قصة أحلى صدفة
البارت العاشر 10 الجزء الثاني
بقلم نجلاء فتحى
هند / بابا عايزة أروح فيلا حسام
الأب/ أزاى دة طلقك وأختفى مش بقا بيتك
هند/ عايزة أبات فى الفيلا النهاردة
تغريد/ سيبها
الاب/ لا
هند/ بترجى ،،،بكرة عيد جوازنا أنا وحسام دة أول سنة تمر أرجوكى
تغريد/ حاضر ياضنايا بس بشرط خدى حد من الخدم معاك وأبوكى يبعت حراسة
هند/ حاضر وحضنتها
تغريد/ربنا يفرح قلبك أبنى لما يظهر مش هخلية يقرب منك هو مش يستاهل قلب عشق وحب زيك أنتى ملاك
هند/ بلاش تقسى علية محدش عارف ظروفة قلبى بيقول راجع حبيبى راجع
الاب/ بعد إللى عملة بتخلقى لية أعذار
هند/ لازم أعمل و أقول كدة علشان بنتك تعيش حسام راجع لهند وهند هترجع لحسام وتركتهم
عادل/ بتبكى لية
تغريد/ أبنى يا عادل وفى ظروفة دى معرفش عنة حاجة
عادل/ أبنك غدار غدر ببنتى بنتى عَجزت ودبلت لما أتجوزت أبنك
تغريد/ أسفة
عادل/ هووووش عمرى مأخدك بذنب أبنك أنت روحى وأم الواد أبنى
تغريد/ ربنا معاك يا حسام
عادل بضيق/ رضعى أبنى يلااا
تغريد / حاضر
فى إيطاليا
روز بفرحة / كتير مبسوطة بالنتيجة
حسام/ يقف على رجلة بدون مساعدة كأنة لم يفقد رجلة ينظر لنفسة فى المراية ويسير ويجلس ويقف وينحنى للأمام ولم يقع ولم يشعر بالطرف الصناعي من راحتة خفة وزنة أنا أنا أنسان طبيعى أخيرا من غير كرسى متحرك أقدر أمشى تانى مش مصدق حقيقى أشكرك
روز/ مبسوط
حسام/ أكيد مع أنى بعرج شوية بس مش مهم
روز/ مع العلاج الطبيعي المشى هتكون طبيعى
حسام/ لازم أرجع مصر
روز بحزن/ خلاص كدة مش هشوفك تانى
حسام بأبتسامة لف ليها وقال أنتى معايا مقدرش أستغنى عنك دة أنتى السبب فى وقوفى على رجلى بدون حتى عصايا
روز/ أَجل رجوعك لبلدك لازم تتعالج للسبب الذى أتت إلى هنا من أجلة
حسام/ ومين قالت مش أتعالجت ذى مقولتى الجرعة فى جسمى لما مفعولها راح رجعت شاب راجل بجد
روز نظرت بنصف عين لة / هل أقامت علاقة غير شرعية هنا لتتأكد أنك قادر
حسام/ لا أنا شاب وحاسس بنفسى وكنت بعمل فحوصات هنا فى المستشفى وبتابع
روز بزعل/ بدون علمى
حسام / مش عايز أتعبك كفاية وقفتك جنبى يا دكتورة
روز/ أريد أعترف لك بحبى أتقبل
حسام / أقبل
أية رأيك ترجعى وأنتى خطيبتى معايا مصر
روز/ موافقة وقفزت لحضنة
شعر حسام بضيق فتجاهل ذلك وبديلها الحضن
ثم قال النهاردة هنشترى دبلة الخطوبة وبكرة هنرجع على الفيلا بتاعتى وهتعيشى معايا لحد منتجوز
وصلت هند الفيلا هى لم تدخلها منذو خروجها مع حسام لبيت أبوها وطلقها فى الشارع دخلت فرحانة حتى وصلت لغرفة النوم وفتحت الدولاب لتشم رائحة زوجها أو طليقها لم تجد ملابسة ولا شنطة السفر جلس تفكر معقول سافر طب أزاى وظروفة وافتكرت اول مرة تدخل الغرفة وهو بياخد شور ولما كانت تدخل علية وهو نايم وهما مكتوب كتابهم تعتبر أسعد أيام حياتها ام الجواز دموعها اكثر مش عايزة تفتكرة أبتسمت وقالت لازم أجهز البيت النهاردة بكرة عيد جوازى ودة أول عيد حاسة هشوف حسام لازم أكون عروسة ياااااة ياريتني رجعت هنا حاسة ذى السمكة إللى رجعت للماية وأمسكت صورة وهى تجلس على رجلة بفستان الفرح وهو جالس على الكرسى المتحرك وأتصلت على شركة نظافة تجهز وتنظف الفيلا ثم أتصلت على سهير الخادمة لكى ترجع فهى قررت الإقامة فى الفيلا على طول مما جعل الخادمة تتصل على جيهان وتبلغها بالرجوع
وأتى اليوم الموعود.