيدمرها بسبب وقاحته وغرورو
جنى كانت بتبكي على حالتو وقالت..مش وقتو ..مش وقتو يا ذياد قوم معايا لازم نروح المستشفى قوم
بس زياد كان تعبان جدا ومش قادر يتنفس ومقدرش يقوم معاها
جنى خافت لما لقتو بينز،ف جامد وجريت بسرعه خبطت على الشقق الي جمبو علشان حد يفتح لها وفعلا اول واحد فتح قالتلو بدموع..ارجووك..ارجوك ساعدني..زياد زياد تعبان الحقو ونبي
الراجل لقاها مخضوضه جدا قال ..اهدي يا انسه ايه الي حصل وراح معاها واتفاجأ بزياد.... قال زياد بيه ايه الي عمل فيك كده
جنى قالت بدموع..وديه معايا المستشفى ارجوك وفعلا سندوه سوا وطلعو بيه على اقرب مستشفى
عند عمار كان واقف مع جدو بتوتر ورايح جاي بخوف مستني الدكتوره تطلع من عند صدفه
جاد قال بابتسامه..يا ابني اهدى مش كده..ان شاء الله هتبقى كويسه يمكن ماكلتش كويس وعلشان كده داخت
عمار قال... مش عارف يا جدي خايف ..خايف قوي..مش فاهم كانت كويسه وبتكلمني صحيح كانت مضايقه شويه بس ليه..ليه وقعت فجأه كده
جاد لسه هيرد طلعت الدكتوره وعمار جري عليها وقال..خير..خير يا دكتوره مالها
الدكتوره ضحكت وقالت..ليه الخوف ده كلو يا عمار بيه...مفيش حاجه ضغطها نزل شويه..يمكن مأكلتش كويس
عمار اتنهد وقال ..طب هيه كويسه دلوقتي
الدكتوره قالت ...زي الحصان فاقت بس مرضيتش ابشرها قولت انت تقولها احسن
عمار قال باستغراب اقولها على ايه
الدكتوره قالت..الف مبروك مدام صدفه حامل وفي شهرها التاني مبروك عليكم ووووو
لقراءة البارت الرابع عشر من هنا