البارت التاسع 9
بقلم شيماء فيصل
همس بصدمه : يالهوى يالينا دى مصيبه انتى هتعملى
اى يالينا فى المشكله دى
همس بدموع : بعد الشر عليكى يا حبيبتي طب بصى يالينا النهارده عامله حفله لعيد ميلادى تعالى وانا وانتى هنقعد مع بعض ونحل المشكله دى بإذن الله
لينا ببكاء : مش عارفه ياهمس أنا والله تعبت من اللى بيحصلى دا يارب اموت عشان ارتاح من اللى أنا فيه دا
لينا : هحاول ياهمس بس خايفه من بابا
همس: متخافيش ياحبيبتي مش باباكى بيخرج يسهر بره طول الليل اهربى انتى وتعالى عندى على طول
لينا : حاضر ياهمس هحاول ياحبيبتي وهجيلك انشاء الله كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتي
همس : وانتى طيبه يالينا متزعليش نفسك بقا ياحبيبتي انشاء الله هتتحل
لينا بدعاء : يارب يا همس يارب سلام بقا عشان هشوف هعمل اى
همس : سلام يالينا
لتنهى لينا المكالمه مع همس وتبكى بقوه بسبب والدها الذى لايعرف شئ عن الرحمه لتمسك صوره والدتها وتقبلها وتردف قائله بوجع : وحشتيني اووووى ياماما ليه سيبتينى لوحدى كنتى خدينى معاكى أنا تعبت اوى ياماما مشوفتش يوم حلو فى الدنيا دى كل اللى شوفته وجع وعذاب أنا نفسى اموت
عشان ارتاح نفسى اشوفك ياماما وتاخدينى فى حضنك زى زمان وتنسينى الوجع اللى أنا عايشاه دا
لتصرخ لينا بوجع:
ااااااااااه يارب ارحمنى من اللى أنا فيه دا يااااااارب مش قادره استحمل اكتر من كدا تعبت والله تعبت
لتنهار لينا وتبكى بقوه بسبب مايحدث معها ليدخل عليها والدها ويردف قائلا بقسوه:انتى يابت انتى جهزى نفسك عشان كتب كتابك هيكون بكره على المعلم عبده
لينزل الخبر عليها كالصاعقة لتنظر لوالدها بصدمه وتمسك يده وتردف قائله برجاء:بابا عشان خاطرى والنبى متعملش فيا كدا والنبى بلاش تعمل فيا كدا دا راجل كبير اووى يابابا ومتجوز قبل كدا ٣ مرات حرااااااااام عليك اللى بتعمله فيا دا
ليصفعها والدها بقوه على وجينتها لتقع على الأرض اثر قوه الصفعه وتضع يدها على وجينتها وتنظر إلى والدها الذى
أردف قائلا : اخرسى يابنت ....... حرمت عليكى عشتك مش عاجبك المعلم عبده انتى تطولى تجوزيه الف واحده غيرك تتمنى تتجوزه وتكون مكانك وبكره هيكون كتب كتابك عليه وفرحك غورى من وشى عيله فرق واحده غيرك كان زمانها مبسوطه إنما انتى واحده فقر زى امك
ليتركها ويخرج صافعا الباب خلفه ويترك خلفه قلب تحطم من قسوته وانانيته وجبروته لتنظر لينا خلفه بوجع والدموع تغرق وجينتها لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بسكينه تطعن به بقوه بدون رحمه لتبكى بقوه وشهقاتها تتعالى لتذهب الى فراشها وتتسطح عليه فى وضع الجنين وهى تكور نفسها وتبكى بآلم ووجع
فى فيلا سليم العامرى كان يجلس ببرود فى غرفته ليفتح هاتفه ويقوم بالاتصال بشمس لترد عليه قائله بصوت مبحبوح :. آلو
سليم :الو اى مش عارفانى ولا اى
شمس : سليم
سليم : ايوا سليم
شمس : عاوز اى ياسليم
سليم ببرود : عاوزك
شمس بصدمه : انت بتقول اى
سليم : بقولك عاوزك اى الغريب فى كدا وعلى
فكره ياحلوه كمان ساعه وهتلاقينى عندك
سليم ببراءه مزيفه : هاجى اخد مراتى حبيبتي ولا انتى نسيتى انك مراتى ياشموسه
شمس بخوف من القادم : عندى هتيجى تعمل اى
شمس بغضب : أنا مش مراتك ياسليم مش مراتك انت
فاهم انت خلتنى أمضى بالغصب
سليم بضحك وبرود : لا مراتى ياحلوه انتى نسيتى اللى حصل فى المخزن ولا اى ويلا سلام بقا اشوفك كمان ساعه ياشمسى
لينهى سيف المكالمه معها بدون أن يستمع الى ردها وبداخه يتوعد للانتقام منها ليعلن هاتفه عن اتصال من ادم ليجيب
عليه قائلا : عامل اى يادووما
ادم : بخير يابنى انت عامل اى
سليم :أنا تمام واحشنى والله ياادم
ادم :لو وحشك كنت سألت عليا بقولك أنا عامل حفله النهارده عشان عيد ميلاد همس وعاوزك تيجى اوعى تنسى ياسليم
سليم : انشاء الله هاجى ياادم
ادم :سلام يا سليم
لينهى معه مع المكالمه ويذهب سليم الى الخارج ويدخل الى سيارته ويقودها ويذهب الى منزل شمس ويخرج من السياره ويذهب تجاه منزل شمس ويقف امام منزلها ويرن الجرس لتفتح له امرأه فى العقد الرابع من عمرها لتنظر له وتردف : انت مين
سليم : مش دا بيت شمس
المرأة : وانت تعرف شمس منين
المرأة : أنا مرات ابوها يااخويا واسمى نعمات
سليم : انتى تقربى لشمس اى
ليردف سليم قائلا :طب ممكن ادخل بقا ولا هنتكلم على الباب
لترد عليه نعمات : ادخل
ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة ويردف قائلا: شمس فين
نعمات : ماتقول ياخويا عاوز اى وتعرف شمس منين
سليم وهو يضع قدم فوق الاخرى ويردف قائلا ببرود : انا ابقى جوز شمس
نعمات بصدمه : انت بتقول اى
سليم برود : ابقى جوز شمس ممكن بقا تناديلى مراتى
عشان اخدها وامشى اصلها بتوحشنى اووى
نعمات بصوت عالى : يااحمد ياااااحمد تعالى شوف المصيبه دى ليخرج والد شمس من غرفته أثر صراخ زوجته وتتبعه شمس الذى وجدت سليم يجلس ببرود فى منزلهم لتبتلع ريقها بتوتر وخوف من القادم لينظر والدها لسليم ويردف قائلا: فى اى يانعمات ومين دا
لترد عليه نعمات : اسأل الهانم بنتك ياخويا
احمد باستغراب: شمس وشمس تعرفه منين انتى تعرفى
مين دا ياشمس
شمس بتوتر : دا ... دا ... يا....بابا
ليردف سليم قائلا ببرود : اى ياشمس مش تعرفى بابا عليا
ليقوم سليم من مكانه ويردف قائلا بغرور :أنا سليم العامرى وابقى جوز بنتك المصون شمس
احمد بصدمه : جوز اى انت بتخرف تقول بنتى مش
متجوزه
سليم وهو يعطى له ورقه الجواز العرفى ويردف قائلا:
شوف انت اهو بنتك تبقى مراتى
لينظر احمد إلى الورقه بصدمه ويقترب من شمس الذى تبكى بخوف ويردف قائلا:الكلام دا حقيقى ياشمس انتى عملتى
كدا عملتى فيا وفى نفسك كدا
شمس بخوف : ايوا أنا عملت كدا
لتصرخ شمس بآلم أثر تلك الصفعه التى نزلت على وجينتها ليقترب سليم منها بلهفه ويقربها منه ويردف قائلا بغضب:
انت ازاى تمد ايدك عليها دلوقتى هى بقت مراتى ومسمحلكش تمد ايدك عليها
احمد بغضب : مراتك دى تاخدها وتمشى من هنا
ليوجه حديثه إلى شمس الذى تبكى بقوه مش عايز اشوفك تانى ابدا ياشمس انسى ان ليكى اب وانا بالنسبه ليا بنتى شمس ماتت واندفنت انتى مستحيل تكونى بنتى اللى سهرت وتعبت عليها بنتى مستحيل تكون زباله كدا وتتجوز من ورا ابوها اللى رباها وعملها الصح من الغلط
لتبكى شمس بقوه وهى تنظر لوالدها بحزن على التى ارتكبته فى حقه ليقول والدها بغضب :اطلعى بره ياشمس مش عايز اشوف وشك دا اطلعى يالا
لينظر لها سليم ويمسك يدها ويردف قائلا:يلا ياشمس
لتذهب شمس معه وهى تبكى بقوه وتنظر الى والدها بحزن واسف
لتقول نعمات بكره : شوفت بنتك إللى انت طالع بيها السما
عملت فيك اى
احمد بغضب شديد وصوت افزعها : اخرسى مش عايز اسمع صوت انت فاهمه
لتصمت نعمات بغضب من زوجها
فى الخارج كانت شمس تجلس بجوار سليم فى
السياره وتبكى بقوه على ماوصلت إليه وسليم ينظر لها بآلم ولكنه يقنع نفسه أنها تستحق اكثر من ذلك ليصلوا الى الفيلا فى وقت قياسى وينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفيلا لينظر سليم الى شمس التى تبكى بقوه ويردف قائلا بقسوه :
بطلى دموع التماسيح دى بقا انتى لسه ماشوفتيش حاجه ياشمس أنا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هندمك على كل حاجه عملتيها معايا زمان
لتنظر له شمس وتردف قائله بقوه :انت ماتعرفش أنا بقيت بكرهك قد اى دلوقتى ياسليم بكرهك اوووى
ليغضب سليم من كلمه " اكرهك " ولكنه يردف قائلا ببرود :
أنا بكرهك اكتر ياشمس ويستحقرك اوى انتى بالنسبالى مش اكتر من واحده رخيصه متجوزها فى السر عشان انتقم منها
ليقترب منها ويتحسس زراعها بجرأه ويردف قائلا :بس لو انتى عايزه نتسلى مع بعض أنا معنديش مانع اتسلى معاكى شويه
لتنظر له شمس بصدمه من حديثه وتقوم بصفعه بقوه وتردف قائله: اخرس يا حيوان انا مستحيل اسمحلك تقرب منى أنا وافقت على القرف دا عشان انقذ حياه اخويا وانت عارف كدا كويس
ليقترب سليم منها بغضب ويضغط على يدها بقوه حتى تبيض مفاصيلها ويردف قائلا بقسوه :أنا اللى مستحيل اقرب من واحده زباله ورخيصه زيك واحده بتبيع نفسها لليدفع
اكتر انتى هتكونى هنا خدامه تنفذى اللى أنا اطلبه منك وبس وهتنامى فى المطبخ على الأرض على الأقل الخدامين بيكون
ليهم مكان يناموا فيه إنما انتى ملكيش عندى اى مكانه هعيشك اسود ايام حياتك ياشمس هتشوفى انا هعمل فيكى اى
ليدفعها سليم بقسوه وترطم شمس بالأرض لينظر لها سليم باشمئزاز ويتركها ويخرج من الفيلا لتنظر شمس فى أثره بحزن مستحيل أن يكون هذا سليم حبيبها التى عشقته وكان يعشقها وكانوا يعيشون اجمل قصه عشق والذى بعدت عنه وضحت من أجله وأصبحت فى نظره خاينه من اجل أن تحميه
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كانت تجلس حزينه على صديقتها لينا لتبكى همس وتتذكر بكاء لينا ووجعها وما تمر به الان ليدخل ادم إليها ويراها
وهى تبكى بقوه ليقترب منها يردف قائلا بلهفه :
همس مالك ياحبيبتي بتعيطى ليه
همس بدموع : مفيش حاجه يا ادم
ادم : ازاى مفيش حاجه وانتى مموته نفسك
من العياط كدا يا حبيبتي
لتبكى همس بقوه مره اخرى وهى تتذكر لينا صديقتها ليضمها ادم الى صدره بقوه ويردف قائلا بحنان :اهدى ياحبيبتي اهدى شششس خلاص ياروحى متعيطيش بقا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يده ويقبله قبلات متفرقه ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا:
همس حبيبتي
ادم :مالك ياقلب ادم
لترد عليه همس قائلا : ايوا يا ادم
همس :لينا صحبتى ياادم
ادم : مالها ياحبيبتي
لتقص همس له على ماقالته لها صديقتها ليقوم ادم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا:صاحبتك اسمها لينا اى ياروحى
همس : لينا الصياد بتسأل ليه ياادم
ادم بغموض : لينا الصياد ..... لا ياحبيبتي مفيش حاجه
أجهزى انتى بس عشان عيد ميلادك يا حبيبتي مش عايز عياط تانى ليقبل جبينها بحنان ويتركها ويخرج
فى المساء فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تقف أمام المراه وتضع لمساتها الاخيره ليخرج سيف من غرفه الملابس ويرى أمامه نور بمظهرها الجذاب وكانت تردى نور
ليقترب منها سيف بهدوء ويضمها من الخلف ويقبل عنقها قبلات متتاليه ويدفن وجهه فى ثنايا عنقها ويقبله بشوق ولهفه لتغمض نور عيونها وهى تشعر بعشقه يجرى في
وريدها كالادمان لتردف قائله بصوت مبحوح من كثره مشاعرها : سيف
سيف بعشق : قلب سيف وعمر سيف وحياه سيف
نور : ابعد بقا عشان هنتاخر على الحفله
سيف : بقولك اي يا نورى
نور : قول يا قلب نورك
سيف : ماتيجى نلغى مرواح الحفله ونحتفل مع
بعض أنا وانتى
نور بضحك : بطل بقا ياسيف انت مش بتشبع ابدا
سيف : هو فى حد يشبع من الحلاوه دى انا بحبك
اوووى يا نورى بعشقك
لتسدير له نور وتقبله من شفتيه برقه وتردف قائله : وانا بعشقك ياقلب نورك
سيف : مش عارف اديكى اى اكتر من العشق
نور : أنا راضيه باى حاجه طول ما أنا جنبك
سيف بخبث : اى حاجه اى حاجه
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويمسك يدها ويردف قائلا:
يلا بينا يا نورى
نور : اى حاجه ياحبيبى
نور : يلا يا حبيبتي
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كان ادم ينتظر خروجها من غرفه الملابس لتخرج له همس وهى ترتدى
لينظر لها ادم بغضب وغيره :اى اللى انتى لابساه دا ياهانم ادخلى غيرى يالاااا انتى مفكرك انى هسيبك تحضرى
الحفله كدا بتحلمى ياهمس
همس برجاء : عشان خاطرى يا ادم و النبى
ادم بغضب : انا قولت لا يعنى لا يلاااا ادخلى غيرى
همس بحزن مصتنع :كدا ياادم انا مليش خاطر عندك انت عايز تزعلنى يوم عيد ميلادى ياادم
ادم بلهفه : ملكيش خاطر عندى ازاى بس ياحبيبتي انا بغير عليكى يا همس ومش عايز حد غيرى يشوفك حلوه
همس : طب عشان خاطرى بقا ياادم
ادم بضيق : اووووف ماشى ياهمس بس اخر مره
همس وهى تصفق يدها وتردف قائله:حبيبي انت يادوومى
لتقترب منه وتقبل وجينته :بحبك اووى يا دوومى
ادم بضيق : أنا مش عايز البوسه دى عايز بوسه تانيه
همس بخجل : بس يا قليل الادب انت بتقول اى
ادم بضحك : هو أنا كدا قليل الادب انتى لسه شوفتى قله
ادب ياحبيبتي التقيل جاى ورا لينهى حديثه بغمزه من عينيه
همس بخجل شديد : اى دا ياادم انت طلعت سافل اووى أنا
متوقعتش منك كدا
ادم : لا ياحبيبتي انتى تتوقعى منى اى حاجه
يلا بينا بقا
لتسير همس معه إلى خارج الغرفه ويدها فى يده وفى طريقهم تقابلهم ريهام وتنظر الى ادم بجراه وكانت ترتدى
لتردف قائله بضيق : كل سنه وانتى طيبه يا همس
لترد عليها همس بضيق : وانتى طيبه
لتقترب ريهام من ادم بشده وتردف قائله بدلع عملت اى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يااادم
ادم : بعدين ياريهام مش وقته
ليتركها ويذهب هو وهمس لتردف همس قائله بغيره :موضوع اى دا ياادم اللى بينك وبين ريهام
ادم : بعدين ياهمس مش وقته دا
همس : لا وقته لتترك يدها من يده ولكنها يمسكها مره
اخرى وينظر لها بتمل
فى الخارج كان مراد يركن سيارته وهو فى طريقه إلى
الحفله يخبط فى شخص ليقول دون النظر إليه : اسف مش قصدى
محصلش حاجه .... مراد
مراد : لينا.